أخي الفاضل/ عبد الرحيم محمود
كلما كتبت رد كتوضيح شطبته، خشية أن تأخذه على محمل غير قصده
لكني ما تعودت إلا ان أبوح بكل ما جال في خاطري، لأكنس مابها من سوء فهم لغيري، وسوء فهم غيري لي.

أخي في قرارة نفسك تعلم أني بقولي عظيم،لا أشرك بالواحد الأحد، ربي وربك ورب العالمين، فيقال الرجل كريم لهذه الصفة تشرفا وتيمنا بأكرم الأكرمين، ولا يقصد بقولها الدارج الشرك والعياذ بالله، فيحب الله الانسان الكريم والمعطاء والرحيم والعافي عن الناس,, والعظمة كصفة مُصغرة هي للانسان الخلوق المتفوق، عظيم باخلاقه، عظيم بانسانيته، عظيم بعلمه وكرمه، ولايقصد بها غير تصغير الصفة والنعت اللاحق للاسم والذات الإنسانية،،، اعتقد بأن القصد دون شرح وصلك أخي الكريم.
"خلق الإنسان من طين صلصال، ونفث فيه من روحه" الله فينا

وإن كنت قد فهمتها بشكل صحيح كلمة أكبر"أكبُر" فالكبير هو الله، وافهم انك لا تقصد غير القول الحميد، وها أنت أخي تذهب وتُحمل قولي ما لا يحتمل، والله لا أعرفك بغير إسمك وصفتك الكريمة، ولا أشك أنك لا تبحث عن ألقاب أو مناصب أو متنفذ،، من قال هذا أخي الكريم؟

أشكرك استاذنا على إسداء النصيحة العظيمة، بضرورة تلافي أخطاء الإملاء
ولكن أخي ما الذي ذكرك بها هنا حيث لا توجد مقالاتي، كان حريا باستاذنا أن يعمم النُصح بدل تخصيصه في غير موضعه، إلا إذا كنت الكاتب الوحيد الذي يحظى باهتمامك الغالي، أما تملأ مقالاتي، فعتبي عليك أنك لم تنوهلي بذلك حيث مقالاتي التي اثق بحكمك أن الأخطاء بها كثيرة، فلماذا بخلت على تلميذك بتلك النصيحة فور المراجعة وفي مكان الخطأ،، وعلى أي حال أشكر لك نصائحك الثمينة وسأهتم كي تنال مقالاتي المتواضعة رضاكم، وأعتز بِنُصحك أخي الفاضل.
لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله

إحتراماتي ومودتي