تحليل لمقال : " لغز الهوية المصرية " / رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #31
    الأستاذ جمال النجار

    أهلا و سهلا بك في هذا المتصفح المتواضع

    افتقدنا لوجودك و لحواراتك الرائعة..

    سيدي
    كانت محاولة مني لتحليل مقال للكاتب الأستاذ توفيق حلمي و التحليل هنا ليس معني بمسؤوليتي عن أفكار الكاتب أو الردود بل عن تحليلي ..

    نعم أضم صوتي إلى صوتك ناديت في عدة مواضيع بعد ان تشعبت الأمور إلى تحديد المعنى الدقيق للهوية.. كل كاتب تناولها وفقا لوجهة نظره .. و لا أعرف لماذا كل هذا التوسع بموضوع لن يحدد مصيرنا أو يعالج قضايانا العالقة..

    اين هويتنا كي نسبر أغوارها؟؟؟

    ماذا يعني ان أكون اصلي فرعوني او أكادي او أو أو أنا الآن بفضل الله مسلمة و عربية ؟؟
    أنا مسلمة عربية و توجهيي ضمن هذه الخانة و أعيش في بلد علماني الآن..فاين هي ملامح هويتي ضمن خانتي؟؟؟ للأسف الحقيقة مرة

    و مع ذلك طرحت أكثر من 4 مواضيع حول الهوية و ما زال النقاش جاري حولها ..يمكنك متابعة الكتاب في قسم المقالات و نافذة الرؤية و الصالون فهم ما زالوا يبحثون في هذا الأمر..




    مع التحيات
    رنا خطيب

    تعليق

    • د. توفيق حلمي
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 864

      #32
      [align=right]
      أعود كي أشارك في وضع النقاط على الحروف في موضوع الهوية ، والذي سار مسارَ سفينة ازدحمت أشرعتها ، وليس من دفة توجهها إلى غايتها.
      وربما يكون في الطرح هنا بعض تكرار لما سبق أن طرحناه ، فهناك مداخلات كثيرة لم تأخذ في حسبانها ما سبقها ، وإلا اتضحت لها الصورة أكثر.
      ومازال الحديث يجري عن تعريف الهوية ، ولما يصل رأي إلى بغيته في ذلك.
      غير أن الأمر يمكن أن يستقيم إذا عدنا إلى الأسس حتى لا نضل ولا نختلف كثيراً وبعيداً ، فالخلاف في حد ذاته يقودنا لأقرب الصحيح ، ذلك إذا كنا بالفعل نبحث عن الصحيح ، بعيداً عن اغراض شتى.
      1-الهوية مصطلح وليست مادة علمية يمكن أن نضع لها تعريفاً ثابتاً محدداً يؤيده العلم بالدليل والبرهان. والمصطلح هو اللفظ الذي يضعه أهل عرف أو اختصاص معين ليدل على معنى معين يتبادر الى الذهن عند اطلاق ذلك اللفظ. إذن فلفظ الهوية يحدده العرف ، والعرف كالهوية فهو مصطلح أيضاً وليس له تعريفاً ثابتاً يحظى بالاتفاق، وربما أميل إلى قول الجرجاني في ذلك : العرف هو ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول ، وتلقته الطبايع بالقبول. وليس العرف إجماعاً على أية حال. من هنا تكون محاولة الوصول إلى تعريف ثابت للهوية يحظى بالإجماع ، ضرباً من الخلط بين المصطلح وبين غيره ، وابتعاداً عن أسس البحث السليم ، والولوج إلى متاهة لا يخرج منها أحد .
      2- وقلنا أن الهوية مزيج من الانتماءات ، تختلف باختلاف مكونات ذلك المزيج. فإذا سألت شخصاُ مثلا عن هويته ، سيقدم لي بطاقة بها اسمه وتاريخ ومكان ميلاده وجنسيته ومحل سكنه وحالته الاجتماعية وتفصيلات عدة ، وكل معلومة في تلك البطاقة تشير لانتماء معين ، ومجموع تلك الانتماءات يقال له هوية ، أي العناصر التي تستطيع منها أن تتعرف على صاحب تلك البطاقة بما يقرب لك فهمه ، فمن الهوية تستطيع في أغلب الأحوال أن تخمن معين الفكر ، وصفاته ، وتوجهه ، وفعله ، وردود أفعاله ، وهكذا. وكما أن لكل شخص هوية ، فكذلك كل أسرة وقرية ومدينة ومنطقة ومحافظة ودولة وغير ذلك تصاعدياً. وليس هناك تطابق للهوية بين الأشخاص كيفما كان ذلك ، فقد يكون هناك اتفاق في مجمل الانتماءات ولكنه يستحيل في كلها، وإن كانت هناك الهوية الأعلى التي تصهر الاختلاف لصالح الاتفاق العام. من هنا نستطيع أن نفهم اختلاف الهوية بين شخص وآخر ، تجمعهما أسرة واحدة في قرية أو مدينة واحدة في دولة واحدة ،وقس على ذلك الهويات تصاعدياً. ومن هنا أيضاً نستطيع أن نقرأ اختلاف أهل البلد الواحد والوطن الواحد والقومية الواحدة بل والعالم كله.
      3- لابد من التفريق بين الهوية وتوجهها ، فبينما الهوية ثابتة ولا تتغير انتماءاتها بسهولة ، فإن التوجه يتغير طبقاً لمصالح تلك الهوية ، ونستطيع ان نسمي ذلك بالسياسة. فعندما تكون هناك مسلمة شديدة التمسك بدينها الذي يتقدم انتماءات هويتها ، وتجد نفسها مضطرة للتخلي عن حجابها في دولة مثل فرنسا مثلاً ، نجدها تقدم صالحها في الإقامة بذلك البلد على أوليات انتمائها وتنزع الحجاب. وكذلك الدول فقد تكون توجهاتها وساسياساتها تابعة لانتماءاتها كلها أو بعضها أو تبتعد عن ذلك كله بدافع المصلحة المحضة ، وتخطو خطوة قد تتناقض تماماً مع جميع انتماءات هويتها ، وإن كانت في نفس الوقت تحرص أن تكون سياستها نابعة من هويتها الأصيلة إذا تمكنت من ذلك.
      4- ما عرضته في المقال هو هوية مصر ، بانتماءاتها كدولة عبر التاريخ ، وزخم تفاعلها مع الحضارات والعقائد والأديان والثقافات ، بما نقش خطوطاً مرسومة على وجه ذلك البلد ، شكلت وسم ذلك الوجه وهيئته فتتعرف عليه ، ذلك إن جاز التشبيه. فلا يكون صحيحاً إذن لو اعتبرت جزءاً واحداً من هذا الوجه يمثل هويته ، كأنف أو ثغر أو جبهة أو عين أوغير ذلك ، إنما الهوية هي الوجه كله بكل ما فيه من سمات. وعلاقة هوية الدولة أو القومية بمن ينتسب إليها ، أستطيع تشبيهها بعلاقة الشكل بتنوعه ، فعندما ترى عدة أشخاص من اليابان مثلاً ، ستقول أن هذا الوجوه من اليابان أو من الجنس الأصفر عموماً ، مثله مثل أي وجه في هذه المناطق ، وذلك رغم اختلاف تفاصيل الوجوه التي تراها بما يجعلك مستطيعاً تمييز الواحد عن الآخر. كذلك هوية البلد وهوية مناطقه ومدنه وقراه ومواطنيه ، فهناك بعض اختلاف في إطار اتفاق عام. وذلك أيضاً مثل من ينتمي لصعيد مصر أو محافظة من المحافظات ، فهناك سمات تخص كل منهم ولكنها لا تخرجهم من سمات هوية مصر الجامعة ، وينصب ذلك على أي هوية أخرى في العالم كله.
      5- أما انحياز الهوية لهوية أخرى لوجود انتماء مشترك ، فذلك أمر بديهي ومحمود ، فيكون انحياز مصر للقضايا الإسلامية والعربية وكذلك الإفريقية وغيرها ، انحيازاً منطقياً تدفعه انتماءات الهوية. غير أن ذلك في نفس الوقت لا يدمج هويتها في هوية أخرى كأن نقول أن مصر عربية ونقدم انتماءها للغة العربية والدم العربي على جميع الانتماءات ونفصلها عنها ، لترحل إلى هوية العرب بما فيها من انتماءات ليست في أغلبها من إنتماءات مصر. وأذكر هنا مقابلة عبد الرحمن عزام مع الملك عبد العزيز آل سعود عندما بدأت الدعوة لإنشاء الجامعة العربية ، راح عبد الرحمن عزام يشرح للملك فكرة الجامعة العربية التي ستضم البلاد العربية جميعاً في كيان واحد ، رد عليه الملك عبد العزيز وسأله : (ومن هم العرب ؟ "حِنَّا" العرب) ، أي نحن العرب لا غيرنا ، وقد كان صادقاً. إذن فالهويات مستقلة بنفسها ، وتقربها في نفس الوقت الانتماءات المشتركة ، بما قد يوجه توجه الهوية تجاهها إذا اتفق ذلك مع أصيل المصلحة.
      6- من ذلك نستطيع أن نفهم أقرب الصحيح لهوية مصر ، الثرية بالانتماءات ، وتفسير توجهاتها وسياساتها في الماضي والحاضر والمستقبل ، ولا نخلق من اللبس في الفهم سراباً نراه ماثلاً لا يقبل التأويل ، ونفاجأ من وقت إلى آخر بما يناقض وهم ذلك السراب.
      تحية وتقدير لكل من ساهم بفكره في التعقيب على التحليل القيم لصاحبة فكر ورؤية.
      [/align]

      تعليق

      • علاء طه أحمد فرج
        عضو الملتقى
        • 24-04-2009
        • 110

        #33
        الفاضل الكريم/ د. توفيق حلمى
        فصـّلتَ و مثـّلتَ ، فشكرا جزيلا يليق بجهدك فى إيضاح ما أشكل على البعض.
        ثم ، سيدى ، المشكلة ؛ كما أراها ؛ أن البعض تنتابه الحساسية المفرطة عند طرح موضوع الهوية ( وبصفة خاصة الهوية المصرية ) ، فإثارة الحديث عن الهوية الأمازيغية مثلا فى الجزائر الشقيق أو الهوية الكردية فى العراق الشقيق لا تثير أى لغط كما هو حادث هنا.
        فالبعض يتخيل ( واهما أو عامدا ) أننا نحن المصريون عندما نتناول هذا الموضوع ، يتخيل أننا نريد الإنسلاخ عن الأمة العربية ( و أقسم بالله أن هذا التخيل خلاف الحقيقة)
        و هم لا يعرفون أننا لا نستطيع الانسلاخ عن العروبة حتى و إن أردنا ذلك لأنه ببساطة شديدة نحتاج إلى خمس عشرة قرنا إذا بدأنا الآن.
        أقول ، و على مسؤوليتى ، أننا نتحدث فى مسألة الهوية المصرية حتى نقوم بتصحيح مسار بعض التوجهات لتحقيق مصالحنا الآنية و الآتية بالضبط كما يفعل الإخوة العرب. و هنا أطرح بعض التساؤلات على ذوى القلوب البصيرة :
        1) الإخوة العرب ( دول مجلس التعاون الخليجى ) يفرضون نظام الكفيل على كل إخوانهم العرب ، فهل هذا من العروبة فى شيئ !!! ، و يفرضونه حتى على المسلمين من غير العرب ، فى الوقت الذى لا يفرضونه على الأمريكى و الأوروبى. فهل هذا من الإسلام فى شيئ !!! .
        2) الإخوة العرب ( هم أنفسهم ) يستثمرون أموالهم فى أمريكا و أوروبا و كذلك فى بعض البلاد العربية و الإسلامية ، لكن النسبة 8 : 2 فى أحسن الأحوال . فأين الإسلام بل أين العروبة ؟؟؟
        3) الإخوة العرب ( أنفسهم ) يستقدمون المهنيين و الحرفيين من إخوانهم المسلمين و أبناء الوطن العربى ، كما يستقدمون من أمريكا و أوروبا. فهل يتساوى مثلا راتب المهندس الغربى مع راتب المهندس من أى جنسية عربية ؟؟؟ .
        4) فى الصراع مع العدو الإسرائيلى ، يساعد الإخوة العرب ببعض المال ( الفتات ) و بعضهم يمـُنّ بالمساعدة ، لكنهم أبدا لا يجاهدون بالرجال و إنما يجاهدون لآخر جندى مصرى و سورى و فلسطينى. حتى عندما غزاهم / صدام حسين ؛ كنا نحن المصريين و السوريين فى مقدمة قوات التحالف ( فى صدر المعركة ) ، و مع ذلك عيـّرونا برواتب دفعوها للجنود رغم أنهم دفعوا أضعاف أضعافها لأمريكا و أوروبا ثم لم يعيـّروهم ، وهذه هى الأنكى !!!
        *****من هنا نقول أننا ( أتحدث عن المصريين و لكل أن يتحدث عن نفسه ) يربطنا بهم الإسلام الحنيف و اللغة العربية ، ننتمى إلى الإسلام و المسلمين و اللغة العربية ، لكننا مصريون و لسنا عربا ( و هم يتعاملون معنا كذلك و يُصرّحون خلاف ذلك ). و من ثم ينبغى لنا أن نطالب ولاة أمورنا فى مصر أن يصححوا مسار التوجه من أجل إنجاز مصالحنا نحن المصريون كما يفعل الإخوة العرب و أن يكون التعامل بالمثل ( إن أحسنوا أحسنا و إن أساءوا أحسنا بما لا يخل بمصالحنا و الله يحب المحسنين ).

        هذا ما أرى و ليتفق من يتفق و يختلف من يختلف ، و الله ولى التوفيق و هو أعلم بمن اتقى و إنا لله و إنا إليه راجعون.
        أخوكم
        علاء طه فرج
        التعديل الأخير تم بواسطة علاء طه أحمد فرج; الساعة 11-12-2009, 20:27.
        [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
        و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
        همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
        [/poem]
        [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
        [CENTER] [/CENTER]
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق

        • رائد حبش
          بنـ أبـ ـجد
          • 27-03-2008
          • 622

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة علاء طه أحمد فرج مشاهدة المشاركة
          الفاضل الكريم/ د. توفيق حلمى
          فصـّلتَ و مثـّلتَ ، فشكرا جزيلا يليق بجهدك فى إيضاح ما أشكل على البعض.
          ثم ، سيدى ، المشكلة ؛ كما أراها ؛ أن البعض تنتابه الحساسية المفرطة عند طرح موضوع الهوية ( وبصفة خاصة الهوية المصرية ) ، فإثارة الحديث عن الهوية الأمازيغية مثلا فى الجزائر الشقيق أو الهوية الكردية فى العراق الشقيق لا تثير أى لغط كما هو حادث هنا.
          فالبعض يتخيل ( واهما أو عامدا ) أننا نحن المصريون عندما نتناول هذا الموضوع ، يتخيل أننا نريد الإنسلاخ عن الأمة العربية ( و أقسم بالله أن هذا التخيل خلاف الحقيقة)
          و هم لا يعرفون أننا لا نستطيع الانسلاخ عن العروبة حتى و إن أردنا ذلك لأنه ببساطة شديدة نحتاج إلى خمس عشرة قرنا إذا بدأنا الآن.
          أقول ، و على مسؤوليتى ، أننا نتحدث فى مسألة الهوية المصرية حتى نقوم بتصحيح مسار بعض التوجهات لتحقيق مصالحنا الآنية و الآتية بالضبط كما يفعل الإخوة العرب. و هنا أطرح بعض التساؤلات على ذوى القلوب البصيرة :
          1) الإخوة العرب ( دول مجلس التعاون الخليجى ) يفرضون نظام الكفيل على كل إخوانهم العرب ، فهل هذا من العروبة فى شيئ !!! ، و يفرضونه حتى على المسلمين من غير العرب ، فى الوقت الذى لا يفرضونه على الأمريكى و الأوروبى. فهل هذا من الإسلام فى شيئ !!! .
          2) الإخوة العرب ( هم أنفسهم ) يستثمرون أموالهم فى أمريكا و أوروبا و كذلك فى بعض البلاد العربية و الإسلامية ، لكن النسبة 8 : 2 فى أحسن الأحوال . فأين الإسلام بل أين العروبة ؟؟؟
          3) الإخوة العرب ( أنفسهم ) يستقدمون المهنيين و الحرفيين من إخوانهم المسلمين و أبناء الوطن العربى ، كما يستقدمون من أمريكا و أوروبا. فهل يتساوى مثلا راتب المهندس الغربى مع راتب المهندس من أى جنسية عربية ؟؟؟ .
          4) فى الصراع مع العدو الإسرائيلى ، يساعد الإخوة العرب ببعض المال ( الفتات ) و بعضهم يمـُنّ بالمساعدة ، لكنهم أبدا لا يجاهدون بالرجال و إنما يجاهدون لآخر جندى مصرى و سورى و فلسطينى. حتى عندما غزاهم / صدام حسين ؛ كنا نحن المصريين و السوريين فى مقدمة قوات التحالف ( فى صدر المعركة ) ، و مع ذلك عيـّرونا برواتب دفعوها للجنود رغم أنهم دفعوا أضعاف أضعافها لأمريكا و أوروبا ثم لم يعيـّروهم ، وهذه هى الأنكى !!!
          *****من هنا نقول أننا ( أتحدث عن المصريين و لكل أن يتحدث عن نفسه ) يربطنا بهم الإسلام الحنيف و اللغة العربية ، ننتمى إلى الإسلام و المسلمين و اللغة العربية ، لكننا مصريون و لسنا عربا ( و هم يتعاملون معنا كذلك و يُصرّحون خلاف ذلك ). و من ثم ينبغى لنا أن نطالب ولاة أمورنا فى مصر أن يصححوا مسار التوجه من أجل إنجاز مصالحنا نحن المصريون كما يفعل الإخوة العرب و أن يكون التعامل بالمثل ( إن أحسنوا أحسنا و إن أساءوا أحسنا بما لا يخل بمصالحنا و الله يحب المحسنين ).

          هذا ما أرى و ليتفق من يتفق و يختلف من يختلف ، و الله ولى التوفيق و هو أعلم بمن اتقى و إنا لله و إنا إليه راجعون.
          أخوكم
          علاء طه فرج
          الأستاذ علاء،

          الجملة الأولى المؤشرة بالاحمر تُقسم بالله فيها على أن جملتك الأخرى المؤشرة بالأحمر لا تصح وأنها مجرد توهم من البعض!!
          تقسم بالله أنك (أو مصر) لا تريد الانسلاخ عن الأمة العربية، ثم تقرر أنك لست عربيا!!!

          ويحق لي أن أتحدث عن مصر كما يحق لك تماما، أنا أمثل نفسي فقط وأنت تمثل نفسك فقط، فلا يتجاوزن أحد ليصبح الناطق الرسمي للأمة العربية (من جانبي)، أو مصر (من جانبك).


          وفيما يخص نظام الكفيل أو قول الملك عبد العزيز أو رواتب الجنود المصريين في تحالف حرب الخليج.. فهذه حوادث وتفاصيل لا يمكن تعميمها، بل هي تبرهن أن تدخل الغرب والصهيونية هو الذي يفرق بيننا، وعلينا أن لا ننسى في أي لحظة أن جوامعنا هي دين الإسلام واللغة العربية والجغرافيا والتاريخ والاقتصاد والماء والهواء، وألا حياة لبعضنا خارج نسيج العروبة والإسلام.
          وأتمنى ألا أعود لهذا الموضوع مجددا، فقد قتله الكلام فيه. مع ترحيبي بالحوار معك في موضوع آخر.
          وتحية طيبة.
          www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
          لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #35
            الأستاذ رائد

            طلبت مننا أن نكون منصقين في حذفي للردود الخارجة عن الموضوع في
            " لغز الهوية المصرية " للدكتور توفيق حلمي ففعلنا هذا .. و نتيجة خروج الردود عن مسار موضوع الدكتور توفيق حلمي ترك لكم الموضوع هناك لتحللوه كما تريدون و كتب نتيجة الحوار هنا ..

            فرجاء حافظوا جميعا على فكرة و محور المعروض في الموضوع..

            و هنا مقالي يحلل موضوع الدكتور توفيق حلمي و بالتالي هو ليس مفتوحا لفتح صفحة جديدة للاختلاف ..

            لا أريد أي نقاش خارج عن جوهر التحليل ...

            و ساضطر أسفة لحذف كل ما هو خارج عن التحليل..

            و أعتقد أن هذا الموضوع قد اشبع نقاشا و لم يعد هناك ما نتناوله..

            مع الشكر
            رنا خطيب

            تعليق

            يعمل...
            X