[quote=محمد الحمّار;316751]
لقد كثر القيل والقال وسال كثيرٌ من الحبر وضاع كثيرٌ من الوقت بسبب الاستقطاب السياسي في المجتمع العربي ككلّ (منذ السبعينات من القرن المنقضي)، وهو استقطاب كان قد أفضى إلى تقسيم هجين بقي قائما إلى اليوم : إما أنك علماني أو إسلامي.
فأين المسلم الوسط وأمّة الوسط في هذا التقسيم الشبيه بمرض الفُصام السريري، لا سيما أنّ حالة الاستقطاب تلك لم تعُد تُؤخذ على أنها من أعراض المرض، بل للأسف الشديد صارت تفرِضُ نفسها على العقل العربي كأداة للنضال السياسي والتعبير الفكري ؟!
و في ضوء ما آلت إليه، هكذا، أحوال المسلمين من استلاب وُجودي لا يزيد أحواله المتبَقية،التربوية منها والمعرفية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها إلاّ تدهورا ولفّا ودَوَرانا، حَول الذات وفي العدم، فلا يسع المثقف العربي إلاّ أن يحاول المساهمة بمنهجيةٍ ما أو بطريقةِ ما قد تكون جزءا لا يتجزّأ من الحل الأكبر الذي لم تبرز سماته العامة بعدُ.
أمّا مبادرتي في هذا السياق فهي تتِمّة للموضوع الذي نشرتُه في "الملتقى الإسلامي" (رقم 14) بركن "الفكر الإسلامي وسبل النهوض" بمشاركة عنوانها " نحن نعيش خارج التاريخ بسبب"الاحتباس التواصلي"، والحلّ هو الاجتهاد الدائري ".
استاذنا الفاضل/ محمد الحّمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انك تطرح قضية شائكة ومعقدة، قد نجد لها في العلم النظري كداء تشخيص وتفكيك ووصفات دواء، لكن يخال لي في الواقع العملي ومن أصحاب التصنيف الام لايريدون لها غير ان تبقى كماهي كاستقطاب سياسي بوشاح اسلامي او علماني، فإما ان تكون في المعسكر السياسي الفكري"أ" أو في المعسكر الفكري"ب" وإلا وفق هذه النظرية السياسية الاصطناعية الهجين لاوجود لك، واقصد بخيارات المعسكر تسييس الفكر وطلاءه بمسميات "أ او ب" وبينهما العدم!! والدليل على ذلك التصنيف العبثي السياسي:" قد نتفهم تصنيف اصحاب الفكر السياسي الماركسي او الاشتراكي على انهم علمانيون وهم يعتزون بعلمانيتهم هذه ويصنفون من الفريق"أ" ولكن ما يسقط نظرية الواقع عند عرابيها السياسيون من الفئة"ب" أنك تكون "تصلي وتصوم وتزكي وتحج البيت وتشهد ان لا إلاه إلا الله وان محمد رسول الله,, وتقاتل ببسالة في خندق المقاومة" وإن لم تكن من ضمن المؤيدين للهجين السياسي"ب" فيُطلق عليك علماني، وللاسف بالمفهوم الديني تكون والعياذ بالله في حكم الكافر,, وقد اختلط الحابل بالنابل,, ويبقى سيف التصنيف مسلطُا على رقاب كل فكر سياسي ليس متماهي مع السياف!!
وهنا تتحدث اخي الكريم موجه حديثك لمثقفي العرب، ألا تعلم ان الداء قد طالهم وحسبوا انفسهم على افرازات ذلك الهجين السياسي، وإن اردت بشفافية وموضوعية ووسطية تشخيص الداء المُشخص، فسنعود للاسف لنقطة الصفر وفق دعوة المثقفين ليكون الحل "إما علماني وإما اسلامي"
وبالتالي فان الهدف يكون بكزيد من دفع العجلة امام الحصان لنشر هذه الثقافة بواسطة المثقفين المحسوبين على"أ وب" صوب قواعد الدهماء والبسطاء في اتون عملية لا متناهية من الاستقطاب العقيم.
هذه وجهة نظر مع احترامي للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انك تطرح قضية شائكة ومعقدة، قد نجد لها في العلم النظري كداء تشخيص وتفكيك ووصفات دواء، لكن يخال لي في الواقع العملي ومن أصحاب التصنيف الام لايريدون لها غير ان تبقى كماهي كاستقطاب سياسي بوشاح اسلامي او علماني، فإما ان تكون في المعسكر السياسي الفكري"أ" أو في المعسكر الفكري"ب" وإلا وفق هذه النظرية السياسية الاصطناعية الهجين لاوجود لك، واقصد بخيارات المعسكر تسييس الفكر وطلاءه بمسميات "أ او ب" وبينهما العدم!! والدليل على ذلك التصنيف العبثي السياسي:" قد نتفهم تصنيف اصحاب الفكر السياسي الماركسي او الاشتراكي على انهم علمانيون وهم يعتزون بعلمانيتهم هذه ويصنفون من الفريق"أ" ولكن ما يسقط نظرية الواقع عند عرابيها السياسيون من الفئة"ب" أنك تكون "تصلي وتصوم وتزكي وتحج البيت وتشهد ان لا إلاه إلا الله وان محمد رسول الله,, وتقاتل ببسالة في خندق المقاومة" وإن لم تكن من ضمن المؤيدين للهجين السياسي"ب" فيُطلق عليك علماني، وللاسف بالمفهوم الديني تكون والعياذ بالله في حكم الكافر,, وقد اختلط الحابل بالنابل,, ويبقى سيف التصنيف مسلطُا على رقاب كل فكر سياسي ليس متماهي مع السياف!!
وهنا تتحدث اخي الكريم موجه حديثك لمثقفي العرب، ألا تعلم ان الداء قد طالهم وحسبوا انفسهم على افرازات ذلك الهجين السياسي، وإن اردت بشفافية وموضوعية ووسطية تشخيص الداء المُشخص، فسنعود للاسف لنقطة الصفر وفق دعوة المثقفين ليكون الحل "إما علماني وإما اسلامي"
وبالتالي فان الهدف يكون بكزيد من دفع العجلة امام الحصان لنشر هذه الثقافة بواسطة المثقفين المحسوبين على"أ وب" صوب قواعد الدهماء والبسطاء في اتون عملية لا متناهية من الاستقطاب العقيم.
هذه وجهة نظر مع احترامي للجميع
تعليق