سؤالــي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حمزة نادي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2008
    • 533

    سؤالــي..

    هل هو صراع الفكر، والأدب.. أم صراع الأدباء والمفكرين؟

    حينما أرى الصراع بين الأدباء والمفكرين حول مناحي الحياة، ونظرتهم إليها، وكيف يمكن العيش فيها.. حينما أرى أن هذا الصراع قد ارتقى إلى نقاش حول زخارف الأدب، ومناهل الفكر ومناهجه، ومعالمه، أقول إننا بخير والحمد لله، أقول إننا شعب متحضر - قبل أن نكون أدباء ومفكرين - يسمعون الكلام ويفقهون القول، ويردون تحية السلام بأحسن منها.. يتحاورون بالقيم، ويؤسسون لمنظومة متكاملة للأخلاق الفاضلة، ويمهدون لبناء الحضارة.

    غير أنني أصاب بالإحباط تارة أخرى حينما أرى أن بعضًا ممن ينتسبون للأدب والفكر يتناطحون بألفاظ مستعارة من " عيال الشوراع" إن صح التعبير، ويقولون إن هذا التناحر، والتنابز هو منهج من مناهج الحوار الأكاديمي المبني على أسس علمية.. يقولون إن هذا السجال هو مفهوم من مفاهيم الديمقراطية، وسمة من سمات حرية التعبير.. ولحظة من لحظات الشد والجذب من أجل مصلحة قومية كانت أو قطرية أو جهوية أو حزبية أو حركية .. الخ.

    والسؤال الذي يطرح نفسه في كل وقت هو؛ لماذا لا تتوحد المناهج عند الأدباء والمفكرين من أجل بداية النقاش الذي يتعطل في كل مرة؟

    - لماذا لا يحاول كل واحد منا فهم الآخر؟

    - لماذا لا يجلس الأديب "فلان" مع أخيه "علان" حول مائدة تتوسطها قارورة ماء باردة كشعار لبرودة الأعصاب؟

    ــــــــــــــ

    هي مجرد أسئلة عابرة أردت حصر بعضها في عجالة من أمري لعلها تتوافق مع تطلعاتنا المستقبلية.

    أخوكم حمزة نادي
    التعديل الأخير تم بواسطة حمزة نادي; الساعة 05-11-2009, 09:12.
    قالَ صلى الله عليه وسلم
    (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
    رواهُ الترمذي .
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    المهم أن تتوسطهم قارورة ماء بارد ، بدلا من مشروب آخر ..يجعلهم يترنحون...ويرقصون ...ثم يخرجون ببيان في الأخير ..حرية الفكر ..والإبداع .

    محبتي أيها الجميل
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • حمزة نادي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2008
      • 533

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
      المهم أن تتوسطهم قارورة ماء بارد ، بدلا من مشروب آخر ..يجعلهم يترنحون...ويرقصون ...ثم يخرجون ببيان في الأخير ..حرية الفكر ..والإبداع .

      محبتي أيها الجميل
      أخي مصطفى

      هي نظرية من النظرات التي تقبلها ديمقراطية الحاضر.. ولكن الخوف كل الخوف أن تنكسر الزجاجة على العطار..

      تحيتي لك أيها الأخ المشاغب
      قالَ صلى الله عليه وسلم
      (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
      رواهُ الترمذي .

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        حمزه نادي
        ربما اللعبة هكذايجب أن تكون .. وهذه هي قواعدها
        أن يكون النقاش..
        صوت عالي
        شتم وسب
        وتحزب لصالح القضية(( لكل طرف من الأطراف))
        وتشبث بالرأي يصل إلى حد (( التصلب ))
        لكني مع ذلك ضد إقصاء الطرف الآخر خاصة لو كان المتحاور من الطرف الآخر يستحق أن أحاوره لأنه يملك فكرا.. أما الخونة ومن يطبل لأميركا.. فلاأستطيع أن أحاورهم أو أناقشهم مطلقا..وقارورة الماء (( ستكون على رأس من جلس أمامي ولاشك من هؤلاء لتفجه فجا ))!
        وأنا أقصد هنا التحاور السياسي
        هل خرجت عن الموضوع بردي
        تحياتي ومودتي
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عبد الرشيد حاجب
          أديب وكاتب
          • 20-06-2009
          • 803

