في الحقيقة القصيدة هنا تستحق الوقوف أمامها لأكثر من مرة لغة جميلة وانسجام رائع, ومعنى أحرق الجحيم فيها ... والحققية لم تكوني وحدك فيها أريده .... أريد هذا الذي يتحسسني لألواني التي أصنع منها الدفء لقلبي الذي أنحته في تماثيل العالم هذا الذي يحملني في كتابه ويضمني وسط الدمار لنسقط بلا وزن في الهاوية
تحياتي لك سيدة نجلاء ولحرفك الأجمل
التعديل الأخير تم بواسطة الزهراني; الساعة 19-01-2010, 19:40.
نجلاء الجميلة..كما أناديك دائما أهلا بك كهلال عيد ننتظره بشغف أهلا بك كمسافر عزيز ننتظر رجوعه أهلا بك كروح شفيفة ننتظر مرورها
كنت وحدي من اصنعه من تمزق هذا الحلم اتبع خيوط قلبه التي تشف عن المحال أخاف أن أقترب أكثر أخاف أن ابتعد أكثر أخاف أن أتدفق في هذا العالم وحدي وهاأنت تعودين كما نعرفك بل اكثر جمالاً في صياغة حرف وتلوين معاني نجلاء هلا ومرحبا بك سعادة
ثلاث يعز الصبر عند حلولها
ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج إضطرارمن بلاد يحبها
وفرقة اخوان وفقد حبيب
هذا القاع أنا
و البحيرات عيني ترى وجه طفل يضحك من ألم البكاء وهم يمرون فوقي يمرون كأضواء الحروب يمرون كالطيور التي لا أثر لها و الأيام قلبي تفتح صدرها للريح ليلعق الغياب نشوتها....
كل شيء يقطر حولُها خطايا العابرين وحانة تريق جسدها لشبق السراب كل شيء يختفي / يتلاشى .... هؤلاء لم يكونوا قط ..... ولم أكن أنا قبل ذلك .... لم أكن لأقدر .... ولم يكن الجحيم قبل الآن لم يكن البرد قبل أن أعرفه وأعرف المسافة بيني وبين ضلوعه لم تكن الآلهة والأساطير لم يكن الشعر الذي يهذي كالموج ويزبد في الفراغ
كنت وحدي من اصنعه من تمزق هذا الحلم اتبع خيوط قلبه التي تشف عن المحال أخاف أن أقترب أكثر أخاف أن ابتعد أكثر أخاف أن أتدفق في هذا العالم وحدي
يالغالية نجلاء يامرحبا وأهلا بعودتك لبيتك وأهلك اشتقناك واشتقنا كلماتك تعبرين بحرفك على جسر الروح نتكأ معك على جرح مملح نصاب بالشعر ننتفض كعصفور بلله الشتاء ماأروعك وماأروع حروفك لاتتركينا يالغالية محبتي داااائما ميساء العباس
هذا القاع أنا و البحيرات عيني ترى وجه طفل يضحك من ألم البكاء وهم يمرون فوقي يمرون كأضواء الحروب يمرون كالطيور التي لا أثر لها و الأيام قلبي تفتح صدرها للريح ليلعق الغياب نشوتها....
كل شيء يقطر حولُها خطايا العابرين وحانة تريق جسدها لشبق السراب كل شيء يختفي / يتلاشى .... هؤلاء لم يكونوا قط ..... ولم أكن أنا قبل ذلك .... لم أكن لأقدر .... ولم يكن الجحيم قبل الآن لم يكن البرد قبل أن أعرفه وأعرف المسافة بيني وبين ضلوعه لم تكن الآلهة والأساطير لم يكن الشعر الذي يهذي كالموج ويزبد في الفراغ
كنت وحدي من اصنعه من تمزق هذا الحلم اتبع خيوط قلبه التي تشف عن المحال أخاف أن أقترب أكثر أخاف أن ابتعد أكثر أخاف أن أتدفق في هذا العالم وحدي
أريده .... أريد هذا الغيم الذي يبكي وحيدا وينام وحيدا هذا الذي ينحني ويتكاثر ويترقرق و يسيل هذا الذي يشبه الزهور ..... تتراصف فيه الطرقات و اندفع إلى حدس يعيد البارحة
أريده .... أريد هذا الذي يتحسسني لألواني التي أصنع منها الدفء لقلبي الذي أنحته في تماثيل العالم هذا الذي يحملني في كتابه ويضمني وسط الدمار لنسقط بلا وزن في الهاوية
نعم يا نجلاء ....
لم يكن الجحيم قبل الان... لقد اتى به .....ابن الشيطان،
انها محنة من محن ابن الانسان ،، بل صراع الخير مع الشر والعدوان..؟
نجلاء الرسول - رسولة الملتقى إلى قلوب الذين يهرب منهم الجحيم
تحية .. كلمات لا يمكن أن يتقمصها جحيم أو يعيش في ثناياها
عزيزتي ، الجحيم يعيش في ظهرانينا وبين ثنايا الكلمات ، فإلى أين ستهربين؟
الجحيم من قبلنا ومعنا وما بعدنا
لكننا نستطيع تحييده وتطويعه كما نريد
بكلمة من كلماتك المنسابة على ضفاف النهر
تنتظر العاصفة وتهذي لما يمكن أن يسمى الجحيم
لكن ، لست وحدك .. فكل قطرة ماء تنزل من السماء تـُعَزّينا بما نحن فيه
فلا تخافين من الإقتراب أو البُعاد
فالصبح قادم .. لا محال
تحية لك .. كلماتك منسابة كما هي وأغلى من كل جحيم مرتقب
التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد الأسمر; الساعة 23-01-2010, 06:52.
الشاعر محمد ثلجي المحترم شكرا لقراءتك ونقدك الجميل
هذا القاع أنا الصورة الملتقطة أحالتنا مباشرةً لجوٍّ كئيبٍ وأكثر من ذلك والمعنى المجازي لها أنا الذات كئيبة منكسرة محطمة.. الخ. لكن هذه الصورة ألا تحتاج للغة دقيقة وأكثر عمق وإثارة للمتلقي!! كأن نقول مثلاً " هذا أنا القاع " حتى ايقاعاً موسيقياً أصبحت أكثر قبولاً واستساغةً
هنا اسمح لي أن أذكر رؤيتي ( هذا القاع أنا والبحيرات عيني )لن أقول أنها أكثر موسيقى وعمقا من اقتراحك ( هذا أنا القاع والبحيرات عيني )لكنها لمست قلبي أكثر فاستسغتها واعتمدت في النص
أما سيكولوجيا فكانت رغبتي واضحة كما أشرت من سيادة الجو الكئيب والحزين على كل أجزاء النص في تجسيده من خلال تحقير الذات فهنا أبلغ ( هذا القاع أنا )
أما عن الجملة الثانية والتي رأيتها عادية وتخلو من الشاعرية ( ترى وجه طفل يضحك من ألم البكاء )هي صورة سيكولوجية بحتة للمفارقة التي تكمن أو التصور فالبشرية عادة في سن أكبر من الطفولة قد تتعرض لهزائم ونكبات قد يفقد فيها المرئ صوابه فيكيف هو الحال لو كان طفلا ؟
أما عن اقتراحك جيد بالنسبة لي أيضا لكن قد استسغت ما أدرج بالنص فاعتمدته
لك الشكر والاحترام
التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 20-01-2010, 09:32.
[align=center] ... شاعرة قصيدة النثر العربية نجلاء ذات الأجنحة التي تبرق أباً بالصورة و الجملة التي تحمل تحت ابط مفرداتها رؤيتها لك مودتي و تقديري
[/align]
ليست القصيدة...قبلة أو سكين
ليست القصيدة...زهرة أو دماء
ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
القصيدة...قلب...
كالوردة على جثة الكون
تعليق