رد: ماهي الأسباب التي تدفع بك لزوجة ثانية :لقـــاء مع ......؟ والدعوة عامة
بسم االله
"عدنا من جديد"
وطبعاً بعد "رش" السكر على بنات حواء"الحلوات"
وتقديم "السندوتشات" على الرجال
وهذا تضامناً مع نظرية"ميل الرجل "بطبيعته"للتجسيد المادي الواضح للأشياء "
ولهذا أظن .. سيكتفي النساء بالسكر فى حين لن يقنع "رش السكر" فقط دون إحضار كوب شاى دافىء و"ساندوتش" أى من الرجال"وجهات نظر"!!
اسمحوا لي فقط بتأكيد نقطة مهمة حتى لا تتشابك أحبال الحوار
نحن نناقش هنا"كما فهمت"
زواج الرجل من ثانية او ثالثة الخ فى ظل تواجد وبقاء الأولى أو الثانية
ولا علاقة لنا بمناقشة فكرة التعدد لرجل طلق الأولى وتزوج من ثانية
برغم أنني أرى الأمرين لاينفصلان الى حد كبير
فبقاء الأولى غالبا ما يكون خيارها هى بغض النظر ان كان ناتج عن إستسلام او حاجة للبقاء مادياً او إجتماعياً أو ،،،،،"الأسباب كثيرة وتختلف من حالة لحالة"
واختيارها للطلاق أيضا هو خيارها ويختلف من سيجة لأخرى
وربما يمنح بعض الرجال فرحة زوال عبء ما!
هذا طبعاً مع الأخذ فى الإعتبار "اسباب الطلاق والخلاف والتي ربما تنصف الرجل أو تنصف المرأة" تبعا لتقصير كل منهما وتبعا لخصوصية اى علاقة.
وهنا إسمحوا لي بعد إذنكم كون وكما ذكرت الجميلة الأستاذة"ماجي نور الدين" انه تم مناقشة هذا الموضوع بالفعل بإحدى موائدها المستديرة
وقد كنت أنا هناك أتابع بشغف
وأذكر جيداً المحاور العديدة ونقط الخلاف التى نوقشت هناك
واسمحوا لي بعد اذن" أستاذة ماجي" طبعا أن أضع بين أيديكم الرابط هنا
وسأتبعه بردي بنفس الموضوع حتى لايصبح كلامي مكرر ومعاد
وهذة مقتبسات من ردي لتوضيح وجهة نظري أتمنى ان تفيد
مائدتكِ عامرة بما لذ وطاب يا سيدتى
فمن اى النواحى أبدأ
أتصور أنه بما ذكرتموه جميعاً أعلاه نبدو متفقين الى حد مطمئن
فأى رجل سيبحث عن مبررات منطقية وواقعية أحياناً
فمثلاً كما قال استاذنا ابو صالح(والرجل العادي لا يبحث عن طعام خارج البيت، إن لم يكن هناك نقص في الطعام في البيت، فأن حصل نقص وشعر به يبدأ بالبحث عن الطعام خارج البيت
)
وكما قال الأستاذ مصطفى(لا أرى في رجل هذا العصر بقادر على أن يعدل بين "فرختين " ما بالك بين زوجتين ؟؟ وهذا يعنى أن الرغبه موجودة لديه فقط تمنعه ظروف الحياة ووخز ضميرة الذى يدعوة لأن يعدل
) او كما قال دكتورنا مشاوير (وإذا فقدتِ المرأة أو الزوجة ذلك المفهوم فيحدث الزواج الثانى او الثالث..
فيجب على الزوجة او المرأة أن تفهم طبيعية تكوين الرجل وفهمــة لها..وان تفعل كل ما يرضيه بصرف النظر عن المسسبات الصحية فهى قليلة والأكثر اسباب عائلية لعدم فهم الزوجة لطبيعة تكوين الرجل )
كلهم أتفقوا على فكرة واحدة وهى إستيائهم من الرجل الذى يسعى للزواج من أخرى الا فى حالة أن تكون الزوجة مقصرة مع إظهارهم أهمية دور الزوجة فى الحب والحنان والاحتواء والرعايه الخ
وهنا يأتى السؤال
ترى من منا يستطيع فعلياً أن يتطوع لدور القاضى فى تلك القضيه ويفصل بين زوجين بحكم قاطع محدد
مذنب
او
مذنبه
ومن منا يستطيع أن يسترق النظر ويتوغل بعمق علاقه بين زوجين أفضى كل منهماالى الأخر وكيف سيتحسس دهاليز بيتهم ركناً ركناً ويستنطق الجدارن والأرض والأثاث والموائد والبراويز والورود وأغطيه الفراش لتفشى سرهم لتروى لنا كيف كان يعاملها زوجها ؟؟
هل أهانها دون سبب؟
هل أبرحها يوماً ضرباً أرقدها بفراشها شهوراً
هل ضاجع سواها تحت تأثير نزوة تطالب فيها الزوجه الشرقيه دوما بإيثار المسامحه والعفو والحفاظ على كيان منزل يجمع أب وأم وأطفالاً لايربطهم سوى هذا الإطار الزائف الذى يحرصون عليه فقط لإرضاء نظرة مجتمع بأكمله لبيت مستقر
أو لأم مطلقة
أو لزوج تخلى عن زوجتة
الخ
وهل ستفشى الجدارن تلك اللعنات التى كانت تلقيها هى خلفة كلما خرج متمنية ألايعود؟؟
أو معاملتها السيئة عمداً لأمه وأهله؟؟
او ستروى تفاصيل إهمالها له وإعتبارة ديكور يكمل المظهر العام لاأكثر
او ربما استطعتم كقضاة إنطاق الكيبورد الخاص بجهازها عن عدد الغرف الصوتيه التى دخلتها متعمدة إخفاء عمرها ومدعيه أنها فتاة جامعيه تبحث عن حب مبررة هذا بجفاء زواج تضطر لإكماله للنهايه؟؟؟
بالله عليكم أخبرونى من منا يسطتيع أن يصدر حكماً
لن تجد بتلك الصورة سوى زوجه تشكو وتبكى وتلعن غدرة وأنانيته وتعض أصابع تضحيتها المفرطه
وزوج جامد الملامح يحاول كتم وخز ضميرة بإتهامات مثل أنها باردة ومفتريه وسليطه اللسان وربما خائنه ايضاً
ولو أفترضت معكم أننا استطعنا الوصول لحكم قاطع عن أحقيه رجل بترك زوجته كونه لم يجد ببيته طعام مناسب
او لم يجد الدفء والرعايه الخ
وماذا عن حق المرأة الزوجه
ماذا لو لم تجد هى الأخرى طعاماً مناسباً ولم تجد سوى حاله إشباع مستمرة من الإهانات والتمرد والغدر والإهمال ورغم هذا تضطر للبقاء فقط كونها أم
حينها فقط سترفع رايات الشرع تندد وتشجب وتدين
لابد أن تكونى زوجه صابرة
وأن ما عليه زوجك إبتلاء من المولى جزائك عنه فى الأخرة
وأن تلك كلها مبررات سخيفه لاتمنحك حق طلب الطلاق وماذا عن إبنتك وولدكِ ونظرة المجتمع للمطلقات
أو كما تقولها أمى رحمها الله
(الست الشاطرة العاقله تحاجى على عشها وتضلل وتصبر واللى عند ربنا مش بيضيع)
ولماذا لايفكر الزوج الذى يفاخر حين يريد بكونه يعيش طفلاً وسيموت طفلاً يحتاج لأمين أمه الاصليه وزوجته بأن زوجته هى الأخرى طفله تحتاج لأمان أب وزوج وأخ وصديق
( ويخفى عنه أن علاقته بزوجته تختلف تحتاج هى للأخذ كى تعطى والعكس أما علاقه الأم باولادها لاتحتاج فيها اى أم للأخذ كى تعطى وبسخاء دون إنتظار مقابل)
اليس هذا هو مبدأالقوامه بالشرع
على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض اى القوامه تمنح لك كرجل لأنك تملك قوة أكثر تجعلك تعمل لترعى وتصبح مسؤلاً عن رعيتك
أنا لست ضد الزواج الثانى
وأقسم أنى كأمرأة إذا أحسست أن زوجى يتمنى سواى وما يمنعه فقط هو وخز ضميرة او كونه لايجد مبررا يجعله يفصح برغبته تلك حتى على إعتبار أنها نزوة فسأكون أولى المهنئات له وسأبارك الى حد الرقص لعروسه بيوم زفافها إن كان يستحق بالطبع فأنا لاأطيق فكرة ان يعانقنى جسداً وروحه تعانق أخرى
والقلوب بين يدى الله يقلبها كيفما شاء
لسنا دوما نملك الخيار
ولكن عزيزى الرجل تبقى لدى بعض كلمات لعل رحابه صدرك تتحملها
إن كنت خير الناس لأهلك كما قال الحبيب المصطفى ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى)
وإن كنت راعياً بذلت كل ما لديك لتتحمل مسؤليه رعيتك بيتك وأولادك
(كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
إن كنت على ثقه بأنك تحملت زوجتك بغضبها ومرضها وضيقها وحزنها
كمن اتى الى أحد الخلفاء الراشدين يشكو من زوجته وصراخها الدائم وعصبيتها وحين اقترب من منزل الخليفه سمعر صوت زوجه الخليفه وهى تصرخ غاضبه فاثر العودة وحين راة الخليفه وسئله عن سبب مجيئه أخبرة قصته فقال له وكيف لاأتحملها وهى تطهى طعامى وتحيك ثيابى وتربى أطفالى
( واسفه كونى لاأتذكر القصه حرفياً ولكنى ذكرتها بمضمونها العام)
إن كنت ما أهنتها يوما أو ضربت وجهها
(ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم)
إن كنت تراعى حقها كأنثى فتراعى نظافتك الشخصيه وطهارتك ورغباتها كزوجه تمنحك ما ترغب بشرع الله
إن كنت فعلت كل هذا وعلى ثقه تامه بذلك
ولم تجد مرادك ببيتك رغم كل ما سبق
فلك الحق بل وألف حق بأن تتزوج أخرى بل وأخريات
وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعلى خير يا سيدى
أستاذتنا الرقيقه ماجى أعتذر للإطاله ولكن الحوار مغرى أتمنى أن أكون وفقت فى إيصال وجهه نظرى
تحياتى لكم جميعاً
ولى عودة بإذن الله
بسم االله
"عدنا من جديد"
وطبعاً بعد "رش" السكر على بنات حواء"الحلوات"
وتقديم "السندوتشات" على الرجال
وهذا تضامناً مع نظرية"ميل الرجل "بطبيعته"للتجسيد المادي الواضح للأشياء "
ولهذا أظن .. سيكتفي النساء بالسكر فى حين لن يقنع "رش السكر" فقط دون إحضار كوب شاى دافىء و"ساندوتش" أى من الرجال"وجهات نظر"!!
اسمحوا لي فقط بتأكيد نقطة مهمة حتى لا تتشابك أحبال الحوار
نحن نناقش هنا"كما فهمت"
زواج الرجل من ثانية او ثالثة الخ فى ظل تواجد وبقاء الأولى أو الثانية
ولا علاقة لنا بمناقشة فكرة التعدد لرجل طلق الأولى وتزوج من ثانية
برغم أنني أرى الأمرين لاينفصلان الى حد كبير
فبقاء الأولى غالبا ما يكون خيارها هى بغض النظر ان كان ناتج عن إستسلام او حاجة للبقاء مادياً او إجتماعياً أو ،،،،،"الأسباب كثيرة وتختلف من حالة لحالة"
واختيارها للطلاق أيضا هو خيارها ويختلف من سيجة لأخرى
وربما يمنح بعض الرجال فرحة زوال عبء ما!
هذا طبعاً مع الأخذ فى الإعتبار "اسباب الطلاق والخلاف والتي ربما تنصف الرجل أو تنصف المرأة" تبعا لتقصير كل منهما وتبعا لخصوصية اى علاقة.
وهنا إسمحوا لي بعد إذنكم كون وكما ذكرت الجميلة الأستاذة"ماجي نور الدين" انه تم مناقشة هذا الموضوع بالفعل بإحدى موائدها المستديرة
وقد كنت أنا هناك أتابع بشغف
وأذكر جيداً المحاور العديدة ونقط الخلاف التى نوقشت هناك
واسمحوا لي بعد اذن" أستاذة ماجي" طبعا أن أضع بين أيديكم الرابط هنا
وسأتبعه بردي بنفس الموضوع حتى لايصبح كلامي مكرر ومعاد
وهذة مقتبسات من ردي لتوضيح وجهة نظري أتمنى ان تفيد
مائدتكِ عامرة بما لذ وطاب يا سيدتى
فمن اى النواحى أبدأ
أتصور أنه بما ذكرتموه جميعاً أعلاه نبدو متفقين الى حد مطمئن
فأى رجل سيبحث عن مبررات منطقية وواقعية أحياناً
فمثلاً كما قال استاذنا ابو صالح(والرجل العادي لا يبحث عن طعام خارج البيت، إن لم يكن هناك نقص في الطعام في البيت، فأن حصل نقص وشعر به يبدأ بالبحث عن الطعام خارج البيت
)
وكما قال الأستاذ مصطفى(لا أرى في رجل هذا العصر بقادر على أن يعدل بين "فرختين " ما بالك بين زوجتين ؟؟ وهذا يعنى أن الرغبه موجودة لديه فقط تمنعه ظروف الحياة ووخز ضميرة الذى يدعوة لأن يعدل
) او كما قال دكتورنا مشاوير (وإذا فقدتِ المرأة أو الزوجة ذلك المفهوم فيحدث الزواج الثانى او الثالث..
فيجب على الزوجة او المرأة أن تفهم طبيعية تكوين الرجل وفهمــة لها..وان تفعل كل ما يرضيه بصرف النظر عن المسسبات الصحية فهى قليلة والأكثر اسباب عائلية لعدم فهم الزوجة لطبيعة تكوين الرجل )
كلهم أتفقوا على فكرة واحدة وهى إستيائهم من الرجل الذى يسعى للزواج من أخرى الا فى حالة أن تكون الزوجة مقصرة مع إظهارهم أهمية دور الزوجة فى الحب والحنان والاحتواء والرعايه الخ
وهنا يأتى السؤال
ترى من منا يستطيع فعلياً أن يتطوع لدور القاضى فى تلك القضيه ويفصل بين زوجين بحكم قاطع محدد
مذنب
او
مذنبه
ومن منا يستطيع أن يسترق النظر ويتوغل بعمق علاقه بين زوجين أفضى كل منهماالى الأخر وكيف سيتحسس دهاليز بيتهم ركناً ركناً ويستنطق الجدارن والأرض والأثاث والموائد والبراويز والورود وأغطيه الفراش لتفشى سرهم لتروى لنا كيف كان يعاملها زوجها ؟؟
هل أهانها دون سبب؟
هل أبرحها يوماً ضرباً أرقدها بفراشها شهوراً
هل ضاجع سواها تحت تأثير نزوة تطالب فيها الزوجه الشرقيه دوما بإيثار المسامحه والعفو والحفاظ على كيان منزل يجمع أب وأم وأطفالاً لايربطهم سوى هذا الإطار الزائف الذى يحرصون عليه فقط لإرضاء نظرة مجتمع بأكمله لبيت مستقر
أو لأم مطلقة
أو لزوج تخلى عن زوجتة
الخ
وهل ستفشى الجدارن تلك اللعنات التى كانت تلقيها هى خلفة كلما خرج متمنية ألايعود؟؟
أو معاملتها السيئة عمداً لأمه وأهله؟؟
او ستروى تفاصيل إهمالها له وإعتبارة ديكور يكمل المظهر العام لاأكثر
او ربما استطعتم كقضاة إنطاق الكيبورد الخاص بجهازها عن عدد الغرف الصوتيه التى دخلتها متعمدة إخفاء عمرها ومدعيه أنها فتاة جامعيه تبحث عن حب مبررة هذا بجفاء زواج تضطر لإكماله للنهايه؟؟؟
بالله عليكم أخبرونى من منا يسطتيع أن يصدر حكماً
لن تجد بتلك الصورة سوى زوجه تشكو وتبكى وتلعن غدرة وأنانيته وتعض أصابع تضحيتها المفرطه
وزوج جامد الملامح يحاول كتم وخز ضميرة بإتهامات مثل أنها باردة ومفتريه وسليطه اللسان وربما خائنه ايضاً
ولو أفترضت معكم أننا استطعنا الوصول لحكم قاطع عن أحقيه رجل بترك زوجته كونه لم يجد ببيته طعام مناسب
او لم يجد الدفء والرعايه الخ
وماذا عن حق المرأة الزوجه
ماذا لو لم تجد هى الأخرى طعاماً مناسباً ولم تجد سوى حاله إشباع مستمرة من الإهانات والتمرد والغدر والإهمال ورغم هذا تضطر للبقاء فقط كونها أم
حينها فقط سترفع رايات الشرع تندد وتشجب وتدين
لابد أن تكونى زوجه صابرة
وأن ما عليه زوجك إبتلاء من المولى جزائك عنه فى الأخرة
وأن تلك كلها مبررات سخيفه لاتمنحك حق طلب الطلاق وماذا عن إبنتك وولدكِ ونظرة المجتمع للمطلقات
أو كما تقولها أمى رحمها الله
(الست الشاطرة العاقله تحاجى على عشها وتضلل وتصبر واللى عند ربنا مش بيضيع)
ولماذا لايفكر الزوج الذى يفاخر حين يريد بكونه يعيش طفلاً وسيموت طفلاً يحتاج لأمين أمه الاصليه وزوجته بأن زوجته هى الأخرى طفله تحتاج لأمان أب وزوج وأخ وصديق
( ويخفى عنه أن علاقته بزوجته تختلف تحتاج هى للأخذ كى تعطى والعكس أما علاقه الأم باولادها لاتحتاج فيها اى أم للأخذ كى تعطى وبسخاء دون إنتظار مقابل)
اليس هذا هو مبدأالقوامه بالشرع
على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض اى القوامه تمنح لك كرجل لأنك تملك قوة أكثر تجعلك تعمل لترعى وتصبح مسؤلاً عن رعيتك
أنا لست ضد الزواج الثانى
وأقسم أنى كأمرأة إذا أحسست أن زوجى يتمنى سواى وما يمنعه فقط هو وخز ضميرة او كونه لايجد مبررا يجعله يفصح برغبته تلك حتى على إعتبار أنها نزوة فسأكون أولى المهنئات له وسأبارك الى حد الرقص لعروسه بيوم زفافها إن كان يستحق بالطبع فأنا لاأطيق فكرة ان يعانقنى جسداً وروحه تعانق أخرى
والقلوب بين يدى الله يقلبها كيفما شاء
لسنا دوما نملك الخيار
ولكن عزيزى الرجل تبقى لدى بعض كلمات لعل رحابه صدرك تتحملها
إن كنت خير الناس لأهلك كما قال الحبيب المصطفى ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى)
وإن كنت راعياً بذلت كل ما لديك لتتحمل مسؤليه رعيتك بيتك وأولادك
(كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
إن كنت على ثقه بأنك تحملت زوجتك بغضبها ومرضها وضيقها وحزنها
كمن اتى الى أحد الخلفاء الراشدين يشكو من زوجته وصراخها الدائم وعصبيتها وحين اقترب من منزل الخليفه سمعر صوت زوجه الخليفه وهى تصرخ غاضبه فاثر العودة وحين راة الخليفه وسئله عن سبب مجيئه أخبرة قصته فقال له وكيف لاأتحملها وهى تطهى طعامى وتحيك ثيابى وتربى أطفالى
( واسفه كونى لاأتذكر القصه حرفياً ولكنى ذكرتها بمضمونها العام)
إن كنت ما أهنتها يوما أو ضربت وجهها
(ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم)
إن كنت تراعى حقها كأنثى فتراعى نظافتك الشخصيه وطهارتك ورغباتها كزوجه تمنحك ما ترغب بشرع الله
إن كنت فعلت كل هذا وعلى ثقه تامه بذلك
ولم تجد مرادك ببيتك رغم كل ما سبق
فلك الحق بل وألف حق بأن تتزوج أخرى بل وأخريات
وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعلى خير يا سيدى
أستاذتنا الرقيقه ماجى أعتذر للإطاله ولكن الحوار مغرى أتمنى أن أكون وفقت فى إيصال وجهه نظرى
تحياتى لكم جميعاً
ولى عودة بإذن الله
تعليق