من ثقب الباب >>نقتل الوقت!؟..

**محمد سليم** · 02-01-2010, 21:07

لا مانع أستاذنا الفاضل/ محمد فهمى يوسف
من تنفيذ فكرتك ..بل أرحب بها ..
ولكني أخشي أن تكون قراءات لا تليق ويضعها من يضع ..ويتدخل من يتدخل فتقع معا بحيص بيص..وحذف وحشو والذي منه ........
والحقيقة أستاذنا يشرفني أن تضع ما تحب وترى بيديك الكريمتين فأنا طوع بنانك ..
وفكرتي هي ؛ اقتباس بعض نصوص ( من الملتقي..إلا ما ندر ) لأضع أسفلها قراءة خاصة بي ..وأترك للقارئ الكريم أن يشاركنا النقاش ..ومن ثم تكون فرصة لنتحاور في فنون الكتابة وآدابها ..وأيضا لنُعلم بعضنا بعضا ..وليضع كل منا قراءة أخرى أو صياغة جديدة للموضوع الأساس ..أو يضع نقدا صادقا بغية التعليم والتعلّم ...أو غيره مثلا؛
قراءة بإبداعية تضاهى أو تفوق النص الأساس أو تنال استحسان القارئ ..أو تختلف مع النص شكلا وصياغة...أو توضح للقارئ مكامن ونقاط القوة والضعف بأسلوب بسيط يتعلم منه الهاوي والغاوي أيضاً

..دونما حجرا من أحد على أحد ولا تعالى ....
وليكن هدفنا جميعا تبادل فن الكتابة وفن قراءة النص ...
فما رأيك أستاذنا ؟...
وخاصة أننا هنا بملتقي الأدباء والمبدعين من الأديب الأريب إلى الهاوي المبتدئ ......

وبالله التوفيق ....أشكرك أستاذنا الكريم .

**رشا عبادة** · 03-01-2010, 00:24

[align=center]" يسلم فُمك" بالطعم البلدي ،المغمس، بالسمن البلدي
فكرة قوية
ومبتكرة "ومُفتكسة" ،" وروشه طحن" يا عمدتنا
أظنها تستحق المجاذفة
ستصبح مدرسة مختلفة فى طريقة نقد النصوص او تناولها أو رؤيتها، لكن هل تظن اننا سنتناولها على طريقة مدرسة الساخر
ام سنتناولها على طريقة من كتبها!؟
بمعنى رشروشي آخر...
هل سنبادل فكرة النص الذي سنختاره، بمناقشة وتناول لنفس الفكرة بطريقة ساخرة!؟
ام سنتركه كما هو وفقط نحاول تلخيص رؤيتنا تبعا لنوعية النص ذاته!؟
تحمست يا أستاذنا
وبشدة
تراني الآن بالتأكيد، وكأن " النحلات" تنهش رأسي " لسعاً" تبحث عن السُكر
ألا تظن معي أن لحلاوة السُكر، لسعة الشطة!؟
سأعود أستاذي
والله يجعل حروفنا خفيفة على قلب سطور من سنتناول نصوصهم
، فقط اتمنى الا ينسوا .. اننا سنتناولها،
لسبب أكبر من تعليقنا عليها
الا وهو
" أنها أعجبتنا"!!

"بغافووو مسيووو" يا الله انا ممكن اختار، انى افقد النطق ولا أنى اتكلم فغنسيه" فرنساوي يعني، ههههه" ليك وحده " ميغسي بيكو" عشان خاطرك بس يا عمدة

نحن بالجوار سيدي
فأكمل" متابعيين"[/align]

**محمد سليم** · 03-01-2010, 12:50

..2..

[frame="13 98"]

نص نقدي ســـاخر (منقول )
النصّ:
يقول الشاعر:
وأُحِبُّها وتُحِبُّني *** ويُحبُّ ناقتَها بَعِيري
--------------
نقد تفكيكيّ
لأستاذنا
الدكتور/عبدالرحمن صالح العشماوي

يا له من بيتٍ عجيب! ومن تركيب غريب!، يا لها من كلماتٍ تحتاج إلى معاول النقد الحديث الرائعة للقيام بأجمل عملية نقدية قائمة على تفكيك وتفتيت النص حتى يصبح شظايا بين يدي الناقد الحصيف.
لا يعنينا هنا الشاعر، ولا حياته، ولا عصره، فنحن أمام جسدٍ منفصل، وكيان مستقل سنشرِّحه دون نظر إلى قائله، لا بد أن نميت قائله حتى لا يرانا ونحن نقوم بهذه العملية التفكيكية - الجدير بالذكر أن الشاعر قد مات منذ مئات السنوات - ذلك أفضل لنا، هيا إلى النص.
انظروا إلى الواو (و) ما رأيكم في هذا الشكل العجيب، تأملوا دائرة الواو وذيلها ياله من شكلٍ غريب يشبه (الذنبوح) أو (الذرنوح) على اختلافٍ في اللهجات، والذنابيح هي صغار الضفادع يكون شكلها كالواو، هكذا يكون الإبداع، لماذا جاءت الواو هنا، تأملوها معي جيداً، أليست شبيهة بالضمة؟ قولوا: نعم، إنها شبيهة بالضمة، والفرق بينهما في الحجم، فالواو أكبر من الضمة ثلاث أو أربع مرات، هنا يأتي الإبداع، لماذا الواو هنا؟ إذا نظرنا إلى البيت وجدناه يتكون من جزءين متناسقين، ووجدنا كلمة (الحب) عاملاً مشتركاً بين جُزءيْه (وأحبها وتحبني ويحب) لقد جاءت الواو ثلاث مرات بعد وقبل كلمات الحب، لماذا يا تُرى؟ هنا يتجلّى الإبداع.
ألم نقل إنَّ الواو تشبه الضمة، أي أنها ضمة كبيرة، ويمكن أن نقول بارتياح: أن الضمة واو صغيرة، يا لها من مقابلة جميلة؟
وما دامت الواو ضمة كبيرة، والضمة واواً صغيرة، فقد ناسب جداً أن تأتي الواو ثلاث مرات مع كلمة الحب المكررة ثلاث مرات.
لماذا، وكيف، أو، كيف ولماذا؟، أليست هنالك علاقة بين الضمِّ والحبِّ، يا له من فضاء فسيح للإبداع!
هيا نفكك هذه الكلمات عن بعضها، يجب علينا أن نلقي بالواو جانباً فما عادت تعنينا، سنأخذ كلمة (أحبّها)، وهنا يتشظَّى أمامنا سؤال إلى ذرَّاتٍ كثيرة تلحُّ علينا قائلة من هذه التي (أحبُّها)؟ نقصد، يحبُّها الشاعر؛ عفواً ليس هذا المقصود لأننا قد ذبحنا الشاعر من الوريد إلى الوريد، إذن من هي تلك التي وقع عليها الحب، نعم وقع عليها الحبُّ من أيِّ أحدٍ من البشر، مَن هي؟ أيضاً، الأمر لا يعنينا، المهم أنَّ حباً قد وقع سواء أكان على غزال أم على غورلا، أم على وحيد القرن، أو وحيد الخرطوم، كل ذلك ليس مهماً، المهم أن حباً قد وقع عليها، ولا يهمنا كيف وقع، هل وقع كما تقع الفراشة الخفيفة الظريفة، أم كما يقع الفيل الكبير، الحب وقع عليها وهذا يكفي.
تأملوا معي (ها) خذوها لوحدها (أحب... ها) إنَّ الألف في (ها) تدلُّ على الفضاء البعيد، ربما تكون فتاةً عربية, أو صينية، أو يابانية، بل ما الذي يمنع أن تكون أمريكية مدنيّة، أو مجنّدة أمريكية تطفئ بقايا سيجارها في جسد أسير عراقي أو أسيرة عراقية، بل ما الذي يمنع أن تكون قد وقع عليها الحبُّ في البيت الشعري السابق مجنّدة يهودية حاقدة في سجن من سجون المحتل اليهودي؟ كل ذلك لا يعنينا، إنما يعنينا هذه الألف الواقفة بعد الهاء في كلمة (ها) حينما نفكك الكلمة (أحبها) لتصبح (أحب.... ها)، يا له من فضاء فسيح للإبداع.
خذوا معي الكلمات الثلاث (أحبها) و(تحبني) و(يحبُّ)، تأملوا أشكالها البديعة هيّا نفكك حروفها، ودعونا من وسائل النقد العربي التقليدية، يمكن أن نكّون من حروفها كلمات أخرى، فلو أخذنا - مثلاً - حرف الحاء والباء من الأولى، وحرف الحاء والباء، من الثانية لتكونت عندنا كلمة (حبحب)، يا لها من كلمة رائعة، الحبحبُ لمن لا يعرفه هو (الجِحُّ) و(الجِحُّ) لمن لا يعرفه هو البطّيخ، إنها فاكهة لذيذة، لونها من الداخل هو اللون الأحمر، يا له من إبداع، ويا لها من علاقة عجيبة بين الحبحب، والحبِّ، فمكان الحبّ (القلب) والقلب يضخُّ الدم الأحمر، ولون الحبحب أحمر، وشكله دائري قريب من شكل القلب،
أرأيتم كيف أوصلنا تفكيك النص وتشريحه إلى هذه العلاقات والسياقات الحداثية الجديدة، ولا بد لنا من نقّاد التفكيك بهذه المناسبة، أن نعترض على اليابانيين الذين انتجوا لنا في مزارعهم حبحباً مربّعاً، لأن ذلك يبعّد العلاقة بين هذه الفاكهة الشهيّة وبين الحبّ، ويجني على نقدنا التفكيكي.
هيا نفكك ونشرح النص أكثر وأكثر، نأخذ الباء والراء من كلمة (بعيري) والتاء والقاف من كلمة (ناقتها) ونضيف من عندنا لاماً لوزن المعادلة مع الهاء من كلمة (نحبها)، أرأيتم كيف يكون فضاء الإبداع، لقد أصبح عندنا كلمة (برتقالة)، هنا تتجلّى العلاقة الهائلة المروّعة العجيبة بين الحب في البيت الشعري وبين أغنية (البرتقالة) الموغلة في هبوطها وانحدارها وسقوطها، التي أكّدت سقوط الفضائيات العربية.
عذراً قارئي الكريم وقارئتي الكريمة، فهذا النوع المتهافت من النقد منتشر في كثيرٍ من دراسات نقّاد العرب التائهين في عتمة هذا العصر، عذراً إذا كنت قد أزعجتكم، وجربت هنا حظّي في النقد التفكيكي، فهل أصلح ناقداً تفكيكياً؟......................................... ..

