من ثقب الباب >>نقتل الوقت!؟..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #76
    [align=center]

    يلا بقه ..
    الله يرحمه
    لو عاش والله يرحمه لو مات ....
    عشان يحرّم يعملها تاني ....
    يتساهل هوه أللي جابه لنفسه ....
    وأقصى ما نستطيع فعله تضامنا معه
    ننعيه بلون أسود ومهبب وبخط كبيرإريال..
    لأنه سيزحم مقابر الأحياء بحثة ميّت !!!!!

    1.

    [/align]
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • خضر سليم
      أديب وشاعر
      • 25-07-2009
      • 716

      #77
      اللي إيده في المية..مش زي اللي إيده في النار

      الله ايعين الكل على حِمْله...
      لا تشمت بأخيك ...ليرحمهُ الله ..ويبتليك...
      ..الظلم ...ظلمات...
      الويل للطغاة ..والبغاة..ومن يناصرهم ...

      تعليق

      • مخلص الخطيب
        أديب وكاتب
        • 12-04-2010
        • 325

        #78
        [align=center]
        يا لها من عادة سيئة !
        ربما يضطر بعض المتشائمين بفعلها استثنائياً،
        لكن يجب ألآّ تكون أمراً مرحباً به.
        الصبر والأخذ بالثأر، برغم فظاعة العمل الثاني،
        يبقيان أفضل من حرق النفس، إنه برأيي عمل همجي.

        شكرا لأخي العزيز محمد سليم.

        [/align]
        استعادة فـلـسطـين كامـلة

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
          اللي إيده في المية..مش زي اللي إيده في النار

          الله ايعين الكل على حِمْله...
          (((((لا تشمت بأخيك ...ليرحمهُ الله ..ويبتليك...)))))!!!!!؟؟؟؟؟
          ..الظلم ...ظلمات...
          الويل للطغاة ..والبغاة..ومن يناصرهم ...
          أظن أنك تفاجئت !؟..لأنك كنت تظن أن الخبر طويل
          يجرجر لآخر الصفحة !
          والصورة لم تثر حماستك !
          وتركت المهم وتتحدث في (((......))))
          ....ولك الحق فيما قلت فهذا رأيك الحر ..وقل ما تشاء فنحن بشبكة أنترنت عالمية
          ..حقا وفعلا بيننا جثث تعيش بين الأموات
          رائع تفاعلك الثري ومشاركتك الرائعة .. مع الخبر ومع الصورة ؟؟!!..
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #80
            المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            يا لها من عادة سيئة !
            ربما يضطر بعض المتشائمين بفعلها استثنائياً،
            لكن يجب ألآّ تكون أمراً مرحباً به.
            الصبر والأخذ بالثأر، برغم فظاعة العمل الثاني،
            يبقيان أفضل من حرق النفس، إنه برأيي عمل همجي.

            شكرا لأخي العزيز محمد سليم.

            [/align]
            نعم وأتفق معك أخي الفاضل مخلص فيما كتبت ...ولكن
            هل سأل الشعب التونسي نفسه بهدوء ..هل تحاور مع بعضه بعضا فيما أقدم عليه البوعزيزي ليخلص إلى نتيجة ومن ثم يتحرك نحو إزالة الدكتاتور والمطالبة بحياة كريمة !؟.....
            الإنتحار : رده فعل على تردى الأوضاع والتى جعلت شاب بمتقبل العمر يحرق نفسه ..
            .يتخلص من حياته بطريقة مؤلمة بل غاية في الإيلام إلا وهو الحرق ...
            من أوصل شبابنا لذلك ؟؟؟؟لا بد أن ينال من نفس الكأس ......................
            شكرا جزيلا لتفاعلك مع خبر وصورة ....
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #81
              أعتقد لو عملها اي شاب بعد الان من اي بلد سوف تأتي الحكومه بكل أهله ليحرقوا معا
              أو تختفي الجثة ومعالمه الى الابد
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • محمد برجيس
                كاتب ساخر
                • 13-03-2009
                • 4813

                #82
                اعتقد يا عمدة الساخر
                لو ان الشعب كله ولع في نفسه فلن تتحرك الحكومة
                لكن من الجائز ان تتحرك لو اقتربت الحريقه من الكرسي !
                القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #83
                  أطفالي والكرسي.....

                  أطفالي والكرسي
                  كتبها : كامل النصيرات


                  لم أكن أعلم أن الكرسي الأزرق الدوّار : سيفعل في أطفالي ما فعل ..فعندما أعطاني إياه (شادي صلاح) قال لي : هذا الكرسي لمكتبك : أريح و أهيب ..بدل الكرسي إللي مش عارف تقعد عليه ..وما كنت (خيّاب ـ اً) :حملتُ الكرسي الأزرق الدوّار كالأهبل وعلى البيت أسرع من السرعة.

                  بغداد ابنتي ذات الست سنوات كانت نائمة ..فحملتُ آخر عنقودي (غاندي) والذي لم يتجاوز السنة و ثلاثة أشهر و لم يمشً بعد ولا يتكلّم : ووضعته على الكرسي و(لفّيته لفّتين) ضحك لي : فسرت قشعريرة السعادة في كل تفاصيلي ..فجأة : نعم فجأة ..ظهر ابني وطن ذو الثلاث سنوات و شوية و قال لي بصوت لا يقبل النقاش : يلاّ إعملّي زي غاندي ..فحملتُ وطن ووضعته على الكرسي بجنب غاندي و لفيتهما (لفتين) ..وإذا بابنتي جيفارا ذات الأربع سنوات وشوية أيضاً تقول بتحد : نزلهم و لعّبني ..فأنزلتهما وهما يبكيان و أركبتُ جيفارا و(لفيتها لفتين) ..هجم وطن على الكرسي و حاول إنزال جيفارا بالقوة وهو يبكي بغضب و هي تطلب النجدة مني ..غاندي الذي لا يتكلّم (يتشعبط) على الكرسي و يهمّر بكلام عصبي غير مفهوم.. ومعركة لا حد لها .. أوضح الكلام كان من جيفارا حين أعلنت بشكل واضح : الكرسي تاعي (لا أعلم من أين جاءت بالشرعية) ..فقاطعها وطن غاضباً : والله إلي : صح بابا ؟؟ هو ظلّ فيها بابا..؟.

                  أثناء ذلك كله صحت بغداد من النوم ..جاءت راكضة : نظرت بعيون طفلة وقالت : دوري ..يلا انزلوا ..هجم أطفالي على بعضهم ..ضربوا بعضهم أمامي ..كل محاولاتي للفض بينهم ذهبت أدراج الصراخ و البكاء ..لا أحد يسمعني ..أطفالي يشدّون بالكرسي ..وقعت بغداد : وقامت سريعاً ..وقع وطن : قام بلمح البرق ..وقع الكرسي ..ركض غاندي إليه حبواً سريعاً ..أبعدته جيفارا بقدميها ..جميعهم أمسك بالكرسي و حاولوا توقيفه ..ولكنهم يشدونه كل واحد باتجاهه ..ما هذا؟.

                  هؤلاء أطفال ..لا يدركون إلا أن الكرسي الأزرق الدوار لعبة : مجرد لعبة فقط ..ضربوا بعضهم بقسوة ..لم يأهبوا ببعضهم ..ولكن أطفالي وبكل هذه البراءة العنيفة جسّدوا أمامي حكايات متكررة حدثت و تحدث وستحدث في بقاع كثيرة من وطني العربي الكبير بأورامه.

                  أين الأخوة يا أطفالي ..هذا وأنتم أطفال.. ماذا تخبّئون لبعضكم عندما تكبرون ..والأمر الآن لا يتعدّى (كرسي أزرق دوّار).



                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • سفانة بنت ابن الشاطئ
                    عضو الملتقى
                    • 10-11-2010
                    • 42

                    #84
                    كاتبنا المبدع محمد سليم :: اسعد الله مساؤك بكل خير وطابت
                    أوقاتك
                    رائع بنقلك لهذا النص المهم لكاتبنا الرائع كامل نصيرات ,, ورائع
                    جدا الإسقاط الذي سطره خلال حادثة واقعية تحدث في الكثير من
                    الأُسر بشكل اعتيادي .لكن الفرق هو نظرة ملاحظة القارئ
                    للحدث ,, وهذا ما قام به الكاتب المميز كامل نصيرات ,,
                    بأسلوبه السلس المنساب ,, البسيط شكلا والعميق مضمونا ,,
                    المساحة التي يبحث دوما فيها على النقد عالية وهذا ما
                    يجعل نصوصه محبوبة ومتابعة ,, وقد جاءت نظرته هذه
                    مرافقة لأحداث عديدة تشتاح وطننا العربي ,, ما حصل في
                    تونس وما هو مستمر من عدم رضى على الحكومة وصراعات
                    تظهر هنا وهناك ,, حول الكرسي والحكم ,,, مد جزر بين
                    المواطن والحكومة وما يحدث منذ أيام في لبنان ,, والصراع
                    بين قطبي السياسة والعلم بالغيب لماهو آت من تطورات ,,
                    ومن مفاجئات ,, والسودان أيضا مثلا آخر صراع منذ سنين
                    على الحكم ,, على الأرض على الثروااات ووووو ,,,,,,,,
                    كاتبنا الرائع محمد سليم يسعدني جدا المرور من متصفحك
                    لما فيه من مدلول واسقاط وبعد نظر ونقد هادف باسلوب
                    قريب الى القلب ,, لك مني دوما كل التقدير والاحترام

                    ملاحظة :: كنت على وشك كتابة رد ثالث على مصر المحروسة لكن نزولا عند رغبتك
                    توقفت لأننا نحتاجك داخل النت وليس خارجه { هاهاهاها } كل التقدير لكلماتك
                    [CENTER][IMG]http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/D3m94867.jpg[/IMG][/CENTER]

                    [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=dimgray][B][COLOR=black]القلــب[/COLOR][COLOR=red] محبــرة[/COLOR][COLOR=green] الوجــد[/COLOR][COLOR=dimgray] ~~[/COLOR] [COLOR=black]الحــرف[/COLOR][COLOR=red] إلهـــام[/COLOR][COLOR=green] الرمــاد[/COLOR][/B][/COLOR][/FONT] [/CENTER]

                    تعليق

                    • محمد سليم
                      سـ(كاتب)ـاخر
                      • 19-05-2007
                      • 2775

                      #85
                      شكرا أختنا وأستاذتنا الأديبة سفانة على جميل مشاركتك ...ومعذرة أحداث مصر شغلتنى عن الرد في حينه ... نعم هذى مقالة مبدعة من كاتب ساخر مبدع ...زميل وأخ عزيز أعتز به ..
                      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                      تعليق

                      • محمد برجيس
                        كاتب ساخر
                        • 13-03-2009
                        • 4813

                        #86
                        [align=center]
                        مرحبا بالعمدة الساخر
                        انت فين يا عم
                        ظننت ان اهل الكفر استدعوا النجوع المتاخمة لولايتكم
                        و اقاموا ثورة تغيير على العمودية و تم نقل التليفون لدوار الشعب

                        جميل ما نقلته لنا
                        و بانتظار موقفكم و موضوعكم الساخر حول الأحداث
                        [/align]
                        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                        تعليق

                        • فايزشناني
                          عضو الملتقى
                          • 29-09-2010
                          • 4795

                          #87
                          أخي الحبيب محمد سليم

                          إن الكرسي مغرية ..........
                          وحب الكراسي والمنصب والسلطة ليس حكراً على الكبار
                          فقد تجد لدى الأطفال ميولاً غريزياً نحو ذلك ..... إنها الأنا ياسيدي
                          وبقدر ما تتضخم الأنا البشرية بقدر ما تقع المصائب والفظائع

                          قد يكون الكاتب كامل النصيرات يلمّح من وراء الأسماء للشيء الأهم
                          غاندي.... جيفارا..... بغداد..... وطن......
                          ليقول : أن العظماء قد يختلفوا ويتصارعوا لأجل السلطة والعرش
                          وطرحها بإسقاطها على الأطفال كان قريباً وعميقاً
                          تحية لك وبانتظار عودتك سالماً
                          هيهات منا الهزيمة
                          قررنا ألا نخاف
                          تعيش وتسلم يا وطني​

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #88
                            الشعب يريد إسقاط النظام / فهمي هويدي..

                            [align=center]الشعب يريد إسقاط النظام
                            بقلم : فهمى هويدي
                            نريد أن نبقى على الهتاف مدويًا فى الفضاء المصرى، لأننى صرت أسمعه فى الجزائر تارة وفى عدن وصنعاء تارة أخرى، فى حين اختفى من مصر تماما. لذلك خشيت أن يظن الذين ظلوا يرددونه كل يوم طوال أسبوعين على الأقل أن مهمتهم قد انتهت حين تنحَّى «الرئيس» عن منصبه.
                            ما دعانى إلى الدعوة إلى استحضار النداء أن ما نشهده الآن فى مصر يذكرنا بأن رأس النظام وحده الذى سقط فى حين أن جسمه لايزال موجودا ولم يكف عن الحركة التى لا نستطيع أن نطمئن إلى براءتها. فثمة إشارات لاحت مؤخرا، بدا منها أن بعض المنتفعين بالنظام يحاولون الالتفاف على الثورة، ولا نستبعد منهم أن يسعوا إلى إجهاضها. ولا سبيل إلى التصدى لذلك إلا بدق الأجراس التى تلفت الأنظار إلى أن الشعب غير مستعد للتنازل عن مطلب إسقاط النظام، كما تنبه إلى محاولات القفز والإجهاض التى يراد لها أن تختطف الثورة أو تفرغها من مضمونها.
                            أدرى أنه لم تمض سوى أيام معدودة على تنحى الرئيس مبارك وتولى المجلس العسكرى للسلطة فى البلاد. وأعرف حجم المهام الجسام التى ينهض بها المجلس فى إدارته لمجتمع تعرَّض للنهب والتشويه والإفساد طيلة ثلاثين عاما. كما إننى لا أستطيع أن أتجاهل أن المجلس سارع إلى إصدار عدة قرارات لمحاربة الفساد والحفاظ على ثروة البلد أدت إلى حبس بعض كبار المسئولين السابقين ومنع آخرين من السفر والتحفظ على أموالهم. ولا نستطيع أيضا أن نتجاهل أخبار الضغوط الداخلية الممثلة فى الإضرابات والمطالبات التى انتشرت فى بعض المؤسسات والوحدات الإنتاجية، وكذلك ضغوط الدول الكبرى التى تريد لحركة الثورة أن تتساوق مع استراتيجيتها وحساباتها الإقليمية. وهو ما يصور مدى جسامة المسئولية الملقاة على كاهل العسكريين الجدد، كما يصور حجم الجهد الهائل الذى يبذلونه لتحقيق الإنجاز والاستقرار على كل تلك الجبهات.
                            نقدر ذلك الجهد، إلا أننا لا نستطيع أن نخفى قلقا إزاء المعلومات التى تسربت حول موقف فلول النظام الذى دعت الثورة إلى إزالته. هذه المعلومات تقول إن أركان النظام السابق الذين لم يختفوا تماما يتحركون، وأن تحركاتهم تلك ليست فى صالح الثورة، يشجعهم على ذلك أن رجالهم لايزالون موجودين على رأس المؤسسات الإعلامية التى أسهمت طول الوقت فى التضليل والكذب والتشويه، كما أنهم على رأس المؤسسات الأمنية التى مارست القمع والتعذيب وإذلال المصريين، وفى مقر رئاسة الجمهورية التى لاتزال جسورها مفتوحة مع الرئيس السابق. وثمة تسريبات تحدثت عن أن بعض المنتفعين من الحزب الوطنى الذى أحرقت الجماهير مقره بدأوا يتحركون خلال الأيام القليلة الماضية، وانهم شرعوا فى الإعداد لخوض الانتخابات القادمة، تحت مسميات أخرى، من ناحية أخرى، فهناك تساؤلات حول الأيدى التى حركت الإضرابات والاعتصامات التى جرت مؤخرا فى العديد من المصانع، وحول ملابسات خروج جماعات من السلفيين فجأة فى أكثر من مظاهرة رفعت شعارات مريبة فى مضمونها وفى توقيت إطلاقها. وهناك شك فى أن يكون ذلك كله مرتبا لإحداث الفوضى وإثارة الفتنة فى البلاد.
                            أدرى أن المجلس العسكرى تولى السلطة منذ أيام قليلة وانه يُظلم إذا طولب بتغيير كل شىء فى البلاد خلال تلك الفترة الوجيزة إلا أننى تمنيت عليه أن يتبنى مواقف معلنة تهدئ الخواطر وتزيل أسباب البلبلة والشك التى بدأت تراود البعض. وهو ما تحققه إجراءات من قبيل إطلاق سراح سجناء الرأى والذين انتهت محكومياتهم ولايزالون تحت الاعتقال، وتنحية القيادات الإعلامية والأمنية التى لوثت عقول الناس وأذلتهم طوال الثلاثين عاما الماضية، والوعد بوقف التعذيب وإغلاق مقاره التى اعتبرت فروعا لجهنم، وحظر الاعتقال العشوائى الذى لاتزال أجهزة النظام القديم تمارسه حتى هذه اللحظة.
                            إننا لم نعرف حتى الآن من الذى أصدر قرار سحب الشرطة وفتح السجون وإثارة الفوضى، ولا مَن المسئول عن قتل المئات وجرح الآلاف، وبالتالى لم يحاسب أحد على تلك الجرائم، الأمر الذى يضيف أسبابا جديدة للحيرة والبلبلة.
                            من ثم فما لم يقدم المسئولون فى المجلس العسكرى على شىء من هذه الخطوات، أو على الأقل يعدون بإنجازها فى توقيتات محددة، فإننا ينبغى ألا نتوقف عن الهتاف قائلين: الشعب يريد اسقاط النظام.

                            [/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 19-03-2011, 20:23.
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • محمد سليم
                              سـ(كاتب)ـاخر
                              • 19-05-2007
                              • 2775

                              #89
                              من علامات الساعة الصغري/ فهمي هويدي

                              من علامات الساعة الصغرى

                              كتب الأستاذ / فهمي هويدي
                              من غرائب زماننا وعجائبه أن شعب مصر يتوجه اليوم للاستفتاء على رأيه فى التعديلات الدستورية دون دعوة من السيد الرئيس، وأن يصبح «سيادته» مطالبا بأن يدلى بصوته باعتباره مواطنا عاديا، يقف فى الطابور شأنه شأن بقية مواطنى شرم الشيخ.
                              لكن الغريب أيضا أنه سيذهب دون أن يكون على علم مسبق بالنتيجة. ليس وحده فى حقيقة الأمر، لأن الملايين الذين لم يوجه إليهم المذكور الدعوة سيذهبون إلى الاستفتاء وهم يجهلون النتيجة أيضا.
                              أما الأعجب والأغرب من هذا وذاك فإن السلطة التى تجرى الاستفتاء وتشرف عليه ليست أفضل منا كثيرا. إذ هى بدورها لا تعرف النتيجة، وسوف تنتظر مثلنا انتهاء الفرز حتى تتعرف عليها. حتى وزارة الداخلية التى توافر لرجالها حظ من العبقرية والقدرة على التنبؤ مكنهم طوال الثلاثين عاما الماضية من معرفة النتيجة ليس فقط قبل الفرز بل قبل أن تبدأ الانتخابات ذاتها.
                              ولو أن القائمين على الأمر الآن دققوا جيدا فى وثائق أمن الدولة التى تكشف أمرها مؤخرا، لوجدوا فيها بيانات كافية عن نتائج كل الانتخابات والاستفتاءات المعلومة وغير المعلومة المرشحة للإجراء فى مصر خلال العشرين أو الثلاثين سنة المقبلة. لكنهم سيفاجأون ــ للدهشة ــ بأن نتائج الاستفتاء الذى سيجرى اليوم مفقودة، لأنها لم تكن فى حسبانهم ولم تخطر لهم على بال.
                              لا يقف الأمر عند ذلك الحد، لأن المشهد حافل بالأعاجيب التى تجعل الحليم حيرانا بين مصدق لما يجرى ومكذب له. ذلك أن خوف الشعب من الشرطة كان من الثوابت المستقرة طوال السنين التى خلت.
                              لكننا فوجئنا هذه الأيام بانقلاب الآية على نحو لا يكاد يصدق، بعدما وجدنا أن الشرطة أصبحت تخاف من الشعب. بل إن رجال أمن الدولة الذين كانوا يديرون العملية الانتخابية ويتحكمون فى لجان التصويت، اختفوا ولم يعد لهم أثر، وإذا وجدوا فإنهم سينضمون إلى الشرطة فى «الفرجة» علينا من بعيد!
                              وبمناسبة الحديث عن الشرطة وغرائب أحوالها، لا تفوتنا ملاحظة أن عبود الزمر الذى اتهم بالضلوع فى قتل السادات ظهر على شاشات التليفزيون، فى حين أن حبيب العادلى وزير الداخلية صار فى السجن وقد أخفاه الجنود حين استدعى إلى المحكمة لكى لا يراه أحد. كما لا تفوتنا ملاحظة أن الإخوان المسلمين الذين ظل يشار إليهم بوصفهم الجماعة المحظورة أصبحوا حاضرين فى قلب المشهد وفى وسائل الإعلام، فى حين أن قرارات النائب العام حولت أبرز أعضاء الحكومة السابقة إما إلى جماعة محظورة أو محبوسة.
                              الذى لا يقل غرابة عما سبق أننا تابعنا على شاشات التليفزيون طوال الأسابيع الأخيرة نقاشات ساخنة ومستفيضة بين مؤيدى التعديلات الدستورية ومعارضيها، فى حين وقفت الحكومة متفرجة ومحايدة إزاء ما يجرى.
                              وهو ما لم نألفه لأننا اعتدنا فى مثل هذه المناسبات أن يلتزم التليفزيون الرسمى بأمرين، أولهما إجراء المناقشات المستفيضة بين المؤيدين والمؤيدين، وثانيهما أن يتنافس المتحاورون فى هجاء الإخوان الذين يشكلون المنافس الحقيقى للحزب الوطنى، لتخويف الناس من ذلك العفريت «المتأسلم».
                              من عجائب زماننا أيضا أن أعيننا ستفتقد مشهد «البلطجية» الذين دأب الحزب الوطنى وجهاز أمن الدولة على حشدهم فى مثل هذه المناسبات للقيام بـ«الواجب» إزاء المعارضين، ولست أشك فى أن جموعهم الآن تتحسر على ذهاب عصرهم الذهبى، وعلى انقطاع أحد أهم مصادر تمويلهم.
                              ولن استبعد أن يفكر بعضهم فى الطعن فى سلامة إجراءات التصويت، بعدما جرى العرف على اعتبار وجودهم طوال السنوات الماضية من مستلزمات العملية الانتخابية.
                              أما أم العجائب، فهى أن العسكر القابضين على السلطة يريدون تسليمها إلى الشعب، ولكن نفرا من المثقفين باتوا يتمنعون ويطلبون منهم إطالة مدة بقائهم، وأن المجتمع الذى أسقط النظام وهو فى عز جبروته أصبح بعض أبنائه يتخوفون منه بعد انهياره، حيث مارسوا جرأتهم فى مواجهة الطاغوت لكنهم أصبحوا يرتجفون أمام شبحه!
                              السؤال الذى يخطر على بال المرء حين تتراءى له هذه الصور هو: كم واحدة منها يمكن أن ترشح للانضمام إلى علامات الساعة الصغرى؟
                              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                              تعليق

                              • محمد سليم
                                سـ(كاتب)ـاخر
                                • 19-05-2007
                                • 2775

                                #90
                                الشعب السوري أعز..فهمى هويدي

                                الشعب السورى أعَز..
                                كتب فهمي هويدي :
                                هناك الكثير الذى ينبغى أن يحسب للنظام السورى، والكثير الذى يحسب عليه.
                                إذ لا يستطيع أحد أن ينسى له احتضانه للمقاومة الفلسطينية، التى لولاه لكان قادة فصائل المقاومة إما فى السجون العربية أو الإسرائيلية، وإما مشردين فى أصقاع الأرض، يحسب لذلك النظام أيضا أنه لم يفرط ولم يساوم ولم يشترك فى صفقات بيع القضية الفلسطينية. يحسب له كذلك دعمه للمقاومة الوطنية اللبنانية، التى لولاها لسقط لبنان فى فخ «الاعتراك» وفى قبضة الحلف الأمريكى الإسرائيلى، كما يحسب له دعمه للمقاومة العراقية التى أقضَّت مضاجع الاحتلال الأمريكى وانهكته هناك.
                                لأن الموقف السورى على المستوى القومى بهذه الصورة التى ذكرت، فلا غرابة فى أن تصطف قوى كثيرة للضغط على النظام فى دمشق ومحاولة تفجيره من الداخل. أعنى أن هناك كثيرين لا يتمنون خيرا لذلك النظام الذى تمرد عليهم وأقلقهم وحرص على أن يرفع لواء الممانعة مستثمرا ظروفا عدة، بينها علاقاته المميزة بإيران.
                                الصورة الإيجابية لموقف النظام السورى على ذلك الصعيد أساءت إليها وسحبت من رصيدها العديد من الممارسات الحاصلة على المستوى القطرى. الأمر الذى يسوغ لنا أن نقول بأن دولة الصمود والممانعة على الصعيد القومى كانت على الصعيد القطرى دولة بوليسية بامتياز. أدرى أن تلك ليست مسئولية الرئيس بشار الأسد وحده. لأنه ورث هذا النظام عن أبيه الذى استمر فى السلطة نحو ثلاثين عاما (1971 ــ 2000). أدرى أيضا أن الرئيس بشار اتخذ عدة خطوات إيجابية نسبية حين تولى السلطة بعد أبيه. فخفف من قسوة الأجهزة الأمنية، وأرخى قبضة الحزب الذى جمدت عمليا لجانه فى مختلف المحافظات. وأدخل عدة إصلاحات على صعيد علاقة سوريا واتصالها بالعالم الخارجى. لكن ذلك كله لم يغير من طبيعة النظام ولا كف أيدى الأجهزة الأمنية الباطشة، التى اختلف أداؤها فى الدرجة وليس فى النوع. لذلك فإن قامة سوريا على الصعيد القومى كانت أكبر منها على الصعيد القطرى. وتقديرنا لنظامها على المستوى الأول تآكل قدر لا يستهان به منه بسبب الحاصل على المستوى الثانى.
                                لأن الأمر كذلك، فإننا نستطيع أن نتفهم غضب الجماهير السورية كما نتعاطف مع مطالبها التى عبرت عنها التظاهرات التى خرجت فى العديد من أنحاء البلاد، وشوقها إلى الحرية التى حرمت منها طوال أربعين عاما. وهو الشوق الذى تجلى فى ممارسات ومواقف بعض عناصر النخبة التى لم تكف طوال السنوات الأخيرة عن دق الأجراس والدعوة إلى الانفراج السياسى والإصلاح.
                                أدرى أن ثمة فرقا بين الواقع الذى كان فى تونس ومصر من ناحية وبين سوريا من ناحية ثانية، خصوصا فى تضاريس الخريطة السكانية التى تتميز فى سوريا مثلا بوجود مميز للعلويين والأكراد، كذلك هناك فرق لصالح سوريا فيما خص القضايا القومية، إلا أن ثمة قاسما مشتركا بين الدول الثلاث لا يمكن إغفاله، يتمثل فى الجمود السياسى واحتكار السلطة وتراجع هامش الحريات مع تزايد هيمنة الأجهزة الأمنية. كما أن هناك قاسما مشتركا آخر بين تلك الدول يتمثل فى بطء إجراء الإصلاح السياسى، الأمر الذى أشاع جوا من عدم الثقة فى وعود الإصلاح التى تطلق..
                                إن المتظاهرين الذين خرجوا فى العديد من المحافظات السورية فى أغلبيتهم الساحقة لم يكونوا دعاة فتنة ولا عملاء لجهات أجنبية ولا مخربين يهددون الاستقرار، ولكنهم مواطنون شرفاء فاض بهم الكيل، وباتوا فى شوق لاستنشاق نسائم الحرية التى هبت على مختلف أنحاء العالم العربى. وإذا لم يستجب الرئيس بشار الأسد لمطالبهم بسرعة فإننى أخشى على رصيده من النفاد فى العام الحادى عشر لحكمه، وأتمنى ألا يصدق ادعاء البعض بأن ما تبقى له من رصيد نفد فعلا بعد سقوط عشرات القتلى برصاص قناصة الأجهزة الأمنية فى درعا واللاذقية.
                                عزيز علينا الموقف القومى للنظام السورى، لكن أرجو ألا يكون ذلك على حساب كرامة الشعب السورى. ولا ينبغى أن نخير بين الاثنين ليس فقط لأن الشعب هو الثابت والنظام ومواقفه بطبيعتها متغيرة، ولكن أيضا لأن الانحياز إلى الشهامة لا يعنى بالضرورة التفريط فى الكرامة.
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 04-04-2011, 20:14.
                                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X