رسالة إلى احلام مستغانمي / نورس يكن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نورس يكن
    أديب وكاتب
    • 01-09-2009
    • 684

    #61
    يرجى الخروج من صراع الحضارات والحقد الطبقي الذي ادخلنا اليه ابو صالح
    لنعود الى صلب الموضوع
    المرأة العربية
    هل هي محررة ام مكبوتة
    نحتاج كلمة من الضمير المثقف للانسان المتحرر من مايسمى لدى الشرقيين قيم
    واستخدام لفظة شرق لاتعني نعته على حساب الغرب
    تعني نعت الشرق فقط ليس لحساب احد
    بل لحساب شرق جديد يغلب الغرب المتحضر

    شكرا مرة اخرى للجميع
    والشكر الكبير موصول للاستاذ حكيم عباس
    (( انا اكبر من العروض ))

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #62
      بأختصار شديد جدا وموجز ايضا
      تعانى امرأة الشرق عظيم المعاناة من كبتها وسلب حرياتها .

      تعليق

      • نورس يكن
        أديب وكاتب
        • 01-09-2009
        • 684

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
        [size=5]السلام عليكم و رحمه الله وبركاته يا مصطفى أحمد أبو كشة,

        المشاركة التي انشأته لقد تم حذفها من قبل الادارة

        -----
        رقم المشاركة: يا سبحان الله ....



        بعض الكُتاب ...
        الموضوع: رسالة إلى احلام مستغانمي / نورس يكن
        السبب : التطرف والخروج عن الادب في نقد الاخر
        -----

        فضلا .. هذه رسالة إدارية آلية .. لإخبارك بأي اجراء يتخذ في مواضيعك أو ردودك حتى تكون على علم تام بما تم ..




        !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



        اليست الدعوة لضرب الناس المخالفين لك رأياً بالنعال
        هو خروج عن الادب في نقد الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


        لا تتعجب
        (( انا اكبر من العروض ))

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #64

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #65
            حرية مزيفة:
            حرية مزيفة أف من الصيحات الخلابية و الحركات التقدمية المزيفة في العالم ، التي من خلالها تدعو إلى تحرر المرأة من قيودها و من عرفها و من خلقها في الحياء... إنهم دعاة يصورون لها أن الحياة تنتظرها هناك في الشارع... في العمل... في البرلمانات... في المحاكم... في الرئاسة... لكن انتبهي أيتها المرأة المخدوعة ببريق التحرر .. هذا


            ربما تعيد التوازن إلى المعاني الحقيقة للحرية

            تعليق

            • نورس يكن
              أديب وكاتب
              • 01-09-2009
              • 684

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
              حرية مزيفة:
              حرية مزيفة أف من الصيحات الخلابية و الحركات التقدمية المزيفة في العالم ، التي من خلالها تدعو إلى تحرر المرأة من قيودها و من عرفها و من خلقها في الحياء... إنهم دعاة يصورون لها أن الحياة تنتظرها هناك في الشارع... في العمل... في البرلمانات... في المحاكم... في الرئاسة... لكن انتبهي أيتها المرأة المخدوعة ببريق التحرر .. هذا


              ربما تعيد التوازن إلى المعاني الحقيقة للحرية


              رنا الغالية بنت البلد

              يا سيدتي مقالك يبتعد تماما عم ندعو له
              نحن لا نطالب بخلع الحجاب او الجلباب ولا التخلي عن دور المرأة في الاسرة
              نحن لا نطالب بحرية جسدية لانه لا احد اساسا يسلب المرأة حرية جسدها الذي تمنحه للذي تحب ولو حتى حراماً ان رغبت في ذلك ......... ؟


              نحن نطالب بحرية الفكر ... هل الفكر النسائي حر ؟
              (( انا اكبر من العروض ))

              تعليق

              • حكيم عباس
                أديب وكاتب
                • 23-07-2009
                • 1040

                #67
                2

                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                تحيّة طيّبة

                بما أن "التّحرّر" بشكل عام ، دلالة لغوية يُفهم منها أن هناك أسيرا أو حبيسا أو محتجزا أو مستعبدا سيتم منحه الحريّة . بالمعنى المجازي ، يمكن تخيّل القانون الذي يُنظّم حركة السير ، و يكبّل نزوات و أهواء بعض السائقين ، توقف العمل به و تعطيله يعتبر تحريرا لهؤلاء من قيود القانون . المفردة في الشق المجازي يمكنها أن تعني أيّ شيء من هذا القبيل ، هنا يُفترض أن المرأة مكبّلة و مقيّدة و علينا رفع القيود عنها و تحريرها.
                في هذا السياق ، تخيّل وضع المرأة الحالي مجازا ، بأنّه وضع المُكبّل الحبيس ، و الدعوة إلى التّحرّر بمعنى أن تنفك عنها القيود و يطلق سراحها.
                بما أنّ الوضع الحالي للمرأة هو نتيجة نمط أجتماعي محدّد ، و نظام قيمي و أخلاقي محدّد ، و مجموعة من العادات و التقاليد المحدّدة ، إذن التحرّر يستهدف تغيير ما في هذه العوامل ، إزاحتها من مكانها ، إزاحة تكفي فك أسر المرأة فتحرّرها .
                في الجزء السابق حدّدت البوتقة العامة التي تجري فيها مثل هذه الإزاحات بشكل طبيعي ، و حدّدت السمات العامة لنتائج و لعواقب هذه الإزاحة ، و العوامل التي تحكمها.
                فمن الجزء الأول ، من خلال هذه البوتقة العامة ، نرى أن هناك نوعان من العوامل التي تؤثر على الإزاحة : العوامل التي تدفع بإتّجاه الإزاحة أو التغيير و العوامل التي تمنع حدوث الإزاحة فتدفع بالإتّجاه المعاكس.
                هذه العوامل في قضيّة تحرّر المرأة هي:
                1. المرأة نفسها التي سيتم تحريريها ، التي ستتلقى.
                2. الرجل الذي سيمنح أو سيسمح بهذا التحرير.
                3. ماهية و طبيعة العلاقة بين الرّجل و المرأة ، بالتّحديد كيف ينظر كلّ منهما للآخر و توزيع أدوارهما في الحياة العملية على صعيد الأسرة و المجتمع ، كما هو في الحقيقة ، في الواقع الحسّي اليومي الملموس ، ليس كما نتصوّر أو نريد أو يجب.
                4. المنظومة القيمية و الأخلاقية الحالية التي تتحكّم بوضع المرأة و وضع الرّجل و العلاقة بينهما ، و نظرة كلّ منهما للآخر ، في الواقع الحسّي اليومي الملموس ، ليس كما نتصوّر أو نريد أو يجب
                سنأخذ المرأة فقط و منها ستتضح باقي العوامل :
                *** المرأة : هي موضوع "التّحرّر" المُفترض ، أو الإزاحة المفترضة ، هي المُتلقي التي سيطرأ عليه التغيير. إذن هي من أهم العوامل ، يزيد من أهميتها حقيقة كونها قادرة على لعب دورين ، دور تدفع فيه نحو التغيير ، ودورتكون فيه أحد العوامل المعاكسة التي تمنع التغيير. كي نفهم هذا الدور المزدوج لنتذكر الجزء السابق من المقالة و بوتقة التغيير العامة ، بالتحديد ابن القبيلة البدائية ،كيف كانت ردود فعله أمام منحه الحريّة ، طبعا مع فارق التشبيه و نفي قصد الإنقاص من قيمة المراة.
                لنطبق ما وجدناه هناك على حالة المرأة هنا. المرأة في وضعها الحالي الذي حُدّد من قبل النظام القيمي و الأخلاقي بكل ما يحويه من سلطة اجتماعية و عادات و تقاليد و موروثات إضافة للتعاليم و الشرائع الدينية ، التي قد تتّفق أو تتعارض معها ، أحيانا تتجاوزها . المرأة في وضعها الحالي ، انخرطت و تأقلمت و انسجمت فيه ، لا تستطيع العيش خارج موضعها ، بكلّ بساطة ، تخشى الخروج منه ، تُضيّع اتزانها ، إذ كلّ ما هو خارجه ، يعتبرخارج النظام القيمي ، جديدا غريبا غير مفهوم ، قد يدفعها لتكون تحت طائلة العقاب لمخالفة سلطة المجتمع و عاداته و تقاليده أو / و سلطة ثوابته الدينية ، إن وقعت المرأة في هذه المخالفة ، تعلم علم اليقين ، أنّها ستتعرّض للمحق ، للمسح عن الوجود ، ربّما للقتل السافر العاري ، لكن غير المُجرّم ، شيء شبيه بهدر الدّم غير المعلن. راجع حالة ابن القبيلة الذي يرى حياته و جمالها و اتزانها و حريّته ضمن تعاليم و حدود القبيلة و اضطهادها و استعبادها له ، الاستعباد نراه من الخارج ، لكن ابن القبيلة يراه الطبيعي العادي ، فحريّته هي في عبوديّته. هكذا بالضبط تصبح المراة ، عاملا مانعا للتغيير ، مستنكفا عنه .
                الأخطر عندما تُجنّد المرأء قدراتها ، و ما حصّلت من تعليم و ثقافة ، في الهجوم الكاسح على التغيير، و تزيين استمرار الوضع الحالي كما هو بكل ما يحمل من أغلال و قيود .
                لكن لو كانت المراة واعية لوضعها ، و واعية للإزاحة المطلوبة ، و واعية لحجم هذه الإزاحة ، قد تصبح عاملا دافعا و مساعدا على التغيير. هذا الصنف ، قليل العدد محدود التأثير ، و ربّما تكون أحلام موستغانمي منهنّ.
                من ناحية أخرى ، لو أنّ الظروف المعيشية و الحياتية تغيّرت ، فأجبرت المرأة على التنازل عن أغلالها و وضعها الذي هي فيه ، ستنصاع للتغيير أو للإنزياح بهدوء ، سأعطي مثلا بسيطا كي نفهم هذه النقطة . لو افترضنا أنّ المرأة في وضعها الحالي على أرض الواقع ، تعيش ضمن أسرة خاضعة لنظام قيمي يمنع عمل المرأة ، يمنع خروج المرأة للعمل ، و ينظر لعمل المرأة كأحد الكبائر و كأنّه عار. ثم تغيّرت الظروف الحياتية لأي سبب من الأسباب ، ارتفاع الأسعار المستمر ، كثرة الأولاد و متطلّباتهم ، عدم كفاية راتب الزوج أو الأب ، ثمّ بدأت الأسرة تدخل في الحرج المادي ، و ظلّت تقاوم و تقاوم ، لكن الأوضاع أيضا تتفاقم و تتفاقم ، و دخلت الأسرة في حالة كفاف ، و لم تعد تستطيع المضي في تعليم أولادها أو علاج أبنائها ، في هذه الحالة ، إذا كانت المرأة متعلّمة ستخرج لتعمل ، ستتجاوز النظام القيمي الذي يحيط بها و يمنعها ، سيكون الأمر صعب عليها في البداية ، و صعب على من يحيط بها من الرّجال ، ثمّ تدريجيّا ، تصبح الحالة مقبولة . هكذا تكون قد حدثت الإزاحة في موقف المرأة نفسها ، و حدثت الإزاحة في النظام القيمي الذي كان يحيط بها و يحكمها و يمنعها من العمل ، و حدثت الإزاحة عند الرّجل الذي ينفّذ النّظام القيمي . كم من الحالات المتنوعة نراها كلّ يوم ، بل لم تعد ظاهرة معزولة .
                هنا لا بدّ من فتح قوسين لنوضح قضيّة في غاية الأهميّة : الذي يحصل في الحياة اليومية ، على أرض الواقع ، ليس شرطا أن يكون مطابقا لما يدعو له الدين ، قد يكون مخالفا و قد يكون متجاوزا للدين ، بمعنى مبالغا و متشدّا في المنع و التضييق . هنا فجوة يقع فيها معظم من يتنطحون بأقلامهم لكلّ من يطرق موضوع المرأة ، أو تغيير حالها أو حريّتها أو تحرّرها ، فجوة يقعون فيها إمّا عمدا و قصدا ، أو جهلا ، عمدا للتّماهي مع الدين و تكريس الوضع القائم ، جهلا كحالة معقدة مختلفة تحتاج لوقفة أخرى ليس هنا .
                عندما نكتب عن حال المرأة في واقعنا ، لا يعني أنّنا نمارس عملا موجها ضدّ الدين ، و لا ضدّ أيّ من تعاليمه ، لأن حال المرأة الذي عليه على أرض الواقع الآن ، لم يدعُ الدين له ، و لا هو ناتج عن تطبيق الشرائع الدينية ، بل هو ناتج عن حزمة واسعة من قيم و عادات و تقاليد و أعراف و موروثات تكون فيها سلطة المجتمع طاغية على سلطة النظام القيمي الديني ، فنحن ننتقد هذه الحزمة المسيطرة فعلا ، التي أنتجت الحالة النشاز التي نحن بصددها .
                كذلك عندما نطالب بتغيير حال المرأة أو تحرّرها ، هذا لا يعني الهجوم على الدين و التّحرر من قيوده و الإنقلاب عليه ، بل التحرّر من سلطة الموروثات و العادات و التقاليد المنافية لأصول الدين ، فهي بالتّحديد أنتجت وضع المرأة المرضي في المجتمع ، و ربّما بل يكون العكس تماما ، الاقتراب من تعاليم الدين و العودة له. عندما ننتقد الحالة المزريّة التي هي عليها المرأة في العالم العربي (الحالة في الواقع كما نراها) هذا لا يعني أننا نوجّه سهامنا نحو الديّن كما يتهمنا بذلك أصحاب هذه الأقلام ، لسبب بسيط ، هل حال المرأة الذي ننتقده هو ناتج عن تطبيق تعاليم الدين الإسلامي؟؟ هل هو ما دعى إليه الدّين الإسلامي ؟؟
                لتصبح المعادلة مفهومة أرى لزاما ذكر بعض القضايا المنتشرة انتشارا واسعا ، ليس محدودا و لا منعزلا ، بل في بعض المناطق هي الأصل السائد الغالب ، و لنرى هل تتوافق مع التعاليم الدينية ؟ ناتجة عنه ؟ أم ناتجة عن سلطة أخرى متوارثة و قوية ، تتخطى النّظام القيمي و الأخلاقي الديني ؟؟ لنرى: -
                1. زواج الفتيات دون اسشارتهنّ ، غصبا و إرغاما ، بمجرّد أن قرّر الأب أو العم أو الأخ الأكبر ، الويل لمن تقول لا ! لا يقيسنّ أحد على وضعه هو ، بل عليه أن يرى ما يحدث في أوسع الشرائح الإجتماعية. هل هذا من الدّين في شيء؟ لا علاقة للإسلام بهذا !


                2. زواج اللواتي لا يتجاوز أعمارهن الرّابعة عشرة و الخامسة عشرة ، إخراجهن من المدارس ظلما و عنوة و قهرا و تزويجهن ، أصلا لا تنفع اسشارتهنّ لو حصلت ، في هذا العمر لا يقدرن على التقييم و الحكم . الأمرّ تزويجهنّ لمن يتساوى مع آبائهنّ أو يزيد في العمر ، إبنة الخامسة عشرة مع ابن الخمسين و الستين أحيانا. هل هذا الأمر محدودا ؟ بل هو واسع الانتشار ، يمتدّ في شرائح أوسع من ما نتخيّل ، هل يستند هذا للإسلام و تعاليمه؟ طبعا لا .


                3. عدم تعليم البنت و منعها من الذهاب إلى المدرسة مجرّد ما شعر الأب بصدرها يتكوّر ( هذه ظاهرة في طريقها للتقهقر ، لكنّها ما زالت موجودة على نطاق ضيّق) . الظاهرة الأوسع انتشارا و الأعمّ ، السائدة في شرائح اجتماعية واسعة ، و ليست مقصورة على الرّيف فحسب ، منع البنت من متابعة دراستها الجامعية ، و الأخطر أحيانا تحت حجّة الإمكانيّات المادية و أشهد أمام الله حتى يوم القيامة أنني رأيت توأمين سمح للإبن بتكميل دراسته الجامعية أما البنت فمنعت ، و لم يكن السبب مادي . هل هذا من تعاليم الدين الإسلامي؟ لا و ألف لا.

                4. الجلوس في البيت بعد التّخرج و عدم العمل ، هل الدين الإسلامي منع عمل المرأة لتساعد والدها أو زوجها في إعالة أهل بيتها؟ أو حتى لتبدع و تشارك في بناء المجتمع دون حاجة والدها أو زوجها المادية ؟؟ إن الذي يتشدقون على شاشات الفضائيات ، و الذين يملأون الدنيا فتاوي و اجتهادات ، و أصحاب الأقلام الذين يعيدون النشيد السيء خلفهم ، في التضييق على حركة البنت ، و جعل حتى سيرها في الشارع قضيّة عويصة ، و فضح عقلها النّاقص(!) ، و مطالبتها التفرّغ للبيت و تربية الأولاد ، و عدم نسيان دورها الطبيعي (و يسمونه ما فُطرت عليه!!) ، الإهتمام بالزوج ، توفير سبل الرّاحة له و تربية أولاده ، هؤلاء ، هؤلاء عندما تمرض زوجاتهم و بناتهم ، يأتون إلى المستشفى يطلبون طبيبة ، يرفضون أن يكشف على زوجاتهم طبيب ، لا بأس، لكن من أين نأتي لكم بطبيبة ، طالما انصاعت و أذعنت و تفرّغت بناتنا لما (فُطرن!) عليه ، الاهتمام بالزوج و تربية الأولاد ، و التكنيس و الغسيل و الطبخ و النفخ ...الخ .. من أين؟؟ بكل برود يجيبك أحدهم ، استقدموا طبيبات من الخارج ، أجنبيّات .
                نستورد طبيبات و بناتنا يقشرن البصل و البطاطا لتزداد كروشكم تضخّما ؟؟!! هل هذا ما أمر الإسلام به ؟؟ هذه انعكاسات بعض جوانب فقه الغزالي التي اهتم بها ابن تيمية ، فطوّرها وضيّق الخناق أكثر ، و من بعده ابن القيم ثم ابن عبدالوهاب ، و جاء آخرون ليحكموا الطوق ، جذر ابتدأ من تقسيم "علوم الدّين و الدنيا" عند الغزالي و ما نتج عنه من فرض عين و فرض كفاية ، إلى ابن تيمية ثمّ ابن القيّم وصولا إلينا عبر السلفيين المتشدّدين.
                هذا هو الوضع الحالي ، هل انتقاده و انتقاد هؤلاء الغلاة الذين يتمترسون خلف الدين ، هو هجوم على الدّين ؟؟ ليس الإسلام من يجبر المرأة على القعود بالبيت و حرمانها من التّعليم ، و ليس انتقاد هؤلاء فيه مساس بالدّين .

                5. الإبنة العاملة تأتي في نهاية الشهر براتبها ، تضعه بين يدي والدها ، هذه عادة واسعة الإنتشار ، القليلون من هؤلاء الآباء من يترك راتب ابنته تحت تصرّفها . عندما يأتي طالب زواج ، يشترط الأب أن يظلّ راتب ابنته له ، تعب عليها و علّمها ، و هي تردّ الآن له تعبه من خلال راتبها !! كم .. كم من الزيجات تفجّرت بسبب الرّاتب ، أيكون للزوج أم للأب ؟! أو لم تتم الزيجة أصلا لنفس السبب.
                أهذا ما طالبنا به الإسلام ؟؟ طبعا لا.
                هل انتقاده خروجا على الدين ؟؟

                6. المهانة و الضرب المبرح الذي تتعرّض له المرأة على أسباب تافهة في معظم الأحيان (على الأخص الزوجة) ، مرّة أخرى ، لا يقيسنّ أحد على نفسه أو محيطه فقط ، بل عليه أن ينظر نظرة شمولية لجميع شرائح المجتمع .
                المؤسف أن لا نظام صحي و لا جنائي دقيق لدينا ، يُسجل و يفهرس ، لا يوجد جسم إداري و وظيفي موازي للكادر الصحي يعتني بتجميع قاعدة بيانات واسعة عن المرضى و مراجعي العيادات و المستشفيات ، ثم تصنيفها و فهرستها و تخزينها لتوضع موضع البحث و التمحيص و الدراسة الاجتماعية و العلمية و الرياضية الإحصائية ، بالتالي تغيب المعلومات الموثقة عن الأمراض و الأوبئة و أسبابها و المناطق الأكثر إصابة بها ، و الفئات العمرية ... الخ ، كما تغيب علاقة المنشأ الإجتماعي ، المستوى الثقافي ، و التوزيع الديمغرافي للأمراض أو الإصابات أو الحوادث و العلاقة فيما بينها . بعض الدول فيها أنظمة دقيقة لإنجاز كلّ هذا ، و هناك كادر واسع جدا موازي للكادر الطبي يسهر على إنجاز ذلك ، من أدق الأنظمة في العالم ، النّظام الأمريكي ، هنا تظهر أمريكا الدولة الأولى في العالم مثلا من حيث عدد حالات ضرب النساء من قبل الرّجال ، لأنّهم يسجّلون و يفهرسون كلّ شيء ، كلّ صغيرة و كبيرة ، و يدرسونها و يبحثون بها و ينشرونها دون حياء و خوف. تأتي الأقلام إياها المتنطّحة دوما للدّفاع عن الوهم ، لتخبرنا بسوء الغرب و انحطاطه : أنظروا يضربون النساء و نحن نحترمهنّ ، و لهنّ عندنا مكانة رفيعة محترمة .
                الحقيقة أننا نحن لا نسجّل ، لا نوثّق ، و بالتالي نكذب ، نحن كاذبون ، بكل بساطة كاذبون . تُضرب المراة عندنا ضربا مبرحا و تمنع من أن تشتكي (و ليس بعد هذا ظلم) ، و تمنع من أن تراجع الطبيب أو الطوارئ ( و ليس بعد هذا احتقار و مهانة) ، و تمنع من الاستعانة بأهلها ( و ليس بعد هذا فجور) ، يكفي أن يقول لها الزوج الذي أشبعها ضربا : ستكونين طالقا لو أخبرت أهلك ، يكفي لأن تصمت و تبتلع الذل و المهانة ، في سبيل بيتها و أبنائها (و ليس بعد هذا استغلالا للدّين في أسوأ موضع) ، بعض البعض من الحالات ، يصلن الطوارئ ، بعض البعض ، تتفاقم حالتهن فيضطر الزوج لمراجعة الطبيب خلسة ، بعض البعض ، تنجح بالفرار لأخيها أو أبيها قبل أن يرمي زوجهاعليها الطلاق ، و من بعض بعض البعض ، أدعوكم لأي مستشفى عام (عام و ليس مستشفى خمسة نجوم) في هذا الوطن العربي العريض ، أن تسهروا بضع ليالي في الطوارئ و لا تفعلوا كثر من تسجيل الحالات التي تأتي ، و تروهنّ بعد أن يتعرين و يكشفن عن أجسادهن كيف أصبحت بعد الضرب بالأحزمة مثلا .
                عندما ننتقد هذا و نعمل على التّخفيف منه ، لأنّ القضاء عليه ، يحتاج لمعجزة (على صعيد العالم) ، هل يعني هذا أننا نخالف الدين الإسلامي و نريد معاداته؟؟ و ما ذنب الإسلام في هذا؟؟!! لا يفتينّ أحد من موقع الجهل و عدم الإطلاع ، فقط لأنّه يريد أن يكتب موضع إنشاء مدرسي يلتزم بالعناصر المثاليّة فيه ، دون وعي ودون مسئولية و دون أن يحسب الأبعاد التدميريّة لما يكتب ، ظانّا و متوهما أنّه يذود عن الدّين و يرضي الله !!!

                7. حتى فترة قريبة جدّا ، كان الرّجل عندما يتحدّث عن المرأة ، أو يضطر لذكرها في جلساته بين الرّجال ، يتبع ذكره المرأة بـ " أجلّكم الله" ، و هذه نقولها عندما نذكر وساخة أو قذارة أو نجاسة ، فالمراة في هذا التعبير ، هي و القذارة و النّجاسة سيّان. صحيح أن هذه الظاهرة انحسرت و تقهقرت ، لكنّ الذهنية و العوامل و المؤثرات التي أنتجتها ما زالت قائمة في معظمها ، و أن الذهنية التي تفتقت عنها و استخدمتها ما زالت أيضا قائمة سائدة مسيطرة .
                أصبحت عندهم المرأة الآن ، بعد التقهقر قذارة و نجاسة لكن على درجة أقل ، كما عندما نشتم رائحة كريهة جدا ، نولول و نغلق أنفنا بيدنا ، الآن الرّائحة ما زالت نتنة و لكن ليست بهذه القوة التي تستدعي الولولة ، فنكتفي بغلق أنوفنا ، فلا حاجة لـ " أجلّكم الله".
                أيحتاج هذا لتعليق؟؟ أعيد ثانية لا يقيسن أحد على حاله و محيطه فقط ، مناقشة و فهم هذه الأمور الإجتماعية ، تحتاج لنظرة واسعة جامعة و شمولية .
                أكتفي بهذه الأمثلة رغم وجود الكثير الكثير منها ، و لا أريد أن أعرّج بالتفصيل على نوع آخر من القضايا التي برزت عن قعود المرأة في البيت ، اكتفي بذكر بعضها : مثلا ، ما ينتج عن وقت الفراغ الطويل و الذي تستغلّه المرأة في متابعة كلّ المسلسات على الفضائيات المتخصّصة حتى ساعة متأخرة جدّا من الليل ، ثم تخلد للنوّم حتى الظهيرة أو ما بعدها ، و تتولى الخادمات تربية الأطفال و الاهتمام بهم ، هنا مآسي لا تعدّ و لا تحصى ، أهكذا تفرّغت الزوجة للإهتمام بزوجها و أولادها ؟؟ و هي حقيقة لا ترى الأولاد و لا تفعل أكثر من الأوامر و الصراخ على الخادمة . أمّا بقيّة النهار ، إما مع السائق في الأسواق المقفلة النسائية (كي نظلّ بما نعتقد أنّه يرضي الله فنخصّص لهنّ أسواقا!!) أو على الهواتف النقالة يكتبن و يستقبلن الرّسائل... هذا هو الحال بكل مرارة و أسف .

                لو تمعنّا كلّ الأمثلة التي أوردناها هنا عن وضع المرأة و حالها ، نجد أنّها تشترك كلّها بميكانيزم واحد ، و هو تركيز جميع السلطات بيد الرّجل ، و ازدراء المرأة . كلّها تنتج بسبب نظرة فوقية للمرأة و اعتبارها أقل درجات من الرّجل ، بل أقل من أن تكون إنسانا كامل الحقوق ، مقارنة بالرّجل الحكيم المكتمل !! شعور الرّجل بالتميّز و بالأهلية و الأحقية في أن يصبح وصيّا حاكما بأمر المرأة مسيطرا على أدق تفاصيل حياتها بالمطلق دون أن يحق لها المناقشة و الاعتراض و غيره ، فأقل ما سيُقال لها لو ناقشت أو أمعنت في النّقاش : إخرسي !!! هذا نوع آخر من الإذلال في المعاملة و الكلام ، و هو الأشمل و الأشد تفشيا حتى في أوساط المتعلّمين ، تخيّل أن تخاطب زوجتك ، المفروض أنّها حبيبتك ، شريكة حياتك في السراء و الضراء ، بل أمّ أولادك : إخرسي ، بل ما هو أعنف .
                لولا هذه النظرة الفوقية ، لما استطاع الرّجل أن ينتج كلّ أشكال العبودية هذه ، و التنكيل و التحكم ، لأنّه يفعلها و هو مرتاح الضمير معتقدا ، بل مؤمنا ، أنّه يسير وفق تعاليم الدين القويم ، و يُرضي ربه ورسوله .. و هو غير صحيح بتاتا ، هنا أحد أشكال الفجوة التي تكلمنا عنها أعلاه.

                حكيم
                [/align][/cell][/table1][/align]


                ......... / يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 21-01-2010, 23:23.

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                  لنعود الى صلب الموضوع
                  [align=justify]الأستاذ نورس يكن،

                  تحية طيبة.

                  سأحاول العودة إلى صلب الموضوع وأدخل فيه إلى أسه!

                  إن المطالبة بتحرير المرأة العربية مثل المطالبة بالديموقراطية لأبناء الطائفة اليزيدية في شمال العراق، على سبيل المثال! والقصد بالمقارنة ليس القول إن المرأة العربية مثل اليزيديين، أو إن اليزيديين مثل حريم العرب .. لا!

                  العرب، برجالهم ونسائهم وأبنائهم وبناتهم مستعبدون مسترقون مملوكون تدمي العصي ظهورهم صبح مساء. فإذا كنت مصلحا اجتماعيا أو ثائرا على الظلم فطالب بالحرية لجميع العرب يا عزيزي، بجميع مللهم وطوائفهم ومذاهبهم أجناسهم رجالا ونساء، لأن الجميع مستعبد مسترق، وليس المرأة فحسب. ولا معنى للقول: المرأة مسترقة أكثر من الرجل، فهذا القول - وإن صح في بعض الأقطار العربية - غير مفيد في سياقنا.

                  الحرية شيء عظيم أستاذ نورس، الحرية شيء تسـتأهل أن يموت الانسان من أجلها .. بل الحرية شيء لا تكون إلا عندما يكون الانسان مستعدا للموت من أجلها. وحتى يمل المواطن العربي المسترق المملوك المستعبد من فعل العصا في ظهره وعندما يكون مستعدا لدفع ثمن حريته، عندها يمكن أن نتحدث عن تحرير المواطن العربي رجلا وامرأة.

                  أما الحديث هنا فالفائدة الوحيدة المرجوة منه هي تعريف معنى الحرية المطالب بها وحبذا لو عرّفناها لأن الجهل بماهيتها سيؤدي إلى مزيد من التشتت وسوء الفهم والتفاهم معا.

                  وتحية طيبة عطرة.
                  [/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #69
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مساك خير أخ نورس


                    نحن نطالب بحرية الفكر ... هل الفكر النسائي حر ؟
                    لو لم يكن حراً لما قرأنا أدب الغرائز والجسد
                    والآهات والشهوات !

                    شكراً لكَ ،
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • سعاد سعيود
                      عضو أساسي
                      • 24-03-2008
                      • 1084

                      #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]الأستاذ نورس يكن،

                      تحية طيبة.

                      سأحاول العودة إلى صلب الموضوع وأدخل فيه إلى أسه!

                      إن المطالبة بتحرير المرأة العربية مثل المطالبة بالديموقراطية لأبناء الطائفة اليزيدية في شمال العراق، على سبيل المثال! والقصد بالمقارنة ليس القول إن المرأة العربية مثل اليزيديين، أو إن اليزيديين مثل حريم العرب .. لا!

                      العرب، برجالهم ونسائهم وأبنائهم وبناتهم مستعبدون مسترقون مملوكون تدمي العصي ظهورهم صبح مساء. فإذا كنت مصلحا اجتماعيا أو ثائرا على الظلم فطالب بالحرية لجميع العرب يا عزيزي، بجميع مللهم وطوائفهم ومذاهبهم أجناسهم رجالا ونساء، لأن الجميع مستعبد مسترق، وليس المرأة فحسب. ولا معنى للقول: المرأة مسترقة أكثر من الرجل، فهذا القول - وإن صح في بعض الأقطار العربية - غير مفيد في سياقنا.

                      الحرية شيء عظيم أستاذ نورس، الحرية شيء تسـتأهل أن يموت الانسان من أجلها .. بل الحرية شيء لا تكون إلا عندما يكون الانسان مستعدا للموت من أجلها. وحتى يمل المواطن العربي المسترق المملوك المستعبد من فعل العصا في ظهره وعندما يكون مستعدا لدفع ثمن حريته، عندها يمكن أن نتحدث عن تحرير المواطن العربي رجلا وامرأة.

                      أما الحديث هنا فالفائدة الوحيدة المرجوة منه هي تعريف معنى الحرية المطالب بها وحبذا لو عرّفناها لأن الجهل بماهيتها سيؤدي إلى مزيد من التشتت وسوء الفهم والتفاهم معا.

                      وتحية طيبة عطرة.
                      [/align]
                      ردّ أكثر من رائع..

                      يحمل وجعا لا يشعر به إلاّ المستعبودون..

                      هذه العبودية التي تقهرنا فتفجّرنا إما قنابل انتحارية..أو حروفا في دفاترنا..

                      ربّما هي صورة طبق الأصل لتعليقي المختصر جدا..

                      بمداخلتي رقم 44 ..

                      رسالة الى احلام مستغانمي دخلت الى مدرسة احلام مستغانمي التي اصرت ان اخرج منها متحررا فتلك المرأة التي لم تكن مجرد إمراة كانت احلام تلك من صنعت مني رجلاً ... ليس هذا من فترة بعيدة فأنا لم اقرأ احلام من زمن مررت بداية برواية ذاكرة الجسد فكانت بداية ثورتي للحب والحرب والشعر وكانت بداية رغبتي بصناعة الانثى لانه دائما كان


                      أشكرك أخي الكريم عبد الرحمن

                      سعاد
                      [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
                        و الحرّ لا يلد إلا حرا,,و الحرة لن تلد إلا حرا .. ولن ينتخبا إلاّ الحرية..

                        هل تعرفون ما معنى الحرية؟

                        تحياتي

                        سعاد
                        [align=justify]
                        أختي سعاد،

                        أصدقك أني لم أر ردك هذا قبل كتابة مشاركتي وإلا لما كتبت مشاركتي لأن الرسالة واحدة في النصين.

                        إن قولك (و الحرّ لا يلد إلا حرا,,و الحرة لن تلد إلا حرا .. ولن ينتخبا إلاّ الحرية..) يفسر هزائمنا في حروبنا وإخفاقنا في نهضتنا وكل مآسينا. لا يمكن أن نحرر الأراضي السليبة إلا بعدما نحرر الانسان العربي. ولا يمكن أن نحرر الانسان العربي إلا بتمكين المرأة العربية من تحرير نفسها وتطوير ذاتها بالعلم والمعرفة والإيمان والقوة. عندها ستلد الحرائر الأحرار، وعندها سيحرر الأحرار البلاد المسلوبة، وينهضون بها.

                        لقد أثار سؤالك: (هل تعرفون ما معنى الحرية؟) شجوني.

                        [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • حكيم عباس
                          أديب وكاتب
                          • 23-07-2009
                          • 1040

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          [align=justify]
                          أختي سعاد،

                          أصدقك أني لم أر ردك هذا قبل كتابة مشاركتي وإلا لما كتبت مشاركتي لأن الرسالة واحدة في النصين.

                          إن قولك (و الحرّ لا يلد إلا حرا,,و الحرة لن تلد إلا حرا .. ولن ينتخبا إلاّ الحرية..) يفسر هزائمنا في حروبنا وإخفاقنا في نهضتنا وكل مآسينا. لا يمكن أن نحرر الأراضي السليبة إلا بعدما نحرر الانسان العربي. ولا يمكن أن نحرر الانسان العربي إلا بتمكين المرأة العربية من تحرير نفسها وتطوير ذاتها بالعلم والمعرفة والإيمان والقوة. عندها ستلد الحرائر الأحرار، وعندها سيحرر الأحرار البلاد المسلوبة، وينهضون بها.

                          لقد أثار سؤالك: (هل تعرفون ما معنى الحرية؟) شجوني.

                          [/align]
                          ----------------
                          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                          الدكتور عبدالرحمن السليمان
                          تحية عطرة

                          ما لونته بالأزرق و الأحمر من مداخلتك الطيّبة ، ما أؤمن بأنه بيت القصيد .. أحييك .. أحييك ، و لذا عليّ أن أكمل مقالي حتى النّهاية

                          أشكرك جزيل الشكر على وقفتك الطيّبة
                          حكيم
                          [/align]
                          [/cell][/table1][/align]

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                            2

                            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                            عندما ننتقد هذا و نعمل على التّخفيف منه ، لأنّ القضاء عليه ، يحتاج لمعجزة (على صعيد العالم) ، هل يعني هذا أننا نخالف الدين الإسلامي و نريد معاداته؟؟ و ما ذنب الإسلام في هذا؟؟!! لا يفتينّ أحد من موقع الجهل و عدم الإطلاع ، فقط لأنّه يريد أن يكتب موضع إنشاء مدرسي يلتزم بالعناصر المثاليّة فيه ، دون وعي ودون مسئولية و دون أن يحسب الأبعاد التدميريّة لما يكتب ، ظانّا و متوهما أنّه يذود عن الدّين و يرضي الله !!!
                            [/align][/cell][/table1][/align]


                            ......... / يتبع
                            [align=justify]
                            أخي العزيز الدكتور حكيم عباس،

                            لم أقرأ كل مشاركاتك ومشاركات الزملاء والزميلات بعد، لكني الآن أريد أن أعلق الجملة المقتبسة أعلاه.

                            ثمة خلط كبير بين الدين والتقاليد في البلاد الإسلامية والعربية. يجب علينا أن نفصل جيدا بين الدين والتقليد المحلي. في السعودية لا يحق للمرأة أن تقود السيارة: فهل هذا من الإسلام؟ كما أن مجتمعات خليجية كثيرة لا تبيح زواج الخليجية من عربي مسلم من خارج الخليج، فهل هذا من الإسلام في شيء؟ أما الاستيلاء على الراتب في بلاد الشام (وهذه أول مرة أسمع بذلك)، فليس هذا من الإسلام في شيء. ومثله عضل المرأة لأسباب مادية وغير مادية ومنعها من التعلم إذا أرادت ومسائل كثيرة. وانتقاد ذلك ومحاربته ليس انتقادا للإسلام ولا محاربة للإسلام لأن ما ذكر ليس من الإسلام في شيء. ونحن بحاجة ماسة إلى طبيبات مسلمات ومولدات مسلمات وطبيبات أسنان مسلمات ومعلمات مسلمات الخ. ولم أسمع أحدا حرَّم ذلك من الدين! بل إن الطب النسائي طب عربي قح كما نعلم.

                            بخصوص العنف ضد المرأة، أود أن أشير أن واحدة من كل أربع نساء بلجيكيات يقعن ضحية العنف (هذا ما تضبطه إحصائيات المحاكم). والحالة مماثلة في فرنسا وهولندة وأكثر دول الغرب. وقبل ثلاث سنوات (أظن سنة 2006) كانت سنة محاربة العنف ضد النساء حيث رفعت شعارات في كل الأماكن العامة تدعو إلى احترام كرامة المرأة. هذا في بلجيكا، حيث عاصمة الاتحاد الأوربي.

                            التقاليد العربية الحالية تقاليد جاهلية جهلاء! ولا بد من مراجعة ثقافة الزواج عند العرب أيضا لأن الدنيا تغريت كثيرا.

                            وتحية طيبة.
                            [/align]
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • حكيم عباس
                              أديب وكاتب
                              • 23-07-2009
                              • 1040

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                              [align=justify]
                              أخي العزيز الدكتور حكيم عباس،

                              لم أقرأ كل مشاركاتك ومشاركات الزملاء والزميلات بعد، لكني الآن أريد أن أعلق الجملة المقتبسة أعلاه.

                              ثمة خلط كبير بين الدين والتقاليد في البلاد الإسلامية والعربية. يجب علينا أن نفصل جيدا بين الدين والتقليد المحلي. في السعودية لا يحق للمرأة أن تقود السيارة: فهل هذا من الإسلام؟ كما أن مجتمعات خليجية كثيرة لا تبيح زواج الخليجية من عربي مسلم من خارج الخليج، فهل هذا من الإسلام في شيء؟ أما الاستيلاء على الراتب في بلاد الشام (وهذه أول مرة أسمع بذلك)، فليس هذا من الإسلام في شيء. ومثله عضل المرأة لأسباب مادية وغير مادية ومنعها من التعلم إذا أرادت ومسائل كثيرة. وانتقاد ذلك ومحاربته ليس انتقادا للإسلام ولا محاربة للإسلام لأن ما ذكر ليس من الإسلام في شيء. ونحن بحاجة ماسة إلى طبيبات مسلمات ومولدات مسلمات وطبيبات أسنان مسلمات ومعلمات مسلمات الخ. ولم أسمع أحدا حرَّم ذلك من الدين! بل إن الطب النسائي طب عربي قح كما نعلم.

                              بخصوص العنف ضد المرأة، أود أن أشير أن واحدة من كل أربع نساء بلجيكيات يقعن ضحية العنف (هذا ما تضبطه إحصائيات المحاكم). والحالة مماثلة في فرنسا وهولندة وأكثر دول الغرب. وقبل ثلاث سنوات (أظن سنة 2006) كانت سنة محاربة العنف ضد النساء حيث رفعت شعارات في كل الأماكن العامة تدعو إلى احترام كرامة المرأة. هذا في بلجيكا، حيث عاصمة الاتحاد الأوربي.

                              التقاليد العربية الحالية تقاليد جاهلية جهلاء! ولا بد من مراجعة ثقافة الزواج عند العرب أيضا لأن الدنيا تغريت كثيرا.

                              وتحية طيبة.[/align]
                              ---------------
                              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                              أخي العزيز ، على عجالة ، أرجو أن لا تستنتج من كلامي أن ما أعدّده من سلبيات أتّهم به الإسلام!! على العكس تماما ، أنا أوضّح أن هذا ليس من الإسلام بشيء ، فلا يحق لأحد مهاجمتنا حين ننتقده ، لذلك وضعت هذا السؤال متكرّرا بعد كل حالة أوصّفها (هل هذا ما أمر به الإسلام ؟؟ أو هل هذا من الإسلام بشيء؟ .. و هكذا)... لا خلاف معك أبدا و هذا هو فحوى مقالي و لبّه .
                              بالنسبة للضرب و مهانة المرأة ، هي ظاهرة عالمية و أوردت ما يحصل في أمريكا ، لكن تطرّقت لهذا الموضوع من باب من يشتم الغرب ليل نهار لأنه يهين المرأة و نحن ما شاء الله ، نرفعها على رؤوسنا ..!!
                              مودتي
                              حكيم
                              [/align][/cell][/table1][/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 21-01-2010, 23:07.

                              تعليق

                              • نورس يكن
                                أديب وكاتب
                                • 01-09-2009
                                • 684

                                #75
                                الدكتور حكيم عباس
                                الدكتور عبد الرحمن السليمان

                                هذا ما اردته فعلا
                                المرأة في كل اصقاع الوطن العربي
                                تتعرض لما هو ليس من الاسلام في شيء
                                ونحن لا نطالب الا بحقوقها الشرعية
                                التي تكفيها ان تكون حرة ذات كيان مستقل بحد ذاته كما امر اسلامنا

                                شكرا لكما
                                قدمتم كل الفائدة


                                الدكتور حكيم عباس العزيز
                                شكرا لكل ماقدمته
                                فلقد اعطيت الموضوع جوانب اوسع
                                ونظرت للافق الصحيح فيه ووضحت جوانب كثيرا
                                كنت اود ايضحها

                                شكرا للجميع
                                نتظر المزيد من الافكار والاقلام هنا

                                تحياتي
                                نورس يكن
                                (( انا اكبر من العروض ))

                                تعليق

                                يعمل...
                                X