اِلْلِّي يِتْزَوَّج أُمِّي، أَقُول لَه: عَمِّي!

يُضرَب هذا المثل الماكر للانتهازيين الجشعين الذين يقدمون مصالحهم الشخصية الآنية على مصلحة قومهم الدائمة، وربما على حساب شرفهم أيضا.

حِكِّلِّي لَحِكِّلَّكْ!

[align=justify]
[/align][align=justify]بالنحوي: (حُُكَّ لِي، فأحُكَّ لك). وأصل ذلك القول حَكُّ الظهر بالكيس في الحمام العمومي، وليس حمام الدار، فهذا من وظيفة أم العيال (أو "الشغالة" عند قوم فاسقين!) لأن يد المتحمم لا تصل إلى ظهر حضرته فيقول لمن يجاوره من الخلق: (حُكَّ لي ظهري فأحُكَّ لك ظهرك)!

والقصد من هذا المثل: امدح لي بضاعتي، أمدح لك بضاعتك .. زَعْبِرْ لي، أزَعْبِرْ لك .. وباللهجة السورية: (كُولِكْ لِي، أَكُولِكْ لَك) وكذلك [/align][align=justify](سَأْسِئْلِي لَسَأْسِئْلَكْ)!

وإذا ترجمنا ذلك إلى عالم الإبداع الأدبي في العصر الرقمي .. فإنه في هذه الحالة يعني: (امدح لي نصي الأدبي ودلّل عليه، أمدح لك نصك الأدبي وأدلّل عليه)!

[/align]

شكر وتحية

الله الله الله ،
ما شاء الله ، تبارك الله أستاذنا الجليل / عبد الرحمن السليمان ،،
سلمت يداك ،
طرح بليغ ،
لاحرمنا الله من عطاياك .
اللهم آمين .
صلاح جاد سلام

من المسؤول ؟

أمثال وحكم تخالف الفطرة السوية والمعتقدات التي بنيت على أسس من الخير ؛ ولكن ما سبب نشأتها ؟
هل قيلت بسبب بعض السلبيين أم هناك تجارب غير ناجحة أسفرت بظهور هذه الأمثال والحكم ؟
كجزاء سنمار !
و سوء الظن من حسن الفطن ! وهذه مقولة قيل أنها للإمام الشافعي رحمه الله تعالى
فمن المسؤول في ظهورها وانتشارها ؟ علما بأنها تخالف نصوص الشريعة الاسلامية ، وكيف يمكننا نزعها من معتقدات الكثير من الناس ؟
أعود للموضوع وأسرد بعضا منها
1- جلد ماهو جلدك جره على الشوك .. مثل لأهل مكة يدعو للأنانية المفرطة وحب الذات وعدم تقدير واحترام الآخر أو الاهتمام بمشاعره وممتلكاته وحقه .
2- من شب على شيء شاب عليه .. مثل ظالم وقاصر في النظر ، يعزز قانون الحتمية ويقاوم التغيير فكل شيء قابل لتغيير حتى الماضي السيء والسلوك الخاطئ قابل لتغيير إن وجد البيئة الملائمة ودليل ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا أهل فجور وخمور ونساء ثم تغير حالهم وتبدل مع رسالة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة .
3- شاور الحرمة وخالفها .. مثل خليجي فيه تحقير للمرأة وتقليل من شأنها والعجيب لماذا كلف حاله وقام باستشارتها أليس تناقض غريب ؟
وربما لي عودة شكرا على الموضوع وما يحتويه من جدة وإفادة

أهلا وسهلا بك وبمرورك العطري أخي الكريم الأستاذ صلاح جاد سلام.
تحياتي العطرة.

الأستاذ الجليل الأديب الأريب عبد الرحمن السليمان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لله درك ما أظرفك وما أبهى مواضيعك للأمانة كما تفضلت فهناك الكثير من


مثل هذه الأمثال ((الأقوال )) التي أصبحت دارجة في مجتمعاتنا


وللأسف وبعضهم يراها منتهى الحكمة ويتخذها شعاراً له كقولهم وهو


أكثر ما يتردد ويزعجني في حياتي :




بمعنى أن ينأى بنفسه عن فعل أي شيء إضافة لذلك فالخوف يلازمه فيطلب


العون من ربه...!!؟؟ يا أخي (( الله يهد ها الحيط ع راسك )) وأعني قائله .


وأجدني أجابه هذه الشاكلة السلبية من الناس بقول الشاعر قيس ابن الخطيم :




وأقول لهم : هذا شاعرٌ جاهلي ويحضّ الإنسان على أن يكون فاعلاً فما بالنا


ونحن في هذا العصر أكثرنا يعيشُ مع حيطه قلبه الله عليه .... اللهم آمين


أما الثاني فيصدمك بقوله :




فأجدني مضطراً للقول بالعامية :


(( يا أخي ليش مابدك تشوف .... يعني بدك تبقى أعمى ...!!!! ))


وهاتان المقولتان (( المزعجتان )) هما أكثر مايؤلمني ولعلني يحضرني غيرهما


وهنا أنتهز الفرصة لأقترح عليك أستاذي الكريم بجمع مثل هذه الأمثال والأقوال


ونشرها في كتاب يحملُ ذات الإسم لعلنا نتخلص منها بعد أن تتوضح سلبيتها


لم لا وقد وجدت وأتحدث عن نفسي في كتاب (( الأحاديث غير الصحيحة)) من


الفائدة والمتعة مايوازي الأحاديث ذاتها الموجودة في الصحاح بمعنى أقرب لمن


قـد يفهمنــي خطــأ فيقوّلنـي ما لم أقصـد بمعنـى أن الأحاديـث غير الصحيحــة


(( مع الأسف)) منتشرة في أقوال العامة والخاصة أكثر من الأحاديث الصحيحة


ومتداولة أكثر أما بعد أن تم جمعها في ضفتي كتاب من السهل العودة إليه

بينما هـناك العشرات من المصنفـات التـي جمعـت فيها الأحاديث الصحيحة

ولا يتاح لغير المتخصص معرفة محتوى معظمها بينما هذا أسهل وهذه وجهة

نظري الخاصة .

أراني قد أسهبت وخرجت عن الموضوع الأصل فألتمس منك العذر أخي العزيز

الاستاذ الجليل عبد الرحمن السليمان وهو مجرد رأي واقتراح .

دمت بكل الود .

شكري للأستاذة الفاضلة مليكه محمد على مشاركتها الغنية واعتذاري لها في آن على التأخر في الرد. شكرا لله لك وأهلا بعودتك الكريمة.

بخصوص المثل العجيب (شاور الحرمة وخالفها) فيذكرني بصنيع أحد الأقارب مع أهله رحمة الله عليه، إذ كان يسأل زوجته عما ترغب في طبخه اليوم، فإذا قالت سمك، أحضر دجاجا معه من السوق، وإذا قالت لحم ضأن، أحضر سمكا معه وهلم جرا! وكان إذا سألناه ضاحكين عن سر ذلك يقول: إياكم أن تطيعوا امرأة فلقد فعلها أبونا آدم (عليه السلام) من قبل والنتيجة تعرفونها!!!

والحق يقال، والرجل الآن في دار البقاء، أنه والمرحومة زوجته كانا يضحكان من ذلك، بل ربما كان ذلك من أساليب الغزل والغنج عند الجيل القديم لأن هذه الحركات كانت تحكى في ليالي السمر، وكانوا يضحكون منها! وقد عاش المرحومان أكثر من نصف قرن وهما متزوجان زواجا سعيدا.

تحياتي مع دعائي.

أهلا بأخي الحبيب وجار الرضا الشاعر المبدع فاروق النمر.

وشكرا على استظرافك هذا الموضوع وهذا من طيبك. والحق يقال إني أردت به لفت الانتباه إلى الأقوال السلبية في مجتمعاتنا وثقافتنا بهدف إسقاطها، فالهدف شريف والطريق طويلة وأهلا بك وبإسهاماتك الثرية في هذا المجال، فمعا نرتقي بالذائقة الأدبية والفكرية إن شاء الله.

تحياتي العطرة مع دعائي.

ما تْدِير خِير، ما يِطْرى باس!

ومعناه: لا تفعل الخير، فلا يقع ما تكره!

ومثله: مُول الخِير يْمُوت!
ومعناه: فاعل الخير يموت!

وفي الفصحى: اتق شر من أحسنت إليه!

هذه أمثال سلبية تحذر الناس من فعل الخير!