إشارة :
شَرُّ البليَّة ما يُضحك

[/frame]

**محمد سليم** · 03-01-2010, 13:14

الأستاذة رشا ..بعد التحية ...
الفكرة بكلمتين هي : نص يعقبه قراءة في النص
قراءة
ساخرة ظريفة لا مانع ..قراءة إبداعية لا ضرر ..قراءة معاكسة لا ضرار ..قراءة محابية مايضرش ..قراءة مفتكسة يبقي نهارنا أبيض ...المهم قراءة بالنص المنشور نتعلم منها ونتحاور حولها ...وبذلك نتناقش في جو لطيف خفيف تغلفه البسمة والمعلومة والثقافة ....
وبخصوص النص ؛
نص منقول بعد التعريف بكاتبه إن أمكن ..نص لزملاء هنا يكون أفضل ...نص من الشعر ،
من القص القصيرة جدا ..نص ..أي نص المهم يكون بحجم معقول وله غاية وهدف ......
ولا مانع من تكرار قراءات مختلفة من أكثر من زميل على نفس النص الأساس ....
ولتكن ورشة ( ليس فيها كبيرا ولا صغيرا ..لا فيها معلم ولا صبيان !!)
كل منا يضع ما يحب وكل يضع رؤيته وقراءاته الخاصة ....
ولنتناقش ونتجادل ونتخانق في سبيل المعرفة والثقافة ..أو للبسمة .....
أذن نص أساس يعقبه قراءة ................
نسيت أمرا هاما ولا مؤاخذة كده :
طبعا لي حق الحذف بدون إحِم ولا دستور يا اسيادنا ..
( كده وكده..كي تكون نصوص ثرية الثقافة وقراءات غنية الدلالة !! )
وتحيتي

**غاده بنت تركي** · 03-01-2010, 14:35

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم خير
ومع هكذا مواضيع رائعة الخير يعم
أكاركَ ذهب أستاذنا القدير محمد سليم
موضوع بجد 10 ستارز

كل الشكر ومتابعين ،

**اسماعيل الناطور** · 03-01-2010, 17:37

المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة

..2..

[frame="13 98"]

نص نقدي ســـاخر (منقول )
النصّ:
يقول الشاعر:
وأُحِبُّها وتُحِبُّني *** ويُحبُّ ناقتَها بَعِيري
--------------
نقد تفكيكيّ
لأستاذنا
الدكتور/عبدالرحمن صالح العشماوي

