المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
مشاهدة المشاركة
أخى الحبيب/ محمد شعبان
تحية لك وأشاركك استخراج جماليات مشاركتك:
1-الرباعية غنائيةعرجاء الرابع أى اختلفت قافية رابها عن ثلاثتها الأولى.
2-كما أن ياريتنى تعادل ياليتى بالفصحى التمنى - وليس الرجاء الممكن تحقيقه- والمحال تحقيقه!
3-ولابد أن نتفق مع أساتذة النقد الكبارعلى ما ذهبوا إليه وهو:
لواجتمع نقاد العالم على سبر أغوار النص ما استطاعوا وسيبقى سر يعلمه المبدع - وقد لايعلمه- فقط!!.
4- المعنى الذى تلقيته- بذائقتى النقدية ولعلنى أصيب - بفضاءات التلقى الرحيب هو:
أن الشاعر الغنائى - وليس كما يسمى الكاتب الغنائى!-يقول مخاطبا حبيبته:
ليتنى طائرا أطير باستمرار فى فضاءات العشق حولك لاترين غيرى ولا تقترب منك سهام غيرى!.
هذا تمنى كما سبق قولى - وليس رجاءًا ممكن التحقيق-لأنه إنسان ولن يتحول لطير فى الحقيقة(فى الواقع)وهذه مبرر رائع للإستخدام ياريتنى (يا ليتنى)!.
أما فى درب المجاز فقد يكون قصده طيران عشقه باستمرار وهنا تمنيه لظروف قد تحجب عنه حبيبته رغم أنفه وهى ظروف شرعية جميلة لاقبح فيها كما تلقيت أنت- مع احترامى الكامل لتلقيك القبح- هذه الظروف عديدة
أقربها مرض الحبيبة وظروفها البيولوجية الشهرية وارضاع صغيرها وهدهدته لينام وانشغالها بواجبها المنزلى حتى الثانية صباحا فى إعدادات البيت المختلفة لكونها موظفة حالها كسائر أحول مثيلاتها زيارتها الضرورية للأهل....ألخ
كل تكل الظروف ينظر لها الحبيب على أنها شركاؤه فى حبها!!!!
تذكرتنى تلك المقطوعة الشعرية تماما بمقطع شعرى باحدى أغنيات كوكب الشرق الذى يقول الشاعر فيه:
(واحشنى وأنت قصاد عينى....!!)
سألت خبيرة بأمور المرأة عن ذاك المعنى كيف يكون؟!
أجابت: خطيبان فى فترة العشق الجميل- الخالى من مشاكل الزوجية التى لم تتم فاعلياتها بعد- وتقول المخطوبة لخطيبها:واحشنى وأنت أمامى ولكن هناك موانع شرعية بيننا حيث لم ندخل بيت الزوجية دخولا شرعيا بعد!!
.........
........ألخ
دمت بألق
ولى عودة
ولك وللمشاركين محبتى فى الله



تعليق