استاذتنا رشا العبادية
وهل هناك اجمل من هدف السلام .. بين الناس عامة وبين الأصدقاء خاصة ..
هكذا وصانا رسولنا الحبيب : "أفشوا السلام بينكم " .. ولم .. لنتحاب .. لنتقارب ولنتشارك الأفراح ولنتعاضد عند المصاعب والأتراح

"أفشو السلام " أفضل باب يقصر المسافة للرجوع والعودة بين الناس الذين باعدت بينهم الخصومات او عدم الثقة او باعدت بينهم المنافسات والمحاورات والجدال العقيم ..

" أفشوا السلام بينكم " ونحن لذلك هنا .. لاهل الملتقى وجهنا النداء .. لنقم دولة السلام .. لنعش السلام فيما بيننا .. ولتُصَفَى القلوبُ من ضغائنها ومن شوائبها المتعلقة بها بدون مبرر حقيقي ..
معظم الخلافات بين الناس تحدث لأسباب أقل ما توصف بها انها ليس مبررة أبدا لحدوث فراق أو نشوب خصام ..

" أفشوا السلام " إنها دعوة رسولنا وحبيبنا محمد ابن عبدالله ..
فهل من مستمع ، وهل من معتبر .. وهل من مطيع ومسترشد ..

شكرا رشا على سلامك الجميل

وبوركت

أخي العزيز الأستاذ خاليل بادي
معك حق في كثيرمما قلته .. وقد مررت به شخصيا في بداياتي .. ولكنني لم انهزم امام أي تعليق محبط .. فقد تعلمت ان التعليقات والملاحظات المعقبة على الأعمال الأدبية .. تنبع أحيانا من خصوصية الناقد نفسه ... من خلال ارجاع النص بمدى مقاربته لتخصصه او لفكره او لنوعية الأسلوب الذي يمارسه ..
...
ولكن تظل " الصدمة " هي صاحبة التاثير على كاتب النص .. فمن المعلوم بديهة ان كل كاتب يعتز بنصه ، ويعتبره جزءا من ذاته ، وعندما يفاجا بان هناك من ينتقص منه ويعيب فيه .. يصاب بالصدمة ..
لكن سيدي ليس كل ناقد مثل غيره .. فكما قلت لك .. النص مفتوح وله مفاهيم ومعاني بعدد قراءه . .

وأحيانا سيدي يحدث العكس .. فبعض الكتاب يقدمون نصوصا غاية في الضعف ، وعندما ينصحهم الناقد صادقا ويحاول توجيههم نحو الطريق الأصوب لفعل الكتابة السليمة .. نراهم يتهجمون عليه بدون داع .. ويمارسون عناد الكبرياء الذي يحرف المصاب به عن سواء السبيل ..

وأخيرا يظل ان اوجه النداء خالصا للجميع اساتذة كبار وقراء ... ان رفقا باخوانكم من الكتاب خصوصا المبتدئين .. فهم احوج إلى تشجيعكم وإسنادكم وليس إلى تنفيركم وتثبيطكم للهمم ..

والله الموفق
بوركت سيدي

أستاذي العظيم محمد سليم
سلمت يمينك التي كتبت ، وسلم فكرك الذي املى ..
نعم سيدي .. الاعتذار فقه وادب ووو ... فــــن ...
لماذا فن يا سيدي .. لأن الفن يعني الجمال والاجادة وإخلاص الصنعة وصدق النية .. وكما قلت يكتمل حدث الاعتذار ..

( بالنظرة الحانية ..
وباللمسة الودودة ..
وبلين الكلمة وهمس الشفاه ..
وبرسم بسمة ممزوج بعتاب وحسرة .. )

وبالصراحة المباشرة الموجهة لمن تريد الاعتذار إليه :
(أنا آسف جهارا نهارا فى وجهه)ا

سيدي وأستاذي الرائع
لا تزال الحكمة تنضح من جوارحك ، وتفيض علينا بحب نستشعره في حروفك المتادبة .. التي يشي كل حرف منها بانك صاحب خلق رفيع ، وذو رأي حصيف ...

والإعتذار ياسيدي لا يجب ان يمل منه ، ولا ان تفتر هممنا من تكراره .. بل نؤكد عليه ونمارسه في كل مكان وفي أي وقت ..
أما ما يجب علينا تجنبه ، وعدم تكراره .. إذا كان الاعتذار يؤذي نفوسنا كما يعتقد البعض .. فهو الامتناع عن الخطا ، وعدم تكراره .. فمن الناس تراهم سيدي يستمرئون ارتكاب الخطأ تحت مظلة الاعتذار القادم .. هنا يكون الإنسان قد اخطا فعلا ومتعمدا وقاصدا فعل الخطا .. وهنا يصيبه العيب ويشينه ... حيث من المعلوم إن الانسان مخلوق عاقل .. يدرك ويفهم ويتعلم .. اما عندما يصر على ارتكاب نفس الخطا ؟؟؟! ...
سيدي انت أقدر مني في التعبير عن هذه الحالة غير السوية

بورك قلمك المؤدب العذب أستاذي

استاذتي المبدعة سمية الألفي

صدقت والله .. في سؤالك .. لماذا .. وأكررها لماذا لماذا لماذا لماذا ..
هل في الحياة ما يستحق ان نخسر لأجله احبائنا وأصدقائنا ..
لماذا ؟ سؤال شرعي . .. وهو ايضا سؤال لمحاسبة النفس .. لماذا فعلت ذلك ؟، لماذا اخطات في حق صاحبي ؟، لماذا تسرعت فسببت وشتمت محدثي ؟ ، لماذا عاندت وكابرت ورفضت ...؟!! لماذا لا استطيع نسيان انه أفضل مني ؟! ... لماذا لست مثله ؟!
لماذا يحوز على القبول أضعاف ما احصل انا ،
لماذا ...؟
قد ينتهي العمر .. ولماذا لاتنتهي ..

ويظل الدعاء مسك الحديث وخير الجواب ..
"اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنو "

أستاذتي الفاضلة منجية بنت صالح

نعم هذا ما نحتاج هنا في الملتقى كما نحتاجه في حياتنا اليومية ..
نحتاج ان نتفاهم وان نتعاون وان نتحاور وان نكون اخوة متضامنون على الخير ..
ونحتاج ان تكتبي وان اكتب وان يكتب آخرون .. فيما يقرب ويوطد المعاني والمفاهيم الخيرة في نفوسنا ، جميل ان نكتب جميعا في أصول التعامل البشري الأخلاقي المتزين بجمال الايمان وعمق الانتماء وصدق النوايا ..
لنواصل الكتابة ولتكن دعوة مفتوحة من اجل الإخاء والمحبة ..
ولنثبت للجميع ان الوحدة الاسلامية و العربية قائمة هنا رغم خلافات الرأي العابرة ..

بوركت سيدتي الكريمة

استاذنا الكبير د.م. عبد الحميد مظهر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سيدي بل نحن من يعتذر إليك .. نحن من قصر في حقك ..
من بحرك ننهل كنوزا ، ومن فكرك تغذي عقولا ، وبأخلاقك العالية تتدغدغ احلامنا ..

شكرا لك استاذي الكريم ...
والدعوة مفتوحة للتسامح والعفو والاعتذار
لنقفز عن كل الحواجز ولنحطم الأسوار .. الوهمية ...

بوركت سيدي واستاذي

أخي الأستاذ قاسم عزيز
حياك الله وبياك

أشكرك على طرحك الطيب ، ومنه انطلق إلى السؤال التالي :
لماذا نتعجل أن يعتذر لنا الآخرون ونلح في ذلك عندما يخطئون في حقنا ؟
ولماذا لا نمارس نفس الشيء عندما نخطئ نحن في حق الآخرين ؟

هل الاعتذار يلبسنا ثوب المهانة ؟
وهل الأسف يحط من عزة نفوسنا ؟
وهل التواضع للغير يقلل من شأننا ؟
نعم ..
البعض وهم كثيرون للأسف يفكرون بهذه الطريقة ..
يتحمسون لأنفسهم ، ويتراخون أمام حقوق الغير لديهم ؟؟
هل لأننا أعلى شانا منهم ، "ألسنا كلنا أولاد تسعة " ، إذن لماذا لا نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا ، ألم يدعونا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام إلى ذلك : " أحب لأخيك ما تحب لنفسك " وألم يقل : " يعرض هذا ويعرض هذا ،وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "

هي دعوة تظل مفتوحة لنشر السلام ..

بوركت أخي العزيز

أخي الأستاذ عزام يونس الحملاوي
حياك الله وبياك

نعم ..
كما إن للاعتذار فائدة نفسية مهمة ...
فمن المعروف علميا وطبيا ان التوتر يضيف ضغوطا كبيرة على الإنسان إلى جانب ضغوط الحياة ، وإحساس الإنسان بان ثم شخص أو أكثر يرتبط بهم يمتنعون عن التواصل معه ، لوجود خلافات أو وقوع أخطاء فردية من جانب واحد أو متبادلة .. وشعوره أن استعادة الحياة الطبيعية كما السابق يستلزم اتخاذ خطوة من جانبه لإنهاء هذا الوضع المتأزم .. يجعله في حالة من الحيرة والتردد والتفكير العشوائي .. والشيطاني .. اعتذر ... لا اعتذر .. وهكذا تمضي الأيام بدون حدوث خطوة ذات معنى في اتجاه المصالحة ..
هنا يشعر الإنسان بقيمة ما فقد من جميل الصحبة ، وبأهمية ما خسره من علاقة حميمية كانت بالنسبة له ملاذا وراحة يتبادل خلالها المكاشفة والحوار الإنساني بتقدير واحترام متبادل ..

من المؤلم أن نترك أنفسنا فريسة لمثل هذه الأوهام ولمثل هذه الضغوط لتفترس إنسانيتنا ..
ومن هنا يعتبر الاعتذار طريقا سريعا لجلب الراحة النفسية ، ولتعديل السلوك الخاطئ

بوركت استاذي

أخي الفاضل غسان خلاصي
اشكر لك تحيتك بالعيد لي ولأخي يسري

وكل عام وأنت بخير

صدقت أخي بالنسبة لبعض الكبار .. الذين يعتقدون خطأ أن اعتذارهم لمن هم أقل منهم يمس من تقديرهم لأنفسهم ، أو يحط من كرامتهم ..

ومن هنا ليس المطلوب منا إجبارهم على الشيئ ..
بل المطلوب منهم هم ..
أن يقنعونا بجدواهم

بوركت سيدي

أستاذنا الكريم بهائي راغب ..أشكرك أشكرك أشكرك ..
مرة لحلو كلماتك وطيب معشرك وتواضعك ..
ومرة لطريقتك فى الرد على مشاركات الزملاء ..فمع كل مشاركة تضيف لنا جديدا من علمك وفكرك ..فأضحت ردودك وكأنها مقالات قائمة بذاتها ..وهذا يُدلل على ثقافتك الغزيرة وتمكنك من تطويع المشاركات لتصل بالقارئ إلى ما تود وترغب ...
والثالثة ..لك طريقة بسيطة ومحببة لجذب القارئ ...
والرابعة ..أتحت فرصة للجميع كي يدلو كل منا بدلوه فى ( فن الاعتذار ) فكانت مشاركات الزملاء ثرية تعبّر عن أدباء ومبدعين بحق ..وجعلتنا نشاركك مقالك فتملكتنا النشوة والفرحة أننا نستطيع أن نكوّن فريقا ثقافيا ( كل حسب ثقافته وقدرته )....
أستاذنا أتابعك والزملاء والزميلات لأنى أريد أن أتعلم فنون هذا الفن ( فن الاعتذار) منكم جميعكم .....
وأخيرا أسمح لي بإضافة ما سبق وكتبت
( جزء من ؛ من ثقب الباب ..)أظن سيكون ملائما ....

((...............
فهل الإنسان ألنتّي بقادر على تغيير طباع ورؤى أخاه ألنتّي؟..
ولم يتناحرا من أصله ؟...
وعلى ماذا التناحر والعراك في شبكة من خيال ؟........
بحثتُ كثيرا علني أجد إجابة تريح عقلي من كثرة الفكر والتفكير فلم أجد ...
إلا ........
إلا ماذا ؟!....
إلا أننا مرضى بخزعبلات وتفاهات تجعل منا مجانين لا ندر إلى أى منعطف نسير ..و كثير منا يحاول قتل وقته الفارغ بلا هوادة وبتصميم من يريد أنتحارا فيكرر محاولاته مرارا وتكرارا ..وطبعا يُكرّر الراغب فى الإنتحار محاولاته بعد أن وصل درجة اليأس من الحياة وتيقن أن الحياة بلا معني .. وأنه لا يرغب في الإستمرار بحياة يعاني منها الأمرين .. وإن كان هذا هو المعنى البسيط لفكرة الإنتحار فما معني أن يبحث فرد منا عن خصمه ليظل يكيل له اللكمات مصمما على أزاحة خصمه من أمام عينيه !؟.. أنُمارس حقا الإرهاب الفكري ؟ أم أننا نتطاحن مع بعضنا بعضا ليسحق كل منا الآخر ؟!.. أم أن الحدوتة ببساطة أننا نبحث عن نقارات متوهمة وبطولات زائفة في خيال شبكة عنبكوتية !!..
أم أننا فقدنا معنى وأهمية وجودنا على أرض الحقيقة فهرولنا الى خيال ألنت علنا نجد لنا ظلا ؟؟!!............
...... ......))
أعترف أنها وجهة نظر قاسية ولكن الكتابات السخرية هكذا ...
معذرة الزملاء والزميلات ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم والذي أحترمه بقوة
لا أعلم لقد كنت والله أنسى حتى الأساءة
وحين يسيء لي أحد بعد ساعة ربما أكلمه وأضحك
فيقولون ألم يحدث بينكما كراش أقول لم نسيت
وأكون قد نسيت والله فعلاً ،
لكنني الآن لا أعلم !
حقيقة لا أعلم !
إن أعتذرت قالوا خائفة ومخطئة !
وإن رددت قلوا لسانها طويل وحقودة ومشكلجية !
وأن سكت قالوا تهرب فمالحل ؟ماذا أفعل لكي أرضيهم؟
لن أكون مجرد ظل أو مهمشة معاكم معاكم عليكم عليكم
ولكنني فعلا تهت وبدأت أتساءل !
أين الأسلام وتعاليمه منا ؟
نحن مجرد حروف وكلمات جوفاء للبرستيج فقط !

