رحيل بين قوسين !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    مضت شهور طويلة بحجم الحزن الساكن فى دمى .
    مضت أيام تعقبها أيام حبلى بما يهد الروح ويثخن القلب بالجراح.
    مضت رياح الشمال وهبت على روحى رياح السموم تقتات ذاكراتى وماتبقى من تاريخى .
    الصقر مات ..مات ،ومن يعيد الحياة فيه.
    الصقر نهش كبدى وماعاد ، فى فضائى، يُحلّق.

    سداسية ..تعيد إلى ذاكرتى المشروخة ،وهج أيام مضت .
    كان البحث عن اليقين ديدنى .

    ماذا بقى لى الآن؟

    ذاكرة مثقوبة ووطن حزين وأمة تنعى نفسها وذئاب ينهشون العرض والأرض واليقين.

    هكذا أعود إليك ياربيعاً .. أشتهى الذوبان فيه.
    لأفر من عسس المدينة .
    من روحى القلقة .
    باحثاً،معك ،عن لؤلؤة المستحيل.

    [/align]
    رءوف ياروح المعنى الذى أحمل بين جنبى
    رءوف .. هل أنت بخير .. أحسك حزينا .. حزينا أراك هنا
    رءوف إنى قادم إليك ، فليكن غدا
    ليكن .. سوف أتصل و أنا فى الطريق !!

    رءوف .. كن بخير أرجوك
    لن أقول سررت بهذه المداخلة لأنى بكيت !!

    محبتى
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
      نص من العيار الثقيل،مهما بدا أكثر خفة ورشاقة.
      قرأته مرات،لم تتجسد الصور التي حملها في خيالي بعد..
      تحط كأسراب الطير سربا سربا،وبين مناقرها رسائل كثيرة،سيمضي وقت طويل قبل قراءتها بالكامل..
      رائعة هذه النفحات سيدي راقية حتى حد الإلهام..
      قبلاتي الحارة على جبينك العالي...
      وسأحتاج للعودة مرة أخرى..
      العربي
      صديقى الجميل العربى
      جميلة و راقية هذه المصافحة
      وربما قصتى لا تحتمل أخى .. خذى مع الانطباع الأول أخى و كفى
      هى خرجت هكذا دفقة و إن تقطعت بهذا الشكل
      أرجوك أيها العربى ، لا تحمل نفسك الكثير ، خذ الأمر على طيبته
      تجد الأمور أبسط مما تتصور !!

      محبتى أيها الجميل المفعم بروح الكلمة الأديبة !!
      sigpic

      تعليق

      • فراس عبد الحسين
        أديب وكاتب
        • 18-08-2013
        • 180

        #18
        جميل كما انت دائما ......المبدع الرائع ربيع
        فراس العراقي

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة فراس عبد الحسين مشاهدة المشاركة
          جميل كما انت دائما ......المبدع الرائع ربيع
          فراس الجميل
          حتى لا تتهم بالمحاباة و الشللية
          هنا أسماء كبيرة
          أساتذة لي
          تعلمت منهم
          و كتبت معهم في صفحة واحدة
          عليك أن تمر عليهم و تتعلم منهم
          و تقرأ لهم
          عندك هنا : أستاذنا الكبير محمد فطومي
          سمية البوغافرية
          إيمان الدرع
          آسيا رحاحليه
          عائدة محمد نادر
          و الكثير الكثير من المبدعين الكبار
          شكرا لك فراس على اهتمامك الجميل الذي يثلج صدري
          و يخجل تواضعي

          محبتي أخي
          sigpic

          تعليق

          • محمد عبد الغفار صيام
            مؤدب صبيان
            • 30-11-2010
            • 533

            #20
            حين طار خارج الحافلة ،
            لم ير نفسه محمولا ،
            بل جالسا على الإسفلت ،
            يهذى ،
            يبحث عمن أنقذ حياته ،
            وأصوات صراخ تأتى من بعيد ،
            وأحد المحيطين به يردد :
            البقية فى حياتك .. مات الصقر !!
            شارد ا كان مايزال ،
            يجوب الإسفلت بعينيه ،
            باحثا عن منقذه ،
            عله يجد ولو أثرا منه !!

            و كأنى به يقول ( تحررت أخيرا ) بعدما تحرر من ذاته بذاته ..!!
            نص على بساطته العميقة لا تملك أن تتحرر منه بسهولة ؛ فبعد أن تفرغ من قراءته تجده يومض داخلك كلما بدا فى الخفوت ، و هكذا دواليك ...
            لا زال أوار ابداعك يتوهج أ / ربيع .




