ونظرت فى أعماق عينيها لأجد البحر قد اختفى واختفت معه جزر الأزهار والورود
وتحولت عينها إلى صحراء جرداء قاحلة
وأبحرت طويلا فى تلك الصحراء القاحلة
وهناك فى أعماقها وجدت عبد الناصر يجلس حزينا مطرقا برأسه وهموم الدنيا كلها بادية على قسمات وجهه وقد أحاط به الضباط الأحرار وقد نكسوا رؤوسهم
وأمامهم يقف الشاب عبد الرحمن الابنودى يخاطب عبد الناصر هامسا
وقدرت تموت يا عبد الرحمن
وتفوت اللحم العارى المتهان
فى المدن اللي معداش منها ريحه إنسان !!!
وبجوارهم يقف سعد الشاذلى شاهرا مسدسه يطلقه فى كل اتجاه والغضب يتطاير من عينيه
وعلى الجانب الأخر منهم يقف الشهيد إبراهيم الرفاعى غاضبا ثائرا يطلق نيران بندقيته فى كل اتجاه
وخلفهم يقف البطل الشعبى المصرى ادهم الشرقاوى يطلق نيران بندقيته أيضا فى كل اتجاه
وكأنهم يريدون أن يحرقوا الدنيا كلها
ومن خلفهم كان يقف الزعيم المصرى مصطفى كامل يصرخ متحديا
لو لم أكن مصرى لوددت أن أكون مصرى
كان يكررها كثيرا وكثيرا وكأنه يريد أن ينحتها على وجه السماء
ومن خلفه كان الزعيم المصرى احمد عرابى فوق ظهر حصانه يقف ثائرا غاضبا ومن حوله فرسانه يطلقون نيرانهم فى كل اتجاه ويوجهون طعنات سيوفهم إلى صدر هذا العصر الكئيب
وأبحرت طويلا فى أعماق عينيها
إلى هناك
حيث كانت الجليلة النبيلة إيزيس تجلس حزينة وقد تحجرت الدموع فى عينيها
وتحت أقدامها وجدته قد جلس واسند رأسه على قدميها
انه الملك مينا موحد القطرين ومنشىء الدولة المصرية
ونظر إلى باكيا
ماذا فعلتم بهذا الوطن ؟؟
وتحولت عينها إلى صحراء جرداء قاحلة
وأبحرت طويلا فى تلك الصحراء القاحلة
وهناك فى أعماقها وجدت عبد الناصر يجلس حزينا مطرقا برأسه وهموم الدنيا كلها بادية على قسمات وجهه وقد أحاط به الضباط الأحرار وقد نكسوا رؤوسهم
وأمامهم يقف الشاب عبد الرحمن الابنودى يخاطب عبد الناصر هامسا
وقدرت تموت يا عبد الرحمن
وتفوت اللحم العارى المتهان
فى المدن اللي معداش منها ريحه إنسان !!!
وبجوارهم يقف سعد الشاذلى شاهرا مسدسه يطلقه فى كل اتجاه والغضب يتطاير من عينيه
وعلى الجانب الأخر منهم يقف الشهيد إبراهيم الرفاعى غاضبا ثائرا يطلق نيران بندقيته فى كل اتجاه
وخلفهم يقف البطل الشعبى المصرى ادهم الشرقاوى يطلق نيران بندقيته أيضا فى كل اتجاه
وكأنهم يريدون أن يحرقوا الدنيا كلها
ومن خلفهم كان يقف الزعيم المصرى مصطفى كامل يصرخ متحديا
لو لم أكن مصرى لوددت أن أكون مصرى
كان يكررها كثيرا وكثيرا وكأنه يريد أن ينحتها على وجه السماء
ومن خلفه كان الزعيم المصرى احمد عرابى فوق ظهر حصانه يقف ثائرا غاضبا ومن حوله فرسانه يطلقون نيرانهم فى كل اتجاه ويوجهون طعنات سيوفهم إلى صدر هذا العصر الكئيب
وأبحرت طويلا فى أعماق عينيها
إلى هناك
حيث كانت الجليلة النبيلة إيزيس تجلس حزينة وقد تحجرت الدموع فى عينيها
وتحت أقدامها وجدته قد جلس واسند رأسه على قدميها
انه الملك مينا موحد القطرين ومنشىء الدولة المصرية
ونظر إلى باكيا
ماذا فعلتم بهذا الوطن ؟؟
تعليق