لماذا إنتصرت إسرائيل ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
    [align=center] امممممم!
    جميل أنت يا أستاذنا وانت تطعمنا "الأمل"، على مائدة كبيرة لا تحوي سوى أطباق "الفشل "المتكررة

    لتقول
    "لماذا انتصرت اسرائيل؟؟"
    .. ليس إنتصارا وانما هو تباله وإستغلال لعجز الآخرين.
    __ تسليط النسوة على قائدي الجيوش لإرخاء عزيمتهم، ثم إقتحام الخيام والمدن، وضع المخدر بشرابهم .
    . ليس إنتصاراً وإنما خسه ونذالة لا تليق بالقادة بقضية الحق.
    على من إنتصرت تلك العفنة يا ترى؟؟
    على اى طرف يمكنها ان تعلن إنتصارها
    على المقاوميين،بالرجال والأموال والروح
    ام على المتباكيين تحت فراشهم ، ينشدون فرصة للهروب الى مدينة يظنونها اكثر أمناً؟!
    ام على المتجاهليين للأمر والذين لايهمهم خسارة او انتصار ولا يرغبون سوى بالحياة
    بعد ان اطبق اليأس من الإصلاح على إنسانيتهم فباتوا أشباح؟!

    إذن لنغير العنوان سيدي
    "لنجعله هكذا..
    لماذا سننتصر نحن على إسرائيل؟؟

    محقين هم من قالوا
    ان النصر بلا طعم إذا لم ندرك ماهية الهزيمة
    وان الحق بلا طعم اذا لم ندرك ماهية الظلم
    وان الصدق بلا طعم إذا لم ندرك ماهية الكذب
    وان الجمال بلا طعم اذا لم ندرك ماهية القبح
    [/align]
    الأخت الفاضلة رشا
    تمتعت بسحر ورشاقة الأسلوب
    وأكملت بذكاء الفكر والجرأة
    نعم كنت أقصد "تنتصر " بمعنى المضارع والإستمرار
    فكيف لا تنتصر
    وقد إبتعدنا عن الأخلاق
    فهل وصلت الخسة بالبعض أن يسجل آحاديث الماسنجر
    فهذة خسة ونذالة
    تخون فيها من قد أحبك
    أو قال لك شيئا وأعتقد فيك الأمانة
    وأما وأن تنشرها على الملأ
    هنا سنبحث عن ما هو أكبر ويجب أن نضيف لها معني الوقاحة
    هنا ستنتصر إسرائيل
    لأن البعض يريد إفشاء الخبث وإنعدام الأمانة
    فكيف سيحارب قوما
    فقدوا فيما بينهم مشاعر الثقة
    والنظافة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
    لن تنتصر إسرائيل ياعزيزي إسماعيل

    إن للباطل جولة
    كم يؤلمني صمتي!!!

    .
    لا تصمت أخي مكي
    فأنا وطفلي يعلم من أين تأتي الهزيمة
    ولكننا هنا نحاول أن نقول لهؤلاء
    الذين ليس لهم ناقة ولاجمل
    وإن سكتم أفضل لكم
    كلمة "يهود العرب " قاسية من عربي ومسلم وطبعا هذا إذا كان عربيا ومسلم
    ولكن أن تكون من ضمن مفاسد الماسنجرات والكذب على الناس لدرجة أن تنسب الكلام لشهم وأديب فلسطيني الأصل والقلب
    فهذة فظيعة
    وكيف لي أن أصدق هذا الذي يدعي أنه أديب والأدب منه صعب المنال
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 14-12-2009, 08:08.

    اترك تعليق:


  • ثائرأبو لبدة
    رد
    أساتذتي الكرام الأفاضل ،،

    كم كنت أكره تملق و تكبر الأدباء ، المفكرين ، و حاملي الشهادات ،

    وما زلت ْ !