            "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #21
              قصة موغلة في نفس البشرية و بطريقة شعرية


              سأعود بعد التعمق ها هنا

              تقديري و محبتي استاذ ربيع
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • مجدي السماك
                أديب وقاص
                • 23-10-2007
                • 600

                #22
                تحياتي
                معلمنا الكبير..مبدعنا المتألق على الدوام
                نص كأنه مكتوب بعصارة الروح
                موغل في الانسان..وقضاياه
                هكذا انت دائما..تعرف كيف تسكب ابداعك وتصبه فينا صبا.
                خالص احترامي
                عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #23
                  تعثر بالطريق فقط .. لم يكن موتا بقدر ما كان توقفا عند نقطة ما
                  خارج الزمن ... هكذا هو الرحيل بين قوسين ...
                  الممدد يمشي أيضا.. ويخوض رحلة بدأت أول عمره... يتحرك
                  كلما كانت الأشياء من حوله ثابتة
                  يقترب ليدقق بوجوه لا تنظر إليه
                  ويسأل .. وهو على يقين .. بأنه لا جدوى من السؤال
                  ولا من حقيقة متأخّرة ...
                  أستاذ ربيع حيرني نصّك الشعريّ كثيرا
                  وأذهلني حقا
                  شكرا لك
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • رويده العاني
                    أديب وكاتب
                    • 08-05-2010
                    • 225

                    #24
                    أستاذ ربيع عقب الباب
                    نصوصك فيها غرائبية المواقف ..
                    وغموض يكتنف الاحداث ,أحببتها رغم اني لم أستطع استيعاب جميع الاحداث
                    ارجوك أكتب نصا لايستطع الرد عليه الا أنا ..

                    محبتي الكبيرة رغم قلبي الصغير ..

                    ابنتك رويده العاني
                    <5>
                    حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #25
                      أستاذي الفاضل ربيع
                      تغيّبت عن الملتقى أرجو أن تكون بخير
                      ربمّا أغرتك عطلة العيد فمدّدتها
                      نحتاج إليك في ملتقى القصّة مبدعا ومعلّما ومرشدا
                      اللهم اجعل مانع غيابه خيرا
                      تصبح على خير وطاعة ومغفرة

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                        حين طار خارج الحافلة ،
                        لم ير نفسه محمولا ،
                        بل جالسا على الإسفلت ،
                        يهذى ،
                        يبحث عمن أنقذ حياته ،
                        وأصوات صراخ تأتى من بعيد ،
                        وأحد المحيطين به يردد :
                        البقية فى حياتك .. مات الصقر !!
                        شارد ا كان مايزال ،
                        يجوب الإسفلت بعينيه ،
                        باحثا عن منقذه ،
                        عله يجد ولو أثرا منه !!

                        و كأنى به يقول ( تحررت أخيرا ) بعدما تحرر من ذاته بذاته ..!!
                        نص على بساطته العميقة لا تملك أن تتحرر منه بسهولة ؛ فبعد أن تفرغ من قراءته تجده يومض داخلك كلما بدا فى الخفوت ، و هكذا دواليك ...
                        لا زال أوار ابداعك يتوهج أ / ربيع .




                        شكرا لك أخي زيارتك الرائعة
                        سرني ما تفضلت به ذائقتك و ذوقك الرفيع

                        خالص محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                          قصة موغلة في نفس البشرية و بطريقة شعرية


                          سأعود بعد التعمق ها هنا

                          تقديري و محبتي استاذ ربيع
                          شكرا أخي و أستاذي بسباس على زيارتك الكريمة
                          سرني كثيرا حضورك

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                            تحياتي
                            معلمنا الكبير..مبدعنا المتألق على الدوام
                            نص كأنه مكتوب بعصارة الروح
                            موغل في الانسان..وقضاياه
                            هكذا انت دائما..تعرف كيف تسكب ابداعك وتصبه فينا صبا.
                            خالص احترامي
                            مجدي الصديق و الاستاذ الجميل
                            كم جميل أن تراها هكذا
                            وكم سرني وأثلج صدري ما رأيت

                            محبتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • بسباس عبدالرزاق
                              أديب وكاتب
                              • 01-09-2012
                              • 2008

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              1
                              أخيرا ..كسر أطواق حزنه ،
                              عبر فوق ما كان ،
                              أصبح بين يدى الممدد على الفراش ،
                              تهالك يقبل كفه المرتجفة ..!


                              2
                              تحرك الممدد قليلا ،
                              استشعر وجوده ،
                              وأنفاسا يدريها : من ؟
                              همهم مختنقا : أنا .. ألا تعرفني ؟!

                              ضمه بدفء روحه ،
                              هدأت زوبعة الممدد ،
                              نامت ،
                              فنام .. أخيرا نام !

                              3
                              تقول بدر السماء : منذ ليال ثلاث ماذاق طعم نوم !".
                              ثم لملمت روحها فى طرحتها ،
                              غاب وجهها فى رحيق السنين
                              وظل هو بين أنياب الوقت ،
                              راحلا ما بين صقر و حمائم ،
                              وعالم منتهك ، وعقول أصابتها نقراته ،
                              و شدة جناحيه العاصرين !!
                              فجأة وثب " آس الربيع " ،
                              حط على جبين " بدر السماء " ،
                              قبلة ،
                              ومضى !

                              4
                              ممزقا يمضى بين علب ، ومكعبات الشوارع ،
                              و ألف إعصار يدوخه ،
                              يفتك برأسه ،
                              و جملته تلطمه : من أنت ؟!".
                              أخيرا .. أتكون نهايته على هذا النحو ؟!
                              لا .. صرخ بها .
                              توارى داخل حافلة ،
                              أدخلته عميقا فى السنين !


                              5
                              هاجمته صورة الصقر المثخن ،
                              بوجهه الضعيف ،
                              ومرة بوجهه القوى الغاضب ،
                              وصورة دركى يمسك نبوتا ،
                              يكسر به رؤوس الطيور ..
                              واحد ..اثنين .. ثلاثة رؤوس
                              كأن كابوسا يضغط رأسه ،
                              رقبته .. انتفض ،
                              غادر الحافلة وهى مسرعة !!


                              6
                              حين طار خارج الحافلة ،
                              لم ير نفسه محمولا ،
                              بل جالسا على الإسفلت ،
                              يهذى ،
                              يبحث عمن أنقذ حياته ،
                              وأصوات صراخ تأتى من بعيد ،
                              وأحد المحيطين به يردد :
                              البقية فى حياتك .. مات الصقر !!
                              شارد ا كان مايزال ،
                              يجوب الإسفلت بعينيه ،
                              باحثا عن منقذه ،
                              عله يجد ولو أثرا منه !!
                              مساءك ياسمين أستاذ ربيع الرائع

                              رحيل بين قوسين ....

                              هكذا وجدت العنوان و القصة (....رحيل ...)

                              للعنوان جاذبية و غموض يستدعيك لتحضير متاعك من العقل و الفلسفة

                              بين قوسين هي رمزية خاصة
                              فالكثير منا يستعمل هذا المصطلح إما للشرح و إما للخروج عن النص و للإشارة لشئ معين

                              و هنا كان الرحيل بعيدا عن جسد البطل و لكنه يدور في فلك الروح و متاهة السقوط
                              الطيران استعمل ليحمل البطل بعيدا عن مكانه و محيطه، عن الحزن و الألم
                              كان الطيران ليس مكانيا و لكنه زمكاني بمعني التنقل بين الزمن و الأمكنة في آن
                              ربما كانت رحلته في الذاكرة من أنقذته و هذين القوسين هما حدين يستطيلان و يتقلصان حسب حاجته، حدين فاصلين لمسافة زمنية و انسانية فارقة

                              النص عميق جدا
                              لا أقول غامض بل عميق
                              و هذا فرق كبير

                              فالغموض أحيانا يأخذك للملل
                              و لكن العمق له بريق خاص يستجديك للغوص يغريك بالبحث و الجهد، له شهوة خاصة لاكتشاف قعر القصة، و هنا تكون مهمة القارئ أن يبحث عن بداية القصة، فالقصة بدأت من قعرها، هناك حدثت الولادة، و من هناك بدأ التحليق و السفر

                              ممتع نصك أستاذي ربيع

                              خاصة و أنت هنا تغوص فينا و في مشاعرنا اللاوعية
                              و احاسيسنا التلقائية


                              شكرا لرحيل و لو كان بين قوسين و لكنه حقا كان ببعد فلكي


                              محبتي و تقديري
                              السؤال مصباح عنيد
                              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
                                أستاذ ربيع عقب الباب
                                نصوصك فيها غرائبية المواقف ..
                                وغموض يكتنف الاحداث ,أحببتها رغم اني لم أستطع استيعاب جميع الاحداث
                                ارجوك أكتب نصا لايستطع الرد عليه الا أنا ..

                                محبتي الكبيرة رغم قلبي الصغير ..

                                ابنتك رويده العاني
                                <5>
                                أطعم و أشيك شيء في هذا المتصفح هو أنت رويده
                                و تكفي زيارتك لأقول أنه نص يستحق أن يبقى !
                                أنت أديبة جميلة لها لغتها الخاصة و انضغالاتها التي أقدرها تماما
                                و انتظر دوما ما تكتبين و إن كنت كسولة كثيرا
                                كوني بخير لنكن و عائدة بخير

                                تقديري و احترامي
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X