رد: قضية إجتماعية شائكة تستحق الحوار ../ ماجي
د.ماجي.. بارك الله بك وبهذا الطرح القيِّم..
بداية أود أن أشكر كل من أدلى بدلوه في هذا الموضوع المطروح للنقاش للوصول معاً إلى حقيقة ثابتة لتعمم.. كما أود أن أنبه إلى أمر لمسته خلال هذا الحوار وهو الخروج عن الفكرة الأساسية والتشعب إلى ماهو غير مفيد..كالذي أخرج الكاتبة ماجي من الدين في إحدى مداخلاته.. وهذا قطعاً لا ينبغي (فمن كفر مسلماً فقد كفر) ولا يُكفر المؤمن على قول يحتمل التأويل أبداً.. بل لا يكفر على طرح لم يُسأل عن مقصده ومغزاه ومرماه...كي لا يُظلم بالكتفير عدواً وهو منه بريء..بل لا بد من مساءلته عن مقصده فإن أصر على تأويل يشير إلى التكفير فهناك جهات وصائية سياسية ودينية عليا فالتكفير والجهاد من شرعة الحاكم لا المحكوم..هو الوحيد الفيصل فيهما.. ولا يملك أحدٌ هذه الصلاحية.. فالخلق كلهم عيال الله.. ومن قال لا إله إلا الله دخل الجنة.
وأعود إلى موضوعنا لأقول:
لم يدعِ الإسلامُ الحنيف مثل هذا الأمر (أي الزواج) لعبة في مهب الريح تتقاذفه
كيف تشاء..بل وضع له الأسس والنواميس الدقيقة..فدعا إلى الزواج وجعل أسس اختيار الزوجين مبنيٌّ على الأخلاق والدين.. وأمر بعدم جعل الخطبة مشاعاً ففي الأثر (أخفوا الخطبة وأعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف)
وهذا دليل صريح على عدم إطالة فترة الخطبة والإسراع في إعلان الزواج وذلك بعد الدراسة المستفيضة لأخلاق كلا الجانبين من قبل الأهل دون الالتحام بين الخاطب والمخطوبة كي لا يقع مالا تُحمد عقباه وبعد اتخاذ القرار يمكن لهما اللقاء مع وجود محرم ومن ثم الزواج دون مد وإطالة فترة الخطوبة كما يحدث في هذه الأيام.
قال تعالى ( ولا تواعدهنَّ سراً) وقال تعالى (ولا متخذي أخدان) والخدين هو العشيق أو العشيقة كما قال أيضاً ( ولا متخذات أخدان)..
كل ذلك كي لايدع الشرع مجالاً لضعاف النفوس أن (يتسلوا) بفتيات المؤمنين بحجة الخطبة وبجحة التعرف على المخطوبة عن قرب.. بل أمر الشرع بالتعرف على أوضاع الطرفين دون حرج من قبل الجميعمن غير الإنفراد بالمخطوبة من قبل الخاطب.
عذراً على الإطالة.. وشكراً.
د.ماجي.. بارك الله بك وبهذا الطرح القيِّم..
بداية أود أن أشكر كل من أدلى بدلوه في هذا الموضوع المطروح للنقاش للوصول معاً إلى حقيقة ثابتة لتعمم.. كما أود أن أنبه إلى أمر لمسته خلال هذا الحوار وهو الخروج عن الفكرة الأساسية والتشعب إلى ماهو غير مفيد..كالذي أخرج الكاتبة ماجي من الدين في إحدى مداخلاته.. وهذا قطعاً لا ينبغي (فمن كفر مسلماً فقد كفر) ولا يُكفر المؤمن على قول يحتمل التأويل أبداً.. بل لا يكفر على طرح لم يُسأل عن مقصده ومغزاه ومرماه...كي لا يُظلم بالكتفير عدواً وهو منه بريء..بل لا بد من مساءلته عن مقصده فإن أصر على تأويل يشير إلى التكفير فهناك جهات وصائية سياسية ودينية عليا فالتكفير والجهاد من شرعة الحاكم لا المحكوم..هو الوحيد الفيصل فيهما.. ولا يملك أحدٌ هذه الصلاحية.. فالخلق كلهم عيال الله.. ومن قال لا إله إلا الله دخل الجنة.
وأعود إلى موضوعنا لأقول:
لم يدعِ الإسلامُ الحنيف مثل هذا الأمر (أي الزواج) لعبة في مهب الريح تتقاذفه
كيف تشاء..بل وضع له الأسس والنواميس الدقيقة..فدعا إلى الزواج وجعل أسس اختيار الزوجين مبنيٌّ على الأخلاق والدين.. وأمر بعدم جعل الخطبة مشاعاً ففي الأثر (أخفوا الخطبة وأعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف)
وهذا دليل صريح على عدم إطالة فترة الخطبة والإسراع في إعلان الزواج وذلك بعد الدراسة المستفيضة لأخلاق كلا الجانبين من قبل الأهل دون الالتحام بين الخاطب والمخطوبة كي لا يقع مالا تُحمد عقباه وبعد اتخاذ القرار يمكن لهما اللقاء مع وجود محرم ومن ثم الزواج دون مد وإطالة فترة الخطوبة كما يحدث في هذه الأيام.
قال تعالى ( ولا تواعدهنَّ سراً) وقال تعالى (ولا متخذي أخدان) والخدين هو العشيق أو العشيقة كما قال أيضاً ( ولا متخذات أخدان)..
كل ذلك كي لايدع الشرع مجالاً لضعاف النفوس أن (يتسلوا) بفتيات المؤمنين بحجة الخطبة وبجحة التعرف على المخطوبة عن قرب.. بل أمر الشرع بالتعرف على أوضاع الطرفين دون حرج من قبل الجميعمن غير الإنفراد بالمخطوبة من قبل الخاطب.
عذراً على الإطالة.. وشكراً.
تعليق