    بالأمس ، كنت ُ أكن ُّ لكم كلّ الإحترام و التقدير ، وما زلت ُ حتى اللحظة

    أحترمكم وأقدركم ، أدباء و مفكرين و حاملي شهادات ،

    ولكم عندي زيادة ،

    أسعد الله أوقاتكم بكل ِ خير ٍ و بركة ، وزيادة ،،

    لا يهم أين أقف ، ومع من أقف ، المهم أنّي ما زلت ُ واقفا ً ،

    ما زلت ُ في لبّ الموضوع ، ولم ولن أبتعد ، لأن في البعد جفا ،

    أساتذتنا الكرام ،، فلتكن ْ مساحة ً للفضفضة ، المهم أن تكون القلوب نظيفة

    وأراكم كذلك ، والحمد لله ،،

    ابتعدت الأمور عن مجراها الصحيح ، وقد غنّى كلٌ بليلاه عن قصد ٍ أو

    غير قصد ، ولا أدري !

    هكذا أنا يا دنيا ، عبارة ٌ قالها خليل السكاكيني ، لها مدلولاتها ومعانيها !

    الفتنة نائمة ، لعن الله من أيقظها ! العلم نور ، ونور الله لا يهدى لعاصي !

    لا خير َ فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها ،،

    أساتذتي الكرام ،

    ردودكم دبلوماسية إلى حد بعيد ولكنها ليست نارية ،،، كخط رجعة !

    و طالما هي ديمقراطية وليست ملوخية ، فاسمحوا لي أن أقول :

    وجدتكم وفيكم الخير و البركة جميعكم ، تقسمون إلى :

    من هو صاحب مبدأ : واثق ، متيقن ، لا يقبل إملاءات من أحد .

    من يجاري الأمور : صاحب حسابات و مصالح ، يقول " فخار ، فليكسر

    بعضه " ولكن ْ يعنيه ما يعنيه ولا يخفى عليكم ْ .

    من يخالف ليعرف : فهو على مبدأ " عنزة ولو طارت ْ " ، لا يؤيد

    مجريات الأمور .

    من وجوده لا يزيد و لا ينقص : يشاهد من بعيد ، وتهمه السطحيات

    والدعاية و الإعلان .

    ما زلت أقول أن الرجال مواقف ْ ، فلنبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين ْ !

    ولنبتعد عن السياسة كلها لأن السياسة أصلها تعاسة ،،

    أذكركم بأنها فضفضة وإبداء رأي ومشاركة للأحباب ،،

    لأنها ديمقراطية و ليست ملوخية !

    طالما كلنّا في الهم شرق ، والوجع وجع الجميع ،

    ودمنا واحد وقضيتنا واحدة !

    لن نقول لبعضنا وداعا ً ولا لن نراكم ثانية ، فكلنّا يحب الترابط و التواصل ،

    فلا داعي للرقص على الجراح ، فلم ولن نكون يهود العرب !

    إختلاف العقائد والمذاهب والأيدولوجيات ، أمر يجعل من الحوار هنا

    عقيما ً نوعا ً ما ، ولكن لا أعتقد ذلك ، عندما تكون القلوب نظيفة

    والنوايا سليمة !

    فيّا شاطر يا فهيم أي سورة ما فيها ميم ؟!!!

    المفاهيم جميعها إختلطت و لكني ما زلت أحفظ مقطعا ً من أغنية قديمة جديدة

    يقول ( المقطع ) : ما ضل لنا في الزمان سوى تنظيف بيوت الــ

    !!!!!!!!!!! ..

    ما زلنا على تواصل ،،

    عسى أن لا نصبح كمن أخذوا يمشون في حقبة الثمنينيات في شوارع القدس

    العتيقة وهم يغنون ما ضل لنا في الزمان سوى تنظيف بيوت الــ

    !!!!!!!!!! ،

    بأصوات عذبة و لحن لا أروع منه ..

    لأنهم من أشرف شعب و من أعظم أمة ، ولكن ما زال هناك من يركبون

    على ظهورهم و ظهور كل المساكين الذين يشكلون غالبية ساحقة من أمتنا

    العظيمة !!! اللهم أحشرنا مع زمرة المساكين ،،

    هكذا أنا يا دنيا !! الدنيا غرورة جيفة ٌ وطلابها كلاب و شر كلاب !!

    لماذا تنتصر إسرائيل ؟

    الحوت ابتلع الشاطئ وما عليه ، المواطن و المسؤول و الحاكم

    و المحكوم و الرئيس و المرؤوس كل ٌ يرى أنه هو الكون و

    الكون هو ، هكذا أنتي يا دنيا !!

    وسوف تبقى تنتصر ،، حتى يشاء الله وينفذنا وعده !!!

    تحياتي لكم والله يوفق الجميع .
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائرأبو لبدة; الساعة 13-12-2009, 21:22.

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    أستاذنا الفاضل
    اسماعيل ناطور
    اسمح لي أن أقول وبصراحة إن الأمة لم ولن تنتصر على إسرائيل مادام البلاء قد عمّ وانتشر على أرضها ....
    فالضمير الحي اليقظ لم يعد كما كان من قبل ...
    والفجور والفحش والإباحية انتشرت دون خوف ولا حياء ولا خشية من الله المنتقم الجبار ....
    ولم يعد لحرمة المسلم وعرضه وزنا ولا قيمة .....
    والأمة اختلفت وتفرقت إلى شيع وأحزاب متفرقة .....
    ودعوات التحرير بحجة العولمة والحداثة والرمزية باتت من متطلبات الحياة العصرية ....
    لكن بقي علينا أن نعلم يا أستاذنا الفاضل اسماعيل أن الأمة تخاذلت عن الجهاد ، وركضت وراء الدرهم والدينار ، وتركت ما أمرها الله به ورسوله الكريم ورضيت بأن تعيش بالذلّ والهوان لأذناب البقر كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
    "إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم بلاءً فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم"
    رواه أحمد.
    وبصراحة أول ما قرأت عنوان موضوعك عدت إلى كتاب الله وسألت نفسي بعدما تلوت :
    ((يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، قال: رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين، قال: فإنها محرمة عليهم أربعين سنةيتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين)) [المائدة/20-26]
    ترى لم عاقب الله بني إسرائيل هذا العقاب الأليم فتاهوا في الأرض أربعين سنة !!!!؟؟....
    ما أحوجنا والله أن نجيب عن السؤال بصدق حينها سنعلم متى سننتصر على إسرائيل !!!...

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    أجل يا رائد سينتصر العرب:
    1. عندما تكف الأنظمة العربية عن سحق الانسان العربي لأنه لا تحرير للأوطان السليبة إلا بتحرير الانسان العربي أولا ..
    2. عندما تتصالح الأنظمة مع شعوبها وتخلق مناخا يسمح بعودة العقول المهجرة ورأس المال المُهرب إلى الخارج ليستثمر ذلك كله في بناء الوطن ..
    3. عندما تؤمن الأم العربية أن المعركة القادمة معركة ابنها وليست معركة ابن الجيران .. عندها سيكون لدينا جيوش وطنية (عندنا الآن قوات نظامية لحماية النظام من الشعب وليس لحماية الوطن من العدو) ..
    4. عندما يشغل مثقفونا جل أوقاتهم بتحصيل العلم والثقافة ونشرهما بين الناس بدلا من التغرير بالصبايا النساء على المسانجر والشات ..
    5. عندما لا نضطر، أنا وأنت وأحمد الليثي ومحمد الموجي وحكيم عباس ومحمد رندي وإسماعيل ناطور وأبو صالح وغادة وخلود وغيرنا وغيرهم إلى قضاء ساعات في كتابة ردود مطولة لأتفه الأسباب ..
    [/align]
    أخي الدكتور عبد الرحمن
    إذن هي أزمة قيادة
    وأزمة ضمير
    أزمة القيادة وتناولتها في كل ما سبق
    لقد كانت مؤامرة رخيصة ولا تزال
    أما أزمة الضمير
    فهذة نتشارك فيها جميعا
    قيادة وشعب
    وقد صدمت لتلك العبارة "يهود العرب"
    ألم يشاهد قائلها قوافل الشهداء
    ألم يشاهد قائلها قوافل الصبية بالحجارة
    ألم يشاهد قائلها الفسفور الأبيض يحرق الحجر قبل أن يحرق البشر
    ألم يستحي من الله في كل ما فعل

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
    أقسم بالله، لن تنتصر إسرائيل
    أخي رائد
    حتى ننتصر
    يجب أن نقرأ التاريخ أرجوك العودة إلى ملاحظاتي الأربعة
    فهي جزءا من تاريخ لا زالت شواهده وآثاره يفوح منها الفساد والمؤامرة
    ولن تنهزم إسرائيل طالما لم ترفع النعامة رأسها لترى الحقيقة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
    لأننا أصبحنا قلم لا يعي الفاجعة

    تطبيع و استسلام وشعارات
    بدنا نعيش يا هووو بدنا نعيش
    لا يهم كيف طالما في جيبنا دولارات....
    اسماعيل الناطور..
    كلما تمادينا بالإنزلاق في تنورة مزينة
    و خرافة الأدب الحديث و لغته اللينة
    تمادت اسرائيل و تمددت
    و يبقى السؤال على لساننا الكليل
    لماذا يا شعب تنتصر اسرائيل ...!!!

    الأخت سلوى
    هناك من الأقلام المدفوعة الثمن
    وهناك من الأقلام التي تعتقد أن أسهل الطرق
    إتباع الرخيص في الجهد والفكر والحياة
    وهناك من الأقلام التي تكتب نقمة وحقدا وحتى بدون ثمن
    شعبنا كان ضحية مؤامرة نسجتها خفافيش الظلام مع كل جبان وشيطان
    ليس هناك مثلنا
    من حارب بالصمود وبالسلاح وبالحجر
    ليس هناك مثلنا
    من إتفق عليه كل نصاب ومخادع
    ليس هناك مثلنا
    من فصلوا القانون والقانون وليتهموا المسروق بإنه يضايق سارقيه
    فنحن أصحاب الحق إرهابيون
    وهم المغتصبون أجلسوهم على الموائد ورفعوا لهم الأعلام في عواصم الشهداء والأبطال
    إنها حقبة من الزمان
    تحتاج للحياء والخجل

    اترك تعليق:


  • سعاد سعيود
    رد

    انتشرت ظاهرة البرمجة العصبية في الأونة الأخيرة في العديد من الدول العربية. كفرع لعمل النفس أو لعلم الاجتماع.. لكنّها ظهرت كنوع من التجارة التي تتداول عبر الدول في وقت متأخر من العمر.

    أعود للطفل العربي كلبنة بناء مجتمع.. هذا الطفل الذي يعاني من الملصقات..ومن أهمّها أنت طفل متخلّف تنتمي لدولة متخلّفة." العالم الثالث"

    كيف ينمو هذا الطفل؟ وكيف يكون مستقبله وهو عاش يجتر هذه العبارة منذ صرخ الصرخة الأولى؟ و كيف يهزم اسرائيل أو غير اسرائيل..
    لكي نهزم اسرائيل ..يجل أن ننزع هذه الملصقات من ظهر الطفل العربي.. بأن ننشئه نشأة صلبة بأنّه ينتمي لوطن قوي..

    فهل أوطاننا قوية؟ وهل يمكن أن نكذب على أبنائنا و نغيّر الملصقات؟

    أظنّ أن المشكلة كبيرة وتدور في حلقة شيطانية مفرغة.

    تحياتي

    سعاد

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد

    الأخت أميرة تاج الدين
    ما تقدم منك وما نقرأ الآن
    لا ينطبق على صعلوك بين الملوك
    بل هو ضمير حي ورأي وفكر راق
    أوافقك على كل ما تفضلت به ولا أنقص من فكرك حرفا
    فعلا تنتصر إسرائيل طالما أن الضمير الإسلامي غائبا
    ولك تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 26-01-2010, 09:46.

    اترك تعليق:


  • محمد رندي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    فعلا غادة فتحت دملها
    ولكن هذا الدمل الأكبر إذا كان لا يزال من يهتم بقضية العرب والمسلمين الأولى
    فهل نسكت على ألفاظ الظلام خلف الماسنجر بأننا يهود العرب
    فهل سكت أنت عندما وجه أحدهم ألفاظا لبعض الجزائريين وقال إنهم بقايا فرنسا
    أنت يجب هنا أن تكون على مستوى الإهتمام العام وليس الإهتمام الخاص فقط
    هذة كلمة كان من المفروض أن لا تسكت عليها لأنك من شعب ذاق القهر
    [line]-[/line]
    ـ ومن قال لك أنني مع السكوت ،، أنا فقط ضد الكلام العام العائم الذي يمكن أن يتوارى خلف عباراته الفضفاضة أي متهم ، أنا ضد التلميح في مثل هذه القضايا الحساسة ، أنا ضد الكلام القابل للتأويل ،، أنا مع التصريح المباشر وفقط

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخوة الأفاضل الكرام
    يهود العرب
    أم ضحايا بعض العرب
    أم أصحاب أرض الأنبياء
    أم من إبتلاهم الله بالصبر وقال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما رواه الامام احمد فى مسنده عن ابى أمامة :
    " لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على عدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ـــ و فى رواية أخرى أو من خذلهم ـــ و لا ما أصابهم من لأواء حتى يأتى أمر الله و هم كذلك ، قالوا يا رسول الله و اين هم ، قال : فى بيت المقدس و اكناف بيت المقدس ".
    قال لي والدي يرحمه الله:
    وكان واحدا ممن حملوا السلاح للدفاع عن ضاحية سلمة من ضمن ضواحي يافا
    كنا مسيطرين على البلدة ولم يكن أحدا من يهود يستطيع الخروج من مستعمرتهم القريبة "بتاح تكفا "
    وفجأة قالوا الجيوش العربية قادمة وأخلوا بيوتكم لأن حرب الجيوش لا تتفق ووجودكم وأولادكم ونساءكم
    صدقنا
    وقطعنا ما أنتجت أشجار الموز وغطيناها بالقش كالعادة "فما هي إلا أيام ونعود"
    حملنا
    شيئا ضئيلا مما نملك وركبنا ما تيسر من سيارات النقل
    وإتجهنا جنوبا
    قالوا :إذا صادفتكم حواجز يهود ....إرفعوا شارة الجيش الإردني والذي كان على قيادته ضابط بريطاني
    وفعلا قابلنا حاجزا وكنت أحمل بندقية وألبس على الرأس ما يدل على جيش عربي
    فكان أن تركنا يهود لنكمل المسيرة إلى الجنوب
    وهذة كانت أول ملاحظة
    ووصلنا
    حيث كان الجيش المصري فتركونا نتجه إلى غزة وهم ونحن على أمل النصر السريع وما هي أيام .........."وسنعود "
    وصلنا غزة
    وجاءت النكبة الصغرى
    إتفق العرب واليهود على "الهدنة"
    وهذة ملاحظة ثانية
    فأصبحنا
    خلف الخطوط لا نقاتل ولا نستطيع العودة
    وإندلعت الحرب ثانية
    وكانت الهزيمة أو النكبة الكبرى
    وأصبحنا لاجئيين
    لم يحارب بعض العرب ولم يتركونا نحارب بأولادنا ونسائنا وبأظافرنا لنبقى في الوطن
    وعشنا أيام بؤس
    أيام عزيز أذلته الحياة
    تفرقنا في أصقاع الأرض
    وصلنا الخليج فكان لنا دورا في التعليم والعمران
    وصلنا إلى حيث كل منا يستطيع أن يصل
    فكان النجاح حليف كثيرا منا
    أصبحنا أكثر تعليما
    وأصبح بعضنا أكثر مالا
    وأصبحت أغلب الشركات المرموقة وخاصة في الخليج إلا وتجد أحد أعمدتها "فلسطينيا"
    وكانت حرب 1967
    وهذة ملاحظة ثالثة
    لم يكن لنا فيها لا ناقة ولا جمل
    وللأسف نحن من دفع الثمن
    الأردن إعترف بإسرائيل وترك الضفة الغربية محتلة
    ومصر إعترفت بإسرائيل وتركت غزة محتلة
    ضحكوا علينا وقالوا
    منظمة التحرير الفلسطينية ممثلكم الشرعي والوحيد
    ولم يكن الهدف نبيلا كالعادة
    وهذة ملاحظة رابعة
    كان الهدف أن يرموا الحمل على من لا يستطيع حمله
    والآن نحن في نظر البعض
    يهود العرب
    فإن كانت مدحا وأشك
    فنحن فعلا خلقنا من الشتات شيئا
    وإن كان ذما
    فلكم الله يا بعض مثقفي العرب
    الحقيقة أمامكم
    والتاريخ متوفر لكم
    وما عليكم إلا أن تقرأوا
    ولكن الله وعدنا بالنصر
    ولسوف ننتصر ..........

    ولتعلم
    الأخت غادة أن الأحاديث الخلفية ومهما كانت
    فالكذب جوهرها
    وليعلم من يقرأ
    من هم يهود العرب
    ومن هم ضحايا بعض العرب
    الأستاذ النبيل إسماعيل الناطور
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لئن شَغلَني التعقيب الأول لي عن إكمال التعقيب على جوهر الموضوع، فإنّه لم يشغلُني طوال الوقت، فحالما عدتُ من الجامعة، بادرتُ إلى فتح الموضوع لأسجّل كلمة شرف بحق الفلسطينيين المناضلين، ونحن مُلزَمون بهذا إنسانياً وإسلامياً وعربياً، لا أقول القدس فقط، بل كل أرض فلسطين التي نؤمن إيماناً مطلقاً لا شكّ فيه بالعودة الكاملة وسقوط إسرائيل ومخططاتها. نحن نحتاج إلى التكاتف والدعم المتواصل، وأن نعتمد في الأقل على أنفسنا في بناء الأواصر الحميمية بين الفلسطينيين وغيرهم من الشعوب العربية، ونحتاج إلى أن لا يلتفت المثقفون إلى العَوام من الناس في اللغط والتناحر، بل عليهم أن يرتفعوا بالناس إلى الهمّ الكبير والمصيريّ، وهي الرسالة المنشودة؛ وليس هذا فقط، فنحن نحتاج بعضنا البعض لتخليص كثير من البلدان العربية من نير المستعمر سواء أكانَ عسكرياً أم اقتصادياً أم سياسياً أم فكرياً.
    خلاصة الأمر ... الإرادة تصنع الكثير، إذا ما كان يسندها العمل الجاد والدؤوب في التوعية واعتلاء الطبقة المثقفة الحقيقية منابر قيادية مؤثرة في مسيرة النهوض الإسلامي والعربي.


    يُشرّفني أني تتلمذتُ على عدد من الأساتذة الفلسطينيين، ونهلتُ من ثقافاتهم، كما لديّ أصدقاء فلسطينيون وأعتزّ بهم، كما أعتزّ بوجودهم في ملتقانا هذا الكريم.
    نسأل الله العليّ القدير أن يُعيد إلينا أرض فلسطين كاملةً محرّرةً وليس على الله بعزيز.
    الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور .. لعل الله يقرّ عينيك وأعيننا بأرض فلسطين المتحررة.
    ولك كل تقدير واحترام.
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 03-05-2010, 05:54.

    اترك تعليق:


  • مكي النزال
    رد
    لا أدري من يقول عن الفلسطيننين يهود العرب
    لكني أدري من الذين باعوا العراق لصهاينة أميركا
    وهم في كل مكان يتكلمون بالوطنية والشرف
    ((في كل مكان أخي اسماعيل))
    وهم الذين باعوا شرفهم ووطنهم دونما حياء
    حين اختاروا العمالة للأميركان وهم عراقيون
    أو هكذا تقول انسابهم وعناوينهم
    ويبقى الفلسطينيون والعراقيون أبطالاً ولو بجزء منهم
    ذاك الجزء الذي قاوم وضحى بدمه وماله وحريته..
    فلا يسؤك كلام السيئين
    طابت ايامك بكل خير

    .

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]2. أنا يا ابن أمي مثلك فلسطيني أبا عن جد ، و ليس في ذاكرتي أعزّ منها و ليس يسكن عظامي سوى زيتونها .. هي عندي رهو ضوء هارب تركّز و تجمّع في رأس رمح يُنكّل في خلايايَ النّواة...
    و عليه لا أدري كيف يصبح الفلسطيني يهوديّا عربيّا ؟؟!!!
    تحياتي لك يا اسماعيل الناطور ، و لا تنسى دعوتي لك لبيتي ، فهي ليست من ضروريّات الموقف بل حق.
    تحياتي للجميع
    حكيم
    رغم أنّني لم أنتهي بعد و لن أنتهي

    [/align][/cell][/table1][/align]
    أخي الفاضل حكيم
    المشاركة 25 كانت للأخوة عامة
    ولكني كنت أكتبها وأنا أتحدث معك شخصيا
    لقد أحسست بكل حرف مما كتبت
    حروف تحمل البلاغة والعاطفة
    فذكر فتيل الكازولين وعائلة عباس والإستاذ خضر عباس والإستاذة سامية عباس تعود بي إلى الطفولة والجيران والأصحاب والأرض التي سنعود إليها حتما وسنعيد نشيد الصباح
    بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي
    وسنبقى العرب الأوائل أحفاد الأنبياء
    وأتعشم أن يكون من ذكرت من أسماء هم أهلك
    وإن كان غير ذلك
    فلا بأس
    فهم أهلنا أيضا

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بوحوش مشاهدة المشاركة
    لماذا تنتصر اسرائيل؟
    بسيطة: لأنها فقط تمتلك المعرفة والعلم والتقنية فيما
    لا يمتلك العرب شيئا من هذا .
    من قال ان العرب لا يملكون شيئا
    عن النبي صلى الله عليه وسلم:
    تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله.
    العلم موجود في كل مكان
    والباحث عنه يجده
    علماء العرب يخدمون في كل مكان ومنهم من قتل عند العودة
    ومنهم من عاش بعيدا لنفسه
    "القيادة "
    هي ما ليس عند العرب وعند غيرهم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة

    حسبنا الله ونعم الوكيل من زمن الأراذل
    من زمن الإنبطاح والإنهزام وثقافة كل شيء إلا ما يبني قيم ويصنع أمة
    وا أسفا على حال العرب وأمة العرب وحماة الأخوة والدين
    عزيزي اسماعيل
    في القلب ما يدمي
    لا يسعني إلا القول حسبنا الله ونعم الوكيل
    تقديري ومحبتي

    ركاد أبو الحسن
    فعلا
    [gdwl]وا أسفا على حال العرب وأمة العرب وحماة الأخوة والدين[/gdwl]
    يهود العرب كلمة قاسية على شعب مناضل لأكثر من مائة عام
    هذا الدجل صنعته أوهام الذين يعتقدون أن الحياة لهو ولعب وجري وراء أوهام المتعة
    في نظرهم أن كل شيئ يباع بثمن حتى الأرض والعرض والشرف
    والأغرب من ذلك أن يباع في أوهام المناصب
    وحتى ولو كانت مناصب تؤخذ وتسحب
    بكبسة زر
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 13-12-2009, 11:04.

    اترك تعليق:

يعمل...
X