أخي
لا تراهن كثيرا على الحلم اليهودي
إن لم نر بالكامل
فيمكننا أن نرى بنصف عين
من كان يصدق أن اليهودي القادم من بولونيا على باخرة نتنة
كان يوما سيكون صاحب الدار
ضحك الآباء والأجداد حينما سمعوا ذلك وقالوا هذا حلم يهودي وللأسف تحقق
كثيرا من أحلامهم تحقق
الجيش الأكبر لأقل عدد سكاني ......تحقق
الرعب العربي من حفنة يهود.......تحقق
إسرائيل السيد الديمقراطي والفلسطيني الإرهابي.......تحقق
المصافحة والعيش والملح السام بين ثورانا وعدونا........تحقق
حصار الأخ وقتل الأخ من أجل العدو.........تحقق
كل شئ تحقق
وماذا بقى ؟
لم يبقى إلا القليل القليل
ولا تكن واهم أخي
يهودية الدولة قادمة
وستكون على رقاب العرب واولهم الفلسطينيين
طالما نعادي المقاوم ونجري وراء العجول
لماذا إنتصرت إسرائيل ؟
تقليص
X
-
الأستاذ إسماعيل الناطور صاحب القلم المنساب على ضفاف الوطن
تحية وبعد
لقد طرحت في مداخلتك القيّمة كثير من المفاصل من حيث أن :
هدف إسرائيل بحركتها الصهيونية هو بناء دولة يهودية خالية من كل "الشوائب" .. هذا صحيح
فحسب الواقع الذي نعيش ، هل بإمكان إسرائيل تحقيق هذا "الحلم" ؟ غير ممكن وبخاصة تجذر الفلسطينيين في أرضهم وإستماتتهم فيما لو حاولت إسرائيل وأتباعها في العالم تحقيق ذلك. لأن كل فلسطيني وبعد الهزائم العربية المتكررة والمؤامرات والدمار الذي لحق بنا والتشريد المتكرر والنكبات التي قبل طـَي أي صفحة منها تـُفتح صفحة جديدة ، لا يمكن أن يصمت أمام أي تحرك يؤدي به إلى تهويد أو تشريد إضافي.
حُلُم الحركة الصهيونية ببناء دولة يهودية .. ممكن .. لكن في بلاد غير بلادنا.. لأننا أصحاب هذه الأرض وهذا الحق، ولهذا ، فإنه يتطلب أولاً من المسؤولين الفلسطينيين وبرموزهم الديبلوماسية على إتساع هذا العالم ، أن يبادروا ويخرجوا عن صمتهم ويتحركوا ويـُعلو صوت القضية وينشروا واقع وحقيقة قضيتنا بدلاً من الجلوس على كراسيهم والإغتراب على حساب هذه القضية ، دون القيام بواجباتهم المطلوب أن يقوموا بها كديبلوماسيين .. أعني التقصير المريع للديبلوماسية الفلسطينية ، ومن ثم العربية الغيورة على القضية الفلسطينية. أقول ذلك من أجل مواجهة الدعاية والإعلام الصهيوني والذي ينجح في كثير من الأحيان على حساب قضيتنا .. فحتى لا نصبح مجرمون والمجرم يصبح مظلوم ، لا بدّ من التحرك .. وأول المتحركين هم المثقفين الفلسطينيين والعرب .
كما وأن الحديث عن المناورات الإسرائيلية القائمة أو التي ستقوم بها إسرائيل، فهي ليست أول المناورات ، فكل يوم يقومون بالتدريبات وتجريب الأسلحة الحديثة والمتطورة على شعبنا ، أو على الشعب اللبناني الشقيق ، ولربما على شعوبنا العربية الأخرى ولكن بشكل أكثر تطوراً وبأشكال مستحدثة. وهدف المناورات تلك : ممكن أنهم يقومون بإنعاش جنودهم بعد الترهل الذي حلّ بهم جرّاء الهزائم التي لحقت بهم. ممكن أنهم يـُناوِرون لتغيير الخارطة السياسية في لبنان وعلى هواهم وحسب مصالحهم ، لإرهاب النفوس البشرية هناك، ويعدّوا للعشرة قبل وضع ورقة الإقتراع في صناديقها . ممكن كذلك يجهزون أنفسهم لحرب ضروس شاملة مجنونة تبدأ من فلسطين وتنتهي في كوريا الشمالية أو غيرها.. فإسرائيل طيلة عمر وجودها وقبل ذلك ، كان دورها هو توريط حلفاؤها في الحروب ، فهي التي تشعل النار وتقرر متى تبدأ ، ويبقى على الآخرين العمل على كيفية حمايتها ودعمها ، في حين لا يستطيعون أو لا يتجرأون لجمها أو نقدها أو تحديد دورها . ويأتي بعدها الحكام الهلاميون بالبحث عن مبررات يلقونها على شعوبنا المظلومة ، ويتناسوا الحق العربي والحلم العربي والشرف العربي والمرؤة العربية ، حيث أنهم ((ودون مؤاخذة وبإعتذار شديد )) لم ينسوا أبداً أو أنهم يعرفون فقط : الحصان العربي الأصيل والذي باعوه في إصطبلات لندن وواشنطن وأصبح ليس عربياً ، والقهوة العربية والتي يشربونها على عيون الناس في فناجين القهوة والله أعلم ما تحتويه تلك الفناجين ، وكان آخرها إكرام بوش في زيارته المكوكية الأخيرة وبلا رجعة لبلاد يحكمها الغربان والعربان . وأخيرا بقي رمزهم الثالث - وهذا هو الأهم - أي النقطة رقم 3 - المرحاض العربي . يصنعونه في الغرب ، ويتبوأون مقامه العالي هؤلاء الحكام ، وهو أسمى شيء في حياتهم ونأمل أن يبقوا في هذا السموّ حتى يرث الله الأرض وما عليها.
أعتذر عزيزي إسماعيل الناطور ..
"فـَشـِّة خـُلْـق" .. لا بد من "بـَق الحصوة" .. لنقول :
ما ينتظر إسرائيل المتخبطة بمشاكلها الداخلية مصائب كثيرة
فلا يمكن أن تحل مشاكلها وتناقضاتها وأحلامها على حساب أي شعب آخر
فهي معتادة بتصدير مشاكلها وهزائمها للآخرين
ومعتادة أن تكون دائما .. ونأمل لآخر مرة .. في غرفة الإنعاش
فلا رحمة عليها .. ولا عليهم
تحياتي
د. محمد الأسمر - فلسطين
اترك تعليق:
-
-
لماذا إنتصرت إسرائيل ؟
اليوم تجري إسرائيل أضخم مناورات لها منذ الإنشاء والتي من خلالها سيفحص مدى جاهزية أجهزة الأمن والجمهور العام لجملة من سيناريوهات الحرب.
وهنا يتفاوت المحللون من قائل:
إنها تدريب روتيني (وهو كذلك بالتأكيد )
ومن قائل:
إنها حرب نفسية للناخب اللبناني وتهديده بالحرب في حالة فوز المعارضة (وهو كذلك بالتأكيد)
ومن قائل:
إنها إستعدادا للحرب القادمة (وهي كذلك بالتأكيد)
ووفقا للسيناريوهات فإن الجبهة ستشتعل في أول الأمر في قطاع غزة، لتمتد نيرانها فيما بعد وتشمل مواجهات وحرب ضد سورية و«حزب الله»، مع توقع تعرض إسرائيل لجحيم من الصواريخ
وربما يقوم الفلسطينيون بتنفيذ عمليات في الداخل، كما ربما يقوم فلسطيني الداخل بالإعلان عن انتفاضة جماهيرية عارمة.
إذن هي الحرب الشاملة ,ولا غرابة
فالحرب فعلا النتاج الطبيعي لمسيرة التفاوض والسلام الموعود والقفز من طلب لطلب
وهي فعلا النتاج الطبيعي لدعوى يهودية الدولة
إذ لا يمكن طرد فلسطيني الداخل والحاملين للجنسية الإسرائلية إلا بحرب شاملة
وإذ لا يمكن القضاء على ما تبقى من مقاومة فلسطينية وحزب الله وسوريا إلا بحرب شاملة
وإذ لا يمكن أن يحتفل البعض بالإستسلام وحصوله على شرف النجاة من العدو"السلام" إلا بحرب شاملة
ولكن
لماذا هذا الأسم ؟
نقطة تحول "3"
ومتى كانت نقطة تحول"1"؟
ومتى كانت نقطة تحول"2"؟
وإلى لقاء...............الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 243547. الأعضاء 7 والزوار 243540.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: