فعلا غادة فتحت دملها
ولكن هذا الدمل الأكبر إذا كان لا يزال من يهتم بقضية العرب والمسلمين الأولى
فهل نسكت على ألفاظ الظلام خلف الماسنجر بأننا يهود العرب
فهل سكت أنت عندما وجه أحدهم ألفاظا لبعض الجزائريين وقال إنهم بقايا فرنسا
أنت يجب هنا أن تكون على مستوى الإهتمام العام وليس الإهتمام الخاص فقط
هذة كلمة كان من المفروض أن لا تسكت عليها لأنك من شعب ذاق القهر

الأخ محمد
فعلا بين السطور مرارة
مرارة أظهرت جزءا منها في المشاركة السابقة
فلقد ظلمنا كشعب
حتى يبرر ((من خذل وتآمر وباع وإشترى)) ما فعل
في البداية قالوا
إن الفلسطينيين باعوا أرضهم
رغم أن وثائق الأمم المتحدة ومشروع تقسيم فلسطين الأول
يثبت بالدليل القاطع أن ما كان يملكه اليهود لا يتجاوز 5% من فلسطين
كان أغلبها من أراض حكومية أهداها الإنتداب للصهيونية
كان همهم الإساءة ولا زال
والآن وصلنا إلى ما هو أسوأ
كل فلسطيني وأينما وجد تحت نوع من الحصار
هناك حصار غزة
وهناك حصار الفصائل وحصار الجدار في الضفة
وهناك حصار وثائق السفر التي يرفض أي أحد التعامل معها
وهناك حصار العمل وتجده في كل مكان
وهناك حصار العلاج الطبي وتجده في أكثر من مكان
وهناك الحصار النفسي بمحاولة الإبقاء على هذا التشرذم والإنقسام
أين هي الجامعة العربية
أين هو مؤتمر القمة العربية
أين من يقول كلمة حق
في وجه هؤلاء الذين نصبوهم علينا قادة ونحن منهم أعلننا البراءة

الحوار في اسرائيل مهدف
حتى ما تدعيه زورا وبهتانا
وما تكشف من أوراق الساقطين
في لعبتها
وما تستر من أوراقهم إلى حين
فهم عمليون
وربما
يكون الجدل عندنا غاية

الأخوة الأفاضل الكرام
يهود العرب
أم ضحايا بعض العرب
أم أصحاب أرض الأنبياء
أم من إبتلاهم الله بالصبر وقال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما رواه الامام احمد فى مسنده عن ابى أمامة :
" لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على عدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ـــ و فى رواية أخرى أو من خذلهم ـــ و لا ما أصابهم من لأواء حتى يأتى أمر الله و هم كذلك ، قالوا يا رسول الله و اين هم ، قال : فى بيت المقدس و اكناف بيت المقدس ".
قال لي والدي يرحمه الله:
وكان واحدا ممن حملوا السلاح للدفاع عن ضاحية سلمة من ضمن ضواحي يافا
كنا مسيطرين على البلدة ولم يكن أحدا من يهود يستطيع الخروج من مستعمرتهم القريبة "بتاح تكفا "
وفجأة قالوا الجيوش العربية قادمة وأخلوا بيوتكم لأن حرب الجيوش لا تتفق ووجودكم وأولادكم ونساءكم
صدقنا
وقطعنا ما أنتجت أشجار الموز وغطيناها بالقش كالعادة "فما هي إلا أيام ونعود"
حملنا
شيئا ضئيلا مما نملك وركبنا ما تيسر من سيارات النقل
وإتجهنا جنوبا
قالوا :إذا صادفتكم حواجز يهود ....إرفعوا شارة الجيش الإردني والذي كان على قيادته ضابط بريطاني
وفعلا قابلنا حاجزا وكنت أحمل بندقية وألبس على الرأس ما يدل على جيش عربي
فكان أن تركنا يهود لنكمل المسيرة إلى الجنوب
وهذة كانت أول ملاحظة
ووصلنا
حيث كان الجيش المصري فتركونا نتجه إلى غزة وهم ونحن على أمل النصر السريع وما هي أيام .........."وسنعود "
وصلنا غزة
وجاءت النكبة الصغرى
إتفق العرب واليهود على "الهدنة"
وهذة ملاحظة ثانية
فأصبحنا
خلف الخطوط لا نقاتل ولا نستطيع العودة
وإندلعت الحرب ثانية
وكانت الهزيمة أو النكبة الكبرى
وأصبحنا لاجئيين
لم يحارب بعض العرب ولم يتركونا نحارب بأولادنا ونسائنا وبأظافرنا لنبقى في الوطن
وعشنا أيام بؤس
أيام عزيز أذلته الحياة
تفرقنا في أصقاع الأرض
وصلنا الخليج فكان لنا دورا في التعليم والعمران
وصلنا إلى حيث كل منا يستطيع أن يصل
فكان النجاح حليف كثيرا منا
أصبحنا أكثر تعليما
وأصبح بعضنا أكثر مالا
وأصبحت أغلب الشركات المرموقة وخاصة في الخليج إلا وتجد أحد أعمدتها "فلسطينيا"
وكانت حرب 1967
وهذة ملاحظة ثالثة
لم يكن لنا فيها لا ناقة ولا جمل
وللأسف نحن من دفع الثمن
الأردن إعترف بإسرائيل وترك الضفة الغربية محتلة
ومصر إعترفت بإسرائيل وتركت غزة محتلة
ضحكوا علينا وقالوا
منظمة التحرير الفلسطينية ممثلكم الشرعي والوحيد
ولم يكن الهدف نبيلا كالعادة
وهذة ملاحظة رابعة
كان الهدف أن يرموا الحمل على من لا يستطيع حمله
والآن نحن في نظر البعض
يهود العرب
فإن كانت مدحا وأشك
فنحن فعلا خلقنا من الشتات شيئا
وإن كان ذما
فلكم الله يا بعض مثقفي العرب
الحقيقة أمامكم
والتاريخ متوفر لكم
وما عليكم إلا أن تقرأوا
ولكن الله وعدنا بالنصر
ولسوف ننتصر ..........
ولتعلم
الأخت غادة أن الأحاديث الخلفية ومهما كانت
فالكذب جوهرها
وليعلم من يقرأ
من هم يهود العرب
ومن هم ضحايا بعض العرب

حين كتبت عن الذاتيه في المعاهده المزاجيه
اعتقلوني
حين كتبت عن الحرب الامريكيه على العراق
اعتقلوني
حين كتبت عن فساد السلطات الحاكمه
اعتقلوني
قررت ان اكتب للحب لا للحرب
ايضا اعتقلوني
لانهم
احبوا
الكتابه عن الثيران
وعن الشذوذ
وارجو ان لا يعتقلوني
اذا ما كتبت جنون البقر
=-------------
فكيف لمعتقل ان ينتصر

أستاذنا الجليل دكتور اسماعيل الناطور
أستأذنك في الرد على ماورد في مداخلة أستاذنا الجليل دكتور حكيم عباس .. من أننا بالفعل أوقفنا كل المواضيع الخاصة بهذا الموضوع .. إلا فقط مايتعلق بإعادة الإستماع العلني لأقوال أصحابها توضيحا للأمور أمام الجميع ، ولكنني هنــا كنت أظن أن الموضوع خاص بمحورين أساسيين
الأول : مناقشة التطاول على الإخوة الفلسطينين كما ورد على لسان البطل .
الثاني : مناقشة قضية تغيير المواقف الفجائي وانقلاب التحالفات رأسا على عقب لتحقيق مصلحة فردية .. ككقضية عامة .

لكن كعادتنا تحول الموضوع بقدرة قادر إلى محاكمة شخوص ومحاولة توضيح مواقف شخصية سبق الحديث عنها .

ولذلك أطلب من أخي الدكتور اسماعيل الناطور الحفاظ على المحاور العامة وعدم ترك الردود تنحرف إلى الشأن الخاص .. حرصا على عدم شغل الجميع بقضية لاتهم إلا قطاعا محدودا من الكتاب وحتى لاتتحول مثل هذه المواضيع إلى مضغة في كل فم .. فتخرج بذلك عن حدودها الطبيعية وهدفها المنشود .

وقبل أن أختم مداخلتي هذه .. أود أن أشير إلا صدق كل حرف ورد في مداخلة الأستاذ الجليل دكتور حكيم عباس لاسيما فيما يخص مسالة المناصب الإدارية التي رفضها كلها رفضا قاطعا رغم أحقيته العلمية وخبرته الكبيرة فيها .

تحياتي للجميع ومرة اخرى رجاء .. البقاء في المحاور الأساسية للموضوع حتى لانضطر آسفين لحذف المداخلات كقرار اتفق عليه ويسري على الجميع .

[align=center] امممممم!
جميل أنت يا أستاذنا وانت تطعمنا "الأمل"، على مائدة كبيرة لا تحوي سوى أطباق "الفشل "المتكررة
هل قصدتها سيدي"لماذا تنتصر إسرائيل؟؟ أظنك قصدت ان يكون الفعل المستخدم بلغة المضارع.. تنتصر.. اليس هذا هو الذي يدل على الإستمرار حتى الوقت الحالي
كنت رقيقاً بحالنا كونك لم تستخدم الفعل الماضي لتقول "لماذا انتصرت اسرائيل؟؟"
حينها لن تفيد كل التعليقات طالما انه امر واقع فما الفائدة ان بكينا اللبن المسكوب أو الدم المسكوب!
سأتفق مع استاذ مكي النزال والأستاذ رائد حبش والأستاذ عبد الرحمن السليمان
فإسرائيل لم تنتصر بعد
بل إنها من وجهة نظري"لم تنتصر من قبل"
قصدت الإنتصار سيدي هذا المعنى الغير مسروق او محرف أو ظاهري على اوراق معاهدة للسلام
قصدت الإنتصار الذي يتمثل فى إجبار العدو على الإستسلام او الإنسحاب
قصدت الإنتصار من اجل قضية تستحق
قصدت الإنتصار بشرف، بعيدا عن الدسائس والألاعييب والخدع وبعيدا عن السرقة
__ إنتزاع الفوز ورفع شعار النصر على طرف فقد سلاحه ولم يستطع مزاولة الكر والفر والحرب والضرب.. ليس إنتصارا وانما هو تباله وإستغلال لعجز الآخرين.
__ تسليط النسوة على قائدي الجيوش لإرخاء عزيمتهم، ثم إقتحام الخيام والمدن، وضع المخدر بشرابهم .. ليس إنتصاراً وإنما خسه ونذالة لا تليق بالقادة بقضية الحق.
على من إنتصرت تلك العفنة يا ترى؟؟
على اى طرف يمكنها ان تعلن إنتصارها
على المقاوميين،بالرجال والأموال والروح
ام على المتباكيين تحت فراشهم ، ينشدون فرصة للهروب الى مدينة يظنونها اكثر أمناً؟!
ام على المتجاهليين للأمر والذين لايهمهم خسارة او انتصار ولا يرغبون سوى بالحياة
بعد ان اطبق اليأس من الإصلاح على إنسانيتهم فباتوا أشباح؟!
على من ستنتصر سيدي
أنظر لكل التعليقات هنا واخبرني على من ستنتصر إسرائيل، حتى وان خدعتنا كعادتها وخدعت العالم كله لتسميه نصرا، على من، من
هذة العقول التى تضخ فكراً وتنجب حروفا كالرصاص، يخترق الأجساد والأوجاع بلا دماء، امنحهم بندقية يا سيدي
واتركنا نشاهد "مدي إحترافهم لإطلاق الرصاص الحي ابعد من مرمي السطور"
سأراقبهم عن كثب، أيهم يمكن له ان يطوع سطوره لتتشكل لمدفع أو صاروخ او دبابة، تحرر بقعة صغيرة من أرض عربية منهوبة!؟
تقول لاأحد ، اليس كذلك؟!
ربما....
وربما انهم يملكون ما يفوق قوة البندقية يا سيدي، يملكون الفكر والعلم وأهم من كل هذا يملكون القضية التى تستحق ان تزين بكلمة إنتصار
يملكون خدعة الحرب الشريفة حتى مع عدو خسيس، يملكون ما يجعلهم يحاصررون الملك الجبان ووزيره ويأكلون العساكر من حراس الخسة والنذالة على لوحة الشطرنج الكبرى، فى مباراة طويلة الأمد، لن تنتهي بسهولة، لكنها حتما ستنتهي.
هم أبناء تلك الأراضي التى إختلطت الدماء بثمارها، فتعمدوا أكلها دون غسيل حتى تستصرخ تلك الدماء عروق وطنيتهم ونخوتهم.
هم أنفسهم سيدي الذي تفرقهم يمامة وهم يرفعون رؤسهم للأعلى، يراقبون إتجاه طيرانها فى السماء ويركضون دون ان ينتبهوا للحفر والمطبات والإتجاهات تحت أقدامهم متناسين انها مجرد يمامة من البلاستيك أطلقها العدو، مستغلاً عشقهم لليمام.
هم أنفسهم أستاذي الذين تجمعهم نفس الرغبه بإمساك تلك اليمامة ، ووضع غصن زيتون بمنقارها، وربما يفضلون بعدها تركها حره وإطلاق سراحها.
هم أنفسهم من يحملون، كل الشر وكل الخير بجسد واحد.
إذن لنغير العنوان سيدي
"لنجعله هكذا..
لماذا سننتصر نحن على إسرائيل؟؟

محقين هم من قالوا
ان النصر بلا طعم إذا لم ندرك ماهية الهزيمة
وان الحق بلا طعم اذا لم ندرك ماهية الظلم
وان الصدق بلا طعم إذا لم ندرك ماهية الكذب
وان الجمال بلا طعم اذا لم ندرك ماهية القبح

كونوا بخير، وآسفة على الإطالة، وعلى ضعف قدرتي على إيصال ما يدور برأسي
[/align]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
الأخ الشاعر أبو الحسن
تحياتي الطيّبة

أشكرك جزيل الشكر على إبصاري ، و سماع صوتي ، و شمّ رائحة دمي ، و الإحساس بفتيل سراجي ، و اتّساع جرحي ، و امنياتك بطول عمري و قصر همومي ، و حنوّك على طيوري ، و بلسمتك ثقوب الرّصاص في ذاكرتي ، و لملمتك ما نُتف من ريش أجنحتي ...

لكّ مني كل محبة و تقدير..
حكيم
[/align][/cell][/table1][/align]

لن تنتصر إسرائيل ياعزيزي إسماعيل

إن للباطل جولة

صحيح أن الظلم ظلمات

لكن نور الله منتصر ولو بعد حين

والله ناصر المظلومين

ويحب من يناصر المظلومين

ولا يحب الظالمين

نسأله لنا ولكم العافية

ولكل مظلوم نصرًا من عنده

وفرجــًا قريبا

كم يؤلمني صمتي!!!

.

صديقي عبد الرحمن، عساك بخير من الله.

نعم نعم أتفق معك ولا جدال.
حالنا كحال المسلمين لعشرات السنين أثناء الغزو الصليبي، أثناء الغزو التتري، ..... لكننا أمة تفيق في النهاية. سنفيق، ننفض الغبار ويقاتل معنا الحجر والشجر.. وها هي بوادر انحسار الولايات المتحدة قد هلّت.. إن لم يكن انتصار أمة الإسلام الحتمي بقوة منها فبحبل من الله لنا.. وبإمدادهم في طغيانهم يعمهون وهم والله يعمهون، نحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.

أدع معي أن نصلي في الأقصى المحرر قريبا، إن لم نكن من الشهداء حينها.

[align=justify]
أجل يا رائد سينتصر العرب:

1. عندما تكف الأنظمة العربية عن سحق الانسان العربي لأنه لا تحرير للأوطان السليبة إلا بتحرير الانسان العربي أولا ..

2. عندما تتصالح الأنظمة مع شعوبها وتخلق مناخا يسمح بعودة العقول المهجرة ورأس المال المُهرب إلى الخارج ليستثمر ذلك كله في بناء الوطن ..

3. عندما تؤمن الأم العربية أن المعركة القادمة معركة ابنها وليست معركة ابن الجيران .. عندها سيكون لدينا جيوش وطنية (عندنا الآن قوات نظامية لحماية النظام من الشعب وليس لحماية الوطن من العدو) ..

4. عندما يشغل مثقفونا جل أوقاتهم بتحصيل العلم والثقافة ونشرهما بين الناس بدلا من التغرير بالصبايا النساء على المسانجر والشات ..

5. عندما لا نضطر، أنا وأنت وأحمد الليثي ومحمد الموجي وحكيم عباس ومحمد رندي وإسماعيل ناطور وأبو صالح وغادة وخلود وغيرنا وغيرهم إلى قضاء ساعات في كتابة ردود مطولة لأتفه الأسباب ..

في أثناء ذلك لن ننتصر على أحد لأن المعركة ليست سالفة بلدية!

وتحية طيبة عطرة.[/align]

تتمّة ...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

4. لك يا صديقي و لأصدقاءك من خارج "الدولة القطرية" و لم يتلوّث بأوبئتها ، ممن يرون في الشوكة و السكينة عارا و يحبون "القزقزة" ، لكم الملتقى طولا و عرضا أن تبحثا بين جميع ما فيه من أعضاء و مشرفين ، و لكم الإدارة أيضا بكل مستوياتها ، لتعرفوا كم مرّة عُرض علي إشراف هنا و إشراف هناك ، و مشاركة في إدارة بعض الملتقيات هنا و هناك ، سواءا في الملتقى نفسه أو في الصالون الأدبي القديم و الجديد ، و لكم أن تتأكدوا من جوابي نفسه في كلّ مرة و المتمحور حول ضيق وقتي .. الرفض بسبب ضيق الوقت ، و من هنا أطلب من كلّ الأخوات و الأخوة الذين عرضوا أو اقترحوا علي هذا أن يكشفوا ما لديهم ..فهل تعتقدون أن من يفعل هذا يتآمر على الصالون او الملتقى كي يحصل على إدراة أو إشراف؟؟

5. فيما يتعلّق في الصالون الأدبي القديم و الحديث ، أوكّل أمامكم دون قيد أو شرط ، الأستاذ الكبير محمد الموجي و الأستاذ الدكتور وسام البكري أن يجيبا عني بما لمساه و عرفاه و ما شهدا عليه بخصوص الصالون الأدبي ، و لن أزيد حرفا على ما سيقولانه ، لذا أدعوهما هنا و أرجوهما بل أعتبر هذا واجبا الآن أن يقولا ما لديهم.

6. منذ شهرين تقريبا أنا غائب عن الملتقى لأسباب لا علاقة لها بتاتا في الملتقى ، بل كانت عندي فترة امتحانات نهائية ، فتفرّغت لها و العميد الأستاذ محمد الموجي ، مطلّع على هذا و على علم به.

7. هذا كلّ ما عندي و من له حق في رقبتي أو لديه ما يدمغ سلوكي ، فاليوم يومه فاليتفضل هنا ، و له مني عهد أن يأخذ كلّ ماله حتى أدق ذرة ، و إن كان لي شيئا أسامحه من الآن و مسبقا.

8. لكن لم أنته بعد ، فلدي سؤال للجميع ، خذوه هكذا بسذاجتي و سامحوني على هذه السذاجة : إحدى العضوات (لا أقصد إسما أو شخصا بعينه) تواصلت بمحض إرادتها مع أحد الرّجال على المسنجر و البريد الالكتروني ... مدّة طويلة من الزمن ، ثمّ اختلفا لأي سبب من الأسباب لا نعلمه ... و لن نعلمه ... بل و لا يمكن لأحد أن يدّعي بمعرفة تفاصيله ، هذه علاقة شخصية محضة و لن يفضي أيا من الطرفين بتفاصيل هذه العلاقة .. و هذا حقه و حقها، هذه هي الطبيعة البشرية ، نحن ، أي منّا في موقعهما سنكون كذلك و لا يوجد أحد معفي من هذا ...
اختلفا و قد يكون هو محق في خلافهما و قد تكون هي محقة في ذلك .. لكن ما علاقة الملتقى في هذا الموضوع ؟؟ ما علاقة الأعضاء و العضوات و المشرفين و المشرفات و الإدارات و المستشارين و الكتّاب و المفكرين و إسرائيل و هزائم العرب .... و أنا المهزوم قهرا ، المختنق بالتّفاهة حدّ الخياشيم..

يا أستاذنا الكبير محمد الموجي ...

*** هناك حقيقة أحيانا ، معرفتها تكلّفك ما هو أثمن منها ... فدعها..

*** هناك أحيانا ظلما بيّنا يقع على أخيك الإنسان ، فتنتصر له ، لكنّك تجد أخذ حقه سيكلّفه ما هو أكبر و أعظم من ما فيه من ظلم ، فتنكفئ و ينكفئ معك حفاظا عليه و على ما تبقى.

*** هناك ثمرة في أعلى الشجرة تعجبك ، و فيها منفعة كبيرة لك ، فتحاول الوصول لها فتفشل ، فتصر و تعاند و هذا جميل و رائع ، لكنّك تكتشف أن الوصول إليها سيمزّق كل ملابسك و ربّما يهدّد حياتك ، فتنكفئ و تتركها رغم أن طعمها اللذيذ يداعب خيالك..

أخي و صديقي و حبيبي و أستاذي محمد الموجي ... أوقف هذه المهزلة قبل أن تخرب الدّار....

تحياتي لك يا اسماعيل الناطور ، و لا تنسى دعوتي لك لبيتي ، فهي ليست من ضروريّات الموقف بل حق.
تحياتي للجميع
حكيم
رغم أنّني لم أنتهي بعد و لن أنتهي
[/align][/cell][/table1][/align]