لماذا إنتصرت إسرائيل ؟
نقل عن حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية لدى السلطة الفلسطينية (جناح الضفة الغربية)و ابن عم جميل الطريفي و الذي كان في احد المرات وزيرا للعدل في الحكومة الفلسطينية والذي كان أحد المقربين من ياسر عرفات ، و الذي نجا سابقا من محاولة اغتيال من قبل مسلحين في رام الله:
ان حركة فتح اصبحت كاتحاد امارات مثلما كان الحال في المانيا قبل مرحلة بيسمارك عندما تصارع الامراء فيما بينهم حتى قتل كل واحد خصمه.
و لم يقل الشيخ لماذا يقتتلون داخل حركة فتح لكن الامر واضح انهم يقتتلون على مبلغ 4-6 مليارات دولار في طريقها الى الضفة و غزة .
[gdwl]بسم الله الرحمن الرحيم
السيد حكم بلعاوي
وكنت أنت وعلى مدار أكثر من عقد من أهم المناصرين والمشجعين لقائد الغزو لأخلاقيات حركة فتح ونضالاتها محمود عباس " ميرزا " ، كنت ذو اللسان السليط على أهم قائد من قادة النضال الوطني التاريخيين أبو اللطف ، كنت تتحدث كأمين سر للجنة التنفيذية وباسمها وتصدر البيان تلو البيان تتهجم على قيادات فتح في الخارج وكما قلت وأهمها المناضل فاروق القدومي ، ساقتك خيلائك على أن تتهجم على قادة فتح الشرفاء وقادك ذلك إلى أن تتيقن بأنك رقم محسوب في دائرة المصالح مع محمود عباس ، كنت تنقل القائمة تلو القائمة للمصفقين لمحمود عباس للجنة التحضيرية لما يسمى المؤتمر الحركي السادس ، وكنت تقاتل بالباع والذراع من أجل ترسيم تلك الأسماء ، وخرجت من المولد بلا حمص وأنت لست مثل أبو علاء قريع الذي خرج ببعض الحمص استرضاء لتاريخه في تأسيس نظرية أوسلو واتصالاتها .
اتهمت بالتواطؤ في قضية عدنان ياسين ، وهو كان من أهم مساعديك ، كنا نعلم بنظرية الحدس والإستقراء بأن أبو جهاد قد مضى غدرا ، كما كنا نعلم أن قادة حركة فتح الأصلاء من أبو يوسف النجار إلى كمال عدوان إلى كمال ناصر إلى أبو إياد إلى أبو الهول قد ذهبو أيضا غدرا ، وكنا على يقين أن أي عملية صهيونية لا يمكن أن يتوفر لها النجاح إلا بدعم لوجستي ومعلوماتي يقدم لها من بعض المخترقين لقيادة حركة فتح ، هذه بديهيات أمنية .
نعلم أيضا أن كل مرحلة من التهاوي والإنزلاقات كان يجب أن يدفع لها العديد من الضحايا من قادة فتح وكوادرها ، لا أريد هنا أن أدخل في مجال التأنيب أو المطالبة بالتحقيق معك يا حكم بلعاوي ، ولكنني أقول إذا قدمت ما لديك من وثائق إتهام حول مقتل أمير الشهداء وقائد الكفاح المسلح في حركة فتح سنصنع لك تمثال من جماجمنا ، ولأن خسارة حركة فتح في قائدها أبو جهاد خسارة أدت إلى تهاوي هذه الحركة واستفراد التيار التنازلي الخياني الإنقلابي في داخل حركة فتح ، نريد منك أن تبيض نهاية عمرك وأن تضع القضايا في نصابها ، هذا ان اخترت أن يسجل لك التاريخ أن تكون مناضلا استيقظ من غفوته أو إغمائه ، ما ورد في أحاديثك الخاصة عن إتهامات لمحمود عباس حول إغتيال أبو جهاد وتحفظك على الوثائق اللازمة لمثل تلك الإتهامات يجعلك في محل المسؤولية أمام أبناء أبو جهاد وإخوته ومن مازالوا على طريقه ، وكذلك أمام التاريخ والوطن والشعب الفلسطيني ، نعلم حساسية الموقف في الأرض المحتلة ونعلم أيضا أنك لست حرا لنفسك فما بالك أن تكون حرا لوطنك ، وعليك أن تخرج من دائرة سلطة أوسلو ومعطياتها الأمنية وعليك أن ترحل إلى خارج الوطن لتقدم ما لديك من أدلة وبراهين بحرية تكفي لأن توثق كل ما لديك من معلومات للعمل بها .
كنا نتوقع وننتظر إختلاف اللصوص ، لصوص الوطن ، ولصوص القضية ، واللصوص الذين نهبوا الشعب ونهبوا تاريخ الكوادر ونهبوا وسرقوا التجربة الفلسطينية ، وآخرها عملية القرصنة على مقدرات حركة فتح ولجنتها المركزية ومجلسها الثوري ، وعملية القرصنة النهائية على منظمة التحرير الفلسطينية ودائرتها السياسية ، لا أدري هل تصر أن تكون مع اللصوص أم تختار أن تكون حرا تسجل بحروف ناصعة في التاريخ مدافعا عن التجربة وعن حقوق الكوادر وعن حقوق الوطن .
عندما تحدث أخوكم أبو اللطف و أشار بأصابع الإتهام إلى مغتالي أبو عمار وقفت صامتا بل وقفت إلى جانب الشيطان ، فهل حكمتك في ذلك مصالحك كغيرك من قادة الزيف والعار لهذه الحركة ؟ ، وهل إذا أعطاك الآن أبو مازن مثل قريع أي موقع من المواقع يمكن أن تحيد عن ما صرحت به وما أشرت إليه ؟ .
نقول لك يا سيد حكم بلعاوي وأكررها ألف مرة ومرة إذا أرضيت ضميرك وكشفت عن تلك الوثائق التي لها نسخة في دوائرة الدولة التونسية فإننا سنصنع لك تمثالا من جماجمنا لنحمي شرف ثورتنا وفتحنا ووطننا ، ولتوضع البصمات الدامغة على من قتلوا قادة هذا الشعب أو ساعدوا بقتلهم وإنها الحلقة الأولى لإسترداد الكرامة والشرف والوطن .
سميح خلف[/gdwl]
لماذا إنتصرت إسرائيل ؟
تقليص
X
-
حسن نصرالله الليلة
وبإحتفال ذكرى إنتصار 2006
"إذا قصفتم بيروت أو الضاحية سنقصف تل أبيب وكل بقعة من كيانكم"
اترك تعليق:
-
-
الجيش والحرب العالمية الثانية
إستفادت الصهيونية العالمية من الحرب العالمية الأولى بإنشاء الكتائب اليهودية
وعلى صعيد فلسطين كانت هناك الهاجناة وأفرع العصابات الأخرى
وما أن دقت طبول الحرب العالمية الثانية
وإلا وكان الجهد اليهودي على تطوير القوة المسلحة في داخل فلسطين
فكانت
البالماخ
كان هناك إحتمال إنتصار هتلر
فكان لابد تطوير الهاجناة من عصابات داخل فلسطين إلى جيش قد يقابل يوما ما
جيشا المانيا قادما من الإتجاه الأفريقي
وفعلا أنشئت البالماخ ووافقت الصهيونية على إقتراح الهاجناة وفي مايو 1941
كانت هذة القوة والتى كانت أساسا فيما بعد للجيش الإسرائيلي
ليس هذا فحسب
بل قامت الصهيونية العالمية بإنشاء اللواء اليهودي ضمن الجيش البريطاني
وتطوع الآف اليهود في إيطاليا وأمريكيا
وكان اللواء وكانت خبرة الحرب والتي أمدت يهود فلسطين بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بعناصر قيادية وجيش قادر على شعب أعزل في فلسطين
اترك تعليق:
-
-
الأخ محمد
انت أخ غالي
وقريب للروح
ولكن........................... السياسة ليس لها صاحب
وليس هناك مجاملة في الرأي
ومن يفعل
يخسر .........................أو يضر وهذا كما يفعل المستشارين في مركز القرار العربي
ورغم ذلك
أنت تطابقت معي في بعض المراحل
ولكن ليس بنفس الكلمات
النقطة الأولى وكما أعتقد "48"
تحول الجيش من عصابات إلى جيش نظامي
سماه بن جوريون" جيش الشعب"
وهذا له قصة سنأتي علي ذكرها لاحقا
والنقطة الثانية
كانت حرب "73"
حيث تغيرت عقيدة الجيش على خلفية لجنة التحيق في التقصير في حرب إكتوبر
أما النقطة تحول "3"
والتي نحن بصددها الآن
هو الجيش الذي يسير وفقا للجنة التحقيق في الهزيمة في لبنان 2006
ولاحظ أخي
أن واضع اسم الخطة هو رئيس الأركان للجيش وليس أحدا من الساسة
لذا كان الجهد لما يفكر فيه العسكر
وهنا بدأت بالعودة إلى الجيش
وإعتبرت أن تتبع الموضوع فرصة
لنتعلم انا والقارئ تاريخ هذا الجيش
اترك تعليق:
-
-
أخي العزيز إسماعيل ،، بعد تحيتي ,,عنوان نقطة تحول 3 ,,
ثم سؤالك وما هما النقطيتين السابقتين ,,
أظن ..بفهمي البسيط والغير متابع حاليا لمجريات الأمور جيدا ..لا قراءة ولا مشاهدة ,,
و أجزم أننا سنتفق في المعنى العام عند محاولة كل منا في فهم لم نقطة تحول 3 ,,
إن لم يكن عن تطابق وجهات نظر فسيكون مجاملة منك لي ههههه.
