جذور الكتابة الشعرية المتحررة عن الوزن والقافية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد أنيس الحسون
    أديب وكاتب
    • 14-04-2009
    • 477

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
    بصراحة ان اضيف لفظ لا اقتنع به
    فقط لصحة النظم فهذا شرعي لدى العروضيين
    غير مقبول لدينا
    إشكالية الحداثة في الشعر
    لم تعد تحتمل كل هذه التأويلات
    اذا افترضنا انها غربية : فالغرب اخذ عنا الكثير
    لماذا نمتنع عن الاخذ عنهم
    لنفترض انها على اسس فلسفية وجودية
    واين الخطأ اذ لم تتعدى حدود المحرامات

    انا دائما لاحب الاطالة : ادرجت مقال في احد المرات
    يتحدث عن شاعر يسمى النفري
    ويلقب بشيخ قصيدة النثر العربية
    عاش في القرن الرابع الهجري
    سأعود لكم بالمقال بعد قليل مما يثبت حقيقتنا التاريخية

    ومع كل ماسلف من اراء ارى انه من العقل الابتعاد عن النقاش
    فالمنظوم محترم والمنثور محترم
    والموروث الشعري العربي محترم
    ولكن القصيدة الحديثة او قصيدة النثر
    اثبتت نفسها بشعراء واسماء وكتب وقصائد
    وعليكم التقبل

    تقبلوا مروري المتواضح
    وشكرا للاستاذ الجابري على الدعوة

    تحياتي للجميع
    نورس يكن
    الأستاذ نورس

    دأب الشعوب التمازج والأخذ من مستودعاتها الحضارية ، ولا ضير في الأخذ عن الآخر أياً كان ، لكن الاختلاف يكمن في الأرضية المستقاة منها ، فما يصلح للغرب قد لايصلح لنا ، لأن حداثته انبثقت من كينونته، والحداثة صيرورة تاريخية ليس استيراد مشوّه ، وأرجو ألا يُفهم من كلامي أنني ضد الحداثة ، ولكنني مازلت أرى أن الحداثة مشروع نهضوي مازال قيد الإنجاز ، وهذا الإنجاز لا يتم إلا بالدأب والتمازج مع المنجز الحضاري السابق تمازجاً مبدعاً مستمراً، ومن المؤسف أن زعماء الحداثة لم يخلصوا للقيم التي دعوا لها ، واعتبروا أنفسهم مالكي المعرفة ، وضمير المثقف والدم الذي يجري في عروقه، واعتبروا كل مخالف لهم عدواً، ألا ترى معي أن الحداثة تخندقت؟.

    الحداثة تنبع من مشكلة المعرفة التي تبحث عنها البشرية ، وأي سكون وثبات لها سيكون إعادة قولبة الوعي القديم بأطر جديدة وهيكل مختلف.

    نحن نأخذ يا أستاذ نورس من كل البشرية ، لكن علينا أن نصنع من أخذنا إبداعاً وإضافة لمنجزنا الحضاري كي لا نقع في سلسلة من الدوران حول القطب دون تأثر وتأثير.

    شكراً لكل الأساتذة الأفاضل الذين قالوا ماعندهم وأفادونا بآرائهم ، أحببت أن أضيف شيئاً على قول الأستاذ نورس ، ولكم فائق التقدير والاحترام.
    sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

    اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
    آن أن تنصرفوا
    آن أن تنصرفوا

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أنيس الحسون مشاهدة المشاركة
      الأستاذ نورس

      دأب الشعوب التمازج والأخذ من مستودعاتها الحضارية ، ولا ضير في الأخذ عن الآخر أياً كان ، لكن الاختلاف يكمن في الأرضية المستقاة منها ، فما يصلح للغرب قد لايصلح لنا ، لأن حداثته انبثقت من كينونته، والحداثة صيرورة تاريخية ليس استيراد مشوّه ، وأرجو ألا يُفهم من كلامي أنني ضد الحداثة ، ولكنني مازلت أرى أن الحداثة مشروع نهضوي مازال قيد الإنجاز ، وهذا الإنجاز لا يتم إلا بالدأب والتمازج مع المنجز الحضاري السابق تمازجاً مبدعاً مستمراً، ومن المؤسف أن زعماء الحداثة لم يخلصوا للقيم التي دعوا لها ، واعتبروا أنفسهم مالكي المعرفة ، وضمير المثقف والدم الذي يجري في عروقه، واعتبروا كل مخالف لهم عدواً، ألا ترى معي أن الحداثة تخندقت؟.

