من ثقب الباب >>نقتل الوقت!؟..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #16
    هلا حبيبة قلبي زارعة السنابل النقية
    زرعتِ في غادة الثقة وطردتِ الخوف
    وجعلتِ سنابل الخير تزهو وقصصتِ
    سُيج الأنهزام التي كانت تصارع داخلي
    ما أحببت بالنت كثر ما أحببتك
    سبحان الله والحمد لله
    لا يصح الا الصحيح
    كل الشكر لا يفيكِ حقكِ
    وسأكتب لكِ بماء عيني على أول كتاب
    وأهديك بعد مامي طبعاً
    يحميكِ الله ويوفقكِ ويسعدك سعادة الدارين

    بردون مسيو سُلم سوينا موضوعك رسايل
    بس ذكرى حلوة حبيت أسجلها بمكان حلو
    وقلب رجل أحلى وأجمل يا أرق سُلم ،
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #17
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجى نور الدين

      مايزال على الماشي

      يتابع اللقا ءوضيفي معكم الاديب الفيلسوف والكاتب الساخر القدير
      محمد سليم
      فأهلا بك أستاذنا الفاضل وأسألك ..:
      ـــ فى القديم كان الكاريكاتير وأيضا المنولوج
      من الفنون الراصدة للمجتمع حين تقوم برص دبعض الظواهر الإجتماعية الدخيلة على المجتمع العربي
      بهدف الإصلاح والتهذيب والنقد ...
      والآن نجد الأدب الساخر يقوم بنفس الدور فمتى يستطيع
      هذا الفن الناقدللمجتمع أن يكون أداة فعالة نستطيع الدفع
      به وتنميته ليقوم بهذا الدور بإيجابيةفاعلة ؟؟
      ـــ ومتى نستطيع أن نطلق على مايكتبه أي كاتب أدباساخرا له قواعده وأصوله التى يعد من خلالها أدبا قيما
      وليس مجرد التهريج والتهليل كما نجد فى بعض الأحيان ..؟

      شكرا لك وتشرفت بكم وأنتظرك

      علىالماشي
      ماجي
      ____________________________
      وبخصوص سؤالك أللبق؛
      وبادئ ذي بدء قولك :(الآن نجد الأدب الساخر..!..))
      قول فيه كلام..لأن الأدب الساخر موغل في القدم ..

      وعلى العموم ..الثلاثي المختار بسؤالك؛
      (الأدب الساخر ، الكاريكاتير ، المنولوج)
      كل منهم ساخرا بطبعه وطبيعته وإن اختلفت الطرق والوسائل والأدوات ..
      فالكاريكاتير ؛ فكرة أومفارقة ساخرة مكتوبة بريشة فنان ترافقها بضع كلمات بسيطة..
      والمنولوج ؛ شعرساخر بلكنة محلية عادة ..و يرافقه طريقة إلقاء المؤدى المميزة وبموسيقى مغناه ..
      وبخصوص الأدب الساخر...
      هو أدب يحمل كل مقومات الأدب الضرورية ..ولكنه زاد بأسلوب سخرية مميزة له ..
      والسخرية هي التعبير عن الألم الإنساني بكشف تناقضات المجتمع وتعرية كل قبيح فيه..
      بإقتناص فكرة بسيطة من واقع مُحزن مُخجل ثم صياغتها بسلاسة وتغليفها بدُعابة ولطافة ..
      لذا أُعتُبِرالأدب الساخر بحق هو عدو السلطة أينما كانت وخصم التسلط أينما وُجد....
      و(الأدب الساخر) يكون في صورة شعر، أقصوصة،قصة، رواية..مسرحية.. الخ
      وكذا يوجد بجوار الأدب الساخر ..
      (المقال الساخر)
      الذي يحمل جل مقومات المقال والمكتوب بلهجات محلية أو بلغة عربية عامية بسيطة ..
      ويوجد كذلك
      (الكتابةالساخرة) وتلك هي المشكلة وهي لُب سؤالك في آن ؛
      حيث ظن بعض السُذج أن التهريج -كبليتشو المسرح -الذي يخرج على الجمهور بين الحين والحين- بالاستراحة - لملء فراغ تجهيز المسرح بإطلاق النكات والحركات المبتذلة لمجرد قتل الوقت هو
      ســـاخر
      ومن هنا اقترنت كلمة سخرية بالبلياتشو وهذا ظلم كبير لفن السخرية !!.....
      كما ظن بعض الجهلاء أن - السب والقذف - بكلمات خارجة عن حدود الأدب كآداب يلتزم بها أي حامل قلم هي السخرية وهذا أفك عظيم !....
      لدرجة اقترنت سلاطة اللسان بالسخرية وقلة الأدب بالسخرية..وأمتزجت السخرية بالمسخرة..!...الخ وألخ.
      مع أن الكاتب الساخر ؛ كاتب ملتزم من رأسه حتى أخمص قدميه كأي كاتب آخر.. وفقط يتميز باللجوء إلى السخرية في كتاباته بحكم طبيعته وثقافته الناقدة الساخرة .....

      نعود إلى مشكلة الكتابة الساخرة ؛
      هرب بعض( مدّعي كُتاب) السخرية من قيود الأدب الساخر والمقال الساخر إلى ما أطلقوا عليه
      ( كتابات ساخرة ) ولا أدرى متى ظهر هذا التعبير..وإن كنت أظن ُ أن وجوده بقصد الهروب من النقد الجاد بأن يدعي الكاتب أن لا قيود على شكل كتاباته من ناحية استخدام اللغة والالتزام بأي حدود فنية!!..أو ما نقول عليه ؛
      ( كل أناء ينضح ما فيه) وكل كاتب كذلك ..
      وأخيرا؛
      ما زال الأدب الساخر بمختلف أشكاله وألوان يمارس دوره الفعال فى المجتمع بل والمرجو منه..
      وأطمئنك ؛ بيئتنا العربية مرتع خصب لظهور هذااللون من الأدب وقد بدأ في الانتشار بصورة غير مسبوقة نظرا لكثرة الكُتاب في شبكة الأنترنت ووفرة مادة السخرية في مجتمعاتنا التي تعانى الأمرين ......
      وتحيتي ....
      وأشكرك جزيل الشكر على تلك الفكرة الراقية وبالتوفيق
      سيدتي ..
      ولم أكن لأتأخر على دعوتك الكريمة ..وعذرا على تلقائية وبساطة ردى ..عملا بأن تكون صفحاتك خفيفة ظريفة بدون كلاكيع ولا عقد....
      وربنا يوفقناجميعا الى ما فيه الخير
      ...قولوا آمين .

      ..............
      __________________
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 10-12-2009, 20:03.
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
        هلا حبيبة قلبي زارعة السنابل النقية
        زرعتِ في غادة الثقة وطردتِ الخوف
        وجعلتِ سنابل الخير تزهو وقصصتِ
        سُيج الأنهزام التي كانت تصارع داخلي
        ما أحببت بالنت كثر ما أحببتك
        سبحان الله والحمد لله
        لا يصح الا الصحيح
        كل الشكر لا يفيكِ حقكِ
        وسأكتب لكِ بماء عيني على أول كتاب
        وأهديك بعد مامي طبعاً
        يحميكِ الله ويوفقكِ ويسعدك سعادة الدارين

        بردون مسيو سُلم سوينا موضوعك رسايل
        بس ذكرى حلوة حبيت أسجلها بمكان حلو
        وقلب رجل أحلى وأجمل يا أرق سُلم ،
        يا سيدتي الأميرة ( غادة بنت تركي ) ...أرجوك ..
        فقلبي رُهيّف ..ورقيق ..و
        أمى كانت تُطعمني ( رُقاق ) عندما كنتُ صغيرا ..وكنتُ أسألها : لم ؟...أنا مللت يا أماه من الرقاق باللحم المفروم !!..أريد تبولة وحمص وأسكلوب ..كانت ترد : لا بد أن تكون مصري خفيف الروح رقيق المشاعر ....فأرجوك سيدتى ...
        لا تخطفي قلبي من قفصي الصدري برقة كلماتك ....هههههه؟؟.
        وهى صفحتك وأنا ضيفك يا أميرة ....
        ولأختنا سعاد كل التقدير والاحترام ...
        والطريف ( وبعد أذن الأستاذة سعاد ..وسأعتذر لو لم تتفق معي فى قولي ؟)
        أن أستاذتنا سعاد تشبهك تماما فى كل المواصفات التى أتخيلها لكليكما !!!.....
        فقط سعاد أكثر منك صلابة وجرأة ولسانها أكثر حدة (مِشرشر كسكين الكبيس الطُرشي )ووجودها بأى حوار ضرورىلبث ثقافة وجدل لطيف ...وأنت أكثر رقة وأقل حدة ..ولو أشتد بك( غ ) الغضب تسكتين وتنزوين بحجرة ...وهذه فروق لن يلحظها أى متابع غيري !!!...
        أذن ليس غريبا أن ترتبطا معا بروح من الأخوة والصداقة والمحبة الصادقة .............
        وتحيتي سيدتى غادة وتحيتى سيدتى سعاد ....
        سنيوريتا ..بنجرنو .....
        بنجور ..صباحكم قشدة بالعسل الأبيض .......
        وأتشرف بكما ....
        ع فكرة ..( هل طريقة جمع المثنى المؤنث صحيحة بكتاباتي أم أننا بعصر المساواة والعولمة ؟؟!!......)

        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #19
          [frame="13 98"]
          [gdwl]
          من ثقب باب الاعتذار..6..
          [/gdwl] [gdwl]نقتل الوقت معاً
          [/gdwl]
          </b></b>بوركت أستاذنا بهائي راغب ...
          موضوعك :( فقة وأدب وفن الاعتذار ) ..
          جدير بالنقاش..جدير بالمتابعة ..
          عناصره مكتملة وأفكاره مرتبة ..
          ويا ليتك زدتنا يا أستاذنا من حديثك
          فنحن فعلاً في أمس الحاجة إلى معرفة فن الاعتذار وتذوق هذا الفن ومعرفة أصوله وأسسه وفنونه...
          ......والصراحة لم أقرأ في هكذا موضوع من قبل ..
          وليس لدي تعريفات محددة ( عن حصيلة قراءات سابقة ) ...
          وعموما..وعن نفسي ؛
          أعتذر بعد فترة من تأنيب الضمير ومراجعة النفس ..وعادة أتودد إلى من أرغب في الاعتذار له ..لأرى ردة فعله ومن ثم أقرر كيف أعتذر له ومن أي الأبواب أدخل عليه ..وقد أكتفي بهذا التقرّب هامسا في نفسي : يا دار ما دخلك شر .....وعموما ليس لدى مشكلة أن أعتذر لكبير أو لصغير ..حتى لو طُلب منى الاعتذار بدون وجه حق ....فــ (أنا آسف) كلمة سهلة على لساني ..ولكن غالبا أُبرر أفعالي وأقوالي لمن أعتذر له ..أو بمعنى آخر أقول له : ضع نفسك مكاني عندما تسمع / ترى كذا ومذا ...وبهذه الطريقة أمتص غضب محدثي ( خصمي ) ونتصافح ونتسامح ونصبح أحبة .......................
          أيها الأحبة الكرام ..
          الموضوع شيق حد الوجع وشائق حد المتعة فعلا ..ونحتاجه..
          بل نحن في أمس الحاجة إلى هذا الفن ( الفلسفي الاجتماعي ) الجميل لم له من فوائد جمة وآثار جانبية بسيطة .......
          وأعتذر لكم مقدما ؛بـــ أنني سأشارك بمشاركات تلقائية من وحى اللحظة ..
          فأعذروني....

