حجم القصة القصيرة جداً
[align=justify]من مميزات القصيرة جداً أنها تركز على حدث واحد بعينه يتم بناء صياغة النص في حبكة واحدة؛ إذ أن وجود أكثر من حدث واحد فيها سيؤثر على تشابكها معاً وتشتت ذهن الكاتب، والقارىء كذلك.. وقد يُخرج القصة من دائرة هذا الفن..!
وفيما يتعلق بحدود حجم القصة القصيرة جداً، فإن النقاد والكتاب المهتمين بهذا الفن اختلفوا كثيراً فيه؛ فمنهم من قال ما هو أقل من 100 كلمة ومنهم من قال ما هو أقل من 50؛ وبعضهم ذهب إلى غير ذلك..
ولكن الأصوب - في نظري - أنها تتكون من حدث واحد فقط أو على الأصح تعالج حدثاً وحيداً بعينه، تركز عليه وتكثف النص حوله؛ فإن كثرة الأحداث داخل النص، من شأنها أن تنقله من هذا الصنف ليدخل في الأقصوصة والقصة القصيرة العادية، التي تحتل من صفحة كاملة إلى صفحات عديدة..
وأظن ان القصيرة جداً ينبغي أن تتجنب توارد أحداث جانبية كثيرة تزيح التفكير عن الحدث الأصلي وتقلل من تركيز الإضاءة عليه، ويمكن أن تستوعب حدث القصيرة جداً أسطر معدودة تكون أقرب إلى عد كلماتها..
وأميل - بصفة شخصية - إلى أن تكون القصة القصيرة جداً كما هو رمزها (ق.ق.ج) أو (ق.ق.جداً) مختصرة وموجزة ومكثفة! حتى يستطيع القارىء أن يلحظها ويتأملها في دقيقة أو يزيد قليلاً..!
وأكاد أن أجزم بأن حجمها سيظل قضية جدلية لن يتفق عليها النقاد كلهم، على الإطلاق!!
القضية مفتوحة للنقاش،
إن رأى الأخوة المشرفون الأكارم هنا إتاحة المجال لنا..[/align]
وفيما يتعلق بحدود حجم القصة القصيرة جداً، فإن النقاد والكتاب المهتمين بهذا الفن اختلفوا كثيراً فيه؛ فمنهم من قال ما هو أقل من 100 كلمة ومنهم من قال ما هو أقل من 50؛ وبعضهم ذهب إلى غير ذلك..
ولكن الأصوب - في نظري - أنها تتكون من حدث واحد فقط أو على الأصح تعالج حدثاً وحيداً بعينه، تركز عليه وتكثف النص حوله؛ فإن كثرة الأحداث داخل النص، من شأنها أن تنقله من هذا الصنف ليدخل في الأقصوصة والقصة القصيرة العادية، التي تحتل من صفحة كاملة إلى صفحات عديدة..
وأظن ان القصيرة جداً ينبغي أن تتجنب توارد أحداث جانبية كثيرة تزيح التفكير عن الحدث الأصلي وتقلل من تركيز الإضاءة عليه، ويمكن أن تستوعب حدث القصيرة جداً أسطر معدودة تكون أقرب إلى عد كلماتها..
وأميل - بصفة شخصية - إلى أن تكون القصة القصيرة جداً كما هو رمزها (ق.ق.ج) أو (ق.ق.جداً) مختصرة وموجزة ومكثفة! حتى يستطيع القارىء أن يلحظها ويتأملها في دقيقة أو يزيد قليلاً..!
وأكاد أن أجزم بأن حجمها سيظل قضية جدلية لن يتفق عليها النقاد كلهم، على الإطلاق!!
القضية مفتوحة للنقاش،
إن رأى الأخوة المشرفون الأكارم هنا إتاحة المجال لنا..[/align]
تعليق