هل النساء ناقصات عقل ودين؟...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي بن محمد
    عضو أساسي
    • 21-03-2009
    • 583

    #31
    لا يزال البعض يطرح بعض الشبهات التي قد تضع الدين الإسلامي هذا الدين الذي
    جاء يرفض الهرطقة و الزيف ويبني الإيمان والعقل ، موضع شبهة
    القضيّة المشكل تتمثل في قوله عليه الصلاة والسّلام ، في حديث صحيح ما خلاصته
    النّساء ناقصات عقل ودين ~وسأتناول اليوم الشّق الأول على أن أتناول في مرّة لاحقة
    الجزء الثّاني ناقصات دين. إذا محور حديثنا سيكون حول ناقصات عقل .
    أولا علينا معرفة أنّ العقل هو ثنائيّة الإدراك أي المعرفة والتّجربة وهي الملاحظة
    و الممارسة إنّ العقل البشري ليس هو الدّماغ كما أشكل
    على البعض حيث إعتبر أنّ التفاوت بين عقول الجنس البشري مآله إلى وظائف
    الدماغ أو أجزاء منه كالذّاكرة ومراكز الحسّ وخصائص كلّ جنس ، مع العلم أنّ
    هذه الأجزاء أوعية لكمي المعرفة والتجربة ، من هنا كان إختلاف عقول
    النّاس على إطلاقهم بلا تفضيل جنس على جنس أو عرق على آخر كما يروّج
    له النّازيون والفاشيون ، الذين يعتقدون بتفوّق العرق الأبيض على غيره ! وبالتّالي
    عقولهم على بقيّة عقول البشر !ببساطة إنّ هذ الإعتقاد هو مزيج من العنصريّة
    والتمييز على أساس العرق أو الجنس وليس على أساس الكفاءة والقدرة
    إذا إنّ تفاوت عقل الفرد ذكرا كان أم أنثى هو رهين المعرفة والّتجربة وليس لإختلاف
    الجنس ، إذ أنّ الكثير من النّساء يخضن تجارب ويحضين بالمعرفة في العديد من
    المجالات التي تستعصي على العديد من الرّجال ، وما حياة الفرد إلا سلسلة من
    التّجارب والإدراك والتي تبني العقل .
    إنّ الحديث النّبوي الشريف محكوم بعامل المكان و الزّمان والسّبب ولا يمكن فهمه
    بفصله عن محيطه أوتجاهل أسباب وروده إعتقادا منّا أنّ الحديث هو الألفاظ فقط
    بدون روح تتجسد فيها وهي الأسباب الحقيقيّة لوروده والمكان والزّمن المحددين
    إن ما ورد في الصحيحين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النّساء .......
    إلى نهاية الحديث كان لنساء الأنصار خاصة صبيحة يوم العيد حين مرّ بهنّ وكنّ
    يلعبن ويمرحن فأوردها على سبيل الدّعابة كما ثبت من قوله لا تدخل عجوز الجنّة
    والحديث مشهور ومعروف ، إنّ عامل الزمن أي صبيحة يوم العيد و عالم المكان
    مكان يفرح فيه نساء الأنصار والسبب الممازحة يجعلنا نفهم هذا الحديث فهما
    آخر غير ما أورده البعض .
    ثانيا العودة إلى العقل أي ثنائيّة التجربة و المعرفة في ذاك الوقت ، حيث تفوّق
    فيها الرّجال في تحصيل كمّي وكيفي لثنائيّة التجربة والمعرفة في ما كانت المرأة
    تؤد حيّة ! ولا تزال رهينة موروثها الثّقافي الظالم الذي يحرمها أبسط الحقوق
    ولو أنّ الإسلام عمل على تحريرها وإخراجها من هذا النّفق الّا أنّ عقل كلّ إنسان
    تصوغه التجربة والإدراك ممّا عمّق التفاوت بين عقول الّرجال والنّساء في تلك
    الحقبة من الزمن أمّا اليوم فالأمر إختلف لأنّ مصادر الإدراك والتّجربة متاحة
    للجميع على حدّ السواء؛

    لي عودة لبيان طرق الحديث المتعدّدة مع الوقوف على موطن الخلاف في الألفاظ
    الواردة بالنّسبة للمتن في كلّ الروايات والتي تحدد المكان والزمان
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن محمد; الساعة 01-01-2010, 12:58.
    [SIGPIC][SIGPIC]

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة علي المَجَّادِي مشاهدة المشاركة
      شكرا جزيلا على النّصيحة وإعتبار كلام من خالفك هراء ! ليس لك الوقت للنظر فيه إذ أن
      وقتك لا يتسع إلاّ لمن يمدحونك ، أجارنا الله من مرض القلوب وحمق العقول و خبث
      النفس ! إنّ مثلك ومثل ما تكتبه كمثل دّابة لا ظهر لها فيركب ولا ضرع لها فيحلب يا
      دكتور معكوس فعلا لم تكذب العرب حين قالت لكلّ إنسان من اسمه نصيب !
      يا أستاذ/علي هنا لم نقرأ غير الدعاء وإن كان الدكتور جزاه الله خيرا يستحق كل الثناء لغزيرعلمه وفيض قلمه والذي أنت بتدخلك افسدت علينا كمتلقين متعة المتابعة لموضوع قيم جدا أرجو أن تذهب وتكمل البحث عن المناطق التي عثر فيها علي حفريات النياندرتال مع الحفر هناك !
      شكرا

      تعليق

      • د. رشيد كهوس
        أديب وكاتب
        • 09-09-2009
        • 376

        #33
        هذا آخر رد لي عليك أخي المجادي.
        لو كنت تناقش حقا لاستمرت معك في النقاش لكنك تلمز وتهمز فاكتب ما شئت وما بدا لك.
        لا أطلب مدحا الله هو الذي يعلم السر وأخفى.
        فإن لم تستح يا أخي فافعل ما شئت وأدعوا لك من صميم قلبي أن يلهمك الله الرشاد والصواب ويبصرك بعيوبك.
        وقد جاء في الأثر : (لا تنظر إلى عيوب غيرك ما دام فيك عيب والمرء لا يخلو من العيب أبدا).
        وشكرا لك فنقاش المواضيع مباح لكن الألفة بين المسلمين واجبة وفريضة لذا أقدم الواجب والفرض على المباح، فربما لو استمررنا في النقاش لخدش النقاش القلوب وهذا ما لايحبه فأنا لا أكن الشحناء لإخوتي المسلمين.
        أقف عند هذا الحد لأن النقاش خرج عن سياقه.
        ولا تكتب كلاما تندم عليه... وقد شهد عليك إخوتك...
        اللهم ألف بين القلوب واجمع الصفوف ووحد أمتنا,
        sigpic

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          #34
          [align=right]
          الدكتور رشيد كهوس الفاضل،
          1-أود أن توضح لنا أنه ليس المراد بالعقل هنا ، الذكاء.
          2-وأن الحديث يتكلم بشكل عام وليس المقصود به كل الرجال ولا كل النساء، فكم من امرأة فاقت رجالاً بعقلها ودينها.

          وجزيتم خيراً.
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 31-12-2009, 18:58.
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • علي بن محمد
            عضو أساسي
            • 21-03-2009
            • 583

            #35
            لا يزال البعض يطرح بعض الشبهات التي قد تضع الدين الإسلامي هذا الدين الذي
            جاء يرفض الهرطقة و الزيف ويبني الإيمان والعقل ، موضع شبهة
            القضيّة المشكل تتمثل في قوله عليه الصلاة والسّلام ، في حديث صحيح ما خلاصته
            النّساء ناقصات عقل ودين ~وسأتناول اليوم الشّق الأول على أن أتناول في مرّة لاحقة
            الجزء الثّاني ناقصات دين. إذا محور حديثنا سيكون حول ناقصات عقل .
            أولا علينا معرفة أنّ العقل هو ثنائيّة الإدراك أي المعرفة والتّجربة وهي الملاحظة
            و الممارسة إنّ العقل البشري ليس هو الدّماغ كما أشكل
            على البعض حيث إعتبر أنّ التفاوت بين عقول الجنس البشري مآله إلى وظائف
            الدماغ أو أجزاء منه كالذّاكرة ومراكز الحسّ وخصائص كلّ جنس ، مع العلم أنّ
            هذه الأجزاء أوعية لكمي المعرفة والتجربة ، من هنا كان إختلاف عقول
            النّاس على إطلاقهم بلا تفضيل جنس على جنس أو عرق على آخر كما يروّج
            له النّازيون والفاشيون ، الذين يعتقدون بتفوّق العرق الأبيض على غيره ! وبالتّالي
            عقولهم على بقيّة عقول البشر !ببساطة إنّ هذ الإعتقاد هو مزيج من العنصريّة
            والتمييز على أساس العرق أو الجنس وليس على أساس الكفاءة والقدرة
            إذا إنّ تفاوت عقل الفرد ذكرا كان أم أنثى هو رهين المعرفة والّتجربة وليس لإختلاف
            الجنس ، إذ أنّ الكثير من النّساء يخضن تجارب ويحضين بالمعرفة في العديد من
            المجالات التي تستعصي على العديد من الرّجال ، وما حياة الفرد إلا سلسلة من
            التّجارب والإدراك والتي تبني العقل .
            إنّ الحديث النّبوي الشريف محكوم بعامل المكان و الزّمان والسّبب ولا يمكن فهمه
            بفصله عن محيطه أوتجاهل أسباب وروده إعتقادا منّا أنّ الحديث هو الألفاظ فقط
            بدون روح تتجسد فيها وهي الأسباب الحقيقيّة لوروده والمكان والزّمن المحددين
            إن ما ورد في الصحيحين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النّساء .......
            إلى نهاية الحديث كان لنساء الأنصار خاصة صبيحة يوم العيد حين مرّ بهنّ وكنّ
            يلعبن ويمرحن فأوردها على سبيل الدّعابة كما ثبت من قوله لا تدخل عجوز الجنّة
            والحديث مشهور ومعروف ، إنّ عامل الزمن أي صبيحة يوم العيد و عالم المكان
            مكان يفرح فيه نساء الأنصار والسبب الممازحة يجعلنا نفهم هذا الحديث فهما
            آخر غير ما أورده البعض .
            ثانيا العودة إلى العقل أي ثنائيّة التجربة و المعرفة في ذاك الوقت ، حيث تفوّق
            فيها الرّجال في تحصيل كمّي وكيفي لثنائيّة التجربة والمعرفة في ما كانت المرأة
            تؤد حيّة ! ولا تزال رهينة موروثها الثّقافي الظالم الذي يحرمها أبسط الحقوق
            ولو أنّ الإسلام عمل على تحريرها وإخراجها من هذا النّفق الّا أنّ عقل كلّ إنسان
            تصوغه التجربة والإدراك ممّا عمّق التفاوت بين عقول الّرجال والنّساء في تلك
            الحقبة من الزمن أمّا اليوم فالأمر إختلف لأنّ مصادر الإدراك والتّجربة متاحة
            للجميع على حدّ السواء؛

            لي عودة لبيان طرق الحديث المتعدّدة مع الوقوف على موطن الخلاف في الألفاظ
            الواردة بالنّسبة للمتن في كلّ الروايات والتي تحدد المكان والزمان
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن محمد; الساعة 01-01-2010, 12:58.
            [SIGPIC][SIGPIC]

            تعليق

            • علي بن محمد
              عضو أساسي
              • 21-03-2009
              • 583

              #36
              لا يزال البعض يطرح بعض الشبهات التي قد تضع الدين الإسلامي هذا الدين الذي
              جاء يرفض الهرطقة و الزيف ويبني الإيمان والعقل ، موضع شبهة
              القضيّة المشكل تتمثل في قوله عليه الصلاة والسّلام ، في حديث صحيح ما خلاصته
              النّساء ناقصات عقل ودين ~وسأتناول اليوم الشّق الأول على أن أتناول في مرّة لاحقة
              الجزء الثّاني ناقصات دين. إذا محور حديثنا سيكون حول ناقصات عقل .
              أولا علينا معرفة أنّ العقل هو ثنائيّة الإدراك أي المعرفة والتّجربة وهي الملاحظة
              و الممارسة إنّ العقل البشري ليس هو الدّماغ كما أشكل
              على البعض حيث إعتبر أنّ التفاوت بين عقول الجنس البشري مآله إلى وظائف
              الدماغ أو أجزاء منه كالذّاكرة ومراكز الحسّ وخصائص كلّ جنس ، مع العلم أنّ
              هذه الأجزاء أوعية لكمي المعرفة والتجربة ، من هنا كان إختلاف عقول
              النّاس على إطلاقهم بلا تفضيل جنس على جنس أو عرق على آخر كما يروّج
              له النّازيون والفاشيون ، الذين يعتقدون بتفوّق العرق الأبيض على غيره ! وبالتّالي
              عقولهم على بقيّة عقول البشر !ببساطة إنّ هذ الإعتقاد هو مزيج من العنصريّة
              والتمييز على أساس العرق أو الجنس وليس على أساس الكفاءة والقدرة
              إذا إنّ تفاوت عقل الفرد ذكرا كان أم أنثى هو رهين المعرفة والّتجربة وليس لإختلاف
              الجنس ، إذ أنّ الكثير من النّساء يخضن تجارب ويحضين بالمعرفة في العديد من
              المجالات التي تستعصي على العديد من الرّجال ، وما حياة الفرد إلا سلسلة من
              التّجارب والإدراك والتي تبني العقل .
              إنّ الحديث النّبوي الشريف محكوم بعامل المكان و الزّمان والسّبب ولا يمكن فهمه
              بفصله عن محيطه أوتجاهل أسباب وروده إعتقادا منّا أنّ الحديث هو الألفاظ فقط
              بدون روح تتجسد فيها وهي الأسباب الحقيقيّة لوروده والمكان والزّمن المحددين
              إن ما ورد في الصحيحين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النّساء .......
              إلى نهاية الحديث كان لنساء الأنصار خاصة صبيحة يوم العيد حين مرّ بهنّ وكنّ
              يلعبن ويمرحن فأوردها على سبيل الدّعابة كما ثبت من قوله لا تدخل عجوز الجنّة
              والحديث مشهور ومعروف ، إنّ عامل الزمن أي صبيحة يوم العيد و عالم المكان
              مكان يفرح فيه نساء الأنصار والسبب الممازحة يجعلنا نفهم هذا الحديث فهما
              آخر غير ما أورده البعض .
              ثانيا العودة إلى العقل أي ثنائيّة التجربة و المعرفة في ذاك الوقت ، حيث تفوّق
              فيها الرّجال في تحصيل كمّي وكيفي لثنائيّة التجربة والمعرفة في ما كانت المرأة
              تؤد حيّة ! ولا تزال رهينة موروثها الثّقافي الظالم الذي يحرمها أبسط الحقوق
              ولو أنّ الإسلام عمل على تحريرها وإخراجها من هذا النّفق الّا أنّ عقل كلّ إنسان
              تصوغه التجربة والإدراك ممّا عمّق التفاوت بين عقول الّرجال والنّساء في تلك
              الحقبة من الزمن أمّا اليوم فالأمر إختلف لأنّ مصادر الإدراك والتّجربة متاحة
              للجميع على حدّ السواء؛

              لي عودة لبيان طرق الحديث المتعدّدة مع الوقوف على موطن الخلاف في الألفاظ
              الواردة بالنّسبة للمتن في كلّ الروايات والتي تحدد المكان والزمان
              التعديل الأخير تم بواسطة علي بن محمد; الساعة 01-01-2010, 12:57.
              [SIGPIC][SIGPIC]

              تعليق

              • علي بن محمد
                عضو أساسي
                • 21-03-2009
                • 583

                #37
                لا يزال البعض يطرح بعض الشبهات التي قد تضع الدين الإسلامي هذا الدين الذي
                جاء يرفض الهرطقة و الزيف ويبني الإيمان والعقل ، موضع شبهة
                القضيّة المشكل تتمثل في قوله عليه الصلاة والسّلام ، في حديث صحيح ما خلاصته
                النّساء ناقصات عقل ودين ~وسأتناول اليوم الشّق الأول على أن أتناول في مرّة لاحقة
                الجزء الثّاني ناقصات دين. إذا محور حديثنا سيكون حول ناقصات عقل .
                أولا علينا معرفة أنّ العقل هو ثنائيّة الإدراك أي المعرفة والتّجربة وهي الملاحظة
                و الممارسة إنّ العقل البشري ليس هو الدّماغ كما أشكل
                على البعض حيث إعتبر أنّ التفاوت بين عقول الجنس البشري مآله إلى وظائف
                الدماغ أو أجزاء منه كالذّاكرة ومراكز الحسّ وخصائص كلّ جنس ، مع العلم أنّ
                هذه الأجزاء أوعية لكمي المعرفة والتجربة ، من هنا كان إختلاف عقول
                النّاس على إطلاقهم بلا تفضيل جنس على جنس أو عرق على آخر كما يروّج
                له النّازيون والفاشيون ، الذين يعتقدون بتفوّق العرق الأبيض على غيره ! وبالتّالي
                عقولهم على بقيّة عقول البشر !ببساطة إنّ هذ الإعتقاد هو مزيج من العنصريّة
                والتمييز على أساس العرق أو الجنس وليس على أساس الكفاءة والقدرة
                إذا إنّ تفاوت عقل الفرد ذكرا كان أم أنثى هو رهين المعرفة والّتجربة وليس لإختلاف
                الجنس ، إذ أنّ الكثير من النّساء يخضن تجارب ويحضين بالمعرفة في العديد من
                المجالات التي تستعصي على العديد من الرّجال ، وما حياة الفرد إلا سلسلة من
                التّجارب والإدراك والتي تبني العقل .
                إنّ الحديث النّبوي الشريف محكوم بعامل المكان و الزّمان والسّبب ولا يمكن فهمه
                بفصله عن محيطه أوتجاهل أسباب وروده إعتقادا منّا أنّ الحديث هو الألفاظ فقط
                بدون روح تتجسد فيها وهي الأسباب الحقيقيّة لوروده والمكان والزّمن المحددين
                إن ما ورد في الصحيحين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النّساء .......
                إلى نهاية الحديث كان لنساء الأنصار خاصة صبيحة يوم العيد حين مرّ بهنّ وكنّ
                يلعبن ويمرحن فأوردها على سبيل الدّعابة كما ثبت من قوله لا تدخل عجوز الجنّة
                والحديث مشهور ومعروف ، إنّ عامل الزمن أي صبيحة يوم العيد و عالم المكان
                مكان يفرح فيه نساء الأنصار والسبب الممازحة يجعلنا نفهم هذا الحديث فهما
                آخر غير ما أورده البعض .
                ثانيا العودة إلى العقل أي ثنائيّة التجربة و المعرفة في ذاك الوقت ، حيث تفوّق
                فيها الرّجال في تحصيل كمّي وكيفي لثنائيّة التجربة والمعرفة في ما كانت المرأة
                تؤد حيّة ! ولا تزال رهينة موروثها الثّقافي الظالم الذي يحرمها أبسط الحقوق
                ولو أنّ الإسلام عمل على تحريرها وإخراجها من هذا النّفق الّا أنّ عقل كلّ إنسان
                تصوغه التجربة والإدراك ممّا عمّق التفاوت بين عقول الّرجال والنّساء في تلك
                الحقبة من الزمن أمّا اليوم فالأمر إختلف لأنّ مصادر الإدراك والتّجربة متاحة
                للجميع على حدّ السواء؛

                لي عودة لبيان طرق الحديث المتعدّدة مع الوقوف على موطن الخلاف في الألفاظ
                الواردة بالنّسبة للمتن في كلّ الروايات والتي تحدد المكان والزمان
                التعديل الأخير تم بواسطة علي بن محمد; الساعة 01-01-2010, 12:57.
                [SIGPIC][SIGPIC]

                تعليق

                • د. رشيد كهوس
                  أديب وكاتب
                  • 09-09-2009
                  • 376

                  #38
                  أختي الكريمة وفاء عرب حفظك الله أشكرك على مرورك الطيب.
                  sigpic

                  تعليق

                  • د. رشيد كهوس
                    أديب وكاتب
                    • 09-09-2009
                    • 376

                    #39
                    [align=justify]
                    أخي المفضال الأستاذ أبو صالح صالح أصلحك الله وذريتك: نعم للمسلمين فتوحات كثيرة؛ ولذلك قال بعض البلاغيين في نكتة بلاغية لطيفة: إذا جاء الفعل الماضي بعد أداة الشرط فإنه يفيد التكرار. كما في قوله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) (النصر:1) فإنه يفيد تكرار النصر والفتح.
                    والله تعالى وعدنا مغانم كثيرة: (وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً) (الفتح:20)؛ فكل ما يغنمه المسلمون من عهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة يدخل في هذا الوعد القرآني.. وليس الغنائم المادية وفقط بل كل العلوم التي تفيد الأمة من الغنائم التي وعدنا بها.
                    فالأمة الإسلامية أمة ولود أمة معطاء فيها طاقات كثيرة فما علينا إلا أن نسبر أغوارها ونكشف عنها لتتفجر وتعطي ثمارها يانعة إن شاء الله.
                    انظر إلى سيد الوجود صلوات الله عليه يوم الأحزاب والأعداء يتربصون بالمسلمين الدوائر، وابتلي المسلمون بهذا الحصار حتى ظنوا بالله الظنونا، فماذا قال لهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل قال لهم لقد قضي علينا اليوم.. كما يقول المسلمون اليوم الذين يظنون أن لا طاقة لنا بأمريكا ولا بالصهاينة ولا بالجاثمين عن عروشنا من حكام العض والجبر، هل قال لهم لقد انتهى أمرنا اليوم! هل قال لهم سلام على المدينة ومن فيها.. هل هل هل...
                    لكن بعث الأمل في القلوب وهز النفوس ليرفع من معنوياتها لتدافع وتقاتل حتى تحقيق النصر؛ قال لهم: (أبشروا بفتح الله ونصر) عن سلمان الفارسي t أنه قال: ضربت في ناحية من الخندق، فغَلُظت علي صخرة، ورسول اللهr قريب مني؛ فلما رآني أضرب ورأى شدة المكان علي، نزل فأخذ المعول من يدي، فضرب به ضربة لمعت تحت المعول برقة؛ قال: ثم ضرب به ضربة أخرى، فلمعت تحته برقة أخرى؛ قال: ثم ضرب به الثالثة فلمعت تحته برقة أخرى. قال: قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! ما هذا الذي رأيت لمع تحت المعول وأنت تضرب؟ قال: (أوقد رأيت ذلك يا سلمان؟) قال: قلت: نعم؛ قال: (أما الأولى فإن الله فتح علي بها اليمن؛ وأما الثانية فإن الله فتح علي بها الشام والمغرب؛ وأما الثالثة فإن الله فتح علي بها المشرق) قال ابن إسحاق: وحدثني من لا أتهم عن أبي هريرة t أنه كان يقول، حين فتحت هذه الأمصار في زمان عمر وزمان عثمان وما بعده: افتتحوا ما بدا لكم، فوالذي نفس أبي هريرة بيده ما افتتحتم من مدينة ولا تفتتحونها إلى يوم القيامة إلا وقد أعطى الله سبحانه محمدا r مفاتيحها قبل ذلك) رواه ابن إسحاق في سيرته.
                    فمن وسط الظلام يبزغ النور وتشرق الشمس بنورها الوهاج، وبعد الشدة يأتي الفرج...
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. رشيد كهوس; الساعة 01-01-2010, 05:51.
                    sigpic

                    تعليق

                    • علي بن محمد
                      عضو أساسي
                      • 21-03-2009
                      • 583

                      #40
                      لا يزال البعض يطرح بعض الشبهات التي قد تضع الدين الإسلامي هذا الدين الذي
                      جاء يرفض الهرطقة و الزيف ويبني الإيمان والعقل ، موضع شبهة
                      القضيّة المشكل تتمثل في قوله عليه الصلاة والسّلام ، في حديث صحيح ما خلاصته
                      النّساء ناقصات عقل ودين ~وسأتناول اليوم الشّق الأول على أن أتناول في مرّة لاحقة
                      الجزء الثّاني ناقصات دين. إذا محور حديثنا سيكون حول ناقصات عقل .
                      أولا علينا معرفة أنّ العقل هو ثنائيّة الإدراك أي المعرفة والتّجربة وهي الملاحظة
                      و الممارسة إنّ العقل البشري ليس هو الدّماغ كما أشكل
                      على البعض حيث إعتبر أنّ التفاوت بين عقول الجنس البشري مآله إلى وظائف
                      الدماغ أو أجزاء منه كالذّاكرة ومراكز الحسّ وخصائص كلّ جنس ، مع العلم أنّ
                      هذه الأجزاء أوعية لكمي المعرفة والتجربة ، من هنا كان إختلاف عقول
                      النّاس على إطلاقهم بلا تفضيل جنس على جنس أو عرق على آخر كما يروّج
                      له النّازيون والفاشيون ، الذين يعتقدون بتفوّق العرق الأبيض على غيره ! وبالتّالي
                      عقولهم على بقيّة عقول البشر !ببساطة إنّ هذ الإعتقاد هو مزيج من العنصريّة
                      والتمييز على أساس العرق أو الجنس وليس على أساس الكفاءة والقدرة
                      إذا إنّ تفاوت عقل الفرد ذكرا كان أم أنثى هو رهين المعرفة والّتجربة وليس لإختلاف
                      الجنس ، إذ أنّ الكثير من النّساء يخضن تجارب ويحضين بالمعرفة في العديد من
                      المجالات التي تستعصي على العديد من الرّجال ، وما حياة الفرد إلا سلسلة من
                      التّجارب والإدراك والتي تبني العقل .
                      إنّ الحديث النّبوي الشريف محكوم بعامل المكان و الزّمان والسّبب ولا يمكن فهمه
                      بفصله عن محيطه أوتجاهل أسباب وروده إعتقادا منّا أنّ الحديث هو الألفاظ فقط
                      بدون روح تتجسد فيها وهي الأسباب الحقيقيّة لوروده والمكان والزّمن المحددين
                      إن ما ورد في الصحيحين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النّساء .......
                      إلى نهاية الحديث كان لنساء الأنصار خاصة صبيحة يوم العيد حين مرّ بهنّ وكنّ
                      يلعبن ويمرحن فأوردها على سبيل الدّعابة كما ثبت من قوله لا تدخل عجوز الجنّة
                      والحديث مشهور ومعروف ، إنّ عامل الزمن أي صبيحة يوم العيد و عالم المكان
                      مكان يفرح فيه نساء الأنصار والسبب الممازحة يجعلنا نفهم هذا الحديث فهما
                      آخر غير ما أورده البعض .
                      ثانيا العودة إلى العقل أي ثنائيّة التجربة و المعرفة في ذاك الوقت ، حيث تفوّق
                      فيها الرّجال في تحصيل كمّي وكيفي لثنائيّة التجربة والمعرفة في ما كانت المرأة
                      تؤد حيّة ! ولا تزال رهينة موروثها الثّقافي الظالم الذي يحرمها أبسط الحقوق
                      ولو أنّ الإسلام عمل على تحريرها وإخراجها من هذا النّفق الّا أنّ عقل كلّ إنسان
                      تصوغه التجربة والإدراك ممّا عمّق التفاوت بين عقول الّرجال والنّساء في تلك
                      الحقبة من الزمن أمّا اليوم فالأمر إختلف لأنّ مصادر الإدراك والتّجربة متاحة
                      للجميع على حدّ السواء؛

                      لي عودة لبيان طرق الحديث المتعدّدة مع الوقوف على موطن الخلاف في الألفاظ
                      الواردة بالنّسبة للمتن في كلّ الروايات والتي تحدد المكان والزمان

                      __________________
                      التعديل الأخير تم بواسطة علي بن محمد; الساعة 01-01-2010, 06:56.
                      [SIGPIC][SIGPIC]

                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        عضو أساسي
                        • 17-11-2009
                        • 544

                        #41
                        أستاذي الكبير علي المجادي
                        يؤسفني أن تقوم بتعديل مشاركتك وحذفها مما يؤدي لتشويه تسلسل الموضوع كما يؤسفني تحول الموضوع إلى ملاسنة
                        ولهذا لن أعلق على الموضوع بل على جزئية حذفتها من مداخلتك الأولى وهو أنك التقيت الأساتذة في علم الحديث الأرناؤوط والبغا وقد كتبتهما خطأا القرنقوط والبوغا
                        الأرناؤوط قد يعني شعيب وقد يعني عبد القادر وأنت لم تحدد
                        والبغا ليس في مستواهما بعلم الحديث وهو أستاذي درست عليه أصول الفقه ولكن ليس له باع كبير في الحديث ولكن له بعض الإنتاج في تحقيق الكتب
                        لهذا فلفظك كان مربكا للقارئ الذي قد يظن أنك تتلمذت على هذين؟
                        أنا أختلف اختلافا كبيرا مع أستاذنا د.كهوس في إقحام العلوم الطبيعية في أمور التشريع فهذه العلوم لم ننتجها نحن وهي تحمل رؤية مختلفة تماما عن رؤيتنا وعندما يحاول بعضنا الربط فنحن نلوي عنق العلوم الطبيعية كما نلوي أعناق النصوص للوصول إلى رؤية تلفيقية
                        ولكنني أحافظ على احترامي لرجال هذا التوجه كالزنداني والسويدان ... ومن بينهم طبعا الدكتور كهوس
                        ولكنني كنت أتمنى أن يقفوا على الأرض الثابتة التي يعرفونها أي التشريع ويتركوا محاولة وضع قدم أخرى على مراكب لم يصنعها مسلمون ولا يحيط بها المسلمون بعد
                        النص ثابت مثله مثل قوله تعالى {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة97 والتي هي آية عمومية تغلب العموم على الكل ولهذا جاء الاستثناء {وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة99 وهذا الاستثناء لا يلغي الحقيقة الإحصائية ولكن ليس لأحد أن يستند إلى التغليب في ذم الأعراب جميعا أو شخصا معينا منهم
                        وهذا أمر تدركه كل الثقافات حتى الغربية منها فجميع البشر يقولون للرجل الذي تحكمه عاطفته امرأة على وجه الذم ولكن لا أحد يذم المرأة لعاطفيتها
                        والنص في تقريره لبعض الفوارق العامة بين عموم الرجال وعموم النساء ثابت ولا حاجة للدخول في متاهة الدراسات النفسية والحيوية فنفس الدراسات تدعي أن بعض البشر خلقهم الله يميلون لجنسهم دون الجنس الآخر ولهذا فالاستناد لهذه الدراسات دون أن نكون صانعيها وأهلها هو قبول بها وخطأ فادح سينقلب على من يقوم بذلك من أولئك الذين يظنون (وهم مخلصين) أنهم يطورون الإسلام ويدافعون عنه
                        الأحكام والمفاهيم الإسلامية هي أوامر الشارع للمسلمين وليست آلية لإثبات الإسلام وقد لا يتأتى للمسلمين إدراك حكمة الشارع من أمر ولكن الامتثال له واجب
                        والخطأ الفادح هو في جعل هذه الأحكام مدار إثبات صحة الإسلام وهذا قد يكون معول هدم للإسلام أكثر منه أسلوب دفاع ونشر له خصوصا وخصوم الإسلام هم سادة هذه الساحة وليس المسلمون
                        هناك أساسيات تكفي لإقناع كل من يريد أن يقتنع بالإسلام وإلهيته وعندما يقتنع فليس أمامه سوى التسليم بما أمر به الله ورسوله ليس إلغاءا للعقل ولكن وضعا له في موضعه الصحيح
                        فالمسلم مطالب باستخدام عقله والإسلام خطاب للعقل بالدرجة الأساسية ولكن أمورا عامة أحاط بها خالق الكون وأبلغنا بها أمرا نمتثل له وعلينا بذل الجهد في معرفة علته وحكمته لوضعه في الموضع الصحيح ولكن عدم إدراكنا للعلة أبدا لا يمكن أن تلغي أمر الشارع
                        أرجو أن أكون أوضحت رؤيتي
                        وأتمنى أن يكون حوارنا عقلانيا كما يفترض بنا

                        تعليق

                        • نجوى فوزي
                          أديب وكاتب
                          • 27-05-2009
                          • 98

                          #42
                          [frame="1 98"]
                          تحياتي لك على هذا الاسهاب في الشرح حتى يقنع من لا يقتنع أن المرأة خلقهاالله بقدرات خاصة ولم يعن ان يميز الرجل عنها الالطبيعة كلا الجنسين ومن لايؤمن بذلك يؤخرنا آلاف السنين من الواجب أن يوقن الجميع أنه فات وقت الاوان للجدل في أمور لو قرآناها جيدا ما أستغرقت كل هذا ونرجع نسأل نفسنا لماذا سبقتنا الامم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
                          [/frame]

                          تعليق

                          • د. رشيد كهوس
                            أديب وكاتب
                            • 09-09-2009
                            • 376

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                            [align=right]
                            الدكتور رشيد كهوس الفاضل،
                            1-أود أن توضح لنا أنه ليس المراد بالعقل هنا ، الذكاء.
                            2-وأن الحديث يتكلم بشكل عام وليس المقصود به كل الرجال ولا كل النساء، فكم من امرأة فاقت رجالاً بعقلها ودينها.

                            وجزيتم خيراً.
                            [/align]
                            أختي الكريمة الدكتورة رزان محمد تجدين توضيح ما ذكرت على الرابط الاتي في صفحة مقالي الموسوم ب:"هل خلقت المرأة من ضلع؟":
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=47630
                            sigpic

                            تعليق

                            • د. رشيد كهوس
                              أديب وكاتب
                              • 09-09-2009
                              • 376

                              #44
                              أختي الفاضلة نجوى فوزي حفظك الله أشكر لك مرورك الطيب:
                              هكذا كما قلت ليقتنع من لا يقتنع.
                              كان بالأولى أن نناقش قضايا أخرى؛ لكن دعاة التغريب من بني جلدتنا يحاولون دائما أن يثيروا الشبهات ويصدوا الناس عن دينهم..
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X