          ((فن الاعتذار)) ...
          الله على هذا الفن الإنساني .......
          الله على وضع مفردة فن بجوار مفردة اعتذار..
          ليكونا جملة بليغة تجعل القارئ يتأملها ويغرق في جمالها ...ويسأل نفسه هل الاعتذار فن بصحيح كما الفنون الأخرى؟!..
          فمن صاغ خطوط هذا الفن ورسم كلماته ونسج مفرداته ؟!..
          وكيف يقرأ الآخر تلك اللوحة الفنية( الاعتذار الواصل إليه من المُعتذر ) ويفهم خطوطها ونمنماتها ويُحلّل ألغازها ويضرب أخماسها في أسداسها ...وبالنهاية يتقبّل الاعتذار بحب ورحابة صدر وهو صاغر !!...........
          خطوط وسمات الاعتذار بـــــ
          بالنظرة الحانية ..
          وباللمسة الودودة ..
          وبلين الكلمة وهمس الشفاه ..
          وبرسم بسمة ممزوجة بعتاب وحسرة على ما كان وحدث..
          وأخيرا وبآخر المطاف بالقول :
          أنا آسف جهارا نهارا فى وجهة محدثنا ( الذي نريد أن نعتذر له والذي يطالبنا بها صراحةً ويُلح فى طلبه لها كشحاذ لحوح على باب مسجد وإلا سيهددنا بعظائم الأمور وبلجاجة الخصام والفجور - ويفرش لنا الملاية مع كل سطر وتحت كل فقرة -!!ويغمز ويلمز مع كل تعليق أو مشاركة هنا وهناك !!)....
          وإن كان هذا في عالم الحقيقة وأرض الواقع..
          فكيف نعتذر في عالم الخيال وشبكة الانترنت السيبرية
          - المنتديات خاصة - ؟....
          أكيد نبدأ بـــ
          زيارة صفحة من نريد أن نعتذر له ..ليرى أسمائنا بقائمة زوار الصفحة ( وكي يسأل نفسه :ماذا أتى بهذا العدو اللدود لدارى ؟..أجاء يطلب نارا أم جاء يشعل البيت نارا ؟)...
          ثم نكرر الزيارة مرة تلو مرة ونصبر ونحتسب ( حتى نهيئ نفسية من أهنّا / وبخنا / أسأنا / خاصمنا ... )..
          وأخيرا نكتب له تعليقا أنه وأنه وأنه أستاذنا وعمنا وقائد مسيرتنا العنكبوتية !!!....
          ولكن كيف سيستقبل تعليقاتنا وتفخيمنا ونفخنا فيه ومن ثم يُسامح ويعفو ؟..فــــ
          ربما يتجاهل ويُطنّشْ ويضع ببطنه بطيخة صيفي ولا على باله ! ..
          وربما يرد علينا باقتضاب ومن طرف أنف وربما
          لا يعير أنتباهة ولا يرمش له جفن !!..
          وربما يُمثّل علينا أنه ثقيل الوزن ..
          نحاول مرة ومرة ثالثة وأخيرة ..ولنجعل فترة زمنية ما بين المرة والمرة ( كي نترك له فرصة ليراجع نفسه الأمارة )فربما يستفيق من تعنته وكِبره..
          وبالثالثة نتركه ( إن لم يرد علينا ولسان حالنا يقول :
          دعنا منه فقلبه أسود من قرن الخروب يحتاج مزيد من الوقت ليصفو ويصفح ويطفوا على سطح التسامح )..........
          وماذا لو كان قلبه أبيضا كالحليب الجاموسي الناصع البياض
          ( البقري أصفر اللون ؟!) ؟! وحدث منا ما حدث ..
          ..أكيد سيرد علينا معلقا باستفاضة( كتعليقات رشا عبادة طولا وحجما وتلقائيةً ه ) متناسيا ما حدث ..وعندئذ نفهم أنه لا يريد الاعتذار صراحةً على طبق من لحم الشفاه وأنه أكتفي (بالتعليق المُجامل )كاعتذار لبق يحفظ ماء الوجه للطرفين......
          ولو كان صاحب كِبر ونفخة كذابة سيظن
          سيظن حتما أننا ضعفاء وأن الحق معه وأنه الأديب الأريب الذى لا يُخطئ فى العربية نحوا وصرفا وبيانا وشعرا ..وتتخطفه العزة بالإثم وسيطلب منا لا محالة الوقوف ببابه والصراخ قولا وكتابة بصريح العبارة : آآآآآسف يا عمنا وتاج رأسنا وشيخ منتدانا وزعيم جماعتنا العنكبوتية ..وحتى لو كتبنا له ما يريد سيظل يُذكّرنا بما اقترفنا فى حق جناب سعادته .....ومثل هذا لا يجب أبداً أن نعتذر له أبدا أبدا - أنكرزول - !!!.ولكن
          ...ووووو
          لكن ......
          أكتفي ...
          فقد حان وقت الاعتذار لابنتي الصغرى
          ( إذ عدت من عملي ولم أحضر لها ما طلبت مني !!!)....
          وتحيتي .
          ‏04‏/12‏/2009
          [/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 05-12-2009, 21:47.
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #20
            هيا نقتل الوقت معا ..من ثقب الباب الإيراني ..8..

