الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة عسال
    أديبة وكاتبة
    • 21-11-2007
    • 175

    #61
    رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

    الجميل عبد الرشيد حاجب ،صدقني إن قلت لك إني أركض خلف أسلوبك الجميل ،أينما حل وارتحل ...مقال ساخر ،له لذة جمالية من نوع خاص ...
    أنا شخصيا أكره من يطيح بقيمة الأديب ،ويمسه في مشاعره ،ودواخله ...
    نتمنى من أدبائنا الكرام ،أن يمدوا أيديهم ممتلئة بالحب ،ويصافحون إخوانهم في الأحضان ...
    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي باختلاف أعضائها

    تعليق

    • عبد الرشيد حاجب
      أديب وكاتب
      • 20-06-2009
      • 803

      #62
      رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

      المشاركة الأصلية بواسطة نحم الدين فؤاد مشاهدة المشاركة
      الأديب الكبير عبد الرشيد حاجب

      أضحك الله سنك ، وأكمل عقلك وأنعم على ابداعك !
      إستطعت انتزاع الابتسامة والضحكة واربكتنا بالدهشة !
      لله درك عندما تضرب على الوتر الحساس !
      نعم نحتاج لنعرى كتاب النت المحدثى النعمة !
      المراهقين والانانيين والسفهاء والمجرمين والظالمين والمخبولين !
      الأنسان كل هذا و والله أن بعض الحيوانات ارقى من بعض البشر .
      ارى قصتك جامعة لكل مواقف الحياة فى قالب ابداعى مدهش !
      نعم ذكاء منك انت تسقط الافعال على نفسك ايضا حتى لا ينقلب عليك رواد صفحتك ، ولكن كونك تجرأت وأفصحت عن مكنونات النفس البشرية دون ان تشير الى احد بعينه نقطة تحسب لك
      ونتساءل هنا : لماذا نحن متخلفين ولم نستفد من الانترنت كما رسم له ؟
      الاجابة لاننا امة بلهاء تفكر فى إشباع نزواتها ولا تتقدم خطوة فى عمل شىء مفيد لها وللبشرية !
      و منا المرضى نفسيا الذين يعظمون انفسهم عندما يدركون انهم نكرات لا وزن لهم .. محرمون من الأوطان والأعتبار وحاقدون على كل ذى نعمة
      يجمعون حولهم الأذلاء ليظهروا بينهم ، و عندما تبحث فى عمك جوجل تعلم انهم لا ذكر لهم ولا يعرف عنهم احد !
      بعضهم يقوم بحركات بهلوانية كأن يمشى عاريا ليكون ملفتا للنظر ، أو ان يفعل شيئا غير معتاد وتافه ليكون حديث الناس

      اثبتت هذه القصة القصيرة انك محلل نفسى بارع ، وانك لست منهم رغم ما اسقطته على نفسك كونك جهرت بما تستغربه ذاتك

      يا سيد عبد الرشيد ، اهنئك واشد على يديك بان تستمر فى فضح النفوس المريضة للحيوان الأنترنتى حتى يستقيم امره

      كما وأقترح ان يفتتح فى كل منتدى عيادة لمعالجة المرضى النفسيين والذين تظهر عليهم الاعراض التى استعرضتها فى قصتك

      تقبل الإعجاب والشكر على إمتاعنا
      أراك أخي الفاضل قد قبضت على الجمر وأنت نجم رغم سقوط النقطة ( نحم ) وكأني بك لا تحتاجها أصلا وفي كلامك من النور والاشعاع ما فيه !

      بارك الله فيك أخي الفاضل على هذه القراءة الوافية الكافية الشافية ، وزادنا الله من إضاءاتك التي تبصر نا بما لم نبصر ، وخاصة ما لم يبصره بعض من أصاب ذائقتهم بعض ( الرمد ) الذي تفرزه تضخمات الأنا أحيانا من حيث لا يدري بنو البشر ...لكنها سنة الله في خلقه ، فكثيرا ما يدخل الداخل لنص بعينه تجذبه لذلك أمور خفية ، فإذا هو يسقط عاريا من حيث لا يدري .. فيفرح النص أنه ضرب العصفورين بحرف واحد ... فأما النبيه منا فيقرأ ما بين السطور ، وما تخفي الهمسات غير المنطوقة ، فيعيش التجربة بكل مرارتها ، فيخرج غانما سالما ، ويذهب ناصعا شفافا كما دخل وربما أنصع.

      محبتي وتقديري ، وشكرا لك من القلب على هذا المرور الثري المنعش .
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 04-10-2009, 21:34.
      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

      تعليق

      • عبد الرشيد حاجب
        أديب وكاتب
        • 20-06-2009
        • 803

        #63
        رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
        تحية طيّبة للجميع


        ما يلفت النّظر مداخلات الأستاذ الفاضل حسين ليشوري التي ساهمت بشكل أساسي في تشكيل "الحالة" التي تحدثنا عنها مطوّلا في بداية المداخلة ، مبرزة الخلل الذي تعاني منه ثقافتنا المعاصرة. هذا لا يعني بأيّ شكل وضع الأستاذ الفاضل حسين ليشوري موضع الاتّهام ، فالحديث عن حالة تصيب الثقافة العربية المعاصرة ، ما يعني أن لا أحد تقريبا معافى منها بما فيهم العبد الفقير إلى الله بل أوّلهم ، فإن لم ننتبه جيّدا ، و نُخضع أنفسنا للمراقبة الذاتية الشديدة ، سنقع جميعنا في هذا الخلل ، و حتى بعد الانتباه و المراقبة و المراجعة ، تفلت منّا الكثير من إفرازات هذا الخلل الوبائي العام.

        حكيم
        [/align][/cell][/table1][/align]
        أستاذنا الفاضل الدكتور حكيم عباس .

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

        قراءة مستنيرة في جانبها النظري وتستحق تنويها وإشادة يليقان بها ، إنما ما أرى الدراسة أخفقت فيه هو ما أشرت إليه بالأحمر ويشكل مفارقة صارخة . إن اعتبار الرجل يعبر عن ( ثقافتنا المعاصرة ) فيه اجحاف ما بعده إجحاف ، ليس للثقافة والمثقفين العرب فحسب حين قمت بتحجيمها وتقنينها فيما يكتبه بعض الهواة ، وأشباه المثقفين ، وأرباع الأكادميين ، ولو أنه كان له مراجع ورقية منشورة ، ودراسات نقدية مذاعة على الناس لربما جاز اعتماده نوذجا ولو بشكل تبسيطي تعليمي لتوصيل الفكرة ، والتحذير من هذه الظاهر الخطيرة التي تنهش جسد الثقافة العربية المعاصرة ، أما وأنا لا نعرف للرجل زادا ولا باعا ، ولم نطلع له سوى على ما يشبه الدردشة القريبة من أحاديث الحمقى والمغفلين ، فإني أعتبر الدراسة قد حادت عن جادة الصواب ، وكان الأجدر أن تنحصر في ملاحظة الظاهرة على بعض الكتابات الأنترنتية التي يزعم أصحابها أنهم من أهل العلم والدراية ، بل من أهل التخصص الأكاديمي : واحسرتاه !
        أهل مكة أدرى بشعابها يا دكتور حكيم عباس ، ولو تكلمت لأبكيت ، ولو أشرت للظاهرة كما تتجلى في الجامعة الجزائرية كمثال لأعميت هذا ونسفت ما تبقى من ريش ذاك ...بيد أن ما أدهشني فعلا هو أن الدراسة رغم صراحتها وحدتها ، لم تحقق أدنى ما سعت إليه ، فإذا الأنا تزداد انتفاخا ، وإذا مرضى آخرين يقفزون للكشف عن أمراضهم ، ويذهبون حد عقد تحالفات ( الجاهليين ) !
        فلمن كنت تقرأ زابورك يا داود ؟!
        ثم أسفي ..أسفي كله على ما أضعت من وقتك الثمين ..لكن عزاؤنا جميعا أن ثمة من يقرأ ويفهم ويستوعب ويرعوي ...أما الآخرون فأنت تعلم أنه : سواء عليك أنذرتهم أم لم تنذرهم ..نصحتهم أم لم تنصحهم ..واجهتهم بتهافتهم أم لم تواجههم ..بينت أو لم تبين ، شرحت أو لم تشرح لهم ...فيبدو أن على قلوبهم وعقولهم وأبصارهم وبصائرهم غشاوة ..ولا يرون إلا ما يحبون أو ما هم قادرون على رؤيته !!
        وأملي كله أن تذهب بدراستك الوجهة اللائقة ، فتختار شخصية ثقافية معروفة ، لها أسسها الفكرية ، ومشروعها منشور في مراجع حتى يمكننا الوقوف بشكل أعمق ، وأقرب للمنهجية والبحث العلمي على ما سميته تجليات عقدة الاضطهاد في الثقافة العربية المعاصرة.

        تقديري ومحبتي دكتورنا العزيز.
        "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #64
          رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
          أستاذنا الفاضل الدكتور حكيم عباس .

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

          قراءة مستنيرة في جانبها النظري وتستحق تنويها وإشادة يليقان بها ، إنما ما أرى الدراسة أخفقت فيه هو ما أشرت إليه بالأحمر ويشكل مفارقة صارخة . إن اعتبار الرجل يعبر عن ( ثقافتنا المعاصرة ) فيه اجحاف ما بعده إجحاف ، ليس للثقافة والمثقفين العرب فحسب حين قمت بتحجيمها وتقنينها فيما يكتبه بعض الهواة ، وأشباه المثقفين ، وأرباع الأكادميين ، ولو أنه كان له مراجع ورقية منشورة ، ودراسات نقدية مذاعة على الناس لربما جاز اعتماده نوذجا ولو بشكل تبسيطي تعليمي لتوصيل الفكرة ، والتحذير من هذه الظاهر الخطيرة التي تنهش جسد الثقافة العربية المعاصرة ، أما وأنا لا نعرف للرجل زادا ولا باعا ، ولم نطلع له سوى على ما يشبه الدردشة القريبة من أحاديث الحمقى والمغفلين ، فإني أعتبر الدراسة قد حادت عن جادة الصواب ، وكان الأجدر أن تنحصر في ملاحظة الظاهرة على بعض الكتابات الأنترنتية التي يزعم أصحابها أنهم من أهل العلم والدراية ، بل من أهل التخصص الأكاديمي : واحسرتاه !
          أهل مكة أدرى بشعابها يا دكتور حكيم عباس ، ولو تكلمت لأبكيت ، ولو أشرت للظاهرة كما تتجلى في الجامعة الجزائرية كمثال لأعميت هذا ونسفت ما تبقى من ريش ذاك ...بيد أن ما أدهشني فعلا هو أن الدراسة رغم صراحتها وحدتها ، لم تحقق أدنى ما سعت إليه ، فإذا الأنا تزداد انتفاخا ، وإذا مرضى آخرين يقفزون للكشف عن أمراضهم ، ويذهبون حد عقد تحالفات ( الجاهليين ) !
          فلمن كنت تقرأ زابورك يا داود ؟!
          ثم أسفي ..أسفي كله على ما أضعت من وقتك الثمين ..لكن عزاؤنا جميعا أن ثمة من يقرأ ويفهم ويستوعب ويرعوي ...أما الآخرون فأنت تعلم أنه : سواء عليك أنذرتهم أم لم تنذرهم ..نصحتهم أم لم تنصحهم ..واجهتهم بتهافتهم أم لم تواجههم ..بينت أو لم تبين ، شرحت أو لم تشرح لهم ...فيبدو أن على قلوبهم وعقولهم وأبصارهم وبصائرهم غشاوة ..ولا يرون إلا ما يحبون أو ما هم قادرون على رؤيته !!
          وأملي كله أن تذهب بدراستك الوجهة اللائقة ، فتختار شخصية ثقافية معروفة ، لها أسسها الفكرية ، ومشروعها منشور في مراجع حتى يمكننا الوقوف بشكل أعمق ، وأقرب للمنهجية والبحث العلمي على ما سميته تجليات عقدة الاضطهاد في الثقافة العربية المعاصرة.

          تقديري ومحبتي دكتورنا العزيز.
          أخي الكريم عبد الرشيد حاجب : تحية إسلامية خالصة، السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
          أشكرك أخي الكريم على كلامك الدقيق و العميق و أقول لك : ما عَرَفني على حقيقتي و ما عرَّفني بنفسي غيرك، فأنا على ما وصفتني و أكثر !
          دمت على هذا العطاء البناء و عاملك الله بما تستحق !
          لكن دعني أنقل لك ما قاله أحد الأدباء الذين نقدرهم لأدبهم لأحد المعجبين به :
          "أخي الجميل عماد

          أقدر عواطفك النبيلة عاليا ..وتأكد أنها متابدلة بعمق ونقاء !

          إننا هنا يجمعنا الحرف ونتعلم من بعضنا ونتبادل خبراتنا

          فتشجع ولا تبخل برأي جرء فوالله إني لأحب أن يهديني أحدهم عيوبي

          ويقدم خدمة للنص وللقارئ ..فما نشرته هو ملك لنا جميعا ..

          تقبل مودتي وتحياتي الطيبات." إ.هـ

          فهذا الكلام نموذج حي عن صدق من قاله و عن تواضعه.

          دمت أديبا أريبا و كاتبا لبيبا.

          التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 05-10-2009, 14:29.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • عبد الرشيد حاجب
            أديب وكاتب
            • 20-06-2009
            • 803

            #65
            رد: الإنسان حيوان أنترنتي / عبد الرشيد حاجب

            إن الكلام هو دليل و مرشد للواقع الإجتماعي و إذا وقفنا على تحليل كلام عامة الجزائريين نجده مشحون بالتوتر و العصبية مبعثر بالفوضى، كثير ، الثرثرة . سريع الوتيرة ، فقير الأفكار ، قصير الجمل ، بسيط التراكيب النحوية ، جمله غير تامة وفي أغلب الأحيان لا تحوي على أفكار فهو كلام يحتوي على سرد جاف لأحداث هامشية متناولة من الحياة الإجتماعية و المعاش اليومي عادة ما تكون متمحورة حول قضايا الزواج و العلاقات الشخصية و تتخذ دوما صور الشكوى و التذمر و الإستبكاء و لكن التمني بها قليل لأنه يكشف النوايا إلى الأفضل و الأحسن و يفضح عن طموح صاحبه . كما أن جميع الإتصالات بين الجزائريين ومعه كلامهم يتخذ شكل المستفسر و المترصد و المترقب يلقاه الطرف الثاني بالمثل فيتحول حوارهم إلى تحقيق بوليسي متبادل بين الطرفين ( أي غير أحادي الجانب ) ، و ببساطة يتناول هذا الحوار ومعه الكلام و سذاجته الأفراد بشغف و متعه في بعض الأحيان ( مثل جلسات "القيل و القال") وفي ضيق و أرق و توتر في أحيان أخرى ( خلال المواجهات ) وفي إضطراب و تهرب في أحيان ثالثة ( خلال الحيازة على شيء أو نبأ يود الفرد التستر عليه و إخفاءه ) . تعود هذه المتعة في التناول إلى أمرين ، أولهما تلازم كل كلمة منطوقة بحركات جسدية و تعابير إتصالية غير لفظية و تفعيل فنيات و أساليب بارعة في خلق "الفرجة المسرحية" وفي شد إنتباه المستمعين إليهم . ثاني الأمرين يقوم على تناول جميع كلامهم للقضايا الشخصية و لكن بنسب متفاوتة بين الجزائريين تكون هذه القضايا هي محور إهتمام الجميع و هذا بفعل التنشئة الإجتماعية التي سنتناولها لاحقا. و يتميز كلامهم أيضا باستعمال لـ "ن" الجماعة و غياب "الأنا" مع تكرار و بروز الضمير الغائب أو الشخص المجهول: "الواحد" ، "الإنسان" ، "المرا" ، "الرجال"، و غيرها . كما يتميز بتبريرات مكثفة و أقسام مغلظة لسبب و لدون ما سبب و للعبارات البيانية و الإثباتية و للدلائل و للإستنتاجات ، كما يحمل الكلام لعدة إثباتات و عدة تعابير تشير إلى ربط قيم خاصة بتعابير إثباتية كـ : "أليس كذلك" ، "ولا... لا لا ؟ " ، "يا خي هكذا ؟ " ، "يعطيك الصحة"، و غيرها .
            فوزية بوشارب.


            "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

            تعليق

            • عبد الرشيد حاجب
              أديب وكاتب
              • 20-06-2009
              • 803

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الغالي

              أتسمح لي أن أكتفي بما قرأت ولا أعقب؟ ربما ليست بادرة طيبة مني لكني لا أجد ما أضيف! لكني سأتطفل فأحكي لكم ما حدث معي في منتدى صغير مغمور ذات مرة: أخبرني العم قوقل أن اسمي قد ذ ُكر في ذلك المنتدى فحزمت أمتعتي وضغطت على الرابط لأجد مجموعة لطيفة من النساء والرجال يناقشون قصيدة لي اسمها: يوسف لا تعرض عن هذا. قالوا: هذا تحريف للقرآن الكريم!!! لا بد وأن الشاعر شيوعي أو ربما..، صهيوني؟! ثم انبرت امرأة من الخليج لتدافع عني (والمرافعة كانت غيابية) حتى اقتنع الجميع أني لم أكن أعني الكفر والحمد لله. سجلت فسلّمت وشكرت الجميع لاهتمامهم وقلت: يا جماعة ألم تروا الإهداء؟ أنا لم أخاطب سيدنا يوسف عليه السلام وإنما صديقي الأديب يوسف الحربي!!!
              القصة طويلة فقد عينوني عضو مجلس إدارة وتعرفت على مجموعة من أظرف الكتاب ثم غضب (أحد أصدقائي) لأني أيدت معارضة البعض للإدارة في قراءة الرسائل الخاصة!!! فصار منتداي الخاص هناك (خاص جدًا) ولا يمكن الدخول إليه!!!!!!!!
              تحية كبيرة للانترنت
              ولك ولقرائك الكرام ايها الكريم.
              أعتذر أخي الأستاذ الفاضل مكي على عدم الرد في الوقت المناسب على هذا التعليق اللطيف الذي كشف جانبا آخر من غابة النت ، بسبب الفوضى التي حدثت على المتصفح والتي لا يد لي فيها كما ترى .. لكننا وقفنا من خلالها ( أي الفوضى ) على جانب آخر من جوانب الكتابة والتعاليق في المنتديات !!

              محبتي.
              "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

              تعليق

              • ياسر طويش
                رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
                • 07-08-2009
                • 919

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                تحية طيّبة للجميع

                أرجو من جميع الفاضلات و الأفاضل المعذرة على هذه المداخلة المطوّلة ، و أسفي الشديد على قضمي لوقتهم ، لكنّني لا أسعى إلا للإفادة بقدر ما أستطيع و حسب ما ألهمت ، لذلك رأيت من المفيد توسيع هذه المداخلة لتكون دراسة تطبيقيّة على خلل يصيب ثقافتنا بشكل وبائي عام.