ن ت 3 ؛ هى الاستعداد لحرب شاملة ..يحضر فيها الكيان لنفسه تحت مقولة شمشون : علىّ وعلى أعدائي ..أو استباقا للقادم من أيام خطيرة ومصيرية على حياة هذا الكيان الصهيوني العنصري المغتصب للأرض ..لأن هذا الكيان تم فضحه وكشف عوراته وأتضح أن :أوهن من بيت العنكبوت كما قالها سيد المقاومة اللبنانية ..وأثبتها رجال المقاومة بغزة ...,, أذن هذا الكيان لا يستطيع أن يعيش للأبد في تلك الحالة ولا بد أن يخرج منها منتصرا أو مهزوما وقد بدأت تلك اللحظة وأستعد الكيان للحرب الشاملة..ووضع عنوانها بيده (( ضرورة قيام دولة يهودية خالصة خالصة )) !!!
ن ت 2 ؛ أظنها هى لحظة انتصاره بحرب حزيران 67 واحتلاله كامل التراب الفلسطيني ..والاستيلاء على كامل القدس ...وأثبت أنه الكيان الذي لا يهزم ....(( احتلال كل فلسطين ))
ن ت 1 ؛ هى(( قيام دولتهم عام 48 )).....
.......
وهكذا أظن وهو الأقرب إلى تفكيري السليمي ههههه......
وتحيتي .
اترك تعليق:
-
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]نقطة تحول "1"
-من جيش العصابات إلى جيش الدفاع الإسرائيلي
الجزء الثاني[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]1
-عصابات اليهود خلال الحرب العالمية الأولى
بن جورنيون لم يكن من أنصار الإعتماد على بريطانيا وغيرها وأن الجيوش تربطها أخلاق ومصالح دول وأن تلك الكتائب اليهودية في جيوش الغرب
قد يأتي دورها يوما ما
ولكن من يحمي المستوطن اليهودي يجب أن يكون تفسه
ومن يطرد الفلسطيني من أرضه
يجب أن يكون عملا سريا لا يعتمد الأخلاق سبيلا
لذلك كان الدعم لإنشاء أمن المستوطنات
وإنشاء فرق الإرهاب
منظمة جابوتنسكي (قوات الدفاع الذاتي)
منظمة ترومبلدور (فرق العمال).
منظمة الحارس "هاشومير"
كانت الشجرة بالجليل اول مستوطنة زراعية عسكرية يدعمها بن جوريون
ويؤسس فيها المنظمة العسكرية هاشومير والتي تكونت من أعضاء اتحاد حزب عمال صهيون ، وبعض الأعضاء القدامى، من وحدات الحراسة بالخارج وكانت في البداية مجموعة من 23 شاباً، ثم انضم إليهم عناصر يسارية أخرى من اليهود الروس، أُدخلوا إلى أساليبها، فكرة العمل الإرهابي ، وعدم الاكتفاء بأعمال الحراسة ، بل ممارسة العنف ضد السكان العرب، لاكتساب . وبذلك أنشأت نواة القوة العسكرية، بهدف خلق أمة يهودية في فلسطين، تحكم نفسها وتحقق إرادتها بالقوة والعنف، اعتماداً على الذات
2-عصابات اليهود بعد الحرب العالمية الأولى
وبحلول عام 1919، كانت منظمة هاشومير تعاني ضعفاً شديداً، بفعل أحداث الحرب العالمية الأولى، وما ترتب عليها من توقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وازدياد الهجرة العكسية منها. لذلك تقلص حجم المنظمة وفاعليتها، وحاولت بقاياها أن تتخذ شكلاً اجتماعياً وسياسياً، فكونت اتحاداً للحراس يقوده عدد من الصهيونيين المتعصبين. وعندما اعترض بن جوريون، على أهداف هاشومير ووسائلها، أعلنت انفصالها عن الصهيونية الاشتراكية، الممثلة في حزبي "عمال صهيون"، و"العامل الشاب"، بعد أن نجحت في التسلل إلى صفوف "فرق العمال".