أستغفر الله وأتوب إليه ،

شكراً لكَ

اخي واستاذي العزيز محمد سليم
يا طيب الطيبين

بداية أشكرك على كل حرف كتبته في تعابيرك الحلوة الطيبة الجاذبة للنفس ..
وأقدر للجميع مشاركته في هذا الموضوع والذي أعلم انه بدون تلك المشاركة لم للموضوع أن يأخذ أبعاده الجميلة والمؤثرة نحو بناء علاقة احترام وتقدير متبادل بين الأخوة هنا ، أو خارج الملتقى ،
وكما قلت في البداية انني افتح النافذة قليلا وانتم من يفتحها على مصراعيها .. لنتنشق عبير الحرية ونتسم عبير التواضع والمحاسبة الشفافة للنفس .. ولنمارس فعل الاعتذار المقرون بآيات الاحترام والتبجيل للآخر ..
فكما تعلم سيدي ان الاعتذار ما هو إحدى الوسائل الشرعية لمحاسبة النفس على ما ترتكب في اليوم والليلة من معاصي واخطاء في حق الغير .. ومن ذنوب في حق الله سبحانه وتعالي .. وهنا تكمن اهمية ممارسته وتأصيل تكوينه ونشره بين الناس في كل فج ..

وتعلم سيدي أن الإبداع الأفضل هو ما يمكن تطبيقه وما يتم تطبيقه فعلا فوق الأرض ، وليس ما نعبر عنه بالكتابة أو بالتصريح الشفوي بعيدا عن تقديم القدوة الحية في التزام الفعل الإنساني الذي يربطنا معا برباط التعاون والتسامح والتراحم فيما بيننا ،

وأؤيدك أننا من خلال ما عبر عنه الجميع أننا جميع متفقون على أهمية فعل الخير والمبادرة بتقديم الاعتذار وسلوكه كتصرف ثنائي وجماعي للتعبير عن تراجعنا عما ارتكبنا أو ننوي ارتكابه بحق أصحابنا وإخواننا في كل مكان ..

قي القلب الواحد .. لا يجتمع اثنان .. الإيمان بالله وإتباع الشيطان ، الاعتقاد بالخير وعمل الشر ، المناداة بالحق وإتباع الباطل ، .. والصداقة والعداوة ..
حتى الجبان الضعيف لا يستطيع أن يجمع المتناقضات في داخله فكيف بالإنسان الواعي المميز المؤمن العالم الأديب المثقف ..
هو في الواقع ومنطقيا يجب أن يكون الأبعد والأكثر حذرا من الوقوع في مثل هذا الشرك الخطير .

وأنا معك .. مما كتبناه وقرانا .. يمكننا تكوين فريقا ثقافيا يعبر بحق عن طبيعتنا البشرية الطيبة التي تتبع الفطرة ..التي لو سرنا على هديها وتركنا أنفسنا تعبر عن ذاتها وفق فطرتها المجبولة على الخير .. لما رأينا مثل تلك المشاحنات ولا الخصومات التي تظهر هنا وهناك بين حين وآخر .. ولأحسسنا بقيمة وجودنا نحيا ونسعى فوق الأرض .؟

وبوركت سيدي الكريم

استاذة الكل وتميمة الخير والشجاعة
غادة بنت تركي

كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم ، ويعلم الله أنني ومنذ بداية التعرف عليك هنا وقد حملت تجاهك من الظن خيره ، ومن التقدير أغلاه .....
فهلا وغلا