                لم ألحظ قصّة الأستاذ عبدالرّشيد حاجب متأخّرا بل وددت تسطير تعليقي منذ البداية ، إلاّ أن ظهور مُداخلات الأخوات و الأخوة الأفاضل تباعا ، جعلني أقف و أتمعّن و أنا أشهد تشكّل "حالة" من الحالات التي تعاني منها ثقافتنا المعاصرة ، حالة ليست معزولة و لا هي نادرة ، بل عامة تصبغ حواراتنا على مختلف المستويات و في مختلف المجالات ، تصبغ "النّقد" في كلّ مجالاته و تصبغ أسلوبنا في تناول أي قضيّة أو معضلة بغضّ النّظر عن مجالها سواءا كان أدبيا أو علميا أو فكريا ، ما يجعلها "حالة" تظهر كسلوك في التّعامل و في المحادثة و الكتابة كلغة ذات تراكيب و مواصفات محدّدة . ما سنركز عليه هنا هو رصد هذه الحالة في الكتابة ، لأنّها هنا بالذّات تعكس بوضوح و عمق أسلوب تفكير معيّن ، مبني على تركيبة ذهنية محدّدة و متفشيّة فينا ، إذ تتحكم ليس بمنطقنا و منهجيّتنا بل أيضا بفهمنا و استنتاجاتنا و أحكامنا ، مما يجعلنا دائما دون حدود العبرة ، بمعنى التّعلم ، أي ، و ببساطة ، لا نستفيد منها شيئا ، بالتالي نبقى خارج الخبرة الحقيقية المتراكمة و التي من شأنها لو تراكمت و توفّرت غنيّة عميقة ، لأثمرت فينا إبداعا و خلقا و دينامية عالية للبحث و الحركة الدّائمة إلى الأمام.
                هذه "الحالة" تشارك مباشرة في تخلّفنا الثقافي و الفكري الذي هو أحد مسبّبات تخلفّنا العام.
                لن أذهب هنا لدراسة تحليلية مفصلة لهذه الحالة ، لكن أستطيع وضع بعض صفاتها و ايقاعاتها العامة كعوارض تظهر للعيان ماديّة محسوسة ، ثمّ رصد هذه العوارض هنا بالتّحديد في موضوع الأستاذ عبد الرّشيد و ما حظي به من مداخلات و على وجه الخصوص مداخلات الأستاذ الفاضل حسين ليشوري .
                العوارض و الصفات العامة لهذه الحالة السلوكية و الذهنية المتداخلة:
                1. التّشبّث بالشكليات و إحلالها محل الأساسيّات ، إمّا لعدم المقدرة على الوصول إلى أساسيّات الموضوع المطروق و إما لعدم القدرة على فهم أهميّة الفرق بين الأساسي الجوهري و الشكلي ، أو لإعتبارات مسبقة قائمة على إعطاء الشكليات أهمية كبرى . الاعتبارات التي تجعل الشكليات و المظهرية بؤرة التّركيز هي إحدى إفرازات الذّات المضطهدة ، المسحوقة ، المهزومة التي لم يبق لها إلاّ التمترس خلف ما تبقى من ذاتها ، القشرة الخارجية ، الهيئة فقط ، و هذا للأسف ، هو الأهم لأنّه الأعمق و الأشمل فينا و في ثقافتنا المعاصرة.

                2. قياس و معالجة الأساسيات بمعايير و ضوابط الثانويات و الشكليات . في حالات الوصول إلى أساسيات الموضوع المطروق أو بعضها ، تتمّ معالجتها بهذه الطريقة ، كأن تقيس مواضيع فيزيائية وفق ضوابط البيولوجيا أو تقيس مواضيع تتطرّق لعلم النّفس وفق ضوابط الشعر ، و مواضيع ذات علاقة بالفلسفة تُقاس وفق ضوابط كتابة القصة القصيرة ، هذا الخلط في الضوابط و المعايير غالبا ما يكون ناتجا عن التّشوّش الفكري أول عدم دراية أو فهم غير صحيح لموازين الضّوابط.

                3. الافتقار لمنهجية واضحة و سليمة في معالجة الموضوع ، ينتج بسبب عدم فهم معنى المنهجية من ناحية و من ناحية أخرى عدم الايمان (الخفي ، أو المستتر) بها لأنّها تتعارض جذريا مع النّزعة نحو استعراض الذات كجنوح مرضي للتعويض عن اضطهاد و خنق الذّات. هنا يمكننا إضافة "التّطرف التكويني" في ذهنيّتنا ، إذ نميل لأخذ المفاهيم كاملة أو لا نأخذها ، بمعنى قانون "كلّ شيء أو لا شيء" المعروف . إذا كانت الموضوعية الكاملة غير ممكنة لبشر مائة بالمائة و هذه حقيقة ، نقوم بالطّعن بالموضوعية و التّشهير بها ، فنغرق في الذاتية حيث تتجلى الذات المضطهدة و تمارس غرورها كتعويض عن كسر و تحطيم كبرياء هذه الذّات . إذا كان العقل لم يستطع الإلمام بكل القضايا الفكرية و الفلسفية المطروحة ، معنى ذلك أنه فاشل فنسقطه و نروّج للمعرفة الروحية و هناك نتجلّى لأنها فضفاضة و يمكن أن ندرج تحت عنوانها كلّ ما نشتهيه ، إذا كان الطب قد فشل في ايجاد حلّ جذريّ شافي و كامل للايدز و السرطان ، نقوم بمهاجمته و البحث عن الشعوذة و الكي و الطب البديل و ما يسمّى بالطّب النبوي!!

                4. الهامش الكبير الذي يكرّس للـ "كلام" في خطابنا المحكي و المكتوب . المقصود بـ "الكلام" الاسترسال و الحشو غير الدّقيق الذي يفلت من الضوابط الصارمة للمنهجية و كلّ ما ليس له علاقة بأساسيّات الموضوع المطروق ، و يكون فارغا لا يحمل شحنات فكرية أو رسائل محدّدة و جدّية ، أقرب ما يكون للثّرثرة. هذه المنزلقات ليست لغوية فقط ، بل لها جذور في تركيبتنا اللاعقلانية العاطفية المشبعة بالجنوح للخيال و الحكي .

                5. عدم العناية بالمفردة اللغوية كدلالة وظيفتها التدليل على مدلول (مفهوم) واضح و محدّد ، ما يوهن و يحطّم العلاقة بين الدّال و المدلول بسبب الإزاحات التي تحدث . الأسباب كثيرة و منها ، عدم هضم المفاهيم (المدلول) أو عدم التّمكن من دلالاتها اللغوية . حشد المفردات غير الدّارجة حتى لو لم تؤدي إلى المدلول المطلوب بدقة ، فالدّقة صفة تنتفي روتينيّا أمام الرغبة الجامحة للتّحشيد العمدي للمفردات في صياغات قصرية معقدة أو غير مألوفة كأحد تسلطات تضخم المظهرية و الشكليات عند الذات المضطهدة.

                6. البناء الزخرفي اللغوي للقول (المحكي و المكتوب) المشبع بالمحسنات اللّفظية و المجاملات المطوّلة . المقصود هنا التنميق و الزخرفة اللغوية و صيغ المحسنات اللفظية و المعنويّة من خلال استخدام السّجع و الترصيع والجناس والطباق والمقابلة والموازنة ...الخ على حساب الاهتمام بالمضمون ، مما يضعفه بل أحيانا يتناساه ليصبح النّص زخرفة شكلية فارغة بلا مضمون. إضافة لذلك ، استخدام جمل مطوّلة كمداخل للتّحية و المجاملة ، سواءا في القول المحكي أو المكتوب.

                7. عدم الفصل بين الأنا أو الذات و بين الرأي و وجهة النّظر. بمعنى التّشبث الشديد بالرأي المصحوب بالرّفض القطعي للرأي الآخر ، الانفعال الشّديد عند المساس بوجهة نظرنا و كأنّه مساس بنا شخصيّا ، بذواتنا. هذه الحساسيّة المفرطة ، هي عارض من عوارض الذّات المضطهدة في أرقى تجلّياتها، يغيب عن بالنا قسراً فلا ندرك أن الذات ليست مكوّنة من وجهة نظر أو رأي واحد ، إن فُنّد هذا الرّأي يعني سقوط الذّات . هذه أيضا إفراز لقانون "كلّ شيء او لا شيء" . النحلة الواحدة التي تبني خليّتها بأشكال هندسية غاية بالدّقة ، تُحرج و تتفوّق على أكثر المهندسين علما و خبرة ، لكن أسوأ المهندسين أفضل من كلّ النّحل ، لأن النّحل لا يستطيع أن يفعل إلا هذا الشكل الهندسي فقط ، بينما أمام المهندس طريق الإبداع و التّنوع مفتوحة بين يديه .

                8. القتال و الدّفاع المستميت عن ما ندّعي تسميته الحقيقة و التي هي بأيدينا. نحتكر الحقيقة و (الصواب) كأنها شيئ ، جسم ماديّ نملكه كما نملك قميصنا و ساعة يدنا ، هذا التّملك المزعوم للحقيقة ، هو من إفرازات الذّات المتضخّمة بسبب تهميشها و اضطهادها و هزيمتها على كلّ الأصعدة ، و هو نوع من الشطط الذي يُصيبها و لا تملك إلا أن تدافع عنه ، إذ لم يعد لديها ما تملكه ، فقد خسرت كلّ شيء ، لذلك هي مهيّئة لإدّعاء امتلاك أي شيء ، فلا تعود تميّز بين ما يمكن تملّكه و ما لا يمكن ، بين ما هو مادي مجسّد في الاشياء ، له حيّز يشغله و بين ما هو معنوي لا وجود "فيزيقي" له . عموما البديهيّات و التسلسل المنطقي البسيط و حتى الحقائق الرياضيّة تصبح كلّها مواضيع للتشكيك بها و ربّما إبداء الرأي فيها و القفز عليها.

                نحاول في الجزء التالي رصد هذه العوارض في بعض مداخلات الأساتذة الأفاضل المشاركين في موضوع الأستاذ عبدالرّشيد حاجب.
                قدّم الأستاذ الأديب عبدالرّشيد حاجب نصّه "الإنسان حيوان انترنتي" في ملتقى الأدب السّاخر ، هذا لوحده يكفي لتصنيف النّص ، يكفي للتّدليل على الشكل الفني و الأدبي و الأسلوب في تقديم الأحداث و المضمون و فنّ صياغتها و قوالبها ، كلّ ذلك بشكل عام.
                لا يمكن البحث في نصّ ساخر عن نظريات و قواعد علمية ! لا يمكننا البحث عن عرض و شروح لقضايا فلسفية أو قواعد فقهية و شرعية ! أو معالجة لمشكلة الأصالة و الحداثة مثلا التي تؤرّقنا!. لكن يمكننا توقع أن النّص سيقدّم أمور حياتية و إنسانية في قالب ساخر ، يمكننا توقّع بانّه ربما سيستخدم هذا الأسلوب للإفلات من بعض المعايير الصارمة لمنطق الأدب الجاد أو الفكر الجاد أو الموضوعية ، قد نتوقّع أن الكاتب اختار هذا الأسلوب ليُبرز و يظهر بشكل أشد تناقضات محدّدة نمارسها و هي في غاية الغرابة بل فضائحية ، لم ننتبه لها ، فأراد أن يشدّنا ساخرا من سلوكنا.. و لنا أن نتوقّع ما نشاء ضمن هذه البوتقة التي حدّدها الكاتب بنفسه.
                عندما نطّلع على النّص ، نجده و بجدارة ضمن نطاق توقّعاتنا و ضمن الإطار الذي حدّده الكاتب. هكذا و بكلّ بساطة !
                الموقف أساسا ، و من البداية لا يُحمّل أكثر مما يحتمل ، و لا يحتاج لتفسيرات أبعد مما رمى له الكاتب ، لا مجال لمطابقته مع معايير و ضوابط الكتابة الجدّية في الفلسفة أو في الفكر و الاقتصاد و علم النّفس و ربّما في المسائل الفقهية و الشرعية!!
                لقد وجدت مداخلة الأخت الفاضلة آداب قد التزمت بالإطار العام للنّص و أخذته كما هو ، بموضوعية بالغة ، لا كما تريد هي ، و أبرزت جمالياته و رقي فنّه و مغازي مضامينه بحيث أصبح من الصعب إضافة الشيء الكثير بعد معالجتها.
                ما يلفت النّظر مداخلات الأستاذ الفاضل حسين ليشوري التي ساهمت بشكل أساسي في تشكيل "الحالة" التي تحدثنا عنها مطوّلا في بداية المداخلة ، مبرزة الخلل الذي تعاني منه ثقافتنا المعاصرة. هذا لا يعني بأيّ شكل وضع الأستاذ الفاضل حسين ليشوري موضع الاتّهام ، فالحديث عن حالة تصيب الثقافة العربية المعاصرة ، ما يعني أن لا أحد تقريبا معافى منها بما فيهم العبد الفقير إلى الله بل أوّلهم ، فإن لم ننتبه جيّدا ، و نُخضع أنفسنا للمراقبة الذاتية الشديدة ، سنقع جميعنا في هذا الخلل ، و حتى بعد الانتباه و المراقبة و المراجعة ، تفلت منّا الكثير من إفرازات هذا الخلل الوبائي العام.

                السؤال : هل تنطبق على نصوص مداخلات الأستاذ الفاضل ليشوري ، العوارض المجملة في النّقاط الثمانية أعلاه؟؟
                لنراها واحدة تلو الأخرى:
                1. هل تشبّثت المداخلات بالثانويّات و تركت الرّئيسيّات؟
                نعم و بكلّ وضوح : من المداخلة الأولى التي أشارت إلى الغمز و اللّمز على جماعة يعنيها الكاتب ، و لا نعلم عنها شيئا ، و جنوحه نحو تسوية الحسابات ، إلى التّعليق البائس على مقولة بودلير التي افتتح بها الكاتب نصّه ، إلى الاعتراض الشّديد على ما ورد في النّص عن النساء الأربعة. هل هذه هي أساسيّات النّص و أفكاره و مضامينه؟؟ أم هي رتوش شكليّة و لا تمس عقيدة أحد كما حاولت المداخلات تبرير التركيز على هذه النّقاط بإعطائها الصبغة الأسهل المثيرة للجدل و هي الغيرة الدينية.

                2. هل توصّلت مداخلات الأستاذ ليشوري إلى أساسيات النّص؟؟
                لم تصل هذه المداخلات لمضامين النّص الرئيسية بما فيها جمالياته الفنية و الأدبية و التي تعرّضت لها الأستاذة الفاضلة آداب بالتفصيل ، شيء واحد تمّ ذكره في المداخلة الأول ، مشاركة رقم 6 و اقتبس:"الآن ما القصد من نصك -الجميل لغة فقط -؟ أهو الاستعراض الكلامي و الهذر أم أن لكقصدا آخر لم أدركه ؟ أعذرني يا صديقي، لقد بدأت الشيخوخة تلعب لعبتها فيَّ فثقل فهمي!"
                أي لم يجد إلا اللغة الجميلة للنّص فقط ، صحيح أنّها إحدى أساسيات النّص لكنها تتعلق بالشكل لا بالمضمون.
                3. هل عالجت مداخلات الأستاذ ليشوري النّص بمنهجيّة محدّدة و التزمت بها؟؟
                لم تظهر أي منهجية في أي من المداخلات ، بل على العكس تماما جاءت مفرطة بالذاتية و لنرى:
                * مداخلة رقم 6 = انكار أي قيمة للنّص إلاّ اللغة ، بحجة عدم الفهم بدلا من الاستفسار .
                * مداخلة رقم 7 = في سياق الرّد على مداخلة الأستاذ الموجي ، وردت انطباعات ذاتية حول موضع "تهيأ له" أن النّص يعالجه ، و هي حوادث محدّده يدّعي معرفتها و النّص لا يظهرها بتاتا.
                * مداخلة رقم 21 المداخلة الأساسية التي ظهرت و كأنّها تهدف لتحليل النّص و نقده = عنوانها "قراءة سريعة" و هذا يتعارض مع أي منهجيّة جدّية ، فالمنجهية لا تتوافق مع الملاحظات السّريعة.
                تبدأ المشاركة بمقدّمة توضيحية ، تبيّن أن لا وقت للكاتب لدراسة تفصيلية و إلا لفعل ، تبيّن أنّها "ملاحظات"! ترد للذهن ، و هذا على النّقيض من المنهجية ، تسهب المقدّمة في التنويه لبعض المقالات المنسوبة للكاتب حول النقد و القراءة المستبصرة كإشارة منه لضلوعه في هذا المجال لكن لا يستطيع الآن تطبيقها ، و هذا إفلات صريح من أي منهجيّة أو موضوعية سيتّبعها.
                بعد المقدّمة ، لا نجد قراءة و لا نقدا و لا تحليلا ، نجد إعتراضا ارتجاليّا وفق قواعد خارجة عن موضوع النّص على مقولة بودلير ، و اعتراضا آخرا على النساء الأربعة ، ثم جمل قصيرة تقريرية هكذا : هذا المقطع مفرط في الذاتية . هذا المقطع جميل حقيقة . هذا المقطع يدل على دراية في النت...الخ

                4. هل هامش "الكلام" غير المشحون بفكر أو رسالة ، بالمعنى الموضّح أعلاه كبيرا في مداخلات الاستاذ ليشوري؟؟؟
                نعم .. و لنرى:
                * مداخلة رقم 7 و أقتبس " أخانا الكبير و أستاذناالجليل محمد شعبان الموجي، أستاذ الجيل : تحية إكبار و تقدير . لوكنتَ قرأتَعلينا خطابك هذا لقلتُ منوها على أسلوب العرب و على الملإ :" لا فض الله فاك!" أو "لا فُضَّ فوك !" لكنني قرأت و لا أستطيع الهتاف و لذا أقول :"بارك الله فيك و زادكعلما و حلما و وعيا و فهما !" هذه الفقرة تزيد عن ثلث المداخلة!!
                * مقدّمة مداخلة رقم 21 و آخرها المعنون بـ "نقد النّقد" و التي يكاد يصل حجمها ما يوازي النّقد نفسه.
                إجمالا ، الصّياغات اللّغوية تحمل معها في كلّ جملة هامشا "كلاميّا" فارغا من هذا النوع.

                5. هل توجد إزاحات بين الدّلالة اللغوية و مدلولها ، أو هل يوجد حشد لمفردات غير مألوفة بصياغات غير مألوفة في مداخلات الأستاذ ليشوري؟؟
                سنرى:
                * مداخلة رقم 6= "الاستعراض الكلامي" ما دام الحديث عن جمال اللغة فأعتقد أن الأصح الاستعراض اللغوي و ليس الكلامي ، فالكلام شيء آخر.
                * مداخلة رقم 7 = "استفحل المخنثون إلا بتخنث الرجال" بحثت في مشاركة الأستاذ الموجي لأجد رابطا مع التّخنيث في رد الأستاذ ليشوري ، لم أجد ، ربما التخنيث له ايقاع مختلف عند الكاتب ، أو يستشعر به إهانة أكبر لمن يوجّه ضدّهم الكلام ، فاستخدم هذا التّعبير مُزاحا عن مدلوله.
                في نفس المداخلة : " قد عشت معه ، عن بُعد ، تجربة مرة " نصف الجملة هذه تتناقض مع نصفها الثاني الذي جاء بعدها ، فمن عاش التجربة مرة و حتى عن بعد ، فلا يقول لم أعد أدري ما حصل ، فإمّا أنّه عاش نصف التجربة و لم يعد يدري ما حصل و إمّا لم يعشها أبدا.
                * مداخلة رقم 21: " قراءة سريعة أملتها علي ظروفي" كيف تُملي الظروف على كاتب قراءة نص؟؟ أي خلط و خروج عن كلّ مفاهيم قراءة النّصوص ! المشكلة هي الأنا المتضخّمة و التي تأخذ من نفسها ، من ذاتها قياسا لكلّ ما هو أمامها و سنأتي على ذكر هذا فهو المشكلة الأساسية في مداخلات الأستاذ ليشوري.
                = "الصمت دليل الرضى كما يقال" لا علاقة لها في ما حولها أو ما في السياق.

                6. هل الصياغة اللغوية لمداخلات الأستاذ ليشوري تجنح للزخرفة و المحسنات اللفظية على حساب المضمون؟؟
                نعم و بجدارة بل هذه إحدى المشاكل الرئيسية ، فهي سلسلة لا تنتهي من السجع و الجناس و الطباق و المقابلة. على سبيل المثال:-
                * مشاركة رقم 7 = "أستاذي الجليل، أستاذ الجيل" . الأستاذ الموجي جليلا حقا لكنه ليس أستاذ الجيل بعد ، فعلى الأقل مازال شابا نتمنى له العمر المديد.
                * مشاركة 21 = "نقد معلول و نحن نسعي إلى نقد معلل"
                = "هذا غير مستغرب من أديب أريب و كاتب لبيب كعبد الرشيد حاجب"
                ="إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده"
                = "ففي التلميح غُينة عن التصريح"
                * مشاركة 28= "تخبطين خَبْط العشواء في الليلة الظلماء"

                7. هل مداخلات الأستاذ ليشوري تفصل بين الأنا ، الذّات و بين الرأي و وجهة النّظر؟
                هل هذه المداخلات تحاول احتكار الصّواب بجانبها و تقاتل الآخر دفاعا عن استملاكه ؟
                هل تؤشّر هذه المداخلات لحساسية مفرطة عند الأنا إذا أحست بمن يدنو منها؟
                هل من مؤشّرات تدل على تضخّم الأنا و ما تفرزة من لغة و صياغات؟
                هذا الأسئلة طرحتها معا ، بسبب ترابطها ، فهي عادة توجد معا ، مترابطة ، فالذات الحسّاسة ، المتضخّمة ، تجعل من نفسها مقياسا للصّواب ، وهذه أشد أنواع احتكاره مهما حاول الكاتب تغليفه أو التّخفيف من وقعه ، بالتالي تظهر الذات و كأنها وحدة واحدة مع الرأي و وجهة النّظر و أي مساس بهذا الرأي هو مساس بها. ما أقصده ، أن العوارض الأربعة هذه ، تظهر ككتلة واحدة ، فهل هناك ما يشير لها في مداخلات الاستاذ ليشوري؟؟
                * مداخلة رقم 6 = و الآن ما القصد من نصك -الجميل لغة فقط - ؟ أهو الاستعراض الكلامي و الهذر أم أن لك قصدا آخر لم أدركه ؟أعذرني يا صديقي، لقد بدأت الشيخوخة تلعب لعبتها فيَّ فثقل فهمي !
                سبق و أن عرضت هذا الاقتباس في سياق مختلف ، هنا يظهر و من البداية صيغة التّهكم على النّص الذي لا جميل فيه إلا لغته ، لأن المُداخل يدّعي (ساخرا) بأنه لم يدرك المغزي بسبب الشيخوخة التي تلعب لعبتها فيه ، فبدلا من هذا النبرة الاستعلائية المستهزئة ، لو كانت الأمور في نصابها الصحيح ، لسؤل الكاتب أسئلة محدّدة لشرح ما استعصى فهمه ، أو ، و هذا الأرجح ، أن يعالج النّص و ينوّه لما لم يتم فهمه ، لأنه من غير المعقول أن يكون نصّا عربيا جميلا غير مفهوم بالكامل!! حتى أنّه يخالف ما جاء في مداخلة أخرى له حيث قال : "ما لا يدرك كله لا يترك كله"
                * مداخلة رقم 7 = يقال عندنا في الجزائر "كل محنة تزيد في الراس أعقل (عقلا)" و أتمنى أن يستفيدأخونا العبد الرشيد من تجربته و يعرف قدر الرجال الحقيقيين فـ "معرفة الرجال كنوز" و "بيت من الرجال خير من بيت من المال" كما يقال عندنا كذلك.
                و الحديث قياس.
                هنا تتجلى العوارض في إصابة الذّات باتّخاذها درجة مستشرية أعلى ، فهي متأكّدة من ما حصل و هي تعلم تماما ما حصل فتقفز للخطاب الوعظي المُشبع بالنّصائح في غير مكانها.
                * مشاركة 21 = المقدّمة المفعمة بالذاتية ، فهي تبرّر وتعطي الذات لنفسها حقا في نشر القراءة السريعة الهزيلة ، التي لا تحتوي على أيّ قراءة !!، لماذا ؟ فالظروف أملت هذه القراءة ، و قلة الوقت ، دون الأخذ بعين الإعتبار أن مثل هذه القراءة المستعجلة غير المتأنّية ، دون قواعد قد تؤذي الآخر. ليس مهمّا ، المهم أن الذات قررت بسبب ظروفها هي أن تقول ما تشاء!!
                * كثرة تكرار أنا و أنّني في معظم الجمل ، ما أعابه على الكاتب و أقتبس :" و هذه القطعة من النص تقطربالذاتية، و هذا ليس عيبا في حد ذاته، لكن إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده،فقد أكثر الكاتب من "أنا" و "ني" و "ي" الدالة على نزعة أثرية"
                مداخلات الأستاذ ليشوري تحتوي على هذه الأحرف و المقاطع و الكلمات بأضعاف أضعاف ما احتواه نص الأستاذ عبد الرّشيد. هنا تبرز النّزعة الحادة في تمييز الذات نفسها عن غيرها بإعطاء نفسها حقا تستهجنه و تمنعه عن الآخر.
                * في مشاركة 25: "من شروط التلميذ (ة) النجيب (ة) أن يـ(ت)ثق في أستاذه (ها)، قدوته (ها)، إن كان (ت) صادقا (ةً) في تتلمذه (ها)".
                هذه مطالبة صريحة من إحدى الزميلات الفاضلات اللواتي داخلن في هذا الموضوع بعد أن اعترضت على أسلوب الأستاذ ليشوري ، فيطالبها بأن تثق به صراحة ، و بما يقول طالما تعتبره قدوة ، رادّا اعتراضها بأسلوب عنيف ، لا يتناسب مع مضمون الاعتراض نفسه ، و لا لغته ، و لا يتناسب مع العلاقة بين "القدوة" و بين تلميذة تقول صراحة أنها تتعلم منه. هنا ليس حساسية مفرطة فحسب ، بل مجاهرة بالمطالبة بالتّبعية و قبول "القدوة" دون اعتراض بغلاف ما يسمى "الثقة".
                * مداخلة رقم 26 = بالحقيقة من الأفضل الرّجوع لها فهي مثال للفوقيّة و حضور الذات كمقياس للصّواب ، بل أكثر من ذلك ، فهذه الذّات هي التي ترضى أو لا ترضى من و على الآخر ، و رضاها مؤشر لأهمية و صواب ما يقوم به الآخر ، فإن حصل الرّضا اصبح فعل الآخر مهمّا و إن لم يحصل الرضا اصبح فعل الآخر لا قيمة له ، تجنح هذه الذات للأطراء الأستذي أي إطراء الأستاذ على تلاميذه ، لنرى: "أنت مؤدبة قد أثرت إعجابي" و "أنا سعيد جدا إذ خالفتني الرأي في كل شيء و هذا يدل على نضجك الفكري و استقلالكالذوقي" ثمّ يزيد على هذه الجملة ما لا مكان له ، زيادة لا تُفهم إلا من قبيل الغمز و اللّمز و الافراط في لبس ثوب الموعظة المترفعة ، من أستاذ كبير لأطفال صغار في الصفوف الابتدائية ، فيقول: "فلست إمعة تكرر كالببغاء ما يقوله غيرها و إن كان خطأ" . فقط لتبيان حجم الضرر و الإجحاف بحق الغير ، فالذات التي تتورّم تتمدّد بإتجاه إجباري و هو اتجاه الغير لتخنقه و تحلّ محلّه بشتى الاساليب ، ساقول كلمتين عن الأخت الفاضلة آداب (هذه التي كادت تكون إمّعة أو كالببغاء.. أقول كادت..) فهي صحفية أسست مجلة وتدير مجلات و روائية لها ثلاث روايات وثلاثة كتب وعشرات المقالاتومسلسلات وسيناريوهات ...إلخ !!
                * أمّا مشاركة رقم 28 ، من يطّلع عليها دون أن يتسلسل مع الموضع ، سيحسب أن كبيرة ارتكبت بحق كاتبها ، بل أن جريمة ما قد حصلت و يقوم الأستاذ ليشوري في هذه المداخلة برد هذه الجريمة ، بلغة تحاول أن تظهر هادئة لكنها ساخرة مترفعة لاسعة ، بل أحيانا مهينة ، لماذا ؟
                لأنّ إحدى الزميلات الفاضلات قالت "لا أرى هنا نقدا" و هي صادقة تماما بل و أن الأستاذ ليشوري نفسه قال عنها في مقدّمته "قراءة سريعة أملتها الظروف" .
                أمّا الإحالة لنقد النّقد فهي وهمية إذ ما أدرج تحت نقد النقد لا نقد فيه للنقد ، بل محاولة للبس النّزاهة و مدح الذّات و المجهود المبذول فقط و لا شيء آخر.
                هكذا تتجلى الحساسية المفرطة و عدم التّمييز بين الذات و الرأي و كأنّهما كل واحد.

                أكتفي بهذه القدر لأبلور الخلاصة .
                مداخلات الأستاذ ليشوري لا شكّ بلغتها المتينة ، فيها سلاسة و استفاضة تستقيه من النّصوص القديمة و المقامات ، إلا أنّها تعتمد في مناحي القول و أساليبه على المُحسنات اللفظية.
                مرّت في الثقافة العربية الإسلامية منذ قرون طويلة بهذه المرحلة عندما ظهر السجع و الإكثار من استخدام الجناس و الطباق و غيرها في النّصوص ، وصعدت فنون اللغة ثم أصبحت مركز اهتمام الكاتب ، فتضخّمت الزركشة و بديع الكلام على حساب المضمون و هكذا أصبحت النّصوص خاوية فارغة ، و بدأ الانحطاط الحضاري و الثقافي العربي الإسلامي.
                ما نلمسه هنا متعة الكاتب (الأستاذ ليشوري) ، متعته الشخصية في "صنع" هذه الصياغات اللغوية على حساب المضمون و حساب الآخر أيضا ، فمن أجل إتمام جملة في صياغة لغوية تمتعه لا ضير لو أزيحت عن مدلولها و لا ضير ، كما رأينا ، لو وقعت في غير مكانها ، كما لا ضير لو أصبح المعني الكلي للجملة شديد القسوة في قدحه و هزءه من الآخر.
                في النّهاية مداخلات لا تضيف جديدا في أي موضوع تطرقه لخلّوها من المضمون ، و لإصابتها بالعوارض الواضحة لحالة تضخم الأنا و ما يتبعها و تعرضت لها سابقا ، فهي ليست أكثر من ضرب الماء في الهاون.
                أرجو المعذرة من الأستاذ الفاضل حسين ليشوري ، ليس لي مقصدا سوى رجاءه بأن يمنح لغته الرّائعة الجميلة مضمونا يليق بها.

                حكيم
                [/align][/cell][/table1][/align]
                أخي واستاذي الفاضل
                حكيم عباس
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أرفع قبعتي وأقف أمامك بخشوع لأحييك وأشكرك
                تقبل حبي ومودتي لشخصكم الكريم وصداقتي على مرأى وعيون الأشهاد
                ما ابقيت لنا شيئا يقال من بعدك
                بكل احترام
                ياسر طويش
                تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
                تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
                مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
                إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
                إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
                ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
                ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


                http://wata1.com/vb

                تعليق

                • عبد الرشيد حاجب
                  أديب وكاتب
                  • 20-06-2009
                  • 803

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة


                  القصة في نظري لا ترقى من الناحية الأدبية أن تكون قصة.. لا ساخرة ولا غير ساخرة..تنقصها فنيات عدة..كما تنقصها الجاذبية الساخرة التي تعودنا عليها في الأدب الساخر,
                  صراحة..لم أبتسم حتى.. وكم كنت أبتسم حين أقرأ أدبا ساخرا حتى ولو كانت به بعض المرارة.

                  تقديري و احترامي

                  سعاد
                  قراءة عميقة من ناقدة مشهود لها بالكفاءة ، سأحاول أن أطور أدواتي لأكتب يوما ما أدبا يستحق القراءة ، ويستحق الابتسام أيضا...

                  شكرا لك من القلب.
                  "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                  تعليق

                  • عبد الرشيد حاجب
                    أديب وكاتب
                    • 20-06-2009
                    • 803

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة عسال مشاهدة المشاركة
                    الجميل عبد الرشيد حاجب ،صدقني إن قلت لك إني أركض خلف أسلوبك الجميل ،أينما حل وارتحل ...مقال ساخر ،له لذة جمالية من نوع خاص ...
                    أنا شخصيا أكره من يطيح بقيمة الأديب ،ويمسه في مشاعره ،ودواخله ...
                    نتمنى من أدبائنا الكرام ،أن يمدوا أيديهم ممتلئة بالحب ،ويصافحون إخوانهم في الأحضان ...

                    أهلا بالعسل من شهد الملكة عسال ، ملكة الحرف والمبدأ الصلب العنيد !

                    ومالكة القلوب بطيبة قلبها وشاعريتها .

                    اشتقنا لحروفك وطلتك يا مالكة ، وللشعر ينساب مترقرا كأنه نابع من عين أسطورية !

                    إيه يا مالكة ..يا أخت يا عزيزة !

                    أنت ترين بنفسك ما تفعل بنا الشبكة المتشابكة ، لكن عزاؤنا في وجود أحبة الحرف كبير ...

                    محبتي الدائمة سيدتي الراقية الفاضلة.من وهران حتى كازابلانكا.
                    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                    تعليق

                    • عبد الرشيد حاجب
                      أديب وكاتب
                      • 20-06-2009
                      • 803

                      #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة ياسر طويش مشاهدة المشاركة

                      أخي واستاذي الفاضل
                      حكيم عباس
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أرفع قبعتي وأقف أمامك بخشوع لأحييك وأشكرك
                      تقبل حبي ومودتي لشخصكم الكريم وصداقتي على مرأى وعيون الأشهاد
                      ما ابقيت لنا شيئا يقال من بعدك
                      بكل احترام

                      ياسر طويش

                      شكرا أستاذ ياسر طويش على منحنا بعض وقتكم الثمين لقراءة الموضوع .

                      وهنيئا للدكتور حكيم عباس بهذه الصداقة الجميلة !

                      تحيتي.
                      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                      تعليق

                      يعمل...
                      X