واعتنقت المبدأين القديمين:
العمل "عفودا"،
والدفاع "هاجاناه"،
بالجمع بين حرمان العمال العرب من حق العمل، الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية تحت ستار العمل. اتخذ مؤتمر حزب العمال المتحدين في طبرية في يوليه عام 1920 قراراً، بتنظيم حركة الدفاع اليهودية. وأصبحت المنظمة العسكرية تابعة للهيستادروت منذ ذلك التاريخ، وعين "يوسف هاشت" قائداً لها. وأمكن التغلب على كافة العقبات بين الطوائف اليهودية. وفي 25 يونيه 1921، وافقت اللجنة العامة للهستادروت، ومن أعضائها بن جوريون، على إنشاء أول منظمة عسكرية صهيونية سرية، في فلسطين
"هاجاناه"
منظمة "هاجاناه.
وضعت الأسس والعقائدية العسكرية التي سارت عليها "هاجاناه" حتى عام 1948 بحيث يُحَوّلْ مئات العمال اليهود، إلى جيش سري، موزع في كل مكان من فلسطين، يستطيع الدفاع وتوجيه الضربة، في الوقت المناسب.
مع نهاية عام 1936، وفي أعقاب الثورة العربية، أدركت المنظمة الصهيونية وقيادتها العسكرية، أن مسألة فرض الدولة الصهيونية، لا بد وأن تتم بواسطة حرب، تنشب، حتماً، بين اليهود والعرب. لذلك، وجهت القيادة العسكرية اليهودية نشاطها لتطوير منظمة الهاجاناه، بإتباع عدة اتجاهات عسكرية. منها الاتجاهات الشرعية، التي توافق عليها سلطات الانتداب، ومنها الاتجاهات السرية غير الشرعية (وهي الأساسية). وتشكل هذه الأنشطة هيكل عسكري متناسق، قادر على تلبية مطالب القتال. وقد انحصرت هذه الاتجاهات في الآتي:
- الدفاع عن المستعمرات
تكوين قوة نظامية، بموافقة السلطات البريطانية، كضرورة دفاعية، تتولى تسليحها وتدريبها السلطات البريطانية، تحت اسم "الشرطة الإضافية اليهودية الخاصة". وقد وافقت السلطات البريطانية على إنشائها، في النصف الأول من عام 1936، واعتبرها اليهود الواجهة الشرعية للهاجاناه، وأطلق عليها اسم "نوتريم ".
- قوة للأعمال الهجومية
انتهزت الهاجاناه، الفرصة التي وفرها "أورد ويخت"[8] لإنشاء قوة هجومية يهودية بريطانية مشتركة، لمقاومة العناصر العربية الثائرة. وقد وافقت السلطات البريطانية، في منتصف عام 1938، على إنشاء هذه القوة تحت اسم "المفارز الليلية الخاصة"، ودعمتها بالضباط وصف الضباط البريطانيين. كما تولت تدريبها وتدبير الأسلحة اللازمة لها. كانت هذه القوة النظامية المختلطة، حلقة الوصل بين الواجهة الشرعية (قوات الشرطة اليهودية)، والقوات اليهودية السرية (منظمة الهاجاناه).
- منظمة الهاجاناه (السرية)
أنشأت منظمة "الهاجاناه" السرية، تنظيمات في كل أنحاء فلسطين. واتخذت طابعاً دفاعياً لافتقارها إلى عناصر القدرة الهجومية، وأبرزها خفة الحركة.
عندما نشبت الحرب العالمية الثانية، عقدت القيادة السياسية للهاجاناه، اجتماعاً في 8 سبتمبر عام 1939، حضره قادة الهاجاناه، لتحديد خطة العمل على ضوء الموقف الدولي الجديد. وفي هذا الاجتماع حدد بن جوريون (مسؤول الأمن في المنظمة) هدفين مباشرين للعمل، هما: إنشاء الجيش، وإنشاء الدولة اليهودية، وأوضح أن مثل هذا العمل، سوف يترتب عليه حرب واسعة النطاق، ويتطلب ذلك تغييراً جذرياً في الإستراتيجية، التي اعتادتها الهاجاناه. وطالب بن جوريون قادة الهاجاناه بما يلي:
- التخلي عن الدفاع الثابت، والخروج لمواجهة العدو، أقرب ما يمكن من قواعده.
- تشكيل جيش يكون في مقدوره مواجهة، الجيوش النظامية العربية.