يا له من بيتٍ عجيب! ومن تركيب غريب!، يا لها من كلماتٍ تحتاج إلى معاول النقد الحديث الرائعة للقيام بأجمل عملية نقدية قائمة على تفكيك وتفتيت النص حتى يصبح شظايا بين يدي الناقد الحصيف.
لا يعنينا هنا الشاعر، ولا حياته، ولا عصره، فنحن أمام جسدٍ منفصل، وكيان مستقل سنشرِّحه دون نظر إلى قائله، لا بد أن نميت قائله حتى لا يرانا ونحن نقوم بهذه العملية التفكيكية - الجدير بالذكر أن الشاعر قد مات منذ مئات السنوات - ذلك أفضل لنا، هيا إلى النص.
انظروا إلى الواو (و) ما رأيكم في هذا الشكل العجيب، تأملوا دائرة الواو وذيلها ياله من شكلٍ غريب يشبه (الذنبوح) أو (الذرنوح) على اختلافٍ في اللهجات، والذنابيح هي صغار الضفادع يكون شكلها كالواو، هكذا يكون الإبداع، لماذا جاءت الواو هنا، تأملوها معي جيداً، أليست شبيهة بالضمة؟ قولوا: نعم، إنها شبيهة بالضمة، والفرق بينهما في الحجم، فالواو أكبر من الضمة ثلاث أو أربع مرات، هنا يأتي الإبداع، لماذا الواو هنا؟ إذا نظرنا إلى البيت وجدناه يتكون من جزءين متناسقين، ووجدنا كلمة (الحب) عاملاً مشتركاً بين جُزءيْه (وأحبها وتحبني ويحب) لقد جاءت الواو ثلاث مرات بعد وقبل كلمات الحب، لماذا يا تُرى؟ هنا يتجلّى الإبداع.
ألم نقل إنَّ الواو تشبه الضمة، أي أنها ضمة كبيرة، ويمكن أن نقول بارتياح: أن الضمة واو صغيرة، يا لها من مقابلة جميلة؟
وما دامت الواو ضمة كبيرة، والضمة واواً صغيرة، فقد ناسب جداً أن تأتي الواو ثلاث مرات مع كلمة الحب المكررة ثلاث مرات.
لماذا، وكيف، أو، كيف ولماذا؟، أليست هنالك علاقة بين الضمِّ والحبِّ، يا له من فضاء فسيح للإبداع!
هيا نفكك هذه الكلمات عن بعضها، يجب علينا أن نلقي بالواو جانباً فما عادت تعنينا، سنأخذ كلمة (أحبّها)، وهنا يتشظَّى أمامنا سؤال إلى ذرَّاتٍ كثيرة تلحُّ علينا قائلة من هذه التي (أحبُّها)؟ نقصد، يحبُّها الشاعر؛ عفواً ليس هذا المقصود لأننا قد ذبحنا الشاعر من الوريد إلى الوريد، إذن من هي تلك التي وقع عليها الحب، نعم وقع عليها الحبُّ من أيِّ أحدٍ من البشر، مَن هي؟ أيضاً، الأمر لا يعنينا، المهم أنَّ حباً قد وقع سواء أكان على غزال أم على غورلا، أم على وحيد القرن، أو وحيد الخرطوم، كل ذلك ليس مهماً، المهم أن حباً قد وقع عليها، ولا يهمنا كيف وقع، هل وقع كما تقع الفراشة الخفيفة الظريفة، أم كما يقع الفيل الكبير، الحب وقع عليها وهذا يكفي.
تأملوا معي (ها) خذوها لوحدها (أحب... ها) إنَّ الألف في (ها) تدلُّ على الفضاء البعيد، ربما تكون فتاةً عربية, أو صينية، أو يابانية، بل ما الذي يمنع أن تكون أمريكية مدنيّة، أو مجنّدة أمريكية تطفئ بقايا سيجارها في جسد أسير عراقي أو أسيرة عراقية، بل ما الذي يمنع أن تكون قد وقع عليها الحبُّ في البيت الشعري السابق مجنّدة يهودية حاقدة في سجن من سجون المحتل اليهودي؟ كل ذلك لا يعنينا، إنما يعنينا هذه الألف الواقفة بعد الهاء في كلمة (ها) حينما نفكك الكلمة (أحبها) لتصبح (أحب.... ها)، يا له من فضاء فسيح للإبداع.
خذوا معي الكلمات الثلاث (أحبها) و(تحبني) و(يحبُّ)، تأملوا أشكالها البديعة هيّا نفكك حروفها، ودعونا من وسائل النقد العربي التقليدية، يمكن أن نكّون من حروفها كلمات أخرى، فلو أخذنا - مثلاً - حرف الحاء والباء من الأولى، وحرف الحاء والباء، من الثانية لتكونت عندنا كلمة (حبحب)، يا لها من كلمة رائعة، الحبحبُ لمن لا يعرفه هو (الجِحُّ) و(الجِحُّ) لمن لا يعرفه هو البطّيخ، إنها فاكهة لذيذة، لونها من الداخل هو اللون الأحمر، يا له من إبداع، ويا لها من علاقة عجيبة بين الحبحب، والحبِّ، فمكان الحبّ (القلب) والقلب يضخُّ الدم الأحمر، ولون الحبحب أحمر، وشكله دائري قريب من شكل القلب،
أرأيتم كيف أوصلنا تفكيك النص وتشريحه إلى هذه العلاقات والسياقات الحداثية الجديدة، ولا بد لنا من نقّاد التفكيك بهذه المناسبة، أن نعترض على اليابانيين الذين انتجوا لنا في مزارعهم حبحباً مربّعاً، لأن ذلك يبعّد العلاقة بين هذه الفاكهة الشهيّة وبين الحبّ، ويجني على نقدنا التفكيكي.
هيا نفكك ونشرح النص أكثر وأكثر، نأخذ الباء والراء من كلمة (بعيري) والتاء والقاف من كلمة (ناقتها) ونضيف من عندنا لاماً لوزن المعادلة مع الهاء من كلمة (نحبها)، أرأيتم كيف يكون فضاء الإبداع، لقد أصبح عندنا كلمة (برتقالة)، هنا تتجلّى العلاقة الهائلة المروّعة العجيبة بين الحب في البيت الشعري وبين أغنية (البرتقالة) الموغلة في هبوطها وانحدارها وسقوطها، التي أكّدت سقوط الفضائيات العربية.
عذراً قارئي الكريم وقارئتي الكريمة، فهذا النوع المتهافت من النقد منتشر في كثيرٍ من دراسات نقّاد العرب التائهين في عتمة هذا العصر، عذراً إذا كنت قد أزعجتكم، وجربت هنا حظّي في النقد التفكيكي، فهل أصلح ناقداً تفكيكياً؟......................................... ..

إشارة :
شَرُّ البليَّة ما يُضحك

[/frame]

يا محمد
دا الواحد مش يضحك وبس
دا لازم يشتري دستة مناديل ويتغطى
وقبلها ياخذ حمام بخار
والحمد لله لا أتعاطى شيئ ولا دخان ولا معسل
الحمد لله ناوي أبقى بشوية العقل اللي فاضلة عندي من إمبارح
ومش عايز حد يدل العشماوي على مواضيعي
أعتقد لو وصل عندي ...........حأروح لوحدي الخانكة
فعلا
بين الإبداع والجنون شعرة
ولكن صدقا
الكثير هنا موجود
ويدعي لنفسه الإبداع
فشكرا محمد
وشكرا عشماوي

**رشا عبادة** · 06-01-2010, 01:56

إشتقت ، لسفك دماء، عقاب ساعتي" الرشروشية" يا عمدتنا، فاسمح لي بنقل مداخلتين
واحدة لي، والثانية للأستاذ" سعيد موسى"
بموضوع كان عنوانه" الحكومة المصرية تمنع إرتداء النقاب بلجان الإمتحان"!

تحياتي
وصباحكم "منقب" عن كل شر يا طيبين
المشكلة ان، المنقبات المقتنعات جدا بمسألة النقاب، ينظرن للأمر وكأن أحدهم يحاول الإعتداء على شرفهن
_لاأقولها من فراغ، لدى قريباتي بالجامعة، إحداهن صرخت لي بالهاتف قائلة
"مفيش شرف ولا حياء ولا دين"!
حاولت ان أوسع ، مساحة مناقشتها بالأمر بصورة أشمل بعيدا عن الزاوية الخاصة كمنقبة محترمة
لزاوية من يستغلون النقاب بالفعل بغرض الغش والتلاعب، حتى ان بعضهن يرتدينه قبل فترة الإمتحانات بمدة بسيطة ويخلعنه بعدها
ناهيكم عن بعض الحوادث الإجرامية التى نسمع عنها، والتى يستغل فيها رقى النقاب كفضيلة او حتى كفرض"لست افتى هنا"
للسرقة والنهب والنصب وخطف الأطفال ، الخ
واذا كانت ضروروة، فلماذا هذة الأنانية، والزاوية الضيقة لرؤيتهن!؟
نعم ادرك جدا كأمرأة انه صعب جدا على فتاة منقبة منذ سنوات ان تجلس طوال فترة الإمتحان باللجنة وهى تكشف وجهها
لكن بالله عليكم نحن وان غطينا وجوهنا، فنغطيها بغرض الحماية الا ينظر لهن أحدهم، نظرة رغبة او كما يقلن، كى لايثيرون فتنة، حتى وان كانت طريقة الإرتداء الخاطئة للنقاب من بعضهن، تظهر عيونهن بشكل جذاب وملفت أكثر من ظهور الوجه بأكمله
ومن بلجنة إمتحان سيستهدف، التغزل بوجه فتاة ترتدي الحجاب وملابس فضفاضة وتجلس على قولة امى" عيونها بورقتها ، لا تبص شمال ولا تبص يمين، وتركز فى الإجابة، ثم ترتدي النقاب بعد الإنتهاء
اخبرت ابنة عمتي حلا وسطاً
قلت لها ارفعي طرف خمارك او ايشاربك
حد انفك بيدك اليسرى وكأنك تمسكين منديلاً، وعينك بورقتك، ولا خايفة زاميلك بالجامعة يعرفوا الحقيقة ويكتشفوا ان تحت النقاب "عفريتة" تخفى عن الناس وجهها خوفا عليهم من الرعب ههههه بعد ان كانوا يظنون واهميين انك تغطين الجمال الفتاك الفتان عنهم !؟
لا أعرف لم استشعر الأمر، مفتعل من الحكومة او به نوع من الندية ،هو امر طبيعي يستلزمه عصر ، مفتوح على العالم بأثره، لم يعد هناك خط آمن، لتصرفات الغير حتى لو اطلقوا اللحى وارتدوا النقاب وناموا بالمساجد

وللدكتور سامح اقول
يا دوك الفكرة ليست بالتحقق من شخصية الفتاة عند دخولها للجنة
الفكرة انها ستجلس طول فترة الإمتحان" 3 ساعات "تقريبا ووجهها مكشوف حتى تسهل المراقبة ولا تخفي سماعات موبايل مثلا او خلافة تحت النقاب وربما تتحدث او تهمس ولا احد يلاحظ الخ
ولهذا ففكرة وجود امرأة للتحقق من الشخصية، لن توفى الغرض هنا
وتخيل انت ان كانت المدرسة التى تراقب بلجنة الإمتحان
هى نفسها "منقبة"
أظنها حينها ستتحيز للمنقبات وتسمح لهن بإرتداء النقاب باللجنة
" يعنى احنا اصم الله علينا ملتزمين اوى بالقوانين والدساتير"
يا سيدي اذا كان رب البيت بالدستور ضارب
فشيمة الشعب كله "الضرب بالقوانين عرض الحائط"

وهنا رد رائع أعجبني للأستاذ "سعيد موسى"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انكم تطرحون هنا قضية في غاية الاهمية والحساسية
وهي تمس مستقبل اجيالنا، وغربلة الزيوان الفاشل عن القمح اليافع
واقصد قضية الغش والاتكال وتغييب العقل وفرمتة الذاكرة بمجرد التفكير بان اسهل الطرق للنجاح هو الغش، وما لذلك من ظلم وجلد لمن قضى كل وقته في الجد والاجتهاد، ليتساوى في النتيجة بالاتكالي على وسائل الغش البدائية والتكنلوجية، كما هي الفنون السوداء في عمليات السرقة والقتل بالضبط,,, وهنا لن اتحدث في مسألة النقاب من ناحية دينية ، بل اقصد بالنقاب وربطه بالامتحانات"التخفي"، لانه من ناحية دينية اعتبره جمهور العلماء على امتداد المذاهب الاربعة حرية شخصية وليست موجبة تركها معصية علمًا انها مستحبة وليست ملزمة واقصد بالنقاب تحديدا"غطاء الوجه بالكامل"، وما لذلك من علاقة بالامتحانات,,, والحقيقة ان النقاب ليس فقط غطاء الوجه هنا، ولكن يوجد عدة انواع وفنون من النقاب اي الاخفاء لمادة الغش، ولكن هنا نقاب الوجه يقصد به التخفي الشخصي وما الى ذلك من امكانية ارتباط بعمليات الغش,,, هنا ساذكر بعض تجربتي الشخصية التي لها علاقة غير مباشرة بفنون الغش الشخصي,,, دُعيت في احدى السنوات للمراقبة مدفوعة الأجر في احدى جامعاتنا لا داعي لتسميتها لعدم التخصيص في المعمم، وقابلتني حالتين من الفنون السوداء مايدمي القلب حيال المسيرة العلمية، وحصول الطالب على اجازة بكالريوس او ليسانس بطريقة ملتوية بحيث يمكن ان يتخرج "كحمار يحمل اسفارًا"
الحالة الاولى:
اثناء دخولي لجنة المراقبة، كالمعتاد او الاسلوب التقليدي الذي لي فيه وجهة نظر ساذكرها لاحقا, طلبت وزميلي المراقب من الطلبة اخراج اي شيء له علاقة بالمادة موضع الامتحان, من كتب او كراسات او اي اوراق, ونبهنا ان الامتحان ليس مجرد اختبار لمخزون المعلومات بل اختبار اخلاقي قبل ذلك, المهم وبعد ان تسلمنا اوراق الاسئلة وقمنا بتوزيعها، كل الممتحنين اخذوا يسكبون مافي عقولهم من معلومات للاجابة على الاسألة باستثناء طالب لفت انتباهي، بانه وعلى مدار النصف ساعة الاولى لم يمسك القلم بل ينظر تارة الى الورقة وتارة اخرى الى الفضاء من النافذة، تقدمت منه واستفسرت عن حالته او ان اقدم له اي مساعدة قد تبدد قلقه، فاجابني بكل ثقة بالنفي وانه سيبدأ في الاجابة لاحقا، تركته لكن حالته تثير الريبة والفضول معا، ومن المهم الاشارة الى ان مادة الامتحانات تلك للاسف"على الطريقة الامريكية" صح وخطأ في معظمها او 60% منها, مرت ساعة ولم يبدأ الطالب باي اجابة، ويبقى الامر خيار له قررنا الا نتدخل به طالما لم يتسبب باي خرق للنظام, ومعلوم انه لايسمح للطالب بالخروج قبل انقضاء ساعة على الاقل من وقت الامتحان, بعد ساعة أخذ الطلبة بالخروج وبقي صاحبنا كما الصنم الشاهق لا تهزه رهبة الامتحانات ولا يشعر باي ضياع، وكأنه ينتظر الهام ووحي من السماء، بعد ان انقضى نصف ساعة اخرى وتبقى ساعة واحدة على انتهاء وقت الامتحانات، اخيرا التقط قلمه ما زاد فضلوي وملاحظتي التي اخذت تتفرس في كل حركاته الواثقة، ثم بدأ بالاجابة على كل سؤال ، وصمت دون حراك على الاقل ل30 ثانية مابين الاجابة والاجابة، عندها ربما خرجت عن طور النظام، والتقطت ورقته وقلت له لن ادعك تكمل الامتحان حتى افهم بالضبط اي طريقة غش هذه الغريبة التي تتبعها، قال استاذي انت هكذا ستدمر مستقبلي، قلت له اعدك بانني لن ادمرك بل ربما امنعك من تدمير نفسك وغيرك، المهم يبدوا انه شعر بان سلوكي لن يصمد وان ما فعلته مسئولية ولايوجد ادانة له وهذا صحيح، فكان شرطه ان اتركه نصف ساعة ثم يخبرني بالحقيقة، وافقت طالما لم المس منه اي عملية غش بائنة، بعد ان اكمل اجاباته وقام وسلمني الورقة، وبكل بجاحة اشار لجهاز"الجوال المحمول" على جانبه، وقال بالحرف الواحد, "ترعيشة من الخارج يعني علامة صح" وترعيشتين يعني علامة خطأ,, الحقيقة اصابني رغبة بالتقيؤ والحزن، وذهب الطالب ادراجه وقد اجاب مثله مثل اي طالب قضى كل وقته في الجد والاجتهاد, وتساوى العملاق والقزم,, زيادة في التوضيح"الترعيشة" هي رنة الجوال كرجاج دون صوت، اي يشعر بها الطالب دون غيره، وحل اللغز: انه بعد خروج الطلبة يحصل مساعده في الخارج على ورقة الاسئلة, ويعرف الاجابات من الكتب والطلبة ، فيستخدم الرجاج على الاقل ل60% من الاجابات,,, هل من حق هذا الطالب بعد هذه الفعلة النجاح؟ على العموم فعلت مايمليه عليّ ضميري,,, وقررت ان لا استمر وابلغت اللجنة بانني لست بخير ولن احضر للمراقبة وطالبت سد الثغرة والتماس العذر!!!

الحادثة الاخرى باختصار حدثت مع زميل مراقب، وهي من الفنون السوداء للتخفي، طالب قدم جميع امتحاناته دون حضوره وحصل على البكالريوس ههههههه، طريقته انه في لجنة الانتخابات يدعي بان بطاقتة الممغنطة الجامعية قد فُقدت، والمهم لدى اللجنة هو اثبات رسمي للشخصية، فيقوم ذلك الطالب الغائب عن المشهد بالكامل" بفتح بطاقة هويته الشخصية ويخرج منها صورته وتبقى بياناته، ثم يستعين بطالب او خريج او استاذ غير معروف في منطقة الامتحانات، وياخذ صورته ويدخلها مكان صورته في بطاقته، فتصبح بيانات البطاقة للطالب المُدلس والصورى للشخص الممتحن المزور البديل، نجحت اللمحاولة في معظم الامتحانات شخص ينوب عنه يعطي البطاقة للمراقب فيدقق في شخصيته بالمقارنة مع البطاقة فتتطابق الصورة مع البديل، في احد المواد ولسوء طالع الطالب المزور، حضر مراقب يعرف جيدا شخصية الطالب الغائب، فاخذ بطاقة البديل يتفرس به صورته نعم، ولكن البيانات لشخص آخر غير الصورة، فابلغه من انت؟ انت لست صاحب هذه البيانات؟ وقد انكشفت العملية.. ولا اريد ان اكمل لكم النتائج حتى لا تصابوا بدوار الفن الاسود....
هذا اذا كان مكشوف الوجه، فما بالكم ولا اريد ان اعمم,,, بشخص خلف نقاب لايعرف من هو على الاطلاق!! وهنا المسألة ليست معقدة,,, فبالامكان عمل لجنة للمنقبات وخلع نقاب الوجه,, بمراقبة اناث وتنتهي المسألة,,, ناهيكم هن الاسلوب التكنلوجي الحديث من الفن الاسود، قطع سماعة"بلوتث الصغيرة" حيث توضع في الاذن ربما تحت منديل الفتاة، ثم تقوم الفتاة بقراءة السؤال بصوت خافت بينها وبين نفسها، والمتلقي بالخارج الخط معه مفتوح, فيخرج الاجابة من الكتاب ويقوم بالاجابة للمستقبل"قطعة الاذن البلوتث" وكفى الله الطالب شر تضييع الوقت في الدراسة والتحصيل!!!!

اعتذر عن الاطالة,, ولاهمية القضية المطروحة,,, لاحقا ساشرح لكم عيوب التقليد باشعار الطالب وكأنه "لص" وان المراقب شرطي يتقنص كل منهما للآخر!! والبديل عن ذلك كما تجاوزته العديد من الدول خاصة الاوروبية.
اعتذر ثانية عن الاطالة
احتراماتي

وهذا نص ردي الثاني

يا ااالله
صح لسانك يا أستاذنا على قولتهم
رغم انها كانت مشاهد لدوار الفن الأسود على حد تعبيرك الرائع
الا إني إستمتعت حد الضحك الباكي
"كوميديا سوداء، وقوانيين سوداء وأخلاق أكثر سواداً"
ولاحول ولا قوة الا بالله
انها سيناريوهات متكرة ومتتالية يا سيدي
طرق الغش... حدث ولا حرج
أذكر "ولا أقصد الثناء على نفسي والله"
بلجان إمتحاننا بالثانوية العامية، كنت انا ضمن دفعة آخر سنة بنظام التحسين المصري للمجموع والذي تعتمد فكرته على دخول الإمتحان بنفس المواد مرتين بغرض تحسين المجموع لمن يرغب،يعنى منح فرصتين لطالب
الإمتحان الأساسي بشهر مايو و وآخر بأغسطس
وامتحان تحسين لعدد المواد التى يختارها الطالب بنفسه ، ليحسن درجاته فيها،وكالعادة غامر الجميع بإختيار كل المواد، واعادة المحاولة فلن نخسر شيئًا طالما اننا ناجحون فيها بالفعل بشهر مايو وهو مجرد تحسين " يعنى يا صابت، يا خابت" وكون المجاميع حينها ارتفعت لدرجات خيالية فانتشرت نسب نجاح تفوق ال 100% وأصبحنا نسمع عن 104% و106% بالمستوى الرفيع والنشاط الرياضي طبعا "مهزلة والله"
كنت شعبة علمي علوم" آل يعنى كان نفسي احقق رغبة امى بأن اكون كما أبى "دكتورة وحركات
دكتورة رشا راحت
دكتورة رشا جت
حصلت على نسبة نجاح بشهر مايو تقريلبا 89% وطبعا لإرتفاع المجاميع لن تلحقني هذة النسبة الا بالجامعات العادية يعنى علوم زراعة تربية حقوق تجارة آداب او هندسة قسم كهربا فرع العريش ههههه"آخر الدنيا"
الأهم اذكر بإمتحان التحسين بشهر اغسطس بمادة الفرنساوى" وانا لااطيق نطقه ولا كتابته ولم استسيغه مطلقا، وونجحت فيه هكذا على قولتنا برو عتب، كنت استسخف نفسي وانا اذاكره صراحة
آل مغسية ، جوما بل ، جو سوي ملاد، كومنتا بل تو .. هههه"دول اللى حفظاهم
الأهم كانت لجنة الإمتحان كسوق الخضار، كلهن "مدرسة بنات" يتحدثن ويمزحن والغش على ودنه على مرأى ومسمع من المراقبين اليايسئين ممن انفسهم ومن النظام ومن المرتب،،،،
وكوني لم اعتد او استسيغ ابدا بحياتي كلها ان اطلب شىء من احد على سبيل الغش والتلاعب وكأني أتسول طعام مسروق من قبل، وادخله جوفي،فقد آثرت ان اقضي الوقت بالشخبطة بورقة الإجابة الفارغة الى حد بعييد، فقد كنت مضطرة للجلوس كامل الوقت ، حتى انتظر صديقاتي ليخرجن حسب الموعد المتفق و"نروح سوا"
ولهذا رحت أشخبط شخابيط على قولة نانسي وكتبت شعر بالعامية" عن نظام التحسين الفاشل وعن سوء تصرف وزير التعليم وذكرت اسمه بأحد الأبيات العبيطة وانا اسخر واضحك مع نفس حتى لاحظ المراقب انى اضحك بورقتي كالبلهاء،فجآني يطلب تفسيرا " لهذا العبط الرشروشي"
وحينها امسك الورقة وقرأ ربع ما كتبته بخلفية ورقة الإجابة وأخذ يضحك ويسخر وهو يقرأها لزميله بنفس اللجنة ثم اعادها الى، قائلا، طيب انتى كده هتسقطي فيها يا بنتي، كنت خلي زميلاتك يساعدوكي وخلاص بدل ما انتى قاعدة تلعبي"
فأجبته" ما انا نجحت فيها بشهر مايو، ومعنديش معلومات احطها اكتر من كده"
الأهم لكم هذة النتيجة
بعد انتهاء فترة إمتحان التحسين وقرب موعد ظهور النتيجة النهائية،امسكت بورقة درجاتي" الشهادة"
لأجدها كما هى ! نسخة من درجات شهر مايو!
لا شىء تغير ولا نصف درجة زيادة
معقولة ياربي ، كل المواد وكل فترة المذاكرة بالصيف وتضيع الأجازة والبحر والملاهي،ولم تزد درجاتي ولا نصف درجة واحدة
هل كنت اكتب بالحبر السري مثلاً!؟

بعد إستسلامي للأمر العجيب، وبعدمرور شهر من إلتحاقي بالجامعة، بيأس،"فقد تساوت الأمور لدى، بعد احساسي بضياع مجهودي، فى ظل نظام امتحانات خرب من الأساس"
جائني خطاب من وزارة التربية والتعليم موقع من الوزير
كان فيه ما يلي:_
قرار وزارى بمنع الطالبة رشا عبادة من إعادة السنة"الصف الثالث الثانوي" وحرمها من الدراسة لمدة عام كامل
وإخطاري بإلغاء نتيجة إمتحاني بكل المواد بشهر اغسطس وحجبها
يا لهوووى، ايه حصل ايه معقولة
صرخت بها لعمي وهو يقرأ على الخطاب الوزاري
فقد كان وزير التعليم حينها كان اسمه حسين على ما اذكر
يظن انى "ساقطة " راسبة يعني بدور مايو، وعليه وبناء على ما قرأة بورقة اجابتي بمادة الفرنساوي، قرر معاقبتي على السخرية من نظام التحسين الذى قرره سيادته، على مزاجه
ب حرماني من"إعادة الصف الثالث الثانوي"
ومن غبائهم المفرط "ماشاء الله" لم يكلفوا انفسهم وسع التحقق من كوني راسبه اصلا ام لا
وعليه فقد كان قرارهم "زى عدمه" ههه لأني والحمد لله كنت ناجحة بدور مايو
وجائني الخطاب بعد التحاقي بالجامعة بالفعل!!!

الغريب ان هذة السنة كانت بالفعل آخر سنة يطبق فيها نظام التحسين للمجموع بالثانوية
ترى هل كان لحروفي الساخرة "البلهاء" التى كتبت بورقة اجابة مادة اللغة الفرنسية ، تأثير ما !؟
هههههه ربما "يوضع سره بأضعف خلقة"
وهكذا كنت ضحية ، احد مماراسات فن الدوار الأسود، وضاع الحلم فى الدخول الى غرفة العمليات وتشريح خلق الله بحجة معالجتهم ههههه" متزعلوش يا داكترة بهزر والله"
لكن سبحان اله عسى ان تكرهوا شيئًا وهو خير لكم
لا أظن ابدا انى كنت سأفلح بمهنة الطب
فأنا الوحيدة بين اخواتي التى فشلت معها كل الطرق التى اتبعتها امى لتعلمني خبرتها فى إعطاء الحقن" الإبر يعني" وريد وعضل كونها كانت حكيمة
بالرغم اننى لطالما أعطيت الوسائد والمراتب "حقن مياه"
لكن سبحان اله لم اقو ابدا على غرز سن الإبره بجسد أحد، هذا التصور وحده لإختراق سن الإبرة للجسم فقط، يشعرني بشىء ما يشبه الشلل\
تحياتي لكم
صدقا استمتعت هنا بمناقشة القضية وتعليق استاذ سعيد الرائع
الذى أضاف لقضية ابعاد اقوى واشمل
"تحملوا ثرثرتي

ومسك الختا م هو رد للأستاذ سعيد موسى يقول فيه

دكتورة الملتقى الرائعة/ رشا عبادة
وطالما كانت البداية لديك"ضحك الى حد البكاء" بمعنى شر البلية ما يضحك
فانني ساسترسل لمزيد من بكاء لدرجة الضحك، وفي نفس السياق، وذلك بمناسبة حديثك عن مادة اللغة الفرنسية، ولكن قبل ذلك الحقيقة انكِ لامستي دون توقف اطراف المعضلة ولن اتوقف عندها مثلك بغير مثل او حكمة تقول" لايوجد جندي فاشل,, بل هناك قائد فاشل",, لنكما بكاء الضحك في قضية معضلة اللغة الثانية عند البعض الذي لايفقه تصريف"is" وهذه قصة يشهد الله انها حقيقية بعجرها وبجرها,, ولا اطرحها هنا الا في سياق ظاهرة الغش,, كان لي صديق وصل الى الدرجة الجامعية في تعليمه وهو لا يعرف من مادة اللغة الانجليزية غير شكل الحروف"ممتدة وملتوية ومتربعة" بمعنى اشكال يمقتها لدرجة الفجور ان جاز التعبير، في كل سنة من سنوات الجامعة الاربعة كانت التساهيل واحتراف طول الرقبة وحدة البصر تساعده بالتعاون مع زميل او زميلة له كي يحصل على درجة النجاح بالف عافيه,, في سنة التخرج الرابعة هههههه حمل مادة الانجليزي ولم تسعفه كل الحركات البهلوانية من استخدام مهاراته في التنطط والتنطع واللياقة كي يقتنص له بعض الرسومات الحرفية من جيرانه الطلبة في لجنة الامتحانات،، المهم رسب كذلك في دور الاعادة,, وبقي السنة باكملها,, اعتقاد منه بان ادارة الجامعة سترأف بحالته وتتخلص منه بدفعة قوية مهما خربش لدرجة النجاح,, كنت احاول جاهدا تعليمه مايعينه فقط على التخمين لانه بصدق لا يعرف وربما لايريد ان يعرف غير اشكال الحروف,, حتى تولدت لديه بل تحوصلت وتصوملت في مخيه ومخيخه قناعة,, بانه لن ينجح الا باصطياد بعض الرسومات الحرفية الانجليزية من جيرانه الطلبة,, كما وافقه ووفقه الشيطان ثلاث سنوات غش، المهم جاء موعد الامتحانات وذهبنا معه الى حرم الجامعة كي نرفع معنوياته ويستعيد ثقته بلياقة جسده طبعا وليس عقله الفارغ من شيء اسمه انجليزي سوى معرفة الحروف كاشكال هههههه, تمام دخل لجنة الامتحانات وبعد ساعة تقريبا خرج مبتهجا كمن هزم اسد في قفص السيرك ههههه,, قلنا له بشر وزلا تنفر,,, قال الحمد لله كله تمام ههههه,, طيب فهمنا شو الي تمام!! قال امامي كانت طالبه بنت حلال,, قلت لها قبل بدأ الامتحانات بدقائق,, انا كان عندي ضروف وفاة خلال الايام السابقة ولم استعد للامتحان وحالتي النفسية يرثى لها ههههههه,, اشترطت عليه الطالبة المجتهدة ان لايتحرش بها علميا ويزعجها لفظيا قبل 45 دقيقة على الاقل,, ومن ثم ستفتح له طريق الاوتستراد" ان تجعل الورقة ظاهرة امامه " وياخذ منها ما يعينه على بلوغ بر الامان ويحرر شهادته,, وابلغنا ان الاخت نفذت وعدها واتاحت له الفرصة حتى التقط كل مافي ورقتها,, وقلنا ربما من شراهة جوع الجهل كتب اسمها ههههه,,, المهم قلنا الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه ههههه,, وسارع اخينا بشراء الببسي والبسكويت من كافتيريا الجامعة ,, يمكن اشترى لعشرة اشخاص ونحن ثلاثة فقط,,, انتبهي الآن للطامة ونتائج الغش واراحة العقل:
قلنا له مبروك النجاح,, هيا بنا لنغادر,, قال وحلف راسه والف سيف لينتظر الطالبة حتى يشكرها ويريح ضميره بقول الحقيقة ههههه قلنا له بلاش فضايح وخلينا نمشي,, اصر اخينا على تقديم الشكر لمسعفته طائية العطاء,, امام اصراره جلسنا في الكفتريا حتى هل هلال الطالبة المنقذة,, فتقدم لها اخينا ههههه ليشكرها كحمل وديع,, وقد اخبرها عن الحقيقة بانه لم تكن لديه حالة وفاة وقد كذب عليها,, قالت له لماذا اذن ادعيت ذلك,, قال لها بشهامة الواثق من خيبته انا لا اعرف في اللغة الانجليزية غير شكلها,, وربنا بعتك لي ابنة حلال كي احصل على شهادتي,,, فكانت المصيبة التي تتطلب الى اسعاف حقيقي,,, قالت له وما دخلي في اللغة الانجليزية ههه انا لغتي التي قدمتها فرنساوي ه وكاااان هناك رجل يتنطع بالشكر فقد وقع جثة هامدة,,, ونحن وقعنا مثله ولكن من الضحك لحد البكاء او البكاء لحد الضحك,,, ولك ان تتخيلي المأساة,,, بس كانت مسرحية "كومدراما" احلى من الواد سيد الشغال ولا حتى المشاغبين ههههههه,,,, هذه صورة حية من مآسي الغش,,,
ومعذرة على الاطالة ولكن دائما في نفس السياق
اه نسيت ان ابلغك ان الجامعة كانت"آداب عين شمس" بالعباسية
احتراماتي

ما رأيكم ، دام قتلكم لأوقاتكم!؟
اين انت يا عمدتنا ، لعل المانع خير إن شاء الله
تحياتي لك يا طيب وصباحك "كنافة"

**محمد سليم** · 09-01-2010, 22:27

حبة كرز الملتقي ..
معذرة لم أدر بوضع مشاركتك هذه إلا الآن فقط ..
ولي عودة بلا شك لنقتل الوقت في شيء مفيد ...
فقط سأضع بضع تعليقات هنا وهناك ع السريع ...
وطبعا بصفتك محاسبة قد الدنيا لا بد من عمليات تسويق ههههه......
أشكرك ولي الشرف بأى زيارة منك ( زيارة يعنى = على رأس الفارة أي حاجة تنفعنا ..وتُرم عظمنا ) ..إن شا الله بسمة أو..
برتُقان موّز فراولة أى حاجة ..دا أخوكِ غالبان ......
وأسألك ؛ أنتِ دخلتِ من ثقب الباب ازاي ؟؟ومعاكِ كل الحاجات دى ؟؟؟؟؟؟؟

**محمد سليم** · 11-01-2010, 22:30

3

[frame="3 98"]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
دريسي مولاي عبد الرحمان
شتلة حبي ؛

حملت على عاتقي شتلة حبي وبدأت أستحث الخطو نحو أرض عذراء.هبطت نحو أعماقها السحيقة فكدت أسقط في مهاويها..لكن تشبثت بثقة راسخة وقلبي مثبت في جذورها.
مع غسق الليل وصلتها منهكا,طفقت أحفر بأظافري حفرة لها.تصببت عرقا ونسيم خفيف يداعب قميصي المبلل.غرستها في مكانها ونفضت عليها حزني...فجأة رأيتها أزهرت...
هول ما رأيت صدمني...داعبت أزهارها برفق هامسا:
- هل تؤمنين بوجود الحب؟
فلمحتها أثمرت.

[/frame]

[frame="13 98"]
أ.دريسي مولاي الفنان البارع ..
من عنوان قصك تبدأ أقصوصتك الرائعة ..شتلة حبي ..
الشتلة هى النبت الصغير يُزرع بالتربة فينمو ويزهر ثم يثمر وتنتهي دورة حياة النبات !...وكأنك القاص يريد غرس الحب في التربة الجاهزة للبذر ...وها هو يبحث عن تلك التربة فــ يستحث الخطى ..ويريدها أرضا عذراء بكر !..ويريد غرس الشتلة بقوة في قاع التربة ليطمئن أنها ستنمو وتشب وتثمر ...ومهما قابل من صعاب فهو لا يبال ولا يهتم إلا بهدفه ( غرس الحب )..ومع آخر الليل وصل نهاية الدرب والرحلة المرهقة وما زال مصمما إذ يحفر بأظافره !..وأخيرا غرس غرسه ...و((نفض حزنه ونسيم خفيف يداعب قميصه المبلل !!!.. تعبير يثير التأمّل ليذهب القارئ في جماله..ومن أين أتى النسيم ومن أتي به ليرطّب حزن ويجفف عرق الغارس )) ............
ولكن ( وليسمح لي الكاتب لم فجأة رأيتها أزهرت؟؟) ...أليس الإزهار نتيجة منطقية للغرس ؟...أم القصد أن فجأة تعود الى اختصار الزمن وفجائية الإزهاروتلبيته لغارس الحب _ اختصارا لزمن النمو _ربما هذا هو الأقرب لمنطق وتسلسل القص ؟...بل هو المقصد بالتأكيد وخاصة بعدما قال : هول ما رأيت صدمني ...
داعبت أزهارها برفق هامسا ؛هل تؤمنين بوجود الحب ؟..أجابته بسرعة الإثمار .!!!..
نعم ؛ لا بد عندئذ من مداعبة الزهر ولا بد من استجابته الزهر بطرح ثماره ( من جد وجد ..ومن زرع حصد ..ومن حب يُحب..الخ).....
أخي الفاضل ..معذرة أنا قارئ متذوق فقط ...
أحببت أن أكتب ما ترادف لذهني أثناء القراءة ..وأيضا أحببت أن أكتب مشاركة تلقائية تنم عن فهمي للنص ...وقد يفعل غيري إذ يقول يكفي الكاتب كلمات مبهمة وتجاوب بمجرد التعليق ..أو يخشى البعض من فضح عدم فهم القص ..أو لا يجد الوقت الكافي لكتابة تعليق يليق ...أو غيره..وأكتفي ..وأترك لغيرى قول ما يترادف بمخيلته !!!!
ولك منى جل تقدير ومليون شكر ..استمتعت حقا بقصك ...
محمد سليم
__________________

[/frame]

**محمد سليم** · 11-01-2010, 22:45

**محمد سليم** · 20-08-2010, 21:30

مشاركات محبوسة وتعليقات محصورة..لأعضاء الملتقى كافة ..وتكملة للنقاش!!.

مشاركات محبوسة وتعليقات محصورة !؟...
عزيزي القارئ..هل كتبت يوما مشاركة ما ..وعندما هممت بوضعها ..وجدت الموضوع وقد غلّقه أحدهم بالشمع الأحمر تحت دعاوى ومبررات لا شأن لك بها !؟.. ما رأيك أن تكون تلك الصفحة لوضع / مخاطبة من لم تستطع أن تكتب لهم رأيا أو مشاركة بموضوع مغلق بالشمع الأحمر !؟؟؟؟.........ها
أحقق لك أمنيتك بفتح تلك الصفحة..ولا تحزن ..لو
وجدت الصفحة وقد شُمّعت.. فضع مشاركتك هنا !!..تحت عنوان من توجه له التعليق
( كما سأفعل أنا الآن )..
بوضع عنوان المشاركة والرابط معا ..
شريطة الالتزام بآداب الحوار وبقوانين الملتقى !!؟؟؟

----------------------------------------------------------------------

شاعر الجنون ..والمحاور اللبق ..1..
بالرابط التالي

http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...061#post524061

أخي المالكي الفاضل..

رمضان كريم ..وبعد ..
أرجوك دع الأسطوانة المشروخة جانبا من حديث مللنا تكراره قولا وزهقنا سماعه تكرارا ..ولنتفق .. وأظن أنّا متفقون على أن حكامنا ورؤوسنا ورثونا وورثوا أوطاننا ..وسيورّثوننا وأوطاننا لأولادهم وأحفادهم ..ولا خير فيهم إلى يوم الدين ..إذ لم تختارهم الشعوب ..بل أتوا بغفلة من زمن .....وكلهم سواء بسواء جل همهم كرسي الحكم وصولجان القوة والجبروت ومولاة أمريكا وإسرائيل أو بمعنى أدق الخنوع لإملاءات أمريكا الرأسمالية الاستعمارية الموالية للصهاينة وليس لرفعة الأوطان والوقوف مع دولة القانون والمواطنة ....فما أتى بوتفليقة إلا للقضاء على ( فتنة مفتعلة ..وحرب أهلية مدمرة ..بعد ظهور نتائج انتخابات ديمقراطية بالجزائر وفوز جبهة الإنقاذ !!؟؟)..وهو بالضبط ما حدث مع حركة حماس الفلسطينية إذ جاءت حماس لسدة الحكم الذاتي _ تحت مظلة المحتل _بانتخابات حرة ونزيهة...,أيضا هي نفس الانتخابات الديمقراطية التي أتت بالمالكي وأتت بعلاوي وغيرهم من خونة وعملاء العراق !..أذن هي تلك اللعبة ( الدمقرطة ) التي تناسب المحتل ( من خلف ستار أو أمام ستار )والتي بالضرورة ضد جموع الشعب وتطلعاته وطموحاته في بناء دولة قوية عادلة .............
وعلى ما سبق فما قيمة
أن ندور ونلف ونرغي ونزبد في سيرة صدام ونظام حكمه..والعراق آل إلى كنتونات وبتسونتات عنصرية فئوية في لا دولة بل في ما يشبه دولة من العصور الوسطى ( يحكمها رجال دين وطوائف وملل ونحل شتى !؟)...فبالله عليك هل وضع العراق كدولة والعراقيين كمواطنين تغيّر للأحسن بعد زوال صدام ؟؟!!..وما مستقبل العراق كدويلات طائفية يتحكم فيها رجالات الدين والطوائف ؟...ومن هم ممن على الساحة السياسية العراقية الآن غير مجموعة من الخونة يتقاضون رواتبهم من المحتل الأمريكي بمخصصات معلومة ومقسومة لهم !!..وهو أيضا نفس ما يتقاضى الفلسطيني ( الفتحاوى من جماعة عباس ) من رواتب ومخصصات مجزية ...وهو ما ينهبه ويسرقه الزعماء والحكام العرب من دماء الشعوب ....فكلهم في الهمّ دون ,,ونحن الشعوب أيضا بالهم دون ...............................
أذن لا داع أن تعايرني وأُعايرك ( أو تتقوّل على زعماء الدول العربية )
فكلنا تحت مظلة أنظمة حاكمة من خونة ومن سُراق وحرامية سفلة !!...
دورنا يا سيدي كمثقفين أن نحمل مشاعل الثقافة وأن نكون (( من النوع الثالث ))!!؟؟...ولأنى كذلك واستغفر ربي من قولي أنا ..فأني لم أقف معك ولا ضدك كما لم أقف مع بونيف أو ضده بل احترمت وجهة نظرك كما احترمت وجهة نظر بونيف بحديثكم الدائر...( النوع الثالث هو صاحب رؤية واضحة تنظر بتأمل للأمور ولحال الوضع الراهن )..وأعترف لك أنى أميل لوجهة نظر بونيف بل أتبناها كفكرة ...
عُد يا أخي الفاضل الى نفسك ودعك من صدام فصدام بين يدي ربه ..
وكن ناصحا أمينا لبني جلدتك لتخرجهم من ضبابية الفكر وغشاوة الرؤى وأجعلهم يتأملون كيف يكون مستقبلهم!! ...وليس ماضيهم ...
فلا بد للعراق من قائد يوحد الأمة العراقية لتجد العراق المكانة الأئقة بها كدولة وليس ككنتونات دينية مذهبية ..وقسما لن تقم للعراق قائمة ما دام أهل العراق يلوكون سيرة صدام ( وللعلم سبب تأخرنا نحن العرب أننا نتحدث عن الماضي أكثر مما ننظر للمستقبل )!!!...وليذهب الزعماء العرب الى غير رجعة ولتبق الأوطان وهذا ما سيكون بمرور الزمن .. فماذ فعلنا أنا وأنت وغيرنا لأوطاننا غير حديث طحن ماء ....لا بد أن نقف صفا واحدا لنطالب المحتل أى محتل بالخروج من أرضنا ..فالمحتل لا يحرر وطنا !!؟؟؟........
فالمحتل قد يكون جيش احتلال أو زعيم عربي ؟؟
وأخيرا أرجوك لا تخلط أفعال وأقول القادة العرب بأفعال وأقوال الشعوب العربية ولا تحاسب الشعوب بجريرة حكامها أو حتى بمواقفه بطولية وليد لحظة عابرة لكسب رضا الشعوب .....
وتحيتي رمضان كريم .

**مصطفى بونيف** · 20-08-2010, 23:33

صباح الورد يا عمدة الساخر

لم أجد ما أعبر به عن مأساتي أكثر من هذا المقال:

كتب مصطفى بونيف

كبر ال(d) وروق ال(g)!

بالضبط هذا هو المطلوب...ريلاكس، ولا ترسم على جبهتك رقم1111، واعتبر أن كل الذي يجري حولك مجرد مسرحية، هل تستطيع أن تفعل ذلك؟..
لكي تكون رجلا جنتلمانا، يجب أن تسرح شعرك بأن تقسم رأسك إلى نصفين حتى يظهر ذلك الخط الشبيه بالطريق الصحراوي..وإذا كنت أقرعا فما عليك سوى أن تضرب قرعتك بطرف خنصرك، ثم تشبك يديك، وأنت تنظر إلى أفلام الرعب بدم بارد، لأن كل الذي يحدث هناك لا يهمك.
عندما تشاهد مناظر سجن أبي غريب..هششش مابه وجهك بدأ يميل إلى اصفرار محمر..لا لا لا..ريلاكس ..ريلاكس ...يجب أن تضع أعصابك في ثلاجة، الأمر لا يعنيك..هل أنت عراقي؟..مالك ومال العراق إذن، الرجل الجنتلمان بسد أذنيه بقطن أو ضع سماعات الآيبود، واستمتع بأحدث ألبومات كاظم الساهر..أليس عراقيا، أم أنك عراقي أكثر من كظومة؟.
شاهد معي كيف يدكون مدينة الفلوجة..ولا تنس أن تحمد الله على نعمة السلام التي أنت تعيش فيها!...
غير المحطة يا ابني...غزة، أنظر إلى حصار غزة تماما كما لو أنك تتابع مسلسلا عربيا من طراز ذئاب الجبل، إياك أن تتعصب، هل ستحل قضية فلسطين بعصبيتك المجنونة هذه، كل ما عليك يا عزيزي القارئ أن تكتم غضبك في قلبك حتى يخرج من جثتك على شكل ورم..اليوم الأول تورم، اليوم الثاني تورم، اليوم الثالث تورم..في اليوم الرابع ستنفجر..وتخرج فلسطين من قلبك تماما، حتى أنك عندما تشاهد الجدار الفولاذي ستجد نفسك في الشارع تركض وتقول "هيه..هيه..معانا جدار معانا جدار"...ثم لماذا أنت عصبي هكذا..هل أمك فلسطينية؟..أبوك مثلا فلسطيني؟، عندك موزة فلسطينية محاصرة في غزة؟
طيب!...لماذا هذه الزعابيب، وهذه الفوضى، يجب أن تتحلى بالرومانسية في جميع المواقف...انظر إلى ليفني وكأنها صاحبتك، الجيرل فراند..أساسا ما الذي جعلك مهتما بالقضية الفلسطينية يعني هل ستكون أشطر من صائب عريقات كبير المفاوضين؟..غير المحطة يا ابني !.
- هل عندك في البيت سجادة للصلاة؟
- طبعا أكيد.
طيب يا ابني، صل وادع على إسرائيل وأمريكا، لكن يجب أن تدعو بأدب، لا داعي للعصبية أثناء الصلاة.
كبر دماغك يا ابني، لا يجب أن تتناول أي موضوع بهذه النرفزة، الضغط والسكر وأنت صغير، ولا يقع هذه الأيام إلا الصغار!.
- أنا كبرت دماغي، لدرجة أنني أصبحت أخاف أن لا أعرف الدخول في قمصاني...من شدة تكبيري له أصبحت أعتقد بأنني شوال من الغباء نبت على أطرافه إنسان.
- ممتاز يا حبيبي، هكذا نريدك..حمار معبئ في بنطلون، وإذا خرج لك ذيل، فألف مبروك ،أنت تستحق جائزة نوبل للسلام.
- هناك من يستفزني على الفيس بوك، والمزنجر، والياهو، والمنتديات...
- وما الذي يدخلك إلى هذه الأماكن( الوحشة) يا ابني، وإذا حدث أن احتك بك أحدهم فاكتب على جداره ( حسبي الله ونعم الوكيل)؟..نعم يا ابني حسبن ، حسبن!.
عليك أن تعمل بنظرية "ابن الهيثم دبور"..وهي " كبر الدي وروق الجي"
الدي ...اللي هي الدماغ...والجي اللي هي الجمجمة!.
- ارتفاع الأسعار..
- عادي نشاط اقتصادي...
- زيادة الجريمة
- عادي نشاط اجتماعي
- الفساد الإداري
- نشاط سياسي...وشيئ طبيعي
- تزوير الانتخابات
- هل أبوك كان مرشحا؟
- البطالة في ارتفاع مستمر
- الرزق على الله
- العنوسة ؟
- لا تقلق الحكومة ستدعم البوي فراند والزواج العرفي.
- التعذيب في السجون
- الفم المقفل لا تدخله (دبانة)
-ال.....
- هشششششششش!
- طيب أريد أن أرى السيد رئيس الوزراء؟.
- لماذا؟
- لكي أفتح له(الدي) وأكسر له ال( الجي)...

مصطفى بونيف

وكل سنة وإنت ساخر يا عمدة

**محمد سليم** · 22-08-2010, 19:27

وأنتم بخير وصحة ..بونيف الرائع
مقالة لذيذة ..بل من أفضل ما قرأت لك مؤخرا ..ولك شكري مرتين ..مرة لأنك أتحت لى فرصة قراءة مقالك الرائع ..ومرة لأن المقال بحد ذاته هو الرد الأبلغ عما يدور من عمليات جرجرة الآخر إلى سفسطات لا تجدي نفعا .....أشكرك وتحيتي رمضان كريم .
ومساؤك فُنْ يا معنمي ..كبر الدي وروّق الجي .............

**اسماعيل الناطور** · 22-08-2010, 20:13

الأخوة محمد سليم ومصطفى بونيف
هنا أجد مشاركات تستحق القراءة
في هذا الشهر الكريم
بارك الله لكما على هذه الحسنة الفكرية
التي يحتاج لها كل قارئ يخاف الله ويحب الوطن

**محمد سليم** · 17-01-2011, 18:16

عاجل\ شاب مصري يشعل النار بنفسه على غرار الشهيد بو العزيزي امام مبنى مج

عاجل\\
شاب مصري يشعل النار بنفسه على غرار الشهيد بو العزيزي امام مبنى مجلس الشعب المصري

شارك ..بتعليق ..
أو بدون تعليق
على الخبر
برأي أو حتى بالفرجة على الصورة فقط
المهم شاركنا الغم وأكتب ما يتوارد مع تيار وعيك ...

من ثقب الباب >>نقتل الوقت!؟..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث