.رسالة لكل صاحب رسالة
ابقوا كشجرة الزيتون...
ذهب أجدادنا ولكن..........
الشجيرات التي زرعوها فوق جبالن ا، ما زالت قوية جذورها مغروسة في أرض وطننا ،لا تهزها رياح ولا تحركها غير نسائم الرب . "إنما ترمى بالحجر لأنها مليئة بالثمر"
فتتكسر بعض أغصانها لكنها ، كعادة شجر الزيتون ، كلما تكسرت أغصانها ، ازدادت قوة ونضارة وازداد عطائها بزيادة ثمارها لتعانق أفنانها ضوء الشمس ونور الرب .
فلتكن كلماتكم شجيرات زيتون ، ازرعوها حيث كنتم بأي بقعة من الأرض.. لتمتد جذورها عميقا ، تلتف حول ذرات تراب الوطن ..
ناشرة ظلها إلى كل وطننا العربي ..
ابقوا شامخين كشموخها ، متجددي العطاء كتجددها ...
ولتكن كلماتكم إرث غالي ووصية تتركوها لأحفاد أحفادكم
ليهنئوا من ثمرها وظلها أينما كانوا.......
أختكم رحاب
تعليق