لاعلماني ولا إسلامي:أيّ اجتهاد من أجل مُسلم مُندمِج قادر على صناعة التاريخ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد موسى
    عضو الملتقى
    • 16-05-2007
    • 294

    #16
    [quote=محمد الحمّار;316751]
    لقد كثر القيل والقال وسال كثيرٌ من الحبر وضاع كثيرٌ من الوقت بسبب الاستقطاب السياسي في المجتمع العربي ككلّ (منذ السبعينات من القرن المنقضي)، وهو استقطاب كان قد أفضى إلى تقسيم هجين بقي قائما إلى اليوم : إما أنك علماني أو إسلامي.


    فأين المسلم الوسط وأمّة الوسط في هذا التقسيم الشبيه بمرض الفُصام السريري، لا سيما أنّ حالة الاستقطاب تلك لم تعُد تُؤخذ على أنها من أعراض المرض، بل للأسف الشديد صارت تفرِضُ نفسها على العقل العربي كأداة للنضال السياسي والتعبير الفكري ؟!

    و في ضوء ما آلت إليه، هكذا، أحوال المسلمين من استلاب وُجودي لا يزيد أحواله المتبَقية،التربوية منها والمعرفية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها إلاّ تدهورا ولفّا ودَوَرانا، حَول الذات وفي العدم، فلا يسع المثقف العربي إلاّ أن يحاول المساهمة بمنهجيةٍ ما أو بطريقةِ ما قد تكون جزءا لا يتجزّأ من الحل الأكبر الذي لم تبرز سماته العامة بعدُ.

    أمّا مبادرتي في هذا السياق فهي تتِمّة للموضوع الذي نشرتُه في "الملتقى الإسلامي" (رقم 14) بركن "الفكر الإسلامي وسبل النهوض" بمشاركة عنوانها " نحن نعيش خارج التاريخ بسبب"الاحتباس التواصلي"، والحلّ هو الاجتهاد الدائري ".

    استاذنا الفاضل/ محمد الحّمار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انك تطرح قضية شائكة ومعقدة، قد نجد لها في العلم النظري كداء تشخيص وتفكيك ووصفات دواء، لكن يخال لي في الواقع العملي ومن أصحاب التصنيف الام لايريدون لها غير ان تبقى كماهي كاستقطاب سياسي بوشاح اسلامي او علماني، فإما ان تكون في المعسكر السياسي الفكري"أ" أو في المعسكر الفكري"ب" وإلا وفق هذه النظرية السياسية الاصطناعية الهجين لاوجود لك، واقصد بخيارات المعسكر تسييس الفكر وطلاءه بمسميات "أ او ب" وبينهما العدم!! والدليل على ذلك التصنيف العبثي السياسي:" قد نتفهم تصنيف اصحاب الفكر السياسي الماركسي او الاشتراكي على انهم علمانيون وهم يعتزون بعلمانيتهم هذه ويصنفون من الفريق"أ" ولكن ما يسقط نظرية الواقع عند عرابيها السياسيون من الفئة"ب" أنك تكون "تصلي وتصوم وتزكي وتحج البيت وتشهد ان لا إلاه إلا الله وان محمد رسول الله,, وتقاتل ببسالة في خندق المقاومة" وإن لم تكن من ضمن المؤيدين للهجين السياسي"ب" فيُطلق عليك علماني، وللاسف بالمفهوم الديني تكون والعياذ بالله في حكم الكافر,, وقد اختلط الحابل بالنابل,, ويبقى سيف التصنيف مسلطُا على رقاب كل فكر سياسي ليس متماهي مع السياف!!
    وهنا تتحدث اخي الكريم موجه حديثك لمثقفي العرب، ألا تعلم ان الداء قد طالهم وحسبوا انفسهم على افرازات ذلك الهجين السياسي، وإن اردت بشفافية وموضوعية ووسطية تشخيص الداء المُشخص، فسنعود للاسف لنقطة الصفر وفق دعوة المثقفين ليكون الحل "إما علماني وإما اسلامي"
    وبالتالي فان الهدف يكون بكزيد من دفع العجلة امام الحصان لنشر هذه الثقافة بواسطة المثقفين المحسوبين على"أ وب" صوب قواعد الدهماء والبسطاء في اتون عملية لا متناهية من الاستقطاب العقيم.

    هذه وجهة نظر مع احترامي للجميع
    [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

    [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


    [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #17
      موضوع التّعليق : 1. الأسس التي يقوم عليها المقال
      2. الهدف النّهائي للمقال

      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
      تحيّة طيّبة للجميع

      توضيح : من الملاحظ أن موضوع الأستاذ محمد الحمّار يحاول تشخيص حالة مرضية من دون تحديد المكان ، لكنّنا نستطيع الأستنتاج بأن المقصود هو العالم العربي ، بدليل حالة الاستقطاب السياسي التي يتحدّثها عنها من سبعينيات القرن الماضي ، و لو كان المقصود العالم الإسلامي لما استقامت حالة الاستقطاب هذه فهي لا تنطبق على واقع كل الشعوب الإسلامية ، ثم يقطع الكاتب الشكّ باليقين بتصريحة بعد اكتشاف الحالة المرضية فيقول : أنها بدأت تفرض نفسها على العقل العربي. إذن ، توضّح المكان الذي يعاني من الحالة المرضية التي تلمّسها الكاتب و هو العالم العربي.
      طبعا لا بدّ من الإشارة هنا إلى وجوب توضيح ذلك منذ بداية المقالة حتى لا يلتبس الأمر على القارئ ما بين العالم الإسلامي و العالم العربي ، الالتباس ممكن لأن الموضوع يبحث في قضايا الإسلام و المسلمين أساسا.


      الأساس الرئيسي الذي قام عليه للموضوع هو أن العالم العربي يعيش حالة مرضية لا بدّ من تشخيصها و التنويه إلى عوارضها و من ثم البحث عن علاج لها.
      السؤال : ما هي العلامات التي استدل بها الكاتب على وجود حالة غير طبعية (مرضية)؟
      واضح أنها علامة واحدة محدّدة و هي كما يقول : منذ سبعينيات القرن الماضي حصل فرز في الساحة العربية ، فإما تكون علماني و إما تكون إسلامي . بهذه العلامة الوحيدة استدل على وجود خلل مرضي.


      هل فعلا يوجد حالة فرز حادة بين إسلامي و علماني ، و بشكل رياضي واضح في العالم العربي؟ و أين هذا الشرخ حصل ، هل على صعيد شعبي جماهيري عام أم على صعيد نخبوي ؟ أيضا لم يحدّد الكاتب.
      على أي حال ، أكتفي هنا بنفي حصول هذا الشرخ على صعيد شعبي واسع و أنفيه على صعيد ثقافي عام ، و هو موجود على صعيد نخبوي محدود ، و هم نخبة النخبة أو النخبة المبدعة.

      تعليلي لهذا النفي ، سأفرد له مشاركة خاصة إن احتاج الأمر .
      اكتفى بالقول أن هذا التقسيم ابتدعته الأحزاب السياسية الإسلامية و بالذّات المؤدلجة منها و بالذّات التيارات الأصولية الأشدّ تعصبا ، لأنّها هي التي بثّت هذه الفكرة على مدار عقود في كل منشوراتها و مطبوعاتها ، و جنّدت كتابا و صحفيين في عرض و طول العالم العربي لتغذيتها ، الفكرة تقوم على : إما أن تكون إسلاميا أو فأنت علمانيا !
      من يراجع مقالات و كتب و منشورات هذه الجماعات ، يرى بوضوح بالغ تضخيما و توسيعا عمديّا ممنهجا لمفهوم مصطلح "العلماني" بحيث يشمل أي أحد لا ينضوي تحت راية الحزب الإسلامي .
      هم من وسّع المصطلح بشكل ارتجالي مقصود ، كي يتّسع لكل من سواهم ، فبدى هذا التقسيم كظاهرة سرابية غير حقيقية.
      هذه الجماعات ترفض أصلا أن تحدّد من هو العلماني بالضبط كما تفعل أمريكا ، تطلق على من تشاء إرهابي و لكنها ترفض تعريف الارهابي ، و تلجأ إلى عموميّات تهييجية فقط قائمة على التّكفير.
      إذن إذا أردنا معالجة علّة ثقافية علينا توخي الدّقة في تشخيص تلك العلة ، فعلة الانقسام الحاد بين الإسلامي و العلماني عارض نراه كما نرى السراب و هو فعل فاعل وليس حقيقي.

      ما أودّ ذكره ، أن شرخا من هذا النوع حصل فعلا في صفوف النخبة المبدعة التي تحدّث عنها المفكّر التونسي أبو يعرب المرزوقي في كتابه "النخبة العربية و عطالة الابداع" . ما أعتقده أنّه تم إقحام فكرة المرزوقي حول الانقسام بين النخبة العلمانية و النخبة الإسلامية على أسس هذا البحث ، حيث لم أجد فرقا بين ما طرح هنا عن الشرخ بين العلماني و الإسلامي و ما طرحه أبو يعرب المرزوقي عن النخبة المبدعة.

