ابق مع الحبّ ولا تقصّر .." بنت الشهباء "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ولاء أبو شاويش
    عضو الملتقى
    • 27-10-2009
    • 29

    #16
    بنت الشهباء
    رائعة أنت ،، ورائع ما تخطه أناملك الذهبية هُنا
    محبتي
    [CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=blue][B]والذين اقتسموا أيامنا وانتشروا.. لم يحبونا كما نشاء [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
    [CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=4][COLOR=blue][B]لم يحبونا ولكن .. عرفونــــــا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

    تعليق

    • منجية بن صالح
      عضو الملتقى
      • 03-11-2009
      • 2119

      #17
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الى الأديبة الرائعة و القلم المعطاء بنت الشهباء
      لقد اسعدتني كلماتك النقية وهي كمياه رقراقة في الوجدان تأخذنا في جريانها الى بحر من الحب و الصدق و الى هذا النقاء الفطري الذي يحن اليه العقل و يفتقده القلب و يتجاهله الفكر في زحمة ما نعيش و أرافقك في نفس السياق و أقول في لوحة كتبتها بعنوان "دندنة على بساط العشق "


      أنت يا الله من أعجز الخلائق و أحتار أمامه الحب و كاد أن يفقد الميزان لغرق الكلمات في بحر العشق ....تاهت و خرس النطق فيها و غاب في الوجود و غادر الوجدان.... فكان الصمت وقفة و حيرة أمام جلال عظمتك و ضآلتي أمام حبك و نعمة رحمتك التي شملت الخلق و الأكوان......



      الغالية أمينة دمت طيبة نقية
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
        الأخ الكريم



        صادق حمزة منذر


        إن ماذكرته بأن الحب حالة شعورية عاطفية قد تتغير مع مرّ الزمان والسنين أوافقك على جزء منها ....


        أما النصيب الأكبر منها فأنا أختلف معك فيها ذلك لأن القلب الذي ملك الوفاء والطهر في داخله لا يمكن إلا أن يحمل بين جوانحه حبا طاهرا ساميا بعيدا عن الشوائب والأحقاد والضغينة حتى ولو كان على حساب نفسه ... لأنه يعلم أن الوفاء والمودة والتضحية لا يمكن أن تؤتي ثمارها إلا إذا ما كان أهلا لها ...


        فعاطفتي وشعوري في حبي مثلا لوالديّ أليست هي من الحب الطاهر الذي أملكه ، وحبي لهما يدفعني أن أكون ابنة بارة لهما !!!؟؟..


        أما حينما ننطلق إلى ما وراء الآفاق ، ونحيا لحظات الطهر والصفاء مع القلب المتبتل المحبّ ، ونقف أمام باب الرحيم الواسع ونتضرّع له ونتوّسل به أن يرحمنا ويعيننا ويغفر لنا زلّاتنا ... فهل نستطيع أن نملك هذه اللحظة الشعورية العليا ، ولذة المناجاة ، وحلاوة الإيمان لولا الحب الذي يسكن قلب المؤمن أو العاصي !!!؟؟....


        وصدق حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم - :


        عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:


        " ثلاث من كُنّ فيهِ وَجَد بهنّ حَلاوَة الأيمان:


        أن يكونَ اللّه ورَسولُه أحبّ إليه مما سِواهُما ،


        وأن يُحِبّ المَرءَ لا يُحبّه إلاّ للّه ،


        وأن يَكرَه أن يعودَ في الكُفرِ بَعدَ أن أنقَذَهُ اللّهُ منه كَما يَكرَهُ أن يُقذَفَ في النّار "


        (متفق عليه)



        وفقا لما قرأت هنا في ردك هذا ..
        اذن انت توافقينني في كل ما قلت ..!
        فأين وبماذا يا ترى تختلفين معي ؟؟
        ؟؟
        تحيتي لك




        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسان داني مشاهدة المشاركة
          اخيتي امينة
          لقد ابهرني واثار اعجابي سردك الحكيم وإذا انطوى على شيئ فانما ينطوي على
          شخصية دات أصل الكرم والشرف والاخلاق العالية وسمو فكر لا يحتمل الركون عطاء وكرم من صاحبة
          رسالة ادبية تستحق منا التبجيل وكل التقدير لقد اسهبت في نثر اجل معاني الخصال
          وارق التعابير عن الحب والوفاء وما يعتمل في الضمير الحي من مراقي الطهر والعفاف.
          دمت كاتبة ورائدة في الشيم والخصال الحميدة .
          تحياتي وتقديري
          أخي الكريم
          حسان داني
          لك مني جزيل الشكر والتقدير لهذا المرور العبق والإطراء الكبير الذي أكرمتني وشرّفتني به ...
          وما أحوجنا يا أخي الكريم في زماننا هذا أن نعود إلى زمن البراءة والطهر ... إلى أجمل وأسمى المعاني الطفولية التي لا تعرف إلا أن تكون دائما وأبدا بجوار الحب الذي لا يعرف إلا العطاء والوفاء ....
          والخصال الحميدة والمعاني الراقية إذا ما ابتعدت عن أقلامنا فهذا يعني أننا نهوي في متاهات ومستنقعات الأوبئة لتلّوث رسائلنا بقذارة الكلم ، وتدفعه لئن يكون في منأى عن قدسية الرسالة التي استخلفنا الله عليها وجعلها أمانة إلى يوم الدين في أعناقنا ....

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
            ؛؛ بنت الشهباء ؛؛


            ؛
            ؛
            ؛
            ؛

            تحيه مسائيه طيبه عطره اهديها لكِ

            غاليتي ...

            رائعة انتِ بكل الصور ...

            وجدتني في سطوركِ لا أعلم لمَ ...؟؟؟!!!

            خالص تقديري

            ر
            ووو

            ح
            ووجدت أنا يا آمنة غاليتي أبحر مع النقاط وإشارات الاستفهام والتعجب الثلاث وكأن آمنة تريد أن تقول لي :
            وجدتني في سطورك لا أعلم لم يا أمينة أحسست بأنك تكتبين عما في داخلي وما أحس به وكأنني منك ......
            وهذا والله يا غاليتي آمنة من فضل الله وكرمه أنني استطعت أن أدخل قلبك وأتجاوب من تآلف روحك .....


            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ولاء أبو شاويش مشاهدة المشاركة
              بنت الشهباء

              رائعة أنت ،، ورائع ما تخطه أناملك الذهبية هُنا

              محبتي
              أتمنى يا غاليتي ولاء أن لا أحيد عن هذا النسق في رسائلي ما حييت ، وأن أكون ملتزمة بما عاهدت الله ربي عليه منذ نعومة أظفاري ....وأن أكون دائما عند حسن ظن الجميع بي ...
              ولك مني محبتي وتقديري يا غاليتي

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                الى الأديبة الرائعة و القلم المعطاء بنت الشهباء
                لقد اسعدتني كلماتك النقية وهي كمياه رقراقة في الوجدان تأخذنا في جريانها الى بحر من الحب و الصدق و الى هذا النقاء الفطري الذي يحن اليه العقل و يفتقده القلب و يتجاهله الفكر في زحمة ما نعيش و أرافقك في نفس السياق و أقول في لوحة كتبتها بعنوان "دندنة على بساط العشق "


                أنت يا الله من أعجز الخلائق و أحتار أمامه الحب و كاد أن يفقد الميزان لغرق الكلمات في بحر العشق ....تاهت و خرس النطق فيها و غاب في الوجود و غادر الوجدان.... فكان الصمت وقفة و حيرة أمام جلال عظمتك و ضآلتي أمام حبك و نعمة رحمتك التي شملت الخلق و الأكوان......



                الغالية أمينة دمت طيبة نقية
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                وأنا أيضا هنا يا أختي منجية
                أسعدني هذا الرد المزدان بأجمل العبارات وأطايب الكلم بحق أختك أمينة ..
                وأعود فأقول يا منجية النقاء الفطري لا يملكه إلا من كان دائما بالقرب من براءة الأطفال ؛ ذلك لأن القلب الذي يملكه لا يعرف النفاق ولا الغدر ولا الحقد ولا الخيانة ولا الكذب ....
                وكم أننا بحاجة لمثل هذا القلب ويكون ملازما وصاحبا ومؤنسا ورفيقا معنا وأينما كنا ... فوالله يا منجية حينما نملك مثل هذا القلب نجد – بالرغم من الآلام والجراحات – بأننا نعلو ونسمو مع أنفسنا ومع من حولنا لنثبت لهم بأن الحب هو السيد على عرش قلوبنا ....
                وهذا هو الحب الذي سيرفعنا إلى أعالي الكون ونحن نناجي ربنا :
                إلهي أنت مقصودي وأنت رجائي وملاذي فاعف عني واغفر زلاتي واكتبني من المحبيّن المخلصَين الصادقين المتبتلين ، واحشرني ووالدي مع زمرة الأنبياء والشهداء والصديقيين يارب ...

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                  وفقا لما قرأت هنا في ردك هذا ..
                  اذن انت توافقينني في كل ما قلت ..!
                  فأين وبماذا يا ترى تختلفين معي ؟؟
                  ؟؟

                  تحيتي لك
                  أخي الفاضل
                  صادق حمزة منذر
                  ما تفضلت به بأن الحب خاضع للتغيير والتبدل وفق الضرورات والاحتياجات ، وأنه لا يوجد حب طاهر ولا حب نجس
                  وفق هذه التعريفات كان اختلافي معك .. لأن الحب يبقى ملتزما بالطهر والنقاء والصفاء إذا ما كانت الحالة الشعورية صادقة وميزانها العطاء والوفاء لمن تحب ولا يمكن لها أن تتبدّل مع مرّ الزمان ...
                  فهذا حال الابن البار ، والمؤمن المتبتل ، والزوجة القانتة الصالحة ، والمواطن الصالح ، والجندي الشجاع ، .... وهنا العاطفة الشعورية يصدّقها العمل كما تفضلت وتبقى ملازمة له لتسمو بطهرها إلى مزيد من التضحية والعطاء حتى ولو كان على حساب نفسها ذلك لأن صاحبها قد منحه الله قلبا محبّا وفيا لا يعرف الغدر والخيانة مهما كان ....
                  وأعرف يا أخي الكريم أننا – وللأسف – في زماننا هذا فقدنا هذه الحالة الشعورية والعواطف السامية ليحلّ محلها الأنا بكل معطياتها وتصاريفها ...
                  وجزيل الشكر لمرورك الكريم

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • محمد ثلجي
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2008
                    • 1607

                    #24
                    هذه العمل أشبه ما يكون حفر سايكولوجي ونحت خزفي لمعنى متوحد في اللفظة ذاتها
                    فعين الكاتب المبدع المعافى تحاول باستمرار فك طلاسم اللغة وأعادة تحبيرها بلغة خاصة
                    تحمل في حالة انجازها سمة " التخليد " للفظة الواحدة وما يتشعب منها من معاني واجازات كلها تعمل على الارتقاء بالمفهوم العتيق . من فطرت عليه البشرية.

                    إذا كتب لي قراءة هذا النص وتفنيده أستاذة بنت الشهباء في موضوع نصوص تحت المجهر سأوضح الجوانب الفنية الجميلة والنقاط الضعيفة التي تخللت بعض جوانب وفقرات هذا النص.

                    تحياتي وتقديري
                    ***
                    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                    يساوى قتيلاً بقابرهِ

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #25
                      بارك الله في بنت الشهباء وقلمها ... قلم سيال ألفاظه رقراقه ... نتعلم منه كيف يٌضَخ الدم في وريد الكلمه لتتكامل الجمله في أبلغ تصوير وأفصح معنى ..... ليتنا علمنا بان الحب منظومه أركانه معلومه " فالحب كالبنيان أساسه التقوى وأعمدته الوفاء وجدرانه موده وملاطه السكينه وحصباءه العطاء سكان هذا البيت لهم قلوب يسمعون بها ولهم آذان يسمعون بها " اقتفوا أثر النبي الكريم فعلموا بحب كيف تكون منظومة الحب ... كما علمنا إياها نبينا صلى الله عليه وسلم ... حين قال في دعاءه " اللهم إني أسألك حبك , وحب من يحبك , وحب كل عمل يقربنا إلى حبك , اللهم إن رزقتنا شيئا نحب فاجعله خالصاً لوجهك فيما تحب , وإن زويت عنا شيئا نحب فاجعله فراغا لك فيما تحب " وعلى مدار الخير يكون حديث الحب , فنحن ندور مع رحى الشرع أينما دارت , ولم يحرمنا شرعنا الحكيم من الحب ولكن له ضوابطه ........ والفرق بين الحب والجب .. حرف يسقط فيه الأعمى .

                      بارك الله في قلمك وفيكِ أختنا الكبيرة

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                        هذه العمل أشبه ما يكون حفر سايكولوجي ونحت خزفي لمعنى متوحد في اللفظة ذاتها
                        فعين الكاتب المبدع المعافى تحاول باستمرار فك طلاسم اللغة وأعادة تحبيرها بلغة خاصة
                        تحمل في حالة انجازها سمة " التخليد " للفظة الواحدة وما يتشعب منها من معاني واجازات كلها تعمل على الارتقاء بالمفهوم العتيق . من فطرت عليه البشرية.

                        إذا كتب لي قراءة هذا النص وتفنيده أستاذة بنت الشهباء في موضوع نصوص تحت المجهر سأوضح الجوانب الفنية الجميلة والنقاط الضعيفة التي تخللت بعض جوانب وفقرات هذا النص.

                        تحياتي وتقديري
                        أستاذنا الفاضل والأديب الناقد
                        محمد ثلجي
                        إن اللفظة الوحيدة التي تشعبت منها معاني وألفاظ النص كانت تدور حول محور واحد عنوانه : قلب لا يعرف إلا الودّ والوفاء
                        وهذا المفهوم العتيق كما أردت أن تصوّره لنا لا يمكن أن نرتقي إلى درجات سموه إلا إذا ما أجدنا التعامل مع سلامة الطوية والفطرة النقية ...
                        ولي الشرف بأن يخضع نصي للتفنيد لغة وأسلوبا ، وتوضيح النقاط الضعيفة واللمحات الفنية التي تخللت بعض جوانب النص
                        وها أنا نقلته إلى قسم النصوص الأدبية تحت المجهر
                        ودمت بألف خير

                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                          بارك الله في بنت الشهباء وقلمها ... قلم سيال ألفاظه رقراقه ... نتعلم منه كيف يٌضَخ الدم في وريد الكلمه لتتكامل الجمله في أبلغ تصوير وأفصح معنى ..... ليتنا علمنا بان الحب منظومه أركانه معلومه " فالحب كالبنيان أساسه التقوى وأعمدته الوفاء وجدرانه موده وملاطه السكينه وحصباءه العطاء سكان هذا البيت لهم قلوب يسمعون بها ولهم آذان يسمعون بها " اقتفوا أثر النبي الكريم فعلموا بحب كيف تكون منظومة الحب ... كما علمنا إياها نبينا صلى الله عليه وسلم ... حين قال في دعاءه " اللهم إني أسألك حبك , وحب من يحبك , وحب كل عمل يقربنا إلى حبك , اللهم إن رزقتنا شيئا نحب فاجعله خالصاً لوجهك فيما تحب , وإن زويت عنا شيئا نحب فاجعله فراغا لك فيما تحب " وعلى مدار الخير يكون حديث الحب , فنحن ندور مع رحى الشرع أينما دارت , ولم يحرمنا شرعنا الحكيم من الحب ولكن له ضوابطه ........ والفرق بين الحب والجب .. حرف يسقط فيه الأعمى .

                          بارك الله في قلمك وفيكِ أختنا الكبيرة
                          صدقت يا أستاذنا الفاضل مصطفى
                          الحب أساسه التقوى وعماده الودّ والوفاء ، وميزانه العطاء .....
                          وحينما يملك صاحبه هذه المعايير والقيم الإنسانية لا يمكن إلا أن يبقى راسخا في القلب أمد العمر لأنه منه وله وإليه ....
                          به يحيا صاحبه ويرفعه ويسمو ويرتفع ليكون قريبا من السبحات الإيمانية العالية التي تعينه على الصلاح والهدي والإيمان بعيدا عن شوائب الحقد والضغينة والكره ....
                          ونسأل الله أن يجعل قلوبنا دائما وأبدا عامرة بالحبّ والعطاء والوفاء ، وأن لا نتوه ونزيغ عن فطرتنا التي فطرنا الله عليها ، ويرشدنا إلى ما فيه الخير والصواب
                          إنه سميع مجيب

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • د. رشيد كهوس
                            أديب وكاتب
                            • 09-09-2009
                            • 376

