ابق مع الحبّ ولا تقصّر .." بنت الشهباء "

**أبو صالح** · 02-02-2010, 03:38

المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولا قوام لها إلا أن تستمسك بمجموعه الذي شمل كل ما في بعضها ...

نعم يا قلماً يسيل جمالاً وحكمة ،
إمتلأ الفكر بما سال من الحبر من معاني أشبه
بدرر تنير ظلمة التساؤل حين حيرة !
تتهادى الروعة أطيافاً ملونة حين نرمي ببصر
الحرف إلى حيث السمو يعانق الشموخ
في حروفٍ كانت أشبه بقلادة من الماس تعانق جيد
الكمال والرقي من خلال فكرٍ وحرفٍ وحضور ،
هذه الحروف التي تتدلى كعناقيد ثمار لتسقط في سويداء قلوبنا
وأفنية مداركنا تمنحنا الأمل حين خواء ،

شكراً يا درة الحرف والجمال والخُلق ،
شكراً لما أهديتنا هنا وهناكَ ،
كل أحترامي ومودتي ،

المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

لله درّك يا حبيبتي غادة وأنت تقتبسين أجمل وأسمى المعاني التي أرجو من الله أن لا أكون في منأى عنها ...

نعم يا غادة لا قوام إلا أن تستمسك بمجموع القيم والمثل والفضائل التي ستدفعها للمزيد من العطاء والمودة والوفاء ، وإلا فلا حياة لها إذا ما غابت عنها هذه المعايير الإنسانية التي نشأت وترعرعت عليها منذ نعومة أظفارها ...

أما التساؤل يا غادة حينما يكون القلب والفكر معا في حيرة فإنه يشدّه إلى هناك .. إلى جمال الكون والطبيعة ليهنأ بجماله وقدسيته ، ويحاول أن يبتعد عن الآثام والدنايا ليرتفع بروحه إلى حيث الملاذ الآمن وهو يرجو أن يبقى دائما بالقرب منه لئلا يشرد إلى ما لايحمد عقباه ......

وأنا هنا يا غادة أمام بهاء حروفك ، وجمال كلمك أرى رسالتي المتواضعة قد ازدانت بلؤلؤة ونقاء اللقاء معك .....

فطوبى لحرفك البهي الذي أسعدني وأكرمني

وكل عام وأنت بألف خير يا حبيبتي

**بنت الشهباء** · 06-02-2010, 21:54

المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة

[align=right]
الأديبة الأريبة المتأدبة / بنت الشهباء
أعتبر هذا النص من مراجع فهم عاطفة الحب ، فقد قمتِ بتناول ذلك بشعورية كاملة ، بما جعلك تصلين إلى آفاق الفهم ومدارج التحليل.
عمدت في الفترة السابقة إلى التعرض لمفهوم الحب والمشاعر عند المرأة والرجل ، وذلك في مواضيع قال وقالت ، في محاولة للتصدي للنصوص التي تمتهن تلك العاطفة السامية وتخوض بها في منزلقات نزوات الجسد.
لا أقرأ لك يابنت الشهباء إلا جميل وحي القلم.
تقدير واحترام وإكبار
[/align]

الأديب المتأدّب أستاذنا الفاضل الدكتور توفيق حلمي
دائما أجدك تبحث عن الجمال والطهر والنقاء الذي يكسو القلب المرهف ويزيّنه بتاج العفّة والحياء .....
ولا أحد ينكر أنك من هؤلاء الذي أشهد لهم بالأدب العفيف النظيف الذي يسعد ويفرح كل من قرأه على مسامع قلبه ....
مفهوم الحب – وللأسف – لم يعد كما كان يكتب عنه أمير القلم واللسان مصطفى صادق الرافعي – رحمه الله – في رسائله الذهبية المتوّجة بأناقتها وجمال وأدب محتواها وهو يتكلم عن الحب الذي لا يعرف إلا الطهر والعفّة والحياء ...
ولا أنكر عليك يا أستاذنا الفاضل أن رسائل الرافعي ، ومجموعته الرائعة التي تركها لنا وللأجيال من بعدنا كلها تزيّن مكتبتي ، وكان لها الأثر في نفسي ....
أعرف أنه قد يأتي من يقول : لم يا أمينة لا تتحرري من ألفاظك وأسلوبك الجامد في الحديث عن الحب .... لأن الحب بمفهومه العصري يختلف كل الاختلاف عما تتكلمين عنه .. وما نقوشك التي يخطها قلمك قد يستسيغها عالم العولمة والحداثة ؟؟؟....
ولكن وبصراحة يا أستاذنا الفاضل أشعر بالفخر والاعتزاز حينما أجد قلمي لا يحيد عن ميزان الأدب والعفّة والحياء بعيدا عن الألفاظ السوقية وما شابهها ....
ربما لأنني تعلّمت من بيئتي التي نشأت وترعرعت فيها على أن أكون محافظة على أدب الحديث والجملة مع كل من حولي ، وهذا كان له الأثر ومن أول رسالة كتبتها ولم أتجاوز حينها العاشرة من عمري .....
وما أرجوه من الله العلي القدير أن أحافظ على هذا النهج في رسائلي ، وأن لا أحيد عن ميزان الأدب والعفّة والحياء ....

**بنت الشهباء** · 06-02-2010, 21:56

المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

[/center]

لك مني يا أستاذنا الفاضل أبو صالح

جزيل الشكر والتقدير لما قدمته من صور تعبيرية توحي لنا بأن الجمال والطهر والأدب لا يمكن لمن مرّ على أرضه إلا ويحترمه ويصفق له ...

ابق مع الحبّ ولا تقصّر .." بنت الشهباء "

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث