لا يزال البعض يطرح بعض الشبهات التي قد تضع الدين الإسلامي هذا الدين الذي
جاء يرفض الهرطقة و الزيف ويبني الإيمان والعقل ، موضع شبهة
القضيّة المشكل تتمثل في قوله عليه الصلاة والسّلام ، في حديث صحيح ما خلاصته
النّساء ناقصات عقل ودين ~وسأتناول اليوم الشّق الأول على أن أتناول في مرّة لاحقة
الجزء الثّاني ناقصات دين. إذا محور حديثنا سيكون حول ناقصات عقل .
أولا علينا معرفة أنّ العقل هو ثنائيّة الإدراك أي المعرفة والتّجربة وهي الملاحظة
و الممارسة إنّ العقل البشري ليس هو الدّماغ كما أشكل
على البعض حيث إعتبر أنّ التفاوت بين عقول الجنس البشري مآله إلى وظائف
الدماغ أو أجزاء منه كالذّاكرة ومراكز الحسّ وخصائص كلّ جنس ، مع العلم أنّ
هذه الأجزاء أوعية لكمي المعرفة والتجربة ، من هنا كان إختلاف عقول
النّاس على إطلاقهم بلا تفضيل جنس على جنس أو عرق على آخر كما يروّج
له النّازيون والفاشيون ، الذين يعتقدون بتفوّق العرق الأبيض على غيره ! وبالتّالي
عقولهم على بقيّة عقول البشر !ببساطة إنّ هذ الإعتقاد هو مزيج من العنصريّة
والتمييز على أساس العرق أو الجنس وليس على أساس الكفاءة والقدرة
إذا إنّ تفاوت عقل الفرد ذكرا كان أم أنثى هو رهين المعرفة والّتجربة وليس لإختلاف
الجنس ، إذ أنّ الكثير من النّساء يخضن تجارب ويحضين بالمعرفة في العديد من
المجالات التي تستعصي على العديد من الرّجال ، وما حياة الفرد إلا سلسلة من
التّجارب والإدراك والتي تبني العقل .
إنّ الحديث النّبوي الشريف محكوم بعامل المكان و الزّمان والسّبب ولا يمكن فهمه
بفصله عن محيطه أوتجاهل أسباب وروده إعتقادا منّا أنّ الحديث هو الألفاظ فقط
بدون روح تتجسد فيها وهي الأسباب الحقيقيّة لوروده والمكان والزّمن المحددين
إن ما ورد في الصحيحين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النّساء .......
إلى نهاية الحديث كان لنساء الأنصار خاصة صبيحة يوم العيد حين مرّ بهنّ وكنّ
يلعبن ويمرحن فأوردها على سبيل الدّعابة كما ثبت من قوله لا تدخل عجوز الجنّة
والحديث مشهور ومعروف ، إنّ عامل الزمن أي صبيحة يوم العيد و عالم المكان
مكان يفرح فيه نساء الأنصار والسبب الممازحة يجعلنا نفهم هذا الحديث فهما
آخر غير ما أورده البعض .
ثانيا العودة إلى العقل أي ثنائيّة التجربة و المعرفة في ذاك الوقت ، حيث تفوّق
فيها الرّجال في تحصيل كمّي وكيفي لثنائيّة التجربة والمعرفة في ما كانت المرأة
تؤد حيّة ! ولا تزال رهينة موروثها الثّقافي الظالم الذي يحرمها أبسط الحقوق
ولو أنّ الإسلام عمل على تحريرها وإخراجها من هذا النّفق الّا أنّ عقل كلّ إنسان
تصوغه التجربة والإدراك ممّا عمّق التفاوت بين عقول الّرجال والنّساء في تلك
الحقبة من الزمن أمّا اليوم فالأمر إختلف لأنّ مصادر الإدراك والتّجربة متاحة
للجميع على حدّ السواء؛
لي عودة لبيان طرق الحديث المتعدّدة مع الوقوف على موطن الخلاف في الألفاظ
الواردة بالنّسبة للمتن في كلّ الروايات والتي تحدد المكان والزمان
جاء يرفض الهرطقة و الزيف ويبني الإيمان والعقل ، موضع شبهة
القضيّة المشكل تتمثل في قوله عليه الصلاة والسّلام ، في حديث صحيح ما خلاصته
النّساء ناقصات عقل ودين ~وسأتناول اليوم الشّق الأول على أن أتناول في مرّة لاحقة
الجزء الثّاني ناقصات دين. إذا محور حديثنا سيكون حول ناقصات عقل .
أولا علينا معرفة أنّ العقل هو ثنائيّة الإدراك أي المعرفة والتّجربة وهي الملاحظة
و الممارسة إنّ العقل البشري ليس هو الدّماغ كما أشكل
على البعض حيث إعتبر أنّ التفاوت بين عقول الجنس البشري مآله إلى وظائف
الدماغ أو أجزاء منه كالذّاكرة ومراكز الحسّ وخصائص كلّ جنس ، مع العلم أنّ
هذه الأجزاء أوعية لكمي المعرفة والتجربة ، من هنا كان إختلاف عقول
النّاس على إطلاقهم بلا تفضيل جنس على جنس أو عرق على آخر كما يروّج
له النّازيون والفاشيون ، الذين يعتقدون بتفوّق العرق الأبيض على غيره ! وبالتّالي
عقولهم على بقيّة عقول البشر !ببساطة إنّ هذ الإعتقاد هو مزيج من العنصريّة
والتمييز على أساس العرق أو الجنس وليس على أساس الكفاءة والقدرة
إذا إنّ تفاوت عقل الفرد ذكرا كان أم أنثى هو رهين المعرفة والّتجربة وليس لإختلاف
الجنس ، إذ أنّ الكثير من النّساء يخضن تجارب ويحضين بالمعرفة في العديد من
المجالات التي تستعصي على العديد من الرّجال ، وما حياة الفرد إلا سلسلة من
التّجارب والإدراك والتي تبني العقل .
إنّ الحديث النّبوي الشريف محكوم بعامل المكان و الزّمان والسّبب ولا يمكن فهمه
بفصله عن محيطه أوتجاهل أسباب وروده إعتقادا منّا أنّ الحديث هو الألفاظ فقط
بدون روح تتجسد فيها وهي الأسباب الحقيقيّة لوروده والمكان والزّمن المحددين
إن ما ورد في الصحيحين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النّساء .......
إلى نهاية الحديث كان لنساء الأنصار خاصة صبيحة يوم العيد حين مرّ بهنّ وكنّ
يلعبن ويمرحن فأوردها على سبيل الدّعابة كما ثبت من قوله لا تدخل عجوز الجنّة
والحديث مشهور ومعروف ، إنّ عامل الزمن أي صبيحة يوم العيد و عالم المكان
مكان يفرح فيه نساء الأنصار والسبب الممازحة يجعلنا نفهم هذا الحديث فهما
آخر غير ما أورده البعض .
ثانيا العودة إلى العقل أي ثنائيّة التجربة و المعرفة في ذاك الوقت ، حيث تفوّق
فيها الرّجال في تحصيل كمّي وكيفي لثنائيّة التجربة والمعرفة في ما كانت المرأة
تؤد حيّة ! ولا تزال رهينة موروثها الثّقافي الظالم الذي يحرمها أبسط الحقوق
ولو أنّ الإسلام عمل على تحريرها وإخراجها من هذا النّفق الّا أنّ عقل كلّ إنسان
تصوغه التجربة والإدراك ممّا عمّق التفاوت بين عقول الّرجال والنّساء في تلك
الحقبة من الزمن أمّا اليوم فالأمر إختلف لأنّ مصادر الإدراك والتّجربة متاحة
للجميع على حدّ السواء؛
لي عودة لبيان طرق الحديث المتعدّدة مع الوقوف على موطن الخلاف في الألفاظ
الواردة بالنّسبة للمتن في كلّ الروايات والتي تحدد المكان والزمان
تعليق