                            #28
                            حياك الله بالسلام أختي الفاضلة بنت الشهباء أمينة:
                            رسالة أدبية رائعة تحمل من المعاني الراقية الكثير...
                            كل حب يقطعه الموت إلا الحب لله وفي الله فإن حبله ممتد إلى رياض الجنان.
                            فالقوة قوة الحب، والإنسان لا يكون سعيدا مسرورا فرحا إلا إذا عاش في ظلال الحب العالي والغالي والنقي...ولقد كان من سبقنا بالإيمان من المهاجرين والأنصار ليُضرب بحد السنان فتقع ضرباته على جسده فتقطعه، فما يحسها إلا كأنها قُبل أصدقاء من الملائكة يلاقونه ويعانقونه ليوصلوه إلى الحبيب الطبيب ...فيصيح أحدهم وهو يستشهد: (فزت ورب الكعبة)...
                            ما أروعها من لحظات لحظات الحب والشوق...فلا خير في الدنيا بغير محبة، ولا خير في نعيم ليس في حب...
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. رشيد كهوس; الساعة 29-01-2010, 13:47.
                            sigpic

                            تعليق

                            • د. توفيق حلمي
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 864

                              #29
                              [align=right]
                              الأديبة الأريبة المتأدبة / بنت الشهباء
                              أعتبر هذا النص من مراجع فهم عاطفة الحب ، فقد قمتِ بتناول ذلك بشعورية كاملة ، بما جعلك تصلين إلى آفاق الفهم ومدارج التحليل.
                              عمدت في الفترة السابقة إلى التعرض لمفهوم الحب والمشاعر عند المرأة والرجل ، وذلك في مواضيع قال وقالت ، في محاولة للتصدي للنصوص التي تمتهن تلك العاطفة السامية وتخوض بها في منزلقات نزوات الجسد.
                              لا أقرأ لك يابنت الشهباء إلا جميل وحي القلم.
                              تقدير واحترام وإكبار
                              [/align]

                              تعليق

                              • بنت الشهباء
                                أديب وكاتب
                                • 16-05-2007
                                • 6341

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة د. رشيد كهوس مشاهدة المشاركة
                                حياك الله بالسلام أختي الفاضلة بنت الشهباء أمينة:
                                رسالة أدبية رائعة تحمل من المعاني الراقية الكثير...
                                كل حب يقطعه الموت إلا الحب لله وفي الله فإن حبله ممتد إلى رياض الجنان.
                                فالقوة قوة الحب، والإنسان لا يكون سعيدا مسرورا فرحا إلا إذا عاش في ظلال الحب العالي والغالي والنقي...ولقد كان من سبقنا بالإيمان من المهاجرين والأنصار ليُضرب بحد السنان فتقع ضرباته على جسده فتقطعه، فما يحسها إلا كأنها قُبل أصدقاء من الملائكة يلاقونه ويعانقونه ليوصلوه إلى الحبيب الطبيب ...فيصيح أحدهم وهو يستشهد: (فزت ورب الكعبة)...
                                ما أروعها من لحظات لحظات الحب والشوق...فلا خير في الدنيا بغير محبة، ولا خير في نعيم ليس في حب...

                                وحياك الله ورعاك يا أستاذنا الفاضل الدكتور رشيد كهوس على هذه المداخلة التي أضاءت الصفحة بلألئ وطيب الكلم ؛ فنثرت لنا أجمل وأرقى الوقفات الإنسانية مع أنسام عبق المحبة والأخوة في الله عز وجل .....
                                ما أروعها من لحظات يجد فيها العبد المتبتل إلى الله بأن صفاء ومحبة قلبه تدفعه ليؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة وهو ينادي والمسك يفوح من طهر دمه ( فزت وربّ الكعبة ) ...
                                هؤلاء يا أستاذنا عرفوا طريق حبّ الله ورسوله لتكتمل أخلاقهم في أسمى صورها ومحاسنها فكانوا المثل الأعلى في صفاء أنفسهم ، ونقاء طويتهم ، وسلامة صدورهم ، وحسن إسلامهم وإيمانهم ...
                                فأين نحن من هذا كله يا أستاذنا الفاضل في زمن لم يعد يعرف معنى الحب والتواصل الروحي حتى بين أبناء العائلة الواحدة ؟؟...

                                أمينة أحمد خشفة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X