الاخت خلود

لا اعرف يا عزيزتي ماذا ساقول لك.. فالوادي الي أتحفتينا به جعل رؤوسنا تنكسر..لا تزعلي مني ..

لكن بما أنك أقحمتي اسمي هنا قسأختصر ما في عقلي قائلة: و هو مجرد سؤال لأخت أعرف أنها طيبة :
ا
الرغبات هي دوافع فطرية وجدت عند الكائنات الحية يعني يالحيوان و الإنسان و سائر الكائنات التي تتنفس عندها دوافع الغرائز ..لكن كانت ارقاها هي عند الإنسان و صفتها بالنسبة لي على الاقل مقدسة..و المقدس هو الشيء الراقي الذي لا يمكن العبث به..

حسنا وفقا لما لونته بالأحمر.. لم ارد لاحتواء الموقف لكن مصرة تعرفي ..حسنا.. لماذا نصر أن نجعل من أقلامنا مركزا للحديث عن الغرائز و أسرار السرير.. أنت واعية... غيرك واعي... لكن هناك غير واعي و .. هناك مراهقين ... و هناك من يصطاد..إذا لماذا نصر أن يكون قلما فقط لثرثرة الجنس..

أليست هموم الأمة و قضاياها العالقة تستحق منا أن نشغل لها هذا الحيز للحديث عنها.. الست أنت من وقعت في خاطرة الوادي بأنك شلال النبض..هذا جميل لماذا لا توجهين هذا الشلال نحو قضايا الأمة.؟؟

كتبنا عن الإحساس كتبنا عن الرغبات كتبنا عن الشعور ..كتجربة .. و ماذا بعد؟ الم تنتهي هذه التجربة ؟؟

لا أعرف ماذا سأقول..

أسال الله لك و لي حسن الختام

رنا خطيب

فقط سأعلق على جملتك هذا و بصراحة سئمت هذا الحديث و هذا الاستفزاز المقصود..المفروض أننا انتهينا من بعد ما دخل الأخ الموجي و قال كلمته و بعد أن صلّح نورس ..خلاص..انتيهنا..انتيهنا..انتيهنا..

أما عبارتك هذه : " المصيبة أصبحت خلود
عضو تحت المجهر :

لأنها ظاهرة تستحق البحث في مقرداتها التي لا تراها العين المجردة..

دمت بود

هل تقهقين معي؟
تعالي إلى الشرفة
لنرتشف حكايةَ الصدفة
دعي عنك التماهي!
تعالي فقط..


هل تحبين العسل؟
تعالي لأريك ما حصل
لنثور معاً على روتين العمل
دعي عنك الوعظ !
تعالي فقط ..


يا خمائلية اليدين
يا مجنونة الشفتين
أ تحبين النشوة ؟
تعالي لأعطيك درساً في الشهوة
ودعيني أنام بين تليّك
لكي أقول:
أحبك فقط



نورس يكن

حرفك مشتق من نور ومنشق عن المدهش


ممتن لهذا البوح الراقي

اصبحت تعرف يا نورس من أين تؤكل الكتف ..

قصيدة نثر بامتياز .. بعناصرها ولغتها وقوتها

محبتي

رعد يكن