          #5
          بما أن المسألة تتعلق هنا بالفكر والأدب وبعيدا عن السياسة التي تعتبر فيها أغلب النقاشات نوعا من اللغو ، فإن الإختلاف سيكون منحصرا في مجالات ضيقة ... بيد أن ما نراه ونعيشه يطرح فعلا ألف سؤال وسؤال ، وأغلب الانحرافات التي تقع مردها حسب ما لاحظت وجود الدخلاء والمتطفلين من جهة ، وتعصب البعض من جهة أخرى . وإذا كان حل مشكلة الدخلاء ميسورا نوعا ما فإن القضاء على التعصب يكاد يكون مستحيلا ، وهو سبب جميع البلاوي ، سواء تعلق الأمر بالتعصب لدين أو منهج أو اتجاه أو حتى للذات التي نراها غالبا ما تصل نوعا مقيتا من التضخم .
          وعليه فالحل هو الابتعاد عن المواضيع الجدلية ، ومحاولة جذب انتباه المثقفين لما يتعلق بتخصصاتهم ، أي أننا للأسف ما زلنا نحتاج لنوع من التوجيه والتربية بسبب جدة وحداثة الأنترنت في حياتنا . وأعتقد أنه مع الوقت سيتعلم الكثيرون كيف يستثمرون وقتهم ، وقد يقفون بأنفسهم على الوقت الذي يضيعونه في مهاترات فارغة .

          وقد تكون لي عودة إن شاء الله فالموضوع يغري بالنقاش حقا.

          تحيتي أيها الأخ النبيل حمزة ، وشكرا لعواطفك الحزينة على ما آلت إليه حالنا.
          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #6
            الأستاذ حمزة نادي

            الناس معادن، وقديما قيل كل إناء بما فيه يرشح، وما يسقي اللسان زائره إلا بما جادت به ملعقة القلب. وبين العود والحطب نسمة الريح الطيب:

            {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة : 204]

            {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}[البقرة : 207]

            وباختلاف الهمم تختلف النتائج، فهمة الحارس على وردة لاستكمال نموها الطبيعي، هي غير همة الراغب في امتلاكها وفصلها عن غصنها، - رغم حبهما لها - ولو غفل الأول، لضاع حلمه ومشروعه، ومن هنا بات يذود عن الحمى ويعلن حضوره في كل ناد، ليبتعد الذباب المفسد لرونق صفحات الورد، فكيف بأطماع الغاصب؟.

            وشتان بين من أدرك بأن الأمور تسير بإذن ربها، فارتاح وواكب السير وامتطى السنن وفعل الواجب، وبين من يريد فرض نفسه على صفحة الواقع. {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } [يوسف : 21]

            والسير الحثيث وحده يكشف الصادقين ويرفع من شأنهم، ويفضح الدخلاء، والمثبطين، وخائري الهمم.

            فما شأن حواراتنا لا تستدعي مشاريع عمل، بل تضحي طبلا يفزع دويه الناس، ولا شيء بعد؟ وعمل العقلاء منزه عن العبث.

            والهداية بيد الله.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 02-11-2009, 03:43.
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • حمزة نادي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2008
              • 533

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              حمزه نادي
              ربما اللعبة هكذايجب أن تكون .. وهذه هي قواعدها
              أن يكون النقاش..
              صوت عالي
              شتم وسب
              وتحزب لصالح القضية(( لكل طرف من الأطراف))
              وتشبث بالرأي يصل إلى حد (( التصلب ))
              لكني مع ذلك ضد إقصاء الطرف الآخر خاصة لو كان المتحاور من الطرف الآخر يستحق أن أحاوره لأنه يملك فكرا.. أما الخونة ومن يطبل لأميركا.. فلاأستطيع أن أحاورهم أو أناقشهم مطلقا..وقارورة الماء (( ستكون على رأس من جلس أمامي ولاشك من هؤلاء لتفجه فجا ))!
              وأنا أقصد هنا التحاور السياسي
              هل خرجت عن الموضوع بردي
              تحياتي ومودتي
              الأخت الفاضلة/ عائدة محمد نادر

              أنت في صلب الموضوع، غير أني أستسمحك أن قلت أن الحوار، والنقاش ليس لعبة أو كرة تتقاذفها الأرجل وانما للحوار والنقاش قواعد واسس مقيدة بعاملي القيم والأخلاق.

              غير أني أحترم رؤيتك الخاصة بك، وهذا الاحترام نابع من احترامي لك كأول درجة ، وثقتي في الفكر الذي تحملينه..



              ما يجدر الاشارة اليه هو وجب احترام النفس أولاً، ثم احترام الغير ثانيا حتى نصل الى رؤية موحدة يمكن الاصطلاح عليها بـ: مناهج الاختلاف والاتفاق عند الادباء والمفكرين..

              تحيتي لك أستاذتي الكريمة

              أخوك حمزة نادي
              قالَ صلى الله عليه وسلم
              (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
              رواهُ الترمذي .

              تعليق

              • حمزة نادي
                أديب وكاتب
                • 01-07-2008
                • 533

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                بما أن المسألة تتعلق هنا بالفكر والأدب وبعيدا عن السياسة التي تعتبر فيها أغلب النقاشات نوعا من اللغو ، فإن الإختلاف سيكون منحصرا في مجالات ضيقة ... بيد أن ما نراه ونعيشه يطرح فعلا ألف سؤال وسؤال ، وأغلب الانحرافات التي تقع مردها حسب ما لاحظت وجود الدخلاء والمتطفلين من جهة ، وتعصب البعض من جهة أخرى . وإذا كان حل مشكلة الدخلاء ميسورا نوعا ما فإن القضاء على التعصب يكاد يكون مستحيلا ، وهو سبب جميع البلاوي ، سواء تعلق الأمر بالتعصب لدين أو منهج أو اتجاه أو حتى للذات التي نراها غالبا ما تصل نوعا مقيتا من التضخم .
                وعليه فالحل هو الابتعاد عن المواضيع الجدلية ، ومحاولة جذب انتباه المثقفين لما يتعلق بتخصصاتهم ، أي أننا للأسف ما زلنا نحتاج لنوع من التوجيه والتربية بسبب جدة وحداثة الأنترنت في حياتنا . وأعتقد أنه مع الوقت سيتعلم الكثيرون كيف يستثمرون وقتهم ، وقد يقفون بأنفسهم على الوقت الذي يضيعونه في مهاترات فارغة .

                وقد تكون لي عودة إن شاء الله فالموضوع يغري بالنقاش حقا.

                تحيتي أيها الأخ النبيل حمزة ، وشكرا لعواطفك الحزينة على ما آلت إليه حالنا.
                أخي عبد الرشيد

                أولا أريد ان اشكرك على هذه الاستفاضة في تشريح واقع الادباء والمفكرين، غير أني استسمحك ان وسعت المجال الى أبعد من ذلك؛ فحال أدبائنا ومفكرينا في الواقع هو صورة حقيقية لما يجري بين كوابل الانترنت، والصراعات الظاهرة على النت و التي تصل الى حد الشد من الشعر أو الى غاية الطعن في الظهر هي صورة مصغرة لما يجري على أرض الواقع..

                لذلك تجدني أتسأل عن خلفية هذا الأديب، وذلك المفكر.. بمعنى هل نهل أدبائنا ومفكرينا من مناهج تربوية تعتمد على قواعد الاحترم المتبادل ، والصبر، وقول الحسنة الى الناس ، أم لهم خلفيات أخرى تحصلوا عليها بموجب جوازات سفر غربية، أم ماذا؟؟

                تحيتي لك مرة أخرى أخي عبد الرشيد

                أخوك حمزة نادي
                قالَ صلى الله عليه وسلم
                (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                رواهُ الترمذي .

                تعليق

                • الدكتور حسام الدين خلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 07-09-2008
                  • 4423

                  #9
                  شكرا للدعوة لقراءة المقال

                  ردا على تساؤلك إن كان هذا المقصود
                  لا أنتمي لهذه الزمرة وبالتالي فالموضوع غريب علي ولاخبرة لي فيه
                  أرى عبارات
                  تدل على الثقافة وارى عبارات لا تدل إلا على صاحبها
                  فالأمر بسيط إذا عندي
                  [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حمزة نادي مشاهدة المشاركة
                    هل هو صراع الفكر، والأدب.. أم صراع الأدباء والفكرين؟

                    حينما أرى الصراع بين الأدباء والمفكرين حول مناحي الحياة، ونظرتهم أليها، وكيف يمكن العيش فيها.. حينما أرى أن هذا الصراع قد ارتقى الى نقاش حول زخارف الأدب، ومناهل الفكر ومناهجه، ومعالمه، أقول أننا بخير والحمد لله، أقول أننا شعب متحضر - قبل أن نكون أبادء ومفكرين - يسمعون الكلام ويفقون القول، ويردون السلام بأحسن منها.. يتحاورون بالقيم، ويأسسون لمنظومة متكاملة للأخلاق الفاضلة، ويمهدون للبناء الحضارة.

                    غير أنني أصاب بالاحباط تارة أخرى حينما أرى أن بعضًا ممن ينتسبون للأدب والفكر يتناطحون بألفاظ مستعارة من " عيال الشوراع" ان صح التعبير، ويقولون أن هذا التناحر، والتنابز هو منهج من مناهج الحوار الأكاديمي المبني على أسس علمية.. يقولون أن هذا السجال هو مفهوم من مفاهيم الديمقراطية، وسمة من سمات حرية التعبير..ولحظة من لحظات الشد والجذب من أجل مصلحة قومية كانت أو قطرية أو جهوية أو حزبيةأو حركية .. الخ.

                    والسؤال الذي يطرخ نفسه في كل وقت هو؛ لماذا لا تتوحد المناهج عند الأدباء والمفكرين من أجل بداية النقاش الذي يتعطل في كل مرة؟

                    - لماذا لا يحول كل واحد منا فهم الأخر؟

                    - لماذا لا يجلس الأديب "فلان" مع أخيه "علان" حول مائدة تتوسطها قارورة ماء بارة كشعار لبرودة الأعصاب؟

                    ــــــــــــــ

                    هي مجرد أسئلة عابرة أردت حصر بعضها في عجالة من أمري لعلها تتوافق مع تطلعتنا المستقبلية.

                    أخوكم حمزة نادي
                    أخي الفاضل الأستاذ حمزة نادي
                    أهلا بكم وبسؤالكم ـ بل مجموعة أسئلتكم ـ الواقعية والمعروفة إجابتها لدى الجميع
                    (هل هو صراع الفكر، والأدب.. أم صراع الأدباء والمفكرين؟
                    لماذا لا تتوحد المناهج عند الأدباء والمفكرين من أجل بداية النقاش الذي يتعطل في كل مرة؟
                    لماذا لا يحول كل واحد منا فهم الأخر؟
                    لماذا لا يجلس الأديب "فلان" مع أخيه "علان" حول مائدة تتوسطها قارورة ماء بارة كشعار لبرودة الأعصاب؟
                    )
                    استسمحك تصويب الموضوع لغويا وإملائيا قبل أن أعلق برأي !
                    1-ونظرتهم أليها- الصواب :( إليها )
                    2- ارتقى الى نقاش ـ ,, :( إلى )
                    3- أقول أننا بخير والحمد لله، أقول أننا ـ الصواب :( إننا , إننا)
                    4- قبل أن نكون أبادء ـ الصواب :( أدباء )
                    5- ويفقون القول، ـ الصواب : ( ويفقهون )
                    6- ويردون السلام بأحسن منهاـ والصواب :( إما تحية السلام بأحسن منها ,أو السلام بأحسن منه )
                    7- ويأسسون لمنظومة ـ الصواب :( ويؤسسون )
                    8- بالاحباط ـ ,, :( الإحباط )
                    9- ان صح التعبير، ويقولون أن ـ الصواب :( إن صح التعبير,ويقولون إن )
                    10- يقولون أن هذا السجال ـ الصواب : ( إن )
                    11- يحول كل واحد منا فهم الأخر؟ ـ الصواب : (يحاول ـ الآخر )
                    12- تتوسطها قارورة ماء بارة ـ الصواب :( باردة )
                    13- مع تطلعتنا المستقبلية.ـ الصواب :( تطلعاتنا )
                    14- الذي يطرخ نفسه ـ والصواب :( يطرح )
                    ===
                    أما تعليقي المتواضع على أسئلتكم الوصفية لحالنا كعرب أدباء أو مفكرين أو حتى
                    من الجمهور العادي :
                    السؤال الأول : هو صراع بين الأشخاص وليس صراعا بين الأدب والفكر لأن صراع الأدب والفكر يثري التجربة ويضيف للحركة الادبية النهضوية أما الآخر
                    فهو يكشف حب الذات وثقافة الأنا العربية التي سيطرت علينا من أثرواقع مجتمعنا العربي المفكك .
                    السؤال الثاني : هذا بسبب أننا لانبدأ بأنفسنا في فهم الآخر , ودائما نطلب منه أن يفهمنا هو قبل أن نفهمه .( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
                    السؤال الثالث : إذا جلسوا كما أشرت ( فلان إلى علان ) فإنه يتربع في قارورة الماء البارد ( الثالث عدوهما معا ) يوسوس لكل منهما أنت على صواب والآخر على خطأ . ولو تحلى كل منهما بقيم وأخلاقيات بدهيات فن التحاور الناجح النابعة من أصول دينية وروحية لفر العدو من القارورة وحل محله التفاهم والود والهدوء وعدم الصراخ ولتوصلا إلى نتائج تقربهما إلى إبداع أدبي حقيقي !!!
                    وحبذا أن يكون معهما عقلاء يوجهان دفة النقاش إلى تلك القيم في عدل وبهدوء



                    إذا هو ليس سؤالا واحدا أخي الفاضل فأطراف الحل متعددة تبدأ مني ومنك ومن الآخرين . مع تحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 02-11-2009, 11:54.

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #11
                      أخي حمزة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أولاً.. أشكرك على دعوتك لي.
                      أنا سأجيبك بالمختصر المفيد.
                      إن ما يدور هنا من صراعات أساسه.. سوء الخلق والتربية..
                      ناهيك عن الشخصية العربية التي تحكمها الأنا.. والإستماتة لفرض الرأي على الآخرين.. وعدم الإعتراف بالخطأ حال وقوعه.
                      أشكرك أخي من القلب
                      الموضوع قيــّم
                      قد يكون لي رجعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
                      تقديري واحترامي
                      ركاد

                      تعليق

                      • د.مازن صافي
                        أديب وكاتب
                        • 09-12-2007
                        • 4468

                        #12
                        صدقني أن الأمر لا يبتعد عن الشخصنة في الحوار ..
                        أما النقاش في الأمور الأدبية فهو محكوم بما هو موجود في الكتب وعقول المفكرين الذين سبقونا وتركوا لنا إرثا عظيما .

                        لهذا تجد كل الحوارات تنتهي الى قذف وسب وشتمة وقبل وقال .. أما الأدب فلا يمكن أن يكون حاجزا أو مفرقا للجماعات ..

                        دمت بخير وأعجبني طرحك وهذا رأي الشخصي سيدي وشكرا لدعوتك الكريمة
                        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                        ( نسمات الحروف النثرية )

                        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          #13
                          أستاذ حمزة

                          أحيانا يكون النقاش رائعا فيه الفائدة للقارئ المتلقي خاصة إذا كان بين الرؤوس الكبيرة والرؤوس الكبيرة معناها أصحاب الرأي والعلم والثقافة .
                          شرط أن يتميز بالإحترام ومراعاة الآراء الأخرى ..
                          مع التجربة والمزاولة نتعلم قبول الآخر واحترام رأيه مهما خالف معتقداتنا .
                          مع الوقت تعلمت أن أتقبل رأي الآخر حتى لو كان مخالفا ومختلفا لرأيي
                          فكلنا على صواب حسب نظرتنا للأمور ..
                          يبقى السؤال كيف نتعامل مع نقاشات من النوع المناطحة كما ذكرت .
                          باللين والحلم والإحترام , لا بد أن نجعل من يناقشنا يحترم رأينا حتى لو كنا نخالفه , فعلينا دائما الأخذ بالحسبان , بأن من يقف أمامنا , هو أيضا إنسان من لحم ودم ,له مشاعر ويمتلك مبادئ قد تكون خاطئة ولكنها تبقى مبادئ علينا احترامها ..
                          إنه موضوع كبير معقد , لأننا نجد أنفسنا أحيانا كمن يملأ غربال بالماء ..
                          مهماحاولنا العودة للسير على طرق النقاش المتكافئ يصدمنا واقع اليم ألا وهو : جملة أرددها على الدوام

                          هنالك كاتب وهنالك أديب وشتان ما بين كليهما ..
                          لمست فيك شفافية وصدق فمن خلال حروفكم نقرأ معادنكم
                          شعرت بأن معدنك جيد بمجرد قرائتي لك ........
                          رحاب





                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • حمزة نادي
                            أديب وكاتب
                            • 01-07-2008
                            • 533

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                            أخي الفاضل الأستاذ حمزة نادي
                            أهلا بكم وبسؤالكم ـ بل مجموعة أسئلتكم ـ الواقعية والمعروفة إجابتها لدى الجميع
                            (هل هو صراع الفكر، والأدب.. أم صراع الأدباء والمفكرين؟
                            لماذا لا تتوحد المناهج عند الأدباء والمفكرين من أجل بداية النقاش الذي يتعطل في كل مرة؟
                            لماذا لا يحول كل واحد منا فهم الأخر؟
                            لماذا لا يجلس الأديب "فلان" مع أخيه "علان" حول مائدة تتوسطها قارورة ماء بارة كشعار لبرودة الأعصاب؟
                            )
                            استسمحك تصويب الموضوع لغويا وإملائيا قبل أن أعلق برأي !
                            1-ونظرتهم أليها- الصواب :( إليها )
                            2- ارتقى الى نقاش ـ ,, :( إلى )
                            3- أقول أننا بخير والحمد لله، أقول أننا ـ الصواب :( إننا , إننا)
                            4- قبل أن نكون أبادء ـ الصواب :( أدباء )
                            5- ويفقون القول، ـ الصواب : ( ويفقهون )
                            6- ويردون السلام بأحسن منهاـ والصواب :( إما تحية السلام بأحسن منها ,أو السلام بأحسن منه )
                            7- ويأسسون لمنظومة ـ الصواب :( ويؤسسون )
                            8- بالاحباط ـ ,, :( الإحباط )
                            9- ان صح التعبير، ويقولون أن ـ الصواب :( إن صح التعبير,ويقولون إن )
                            10- يقولون أن هذا السجال ـ الصواب : ( إن )
                            11- يحول كل واحد منا فهم الأخر؟ ـ الصواب : (يحاول ـ الآخر )
                            12- تتوسطها قارورة ماء بارة ـ الصواب :( باردة )
                            13- مع تطلعتنا المستقبلية.ـ الصواب :( تطلعاتنا )
                            14- الذي يطرخ نفسه ـ والصواب :( يطرح )
                            ===
                            أما تعليقي المتواضع على أسئلتكم الوصفية لحالنا كعرب أدباء أو مفكرين أو حتى
                            من الجمهور العادي :
                            السؤال الأول : هو صراع بين الأشخاص وليس صراعا بين الأدب والفكر لأن صراع الأدب والفكر يثري التجربة ويضيف للحركة الادبية النهضوية أما الآخر
                            فهو يكشف حب الذات وثقافة الأنا العربية التي سيطرت علينا من أثرواقع مجتمعنا العربي المفكك .
                            السؤال الثاني : هذا بسبب أننا لانبدأ بأنفسنا في فهم الآخر , ودائما نطلب منه أن يفهمنا هو قبل أن نفهمه .( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
                            السؤال الثالث : إذا جلسوا كما أشرت ( فلان إلى علان ) فإنه يتربع في قارورة الماء البارد ( الثالث عدوهما معا ) يوسوس لكل منهما أنت على صواب والآخر على خطأ . ولو تحلى كل منهما بقيم وأخلاقيات بدهيات فن التحاور الناجح النابعة من أصول دينية وروحية لفر العدو من القارورة وحل محله التفاهم والود والهدوء وعدم الصراخ ولتوصلا إلى نتائج تقربهما إلى إبداع أدبي حقيقي !!!
                            وحبذا أن يكون معهما عقلاء يوجهان دفة النقاش إلى تلك القيم في عدل وبهدوء



                            إذا هو ليس سؤالا واحدا أخي الفاضل فأطراف الحل متعددة تبدأ مني ومنك ومن الآخرين . مع تحياتي

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أستاذي الفاضل/ محمد فهمي يوسف

                            أود أن أشكرك على التصويبات التي نبهتني اليها، ولكني أعاني من مشكلة تقنية عندي تتمثل في غياب الزر الأحمر ؛ زر التعديل ذلك أنني كنت بصدد تصحيح أخطائي في الحين لكن لم أجد زر التعديل ، فعذرا على ما بدر مني وعلى السرعة في الكتابة دون انتباه الى الاخطاء.

                            أما عن التعقيب الذي تكرمت به فاني أجد فيه نظرة صائبة للأمور ،وعلاجا حاسما للأختلاف الدائم بيت المثقفين ككل . وما لونته بالنفسجي من تعقيبك يمكن أن يكون خلاصة شاملة لشكالية الحوار بين المثقفين( الأدباء، والمفكرين).

                            أكرر اعتذاري مرة أخرى، وأشكرك جزيل الشكر على هذا التعقيب

                            تقبل تحيات أبنك حمزة نادي
                            قالَ صلى الله عليه وسلم
                            (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                            رواهُ الترمذي .

                            تعليق

                            • حمزة نادي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2008
                              • 533

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                              أخي حمزة

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أولاً.. أشكرك على دعوتك لي.
                              أنا سأجيبك بالمختصر المفيد.
                              إن ما يدور هنا من صراعات أساسه.. سوء الخلق والتربية..
                              ناهيك عن الشخصية العربية التي تحكمها الأنا.. والإستماتة لفرض الرأي على الآخرين.. وعدم الإعتراف بالخطأ حال وقوعه.
                              أشكرك أخي من القلب
                              الموضوع قيــّم
                              قد يكون لي رجعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
                              تقديري واحترامي

                              ركاد
                              أخي ركاد

                              وهل هذا يعني أن اجتماع فلان مع علان غير ممكن ، ومستحيل؟؟؟

                              تحيتي لك أيها الاخ الكريم

                              أخوك حمزة نادي
                              قالَ صلى الله عليه وسلم
                              (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                              رواهُ الترمذي .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X