      الحداثة تنبع من مشكلة المعرفة التي تبحث عنها البشرية ، وأي سكون وثبات لها سيكون إعادة قولبة الوعي القديم بأطر جديدة وهيكل مختلف.

      نحن نأخذ يا أستاذ نورس من كل البشرية ، لكن علينا أن نصنع من أخذنا إبداعاً وإضافة لمنجزنا الحضاري كي لا نقع في سلسلة من الدوران حول القطب دون تأثر وتأثير.

      شكراً لكل الأساتذة الأفاضل الذين قالوا ماعندهم وأفادونا بآرائهم ، أحببت أن أضيف شيئاً على قول الأستاذ نورس ، ولكم فائق التقدير والاحترام.
      الأستاذ أحمد أنيس الحسون؛
      شكر الله لكم هذه المداخلة البينة لما قد يغفله المرء، وبخاصة في موضوع نبحث فيه عن جذور الكتابة النثر الشاعري.

      فنرصد الحقائق بعيداعن أي تحيز أو تشويه أوتحريف، إحقاقا للحق ونصرة له.
      لنتبين من أي وعاء صدر؟، ثم كيف تطور؟ وما هي القيمة المضافة لكل لاحق؟

      وبعد أن اتضح بأن النثر الشاعري كان معروفا لدى أرسطو، وتناقله العرب، ثم جاءنا به أدونيس نطرح السؤال :

      ما مزية أدونيس غير إحياء الكتابة النثرية في واقعه؟ وانبعثت همم مساندة، واتخذت منه ايديولوجيةاليسار سبيلا، وسرعان ما اندحر الفكر اليساري، وبقي النثر الشاعري يبحث عمن يرعاه، بعد أن تراجع أدونيس نفسه عنه.
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 18-01-2010, 10:43.
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • فاطمة الغامدي
        عضو الملتقى
        • 06-12-2009
        • 89

        #33
        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]

        طاب مساؤكم الحافل بالفكر :
        أسئلة لعلها تكون نقاط ملخصة لما فهمته هنا :
        هل نحن فعلا أمة لاتقرأ ؟
        ونكتفي بالانبهار بما طفى على السطح وخضع للشهرة والإعلان
        أم أنها سياسات التعليم في بلادنا العربية وجهت قراءتنا نحو تمجيد والتطبيل لأشخاص قليلين وكررت ذلك في معظم مناهجنا التعليمية
        وهل علينا أن نعيد اكتشاف ثقافتنا الأدبية والعلمية بتأن ودقة ؟
        [/align][/cell][/table1][/align]
        [CENTER][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple][IMG]http://www.7rkt.at/uploader/uploads/2f74edbeaa.jpg[/IMG][/COLOR][/FONT][/CENTER]

        [CENTER][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple][SIZE=5]من قا ل إن الطرقات لا يقتاتها الحنين ؟ فلم اشتعال الشوق في ترابها [/SIZE][/COLOR][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple]من قال أن السنابل لاتهفو الى نبض حنون , فلم احتبالها ؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple]فلم ارتحال دلو الماء, ولم ارتجافات الساقيات فوق جيد الماء [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple]ياللسماء ، حينما تشاء -- الهطول ؟[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple] [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=3][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple]مدونتي[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=3][FONT=Monotype Koufi][COLOR=purple][URL="http://[URL]http://duck5loves.blogspot.com/"]http://duck5loves.blogspot.com/[/URL[/URL]] [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #34
          الأستاذة فاطمة الغامدي،
          شكر الله لك ما جادت به قريحتك، وهو ما نم عن فهم عميق للموضوع.
          فيا لكم يسخر منا الساخرون، العرب انقادت لأدونيس واتبعته يوم كانت الأموال تدر على اليسار العربي من قبل الاتحاد السوفييتي، وانبرى مهياره في رسم مشروعه الخسيس لضرب الإسلام في صميمه، لكن مكر أولئك كان مآله البوار، فانهار الاتحاد السوفييتي، وانهارت معه أحلام مهيار؛ وبقي المقلدة يطمحون في ولوج خيمة الشعراء بتافه الكتابة من غير وزن لا قافية.

          وهذا ما دفع للبحث عن جذور الكتابة الأدبية المتحررةعن الوزن والقافية.
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 11-02-2010, 15:56.
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          يعمل...
          X