            [frame="13 98"]
            [gdwl]
            من ثقب الباب الإيراني ..8 .. هيا نقتل الوقت معاً
            [/gdwl]
            العزيز مكي النزال ,,
            تحية طيبة وبعد ,,
            ومن منطلق سؤالك الذكي
            ( وليس هذا بغريب عليك فأنت شاعر وإعلامي ) ؛
            لماذا تحب ولماذا تكره إيران !!؟؟...
            الحقيقة؛
            أنا لا أحب إيران ولا أكره إيران!! ..
            فهي دولة ومؤسسة حاكمة تبحث عما فيه صالح شعبها ومواطنيها كأي دولة وأي نظام حاكم..ولا شك أن إيران أمة ذات حضارة موغلة بالقدم تحمل مقومات أمة وخلفيات حضارية تجعل منها قوة بعالم اليوم والغد ..وكانت يوما قوة جبارة دانت لها بقاع كثيرة من المعمورة..وشعب إيران من أذكي الشعوب في منطقتنا " الشرق أوسطية " وما زال يحاول ويحاول أن يستعيد مشعل الحضارة مرة أخرى تحت ظل نظامه السياسي والديني الحاكم!.......
            ولكن المشكلة
            التي يريد الغرب ( الكاره لنا والباحث عن مصالحه في منطقتنا ) أن يصورها وقد نجح فعلا في ترسيخ تلك الصورة في العقل العربي الجمعي هي أن إيران تدين بمذهب ديني مختلف ( شيعة )- مع أنها كانت أيام الشاه شيعية أيضا وكانت حارس وشرطي الخليج ووووو؟! - ويحاول هذا الغرب من خلال آلته الإعلامية الجهنمية أن يظهر هذا الخلاف الطائفي المذهبي الأنثى ..ويصور إيران وكأنها عدوة العرب القادمة( بعدما أزاح الصهيونية عن المشهد المرئي..وبعد أن تم تقديم فلسطين بكامل ترابها لبنى صهيون !؟)...وعليه ( تلهّى ..وتم تلهية ويتم ) المواطن العربي في الاختلافات المذهبية وأغرقته الآلة الإعلامية الغربية في بحور من حواشي الخلاف المذهبي وأججت نيرانه وشعللت جذوته .......
            ولا نُنكر ولا يجب أن ننكر أن المذهب الشيعي تحكمه مجموعة من العوامل والأسس التي بُني عليها كمذهب ولا يمكن بأي حال من الأحوال تغيير تلك الأسس( وإلا أنهدم وزال !!؟؟) ..وبالتالي ستظل تلك المشكلة ( المصيبة الكارثة ) راسخة بالعقل العربي السني كما هي ثابتة بالعقل الشيعي أننا نختلف مذهبيا ونكاد نُكفّر بعضنا بعضا..مع أن المسلم يّكفّر غير المسلم بقوة أكثر وبقناعة أثبت( ولن يُقبل غير الإسلام دينا ..ويفصل الله بيننا ويحكم بالعدل )...وتلك كانت هى أولى المشكلات التي تجعل كل منا يسأل نفسه وغيرهُ هل إيران عدوة أم صديقة ؟؟!!.........
            والمشكلة الثانية ؛
            أن إيران قد وجدت لنفسها مكانة ثقافية وسياسية واقتصادية وعسكرية ووووو ...بعدما تولي وقام الخميني بثورته الإسلامية ..وحتى اليوم مازالت إيران تسير بخطي الواثق نحو مزيد من الرفاهية والتقدم وصارت قوة تعتمد على نفسها ودولة تملك قرارها ..كما ونشأت فيها ديمقراطية أعتبرها أنا من أفضل ديمقراطيات منطقتنا ( مع تركيا وباكستان وإسرائيل )..كل هذه العوامل تجعل من رجل الشارع النصف مثقف ومن المثقف العربي يسأل نفسه: كيف قام النظام الايرانى بتلك الإنجازات ؟..ولماذا أخفق النظام العربي في كل خطوة خطاها ويخطوها نحو التحرر وإنشاء دولة المواطنة ورعاية مواطنيه.ولم يحقق نظامنا العربي أي انتصار يّذكر حتى في كرة القدم !!..وفشل فشلا ذريعا ..وعليه كان ولا بد أن يتفق النظام العربي الحاكم ( الدكتاتوري ) مع الغرب وأبواقه الإعلامية فى محاربة إيران وتصويرها كعدو الأمة الوحيد !!...ولكن لماذا إيران وليس تركيا وليس إسرائيل ؟؟... تركيا يسيطر عليها نظام عسكري بصورة أو أخرى ويحكمها نظام أرتضي بالعلمانية دينا وبالغرب حضنا ويحاول النظام التركي البعد عن العرب قدر جهده وأرتضي بقيامه بدور الوسيط بيننا وبين الغرب ...وباكستان عنده من المشاكل ما لا يًمّكنه من تجاوزها إلى مساعدة العرب فهو غارق في مصائبه وفقره ....وإسرائيل وما أدراك ما إسرائيل فهي يسيطر عليها نظام ديني عنصري ..ورأت الصهيونية العالمية أخيرا بعد طول حرب وصراع أن حدودها لن تزيد عن أرض فلسطين..وتحاول تلك الدولة المزعومة أن تعقد اتفاقات سلام ( استسلام ) مع جيرانها العرب بشرط أن يكون لها السيادة ( عسكريا ، اقتصاديا ، وهيمنة )على كامل المنطقة !!..ومن هنا كان ولا بد من إزاحة إيران الصاعدة الواعدة من الوجود !!..فإسرائيل هي الوكيل الغربي لتسيير مصالحه فى منطقتنا العربية ؟.......
            والثالثة ؛
            هى تلك المعضلة المحيرة للعقل العربي ؛ لماذا تقف إيران إلى جنب مقاومة لبنان - حزب الله الشيعي- وتقف إلى جانب الفضائل الفلسطينية المقاومة – الجهاد ، حماس..- مع أنها قدمت العراق على طبق من فضة إلى أمريكا ومن قبل قدمت أفغانستان ؟؟!!.... أظن وتبعا لفهمي البسيط أن الإجابة بسيطة أيضا لو اختصرتها بسببين أثنين ..الأول ؛ أنها مصالح الدول والشعوب وحقوق الإخوة التي تُرضي الجماهير ومن ثم تتحولق وتلتف الجماهير حول نظامها الحاكم ..فــ بالدول الغربية الديمقراطية يتم غسل مخ لمواطنيها تحت دعاوى إنسانية وحضارية ومن ثم يتم تمرير سياستها العدوانية الغاشمة ( لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ..سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا ....) ...وأيضا إيران تحاول وتتبع نفس السُبل والطُرق فتساعد الشيعة بكل مكان وتساعد أهل فلسطين أيضا ...كما نظامنا العربي يتغنّي بأنه يحمي مواطنيه من الغول الإيراني القادم !!......
            لعن الله السياسة وأهلها ....
            وأكتفي بهذا مع عودة إن شاء الله لتكملة المشاكل !!....
            وسأسألك فقط والقارئ معك؛
            أين مصالح العرب وأين نظامنا العربي الرسمي
            ولم لا نثور عليه بعد أن بلغت به الوقاحة أنه يورثنا كالمتاع من حاكم أب إلى حاكم أبن !! ؟؟؟...
            وشكرا .
            ‏06‏/12‏/2009
            [/frame]
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • أبو صالح
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 3090

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
              يا سيدتي الأميرة ( غادة بنت تركي ) ...أرجوك ..
              فقلبي رُهيّف ..ورقيق ..و
              أمى كانت تُطعمني ( رُقاق ) عندما كنتُ صغيرا ..وكنتُ أسألها : لم ؟...أنا مللت يا أماه من الرقاق باللحم المفروم !!..أريد تبولة وحمص وأسكلوب ..كانت ترد : لا بد أن تكون مصري خفيف الروح رقيق المشاعر ....فأرجوك سيدتى ...
              لا تخطفي قلبي من قفصي الصدري برقة كلماتك ....هههههه؟؟.
              وهى صفحتك وأنا ضيفك يا أميرة ....
              ولأختنا سعاد كل التقدير والاحترام ...
              والطريف ( وبعد أذن الأستاذة سعاد ..وسأعتذر لو لم تتفق معي فى قولي ؟)
              أن أستاذتنا سعاد تشبهك تماما فى كل المواصفات التى أتخيلها لكليكما !!!.....
              فقط سعاد أكثر منك صلابة وجرأة ولسانها أكثر حدة (مِشرشر كسكين الكبيس الطُرشي )ووجودها بأى حوار ضرورىلبث ثقافة وجدل لطيف ...وأنت أكثر رقة وأقل حدة ..ولو أشتد بك( غ ) الغضب تسكتين وتنزوين بحجرة ...وهذه فروق لن يلحظها أى متابع غيري !!!...
              أذن ليس غريبا أن ترتبطا معا بروح من الأخوة والصداقة والمحبة الصادقة .............
              وتحيتي سيدتى غادة وتحيتى سيدتى سعاد ....
              سنيوريتا ..بنجرنو .....
              بنجور ..صباحكم قشدة بالعسل الأبيض .......
              وأتشرف بكما ....
              ع فكرة ..( هل طريقة جمع المثنى المؤنث صحيحة بكتاباتي أم أننا بعصر المساواة والعولمة ؟؟!!......)
              ايه ده يا عم سُلُمْ أنت بتطنشني وماسك في الجنس اللطيف ومش معبرني حتى بمداخلة وحدة ليه؟!!!

              صحيح غاده بنت تركي وسعاد سعيود فخر لأي مكان يتواجدا به لأنهن أصحاب رأي مبني على اسس وفق قناعتهن بغض النظر اتفقت معه أم اختلفت معه، فيكون الحوار معهن مفيد وممتع ومنطقي وموضوعي حتى لو كان شديدا ولاذعا وبالعصايا والنبّوت لإقناع الطرف الآخر بحججه، ولكن مش كده يا عم سُلُمْ، بعدين أنا أغار

              ما رأيكم دام فضلكم؟

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #22
                أمى كانت تُطعمني ( رُقاق ) عندما كنتُ صغيرا ..وكنتُ أسألها : لم ؟...أنا مللت يا أماه من الرقاق باللحم المفروم !!..أريد تبولة وحمص وأسكلوب ..كانت ترد : لا بد أن تكون مصري خفيف الروح رقيق المشاعر ....فأرجوك سيدتى ...
                لا تخطفي قلبي من قفصي الصدري برقة كلماتك ....هههههه؟؟.


                تدري يا عم سُلُم فيك رقة جميلة جداً
                يا رب تسلم على كلامك الطيب ياطيب
                لا وأحلى شي أبوصالح يغار
                هههههه
                من شو يا أبوصاليح عمو سُلٌم داخ من روابطكَ
                قال داحس والغبراء والف باء نودة افضل
                هع

                الا صحيح عمو سُلُم الرقاق بيخلي الواحد رقيق
                مشاعر حتى أتبع وصية تيتا ماما أم سُلُم وأطعم
                زوجي المستقبلي 3 وجبات رقاق
                حتى ترق مشاعرة وتذوب ولا نختلف
                ههه

                يا رب يسعدك يا أحلى وأطيب عمو بالدنيا
                عنجد الدنيا معاكم لها طعم مختلف وحلو
                يا أحلى وأطيب اخوان ،
                تقديري ،
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #23
                  يعطيك الف عافية

                  الساخر ليس مجنونا
                  هو يرى الامورعلى حقيقتها ولا يرى ان من المناسب الجهر ( خبط الناس ) بالحقيقة دفعة واحدة وصراحة ، خوفا على قلوب الشعوب الرقيقة فيعطيهم اياها على جرعات مختلفة الالوان والاشكال
                  نعم هذه سليقة
                  وهذا ليس قتلا او مضيعة للوقت اذا علم ما يريد - لمن يفقه -

                  سرني كثيرا ما قرات

                  تحياتي
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • محمد سليم
                    سـ(كاتب)ـاخر
                    • 19-05-2007
                    • 2775

                    #24
                    أميرة الملتقي غادة بنت تركي ..نعم أميرة فلا أتخيلك إلا أميرة _برنسيسا _..وما أحلى هذا التخيّل ( عن فراسة مني ليس إلا ) عندما يكون منتوج ونتاج قراءة أسطر من كتابات وتعليقات ومشاركات غادة بنت تركي( الإنسانة بشبكة الانترنت ) ..وإن كنتُ صادقا في حدسي هذا أو مخطئ ولكنها الصورة التي أظهرت أنتِ بها نفسك طوعا أو رغما عنك ..
                    أميرة الملتقي قلتُ ذات مرة : أن وجودنا معا في تلك العنكبوتية لنتبادل الثقافة والمعرفة ونتناقش ونتجادل فيما يخص مصالح الأمة ..ونتناصح وينصح بعضنا بعضا ..ولنتبادل البسمات البريئة والطُرفة الراقية ..وبالنهاية نقتل الوقت فيما يُفيد ....
                    أنتِ أختنا الفاضلة ولكٍِ علينا كل حقوق الأخت ..مع أنك تقولين عني عمو ...ولي الشرف بهذا اللقب....أشكرك سيدتي الأميرة ...وإن كان أبوو صاليح قد غار فـــ لأنني أناديك يا أميرة ...وقلت عنه أنه ( مفتري ) ...وأظن أنه كان يُمني نفسه أن ألقّبه بالأمير !!! وهذا لم ولن يكون أبدا أبدا ههههههه..... أشكرك .
                    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                    تعليق

                    • محمد سليم
                      سـ(كاتب)ـاخر
                      • 19-05-2007
                      • 2775

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                      يعطيك الف عافية

                      الساخر ليس مجنونا
                      هو يرى الامورعلى حقيقتها ولا يرى ان من المناسب الجهر ( خبط الناس ) بالحقيقة دفعة واحدة وصراحة ، خوفا على قلوب الشعوب الرقيقة فيعطيهم اياها على جرعات مختلفة الالوان والاشكال
                      نعم هذه سليقة
                      وهذا ليس قتلا او مضيعة للوقت اذا علم ما يريد - لمن يفقه -

                      سرني كثيرا ما قرات

                      تحياتي
                      وسرني جدا أستاذنا الكريم مصطفى الصالح مرورك على تلك الصفحة المتواضعة ..وتعليقك الرقيق ..وهي كلمات أكتبها بتلقائية عما يجول بخاطرى من تلقائية الحدث..أغلبها مشاركات ( تعليقات ) على ما كتب بعض الزملاء هنا .....
                      أشكرك أشكرك .
                      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                      تعليق

                      • محمد سليم
                        سـ(كاتب)ـاخر
                        • 19-05-2007
                        • 2775

                        #26
                        من ثقب باب عفوية التعليقات ...

                        [frame="13 98"]
                        [bor=ff9900]من ثقب باب تلقائية التعليقات.. 10..[/bor]

                        (إسماعيل الناطور ، يحى الحباشنة ، محمد سليم )

                        التعليقات العفوية أو المشاركات التلقائية ؛
                        تُعتبر من أفضل المشاركات العنكبوتية قاطبة ..لأنها ردة فعل مباشرة..وعندئذ تكون مرآه لكاتبها بدون رتوش ولا زركشات فارغة ..فــ كاتبها عفوي الخاطر تلقائي الكتابة حاضر الذهن يريد أن يُشارك ويندمج مع كاتب النصّ / أو من يخاطبه... أذن هو إنسان ودود ولطيف !! ..ودعك من هذا الذي يفكر ويفكر ويجوّد كتاباته( التعليقات والمشاركات ) ويراجعها ويمحصها ويدققها ؟! ..لأنه بالغالب الأعم يريد رسم صورة مُتخيلة له !..يريد أن تظهر صورته في أفضل حُلة وأبهى بزة ..فهو يهتم بالشكل وبالألوان ويُلمّع صورته ما أمكن ..ولذ غالبا ما يكون هكذا شخص " مُتكبر ، أناني ، متعالي متعجرف " يظن أنه علامة يكتب دررا وينثر حروفا من جواهرولؤلؤ ..وشيطان من قال أنا فى منتدى سيبري !!.........
                        كنت أتصفح مقالة كتبتها منذ فترة ( عندك خيال ؟..واسع ؟)
                        وقرأت هذه التعليقات العفوية الرائعة :
                        - إسماعيل الناطور :
                        يا أخ محمد
                        مصيبتنا إمام هذه الشبكة الهوائية أو الوهمية
                        أنها ساعدت على زيادة حدة
                        مرض الانفصام إن كان عن النفس أو عن الواقع
                        هذه الشبكة
                        جعلت للداخل فيها أو المشارك معها
                        شخصيات متعددة
                        هي أقرب لـ تمنيات المرء من الحقيقة
                        شخصيته الواقعية
                        والتي يعرفها ويقيس أبعادها وقد يكون
                        راض عنها أو غير راض
                        وشخصيته النتّية
                        وهي شخصية تقديرية
                        والتى يحاول أن يقدمها للآخر ويريد فرض مقاساتها على الآخرين
                        فإن كان هناك توافق نسبي بين الشخصيتين
                        تعايش مع الانفصام
                        وإن لم يكن هناك توافق
                        بحث عن الرضا من الآخر
                        فإن وصل كانت غاية المنى
                        وإن صاحبه الفشل
                        إنتكس
                        وصرخ
                        وتجبر
                        وشتم
                        وغمز ولمز كل من وقف عقبة
                        وكان طرفا لكشف ذلك التناقض بين الواقع والخيال
                        - محمد سليم :
                        أخي العزيز وأستاذنا الحبيب إسماعيل ,,
                        بعد تحيتي ,,
                        الواقع ..والخيال ...والتوافق بينهما !!!..
                        تلك مشكلة يا أستاذنا تتطلب مقاربات فلسفية لحلها ..وعلماء فطاحل لكشف أسرارها وأغوارها ..تحت مسمى علم الإجتماع السيبري ..
                        بسؤال افتراضي؛ لماذا نهرب من الواقع إلى الخيال ؟؟؟.....وهل سنطير في الفراغ عما قريب !!!!....
                        رغبتُ في مناغشتك( وليس مناقشة ) فهل من رد على تعليقي هذا ؟؟؟وتحيتي .

                        - إسماعيل الناطور :
                        لماذا نهرب من الواقع إلى الخيال؟
                        نهرب من الواقع لأننا نكرهه لأننا مغلوبون على أمرنا لأننا لا نستطيع أن نحقق أمانينا لأننا نجد أن لا مكان لخلق سليم
                        ولكن هناك نوع آخر من الهروب
                        هو هروب الفشل وهروب الحقد على الناس وهروب الحسد وهروب النقص
                        وهروب النصب والاحتيال
                        فكثيرا من مرضى النقص يهربون من واقعهم إلى واقع افتراضي
                        ليعيش لحظات الإدمان التخيلي
                        هل سنطير إلى الفراغ قريبا ؟
                        ومن قال إننا تقريبا لا نعيش حالة الطيران في الفراغ "حالة عدم الاتزان"
                        نحن نعيشها فعلا
                        أصبحنا لا نفرق بين الشيء ونقيضه
                        الجهاد هو عمل وطني أم إرهاب
                        الوطن هو لنا فعلا أو لفئة ضالة من كلاب الحراسة
                        الأخ هو إبن أمي وأخي أم عدوي
                        السياسي هو صاحب خلق أم حاوي
                        ومستعد أن أعدد وألطم وأولول على مئات المفردات التي أصبحنا لا نجد لها معنى
                        نحن نعيش فعلا في الفراغ
                        - محمد سليم :
                        نهرب من الواقع إلى الخيال السيبري ؛
                        لنحقق به/ فيه الذات المفقودة / الضائعة على أرض الواقع ...
                        نريد تكون علاقة اجتماعية سيبرية نحس معها أننا نتنفس ونحياه حياه ....
                        نعبر فيها / بها أننا قادرون على الفعل ....
                        ولذ ؛
                        نجد أكثرهم ؛ مرضى ( عقليا ونفسيا ) ...
                        شباب ضائع يبحث عن نفسه.. ويدّعى ببجاحة أنه كاتب وأديب وشاعر ومحلل سياسي ومحافظ على الدين ..وعند أول نقاش يتعرى ويتضح أنه لم يقرأ ( كتاب ) واحد عن أي شيء ...يظهر/ يظهر( فتحة وكسرة ) نفسه أنه يتحدث بقشور في قشور !!....
                        شباب يتمنى لعب أي دور سياسي، اجتماعي على أي ساحة تكون ..ولم يجد غير ساحة الخيال والأوهام ..فيظنُ أنه يقاوم / يكافح / يحارب الآخر ...أى آخر !!
                        اختيارية وعجزة وجدوا في شبكة ألنت مكانا مريحا !!..ينظرون منه على العالم من خلال شُباك الوهم !!....
                        وأكتفي ...وتحيتي .
                        - إسماعيل الناطور :
                        سيدي القارئ
                        إن كنت مشغولا
                        لا تدخل منتدى فكري
                        نحتاج عقلك كاملا....نحتاجك مبصرا....هنا ظلام ونور....هنا كذب وصدق
                        نحتاجك واعيا
                        وإلا لا تدخل هنا
                        هناك من يتربص بك ....بفكرك ....بقلبك وعاطفتك...حتى بذوقك ونوع ما تأكل
                        إن كنت مشغولا لا تدخل
                        أذهب
                        وأرجع لنا واعيا
                        حتى لا تنسى عقلك عند أحدهم
                        فهو
                        جالس يتربص بك
                        - يحى الحباشنة :
                        تصديق لحديثك أخي محمد ..
                        بالأمس كنت اجلس أمام جهاز الكومبيوتر ، وأذكر أنني أقرأ وأتابع الردود هنا وهناك
                        وفجأة افتقدت نفسي ، ظننت في البداية أنني قد ذهبت إلى الحمام ، لكن مرت أكثر من ساعة ولم أعد
                        بصراحة شعرت بالحيرة من أمري .. أين أكون قد ذهبت في مثل هذه الساعة من الليل ؟!.
                        بحثت في كل الغرفة التي يهجع فيها جهاز الكومبيوتر ، تحت طاولة الكومبيوتر لم أجدني ، لعبت الفارة في عبي يا محمد ، قلت ربما من باب الشقاوة أنني دخلت مختبئا في احد الأحذية التي تحرص زوجتي أن تصففها بعناية
                        قلّبتها حذاء حذاء وفردة فردة ، ولم اجد لي أثر هناك ، إلى المكتبة ثم إلى الصالون تحت المقاعد تحت السرير بين الأغطية فرن الغاز "البوتاجاز " خزائن المطبخ تحت السرير ، سلة القمامة التي لم تقذف محتوياتها بعد حيث لا تزال بقايا جريمة الإفطار تملأ السطل .
                        حرت في أمري أين أكون لا أعتقد أنني تسللت إلى الخارج فالباب موصد ، وعندما اكتشفت زوجتي الأمر لم تقصر في البحث عني ولم تهدأ حتى وجدتني محشورا في هوية الأحوال الشخصية ، كما لو كنت لم أغادرها في حياتي .
                        عميد كتاب الساخر .. تستطيع أن تكتب بدون توقيع حتى يعرف القارئ من أنت .
                        أحلى تحية وأجمل باقة من الأمنيات لك صديقي .
                        سلمت يمينك يا محمد سليم
                        -محمد سليم :
                        يحي الحباشنة ..أين أنت أيها العزيز ؟!... أشتاق لرؤية كلماتك.. وأتلهف لفك ألغاز كتاباتك الساخرة ...
                        هل يا تُرى ما زلت تبحث عن نفسك ؟!....عد لنا أيها الحبيب ...ولعل رسالتي هذه تصلك وأنت بأتم الصحة والعافية ( طبعا ستصلك مناشدتي هذه عبر الإيميل ) فيا ليتك ترد أو تجعلنا نتشارك معا في البحث عن أنفسنا !!!!.....مع تحيتي وإعتزازى بكم .......
                        ‏09‏/12‏/2009
                        [/frame]
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 09-12-2009, 20:32.
                        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #27
                          الأخ محمد سليم
                          شكرا لما تذكرت
                          وذكرتنا به
                          فالعفوية هي تعبير حقيقي عن الشخصية
                          وأنا لا أطيق الكتابة والمراجعة
                          وقد يكون فعلا مضادا لي ولكن تدفعني الفكرة أحيانا للرد
                          وكثيرا إن تأخرت لا أرد
                          فالفكرة قد تكون فقدت قوتها
                          عندما بدأت في مخاطبة الآخر عبر هذا الفضاء الواسع
                          كنت لا أتصور إنه سيأتي يوما
                          وأتعايش مع الأسماء
                          كما أتعايش مع الأجساد
                          وجدت نفسي
                          أحب فلان
                          وأكره فلان
                          أصبح هذا الفضاء مليئا بالمشاعر
                          فهل بدأنا نفقد الحس
                          أو بدأنا ننعم بالحس
                          إنها حالة جديدة
                          يجب التوقف لدراستها بتعمق

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                            الأخ محمد سليم
                            شكرا لما تذكرت
                            وذكرتنا به
                            فالعفوية هي تعبير حقيقي عن الشخصية
                            وأنا لا أطيق الكتابة والمراجعة
                            وقد يكون فعلا مضادا لي ولكن تدفعني الفكرة أحيانا للرد
                            وكثيرا إن تأخرت لا أرد
                            فالفكرة قد تكون فقدت قوتها
                            عندما بدأت في مخاطبة الآخر عبر هذا الفضاء الواسع
                            كنت لا أتصور إنه سيأتي يوما
                            وأتعايش مع الأسماء
                            كما أتعايش مع الأجساد
                            وجدت نفسي
                            أحب فلان
                            وأكره فلان
                            أصبح هذا الفضاء مليئا بالمشاعر
                            فهل بدأنا نفقد الحس
                            أو بدأنا ننعم بالحس
                            إنها حالة جديدة
                            يجب التوقف لدراستها بتعمق
                            بدأنا نفقد الحس أم بدأنا ننعم بالحس ؟ أنها حالة جديدة !...
                            حقيقةً لا أدر أين الحقيقة مع استفسارك الاستنكاري هذا ....
                            ولا أدر أهي حالة جديدة أم هو التطوّر والتحضر والمدنية الحديثة التي طغت علينا ....فــ منذ يومين فقدنا عزيزا لنا ..الشاعر الشربينى خطاب .. كنتُ أتبادل معه البسمات والضحكات وكنت أتابع ما يكتب من شعر ساخر مُحبّب للقلب ..وعندما قرأت خبر وفاته هرولت إلى (متصفح العزاء ) وكأنني أذهب إلى سُرادق وخيمة للعزاء مقامة فعلا ورسما !!..فقرأتُ الخبر المنشور على صدر الصفحة وكأنني بمشهد حقيقي وأيضا تصفحت المعزيين فردا فردا وقرأتُ تعليقاتهم وكأني أُلآمس أياديهم ..وفجأة وضعت يدي على اللوح لأكتب تعزية ..وخرجت من الصفحة لا أدر أكنت أبكي أم كنت مذهولا.. لا أكاد أصدّق نفسي !!...فهذه أول مرة أمارس ( العزاء السيبري )...وبعد فترة ضربت كفا بكف وظللت أردد سبحان الله سبحان الله .. وسألت نفسي: هل شخوص ألنت بجد ؟ ..كنت أظن أنني الوحيد من لحم ودم والآخرين مجرد صور ..أُداعبها وأمرح معها أو أنفُر منها وأتحاشاها ...ولكن الغريب أنني تملكني الإحساس بالراحة أنى قمت بواجب العزاء ( بكتابة كلمتين !!)..وعندما ناولتني أبنتي الصغرى منديلا ورقيا وسألتني ماذا حدث يا أبي ؟..قلت لها الشربيني مات !..فقالت : هووه صاحبك ؟... احترت بماذا أجيبها وأنا لم أقابله ولم أراه ولم أجلس معه ..فقط قرأت كلماته وتحسست روحه...وظلت أبنتي تنتظر مني إجابة ..فقلت لها : نعم صاحبي بالشبكة !!!!.......
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #29
                              هناك اليوم موضوع للأخ ركاد بعنوان هؤلاء نحن
                              حقيقة كنت أفكر بموضوع مشابه طيلة اليوم
                              لذلك كتبت له إني أغار منك فلقد كانت الفكرة فكرتي
                              كنت أحاول أن أتخيل موضوع
                              تكون كل مشاركة عن شخصية من الأعضاء الأفاضل
                              وكيف قام عقلي برسم شخصية له
                              قد تكون بعيدة أو قريبة أو مطابقة لا أعرف
                              فالعقل أحيانا خلاق وأحيانا تشده العواطف إلى أوهام
                              المهم فكرت
                              ولا زالت فكرة
                              وأتمنى أن يكون أحدهم قادرا عليها
                              وأتمنى أن نرد عليها بصدق
                              فكلامنا وما قدمنا من مشاركات وآراء هي منابعنا ولو غلفناها برتوش لا يغفل عنها متبصر

                              تعليق

                              • محمد سليم
                                سـ(كاتب)ـاخر
                                • 19-05-2007
                                • 2775

                                #30
                                وأصدقك القول أخي العزيز إسماعيل ؟..
                                أنا أيضا تمنيت كتابة هكذا فكرة ..منذ قرأت لك مقالك اللذيذ عن ( الفراسة وقراءة الآخر ) ..وترددت كثيرا في كتابتها لأنني رأيت أنها ستكون إسقاطات قد لا يرحب بها كثير من الأعضاء بالملتقي ..وعند لحظة ما تشجعت وكتبت عن ( أبو صالح ..مقاله هي قراءة عن شخصيته ألنتيّة )..وبعد ذلك وجدت الزميلة اللبقة ماجي تكتب عن قراءة في توقيعات الزملاء وصورهم الرمزية ..وها هو أخينا الشاعر ركاد يكتب عن الزملاء أيضا ....ومما لا شك فيه أن لكل منا طريقته وأسلوبه بالكتابة وكذا اختيارات ما يود قوله وغاية وهدف ما يريد أن يصل القارئ من ما يكتب ...........وعلى فكرة قرأت مؤخرا كتاب عن علم الاجتماع السيبري وما لفت نظرى وبقوة أن هذا النوع من العلم الناشئ يوليه الغرب اهتماما كبيرا لما له من تأثيرات على مستخدمي شبكة الانترنت وتلك الفكرة أرعبتني عندما تذكرت معاني بعض الأحاديث النبوية الشريفة بظهور المهدي المنتظر وقرب قيام الساعة ............وتحيتي .
                                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X