جدار فولاذي مصري لحماية اهل قطاع غزة من انفسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بهائي راغب شراب
    أديب وكاتب
    • 19-10-2008
    • 1368

    جدار فولاذي مصري لحماية اهل قطاع غزة من انفسهم

    في الأيام الأخيرة ارتفعت وتيرة انباء إنشاء مصر لجدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة المحاصر ، في محاولة لمنع وصول البضائع والمواد المختلفة التي يحتاجها السكان عبر الأنفاق ، حيث الحصار الخانق والمشدد يمنع وصول إبرة صغيرة ولو مع الهواء العابر ..

    (((
    وقد اعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار الاليكترونى بين المكسيك والولايات المتحدة

    تنفرد " بر مصر " بنشر التفاصيل الكاملة التى تتكتمها الحكومة المصرية حول مشروع الجدار الفولاذى المقرر انشاؤه فى منطقة الشريط الحدودى بين مصر و قطاع غزة بعد التسريبات التى نشرتها صحيفة هأرتس اليهودية حول بداية العمل فيه من جانب السلطات المصرية

    وكشفت مصادر مطلعة فى تصريحات خاصة ل" بر مصر" انه تم بالفعل انشاء 5 كيلو مترات و 400 متر من الجدار تحت سطح الارض بعمق يصل الى 18 متر كما تم انشاء 5 كيلو مترات من الجدار شمال معبر رفح و 400 متر اخرى جنوب المعبر

    وأكدت المصادر ان هذا الجدار الحديدى يطلق عليه الخبراء الامريكيون الذين يشرفون على انشائه - ****l blinds" " -اى" الستارة الحديدية " لافتة الى ان نفس مجموعة الخبراء تشرف على وضع اجهزة رصد الانفاق وزرع مجسات اليكترونية تحت سطح الارض لحمايتها من اى عمليات تخريب

    واشارت المعلومات التى حصلت عليها " بر مصر" الى ان الستائر الحديدية تم تصنيعها فى الولايات المتحدة ووصلت الى مصر عبر احد الموانئ وهى من الصلب المعالج الذى تم اختبار تفجيرة بالديناميت والمتفجرات ولم تتأثر صلابته

    واوضحت المصادر ان الالواح الخاصة بالجدار التى تم زرعها فى باطن الارض مكونة من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 متر تدق عبر الات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر ويتم لصقها ببعض على غرار الجدار الحديدى الذى انشأته اسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر وتمكنت الفصائل الفلسطينية من هدمه فى يناير 2008 عن طريق انابيب الاوكسجين حيث لم تتمكن حينها من تدميره بالمتفجرات

    الى ذلك اقترب الخبراء والفنيين الامريكية المتواجدين على الحدود المصرية مع قطاع غزة من انهاء العمل فى ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الانفاق ، ولم يتبقى سوى استكمال الجدار تحت الارض و انشاء بوابتين لرصد المتفجرات فى مداخل مدينة رفح الحدودية

    وكشفت مصادر مطلعة انه تم تخصيص مساحات من الارض للبوابتين الفريدتين من نوعهما فى الشرق الاوسط حيث انهما تسمحان بمرور الشاحنات من خلالها دون تدخل يدوى

    وذكرت مصادر متطابقة ان الاراضى التى تم اقتطاعها من السكان بجوار الحدود لانشاء الطريق الحدودى لعمل المعدات تم تعويض اصحابها مبالغ تتراوح من 150 الى 250 جنيها لكل شجرة يتم اقتلاعها لافتة الى انه تم العمل بقاعدة التعويض مقابل الاشجار نظرا لان الحكومة المصرية لا تقر بحق ابناء سيناء فى ملكية اراضيهم بل تعاملهم بنظام حق الانتفاع

    الجدير بالذكر ان وفود تابعة للسفارة الامريكية والسفارات الغربية تجرى زيارات تفقدية دورية للشريط الحدودى للاطلاع على منظومة ضبط الحدود بين مصر وقطاع غزة واخرها امس الاول حيث حضر وفد من ثلاثة افراد تابعين للملحق العسكري بالسفارة الامريكية وتوقعت مصادر ان يجرى وفد من البحرية الامريكية زيارة الى مستشفى رفح العام للاطلاع على امكانات المستشفى قريبا
    كانت السلطات المصرية انشأت جدارا اسمنتيا وصخريا فوق سطح الارض بارتفاع 3 امتار منذ فبراير 2008 على طول الحدود مع قطاع غزة لحماية لمنع تكرار اقتحام الحدود من قبل الفلسطينيين على غرار ما حدث فى يناير 2008 عندما تدفق الاف الفلسطينين عبر الحدود الى الاراضى المصرية واستمرت عمليات نقلهم مرة اخرى الى قطاع غزة قرابة شهر

    واعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار الاليكترونى بين المكسيك والولايات المتحدة
    وقال عدد من اهالى رفح الذين رفضوا ذكر اسمائهم ان الجدار المصرى تميز عن تلك الجدران بانه تحت الارض !!! وكأن مصر تابى ان تتنازل على احتفاظها بعجائب الدنيا حتى في حصار قطاع غزة )))
    ....
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 14-12-2009, 03:30.
    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat
  • ربيعة الابراهيمي
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 313

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمان الرحيم
    (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)

    لا حصونكم ولا جدارنكم الاسمنتية ولا الالكترونية ستتقتل الارادة الانسانية في الحياة
    وفي الحرية واعظم من ذلك ارادة الله تعالى الذي نسي وجودها من ينتسبون للاسلام

    وهذه الحصون ستدّك باذن الله وبامر من الله بزلزلة الارض تحت اقدامهم .
    يقول الله عز وجل‏:‏ {‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏
    الله موجود وما دام لنا ربا عادلا فلن نخشى شيئا ويا اهل غزة اصيروا فان موعدكم جنة عرضها السموات والارض .
    ويامن تتامرون على اخوانكم وبعتم ذمتكم لليهودوالكفار ان الله يمهل ولا يهمل وموعدكم نار جهنم وباس القرار الى جانب فرعون وآله الاشرار.

    أحلق عاليا كطائر حر يأبى الأسرفي أيدي البشر

    تعليق

    • بهائي راغب شراب
      أديب وكاتب
      • 19-10-2008
      • 1368

      #3
      حصار يمتد لباطن الأرض
      بالفولاذ !! هل يُخنق الفلسطينيون بأيدي مصرية؟

      علي عبدالعال – صحفي مصري

      حالة من التخبط باتت تسود المشهد الإعلامي (العربي والإسلامي) بشأن المعلومات المتضاربة حول الجدار الفولاذي الذي قالت صحف ووكالات أنباء أجنبية أن مصر تقيمه على الشريط الحدودي بينها وبين غزة في إطار جهودها لمنع دخول البضائع عبر الأنفاق إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من أربع سنوات.

      فبينما تؤكد المصادر الأجنبية، ويعضد كلامها سكان المناطق الحدودية، فضلا عن النشاط والحركة غير المعتادة وما يتعلق بعمليات نقل وحفر وتقليع للأشجار باستخدام عدد من المجسات والحفارات والرافعات الضخمة، تنفي الجهات الرسمية، في حين تتحفظ المصادر ذات المصداقية والموثوقة لأنها لا تملك الدليل القاطع على أن ما يجري على الحدود تجهيزًا للجدار الفولاذي الذي سيغوص في باطن الأرض لعمق قرابة 30 مترًا حتى لا يستطيع الغزيون حفر أنفاقهم.

      كلام الرسميين لا ثقة فيه، ولا يمكن الركون إلى صحته، خاصة وأن تصريحاتهم باتت تدور حول محور أمني (فقط) يجري إقامته بعدما حصلت القاهرة على أجهزة مراقبة إلكترونية دقيقة من الأوروبيين والأمريكان، والصحف الأجنبية سواء غربية أو صهيونية كثيرًا ما أتتنا بالخبر اليقين، رغم أهدافها المبطنة من هذه المصداقية المجانية.

      الخبر بحجم كارثة، وهي جديرة بأن تنضم ـ إن صح ـ إلى أخواتها من الكوارث التي دأب النظام الحاكم على أن يتحفنا بها من آن لآخر.. ومن ثم فهي حيرة حقيقية وليست مفتعلة، غير أنه يصعب معها الانتظار حتى يُرى الفولاذي قائما بالفعل، وحقيقة ماثلة يستحيل اقتلاعها بعد أن يكون قد أخذ مكانه من باطن الأرض واستقر مقامه. خاصة وقد نقلت صحيفة قاهرية مستقلة عن مسؤول قالت انه رفيه المستوى قوله: "أيا كان ما نقوم به على الحدود المصرية فهو شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية"، هذه السيادة التي لا يستدعيها المسؤولون إلا إذا تعلقت بطرف عربي، لكن هذه السيادة باستطاعتهم أيضا تغيبها في خبر كان إذا كان من يدوسونها بأقدامهم وينتهكون حرماتها من الأمريكان أو الصهاينة.