      بناءا على هذا العرض ، يذهب كاتب الموضوع الأستاذ محمد الحمّار إلى استنتاج و تحديد الدّاء ، و هو الإنفصام السريري . هنا تظهر عند الكاتب تسمية غير موفّقة للمرض ، تنمّ عن عدم وضوح بماهيته ، حيث أن الانفصام مرض يصيب شخصا واحدا فيكون تارة فلان بسلوكيات معيّنة و تارة علاّن بمواصفات و سلوكيات مغايرة ، هذا ما لا ينطبق على الحالة ، فالعالماني كائن مستقل و الإسلامي كائن آخر ، فكيف سيجتمع الإثنان في واحد ليصبح هذا الواحد منفصما ، بينما يتحدّث الكاتب عن انفصالهما لا اجتماعهما!
      ربّما كان يقصد انفصاما في نفس الإنسان العادي الذي يحتار في الاختيار ما بين الإسلامي و العلماني ، فهو تارة هذا و طورا ذاك ، فكأنّه مصاب بالإنفصام ، لكن لوكان هذا هو المقصود لما أثر انفصام الإنسان العادي على العقل العربي برمّته ، فالذي يؤثر على العقل ، شريحة المثقفين بأكملها أو الثقافة نفسها ككل .
      إذن السؤال من هو المنفصم ؟ الثقافة العربية ؟ انقسام النخبة إلى إسلامي و علماني ؟؟ وجود آراء لهذا و أخرى لذاك لا تُحدث انفصاما ثقافيّا ، فلا يكاد يوجد مجتمع واحد لا تتطاحن بداخله مختلف الأفكار و التّيارات لكنّه لا يعاني من الانفصام الذي يسيطر على العقل؟؟


      ثم يسأل الكاتب بعد هذا الواقع المرضي الذي أبرزه : اين أمة الوسط !! و أين المسلم الوسط !!
      هذا السؤال أعتقد أنه في غير مكانه ، فعندما يقول: إما أنك إسلامي و إما أنك علماني ، و يتبعها بسؤاله الاستنكاري أين المسلم الوسط و أين أمة الوسط ، يعتقد القارئ أن الوسطية في الإسلام هي في منتصف المسافة بين العلماني و الإسلامي و هذا خطر ، فالعلماني مرفوض من المسلم سواءا كان المسلم متعصبا أو متهاونا أو وسطيا (إذا جاز هذا التقسيم) ، أي أن الوسطية في الإسلام هي وسطية داخل المعتقد و ليست خارجه ، في منتصف المسافة نحو العلماني .

      ثم ينتقل الكاتب إلى الإشارة للحل و هو "الاجتهاد" .
      نقف لنتعرّف على هذا الاجتهاد الذي يطرحه الكاتب كحل:
      1. هناك "اجتهاد أول" قام به المسلمون في صدر الإسلام و اعتبره الكاتب فرع من علم الكلام !! هنا مرّة أخرى لا يوفّق الكاتب باستخدام المصطلحات ، الاجتهاد في الإسلام لا علاقة له بعلم الكلام و هو ليس فرعا منه ، و أعتقد أن مشايخنا الكرام لو سمعوا بهذا ، لثارت ثائرتهم كيف يصبح الاجتهاد في صدر الإسلام أحد فروع علم الكلام؟؟!!!

      2. هناك "اجتهاد ثاني" و سمّاه الكاتب إجتهاد حداثي و حداثوي ظهر في فترة الاستقلال ، نحن لا نعرف عن هذا الاجتهاد الذي يسميه الكاتب "حداثي و حداثوي" و حبّذا لو يعطينا أمثلة عن أسماء من قاموا به و ما صفاته.

      3. "الاجتهاد الثالث" و هو ما ينوي القيام به الكاتب ، أو ما يدعو له ، ليكون حلا للحالة المرضية التي تمّ تشخيصها و كان قد ربطها سابقا بمواضيع أخرى خارج موضوعه هذا و أطلق عليها حالة "الاحتباس التواصلي".


      نعلّق هنا و نقول ، أن الاجتهاد عند المسلمين هو الاجتهاد الاول و حتى نهاية فترة الأئمة الأربعة تقريبا .
      جابت العالم الإسلامي ابتداءا من نهايات القرن الثالث الهجري دعوات لوقف باب الاجتهاد ، لكنّها ظلت دعوات ضعيفة ، و بقيت تقوى مع الزّمن و تشتد ، في أواسط القرن الرابع الهجري فرضت نفسها . بعد ذلك التاريخ أقفل تقريبا نهائيا باب الاجتهاد .
      الكثيرون من الكتاب يعزون هذا الغلق لما أصاب الأمة من انحطاط و انحدار ، فكان متوازيا مع هذه الحالة . من أطلق الدعوة ، اجتهد خوفا على الدين و شرائع العقيدة من التحريف ، إذ كثُر أيامها من يدّعون الاجتهاد عن غير علم.

      لكن هذا الباب بقي مقفلا ، ما دفع بعض الدّارسين و المحلّلين اعتبار ذلك أحد أسباب تخلّفنا الحالي ، فالحياة في تقدّم و كل يوم يصادف المسلم شيئا جديدا ، في غياب موقف إسلامي شرعي من هذه المستجدات ، و على أكثر تقدير يقوم بعض المشايخ بالقياس على ما اجتهده الأئمة قبلهم.

      اليوم ، العالم الإسلامي و العالم العربي يعُجّ بالدّعوات لفتح باب الاجتهاد ، يوازيها طبعا دعوات معارضة ، و قد كثر الكلام في هذا الباب ، ما نعرفه أن علماء المسلمين وضعوا أسسا و شروطا للاجتهاد ، لكن يعتبرها البعض قاسية ، و آخرون يقولون أنها خانقة و كأن الباب بقي مغلقا ، في النهاية ، حتى يومنا هذا ما زال باب الاجتهاد عمليا مغلقا و مشلولا ، إلا بعض الحالات النادرة و المعزولة هنا و هناك رغم دعوات كبار العلماء و قامات دينية مهمة للاجتهاد ، و مطالبتها بفتح بابه و تبيان أهميته و توضيح مساوئ إغلاقه المنافي لتعاليم ديننا الحنيف.
      إذن لا يوجد إلا اجتهادا واحدا و هو "الأول" ، لم يتبلور آخر ثاني حتى الآن . لكن الكاتب يطالب بثالث و سمّاه الاجتهاد الدائري.

      يطالب الكاتب بأن يكون "الاجتهاد الثالث" : ديني و بناءا على التجربة الدينية ، رغم تحفظنا الشديد على تعبير "تجربة دينية" ، فالدين ليس تجربة بل هو حياة و نظام تولد و تحيى و تمت فيها ، و ليست تجربة مرّت لنتحدث عنها .
      الاجتهاد القائم على التجربة الدينية الذي يطالب الكاتب به ، يسمح للمجتهد بالتخلّص من الشروط الصارمة و المؤهلات المطلوبة في المجتهد ، يظهر هذا حين يطلب الكاتب صراحة أن يسمح للمهندس و الطبيب بالاجتهاد و للمدرس و لرجل القانون ...الخ كما جاء في نهاية مشاركة رقم 14.

      إذن الموضوع برمّته أصبح مفهوما و بسيطا ، المسألة هي مطالبة بإعادة فتح باب الاجتهاد و لكن حرا دون شروط قاسية و ليس مقصورا فقط على رجل الدين المختص دون الاستغناء عنه.
      ما يطلبه الكاتب هو نفس ما يطالب به عشرات بل مئات المشايخ و رجال الدين و عشرات بل مئات الكتّاب . لعل النهاية هنا لا تختلف عن أي مقالة قرأتها عن المطالبة بإعادة فتح باب الاجتهاد .
      فاسأل : يا ترى لماذا كلّ هذا التعقيد و اللّف و الدّوران و التسميات و الاشتقاقات اللغوية و المصطلحات و الأغلفة اللغوية المُنهكة للقارئ ، و الأمر لا يتجاوز كونه مطالبة عادية بفتح باب الاجتهاد كي يستطيع المسلم الانخراط و الاندماج بأريحية في الحياة العصرية و ما تجلبه معها ، أي ان يكون للدّين و الشرائع الإسلامية موقفا من كل قضية جديدة تواجه المسلم في الحياة الحديثة ، كي لا يصاب المسلم بالتخلف و الجمود و تنقطع "قنوات الاتصال" مع عصره و "ينحبس" في ذاته و يفوّت فرصة "الإدنماج" و "الابداع" في الحياة ، و كلّ هذا قيل آلاف المرات على مدار عشرات السنين من مئات بل آلاف من الكتاب و المشايخ الذين طرقوا هذا الموضوع : إعادة فتح باب الاجتهاد.

      مع كل الاحترام و التقدير

      حكيم
      [/align][/cell][/table1][/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 21-10-2009, 02:25.

      تعليق

      • قرويُّ الجبال
        أديب وكاتب
        • 26-12-2008
        • 247

        #18
        الببغاء وحده يقلد والانسان يبدع بكل شيء وحتى علم الاجتماع البشري

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
        لقد كثر القيل والقال وسال كثيرٌ من الحبر وضاع كثيرٌ من الوقت بسبب الاستقطاب السياسي في المجتمع العربي ككلّ (منذ السبعينات من القرن المنقضي)، وهو استقطاب كان قد أفضى إلى تقسيم هجين بقي قائما إلى اليوم : إما أنك علماني أو إسلامي.



        فأين المسلم الوسط وأمّة الوسط في هذا التقسيم الشبيه بمرض الفُصام السريري، لا سيما أنّ حالة الاستقطاب تلك لم تعُد تُؤخذ على أنها من أعراض المرض، بل للأسف الشديد صارت تفرِضُ نفسها على العقل العربي كأداة للنضال السياسي والتعبير الفكري ؟!

        و في ضوء ما آلت إليه، هكذا، أحوال المسلمين من استلاب وُجودي لا يزيد أحواله المتبَقية،التربوية منها والمعرفية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها إلاّ تدهورا ولفّا ودَوَرانا، حَول الذات وفي العدم، فلا يسع المثقف العربي إلاّ أن يحاول المساهمة بمنهجيةٍ ما أو بطريقةِ ما قد تكون جزءا لا يتجزّأ من الحل الأكبر الذي لم تبرز سماته العامة بعدُ.

        أمّا مبادرتي في هذا السياق فهي تتِمّة للموضوع الذي نشرتُه في "الملتقى الإسلامي" (رقم 14) بركن "الفكر الإسلامي وسبل النهوض" بمشاركة عنوانها " نحن نعيش خارج التاريخ بسبب"الاحتباس التواصلي"، والحلّ هو الاجتهاد الدائري ".

        و لمواصلة الحوار الذي بدأ منذ نشر تلك المشاركة، كم أودّ أن نرفع مستوى المناقشة إلى مرتبة أرقى. والطرح الذي أراه مُلائما للمرحلة التي بلغها الحوار بعدُ يتلخّص في ما يلي:

        قبل الخوض في تحديد أدوات الاجتهاد لا بدّ لنا أن نتّفق على المنهجية، أو لمزيد التوضيح، على التعددية المنهجية.

        فالعائق الأساسي الذي يحُول دون الفكر العربي ودون التدرج نحو الحل لِما سمّيتُه الاحتباس التواصلي هو، برأيي،الاختلاف المنهجي في تناول الاجتهاد وفي بلورة اي عمل اجتهادي.

        فبينما يرى الأصوليون أن ليس هنالك من الاجتهاد سوى الاجتهاد التقليدي المتمثل في علم الكلام بفروعه، يبدو لي أنّ ذلك الاعتقاد أكل عليه الدهر وشرب. والحجّة: هل منع ذلك الاعتقاد بانفراد الاجتهاد الأصلي والذي سأسميه "الاجتهاد الأوّل" من بروز حركة اجتهاد تحديثي وحداثوي إبّان عهد الاستقلال، وهو المتواصل إلى اليوم والذي سأسميه "الاجتهاد الثاني"، هل منعه ذلك من البروز؟ طبعا لا. وبأيّ خطة يعيش المسلمون اليوم إذا كان الاجتهاد غائبا حقّا كما يزعم السلفيون؟

        أمام تلك الحتمية الاجتهادية إن صح التعبير، أقترح أن نبحث للاجتهاد المعاصر عن مشروعية من داخل الفكر العربي المعاصرعوضا عن الهروب من الاضطلاع بالمسؤولية الفكرية. لكن وجب علينا، لهذا الغرض، تحديد ملامح هذا الفكر.

        هنالك، باختصار شديد، فرضيتان لا ثالث لهما لتحديد فكرنا المعاصر:

        1.إمّا أننا نعتبر أنفسنا من المسلمين الأوائل الذين لا بدّ أن يعيشوا على طريقة مسلمي صدر الإسلام، فنكتفي بالاجتهاد التقليدي منهجية لنا في الحياة. وعندها يكون السؤال : مالذي ومن غلق باب الاجتهاد منذ قرون ولماذا لم يُفتح بعدُ وإلى متي سيبقى موصدا في وجه المسلمين؟

        2.إمّا أننا ارتقينا إلى مراتب إنسانية جعلت منّا أناسا آخرين لا نكتفي بالقديم من الوسائل،كما لا ننوي رمي ذلك القديم عرض الحائط.بل غاية ما في الأمر أننا نبغي انتهاج اجتهاد تكميليّ لكنه أساسيّ، اجتهاد "ثالث" يمكّن المسلمين من الاندماج مع الذات للقضاء على الداء عوضا عن التبجّح بأعراض الداء (علماني/ إسلامي) و يُدمِج رموز"الأول" برموز"الثاني"، مع الإبقاء على استقلالية الاجتهادين من الناحية العلمية والمعرفية.

        وفي هاته الوضعية، وهي التي أدافع عنها، لن تكون فرضية الاجتهاد واحدة بل اثنتين: الاجتهاد التقليدي وهو اجتهاد في الدين،والاجتهاد الآخر وهو اجتهاد في التجربة الدينية.والله أعلم.

        ولكي أعطيكم بسطة عن أوجه أخرى متمّمة لحيثيات الموضوع، أحيل الأساتذه الكرام المشاركين والإخوة والأخوات القرّاء على مقال نشرناه قبل يومين على الرابط التالي:


        http://www.alarab.co.uk/alarabftp/pdf-weekly/p09.pdf
        السيد محمد الحمّار السلام عليكم

        موضوع مهم جدا لان هذه الامة تتعرض للفناء ،هي ورسالتها الخالدة والسبب التوقف عن استعمال العقل.
        ليكن العقل عندنا هو المشرع الاعلى لنا والتجربة برهان والاستفادة من تجارب الاخرين ( لاننا كل ما بين ايدينا من صنع الغرب اي الاخريين) و غير ذلك مصيرنا الفناء وعلى الدنيا السلام؟!

        تعليق

        • محمد الحمّار
          أديب وكاتب
          • 28-09-2009
          • 286

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الحمار؛

          لعلي أتدخل في بيان أن ما طلبته سيادتكم من الأخوين هو أمر قد يكون مجال بحث واسع من كل الزوايا حتى يمكننا أن نجيب بنعم أو لا.

          فلا يمكن بتاتا الجزم باللونين الأبيض والأسود، مع إقصاء الألوان الأخر.
          وإني بصدد إعداد رد علمي جازم على مقالكم؛ لذا أطالبكم بعدم القفز على هذه الحواجز بغير دليل علمي مقنع يثبت المغزى ويحدد الدواعي.
          الأستاذ محمد جابري
          تحية طيبة
          طبعا أنا لم اقصد أن يعرب الأستاذان عن رأيهما يا أبيض يا أسود، بل أنتظر أن تبدا المناقشة في الخط الموصل إلى موقف معين من الفكرة المطروحة.
          وأنا لن أقفز على أية مرحلة.
          تحياتي
          اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

          تعليق

          • محمد الحمّار
            أديب وكاتب
            • 28-09-2009
            • 286

            #20
            الأستاذ سعيد موسى
            أهنئك بتحليلك الواقعي الذي يشتمل على كثير من الصحة.
            إلاّ أني، استاذ سعيد، مع علمي بأنّ مشكلة الاستقطاب فعلا سمّا فتّاكا، قررتُ بأن لن أكون واحا من هؤلاء ولا من أولئك.والقرار ليس اعتباطيا ولا عاطفيا وإنما ينِمّ عن إيمان بقدرة المؤمن على شيئين:
            1. التجاوز.تجاوز الخلافات- تجاوز التاريخ المظلم - تجاوز الصعاب من اي كان مأتاها..
            2. الاجتياز. اجتياز المرحلة الراهنة وهي جد حاسمة. فلنحسمها بالفكر قبل أن تتدخل فيها السياسة بعشوائيتها.
            طبعا ما أطرحه هو نظرة ماقبل سياسية، بمعنى أنها تهيّأ للسياسي الصلب والمتين.
            واعتقد أنّ للعرب وللمسلمين اليوم من الوسائل المعرفية والعلمية ما يكفي ن لا نقل لنصبح متقدمين بين عشية وضحاها ، ولكن على الأقل لاجتياز الخطوط السوداء الحائلة دوننا ودون فهم احياة عموما وفهم الدين من خلال الواقع المعاصر.
            اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

            تعليق

            • محمد الحمّار
              أديب وكاتب
              • 28-09-2009
              • 286

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة
              السيد محمد الحمّار السلام عليكم

              موضوع مهم جدا لان هذه الامة تتعرض للفناء ،هي ورسالتها الخالدة والسبب التوقف عن استعمال العقل.
              ليكن العقل عندنا هو المشرع الاعلى لنا والتجربة برهان والاستفادة من تجارب الاخرين ( لاننا كل ما بين ايدينا من صنع الغرب اي الاخريين) و غير ذلك مصيرنا الفناء وعلى الدنيا السلام؟!
              الأستاذ قرويّ الجبال
              مساء الخير
              أنا معك ولكن لي سؤال : هل تعتقد، مثلما أعتقد، أنّ الدين الإسلامي ؛ عبادات ومعاملات وأخلاقا وفكرا، اندمج في عقل المسلم إلى درجة يستحيل فيها هذا العقل على التجرّد من الثقافة الدينية (على الأقل)، وبذلك تكون للمسلم عقلانية غير عقلانيت الإنسان الغربي؟
              ولكن، ألا يجدر بنا (في صورة أنك معي في خصوصية العقلانية لدينا) أن نقوم بعملية "تفريغ" للزائد غير المرغوب فيه من الثقافة والتقليد الدينيين مع حرصنا على عدم تفريغ الأصلي من الدين؟
              اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال
                السيد محمد الحمّار السلام عليكم

                موضوع مهم جدا لان هذه الامة تتعرض للفناء ،هي ورسالتها الخالدة والسبب التوقف عن استعمال العقل.
                ليكن العقل عندنا هو المشرع الاعلى لنا والتجربة اكبر برهان والاستفادة من تجارب الاخرين ( لان كل ما بين ايدينا من صنع الغرب اي الاخريين) و غير ذلك مصيرنا الفناء وعلى الدنيا السلام؟!
                الأستاذ الكريم قرويّ

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                تحية طيبة

                أولاً: اشكرك على المساهمة ، و فعالية مشاركاتك ستزداد تأثيراً لوناقشت نقاط محددة من مقال الأستاذ الحمّار. نحن نحاول الارتقاء بمستوى النقاش ، و النقاش فى العموميات لن يساعدنا فى تحديد الخلل.
                ثانياً: مشاركتك هذه تكررت فى المداخلة التالية لها ، فالرجاء إلغاء المشاركة المتكررة

                و تحياتى

                ،
                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 21-10-2009, 16:52.

                تعليق

                • طارق الايهمي
                  أديب وكاتب
                  • 04-09-2008
                  • 3182

                  #23

                  ما أود أن أركز عليه الآن ـ على عجالة ـ هو مسألة التقسيم الهجين (حسب تسميتك) إما علماني (بفتح العين!) أو إسلامي. وأتساءل في هذا السياق: من المسؤول عن هذه المحورة؟ المثقف؟ السلطة؟ موضة الستينيات من القرن الماضي التي كانت تقتضي بأن يكون العربي ماركسيا أو شيوعيا حتى يعتبر مثقفا؟ الواقع؟ الاستعمار؟ اليهود؟ من؟ عندي فضول كبير لأعرف من وكيف وقعت هذه المحورة وكيف صار المثقف العربي، حتى المثقف الذي يتمتع بحصة لا بأس بها من الفهم والثقافة، يرمي أي ناقد للفكر العلماني ــ تلقائيا وبلا أدنى إعمال لعقله ــ بأنه إسلامي أصولي .. وأي ناقد للفكر الإسلامي الأصولي ــ تلقائيا أيضا وبلا أدنى إعمال لعقله ــ بأنه علماني لائيكي؟ من هو المسؤول عن قولبة عقل المثقف العربي في قوالب فكرية جد ضيقة يعجز عن الخروج منها؟


                  الأستاذ محمد الحمّار المحترم
                  وددت الإشارة إلى ما اقتبسته من طرحك، وما فيه من أسئلة تراود كل مثقف عربي، يتخذ من دائرة الوسط مقر له، ينظر يمينه وشماله، ولم يجد سوى الخراب والدمار، وأفكار هدامة، هدفها الفتك بالفكر العربي، ولد جزء كبير منها، من ( حاظنة ) بنات أفكار اليهود، وما تبقى منها أفكار ماركسية، أرادوا من تلك الأفكار نخر الفكر العربي، لهدم هذه الأمة، كونها تؤرقهم منذ مئات السنين، فوجدوا لهم منفذ للفكر العربي، بعد أنتها الحروب العالمية، ونفذوا إليه بمرونة لا يعيها إلا ذو وعي وبصيرة، حيث تجزأت الأمة إلى دويلات، وهذا ما كانوا يصبون إليه، وذاك حلمهم الكبير، فجاءوا لكل دويلة بمن يمثلهم، خاضع لأوامرهم، وهنا يكمن خطورة الموقف، فبدأت فكرة الأحزاب تتسلل إلى جسد الأمة، وكلها من صناعة اليهود بما تحمل من أفكار وشعارات، وقبل أن يولدوا الأحزاب السياسية، جاءت من بنات أفكاهم ولادة الأحزاب الدينية التي تتستر بشعارات الدين، فركنوا منهج الأحزاب الدينية على رفوف خيبتهم إلى بعد حين، فدسوا الأحزاب السياسية في بداية الأمر، بأفكار صهيونية صرفة التكوين، وهيئوا لكل حزب طرف معارض، بتسمية أخرى، وشعار مغاير، بنفس الأيدلوجية، حتى يتمكنوا من استنزاف الشعوب بهذه الطريقة الخبيثة، فاخترقوا صفوف الأمة من كل الاتجاهات، فكل حزب يتصدر لقيادة الشعب، لا تجد منه سوى تحجيم العقول وقتل العلماء والمفكرين، فباتت الأحزاب تقتل بعضها البعض، متناحرين على دفة الحكم، والكل يدعي الوطنية، وذاك ما يدل على جهلهم، وفازوا اليهود بخططهم، حيث استقطبوا جهلة الأمة، واستنزفوا الفكر العربي بطريقتهم الخبيثة، والدليل على ما ورد بأعلاه، هجرة العقول المفكرة، ولن يتركوا لهم مسلك يسلكونه سوى قارتي رعاة البقر، وتمكنوا من خلال هذه العقول المهجرة، بالتسلق على أكتاف العالم، حيث مكنتهم تلك العقول بالوصول إلى المريخ، وحينما تمكنوا من ناصية العرب، قاموا بإطلاق الأحزاب الدينية، ليمكنهم هذا الخبث من هدم الإسلام بشعار الإسلام، وهذا ما ثبت على أرض الواقع، وأمامكم فلسطين والعراق والسودان والصومال والجزائر والمغرب، ولازالت هناك دول على محك التطبيق لهذا المنهج الخبيث، فبات الاجتهاد لا فائدة منه، إن لم يقطع رأس الأفعى، وأعني بتلك ألأحزاب منها السياسية والأخرى من تسترت بشعارات الإسلام، بمعنى أن تهب الأمة للقضاء على هذه الفئة، لإنقاذ جسدها من هذا الداء العضال، وأسأل الله لي ولكم ولهذه الأمة، العفو والعافية وحسن الخاتمة
                  تحية وفائق التقدير
                  طارق اليهمي






                  ربما تجمعنا أقدارنا

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #24
                    [align=right]
                    الأعزاء الأفاضل

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    نحن هنا فى ملتقى الحوار الفكري و الثقافى فى محاولة مستمرة للإرتقاء بمستوى النقاش ، و انا كلي آمل فى مساعدتك فى إنجاز هذا الهدف. ولأن المشاركات مفتوحة للجميع ، فسوف انشر قريباً بعض المعايير التى يجب إتباعها للنشر ، و إذا اتبعتها سوف لا يرفض ردك أو مقالتك و ستراها ظاهرة للقُرّاء. و هذه بعض الإرشادات المرحلية

                    00- ارجوك ان تتصور نفسك تكتب مقالة أو رداً سينشر فى جريدة أو مجلة ، و تصور المجهود المطلوب حتى تحقق عدد الكلمات القصوى المطلوبة للنشر ، و من هنا حذف كل الألفاظ والعبارات التى لا يؤدى حذفها إلى الإخلال بمحتوى الرد.

                    00- الاقتباس من النص الأصلى يختلف عن طريقة الاقتباس المعتادة فى المنتديات الإنترنتية، و لذلك حاول اقتباس ما يهمك مناقشته من المقالة و ادراجة داخل النص حتى يتضح علاقة ما تقوله بالنص.

                    00 - وضع عنوانا فرعياً لكل نقطة تريد مناقشتها يسهل متابعة الحوار و يقلل من التشتت

                    00- حاول على قدر الإمكان حذف عبارات الذم أو المدح لأنها لا تؤدى وظيفة ثقافية أو فكرية فى الحوارات الفكرية

                    00- هناك بعض الكلمات والألفاظ التى تسبب حساسية و رد فعل عند الكاتب و المتداخل ، ومن أجل إضعاف التأثير النفسى لبعض العبارات وما تؤدى إليه من تفرع وتشتت ، حاول قدر الاستطاعة عدم استعمال اى الفاط تخرج الكاتب او المعلق عن محتوى الموضوع المطروح و أفكاره

                    00- اساليب الحوار و الكتابة يجب ان تقلل من استعمال الكلمات التى تشير إلى الذات أو الأخر ( مثل أنا قلت و انت قلت ، رأيك خطأ و رأيى هو ، و انت لا تفهم ، و ..) و لابد من التركيز على الافكار و الاطروحات مع تفكيكها و أبراز محاسن كل فكرة و عيوبها بناءً على معايير موضوعية و ليست كلها ذاتية.

                    00- بالنسبة لبعض معايير الحوار حاول الإقلال على قدر الامكان فى الدخول فى جدل و الإلتزام بمعنى الحوار ، وهنا نحن فى أشد الحاجة لتطوير منهح حوارى و ليس جدلى.

                    00- فى النقد يجب على الناقد التخصيص و ليس التعميم ، فلا يصح فى النقد مثلاً ان يقال ان الكاتب رؤيته ضيقة ، او لغته سيئة ، أو هذا النص بديع و جميل ، أو ان أسلوب الكاتب راقى أو هابط ، أو غيرها...فكل هذه من التعميمات التى لا تفيد فى النقد و لا تبين اين الجمال و اين الخل و الصحيح والخطأ.


                    و تحياتى
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 21-10-2009, 17:10.

                    تعليق

                    • قرويُّ الجبال
                      أديب وكاتب
                      • 26-12-2008
                      • 247

                      #25
                      لنترك للعقل عنانه فهو من سيحررنا من التخلف والجهل

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة
                      لقد كثر القيل والقال وسال كثيرٌ من الحبر وضاع كثيرٌ من الوقت بسبب الاستقطاب السياسي في المجتمع العربي ككلّ (منذ السبعينات من القرن المنقضي)، وهو استقطاب كان قد أفضى إلى تقسيم هجين بقي قائما إلى اليوم : إما أنك علماني أو إسلامي.



                      =====================================
                      تعليق:
                      ليس بصحيح بان العقل العربي والاسلامي كان منقسم فقط الى علماني او اسلامي ...
                      قد يكون للسيطرة الشيوعية والاسلام السياسي وجود طاغي على فرز الناس بهذا الشكل..
                      ولكن الحقيقة شيء آخر
                      حيث كان هناك من يطرح العقل والتجربة اكبر برهان كمنهج؟!
                      ومنهم حزب البعث والناصرية والقوميين الاجتماعيين ...
                      ========================================



                      فأين المسلم الوسط وأمّة الوسط في هذا التقسيم الشبيه بمرض الفُصام السريري، لا سيما أنّ حالة الاستقطاب تلك لم تعُد تُؤخذ على أنها من أعراض المرض، بل للأسف الشديد صارت تفرِضُ نفسها على العقل العربي كأداة للنضال السياسي والتعبير الفكري ؟!

                      ========================================
                      تعليق:
                      لا اعتقد بالحقيقة العلمية يوجد شيء وسط ، وإلا التغى وجود الحقيقة العلمية بشكل مطلق؟!

                      =====================================



                      و في ضوء ما آلت إليه، هكذا، أحوال المسلمين من استلاب وُجودي لا يزيد أحواله المتبَقية،التربوية منها والمعرفية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها إلاّ تدهورا ولفّا ودَوَرانا، حَول الذات وفي العدم، فلا يسع المثقف العربي إلاّ أن يحاول المساهمة بمنهجيةٍ ما أو بطريقةِ ما قد تكون جزءا لا يتجزّأ من الحل الأكبر الذي لم تبرز سماته العامة بعدُ.

                      أمّا مبادرتي في هذا السياق فهي تتِمّة للموضوع الذي نشرتُه في "الملتقى الإسلامي" (رقم 14) بركن "الفكر الإسلامي وسبل النهوض" بمشاركة عنوانها " نحن نعيش خارج التاريخ بسبب"الاحتباس التواصلي"، والحلّ هو الاجتهاد الدائري ".



                      =====================================
                      تعليق:

                      صح 100% نحن نعيش خارج التاريخ بسبب عدم تشغيل العقل او كما تريد ان تسميه انت عدم الاجتهاد؟! وانا خايف تكون طريقة الاجتهاد على نمط العودة الى الوارء 1400 سنة كما طرحها الخميني وتكون معها الكارثة ؟!
                      ========================================


                      و لمواصلة الحوار الذي بدأ منذ نشر تلك المشاركة، كم أودّ أن نرفع مستوى المناقشة إلى مرتبة أرقى. والطرح الذي أراه مُلائما للمرحلة التي بلغها الحوار بعدُ يتلخّص في ما يلي:

                      قبل الخوض في تحديد أدوات الاجتهاد لا بدّ لنا أن نتّفق على المنهجية، أو لمزيد التوضيح، على التعددية المنهجية.

                      فالعائق الأساسي الذي يحُول دون الفكر العربي ودون التدرج نحو الحل لِما سمّيتُه الاحتباس التواصلي هو، برأيي،الاختلاف المنهجي في تناول الاجتهاد وفي بلورة اي عمل اجتهادي.

                      فبينما يرى الأصوليون أن ليس هنالك من الاجتهاد سوى الاجتهاد التقليدي المتمثل في علم الكلام بفروعه، يبدو لي أنّ ذلك الاعتقاد أكل عليه الدهر وشرب. والحجّة: هل منع ذلك الاعتقاد بانفراد الاجتهاد الأصلي والذي سأسميه "الاجتهاد الأوّل" من بروز حركة اجتهاد تحديثي وحداثوي إبّان عهد الاستقلال، وهو المتواصل إلى اليوم والذي سأسميه "الاجتهاد الثاني"، هل منعه ذلك من البروز؟ طبعا لا. وبأيّ خطة يعيش المسلمون اليوم إذا كان الاجتهاد غائبا حقّا كما يزعم السلفيون؟

                      ==================================
                      تعليق

                      ليكن طريقنا بالاجتهاد العلمي لانه الوحيد الذي يجعلنا ندخل التاريخ ؟!

                      =======================================

                      أمام تلك الحتمية الاجتهادية إن صح التعبير، أقترح أن نبحث للاجتهاد المعاصر عن مشروعية من داخل الفكر العربي المعاصرعوضا عن الهروب من الاضطلاع بالمسؤولية الفكرية. لكن وجب علينا، لهذا الغرض، تحديد ملامح هذا الفكر.

                      هنالك، باختصار شديد، فرضيتان لا ثالث لهما لتحديد فكرنا المعاصر:

                      1.إمّا أننا نعتبر أنفسنا من المسلمين الأوائل الذين لا بدّ أن يعيشوا على طريقة مسلمي صدر الإسلام، فنكتفي بالاجتهاد التقليدي منهجية لنا في الحياة. وعندها يكون السؤال : مالذي ومن غلق باب الاجتهاد منذ قرون ولماذا لم يُفتح بعدُ وإلى متي سيبقى موصدا في وجه المسلمين؟

                      2.إمّا أننا ارتقينا إلى مراتب إنسانية جعلت منّا أناسا آخرين لا نكتفي بالقديم من الوسائل،كما لا ننوي رمي ذلك القديم عرض الحائط.بل غاية ما في الأمر أننا نبغي انتهاج اجتهاد تكميليّ لكنه أساسيّ، اجتهاد "ثالث" يمكّن المسلمين من الاندماج مع الذات للقضاء على الداء عوضا عن التبجّح بأعراض الداء (علماني/ إسلامي) و يُدمِج رموز"الأول" برموز"الثاني"، مع الإبقاء على استقلالية الاجتهادين من الناحية العلمية والمعرفية.
                      ======================================

                      تعليق:
                      تساؤلات قيمة ومشروعة؟!

                      ========================================
                      وفي هاته الوضعية، وهي التي أدافع عنها، لن تكون فرضية الاجتهاد واحدة بل اثنتين: الاجتهاد التقليدي وهو اجتهاد في الدين،والاجتهاد الآخر وهو اجتهاد في التجربة الدينية.والله أعلم.

                      ولكي أعطيكم بسطة عن أوجه أخرى متمّمة لحيثيات الموضوع، أحيل الأساتذه الكرام المشاركين والإخوة والأخوات القرّاء على مقال نشرناه قبل يومين على الرابط التالي:


                      http://www.alarab.co.uk/alarabftp/pdf-weekly/p09.pdf

                      السيد محمد الحمّار السلام عليكم

                      موضوع مهم جدا لان هذه الامة تتعرض للفناء ،هي ورسالتها الخالدة والسبب التوقف عن استعمال العقل.


                      ليكن العقل عندنا هو المشرع الاعلى لنا والتجربة اكبر برهان والاستفادة من تجارب الاخرين ( لان كل ما بين ايدينا من صنع الغرب اي الاخريين) و غير ذلك مصيرنا الفناء وعلى الدنيا السلام؟

                      القروي

                      تعليق

                      • محمد الحمّار
                        أديب وكاتب
                        • 28-09-2009
                        • 286

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                        موضوع التّعليق : 1. الأسس التي يقوم عليها المقال
                        2. الهدف النّهائي للمقال

                        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                        تحيّة طيّبة للجميع

                        توضيح : من الملاحظ أن موضوع الأستاذ محمد الحمّار يحاول تشخيص حالة مرضية من دون تحديد المكان ، لكنّنا نستطيع الأستنتاج بأن المقصود هو العالم العربي ، بدليل حالة الاستقطاب السياسي التي يتحدّثها عنها من سبعينيات القرن الماضي ، و لو كان المقصود العالم الإسلامي لما استقامت حالة الاستقطاب هذه فهي لا تنطبق على واقع كل الشعوب الإسلامية ، ثم يقطع الكاتب الشكّ باليقين بتصريحة بعد اكتشاف الحالة المرضية فيقول : أنها بدأت تفرض نفسها على العقل العربي. إذن ، توضّح المكان الذي يعاني من (1) الحالة المرضية التي تلمّسها الكاتب و هو العالم العربي.
                        طبعا لا بدّ من الإشارة هنا إلى وجوب توضيح ذلك منذ بداية المقالة حتى لا يلتبس الأمر على القارئ ما بين العالم الإسلامي و العالم العربي ، الالتباس ممكن لأن الموضوع يبحث في قضايا الإسلام و المسلمين أساسا.


                        الأساس الرئيسي الذي قام عليه للموضوع هو أن العالم العربي يعيش حالة مرضية لا بدّ من تشخيصها و التنويه إلى عوارضها و من ثم البحث عن علاج لها.
                        السؤال : ما هي العلامات التي استدل بها الكاتب على وجود حالة غير طبعية (مرضية)؟
                        واضح أنها علامة واحدة محدّدة و هي كما يقول : منذ سبعينيات القرن الماضي حصل فرز في الساحة العربية ، فإما تكون علماني و إما تكون إسلامي . بهذه العلامة الوحيدة استدل على وجود خلل مرضي.


                        هل فعلا يوجد حالة فرز حادة بين إسلامي و علماني ، و بشكل رياضي واضح في العالم العربي؟ و أين هذا الشرخ حصل ، هل على صعيد شعبي جماهيري عام أم على صعيد نخبوي ؟ أيضا لم يحدّد الكاتب.
                        على أي حال ،(2) أكتفي هنا بنفي حصول هذا الشرخ على صعيد شعبي واسع و أنفيه على صعيد ثقافي عام ، و هو موجود على صعيد نخبوي محدود ، و هم نخبة النخبة أو النخبة المبدعة.

                        تعليلي لهذا النفي ، سأفرد له مشاركة خاصة إن احتاج الأمر .
                        اكتفى بالقول أن هذا التقسيم ابتدعته الأحزاب السياسية الإسلامية و بالذّات المؤدلجة منها و بالذّات التيارات الأصولية الأشدّ تعصبا ، لأنّها هي التي بثّت هذه الفكرة على مدار عقود في كل منشوراتها و مطبوعاتها ، و جنّدت كتابا و صحفيين في عرض و طول العالم العربي لتغذيتها ، الفكرة تقوم على : إما أن تكون إسلاميا أو فأنت علمانيا !
                        من يراجع مقالات و كتب و منشورات هذه الجماعات ، يرى بوضوح بالغ تضخيما و توسيعا عمديّا ممنهجا لمفهوم مصطلح "العلماني" بحيث يشمل أي أحد لا ينضوي تحت راية الحزب الإسلامي .
                        هم من وسّع المصطلح بشكل ارتجالي مقصود ، كي يتّسع لكل من سواهم ، فبدى هذا التقسيم كظاهرة سرابية غير حقيقية.
                        هذه الجماعات ترفض أصلا أن تحدّد من هو العلماني بالضبط كما تفعل أمريكا ، تطلق على من تشاء إرهابي و لكنها ترفض تعريف الارهابي ، و تلجأ إلى عموميّات تهييجية فقط قائمة على التّكفير.
                        إذن إذا أردنا معالجة علّة ثقافية علينا توخي الدّقة في تشخيص تلك العلة ، فعلة الانقسام الحاد بين الإسلامي و العلماني عارض نراه كما نرى السراب و هو فعل فاعل وليس حقيقي.

                        ما أودّ ذكره ، أن شرخا من هذا النوع حصل فعلا في صفوف النخبة المبدعة التي تحدّث عنها المفكّر التونسي أبو يعرب المرزوقي في كتابه "النخبة العربية و عطالة الابداع" . ما أعتقده أنّه تم إقحام فكرة المرزوقي حول الانقسام بين النخبة العلمانية و النخبة الإسلامية على أسس هذا البحث ، حيث لم أجد فرقا بين ما طرح هنا عن الشرخ بين العلماني و الإسلامي و ما طرحه أبو يعرب المرزوقي عن النخبة المبدعة.

                        بناءا على هذا العرض ، يذهب كاتب الموضوع الأستاذ محمد الحمّار إلى استنتاج و تحديد الدّاء ، و هو الإنفصام السريري . هنا تظهر عند الكاتب تسمية غير موفّقة للمرض ، تنمّ عن عدم وضوح بماهيته ، حيث أن(3) الانفصام مرض يصيب شخصا واحدا فيكون تارة فلان بسلوكيات معيّنة و تارة علاّن بمواصفات و سلوكيات مغايرة ، هذا ما لا ينطبق على الحالة ، فالعالماني كائن مستقل و الإسلامي كائن آخر ، فكيف سيجتمع الإثنان في واحد ليصبح هذا الواحد منفصما ، بينما يتحدّث الكاتب عن انفصالهما لا اجتماعهما!
                        ربّما كان يقصد انفصاما في نفس الإنسان العادي الذي يحتار في الاختيار ما بين الإسلامي و العلماني ، فهو تارة هذا و طورا ذاك ، فكأنّه مصاب بالإنفصام ، لكن لوكان هذا هو المقصود لما أثر انفصام الإنسان العادي على العقل العربي برمّته ، فالذي يؤثر على العقل ،(4) شريحة المثقفين بأكملها أو الثقافة نفسها ككل .
                        إذن السؤال من هو المنفصم ؟ الثقافة العربية ؟ انقسام النخبة إلى إسلامي و علماني ؟؟ وجود آراء لهذا و أخرى لذاك لا تُحدث انفصاما ثقافيّا ، فلا يكاد يوجد مجتمع واحد لا تتطاحن بداخله مختلف الأفكار و التّيارات لكنّه لا يعاني من الانفصام الذي يسيطر على العقل؟؟


                        ثم يسأل الكاتب بعد هذا الواقع المرضي الذي أبرزه : اين أمة الوسط !! و أين المسلم الوسط !!
                        (5)هذا السؤال أعتقد أنه في غير مكانه ، فعندما يقول: إما أنك إسلامي و إما أنك علماني ، و يتبعها بسؤاله الاستنكاري أين المسلم الوسط و أين أمة الوسط ، يعتقد (5)القارئ أن الوسطية في الإسلام هي في منتصف المسافة بين العلماني و الإسلامي و هذا خطر ، فالعلماني مرفوض من المسلم سواءا كان المسلم متعصبا أو متهاونا أو وسطيا (إذا جاز هذا التقسيم) ، أي أن الوسطية في الإسلام هي وسطية داخل المعتقد و ليست خارجه ، في منتصف المسافة نحو العلماني .

                        ثم ينتقل الكاتب إلى الإشارة للحل و هو (6)"الاجتهاد" .
                        نقف لنتعرّف على هذا الاجتهاد الذي يطرحه الكاتب كحل:
                        1. هناك "اجتهاد أول" قام به المسلمون في صدر الإسلام و اعتبره الكاتب فرع من علم الكلام !! هنا مرّة أخرى لا يوفّق الكاتب باستخدام المصطلحات ، الاجتهاد في الإسلام لا علاقة له بعلم الكلام و هو ليس فرعا منه ، و أعتقد أن مشايخنا الكرام لو سمعوا بهذا ، لثارت ثائرتهم كيف يصبح الاجتهاد في صدر الإسلام أحد فروع علم الكلام؟؟!!!

                        2. هناك "اجتهاد ثاني" و سمّاه الكاتب إجتهاد حداثي و حداثوي ظهر في فترة الاستقلال ،(7) نحن لا نعرف عن هذا الاجتهاد الذي يسميه الكاتب "حداثي و حداثوي" و حبّذا لو يعطينا أمثلة عن أسماء من قاموا به و ما صفاته.

                        3. "الاجتهاد الثالث" و هو ما ينوي القيام به الكاتب ، أو ما يدعو له ، ليكون حلا للحالة المرضية التي تمّ تشخيصها و كان قد ربطها سابقا بمواضيع أخرى خارج موضوعه هذا و أطلق عليها حالة "الاحتباس التواصلي".


                        نعلّق هنا و نقول ،(7) أن الاجتهاد عند المسلمين هو الاجتهاد الاول و حتى نهاية فترة الأئمة الأربعة تقريبا .
                        جابت العالم الإسلامي ابتداءا من نهايات القرن الثالث الهجري دعوات لوقف باب الاجتهاد ، لكنّها ظلت دعوات ضعيفة ، و بقيت تقوى مع الزّمن و تشتد ، في أواسط القرن الرابع الهجري فرضت نفسها . بعد ذلك التاريخ أقفل تقريبا نهائيا باب الاجتهاد .
                        الكثيرون من الكتاب يعزون هذا الغلق لما أصاب الأمة من انحطاط و انحدار ، فكان متوازيا مع هذه الحالة . من أطلق الدعوة ، اجتهد خوفا على الدين و شرائع العقيدة من التحريف ، إذ كثُر أيامها من يدّعون الاجتهاد عن غير علم.

                        لكن هذا الباب بقي مقفلا ، ما دفع بعض الدّارسين و المحلّلين اعتبار ذلك أحد أسباب تخلّفنا الحالي ، فالحياة في تقدّم و كل يوم يصادف المسلم شيئا جديدا ، في غياب موقف إسلامي شرعي من هذه المستجدات ، و على أكثر تقدير يقوم بعض المشايخ بالقياس على ما اجتهده الأئمة قبلهم.

                        اليوم ، العالم الإسلامي و العالم العربي يعُجّ بالدّعوات لفتح باب الاجتهاد ، يوازيها طبعا دعوات معارضة ، و قد كثر الكلام في هذا الباب ، ما نعرفه أن علماء المسلمين وضعوا أسسا و شروطا للاجتهاد ، لكن يعتبرها البعض قاسية ، و آخرون يقولون أنها خانقة و كأن الباب بقي مغلقا ، في النهاية ، حتى يومنا هذا ما زال باب الاجتهاد عمليا مغلقا و مشلولا ، إلا بعض الحالات النادرة و المعزولة هنا و هناك رغم دعوات كبار العلماء و قامات دينية مهمة للاجتهاد ، و مطالبتها بفتح بابه و تبيان أهميته و توضيح مساوئ إغلاقه المنافي لتعاليم ديننا الحنيف.
                        إذن لا يوجد إلا اجتهادا واحدا و هو "الأول" ، لم يتبلور آخر ثاني حتى الآن . لكن الكاتب يطالب بثالث و سمّاه الاجتهاد الدائري.

                        يطالب الكاتب بأن يكون "الاجتهاد الثالث" : ديني و بناءا على التجربة الدينية ، رغم (8) تحفظنا الشديد على تعبير "تجربة دينية" ، فالدين ليس تجربة بل هو حياة و نظام تولد و تحيى و تمت فيها ، و ليست تجربة مرّت لنتحدث عنها .
                        الاجتهاد القائم على التجربة الدينية الذي يطالب الكاتب به ، يسمح للمجتهد بالتخلّص من الشروط الصارمة و المؤهلات المطلوبة في المجتهد ، يظهر هذا (7) حين يطلب الكاتب صراحة أن يسمح للمهندس و الطبيب بالاجتهاد و للمدرس و لرجل القانون ...الخ كما جاء في نهاية مشاركة رقم 14.

                        إذن الموضوع برمّته أصبح مفهوما و(9) بسيطا ، المسألة هي مطالبة بإعادة فتح باب الاجتهاد و لكن حرا دون شروط قاسية و ليس مقصورا فقط على رجل الدين المختص دون الاستغناء عنه.
                        ما يطلبه الكاتب(9) هو نفس ما يطالب به عشرات بل مئات المشايخ و رجال الدين و عشرات بل مئات الكتّاب . لعل النهاية هنا لا تختلف عن أي مقالة قرأتها عن المطالبة بإعادة فتح باب الاجتهاد .
                        فاسأل :(9) يا ترى لماذا كلّ هذا التعقيد و اللّف و الدّوران و التسميات و الاشتقاقات اللغوية و المصطلحات و الأغلفة اللغوية المُنهكة للقارئ ، و الأمر لا يتجاوز كونه مطالبة عادية بفتح باب الاجتهاد كي يستطيع المسلم الانخراط و الاندماج بأريحية في الحياة العصرية و ما تجلبه معها ، أي ان يكون للدّين و الشرائع الإسلامية موقفا من كل قضية جديدة تواجه المسلم في الحياة الحديثة ، كي لا يصاب المسلم بالتخلف و الجمود و تنقطع "قنوات الاتصال" مع عصره و "ينحبس" في ذاته و يفوّت فرصة "الإدنماج" و "الابداع" في الحياة ، و كلّ هذا قيل آلاف المرات على مدار عشرات السنين من مئات بل آلاف من الكتاب و المشايخ الذين طرقوا هذا الموضوع : إعادة فتح باب الاجتهاد.

                        مع كل الاحترام و التقدير

                        حكيم
                        [/align][/cell][/table1][/align]
                        تحياتي لكافة الإخوة المتناقشين

                        في ردّي هذا على الأستاذ عبّاس سوف أعتمد الترقيم، ترقيم ما احمرّ من ملاحظات، ابتغاء التركيز والوضوح:
                        1. لا يهم إن كان المرض الذي تحثت عنه شائع في العالم العربي أو الإسلامي.بالنسبة لي، لمّا أقول "عربي" فأقصد إسلامي أيضا بما أنّ المسلم مُعرَّبٌ ولو لغاية قراءة القرآن.

                        2.أنا متمسك بما نفاه الأستاذ عبّاس من أنّ الشعب العربي في معظمه يعيش حالة انفصام. وهذه بعض الدلالات : المواطن العربي عموما لا يعرف إلى سيادة القانون سبيلا؛ قائد العربة الميكانيكية في معظم البلدان العربية مستهتر بحقوق القائد الآخر؛ السائقة المتحجبة عندنا تخترق و"تحرق" علامة الضوء الأحمر وكأني بها تكتسي رداء من المناعة ضد الكوارث التي قد يتسبب فيها تعجرفها؛ الشاب العربي يريد أن يمارس الجنس قبا الزواج ولمّا يقرر الزواج فاُنثاه هو لا بد لها أن تكون من الحوريات!!! المواطن العربي يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول؛ المواطن العربي لا يعترف بخطئه لمّا يقترف خطأ...والقائمة قد تطول على حضراتكم.

                        3. تتمّة لما جاء في النقطة 2 من الواضح أنّ الانفصام يضرب الجسم العربي الواحد .فنفس الشخص تراه يتصرّف كإمام في لحظةٍ ما ثمّ كعربيد في اللحظة الموالية...
                        4. ما عدا الفكر الراقي (من طينة العظام مثل مالك بن نبي وحسن حنفي ومحمد الطالبي ومحمد عابد الجابري وبرهان غليون و ثلة أخرين) فإنّ المثقف العربي، الصحفي والمدرّس ورجل القانون والمسرحي والسينمائي هو المتسبب في نظري في تكريس الانفصام الفكري والأخلاقي والسلوكي لدي العامة من الناس.

                        5.أعلم علم اليقين أنّ "أمّة الوسط" مفهوم من داخل الدين وأنا حرّ في أن أتأسف لرؤية حالة الانفصام المُجزِّئة للشخصية العربية المسلمة والحالُ أنه كان على مثقفينا أن ينهلوا من هذه العين عوضا عن الخنوع والإذعان للأتيكات ولآليات التقوقع في شباك الانبتاتétiquette .

                        6.
                        أُذكّر الأستاذ أني لست إماما ولا عالم دين حتّى أكون مهووسا باستعمال كلمة "اجتهاد" فقط بالمعني الوحيد الذي يسمح به ذلك الاختصاص.فأنا مدرّس لغة ولمّا اكتب في بطاقة نتائج التلميذ عبارة "عليه بالاجتهاد" فلا تخالني أقصد أنّ عليه أن يطلع لنا بأحكام شرعية تناولا للقياس أو الإجماع ولفّهما.
                        إذن فلئن استعملتُ نفس اللفظة وصادف أن يكون المدلول سابحا في بحر لغة الدين، فذلك مأتاه أني مسلم مؤمن أعرِف المَعنَيَين الإثنين للكلمة.وما أعنيه هو:

                        الاجتهاد في الدين (معنى خصوصي) هو "اجتهاد أوّل" (معنى عام) وأعلم أن ليس في الاجتهاد اجتهادين إلاّ إذا كان القصد "تفسيرَين أو تأويلين إلخ.
                        لهذا لمّا أقول إن هنالك "الاجتهاد الثاني" وأعتزم بعث "الاجتهاد الثالث" فإني أتدرّب على التفكير من ناحية مُحاولا توسيع دائرة الاجتهاد بمفهومه العام وفي نفس الوقت موضّحا أنّ الاجتهاد (العام) لم يغلق بابُه.وإلاّ لكانت مجتمعاتنا تعيش في طور بدائي وليست لها من يمثلها في المنتظمات الدولية إلخ إلخ إلخ.

                        7. وفي ضوء ما سبق فلي الحرية المطلقة (إلى أن يأتي ما يخالف ذلك وسدخضه بالحجة والبرهان) لاعتبار أنّ ما أنجزته حكومات الاستقلال في الخمسينات والستينات والسبعينات (مهما غثّا كان أو سمينا). فهو اجتهاد لأنّه أنتج نمطا مجتمعيا مغايرا لما كان عليه المجتمع العربي في ظل الخلافة العثمانية (وليس هذا حكم قيمة، بل هي معاينة لوضع واقعي فحسب. وهو اجتهاد لأنّه غير في عديد الأنماط من العلاقات، وساهم في تبديل وضعية المرأة وغيرها من التحوّلات.
                        فالخطر بخصوص هذه النقطة له طابع سيكولوجي. إذْ الفرق شاسع بين أن أؤمن أنّ ذلك من قبيل الاجتهاد (مثلي أنا) وبين أن أرفض أن أؤمن بذلك بدعوى أني أنتظر فتح باب الاجتهاد الأصلي والأول ( الذي يؤمن به غيري: الاجتهاد في الدين):

                        - إذا آمنتُ بذلك النوع من الجتهاد العام فإنّي مواصل في طريق الاجتهاد.ومن ثمة تتنزل فكرتي في تسمية محاولة أخرى في الاجتهاد بالـ"ثالث"ـة...فهي الساعية لتحقيق الدمج بين الأولى والثانية وذلك عن طريق الإيمان.

                        - إذا لم أؤمن بأننا عشنا ونعيش طبقا لاجتهاد "ثان" فإنّ التقوقع في الانتظار سوف يقضي على إمكانياتي كمثقف ، ناهيك ما سيُكلّف ذلك الانتظار المرَضي عامة الناس وما سيفعله بهم من انفصام فوق انفصام.

                        8. سواء تحفّظ الأستاذ عباس أو لم يتحفظ على تزكية تسمية "التجربة الدينية" أو كما سبق أن عبّرتُ عنها بلفظ "تديّن" فهو حرّ.إلاّ أنّ إقراري بحريته لا ينفي عليّ التمسك الشديد بأنّ "التجربة الدينية" ليست الدين:

                        فحين أعبّر عن استعدادي لبذل مجهود في الاجتهاد يُعنى بالتدين وتجربة الفرد في التعامل مع الدين فأهدف إلى توسيع دائرة التفكير الديني ليشمل كل القوى الفكرية والثقافية غير الدينية.وأعتبر الأمر على غاية من المشروعية . فهو لا يمسّ الدين بسوء ولا ينوي به صاحبه نزع صلوحيات مجتهدي الدين بل يعتبر الاجتهاد الديني حارسا أمينا على حرمة الدين الحنيف ومراقبا صارما على نتاج الفكر الاجتهادي الثالث ( "التحت اجتهاد لأنه يقع تحت السياسي ويمهد له؛ ولأنه يقع في منزلة تحت الفقه ويمهد له ).

                        بالتالي أتمنّى أن يفهم الستاذ عبّاس قصدي بالضبط : مع أني مع فكرة اجتهاد ثالث فحرصي شديد على استحالة فتح باب الاجتهاد (في الدين) للجميع كما ذهب إليه الأستاذ لمّا قال في خاتمة تعليقة محاولا إثبات أنّ ما أطلبه هو ما طلبه جماهير المفكرين والمثقفين ورجال الدين كلهم طيلة عهود وعصور!

                        الفكرة التي أطرحها هي التفريق من هنا فصاعدا بين الاجتهاد والاجتهاد والاجتهاد إلخ مع إيماني بأنّه إن تحققت تلك التعددية في المَنهجَة فسوف يكون أول المستفيدين من التعددية المنهجية رموز الاجتهاد الديني من فقهاء ومشايخ أفاضل، لأن ستكون من مصلحتهم أن يتعاملوا مع ما نحن بصدد اقتراحه وما سيقترحه الآلاف غيرنا إن شاء الله. سيكون ذلك التفتح سببا في فتح متنفس لهم لكي يكونوا قادرين على فتح باب الاجتهاد في الدين أمامهم.

                        9. وبخصوص "بساطة" ما نحن بصدده و"لماذا كل هذا التعقيد واللف والدوران..." فأجيب الأستاذ ببساطة :
                        أ. يقول واحد من أقطاب الإسلام في الولايات المتحدة :"صحيح أنّ الإسلام بسيط إلاّ أنّ المسلم أضحى مُعقّدا بشكل يصعب عليه استعادة تلك البساطة" وأضبف إلى هذا الكلام : لابد لمن يطلب البساطة بالاجتهاد أن ينجز، في الاتجاه المعاكس، الدوران الذي أُجبر المسلمُ المريض على التيه فيه،حتى يتمّ تعديل الكفة...والله أعلم.
                        تحيات محمد الحمّار

                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحمّار; الساعة 22-10-2009, 08:02.
                        اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                        تعليق

                        • محمد الحمّار
                          أديب وكاتب
                          • 28-09-2009
                          • 286

                          #27
                          الأستاذ قرويّ الجبال
                          أطمئنك يا أخي، ما أبعد ما نقترحه من منهجية علمية (مبنبة على طرق تعلّم اللغات وعلى النظريات الألسنية) على طريقة الخُميني.فليس لي ما أقول في السياسة ولكني أفضّل البناء من أجل السياسة.
                          سوف أنشر دراسة أنجزتها في الغرض حالما نتفاهم ،على الأقل من ناحية المبدأ،مع الأساتذة المشاركين حول مدى مشروعية الاجتهاد الذي أقصده.
                          لديّ الجاهزية وأفتقر إلى التزكية.
                          اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #28
                            الأستاذ القروي

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                            صبراّ يا أخى ، ولماذا الا نسحاب و ردك ظهر فى لوحة رقم 25 ، وانتظر الأستاذ الحمّار ليتفاعل مع تعليقك...

                            والرجاء الوقوف بجانبنا و نحن فى المرحلة الأولى للإنطلاق ، و الردود تحتاج وقتاً فالرجاء الصبر ، وتصور انك تنشر ردك فى مجلة فكم يأخذ من الوقت حتى يتم نشره

                            يا أخى كلنا يعمل دون أجر و عنده مشاغله فالرجاء الصبر


                            وتحياتى
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 21-10-2009, 21:05.

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              #29
                              [align=center] وقفة للتدبر[/align]

                              عزيزى المشارك

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              من متابعة ما يجرى على هذه الصفحة تلاحظ بعض الإشكاليات التى تحتاج تعاونكم و الصبر والمثابرة ليحقق ملتقى الحوار الفكري والثقافي أهدافه.

                              1) هناك قضية مطروحة هنا و تتلخص فى ان هناك احتباس تواصلى بين بعض فئات المجتمع العربى و الحل كما كتبه الأستاذ محمد الحمّار هو الإجتهاد الثالث. والمفروض ان لا تتفرع القضايا و نركز على مناقشة افكار الكاتب كما جاءت فى مقالته ، و نناقش كيف توصل الكاتب إلى ما توصل إليه و مقدار صحة الحل المقترح.

                              2) من اشكاليات الطرح هو استعمال بعض الكلمات والألفاظ والمصطلحات متعددة المعانى و الدلالات ، ومن هنا ظهور الإختلاف والتشعب فى الفهم والاستنتاج. وهذه بعض الأمثلة...

                              00- ليس هناك اتفاق على معانى و مدلولات ...اسلامى ، مسلم ، اسلاموى ، علمانى ، عالمانى
                              00- الخلط بين المعنى اللغوى والمعنى الاصطلاحى لكمة "اجتهاد"
                              00- مفهوم الوسط بين طرفين ما هو الوسط ؟ وكيف نحدده؟
                              00- اختلاف المعايير للتقسيم فى المجتمعات العربية. من يقسم من؟ نقسم كل الشعب أو بعض الفئات ، وما اساس التقسيم؟ سياسى؟ قومى؟ دينى؟ اقتصادى؟ اجتماعى؟ فكرى؟
                              00- معنى الاستقطاب..من يستقطب من؟ وما هى العوامل المؤثرة فى الاستقطاب؟
                              00- مشكلة التعميم فى قضايا الفكر. التعميم كيفياً وليس كمياً من عينات غير متجانسة ليس كافياً لصحة الاستنتاج
                              00- الغالبية هنا بعيدة عن مكان أخذ القرار فى المجتمعات العربية من مؤسسات و حكومات و غيرها ، فلماذا العصبية و الحدة و نحن كل دورنا الحالى هو نقاش قضايا فكرية و ثقافية
                              00- الاغلبية الشعبية صامتة فهل هناك طرق لنحرك فكرها و لنسمع منها وتسمع منا ؟

                              3) الموضوعات والردود لكى تنشر لابد من ان تحقق معايير للنشر ، وهذه المعايير ستنشر قريباً ( راجع مداخلة رقم 24 كمثال) و ربما هذا يسبب بعض التأخير فى ظهور الردود

                              4) العمل هنا تطوعى وكل المكسب المأمول هو الرقى الفكري والثقافي فكراً و كتابتاً وتحاوراً ، و العاملين هنا لهم مشاغلهم الأساسية فأعذروهم

                              فالرجاء الصبر والتعاون لإنجاح مرحلة الإنطلاق والبداية


                              وتحياتى
                              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 21-10-2009, 22:25.

                              تعليق

                              • قرويُّ الجبال
                                أديب وكاتب
                                • 26-12-2008
                                • 247

                                #30
                                العقل هو المشرع الاعلى +تجربة لنترك له العنان حتى نتحرر من جاهليتنا

                                ملاحظة للجميع :

                                الشيعة لم يغلقوا باب الاجتهاد ، بقي مفتوحا ً ولكن النتائج
                                هي..هي كما عند السُنة ولا فرق واضف الى ذلك
                                بان المغرب الاقصى كان على تماس بالغرب وعنده جامعة القرويين التي تعد
                                من اقدم جامعات العالم مع جامعة المستنصرية ببغداد ؟! عمرها حوالي 12 قرن.




                                وقضية الولي الفقيه اجتهاد قديم يرجع على ما اظن لعلماء جبل عامل لخمسة قرون من تاريخنا ....واتى
                                الخميني وطبقه على طريقته ؟؟؟ فاصبح الولي الفقيه اهم من الرسول بذاته؟؟؟

                                وبقي المسلمين بمكانهم لا يتزحزحون قيد انملة؟! والغرب خطى خطوات جبارة
                                سبقنا بالف سنة ؟!

                                وانا ما اعرفه حسب معلوماتي المتواضعة لايوجد فرق بين السنة
                                والشيعة والفرق موجود بالمنهج التحليلي ... بين هؤلاء والمعتزلة الذين ركزوا على استعمال العقل والمنطق ؟؟؟

                                القروي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X