- إقامة صناعة للأسلحة تتسم بالفاعلية، أكثر ملائمة للحاضر.
.........وإلى لقاء
اترك تعليق:
-
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]نقطة تحول "1"
-من جيش العصابات إلى جيش الدفاع الإسرائيلي
الجزء الأول
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
اليوم انتهت المناورات
الصهاينة دخلوا الملاجئ
وقاموا بتمثيل الحرب الشاملة
هم دائما على موعد مع الحرب
منذ البداية
ومنذ أن أعلن جابوتنسكي أن اغتصاب فلسطين لأن تكون له فرصة إلا بحد السيف
وهم على موعد مع الحرب
بدأ مشوار إعداد هذا الجيش وكان تحت خطين متوازيين خط دولي وخط ذاتي ولكنهما خطين متكاملين ومتجهين لهدف واحد
وهو خلق جيش يهودي قوي له سلطة القرار على نفسه
فعلى الصعيد الدولي
لقد استغل فلاديمير جابوتنسكى الحرب العالمية وقام بالدعوة لإنشاء القوة اليهودية. "
بدأ اليهود بالفعل في جمع وتسجيل المتطوعين.
وأعلن جابوتنسكي أنّ الغرض من إنشاء القوة المسلحة اليهودية "أنّ السبيل الوحيد للسيطرة على فلسطين، لن يكون إلا بحد السيف". أثار هذا الإعلان الزعماء الآخرين، أمثال وايزمان وبن جوريون ضده، اللذان يفضلان العمل في صمت وفي الخفاء، حتى يفرض الأمر الواقع نفسه. .
مارس 1915
بمنطقة برج العرب في مصر، أنشأت كتيبة النقل بالبغال اليهودية من 8000 يهودي من فلسطين. وتم حل الكتيبة في مايو 1916 (بعد عودة حملة غاليبولي منهزمة)، مع استبقاء 120 فرداً، أرسلوا إلى لندن في أكتوبر من العام نفسه، كنواه لكتيبة يهودية تُجَمّعْ في بريطانيا.
انتشرت الجهود الصهيونية لدعاة "القوة العسكرية اليهودية"، من أمثال جابوتنسكي وبن جوريون وترومبلدور
في أنحاء متفرقة من العالم، سعياً وراء الترويج لإنشاء هذه القوة.
أغسطس عام 1917
وافقت بريطانيا على تشكيل كتيبة يهودية، وعينت الكولونيل جون باترسون (القائد السابق لكتيبة النقل بالبغال) قائداً لها.
فبراير 1918
أتمت الكتيبة تشكيلها تحت اسم "الكتيبة 38 حملة بنادق ملكية"، وأرسلت إلى مصر لاستكمال التدريب، تمهيداً لاشتراكها في القتال بفلسطين. أيد بن جوريون وبن تسفي الجهود، التي بذلت في لندن، وسارعا إلى بذل جهود مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء كتيبة أخرى من المتطوعين اليهود الأمريكيين. نجح بن جوريون وزميله في دعوتهما، فشكلت "الكتيبة 39 حملة بنادق ملكية" من اليهود الأمريكيين، وعين قائداً لها الكولونيل اليهودي "اليعازر مرجولين"، من مستعمرة رحبوت.
يونيه 1918
تشكيل الكتيبة اليهودية الثالثة، في مصر، وهي "الكتيبة 40 حملة بنادق ملكية". وبلغ عدد المتطوعين اليهود في الكتائب الثلاث، حوالي 5500 فرد. وأسهمت هذه الكتائب في الهجوم البريطاني، الذي بدأ في سبتمبر 1918 لاحتلال شمال فلسطين وسورية ولبنان، فاشتركت الكتيبة 38 في احتلال نابلس، أما الكتيبة 39 فقد عبرت نهر الأردن، واشتركت في الإغارة على السلط، وبقيت الكتيبة 40 تقوم بأعمال الحراسة في مصر، ثم انتقلت إلى فلسطين. وفي نوفمبر 1918، عُقدت الهدنة وتوقف القتال. وبدأت القيادة البريطانية في تسريح الكتيبتين 38، 39 من اليهود غير الفلسطينيين. وانضم بعض اليهود الأمريكيين إلى الكتيبة 40، لرغبتهم في البقاء في فلسطين. ووضعت الكتيبة تحت قيادة الكولونيل اليهودي مرجولين، وغيرت شعاراتها البريطانية، ورفعت علم درع داود الأبيض والأزرق، واتخذت طابعاً يهودياً بحتاً، وأطلق عليها اسماً يهودياً هو "هارشون ليهودا"، أي الجيش الأول ليهودا. وقد اعترض العرب على بقاء "الكتيبة 40" في فلسطين، لأعمالها الاستفزازية ضد العرب، ووقعت بعض الاشتباكات العنيفة مع العرب، فاضطر البريطانيون إلى نقلها من حيفا إلى رفح
أما على الصعيد الذاتي فكان هناك تخطيط آخر
وكانت الهاجناه
وإلى لقاء
اترك تعليق:
-
-
[QUOTE=رنا خطيب;212990][COLOR="Blue"][COLOR="Magenta"]
أولا : نقطة تحول 3 كعنوان كيف جاءت إليك كفكرة؟
و اقصد هنا هل هي عنوان صاغه فكرك أم مستمدة من تحليل لمشاهداتك أم هي فكرة مذاع عنها في الأوساط الإعلامية؟ و هنا سؤالي فقط للمعرفة.QUOTE]
نقطة تحول "3"
أساس الموضوع
ليست فكرة
هي الأسم الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على المناورة الضخمة التي تجري الآن
واسم المناورة كما سبق هو جزء أساسي من فكر المناورة ,لذا كان التساؤل
أما عن اوراق إسرائيل وقوتها
فإسرائيل كما قال سيد المقاومة
هي أوهى من بيت العنكبوت
وما قوتها إلا في ضعف الفكر القيادي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد علاء الدين الطويل مشاهدة المشاركة[align=center]
أما عن نقاط التحوّل فهي :
الأولى : كام ديفيد وأيام السادات...
والثانية : يوم حوصر واستشهد ياسر عرفات...
والثالثة : هي عبارة عن مركز لدائرة مسارها مجموعة من النقاط وأهمّها نقطة الفرحة التي تمّ فيها تجاوز الدائرة...[/align]
رغم أن حديثتا عن نقطة تحول "3" إسرائيليا
إلا إنه لا مانع من التحدث عن نقط التحول بالنسبة لنا في مفهومنا للفكر العربي
في معالجة مأساة فلسطين
وبدون شك كانت نقطة التحول "1" هي كامب ديفيد
فمن خلالها أصبحت فلسطين بنظر البعض إسرائيل وأصبح من يقاتل من أجلها معتدي على دولة وعلى حق منحه السادات لليهود وهي تعادل وعد بلفور بالفعل والمعنى
وبدون شك كانت نقطة التحول "2" هي اوسلو
ومن خلالها أعطى ياسر عرفات الشرعية الفلسطينية لكامب ديفيد
وبدون شك كانت نقطة التحول "3" هي خارطة الطريق
وفيها يعطي الفلسطيني صك الملكية وليس هذا فحسب بل يقوم بحراسة ما أعطى للعدو بالتنسيق الأمني
وبدون شك أن نقطة التحول "4" هي انا بوليس وستكون يهودية الدولة وهي مركز الدائرة
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور
شكرا لك على هذا الطرح الذي من خلاله تسلط الضوء على ما يقوم به عدو الله و عدو العرب و الإسلام
أولا : نقطة تحول 3 كعنوان كيف جاءت إليك كفكرة؟
و اقصد هنا هل هي عنوان صاغه فكرك أم مستمدة من تحليل لمشاهداتك أم هي فكرة مذاع عنها في الأوساط الإعلامية؟ و هنا سؤالي فقط للمعرفة.
إسرائيل تملك في حقيبتها القتالية الكثير من الأوراق الرابحة التي تجعلها تتقدم في مسيرتها النضالية نحو تحقيق حلمها التلمودي " حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل "
من هذه الأوراق:
التخطيط الجيد لدقائق الأحداث و تفاصيلها ، مع متابعتها قبل و بعد التجربة العملية.
الدعم العالمي لقضيتها سواء في موافقتها على مخططاتها أو دعمها ماليا إو إعلاميا أو عسكريا.
المبدأ و الأيمان و العمل الدؤوب و المجد دون كلل أو ملل لتحقيق أهدافها.
قراءة جيدة نافذة العمق لتجاربها و ما تخلفه من آثار سواء سلبية أم إيجابية لدراستها من جديد و الخروج بمنظومة قتالية جديدة تناسب كل مرحلة راهنة مع تطوراتها
مراهنتها على نجاح مخططاتها على أيدي عربية خائنة سواء كانت من الحكام أم الشعوب.
اعتمادها على مبدأ الاحتمالات و نجاحها في نشر الإشاعة في الصفوف العربية لتهيئ النفوس العربية مسبقا للاستسلام.
كل هذه الأوراق لعبت و تلعب و ستلعب دورا كبيرا في استمرارها في مؤامراتها و استيطانها لتملك أرضا ليست لها و تحقق عليها حلمها الذي لم تحقق حتى الآن.
نأتي إلى الأوراق التي نملكها نحن العرب و هي مهمة و تلعب دورا كبيرا في تحطيم أسطورة العملاق الإسرائيلي الذي كبر في نفوسنا قبل أن يكبر في وجوده على أرضنا إذا تمسكنا بها ستسقط كل أوراق إسرائيل و دافعنا عنها :
أهم الأوراق هي امتلاكنا للثوابت التي لا يمكن للعاصفة أن تقتلعها من جذورها ..فنحن أصحاب الأرض و القضية و الحق
القوة الخارقة التي إسرائيل لا تضعها في الحسبان و هي القوة الربانية التي تستطيع بأسلحتها الغير مرئية أحيانا أن تدمر أمة كاملة .
الورقة الثالثة نحن الطرف المعتدى عليه و هم المعتدون ..و المعتدون يحاربون على ارض المعتدي عليهم و هذا يعني تجاهلهم لكثير من خفايا هذه الأرض و ما تخبئه من مفاجئات و تكتيك ..
الورقة الأخيرة.. دماء العرب و المسلمين رخيصة في سبيل الله و العرض و الأرض..لذلك لن يتأخروا على أن يكونوا قنابل دماء تتفجر أمامهم في أي لحظة.. فهي أقوى مفعولا على المدى الطويل من قنابلهم الفسفورية .
هذه الأوراق بالنسبة لنا كافية لكي تسقط أوراقهم كلها في حفر الفشل و الإخفاق..
لكن ما الذي يجعل أوراقنا الغنية بالمضمون تتلاشى أمام أوراقهم :
هي ضعف الإيمان في نفوسنا مما يثبط من معنويات النفوس نحو المقاومة و الجهاد..فالذي يجعل الموت رخيصا في عين الإنسان هو إيمانه بالله و عدالته و مكافئته له على عمل الجهاد له.. فإذا نقصت آو تلاشت هذه القوة ماذا يبقى؟
ثانيا و للأسف مساعدة بعض أبناء جلدتنا لإنجاح مخططات إسرائيل سواء بعلم و دراية او استسلاما لقيودها أو عن جهالة .
فإسرائيل لا تحارب، بل تشعل فتيل الحرب في المنطقة التي تريد أن تنقض عليها و تزرع الفتنة فتضرب الأخوة ببعضهم البعض فتتقاتل الأخوة و تتصارع فتضعف قوتها و تتلاشى عزيمتها فيأتي هنا دور إسرائيل في إكمال ما بدا به العرب.
فسياسة إسرائيل منذ بعثها إلى الآن فرق تسد عن طريق زرع الفتن الطائفية و تسليط مذاهب على مذاهب و أحزاب على أحزب..
تضعف من هذا لتقوي ذاك ثم تأتي على ذاك فتسحب منه أدوات القوة بعد أن يكون دورها قد انتهى لتسلط الضعيف على القوي و إنهاء وجود الطرفين..
و ما تشيعه الآن من أسلحة للتجريب أو إعداد قوى جديدة أو إعلانها بشكل غير مباشر حروب متوقعة قادمة ليست إلا حرب نفسية يراد من خلالها إضعاف النفوس العربية لكي تنجح احتمالاتها في استكمال حروبها بالمزيد من التسليم و الاستسلام للأرض ..
و لن تقف إسرائيل عند احتلال الأرض تريد أن تبيد الشعب العربي و الإسلامي لأنه بنظرها شعب زائد على الأرض و يستحق أن يسحق و تكون السيادة العظمى لإسرائيل..
لكن القوى الطاغية لها قوى أكبر منها يتصدى لها و يفشل مؤامراتها.. لذلك لتكون ثقتنا بالله كبيرة و بمن يتمسكون بالثوابت و لنوحد الصفوف. بالعمل و الجهاد على كافة الأصعدة . و إلا الكل سيغرق دون استثناء..
آسفة على هذه الإطالة فقد أثارني موضوعك فكتبت بعفوية الشعور ما أحس به..
مع التحيات
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
[align=center]تحية إلى الأستاذ الكريم والمحبّب إسماعيل وإلى كل الأساتذة الأفاضل الذين مرّوا من هنا وسيمرّون :
العرب يناورون ، كيف لا ؟ من قال أنهم لا يناورون ؟ هم يناورون كما قال الأستاذ المحترم الموجي بالفرار ، يناورون يوم عقدوا الصلح بين الفأر والقط واتفق الإثنان على خراب الدار ، هم يناورون من يوم أن تحوّلت المناورة والحرب الفعلية من الخنادق إلى الفنادق ، ومن يوم أن صارت القضية ملفا ومجموعة من الأوراق تُحمل في حقيبة وتُدار في السهرات ، هم يناورون بالصقور والتفنّن في صيد الطيور والغزلان ، هم يناورون بسباقات الطيران ، بأنغام روتانا والبرتقالة ، و ... و ...
هم يناورون بسقوط حيفا ، الذي ورد خبره في إحدى القنوات الانجليزية ولما سمعه أحد الحكّام بدأ يبكي وأمر بطائرته الخاصة وأقام الدنيا ولم يقعدها واستقلّها وقيل له في الطريق أن الخبر مقصود به مدينة حيفا فتنفس الصعداء وقال : ظننتها هيفا وعاد أدراجه والفرحة تملأ فاه...
أما عن نقاط التحوّل فهي :
الأولى : كام ديفيد وأيام السادات...
والثانية : يوم حوصر واستشهد ياسر عرفات...
والثالثة : هي عبارة عن مركز لدائرة مسارها مجموعة من النقاط وأهمّها نقطة الفرحة التي تمّ فيها تجاوز الدائرة... ويوم تم فتح مكة من جديد وحج إليها بوش ، ورقص بوش من الفرحة والانتصار ، ورقص من حوله بالخيبة والاحتضار...
قال شهيد الثورة الجزائرية العربي بن مهيدي :
ارموا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركةأستاذنا الجليل / إسماعيل الناطور
مشكلة العرب أنهم لايؤمنون أصلا بفكرة المناورات أو السيناريوهات وبالتالي فهم دائما ينظرون إلى مناورات وسيناريوهات أعدائنا على أنها مجرد بروباجندا فارغة .. مثلا .. نضحك كثيرا عندما نسمع أنه قد تم إجراء تجربة حية في اليابان على كيفية مواجهة الزلازل والبراكين ، أو تجربة في أمريكا على كيفية مواجهة حرب نووية .
أما قادة الجيوش ........فالله أعلم
ولكن هنا نتكلم عن دولة اليهود ولنترك قادة الجيوش العرب للباقي من الضمير
ولكن
لماذا هذا الأسم ؟
نقطة تحول "3"
ومتى كانت نقطة تحول"1"؟
ومتى كانت نقطة تحول"2"؟
اترك تعليق:
-
-
أستاذنا الجليل / إسماعيل الناطور
مشكلة العرب أنهم لايؤمنون أصلا بفكرة المناورات أو السيناريوهات وبالتالي فهم دائما ينظرون إلى مناورات وسيناريوهات أعدائنا على أنها مجرد بروباجندا فارغة .. مثلا .. نضحك كثيرا عندما نسمع أنه قد تم إجراء تجربة حية في اليابان على كيفية مواجهة الزلازل والبراكين ، أو تجربة في أمريكا على كيفية مواجهة حرب نووية .
نحن ياسيدي الفاضل ليس لدينا استعداد لتجربة استعمال طفاية حريق السيارة .. فمثل هذه المناورات والسيناريوهات لاتتفق مع العقلية العربية التي تؤمن بمبدأ بختك يابو بخيت .. زمان قام الجيش المصري بعمل مناورة حربية .. لكيفية مواجهة جيش العدو .. فحدث خطأ جسيم حينما استبدلت الخطتان .. فبدلا من أن تحدث المواجهة بين الجيشين الإفتراضيين .. حدث العكس أيتباعدا حتى ذهب كل جيش إلى بيته هههه ومن يومها ونحن نجيد سيناريوهات الفرار من الحروب والمواجهة .
تحياتي
اترك تعليق:
-
-
ربما
ولكن معروف في العلم العسكري
أن إسم المناورة له مدلول فكري وليس اسما وفقط
في الحرب الأخيرة على غزة
كان اسما
هل تذكر
الرصاص المسكوب
اترك تعليق:
-
-
الاستاذ/ اسماعيل الناطور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وربما تكون هذه رساله للرئيس الامريكى الذى يبدو انه يخالفهم التوجه
وربما محاوله لاستعراض العضلات متذامنه مع زيارة اوباما لخفض سقف المطالب العربيه
وربما دعائيه واعلانيه ولن تفعل شيئا
وتقبل تحياتى
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 242697. الأعضاء 7 والزوار 242690.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: