في الأيام الأخيرة ارتفعت وتيرة انباء إنشاء مصر لجدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة المحاصر ، في محاولة لمنع وصول البضائع والمواد المختلفة التي يحتاجها السكان عبر الأنفاق ، حيث الحصار الخانق والمشدد يمنع وصول إبرة صغيرة ولو مع الهواء العابر ..
(((
وقد اعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار الاليكترونى بين المكسيك والولايات المتحدة
تنفرد " بر مصر " بنشر التفاصيل الكاملة التى تتكتمها الحكومة المصرية حول مشروع الجدار الفولاذى المقرر انشاؤه فى منطقة الشريط الحدودى بين مصر و قطاع غزة بعد التسريبات التى نشرتها صحيفة هأرتس اليهودية حول بداية العمل فيه من جانب السلطات المصرية
وكشفت مصادر مطلعة فى تصريحات خاصة ل" بر مصر" انه تم بالفعل انشاء 5 كيلو مترات و 400 متر من الجدار تحت سطح الارض بعمق يصل الى 18 متر كما تم انشاء 5 كيلو مترات من الجدار شمال معبر رفح و 400 متر اخرى جنوب المعبر
وأكدت المصادر ان هذا الجدار الحديدى يطلق عليه الخبراء الامريكيون الذين يشرفون على انشائه - ****l blinds" " -اى" الستارة الحديدية " لافتة الى ان نفس مجموعة الخبراء تشرف على وضع اجهزة رصد الانفاق وزرع مجسات اليكترونية تحت سطح الارض لحمايتها من اى عمليات تخريب
واشارت المعلومات التى حصلت عليها " بر مصر" الى ان الستائر الحديدية تم تصنيعها فى الولايات المتحدة ووصلت الى مصر عبر احد الموانئ وهى من الصلب المعالج الذى تم اختبار تفجيرة بالديناميت والمتفجرات ولم تتأثر صلابته
واوضحت المصادر ان الالواح الخاصة بالجدار التى تم زرعها فى باطن الارض مكونة من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 متر تدق عبر الات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر ويتم لصقها ببعض على غرار الجدار الحديدى الذى انشأته اسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر وتمكنت الفصائل الفلسطينية من هدمه فى يناير 2008 عن طريق انابيب الاوكسجين حيث لم تتمكن حينها من تدميره بالمتفجرات
الى ذلك اقترب الخبراء والفنيين الامريكية المتواجدين على الحدود المصرية مع قطاع غزة من انهاء العمل فى ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الانفاق ، ولم يتبقى سوى استكمال الجدار تحت الارض و انشاء بوابتين لرصد المتفجرات فى مداخل مدينة رفح الحدودية
وكشفت مصادر مطلعة انه تم تخصيص مساحات من الارض للبوابتين الفريدتين من نوعهما فى الشرق الاوسط حيث انهما تسمحان بمرور الشاحنات من خلالها دون تدخل يدوى
وذكرت مصادر متطابقة ان الاراضى التى تم اقتطاعها من السكان بجوار الحدود لانشاء الطريق الحدودى لعمل المعدات تم تعويض اصحابها مبالغ تتراوح من 150 الى 250 جنيها لكل شجرة يتم اقتلاعها لافتة الى انه تم العمل بقاعدة التعويض مقابل الاشجار نظرا لان الحكومة المصرية لا تقر بحق ابناء سيناء فى ملكية اراضيهم بل تعاملهم بنظام حق الانتفاع
الجدير بالذكر ان وفود تابعة للسفارة الامريكية والسفارات الغربية تجرى زيارات تفقدية دورية للشريط الحدودى للاطلاع على منظومة ضبط الحدود بين مصر وقطاع غزة واخرها امس الاول حيث حضر وفد من ثلاثة افراد تابعين للملحق العسكري بالسفارة الامريكية وتوقعت مصادر ان يجرى وفد من البحرية الامريكية زيارة الى مستشفى رفح العام للاطلاع على امكانات المستشفى قريبا
كانت السلطات المصرية انشأت جدارا اسمنتيا وصخريا فوق سطح الارض بارتفاع 3 امتار منذ فبراير 2008 على طول الحدود مع قطاع غزة لحماية لمنع تكرار اقتحام الحدود من قبل الفلسطينيين على غرار ما حدث فى يناير 2008 عندما تدفق الاف الفلسطينين عبر الحدود الى الاراضى المصرية واستمرت عمليات نقلهم مرة اخرى الى قطاع غزة قرابة شهر
واعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار الاليكترونى بين المكسيك والولايات المتحدة
وقال عدد من اهالى رفح الذين رفضوا ذكر اسمائهم ان الجدار المصرى تميز عن تلك الجدران بانه تحت الارض !!! وكأن مصر تابى ان تتنازل على احتفاظها بعجائب الدنيا حتى في حصار قطاع غزة )))
....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(((
وقد اعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار الاليكترونى بين المكسيك والولايات المتحدة
تنفرد " بر مصر " بنشر التفاصيل الكاملة التى تتكتمها الحكومة المصرية حول مشروع الجدار الفولاذى المقرر انشاؤه فى منطقة الشريط الحدودى بين مصر و قطاع غزة بعد التسريبات التى نشرتها صحيفة هأرتس اليهودية حول بداية العمل فيه من جانب السلطات المصرية
وكشفت مصادر مطلعة فى تصريحات خاصة ل" بر مصر" انه تم بالفعل انشاء 5 كيلو مترات و 400 متر من الجدار تحت سطح الارض بعمق يصل الى 18 متر كما تم انشاء 5 كيلو مترات من الجدار شمال معبر رفح و 400 متر اخرى جنوب المعبر
وأكدت المصادر ان هذا الجدار الحديدى يطلق عليه الخبراء الامريكيون الذين يشرفون على انشائه - ****l blinds" " -اى" الستارة الحديدية " لافتة الى ان نفس مجموعة الخبراء تشرف على وضع اجهزة رصد الانفاق وزرع مجسات اليكترونية تحت سطح الارض لحمايتها من اى عمليات تخريب
واشارت المعلومات التى حصلت عليها " بر مصر" الى ان الستائر الحديدية تم تصنيعها فى الولايات المتحدة ووصلت الى مصر عبر احد الموانئ وهى من الصلب المعالج الذى تم اختبار تفجيرة بالديناميت والمتفجرات ولم تتأثر صلابته
واوضحت المصادر ان الالواح الخاصة بالجدار التى تم زرعها فى باطن الارض مكونة من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 متر تدق عبر الات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر ويتم لصقها ببعض على غرار الجدار الحديدى الذى انشأته اسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر وتمكنت الفصائل الفلسطينية من هدمه فى يناير 2008 عن طريق انابيب الاوكسجين حيث لم تتمكن حينها من تدميره بالمتفجرات
الى ذلك اقترب الخبراء والفنيين الامريكية المتواجدين على الحدود المصرية مع قطاع غزة من انهاء العمل فى ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الانفاق ، ولم يتبقى سوى استكمال الجدار تحت الارض و انشاء بوابتين لرصد المتفجرات فى مداخل مدينة رفح الحدودية
وكشفت مصادر مطلعة انه تم تخصيص مساحات من الارض للبوابتين الفريدتين من نوعهما فى الشرق الاوسط حيث انهما تسمحان بمرور الشاحنات من خلالها دون تدخل يدوى
وذكرت مصادر متطابقة ان الاراضى التى تم اقتطاعها من السكان بجوار الحدود لانشاء الطريق الحدودى لعمل المعدات تم تعويض اصحابها مبالغ تتراوح من 150 الى 250 جنيها لكل شجرة يتم اقتلاعها لافتة الى انه تم العمل بقاعدة التعويض مقابل الاشجار نظرا لان الحكومة المصرية لا تقر بحق ابناء سيناء فى ملكية اراضيهم بل تعاملهم بنظام حق الانتفاع
الجدير بالذكر ان وفود تابعة للسفارة الامريكية والسفارات الغربية تجرى زيارات تفقدية دورية للشريط الحدودى للاطلاع على منظومة ضبط الحدود بين مصر وقطاع غزة واخرها امس الاول حيث حضر وفد من ثلاثة افراد تابعين للملحق العسكري بالسفارة الامريكية وتوقعت مصادر ان يجرى وفد من البحرية الامريكية زيارة الى مستشفى رفح العام للاطلاع على امكانات المستشفى قريبا
كانت السلطات المصرية انشأت جدارا اسمنتيا وصخريا فوق سطح الارض بارتفاع 3 امتار منذ فبراير 2008 على طول الحدود مع قطاع غزة لحماية لمنع تكرار اقتحام الحدود من قبل الفلسطينيين على غرار ما حدث فى يناير 2008 عندما تدفق الاف الفلسطينين عبر الحدود الى الاراضى المصرية واستمرت عمليات نقلهم مرة اخرى الى قطاع غزة قرابة شهر
واعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار الاليكترونى بين المكسيك والولايات المتحدة
وقال عدد من اهالى رفح الذين رفضوا ذكر اسمائهم ان الجدار المصرى تميز عن تلك الجدران بانه تحت الارض !!! وكأن مصر تابى ان تتنازل على احتفاظها بعجائب الدنيا حتى في حصار قطاع غزة )))
....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعليق