مشاركة رقم 23 للدكتور عبد الحميد مظهر:
فى محاولة للإجابة عن السؤال...
كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟
نحاول تأمل الآتى....
العلاقة بين صحة ما يكتب و...
00- شهرة الكاتب
00- حب الكاتب أو كراهيه القارىء له
00- الدرجة العلمية للكاتب
00- القاب الكاتب
و ما تأثير كل العوامل السابقة على الاقتناع العقلى بصحة ما يكتبه الكاتب؟
و سلامى للجميع
انتهت مشاركة الدكتور عبد الحميد مظهر
الأستاذ الفاضل د. عبد الحميد مظهر
اسمح لي أن أعود إلى هذه المشاركة التي لم تُستَوفَ البحث بحسب ظني؛ وعودتي إليها لأن العلاقة بين صحة ما يكتب و ...
00- شهرة الكاتب
00- حب الكاتب أو كراهيه القارىء له
00- الدرجة العلمية للكاتب
00- القاب الكاتب
أُسُّ مصائب الفَهم والكتابة لدينا، ولا ننكر من تأثير بعضها الإيجابي في التقبّل الأولي (وأؤكد على التقبّل الأولي بسبب الشهرة والدرجة واللقب العلميَين)، ولكنْ لا أثَرَ لها في البحث العلمي، وهو المأمول في دراسات الباحثين.
فالباحث الحقيقيّ يجب أن يشكّ في المعطيات بناءً على شكّه في المقدّمات، وهكذا تستمرّ عملية الشك لديه حتى يضع الاحتمالات التي قد تَصدُق أو لا تَصدُق (بغض النظر عن مُطلَق التصديق أو نسبيته).
ولكنّ الإشكال الحقيقي ليس في التوصل إلى حقائق مختلفة بطرائق علمية متعددة ومختلفة، بل الإشكال فيمَن ينقض النظرية، وينقض الحقائق بنصٍّ قابلٍ للتفسير وقابلٍ للتأويل.
والصحيح، لو أننا استظهرنا تاريخية التفسير والتأويل في مدى القرون لتبيّنَ لنا تعدّدهما وفقاً للتطور الفكري لدى المفسّر أو المؤوِّل؛ وأظهرَ لنا معجزية النص الذي لا ينضبط وفقاً لمُدركاتنا الحالية.
ما علاقة ما قدّمتُه بالعوامل المذكورة في أعلاه ؟
العلاقة واضحة، فالآن هناك مَن يدّعي العلمية والقدرة على البحث وهو يستند في أدلته على كلمات رجلٍ لا يتصف بالبحث العلمي ولا بالقدرة العلمية على الاستقراء والتجريب والاستنباط لينقض نظرية علمية لها أسسها وتجاربها ومعادلاتها العلمية.
نعم .. هذه النظرية قد تُنقض بنظرية أخرى استندت إلى أدلة علمية أخرى، ولكن من المهم .. إنّ النقض لم يكن نتاج أوهام المتوّهمين الذين يفسرون العبارات وفقَ تطبيقِ فهمهِ السطحيّ للنص وللنظرية العلمية.
وهذا ما جناه الاتّكاء على رجلٍ يقدّر شهرته أو درجته الدينية، فيأخذ منه من غير دليل ومن غير تمحيص، فيعدّها من المسلّمات التي لا تُناقَش.
من هنا ظهر الخلاف في تطبيق النص على النظرية ... وهذا من المحاذير التي يُظنّ أنها تُسبب الانتكاسة لدى المؤمن، بعد أن كان يظنّ ما يظنّ قبل ظهور النظرية الجديدة !.
======
أمامنا .. الحب والكره والمآرب الخفية التي يعجّ بها البحث الإنساني في التاريخ والاجتماع والنفس والنقد وحتى في إبداء الأفكار والآراء في المعاملات اليومية وغيرها.
فكم مِن كاتبٍ كتبَ وهو يُضمِر الكرهَ والمآربَ الخفية ؟ !.
فللقارئ أن يحتكم إلى عقلهِ في تدبّر الغاية من نصِّ الكاتب، فيسأل الآتي:
ما علاقة الكاتب بالمضمون ؟
هل لها علاقة بسيرته ؟ حسنةً كانت أم سيئة !
وإذا كان مشهوراً، فما نوع شهرته ؟ حقيقية أم مزيّفة، صنعها المحيطون به ؟.
عزيزي د. عبد الحميد مظهر .. موضوع جدير بالمناقشة، وأعتذر لقطع التواصل في الموضوع.
مع خالص تقديري.
الأستاذ الفاضل د. عبد الحميد مظهر
اسمح لي أن أعود إلى هذه المشاركة التي لم تُستَوفَ البحث بحسب ظني؛ وعودتي إليها لأن العلاقة بين صحة ما يكتب و ...
00- شهرة الكاتب
00- حب الكاتب أو كراهيه القارىء له
00- الدرجة العلمية للكاتب
00- القاب الكاتب
أُسُّ مصائب الفَهم والكتابة لدينا، ولا ننكر من تأثير بعضها الإيجابي في التقبّل الأولي (وأؤكد على التقبّل الأولي بسبب الشهرة والدرجة واللقب العلميَين)، ولكنْ لا أثَرَ لها في البحث العلمي، وهو المأمول في دراسات الباحثين.
فالباحث الحقيقيّ يجب أن يشكّ في المعطيات بناءً على شكّه في المقدّمات، وهكذا تستمرّ عملية الشك لديه حتى يضع الاحتمالات التي قد تَصدُق أو لا تَصدُق (بغض النظر عن مُطلَق التصديق أو نسبيته).
ولكنّ الإشكال الحقيقي ليس في التوصل إلى حقائق مختلفة بطرائق علمية متعددة ومختلفة، بل الإشكال فيمَن ينقض النظرية، وينقض الحقائق بنصٍّ قابلٍ للتفسير وقابلٍ للتأويل.
والصحيح، لو أننا استظهرنا تاريخية التفسير والتأويل في مدى القرون لتبيّنَ لنا تعدّدهما وفقاً للتطور الفكري لدى المفسّر أو المؤوِّل؛ وأظهرَ لنا معجزية النص الذي لا ينضبط وفقاً لمُدركاتنا الحالية.
ما علاقة ما قدّمتُه بالعوامل المذكورة في أعلاه ؟
العلاقة واضحة، فالآن هناك مَن يدّعي العلمية والقدرة على البحث وهو يستند في أدلته على كلمات رجلٍ لا يتصف بالبحث العلمي ولا بالقدرة العلمية على الاستقراء والتجريب والاستنباط لينقض نظرية علمية لها أسسها وتجاربها ومعادلاتها العلمية.
نعم .. هذه النظرية قد تُنقض بنظرية أخرى استندت إلى أدلة علمية أخرى، ولكن من المهم .. إنّ النقض لم يكن نتاج أوهام المتوّهمين الذين يفسرون العبارات وفقَ تطبيقِ فهمهِ السطحيّ للنص وللنظرية العلمية.
وهذا ما جناه الاتّكاء على رجلٍ يقدّر شهرته أو درجته الدينية، فيأخذ منه من غير دليل ومن غير تمحيص، فيعدّها من المسلّمات التي لا تُناقَش.
من هنا ظهر الخلاف في تطبيق النص على النظرية ... وهذا من المحاذير التي يُظنّ أنها تُسبب الانتكاسة لدى المؤمن، بعد أن كان يظنّ ما يظنّ قبل ظهور النظرية الجديدة !.
======
أمامنا .. الحب والكره والمآرب الخفية التي يعجّ بها البحث الإنساني في التاريخ والاجتماع والنفس والنقد وحتى في إبداء الأفكار والآراء في المعاملات اليومية وغيرها.
فكم مِن كاتبٍ كتبَ وهو يُضمِر الكرهَ والمآربَ الخفية ؟ !.
فللقارئ أن يحتكم إلى عقلهِ في تدبّر الغاية من نصِّ الكاتب، فيسأل الآتي:
ما علاقة الكاتب بالمضمون ؟
هل لها علاقة بسيرته ؟ حسنةً كانت أم سيئة !
وإذا كان مشهوراً، فما نوع شهرته ؟ حقيقية أم مزيّفة، صنعها المحيطون به ؟.
عزيزي د. عبد الحميد مظهر .. موضوع جدير بالمناقشة، وأعتذر لقطع التواصل في الموضوع.
مع خالص تقديري.
تعليق