قصص قصيرة جداً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #46
    الأخت الفاضلة الأستاذة آسيا
    شكر الله مرورك وتعليقك.
    وأرى في تعليقك نقطة مهمة هي في صميم ما تناولتُه في تعليقي أعلاه على مداخلة أخينا الفاضل الأستاذ الحلبي، وهي تلك المتعلقة بفهم القارئ للنص من جهة، وما يقصده الكاتب من جهة أخرى. فما كتبته بيدي لم يكن يتعلق في أصل فكرته بدفن مسلم، ولذلك فإن كلمة ثوب فقط لا تفي بالغرض الذي قصدته. أما كلمة "تفرقوا" فإن كلمة "انصرفوا" حضرتني وقت الكتابة، ولكني عدلت عنها لأن القيام بفعل إهالة التراب بعد الدفن يتضمن أنه لم يبق شيء يفعلوه للميت بعد ذلك. وتأتي عبارة "لم يلبث" لتخبرنا بمرور فترة زمنية قصيرة جدًا. ومن هنا فإهالة التراب واللبث اليسير تغني عن "انصرفوا" أو تفرقوا، ومن هنا عدلت عنها.
    أما "الواوات" فكما أسلفت لها غرضها في اللغة ومنها انضمام الأفعال والتحامها بعضها ببعض، وليس على سبيل الانفصال أو التفريق أو التراخي. وهو غرض بلاغي، إن لم يتضح في ذهن القارئ من الناحية اللغوية فهذا لا يمكن لي أفعل له شيئًا. ويكفي في هذا المقام حديث أبي أمامة الذي اقتبست منه عبارتين أعلاه. وجاء فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    سبحان الله عدد ما خلق، وسبحان الله ملء ما خلق، وسبحان الله عدد ما في السماوات وما في الأرض، وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه وسبحان الله ملء ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شيء، وسبحان الله ملء كل شيء" وجاء مثله في الحمد لله، في الحديث نفسه. وهنا تتضح الفائدة العظيمة من استخدام الواو، من إضافة كل عبارة ذكر إلى الأخرى على سبيل الانضمام وليس الانفصال. وهذا هو الغرض ذاته الذي قصدتُ إليه في سردي المتواضع. ومن ناحية أخرى فعدم وجود "الواو" في إعادة طرحك للسرد أعلاه قبل "لم يلبث" هو في الحقيقة خطأ لا مسوِّغ له. فحين تكون هناك حاجة وضرورة لوسيلة ربط بين أجزاء الكلام يصبح عدم وجودها نقص لا يمكن تبريره؛ لأن اللغة تدحضه. فالغرض من الروابط (حروف العطف وأشباهها) هو "ربط" الكلام حين توجد الحاجة لذلك. وبدونها يصبح الكلام منقطعاً، فينتفي الغرض من الخطاب.

    واسمحي لي بالقول إن استشهادك "نحن نقول : إذا كان بيتك من زجاج فلا تقذف بيوت الناس بالحجارة / لا نقول..إذا كانت جدران بيتك من زجاج" تعوزه الدقة؛ لأن المقصود من القول هو البيت بكامله، أي بأعمدته وجدرانه وأساسه ... إلخ. فإذا ألقى الناس عليه الحجارة تهدم كله، وليس جزءًا منه. أما إذا كانت الجدران فقط من زجاج، ذهب المعنى إلى التخصيص بسبب التصريح بالجزء. فتكون الجدران من الزجاج، ويكون الراجح أن الأعمدة والأساس من غير الزجاج. وحين يلقيه الناس بالحجارة لا تتهدم من البيت سوى الجدران، ويبقى الهيكل بأعمدته، والبيت بأساسه فيمكن إعادة بناء جدرانه ثانية إذ لم يتضرر سواها. وهذا المعنى الأخير غير مقصود في المثل. وكذا القبر، لا يكون من المرمر إلا إذا كانت القبور تُحفَر في قلب جبل من المرمر. وهذا غير صحيح. والحقيقة إني أردت معنى آخر أيضًا وهو عدم الكمال الإنساني حتى في أرقى صناعة. كأن يبني المرء بيتاً ويكلفه الملايين، ثم يترك فيه قدر قلامة ظفر دون طلاء مثلاً. وهذه المعاني والأفكار التي تتولد في ذهن الكاتب ليست كلها انفعالية، وإنما حين تنتقل الفكرة إلى منطقة الوعي الكامل بها تصبح المسألة هي مسألة اختيار للألفاظ وللقوالب اللغوية التي تعبر عن المعنى الدقيق في وعي الكاتب، أي مسألة نحو وصياغة. أما حين يكون التعبير نتيجة تولد المعنى في اللاوعي يصبح النقاش حولها غير ذي جدوى؛ لأن الكاتب نفسه لن يتمكن من الدفاع عن قالب فكرته. وما لا يمكننا إدراك كنهه بحيث نستطيع تكوين صورة ذهنية له يصعب التحدث عنه.

    دمتِ في طاعة الله.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #47
      وهذه الجملة "لأنّ القارئ -عموما-حين يقرأ عبارة قبر من مرمر لا يكون فكره مشغولا بتفاصيل القبر من جدران و سقف و أرضية ويتساءل يا ترى من أين سوف تدخل الحشرات ..و..و .. إنّما ..يهمّه أنّ القبر- على غير عادة القبور الأخرى- هو من مرمر.."
      فيها نقطة أخرى مهمة، وهي أن الكاتب لا يشغل نفسه كثيراً بما يفكر فيه القارئ لأنه في الأغلب لا يعلمه إلا حين يستقبل القارئ كتابته ويعلق عليها مثلاً، أما قبل ذلك فهو منشغل أكثر بفكرته والتعبير عنها واختيار أفضل طريقة لذلك. ومن هنا فحين لا يكون القارئ (وأظن المقصود بعض القراء وليس جميعهم) مشغولاً بتفاصيل كذا وكذا، فإن الكاتب هو الذي ينبغي أن يكون منشغلاً بتلك التفاصيل إن رأى أنها تخدم غرضه. وهذا فرق كبير ينبغي الانتباه له. فإذا شُغِل الكاتب عن أدق التفاصيل فالأغلب أنه لن يتمرس في صنعته، ولن يتميز فيها. بل هو حين يقرر التخلي عن تفصيل معين إنما يفعل ذلك عن وعي به، وليس عن سهو عنه. وهذا هو ما يفرق بين كاتب وآخر. ولا يتضح هذا إلا عند التحليل والتشريح.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #48
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
        واسمحي لي بالقول إن استشهادك "نحن نقول : إذا كان بيتك من زجاج فلا تقذف بيوت الناس بالحجارة / لا نقول..إذا كانت جدران بيتك من زجاج" تعوزه الدقة؛ لأن المقصود من القول هو البيت بكامله، أي بأعمدته وجدرانه وأساسه ... إلخ. فإذا ألقى الناس عليه الحجارة تهدم كله، وليس جزءًا منه. أما إذا كانت الجدران فقط من زجاج، ذهب المعنى إلى التخصيص بسبب التصريح بالجزء.

        أجل و لكننا حين نسمع المثل أو نطلقه لا نفكّر في أرضية البيت مثلا كيف يمكن أن تكون هي أيضا من زجاج ..هذا ما قصدته حين ذكرت حضرتك أمر أرضية القبر.
        ومن هنا فحين لا يكون القارئ (وأظن المقصود بعض القراء وليس جميعهم) مشغولاً بتفاصيل كذا وكذا، فإن الكاتب هو الذي ينبغي أن يكون منشغلاً بتلك التفاصيل إن رأى أنها تخدم غرضه.
        طبعا المقصود بعض القراء فهناك القارئ العادي و القارئ الذواقة و القارئ الناقد و غيرهم..
        فإن الكاتب هو الذي ينبغي أن يكون منشغلاً بتلك التفاصيل إن رأى أنها تخدم غرضه.
        أوافقك الرأي تماما هنا غير أنّ الكاتب لا يستطيع أن يعرف إذا كانت هذه التفاصيل مهمة عند أغلب القراء..أو أن هذا الغرض الذي رأى أنها تخدمه سيوافق قبولا عندهم جميعا..
        على أيّ حال..سعدت بتعقيبك سيدي..
        بارك الله فيك..وشكرا لك.

        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          #49
          [align=right]
          السلام عليكم،

          الدكتور الفاضل أحمد ، أما وقد وُضعت قصتكم هذه تحت الميكروسكوب لتحليلها، فإني أنتهز الفرصة كذلك مع الأخوة الذين سبقوني، وقد أُشبعتْ تحليلًا من ناحية الصياغة، فأود أن أقول رأيي-كقارئة- في الخاتمة، أو ربما ما أحسسته حين قراءتي لها وطبعا نحن ندرك التوقيت الذي نشرت به القصة فقد

          فاجأتني الـ chute بالنهاية قليلًا، وأقصد فاجأتني كفكرة، وظيفة ( السقطة)في القصة مفاجأة القارئ نعم، ولكن كنت أنتظر أنها ستكون مثلًا متعلقة بروائح نتنة منبعثة من القبر ..إلخ أي أن البشاعة من داخل الميت ، لا" بالت على قبره الثعالب.."وهنا أظن المقصود سيرته بعد مماته. فماذا يهمنا من كلام الناس أحيانًا، على أهميته، وبخاصة أنه قد أفضى إلى ربه؟ فهل المراد كان أن هيبته قد زالت من القلوب بكل بساطة؟

          أم أن ما تفضلت به من خاتمة كان مقصودًا لإعطاء القصة بعدًا عاماً لا يتربط بحدث معين من جهة، ولعدم اعطائها صبغة دينية من جهة أخرى.

          أرجو أن تتقبل وجهة نظري دكتور، مع تقديري دائمًا.
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 15-03-2010, 00:14.
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #50
            الحقيقة دكتورة رزان أن هناك عدة مستويات للنظر في أي عمل أدبي. واقتصار فهم القارئ على تفسير معين قد يسوغه السرد ليس أمرًا محبذًا وخاصة حين تسمح اللغة والسياقات بتفسيرات أخرى كلها مقبولة، ولو بدرجات متفاوتة. فلعل كل تلك التفسيرات قصد إليها الكاتب. ولا أدِّعي أني مدرك لأبعاد جميع التأويلات النصية؛ لأن كل قارئ يفهم النص بطريقته، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض طرق الفهم قد تخطئ، ولا تجد دعمًا لها من اللغة أو السياق أو حتى المنطق أحيانًا.
            وإذا أخذنا في الحسبان الجملة موضع السؤال فأنا قد تعمدت في الصياغة عدداً من الأشياء منها طريقة التكفين بحيث لا يقتصر الفهم على أن الميت مسلم مثلاً. فالعادة عند غير المسلمين أن الموتى يكفنون في ملابسهم. وفي كلامنا العادي نستخدم كلمة "ثوب" بمعناها الواسع فهي تعني الملبس بوجه عام، وفي أمور دفن الموتى يكفَّن الميت في ثلاثة أثواب، وهنا فكلمة ثوب لا تعني الملابس العادية. وقد قصدت إلى سعة المعنى في السرد بإضافة النساج وإتقانه للصنعة وأن عمله يدوي، على الرغم من وجود إمكانية التوسع في المعنى في تلك الجملة.
            وينطبق مثل هذا على الخاتمة فما يبقى للميت بعد موته هو ذكر الناس له بالخير، ودعاؤهم له، وعلم ينفع الناس، وصدقة جارية. فإن حدث العكس كان ذلك وبالاً على الميت. وأدنى هذه الأمور هو حسن الذكر. وهذا الميت لم يبق له مجرد حسن الذكر، بل بقي له العكس. هذا جانب. جانب آخر هو أن الثعالب والكلاب قد تكون رموزاً لأنواع من البشر، وقد تكون هي الحيوانات بذاتها، بمعنى أن الشرس من الحيوانات (الثعالب) والمستأنس منها (الكلاب) -وهي ترى ما لا نرى- لم ترع حرمة الأموات، بل نال الميت منهم أقذر ما يقدمونه. وكذلك فالكلاب منها الوفي ومنها غير ذلك، ولكنها جميعاً تتفق في نجاسة أصيلة. وهذا كله يدور في حين أن تدابير كثيرة قد اتخذها دافنوه حتى يكون ميتهم محفوظًا في بيئة يبدو في مظهرها أنها للتكريم. والناظر لا يعرف ما يحدث تحت الأرض، فقد تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة، ولا يمثل القبر المرمري أو النعش الأبنوسي بمزلاجه الذهبي أو الكفن الثمين أي فرق في مصير الميت عند لقاء بارئه.
            والسرد الموجز يحاول أن يحشد أكبر قدر من الصور والمعاني في ألفاظ قليلة ليسمح لخيال القارئ بالسباحة والسياحة دون قيود تُقصر المعنى على شيء بذاته، وهو حين يحدث يكون مقصودًا لخدمة غرض آخر في القصَّ.

            دمتِ في طاعة الله.
            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • محمد خير الحلبي
              أديب وكاتب درامي
              • 25-09-2008
              • 815

              #51
              ثمة طريفة لابد من العودة اليها ..وهي أن الأديبة أسيا وجدت في كتاب عتيق لاأسم لمؤلفه وعليه مزق من ورق ..ما معناه أن(ورود) جمع وردة...ولم يحدث أن ذكرها سوى هذا الكتاب أحد..
              عجبا..!!!!!

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد خير الحلبي مشاهدة المشاركة
                ثمة طريفة لابد من العودة اليها ..وهي أن الأديبة أسيا وجدت في كتاب عتيق لاأسم لمؤلفه وعليه مزق من ورق ..ما معناه أن(ورود) جمع وردة...ولم يحدث أن ذكرها سوى هذا الكتاب أحد..
                عجبا..!!!!!
                الشاعر الرقيق محمد خير الحلبي..
                يسعدني أنّك وجدتَ في كلامي طرفة..أليس جميلا أن نجعل الآخرين يبتسمون..؟
                لم أقل أنّه لم يحدث أن ذكرها سوى هذا الكتاب..
                و لا يأخذك العجب..
                ذلك الكتاب العتيق هو أحد كنوزي التي لا أستغني عنها..
                أما الآن فقد عدتُ إلى قواميسي اللّماعة الأغلفة الحديثة و إليك ما وجدت ُ:
                - في معجم للدكتور .: جوزيف إلياس
                -معجم مدرسي./ المجاني المصوّر /
                -دار المجاني.
                -طبعة ثانية سنة 2000
                -بيروت..لبنان.
                -صفحة رقم884
                ما يلي :
                ال ورْد ...(واحدته وردة جمع وِرادٌ و وُرودٌ ...نبات شائك يزرع الخ..الخ )
                ربما لو سمح لي الوقت سوف أعود إلى قواميسي الأخرى..و صدّقني سعيدة جدا أن إستفزّيتني هذا الصباح فرُحت أفتح أبواب مكتبتي بحثا عنهم..
                تعلّمتُ الآن أن وِراد أيضا جمع ورد..كنت أجهل ذلك قبل الآن.
                شكرا لك.
                تحيّتي و..صباحك..ورْد . وُرود..
                التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 19-03-2010, 05:44.
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • هديل اليوسفي
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2010
                  • 206

                  #53


                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  جميل أن أتعقّبَ هذا الأثر ..
                  بعض النقاشات مكتظّة بالفائدة على قلّتها

                  د/ أحمد الليثي تحيّة و تقدير
                  سأقتفي وهج هذا الإسم أنّا حلّ

                  غاليتي الأستاذة آسية رحاحلية
                  تحيّة إعجاب و محبّة لشخصكم و قلمكم الجميلين
                  هناكَ أسماءٌ تفرض الحظر على الذّائقة .. بالأمس تركتُ الرّحال على ضفاف " أيّامي العجاف " و لا أدري متى سأتابع مسيري

                  فخورةٌ لتواجدي بينكم

                  تقديري
                  [LEFT][COLOR=darkred][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][B]"كن أنت التغيير الذي ترغب رؤيته في العالم" [/B][/SIZE][B][SIZE=4][U]غاندي[/U][/SIZE][/B][/FONT] [/COLOR][/LEFT]

                  تعليق

                  • د/ أحمد الليثي
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 3878

                    #54
                    خَرَجَ يَهْتِفُ بِسُقُوطِ كُلِّ شَيْءٍ ... سَقَطَ كُلُّ شَيْءٍ.
                    وَعِنْدَمَا حَانَ وَقْتُ الْبِنَاءِ وَجَدَ أَنَّهُ لاَ يُتْقِنُ شَيْئًا سُوَى الْهُتَاف.
                    د. أحمد الليثي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    ATI
                    www.atinternational.org

                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                    *****
                    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
                      خَرَجَ يَهْتِفُ بِسُقُوطِ كُلِّ شَيْءٍ ... سَقَطَ كُلُّ شَيْءٍ.


                      وَعِنْدَمَا حَانَ وَقْتُ الْبِنَاءِ وَجَدَ أَنَّهُ لاَ يُتْقِنُ شَيْئًا سُوَى الْهُتَاف.
                      جميلة دكتور الليثي
                      كان عليه قبل أن يهتف يتعلم كيفية البناء
                      يبدوا اننا ا زلنا نعزف بلا أوتار وإلا لكنا وصلنا منذ زمن
                      ومضة في صميم الواقع
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #56
                        أَظْهَرَتِ التَّحْقِيقَاتُ بَرَاءَةَ الرَّئِيسِ مِنْ تُهْمَتَيِّ سَرِقَةِ الشَّعْبِ، وَتَزْوِيرِ الانْتِخَابَاتِ؛
                        فَحَكَمَتِ الْمَحْكَمَةُ بِبَرَائَتِهِ،
                        وَسَجْنِ الشَّعْبِ
                        لِمُدَّةِ رِئَاسَةٍ أُخْرَى.
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #57
                          قتلوا القتيلَ، وساروا في جنازتِه.
                          وبعد أنْ دفنوه بأيديهم تحت مترينِ من الخراسانة، زارتْ شرطةُ الفجرِ شقيقَه، وهم يصيحون: ابن الفاعلة، ابن الفاعلة.
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          • فاطمة الزهراء العلوي
                            نورسة حرة
                            • 13-06-2009
                            • 4206

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
                            أَظْهَرَتِ التَّحْقِيقَاتُ بَرَاءَةَ الرَّئِيسِ مِنْ تُهْمَتَيِّ سَرِقَةِ الشَّعْبِ، وَتَزْوِيرِ الانْتِخَابَاتِ؛
                            فَحَكَمَتِ الْمَحْكَمَةُ بِبَرَائَتِهِ،
                            وَسَجْنِ الشَّعْبِ
                            لِمُدَّةِ رِئَاسَةٍ أُخْرَى.
                            ربما الشيء الوحيد الذي بات ينافس الكرسي بقوة هو : الهامش
                            الهامش يلغي التماس حين يكون على مقاس كرسي ورئاسة

                            ثم
                            هفوة سقطت منك هنا:
                            بِبَرَائَتِهِ، ؟
                            تحيتي وتقديري دكتور أحمد
                            لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                            تعليق

                            يعمل...
                            X