هل تعلمين أستاذتي الطيبة .. أنت لم تخطئي أبدا ، وأدعوك أن تواصلي نهجك القويم تجاه من يسيء إليك ..
أتعرفين ستجنين الخير كله وأوله رضاء الله سبحانه وتعالى ، ثم تنعمين براحة الضمير وهدوء البال .. والتخلص من ضغوط لا تلزمنا .. لو وجدت ترهقنا وعلى قول المثل " يا بخت من نام مظلوم وما نام ظالم " ، ما تفعلينه من نسيان لخطاء الآخرين ميزة ونعمة عظيمة من نعم الله ، تصوري انك تقفين عن كل شاردة أو واردة من هذا من ذاك .. ستزدحم حياتك بالمنغصات كلها ، ستتقيد حركتك ، وستذوي ابتسامتك وتذبل نظراتك ، وستكبر تكشيرة وجهك ، ,, وملامح السماح والطيبة التي تضيء وجهك ستبهت وتزول مع الأيام ..
وتذكري أستاذتي أن الذي ينسى ويعفوا ، حتى لو وصف بالضعف والجبن من قبل الآخرين .. فالحقيقة انه هو الأقوى وهو الأشد والأملك لنفسه مقارنه بهم .. من المتسرعين والمتهورين . ... ألم يحذرنا رسولنا الكريم من الغضب .. لماذا .. أليس من اجل سوء تبعاته على الإنسان نفسه وعلى علاقاته مع الآخرين حوله .." الشجاع من يمسك نفسه عند الغضب "

وأذكرك بأول حادثتين للمعصية :
الأولى عصيان إبليس لعنه الله لربه عندما أمره بالسجود لآدم عليه السلام .. فرفض ولم يعتذر أو يتب إلى الله عن معصيته بل استكبر واستعلى .. فحقت عليه كلمة العذاب جزاء مخلدا فيه ..
والثانية .. معصية أبونا آدم عليه السلام لربه .. عندما نهاه أن يقرب من الشجرة .. فلم يطع واتبع غواية إبليس له ..هنا لم يستكبر آدم ولم تأخذه العزة بالإثم .. بل رجع إلى ربه وأناب .. أي تاب واعتذر واستغفر لذنبه ..
فماذا كانت النتيجة .. أن يتوب الله عليه ..ولكنه في نفس الوقت استحق عقابا آخر .. أن يخرج من الجنة مؤقتا ... إلى الأرض ..
ليحارب عدو الله وعدوه ..إبليس

سآت على هذه القصة بتركيز وتفصيل أكثر إن شاءالله .. وإن كنت وددت أن يأتي عليها غيري من أساتذة أفضل يسبقونني علما وفكرا ..

وبوركت غادة

الاعتذار مرة أخرى
اخواني احبابي واساتذتي و
هل ما زلنا نحفظ للاعتذار قيمته في حياتنا
هل نمارسه فعلا بعد ان نخطئ او نسهو
أسئلة كثيرة اجتاحتني وانا ارجع إلى هذا المتصفح الجميل عن الاعتذار
وبعد حوالي 12 عاما من طرح الموضوع هنا
هل مازلنا نخطئ . .عن نفسي أجيب نعم
وهل مازلنا نعتذر .. وعن نفسي أجيب نعم أعتذر دائما إلا في بعض المرات حيث ألجأ فيها إلى الله أن يقبل اعتذاري وتوبتي

وأعترف لكم بصدق أنني مازلت وسأبقى حافظا للاعتذار جماله وقبوله في نفسي
لأنه فعلا جميل جميل كجمالكم
تقبلوا حبي وأسفي واعتذاري عن كل خطأ ربما احدكم حمله مني على نفسه
بوركت قلوبكم
ودمتم كما عرفتكم دائما منبعا لللطف والحب والصداقة والصدق والجمال والأدب والرقي والأخوة والمشاركة والنبل والأخلاق الكريمة والقيم الرائعة

سلام عليك أخي حيث أنت
الاعتذار خلق نبيل يعني قبله الاعتراف بالذنب، والاعتراف بالذنب يليه الندم، والندم توبة
مكثت طويلاً هنا وقرأت شيئاً من ردود الزوار لهذا المتصفح القيد الذي لا يبلى ..
أما رأيي الشخصي ..
وهو..
في هذا العصر الملون والذي اختلطت أمورنا فيه بعضها ببعض ، فلم يعد الحق بيّن والباطل بيّن ، حيث بت لا أعرف متى أخطئ ومتى أصيب ؟!
وبالله أقسم أن هذا يحدث معي ، خاصة فيما يتعلق بعلاقاتي الاجتماعية
احترامي...ناريمان