      يبدو أننا أمام نظام يمعن في الانبطاح، دون أن يخبرنا بحقيقة "الثمن" أو "المقابل"، اللهم إلا إجراءات يدلل من خلالها لأولياء النعمة من الصهاينة والأمريكان على أنه الأمين على مصالحهم ومشاريعهم، الضامن لأمنهم وأمانهم.. فالمعلومات المتوفرة تقول أن الجدار الفولاذي هو واحد فقط من سلسلة تدابير تتخذها القاهرة بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد الأنفاق التي تنقل بعض حاجيات أكثر من 5و1 مليون محاصر، وسوف تُستخدم فيه ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، صُنعت خصيصا لهذه المهمة في الولايات المتحدة، وجرى أو ربما ما يزال يجري نقلها عبر أحد الموانئ المصرية، بعد أن تم اختبار مقاومتها للقنابل على عين الأمريكيين بحيث تأكد انه لا يمكن قطعها أو اختراقها أو حتى تذويبها، سيتم دق هذه الألواح عبر آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر، من خلال فنيين أمريكيين موجودين على الحدود، وأن الحاجز الجديد سيجري دفنه بالقرب من الجدار الأسمنتي الحالي، بمعنى إخفاؤه لأنه من المقرر ألا يبدو ظاهرا للعيان، لأن الهدف منه من هم في باطن الأرض بعد أن توكل بمن على ظهرها جدران وأسلحة وأجهزة مراقبة ومجسات وقوات مدججة.

      معلومات مفجعة وإن كانت غير مؤكدة، غير أن سوابق لها لا تجلعك تطمئن بحال، وهي تطرح تساؤلات لا حد لها، ليس أقلها "لماذا؟"، ولا "لحساب من؟"، و"ما الفائدة؟"، وهل نحن أمام مسلسل جديد لا تراعى فيه الدولة مشاعرنا ولا مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين من حولنا، وهل صغرت مصر، وتقزم دورها الحضاري والثقافي والديني، واختُصر تاريخها، وتلاشى ثقلها الاستراتيجي، إلى الحد الذي تتحول فيه إلى حارس لأمن إسرائيل، بغض النظر عما تتضمنه هذه الحراسة، التي لا يعلم ثمنها، من معاناة للفلسطينيين، ونسيان لأخوتهم، وتجاهل لعدالة قضيتهم وحقوقهم، بل لأبسط حقوقهم.

      أوهل عدمت مصر الوسائل التي تمكنها من حماية حدودها مع كل هذه الحواجز العسكرية والأمكانات المادية والبشرية؟، وهي التي لا تكف من وقت لآخر عن الكشف عن عدد من الأنفاق تقوم بتدميرها، أو تقوم بملئها بالغاز، فضلا عن الدوريات الأمنية المشتركة لها مع الأمريكيين والأوروبيين في المنطقة للغرض ذاته، بغض النظر عن كون هذه الأنفاق هي المتنفس الوحيد لشعب بأكمله في ظل الحصار البري والبحري والجوي المطبق عليه من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني، المسكوت عنه عربيا وإسلاميا ودوليا، حتى لم يبق لها سوى حصاره في باطن الأرض.

      ولأنني ـ ككثيرين غيري ـ لا أجد ما يدفعني لتصديق تصريحات الرسميين، أتساءل: كيف يمكن لأي صاحب قرار أن يعتقد أن الكذب على الشعوب يمكنه أن ينطلي أو يدوم؟، خاصة في ظل هذه الثورة المعلوماتية؟، ربما كان ذلك ممكننا في السابق، وقت لم يكن فيه أمام المواطن غير قناتي التلفزيون الرسمي (الأولى والثانية) إلى جانب (الأخبار والأهرام والجمهورية) أما وقد جرى ما جرى مع وجود (الفضائيات والإنترنت والمحمول) فهيهات هيهات، فالأمور لم تعد على حالها، والناس لم يعودوا على استسلامهم لكل ما يلقى عليهم.
      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

      تعليق

      • بهائي راغب شراب
        أديب وكاتب
        • 19-10-2008
        • 1368

        #4
        جدار العار

        فهمي هويدي

        Blogger is a blog publishing tool from Google for easily sharing your thoughts with the world. Blogger makes it simple to post text, photos and video onto your personal or team blog.




        لا أريد أن أصدق أن مصر في آخر الزمان قررت أن تقيم جدارا فولاذيا بينها وبين الفلسطينيين في غزة.

        لكن الكابوس الذي تساءلت عنه قبل يومين تبين أنه حقيقة، وأن الخبر الذي نشرته صحيفة «هاآرتس» عن الموضوع، وتصورنا أو تمنينا أنه من قبيل الدس والوقيعة وتشويه صورة مصر، أكدته التفاصيل التي نشرتها صحيفة «الشروق» في عدد أمس (الأحد 12/13).



        إذ تحدثت كلمات العنوان الرئيسي (المانشيت) عن

        «جدار رفح العظيم تحت الأرض».

        وتضمن التقرير المنشور تحت العنوان بعض المعلومات المذهلة والمخجلة في الوقت ذاته.

        إذ أكدت أن ثمة حائطا حديديا بدأ العمل في بنائه بين سيناء وقطاع غزة. وقد تم الانتهاء من إقامة جزء منه يمتد بطول 5 كيلومترات و400 متر. وهو غير ظاهر للعيان لأنه يصل إلى عمق 18 مترا تحت الأرض. وهو يتكون من ألواح من الصلب بعرض 50 سنتيمترا وطول 18 مترا، صنعت خصيصا في الولايات المتحدة. وهي من الصلب المعالج الذي تم اختبار تفجيره بالديناميت.



        هذه الألواح يتم زرعها في بطن الأرض بواسطة آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر. ثم يجري لصقها بواسطة تداخل الأطراف التي تسمى «العاشق والمعشوق».

        أضاف التقرير أن العملية تتم تحت إشراف مجموعة الخبراء الأميركيين الذين اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، التي تتضمن إنشاء بوابتين فريدتين من نوعهما في الشرق الأوسط، تسمحان بمرور الشاحنات دون تدخل يدوي، في الوقت الذي تستطيعان فيه كشف وجود أي أسلحة أو متفجرات.



        ذكر التقرير أيضا أنه إلى جانب الخبراء الأميركيين الذين يشرفون على العمل في منظومة رصد الأنفاق، فإن وفودا تابعة للسفارة الأميركية والسفارات الغربية تقوم بزيارات تفقدية بشكل روتيني للشريط الحدودى للاطلاع على سير العمل في المشروع.



        في تبرير تلك الأنشطة قال المسؤولون المصريون الذين تحدثوا في الموضوع إلى صحيفة «الشروق» إن الهدف منها هو ضمان عدم تكرار اقتحام مواطني غزة للأراضي المصرية كما حدث من قبل في شهر يناير عام 2008، وأضاف أولئك المسؤولون أن ما يجري على الحدود المصرية على قطاع غزة هو «شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية».



        لا يحتاج المرء لكي يبذل جهدا ليدرك أن ذلك كله موجه ضد الفلسطينيين في غزة. وأن الترتيبات تضع في الاعتبار أن الوضع المقلق بين سيناء والقطاع مستمر لأجل طويل غير منظور، وأن الولايات المتحدة الأميركية هي الطرف الأساسي الذي يباشر العملية، فيوفر لها الإمكانات وجميع المستلزمات، ويشرف على التنفيذ ويراقب أداء الوظيفة المنوطة بالجدار الخفي ومنظومة مراقبة الأنفاق طوال الوقت.



        هذه الترتيبات الضخمة تتذرع بأمرين:

        عبور فلسطينيين القطاع لبوابة رفح في مستهل العام الماضي،

        ثم لجوؤهم إلى شق الأنفاق لتوفير احتياجاتهم المعيشية والتخفيف من أثر الحصار.



        وبدلا من المواجهة الشجاعة لأصل المشكلة المتمثل في الاحتلال والحصار الذي ألجأ الفلسطيني إلى اقتحام البوابة وشق الأنفاق، فإن مصر بقبولها تنفيذ هذين المشروعين، تكون قد استجابت للضغوط الإسرائيلية والأميركية، وآثرت أن تشدد من الحصار وتحكم سد منافذه.



        علما بأن هذا الذي يجري لا يخدم أمن مصر في شيء، الذي ليس مهددا في حقيقة الأمر من جانب فلسطينيي القطاع، ولكنه لا يخدم إلا أمن إسرائيل ويعزز من خطتها في قمع سكان القطاع وإذلالهم.

        وهو ما يضعنا أمام حقيقة صادمة ومفجعة خلاصتها أن القبول بإقامة السور الفولاذي بات يعني أن الرؤية الاستراتيجية قد تغيرت، بحيث أصبح الخطر الذي باتت تتحسب له مصر هو الفلسطينيين وليس الإسرائيليين.



        وإذا صح ذلك الاستنتاج المخزي، فإنني لا أجد مناصا من وصف السور الفولاذي المزمع إقامته بأنه جدار العار
        أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

        لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

        تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5
          الأخ بهائي
          أرجو وبكل صبر وحكمة قراءة موضوعي
          الهدف من أنفاق رفح
          الهدف من أنفاق رفح لعل الكثير منا لم يسمع عن مشروع قناة البحرين ذلك المشروع الضخم الذي بحثه هرتزل وقبل قيام دولة بني صهيون الحكاية طويلة جدا.............................. وآخر الفصول مشروع أنفاق رفح ولنبدأ من النهاية لنفهم ما نقوم به ولمصلحة من ............................... تزداد يوماً بعد يوم المشكلات والكوارث البشرية

          تعليق

          • عزام يونس الحملاوي
            أديب وكاتب
            • 11-07-2009
            • 64

            #6
            لاشئ جديد فالكل يسارع من الانظمة لحصار غزة ولكن شعبنا صامد ولن يعجزعن ايجاد الحلول رغم كل الصعوبات والمعيقات ولكن كلمة حق يجب ان تقال يجب علينا كفلسطينيين ان ننهى مشاكلنا حتى لا نقع فى مثل هذه المشاكل ولا نعطى الفرصة لغيرنا بان يتحكم بنا ويفرض مايريد علينا ونستغنى عن مثل هذه الانفاق والتى لها سلبيات اكثر من الايجبيات بكثير
            تحيانى واحترامى
            [bimg]http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/9/08/1r6n1m054.jpg[/bimg]

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              انا اعتبر التسريبات الاخبارية مقصودة في هذا الموضوع وغيره من المواضع المهمة

              بهذا يتم امتصاص نقمة الشعب وغليانه بخفة ورشاقة وبطء شديد على دفعات

              دفعة اشاعة
              دفعة نوايا
              دفعة تسريب خبر
              دفعة خبر غير مؤكد

              وفي النهاية خبر اكيد لكن بعد ايش

              بعد ما تتلف الناس فتكون ردة فعلها اقل من الصفر

              لا حول ولا قوة الا بالله

              والله المستعان
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • محمد جابري
                أديب وكاتب
                • 30-10-2008
                • 1915

                #8
                [align=right]الأستاذ بهائي راغب شراب

                لله الأمر من قبل ومن بعد، فالناظر الحصيف، بعين الغيب والشهادة، لا يستغرب ما يستبطنه الغيب؛ إذ هو جزاء من جنس العمل يقول بلسان حاله ومقاله: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [آل عمران : 117][/align]
                [align=center
                ]ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا = وتأتيك بالأخبار ما لم تزود [/align]

                وصدق الله العظيم {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال : 30]
                وعندها ننظر كما يقول المثال الفرنسي من سيضحك أخيرا.
                وليس هذا وعيدا ولا تهديدا ولكنها قراءة سننية للأحداث.

                وقديما قيل ما من يد إلا ويد الله فوقها، وما من ظالم إلا وسيبلى بأظلم.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 14-12-2009, 10:51.
                http://www.mhammed-jabri.net/

                تعليق

                • مكي النزال
                  إعلامي وشاعر
                  • 17-09-2009
                  • 1612

                  #9
                  الآن عرفنا من هم قوم يأجوج ومأجوج!
                  إنهم أهلنا في غزة!
                  فلنجعل بينهم وبيننا ردما.......
                  لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
                  أللهمّ عليك بكلّ ظالم متجبّر
                  أللهمّ عليك بالظالمين فإنهم لا يُعجزونك

                  .

                  واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                  تعليق

                  • فتحى حسان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 25-01-2009
                    • 527

                    #10
                    والله إنه لأمر جد خطير مخجل بكل ما تعنى الكلمة ، هذا فعل خسيس ولكنه غير معلن لكل المصريين الذين لا يستطيعون التأثير فى مثل هذه الخطط الحقيرة التى تبادر بها امريكا ، وتتحمل تكاليفها المادية حتى لا تعطى القيادة المصرية فرصة للرفض والتبرم بحجة التكاليف العالية ، ونجد فى النهاية القيادة تنصاع وتوافق على مثل هذه الخطط التى تخصم من رصيد مصر ومن احترامها وإكبارها ومكانتها وتاريخها ، ولا نستطيع غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، ونطلب من الفلسطينين أن يسامحونا على ما يفعل الغافلون منا 0
                    أسس القصة
                    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #11
                      لنتوخى الدقة في النقل ..و لنعلم أن أكثر مصائبنا هي من الإعلام و ما يروجه الإعلاميون .. و يجب أن نضع في الحسبان أيضا أنه هناك مؤامرة على مصر لتشويه وجهها أمام الأشقاء العرب..

                      و هنا اود ان أسال الفلسطينيون المعنين بالقضية:

                      ماذا تفعل حماس في مصر؟
                      أو في سورية؟

                      فأيضا سورية متهمة بالتأمر على القضية الفلسطينية..

                      أخوتي الفلسطينين
                      لا تحل الأمور هكذا ؟

                      تحتاجون أولا إلى حل الخلافات التي بين السلطة و المقاومة و الشعب قبل أن نوجه أصابع الإتهام إلى البلدان الأخرى و لا أنكر أيضا صمت البلدان العربية على ما يحدث لفلسطين..

                      لكن كيف لهم ان يتحركوا و على أرض فلسطين يقيم الخائن الذي يخون في الظهور و يمد إسرائيل بكل الدعم اللازم لتوسيع الاستيطان ؟

                      انتبهوا للإعلام و لا تكونوا ضحية له.

                      دمتم بود
                      رنا خطيب

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                        لنتوخى الدقة في النقل ..و لنعلم أن أكثر مصائبنا هي من الإعلام و ما يروجه الإعلاميون .. و يجب أن نضع في الحسبان أيضا أنه هناك مؤامرة على مصر لتشويه وجهها أمام الأشقاء العرب..

                        و هنا اود ان أسال الفلسطينيون المعنين بالقضية:

                        ماذا تفعل حماس في مصر؟
                        أو في سورية؟

                        فأيضا سورية متهمة بالتأمر على القضية الفلسطينية..

                        أخوتي الفلسطينين
                        لا تحل الأمور هكذا ؟

                        تحتاجون أولا إلى حل الخلافات التي بين السلطة و المقاومة و الشعب قبل أن نوجه أصابع الإتهام إلى البلدان الأخرى و لا أنكر أيضا صمت البلدان العربية على ما يحدث لفلسطين..

                        لكن كيف لهم ان يتحركوا و على أرض فلسطين يقيم الخائن الذي يخون في الظهور و يمد إسرائيل بكل الدعم اللازم لتوسيع الاستيطان ؟

                        انتبهوا للإعلام و لا تكونوا ضحية له.

                        دمتم بود
                        رنا خطيب
                        من وجهة نظري لنتوخى الدقة من مثل هذه المداخلات، التي تخلط الحابل بالنابل، ولا تفهم معنى ما تطرحه ولا كيف تطرحه ولا أين تطرحه

                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13
                          إذا صح هذا الخبر ..
                          فإن خزيا وعارا كبيرا سيلحق بكل من له علاقة من قريب أو بعيد بهذا المشروع
                          الخسيس ويتحمل النظام المصري بكل مؤسساته الرسمية والعسكرية والأمنية المسؤولية عن
                          الإقدام على هكذا عمل ليس فيه من الشهامة والرجولة اللإباء والشرف العربي شيء
                          ..
                          وإني لأستغرب هذا الصمت والانكفاء الشعبي في كل مكان من هذا الوطن الكبير تنديدا ورفضا لهذه المهزلة وأدعو كل الأحرار والشرفاء إلا العمل الفوري بكل الوسائل المتاحة على إفشال هذا المخطط الشيطاني ..

                          كما أحذر من أصوات المتواطئين الذين ينحون باللائمة على الضحية ( أهل القطاع ) ويتهمونهم بكل صفاقة بأنهم هم المسؤولون عن ما يحدث .. بتوجيه الأصابع مرة إلى حماس ومرة إلى السلطة لتبرير قتل أهلنا وشعبنا في فلسطين العروبة بدأ من القطاع خدمة للصهاينة وإمعانا في الخيانة ..

                          ولكني أقول لأمريكا ولأسرائيل ولكل حكومة عميلة .. إن الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين الباقون على صدوركم كجدار هو أعظم من أي جدار يمكن أن تقيموه لحصارهم

                          ولقد أثبتوا هذا من قبل وسيظلون يثبتونه لكم ما بقي الإحتلال ..
                          [align=center]

                          عاشت فلسطين حرة أبية بشعبها الأبي البطل

                          والعزة والفخار لشهداء هذه الأمة
                          [/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة صادق حمزة منذر; الساعة 14-12-2009, 13:16.




                          تعليق

                          • بلعباس باسين
                            عضو الملتقى
                            • 04-06-2008
                            • 55

                            #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الأخ بهائي..
                            ألست ترى معي أن معاريف وهاآرتس االإسرائيليتين أصبحتا ناطقتين باسم الحكومة المصرية؟؟
                            أين كانت [مايعتبره المصريون أقطاب الصحافة العربية :الأهرام.الجمهورية.الأخبار.]؟
                            لماذا لم يتم الإعلان عن الجدار العار في حينه،إذا لم يكن في الأمر [إنّ] لأن السارق يتحرك في الظلام،ومن وراء الأعين..
                            هل الشأن المصري الداخلي تنقله صحف تل أبيب وتبشر مواطنيها بالحماية من المتسللين الحمساويين إلى أراضي سيناء للبحث عن الماء[!!] والغذاء،والدواااااء..وعن قريب الهواااااء..؟؟وهي تقول عن السلاح..
                            هل من البطولة أن يقول فرعون مصر اليوم:آتوني زبر الحديد أفرغ عليه قطرا..؟؟ويقصد عليهم ومن يسميهم :إمارة إسلامية على حدود مصر!!!
                            وقد جاؤوه من الولايات المتحدة بجدار جاهز لا يمكن للمتفجرات أن تخترقه،وما على مصر آل مبارك إلا أن تغرسه في تاريخها الذي لن ترحمه الأجيال القادمة..
                            ولن يعدم الفلسطينيون وسيلة لاختراقه ولو كان عمقه بطول الخزي والعار،وتجويع الكبار والصغار من المسلمين المؤمنين في قطاع غزة الذي كان يوما من الأيام تحت الحماية المصرية..
                            ويا ليت شعب الكنانة ينتفض ليزيل ما علق بمصر التاريخ من آثام وعار..
                            ويعيدها إلى سكتها في حماية المستضعفين..
                            لأهلنا في غزة رب عظيم،وحق لن يضيع..وكل المستقبل أمامهم..
                            أما حاكم مصر فلم يبق له من التاريخ إلا التحضير للتجهيز ..
                            لأن كل شيء أصبح خلفه وخارج إرادته..
                            ......................
                            أما ما كتبته السيدة رنا الخطيب:
                            فالأولى بها السكوت وعدم الإفصاح به..

                            تعليق

                            • رشا عبادة
                              عضـو الملتقى
                              • 08-03-2009
                              • 3346

                              #15
                              [align=center] بسم الله
                              إسمحوا لي يا كرام
                              بعد قرائتي للخبر هنا ، صراحة لم أستطع إخفاء مدى شعوري بالخجل والعجز والأسف وكأنني أشاهد حكومة مصر جاسمة على أنفاس أخواننا الفلسطنيين ، متعمدة عبر شاشة كبيرة شفافة ، ولا أستطيع فعل شىء سوى إطلاق صرخة بفم مفتوح على آخره، من الصدمة والحسرة!!
                              ولكن بعد قرائتي، لموضوع"الهدف من أنفاق رفح" لأستاذنا الهادىء"إسماعيل الناطور" وقراءة التعليقات
                              تحولت الصدمة والحسرة الى فزع كبير

                              ولكم تلك الرؤية التى أحببت ان اجمعها من خلال الموضوعيين والردود"بعد إذنكم"

                              أولاً الرأى الأول هنا:_


                              "لماذا؟"، ولا "لحساب من؟"، و"ما الفائدة؟"، وهل نحن أمام مسلسل جديد لا تراعى فيه الدولة مشاعرنا ولا مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين من حولنا، وهل صغرت مصر، وتقزم دورها الحضاري والثقافي والديني، واختُصر تاريخها، وتلاشى ثقلها الاستراتيجي، إلى الحد الذي تتحول فيه إلى حارس لأمن إسرائيل، بغض النظر عما تتضمنه هذه الحراسة، التي لا يعلم ثمنها، من معاناة للفلسطينيين، ونسيان لأخوتهم، وتجاهل لعدالة قضيتهم وحقوقهم، بل لأبسط حقوقهم.
                              !!! وهنا تساؤل، أظن ان كل مصري وفلسطيني وربما عربي سيسأله لنفسه ، لماذا وما المقابل، وكيف تستهين الحكومة المصرية بمشاعر الأمة الى هذا الحد
                              وإن كانت الحجة او المبرر هو خطورة تلك الأنفاق بالفعل كما ورد بموضوع استاذنا اسماعيل الناطور.. فهل هذا الجدار سيمنع خطورة ما تم حفرة من انفاق بالفعل وان استطاع منع عمليات التهريب!!؟؟

                              ثم نأتي لتفصيل خطورة تلك الأنفاق وهى الحقيقة الغائبة التى لايعرفها المواطن العادى، لأول مرة أسمع ان تلك الأنفاق التى نعتبرها نحن كمصرييين"وجهة نظري" الحسنة الوحيدة التى تسكت عنها حكومتنا برغم علمها بأماكنها الخ
                              هى ذاتها خطر يدق ناقوسه ويقترب من تحقيق نهايتنا كما يتضح من الآتي:_

                              يقول أستاذ إسماعيل بإحدى تعليقاته:_
                              _وها هي الأنفاق تمتد وتنتشر بالآف برفح
                              وتقترب من البحر وفي حالة إندفاع مياة البحر ستغرق غزة
                              وتفوز إسرائيل ببحيرة صناعية صنعها الجاهلون
                              ومن السهل إكمال المشروع
                              والفوز بقناة النقب
                              وحينها إلى رحمة الله ياقناة السويس.
                              _لكن للأسف الكل يبحث عن مصلحة فردية ولو كان فيها خراب أمة
                              فإن غرقت رفح فلسطين
                              ستغرق أيضا رفح المصرية
                              وستكسب إسرائيل بحيرة وقناة وتعمر النقب الذي لا زال خاليا من السكان!!

                              " وكأننا لسنا غرقى الآن، نحن غرقى فى حفرة المهزلة أو لنسميها حفرة الصهيونية العالمية "احببت هذا التعبير على قدر سخافته وقسوته" لاتقتصر الصهيونية على إسرائيل وحدها، بل هو مخطط ، فكر عام، له أسس وقواعد ربما تكون محسوبة بالثانية والساعة والدقيقة، ونحن نقاد كالرعية ولأول مرة أدرك أن "الغنم يقود الحادي".



                              على لسان سطور أستاذ إسماعيل الناطور أيضا:_
                              _أقول لك
                              الأنفاق كانت قبل أوسلو
                              والأنفاق كانت قبل حماس
                              والأنفاق ليست كسرا للحصار
                              _الأنفاق عمل متفق عليه من عدة مصادر وهى تنمو كزرع الشيطان على طول الحدود والمستفيد هو الطرف الذي سمح بها أولا
                              والان هي طعم نصطاد به قوت وعرق الناس
                              إنها تجارة لعينة
                              إنها تدبر لأمر أكبر من الحصار.


                              -أطفال يعملون داخل الانفاق فى رفح علما ان معظم الذين يموتون داخل الانفاق يترواح سنهم ما بين الثامنة عشر الى الثلاثون وقد بلغ عددهم حتى اللحظة 60 قتيلا ،،
                              طلاب مدارس وجامعات لجأوا خلال هذه الفترة للعمل داخل الانفاق لتوفير لقمة العيش او الرسوم الجامعية ويبلغ حاليا عدد العاملين فى انفاق رفح حوالى 5000 عامل على مدار الساعة

                              _ولم يتساءل أحد فينا
                              هذا الحفر المتواصل لآلاف الأنفاق هل هو فعلا قام بفك الحصار
                              وهذا الطيران الإسرائيلي الذي يقصف ويترك حفرا عميقة ولكن لا توقف نفقا
                              وهذة الدول التي تشرف على مداخل ومخارج الأنفاق وتسمح ولا تسمح
                              وهل سأل أحدنا سؤالا
                              هل فعلا أمريكا وإسرائيل ومصر غير قادرة على شعب أنهكه الحصار ويشق أنفاقا وبالآلاف
                              الأمر يحتاج لقراءة الواقع والبحث عن الصورة وراء كل ما يحدث.



                              نعم أؤيدك سيدي الأمر يحتاج لبحث بالوقائع والحقائق، لكن ما أخشاه ان يكون يوم إنتهاء مدة هذا البحث"المعجزة، ان وجدنا من يستطيعون ترسيخه واعلانه وتطبيق ما جاء فيه" هو نفسه يوم "الغرق الأكبر، وإحتفالية إسرائيل بإفتتاح القناة"!؟

                              الأهم هنا، ان كانت مصر تحمي حدودها أو حتى تحمي اهل غزة من انفسهم كما يشاع بتوقيف تجارة الإنفاق من خلال تدمير الهدف المربح منها بسد المنافذ، فهل هذا سيمنع المياة من التغلغل وهل سيمنع عنا الغرق!؟
                              ملعونة تلك المصالح الفردية
                              يا لغباء الحكومات العربية كل يغني على ليلاه
                              والغريب انها ليلى واحده، فلماذا تتشعب وتتعارض طرق الوصول اليها!؟
                              لك الله يا ليلى
                              لك الله يا كرامة العرب
                              لك الله يا قومية يا عربية
                              لك الله يا وحدة يا عربية
                              ملعونة ايتها الشعارات الرنانة الخائبة
                              ملعونة انتي ومن يطلقونك كرصاصة تخدير، للشعوب العربية

                              كونوا بخير، او حاولوا إيهام أنفسكم اننا سنكون بخير
                              لأننا سنكون بخير"إ ن شاء الله"

                              [/align]
                              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X