فقه وأدب وفن الاعتذار .. دعوة عامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #16
    الأستاذ الفاضل / بهائي راغب شراب
    إنتابتني الدهشة أهذا مجتمع أدباء وصفوة الكلم به كل تلك المشاحنات

    مما ولمَ

    إن أعز ما يبقى وداد دائم

    ماذا لو كنا واحة صفاء تحمل قلوبنا بياض الثلج وأنفسنا صفاء الحب
    ما الذي يجعلنا نتشاحن ونتباغض على دنيا زوال لن يبقى منها سوى ذكرى
    طيبة لكلا منا

    لمَ نخطأ من الأساس فى حق الغير ولمَ الكبر في نفوسنا
    ماذا لو أننا أخطأنا وكل أبنى أدم خطاء ولكن خير الخطائين التوابين
    لماذا لا نتعاون على البر والتقوى لم لا نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا
    أظن لو أننا تعلمنا السماحة والرقي فى الفكر والكلم ما نال تفكيرنا قصور
    وكنا دوما فوق مواضع السخم والحقد

    أستاذي الكريم
    الأعتذار عند الخطأ قمة النضوج وقمة التسامح شريطة أن تكون النفس صافية والقلب نقي ( اللهم لاتجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا)

    طرح راقي به من السماح والتسامح أبواب للخير

    لقلبك الود ولروحك بتلات الياسمين

    مودتي

    تعليق

    • بهائي راغب شراب
      أديب وكاتب
      • 19-10-2008
      • 1368

      #17
      الأستاذة الطبية رزان محمد
      حياك الله وبياك


      أشكر تفاعلك المميز ، والحقيقة ان الاعتذار في ذاته ليس الهدف منه فقط إعادة الاعتبار للعلاقة مع الطرف الآخر .. بل بناء حالة داخلية في الإنسان ذاته تروضه لقبول عمل الخير والمبادرة إليه فورا وتحد في نفس الوقت من تكرار ذات الخطأ لذات الشخص او لغيره ، انطلاقا من الاحساس بالآخر الذي يهمنا ويعطي لحياتنا طعمها الحلو ..

      اما بالنسبة لموضوع الآباء والأبناء فهو من ضمن رؤيتي لفتح صفحة خاصة به قريبا غن شاءالله ، لمناقشة العلاقة المتبادلة بينهما ، وهل هي باتجاه واحد ام متفاعلة


      شكرا لإضائتك المتوهجة ولمعانيك العالية

      وبوركت سيدتي
      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

      تعليق

      • بهائي راغب شراب
        أديب وكاتب
        • 19-10-2008
        • 1368

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
        ـ تعجبت واستغربت من وصول هذا الموضوع إلى بريدي الإلكتروني .
        لأنه وصل تماما في اللحظة التي كنت أتبادل فيها الإعتذار مع أخت كريمة طيبة اختلفت معها دون سبب وجيه للعداء والجفاء ، حتى أنني اعتقدت اننا حين كنا نصفي القلوب كنت تقف بيننا ،، وبمجرد انتهائنا أخرجت هذا الموضوع للنور ..
        حقا الآخ الفاضل بهاء هو موضوع هام وهام جدا ..
        والإعتذار حسب إعتقادي هو من كمال المروءة ،ومن تمام أخلاق النفس الكريمة الفاضلة ،لأنها وحدها التي تملك القدرة على الرجوع عن غيها ، وعن خطئها ، وعن اثمها وعن ظلمها للأخرين ..
        والإعتذار معناه الإعتراف الضمني بالخطأ سواء كان كبيرا أو صغيرا ،، وقد ينبع هذا الإعتذار من ألم الضمير كما ذكر الكبير محمد سليم ، وقد ينبع أيضا من الحرص على النقاء والشهامة والعزة ..
        لا فرق بين اعتذار الصغير للكبير أو اعتذار الكبير للصغير ، لا فرق بين اعتذار المرأة للرجل أو اعتذار الرجل للمرأة لأن النفس البشرية واحدة لا تتجزأ بالعمر أو بالجنس او بالمنصب أو بالجاه .
        تحياتي واحترامي
        أستاذي العزيز محمد رندي
        حياك الله وبياك


        الحمدلله على التصافي بينكما .. وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على استعدادنا هنا لأن نسامح ونعفو ونعتذر ..
        الاعتذار من طرف يستوجب تسامحا وقبولا من الطرف الاخر ، أي يستوجب حدوث عملية كاملة .. ارسال واستقبال

        وأؤيدك بشدة بأن الاعتذار من تمام الأخلاق الكريمة للنفس .. لأنها المنفذ الإنساني الضعيف الذي يخترقنا الشيطان منه ، ليوسوس لنا ما يحيك في صدورنا من ارتكاب إثم يتخذ شكل خصام او إهانة او أي منكر تعافه النفس الكريمة ... ومن هنا تجيء اهمية إقدامنا على الاعتذار كسلاح قوي يرد الشر عنا جميعا ..


        بوركت سيدي
        أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

        لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

        تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

        تعليق

        • منجية بن صالح
          عضو الملتقى
          • 03-11-2009
          • 2119

          #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أستاذي الفاضل بهائي راغب شراب
          شكرا على هذا الطرح الراقي و الذي نحن في أمس الحاجة لإدراك أبعاده و التعامل مع مفرداته
          لقد سبق و أن استعملت في أحد مداخلاتي فن النقاش و ها أنت تستعمل فن الاعتذار أتمنى أن نصل بمعاملاتنا الى هذا المستوى الراقي و الذي يعتمد الفن كأساس للتواصل حتى تكون علاقاتنا كسنفونية رائعة تتكامل فيها النغمات و تبدع و تقدمنا للعالم و كأننا مدرسة للفنون الجميلة لا كساحة حرب تكون على أرضنا و كل من له هواية القتل و التدمير يأتي الينا
          فعندما نقول أن الإعتذار فن هذا معناه أننا أدركنا أخلاقياته شروطه و أدبياته
          - فأول اعتذار يجب أن يقدمه الإنسان يكون لنفسه التي ظلمها وذلك بالسماح لها بإرتكب المعاصي وهو ما يجعلها تتدنى على جميع المستويات
          فهذا السقوط هو السبب الرئيس الذي يدفع بها الى الخطأ دون أن تكون قادرة على الإعتذار لأن هذا المصطلح غير موجود و أدبياته مفقودة من الذاكرة
          - فالإعتذار للنفس و الإستقامة هما من العوامل الأساسية التي تكسب النفس الشجاعة و تدفعها للإعتذار عند الخطأ هكذا يشعر الإنسان بالكرامة و العزة لأنه رفع من مستوى نفسه و أرتقى بها و لم يجعلها تتدنى و تسقط
          هناك لعبة عند الأطفال تسمى يويو وهي عبارة عن دائرة حولها خيط فكلما إستجابت لجاذبية الأرض و أتجهت نحو الأسفل رفعها الطفل الى فوق وهي الصورة التي أقتحمت صفحتي فكتبتها لكم وهي فعلا تعبرعن فكر فن الإعتذار كما أستشعره و أعيشه فهيا بنا نلعب لعبة اليويو إذا سمحتم ......
          مع تحياتي و تقديري
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 04-12-2009, 18:09.

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #20
            [align=right]
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأستاذ الفاضل بهائي راغب شراب

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أبدأ أولاً بالإعتذار لكل من أثرت فيه مداخلاتى أو ردودى بأى سوء

            الموضوع هام وعملى و يحتاج تدريب و اتفق تماما ان افضل ما يطلق عليه هو..

            فن الإعتذار

            و دمت
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 04-12-2009, 18:20.

            تعليق

            • بهائي راغب شراب
              أديب وكاتب
              • 19-10-2008
              • 1368

              #21
              [align=center]معني الاعتذار :[/align]
              جاء في مختار الصحاح عن معنى اعتذر :
              أي : اعتذر من الذنب
              واعتذر أيضا بمعنى أعذر أي صار ذا عذر ،
              وتعذر أيضا أي اعتذر واحتج لنفسه ،

              وجاء في قاموس المنجد :
              أعذر الرجل : أبدى عذرا ،
              عذَرَ الرجل : رفع عنه اللوم والذنب ، أي قبل عذره
              تعذر الرجل : احتج لنفسه ،
              وتعذر من ذنبه : تنصل منه
              اعتذر عن ومن فعله : احتج لنفسه وأبدى عذره ،
              المعذرة : هي الحجة التي يعتذر بها ،
              استعذر إليه : قدم له العذر ،
              العذر جمعه أعذار : وهو الحجة التي يحتج بها
              التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 04-12-2009, 18:21.
              أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

              لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

              تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

              تعليق

              • بهائي راغب شراب
                أديب وكاتب
                • 19-10-2008
                • 1368

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                الاعتذار هو طلب ضمني أو مباشر بالعفو والسماح ممن أخطأنا بحقه، حين نقول " عفواً، لقد أسأت" فهذا يعني "أتمنى أن تسامحني" عندما نخطأ ونتجاوز في أمور شرعية لابد أن ذلك يعود بوعي أو بلاوعي منا لأننا نطمع بكرم الله، وندرك أننا عندما نعود بالاعتذار إليه والاستسماح منه، لن يردنا خائبين، فهو الكريم وهو العفو، وهو الغفور... أما البشر، فيبقوا بشر، وهم على أصناف وأطباع ولن نستطيع أن نجبر أحداً على العفو وعلى السماح، ومن هنا كان الأفضل أن نفكر طويلا قبل الإساءة ...
                الأخت الأستاذة رزان محمد
                حياك الله وبياك


                صدقت في قولك بأننا لن نجبر أحدا على العفو والسماح ، لكن يجب أن نعي أن مثل هذا السلوك يمثل خطرا محتملا على الحالة المستقبلية لكل طرف ، وهنا يجب توقع الاحتمالات التالية :

                1- انقطاع العلاقة بين الطرفين بالكامل ، لغياب الثقة والمحبة المتبادلة ، وانتقالها إلى مرحلة الرفض للآخر

                2- عزل الطرف الضعيف ، نفسيا بسب الضغوط بأنه المخطئ ، أو بأنه قد فعل كل ما يمكنه ولم يعد لديه وسيلة أخرى للإصلاح ،

                3- فقدان الثقة بالنفس تجاه إقامة علاقة مع أطراف أخرى تخوفا من فشل التجربة السابقة


                ومن هنا نخلص لفائدة مهمة وهي وجوب تحرينا قبل التصرف بأي فعل أو قول تجاه شخص ما ، وأن نحرص أن مثل هذا التصرف لن يسبب له ألما .. وهذا يستوجب قاعدة عمل مهمة :
                أن نعرف من هو الطرف المقابل لنا ، ومع من نتعامل وما هي أخلاقه وكيف يفكر ، وإلى مدي يمكن التعمق في العلاقة معه .. وهل ثم محاذير معينة يجب أخذها بالاعتبار ..

                وبوركت دكتورة رزان
                التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 04-12-2009, 19:10.
                أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                تعليق

                • قاسم عزيز
                  عضو الملتقى
                  • 15-11-2009
                  • 37

                  #23
                  الفاضل الكريم محمد شعبان الموجى
                  كل عام وانتم بخير , الكثير منا فى الحقيقة تنقصه ثقافة الاعتذار -ان صح التعبير - , لكننا ربما نتفهم الامر اذا علمنا ان الاعتذار مقامه من احدنا هو مقام الاستغفار من الله تعالى , فكما ان الله تعالى يحب العبد الذى يسارع بالاستغفار عند الخطأ وهو الاعلم بضعفنا البشرى ؛ فانأخى الذى أخطىء
                  فى حقه يحب بل لا تهدأ نفسه سوى بالاعتذار مباشرا كان أو غير مباشر .
                  والاعتذار عند الخطأ من شيم الرجال المتصفين بالشجاعة والمروءة , لأنه
                  لا يصح أن اتغاضى عن أثر الخطأ فى حق الغير فى نفسه و أعود لأحادثه ويحادثنى وكأن شيئا لم يكن , وقديما قالوا " العتاب من شيم الاحباب " وهو ضمنا يمثل اعتذارا أو طلبا مهذبا له " العتاب " .
                  وهو يرفع من كرامة المخطىء حال اعتذاره , ويصلح نفس المخطأ فى حقه
                  ويرد اليه كرامته الجريحة .
                  وهو ايضا يمثل مراجعة للنفس حض عليها الرسول الكريم صلوات الله عليه
                  "حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا , وزنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم ".
                  وعليه فلا غضاضة فى الاعتذار حتى ولو كان الخطأ غير مقصود , لانه احيانا يكابر المرء تفاديا للاعتذار بقوله أن الخطأ كان عن غير قصد منه .
                  بقى ان أعلن بهذه المناسبة لكم وللجمع الطيب فى هذا الملتقى أننى حين افتتحت مسارا للعزاء فى فقيدنا " الشربينى خطاب " ؛ تجولت فى الملتقى فلم أوفق فى تحرى الدقة " ربما ", لأننى وجدت ان الخبر لم يصل حينها الى الملتقى , لكننى فوجئت اليوم صباحا بمسار افتتحه الفاضل عميد الملتقى الاستاذ محمد شعبان الموجى , ووجدت رابطا فى رسالة على " ايميلى " للمسار الذى افتتحته لم يوصلنى اليه , فسارعت بالطلب إلى الاستاذ " الموجى برفع مسارى والاكتفاء بمسار واحد وهو المتاح حاليا .
                  من هنا فلا أجد غضاضة فى اعتذارى اليه حال سبق مساره مسارى , وربما هو الاصوب , فلعلى لم أبحث جيدا فى ابواب الملتقى حال معرفتى بالخبر .
                  الاستاذ الكريم محمد شعبان الموجى تقبل اعتذارى وتقديرى ومودتى .
                  التعديل الأخير تم بواسطة قاسم عزيز; الساعة 04-12-2009, 19:00.
                  [FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Lime"][CENTER][B] فى المسافة بين التردد والإقدام , يذهب كثير مما نستحق لغيرنا .][/B][/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                  تعليق

                  • بهائي راغب شراب
                    أديب وكاتب
                    • 19-10-2008
                    • 1368

                    #24
                    ما رأيكم .. لنبق لحظات مع ....
                    قصيدة الشاعر الكبير احمد مطر " اعتذار "، وفيها يعتذر إلى الرسول الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. على إهانته منقبل الدانمرك .. وصمت العرب والمسلمين ..!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
                    قصيدة اعتذار
                    للشاعر احمد مطر

                    يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنـمـارك كـفـرا
                    قـد اســاءو حـيـن زادو في رصيد الكفـر فجـرا
                    حاكـهـا الأوباش لـيــلا و استحلوا السب جهرا
                    حـاولـوا النـيـل و لـكـن قـد جـنـو ذلا و خـسـرا
                    كـيـف للنـمـلـة تـرجــو أن تطـال النـجـم قــدرا
                    هل يعيب الطهـر قـذف ممـن استرضـع خـمـرا
                    دولـــة نصـفـهـا شـــاذ ولـقـيـط جـــاء عــهــرا
                    آه لـــو عـرفــوك حـقــا لاستهامـو فيـك دهــرا
                    سـيـرة المـخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا
                    لـو درو مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا
                    قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحق (العمر) شكرا
                    يـا رســول الله نـحـري دون نحرك أنـت أحـرى
                    أنت في الأضـلاع حـي لم تمـت و النـاس تتـرا
                    حبـك الـوردي يـسـري في حنايا النفـس نهـرا
                    أنت لـم تحتـج دفاعـي أنت فـوق النـاس ذكـرا
                    ســيـــد للـمـرسـلـيـن رحمة جـاءت و بشـرى
                    قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـن خيـرا
                    يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى
                    نــدد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا
                    أي شيء قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟
                    لـم يعـد للصمـت معنـا قـد رأيـت الصمـت وزرا
                    ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثـــأرا
                    إن حـيـيــنــا بـــهـــوان كان جوف الأرض خيـرا
                    يـألــم الأحـــرار ســـب لــرســول الله ظــهــرا
                    و يـزيــد الــجــرح أنــــا نسـكـب الآلام شـعــرا
                    فـمـتـى نـقــذف نــــارا تـدحـر الأوغــاد دحـــرا
                    يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا


                    إن بعد العسر يسرا
                    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                    تعليق

                    • بهائي راغب شراب
                      أديب وكاتب
                      • 19-10-2008
                      • 1368

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                      بسم الله.

                      سلاما،
                      وبارك الله فيك أخانا الكريم،
                      على هذه "التذكرة"
                      (( إنّ هذه تذكرة، فمن شاء اتّخذ إلى ربّه سبيلا ))

                      نسأل الله تعالى لنا ولإخواننا جميعا
                      التأني والتثبّت، والحِـلـْم وخفض الجناح،
                      والرفق...
                      في كل أمر.

                      والله المستعان.

                      تحيات أخيكم.
                      أستاذنا الكبير الحسن فهري
                      حياك الله وبياك



                      الاعتذار حتى يتم وتكتمل محاسنة ، يجب ان يقابل سيدي من المُعْتَذَر إليه بالتسامح والعفو

                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      "فاصفح الصفح الجميل " سورة الحجر – 85

                      " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " آل عمران - 134

                      " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " سورة الشورى – 40


                      وقال احدهم بعد ذنب وعفو عليه :

                      أنا المذنب الخطاء والعفو واسع ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو

                      كذلك تتم الصالحات

                      بوركت سيدي
                      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                      تعليق

                      • بهائي راغب شراب
                        أديب وكاتب
                        • 19-10-2008
                        • 1368

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                        مأجمل ما أراه هنا من حب وأخوة وأزالة الخلاف بين الجميع
                        كم هو رائع عندما تصفى القلوب وتمد الأيدي لمصافحة الجميع

                        القاموس يضم الكثير من الكلمات
                        أعتذر العفو المغفرة
                        ولذلك يجب علينا أن نستعملها في قاموس حياتنا
                        هذا الكلمات أتت من تجارب أخرين لنا مروا بأخطاء لهم وتوصلوا ان الاعتذار واجب علينا لايهين الأخر
                        فهل هناك حياة بلا مغفرة
                        هل هناك صلاة بلا استغفار
                        هل هنا خطأ دون أعتذار

                        ومن هنا من هذا المكان
                        أناشد الجميع
                        إلى قلب الصفحة حتى لانظل نقع في سوء الظن وكابوس نقاش عقيم
                        فنحن نملك داخل أنفسنا الخطأ والأعتذار والعفو

                        فلماذا لاننفذ هذه الخاصية التي نملكها
                        وهي العفو والحب والمصالحة

                        تحية لقلبوبكم جميعا

                        تحية خاصة للأخت غادة والأخ الفاضل رندي على هذه المبادرة الجميلة من قلبوهم النقية

                        دقة قلب
                        الأستاذة خلود الجبلي
                        حياك الله وبياك


                        وهل وضع الاعتذار إلا لذلك
                        وهل وضع العفو إلا لذلك

                        ولأجل الاعتذار والعفو والتسامح فتحنا هذه الصفحة

                        نريد فرحا .. ان نفرح لاخواننا كما نفرح لأنفسنا
                        نريد هواء طيبا نتنفسه بحرية ودون خوف من حصار النقد الهدام
                        نريد حوارا يفتح المغلق ويرتب المشعث ، وينظم حركتنا داخل دائرة التواصل والمحبة والسلام ..
                        كلنا نخطيء .. وليس فينا من هو معصوم ..
                        ولكن ليس كلنا من يعتذر او يعفو
                        وهذا مانحتاجه بقوة الاحترام والحب والاخوة
                        وبقوة التقوى الحاضرة الحية في القلوب


                        بوركت سيدتي الكريمة
                        أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                        لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                        تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                        تعليق

                        • عزام يونس الحملاوي
                          أديب وكاتب
                          • 11-07-2009
                          • 64

                          #27
                          شكرا لكم جميعا على هذه المعلومات القيمة
                          الاعتذار هو سلوك يقوم به الانسان عن عمل سئ قام به وهذا شئ جيد يريح النفوس ويهدئ الخواطر ويزيد من قيمة الانسان0 لكن هناك فئة من الناس تعتقد ان الاعنذار يقلل من قيمة الانسان وهيبته وهذه الفئة هى التى يجب التركيز عليها لاعتقادى بانه كلما زاد الاعنذار قل الخطا ولان كل انسان سيحاول الحد من تقديم الاعتذار وبذلك يقل الخطا
                          تحياتى ومودتى
                          [bimg]http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/9/08/1r6n1m054.jpg[/bimg]

                          تعليق

                          • بهائي راغب شراب
                            أديب وكاتب
                            • 19-10-2008
                            • 1368

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ بهائي راغب شراب

                            تحية لك على الموضوع الغير عادي .. ولكن ولكي يكون للموضوع فائدة حقيقية لدى الجميع
                            لا بد أن نتوخى أكبر قدر ممكن من العلمية والتجرد في تحديد ومعالجة جميع مفاصل الموضوع .. ومن هنا أبدأ

                            الاعتذار : هو نشاط سلوكي بشري ويعتبر أحد أدوات الإصلاح في تعامل إنساني ما ضمن علاقة معينة وقد يستخدم بين الأفراد وبين الشخصيات الاعتبارية أيضا ( فيمكن أن يعتذر فرد أو مؤسسة أو حكومة أو أي شخصية إعتبارية أخرى )

                            ووفقا لهذا التعريف يتراجع - الاعتذار - إلى الدرجات الثالثة أو الرابعة في سلم أدوات وأساليب التعامل البشري شأنه شأن الانسجا م والتكيف والتنسيق, وهذا يفسر قلة الاهتمام به , حيث تأخذ أدوات أخرى تحمل طابع المبادرة الأولى مثل ,الأعلان والإعلام و الإعجاب والتعريف والتعارف والتواصل صدارة سلم ادواة التعامل والتعاطي البشري ..
                            وبشكل عام يمكن أن نقول إن أفعال المبادرة والتخليق والإنجاز هي الأكثر تناولا لدى البشر من أفعال الإصلاح .. كما أن الميول البشرية تميل إلى الأولى أصلا

                            ومن المهم أيضا أن أشير إلى أن عوامل مثل

                            التربية والأسرة والمستوى الثقافي
                            العرف الإجتماعي والمستوى الحضاري
                            البيئة الإجتماعية الإقتصادية ( الطبقة الإجتماعية )

                            كل هذا له أثر كبير في تكوين الشخصية السلوكية لدى الفرد إلى جانب عوامل نفسية ذاتية تحمل طابع الوراثة في كثير من الأحيان ..

                            هذا مدخل بسيط للتعرف إلى الإعتذار كأحد أدوات الإصلاح في الممارسة السلوكية البشرية

                            وفي الختام لا بد أن أشكر كل من أدلى بمداخلة في هذا الموضوع والشكر موصول لصاحب الموضوع الأستاذ بهائي ولكم جميعا ..

                            من الأخطل الأخير تحية
                            استاذي الفاضل الأخطل الأخير
                            حياك الله وبياك

                            الاعتذار : هو نشاط سلوكي بشري ويعتبر أحد أدوات الإصلاح في تعامل إنساني ما ضمن علاقة معينة وقد يستخدم بين الأفراد وبين الشخصيات الاعتبارية أيضا ( فيمكن أن يعتذر فرد أو مؤسسة أو حكومة أو أي شخصية اعتبارية أخرى )

                            نعم سيدي .. هو كذلك وأضيف بكونه سلوك قويم أساسي للدخول في عملية الإصلاح بين الأفراد أنفسهم ، أو بينهم وبين المؤسسات ، أو بين المؤسسات نفسها أو بينها وبين الأفراد والحكومات


                            ووفقا لهذا التعريف يتراجع - الاعتذار - إلى الدرجات الثالثة أو الرابعة في سلم أدوات وأساليب التعامل البشري شأنه شأن الانسجام والتكيف والتنسيق, وهذا يفسر قلة الاهتمام به , حيث تأخذ أدوات أخرى تحمل طابع المبادرة الأولى مثل ,الإعلان والإعلام و الإعجاب والتعريف والتعارف والتواصل صدارة سلم أدوات التعامل والتعاطي البشري ..

                            ربما لن يكون الاعتذار هو الخطوة الأولى في إصلاح ذات البين ، حيث تسبقه منطقية الاعتراف بالخطأ المرتكب ، ومما يلزم تصحيح هذا الخطأ ، انطلاقا من الترتيب الذي يأتي فيه الاعتذار كسلوك بارز ، مع الخذ بالاعتبار ان تراتبية الاعتذار تختلف بالتاكيد مع الحالة التي تستوجب حدوثه

                            وبشكل عام يمكن أن نقول إن أفعال المبادرة والتخليق والإنجاز هي الأكثر تناولا لدى البشر من أفعال الإصلاح .. كما أن الميول البشرية تميل إلى الأولى أصلا

                            هنا أسال كيف يمكن تحقيق الانجاز السابق واللاحق للاعتذار .. حيث التهيئة الأولية مطلوبة لتعبيد طريق امام تبادل الفهم والمقترحات والأفكار التي تلائم الحالة النفسية الشخصية لأطراف الخلاف


                            ومن المهم أيضا أن أشير إلى أن عوامل مثل
                            التربية والأسرة والمستوى الثقافي
                            العرف الاجتماعي والمستوى الحضاري
                            البيئة الاجتماعية الاقتصادية ( الطبقة الاجتماعية )

                            أؤيدك في أن البيئة التي تحتضن أطراف الخلاف تلعب وظيفة أساسية في عملية الإصلاح .. فمن خلالها نستكشف الأبعاد التربوية والاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك من العوامل التي لها تأثير مباشر على الشخصية الإنسانية .. وما يتعلق بها من المستوى التربوي السلوكي الذي يتحقق فيها ،

                            أشكرك جدا على المداخلة القيمة التي أضافت أبعادا أساسية تلعب دورها الإصلاحي في الشخصية الإنسانية ..

                            وبوركت سيدي الفاضل الأخطل الأخير
                            أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                            لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                            تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              #29
                              أخي الكريم بهائي المحترم
                              مساء الخير
                              مبارك عيدكم ، وتهنئتي للأخ يسري أيضا .
                              لقد تطرّقت لموضوع حيوي وهام ، ولكن المشكلة هي في التطبيق .
                              أعطني إنسانا يعترف بخطئه أعطك شعبا ساميا متسامحا متعاضدا قويا .
                              ولكن هل تستطيع إقناع الهامات وكبار الشخصيات التي لا تعترف بالحدود الدنيا ؟، فكيف تستطيع أن تجبرهم على القبول بالحدود العليا من كل أمر ؟ .
                              لعمري ! أنت تصرخ في وادِ عميق سحيق عند الغالبية من البشر ، ولا مستجيب !
                              أتمنى أن يكذب حدسي ويخالف الناس وجهة نظري ! .
                              رجائي أن تعرّج على موضوعي : ( صرخات مثخنة بالجراح ) فربما تجد فيها جوابا لبعض تساؤلاتك وأمانيك .
                              تحياتي وودي لك .
                              دمت بخير.
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              • بهائي راغب شراب
                                أديب وكاتب
                                • 19-10-2008
                                • 1368

                                #30
                                الأخوة الأعزاء
                                اسمحوا لي بتقديم نموذجين حيين عن ادب وفن الاعتذار الجميل .. من هنا ...
                                من خلال نصين جميلين لأستاذين كريمين في الملتقى
                                النص الأول ( المشاركة رقم - 4 - في موضوع : ما القصة القصيرة وما الرواية وما الفرق بينهما ؟ للأستاذ فتحي حسان محمد المنشورفي ملتقى القصة القصيرة والرواية بتاريخ 10/4/2009 ) ، للأستاذ ربيع عقب الباب ، موجه للأستاذ فتحي حسان محمد :

                                مر عيدان فتحى ، و أشهر حرم .. و لم تتقابل الوجوه
                                ذهبنا إلى من قطعونا ، و زرنا الأبعدين
                                و ألقينا عليهم كلمة السلام
                                فزالت كل غصص الروح
                                و عادت كأنها ولدت من جديد

                                و مع ذلك ظللت بعيدا
                                و نحن لا نحمل لك إلا كل الخير
                                كان سوء تفاهم ، لم تبتلعه صديقى
                                و راح لسانك يبلغ قيظك مدى العبث و اللعن الكريه

                                أتتصورى بأنى كنت أجد لك العذر !!
                                هل وجدت قطا مثلى يحب خناقه ؟

                                نعم .. قد نخطىء ، و إلا ما كنا بشر
                                لم نكن معصومين .. و لن نكون !!
                                أرجو أن تصلك هذه الرسالة و تعرف أنى لا أكره
                                ربما أحزن كثيرا ، و أذيق نفسى ويلات الألم
                                لكن لا أكره .. لا أعرف هذا الكره ، رغم أننى محاط به
                                دائما .. ودون سبب

                                كن بخير أخى فتحى
                                أرجو أن يسمعنا أخى الفاضل محمد الموجى
                                و يأتى بك بيننا !!

                                عيد سعيد


                                والنص التالي هو نموذج رد الأستاذ فتحي حسان محمد على رسالة الأستاذ ربيع عقب الباب ، وهي منشورة تحت نفس الموضوع والملتقى ، المشاركة رقم 18 :

                                الأستاذ الفاضل والقاص المبدع أخى / ربيع عقب الباب
                                والله لم اعرف برسالتك الجميلة البديعة التى احرجتنى جدا إلا هذا التوقيت الساعة الواحدة ليلا ليلة الأحد 6/12، هذه هى البداية حتى لا تظن أنى لم ارد بسرعة ولم اهنؤك بالعيد كما شملنى كرمك وعطفك وحسن خلقك الرفيع النبيل عن حق وصدق 0
                                واقسم لك أنه لم يكن فى يوم من الأيام بيننا ثمة خلاف إلا حين تلك الواقعة التى لم اعرف انها بالمصادفة أو خطأ غير مقصود عندما فنده الأستاذ والأخ محمد إبراهيم سلطان فى رسالته بعد حين ، وقد حظرنى الاستاذ محمد شعبان الموجى ولولا هذا الحظر لكنت قدمت اعتذارى ، ولكن ما حدث حدث مع أنى ظللت وقتا طويلا الوم نفسى ولكنى لا اعرف المراسلات الخاصة حتى اراسلك0
                                كم اخجلتنى واحرجتنى وعاقبتنى برسالتك ومباركاتك بالعيد ، والله لهو اكبر عقاب يؤلمنى ، فأنا لا اعرف الآن ما اقدمه لك يغسل زلتى غير المقصودة ، غير أن اقول لك أنك الأخ الأكبر لى 0

                                كل عام وانت بخير
                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                دمت بكل خير وحب وسلام
                                بارك الله فيك وفى كرمك وحسن خلقك
                                أخيك فتحى
                                أما الإخوة الأفاضل الذين رحبوا وشكروك فيجب أن اشكرهم واحد واحد ، وهذا ما سافعله بإذن الله فلهم التحية والإكبار والسلام والتقدير


                                بوركت الأستاذين العظيمين
                                أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                                لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                                تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                                تعليق

                                يعمل...
                                X