نقاش حول حجم ق.ق. جدأً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد صوانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم شقرة مشاهدة المشاركة
    الشكر لأخينا محمد على طرحه .أرى أن القصة القصيرة جدا أن تكون مكثفة العبارة بحيث كما قال الزملاء لا نستطيع حذف أي كلمة .وتعتمد على الصورة المدهشة. وعلى المفارقة. وتحتوي على حدث .. {أي أن تكون نصا مضغوطا}وقد تكون سطرا وقد تكون بضعة أسطر. وأرى الا تتجاوز الثلاثة بدون دعوة للكم .{فالنص بالكيف لا بالكم}. والشكر للأساتذة الذين مروا من هنا وأستفدنا من أقوالهم ......تحيتي لكم جميعا

    ها أنت هنا، عرفتك أخي عبدالكريم..
    أنت معنا إذاً في كل ما ذهب إليه خبراء الـ ق.ق.ج. ولعلك لخصته بكلمات قليلة وجميلة ومعبرة.. ومن دون مجاملة هي كما وصفتها أخي:
    مكثفة .. لا نستطيع حذف أي كلمة.. تعتمد على الصورة المدهشة، والمفارقة.. تحتوي على حدث .. {أي أن تكون نصا مضغوطا} وقد تكون سطرا أو بضعة أسطر!!

    رائع ما قلته ..

    لكنني فوجئت بك تحدد أن لا تتجاوز الثلاثة
    "وأرى الا تتجاوز الثلاثة بدون دعوة للكم"
    فكما تعلم فإن السطر الواحد قد يحوي بضع كلمات وقد يحوي ما يزيد عن عشر كلمات! فكيف بك تحدد هنا؟! وأظن أنك قصدت عدم الإطالة دون أن تقصد تحديد عدد السطور.. ولعل الأقرب إلى وصف الحجم هو التركيز على أن تكون القصة القصيرة جداً.. قصيرة جداً لوحدها من دون أن نقول عدد كلماتها كذا وعدد سطورها كذا.. فهي من يستطيع أن يثبت للقارىء والنقاد والمتأمل أنها قصيرة جداً.. فإذا طال السرد وطال القص وتعددت المفارقات واحتاج القارىء لوقت طويل حتى ينهي قراءتها انتقلت من هذا الفن لتقرع باب فن آخر من دون النظر في تحديده الآن..

    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم شقرة مشاهدة المشاركة
    .{فالنص بالكيف لا بالكم}.
    كما كان هذا جميلاً منك أخي عبدالكريم..
    نعم فالجودة هي التي تثبت كينونة القصة القصيرة جداً وليس الحجم!


    مع تقديري..

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    أخي الفاضل عبدالكريم أبو شقرة،
    هذه بطاقة اعتذار.. أسطرها فوراً بعد قراءة مداخلتك.. وعتبك الذي نزل على قلبي برداً وسلاماً في يوم قائظ عندي هنا..

    سأذهب أبحث عما فاتني.. وأصدقك القول أنني لا أذكر أنني قرأت لك رداً.. إما لعجلة وإما لذاكرة بدأت تذبل!! وأدعو الله أن يحي فطنتها وحيويتها..
    فهل تقبل عذري ريثما أعود أستدرك باقتك؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد صوانه; الساعة 03-04-2010, 05:15.

    اترك تعليق:


  • عبد الكريم شقرة
    رد
    لست أدري لماذا مرت مشاركتي بدون تعليق .أم ردود الآخرين تنوب عن الرد على مشاركتي ؟ والمفروض صاحب النص أننا ضيوفه على صفحتفه ..لك العذر إن لم تشاهدها . وإن كان صاحب الموضوع لا يغفل هذه الأشياء.ماكنت لأتحدث لولا الرد على على المشاركات التي جاءت بعد مشاركتي . ........تحياتي أستاذي

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
    أحبائي
    إذا اتفقنا على تعريف القصة القصيرة جدا و على الشروط الفنية الواجب توافرها فيها فإن الحديث حول تحديدها في سطور أو كلمات يمسي تحصيل حاصل .
    فبما أن النص القصصي يعالج فكرة واحدة دون تفريعاتها الثانوية مرتقيا بالحدث من الوضع الأولي نحو الذروة ومن ثم يفرغ الذروة بما يدهش المتلقي معتمدا على المفارقة الذكية و بما أن عنصر التكثيف متوفر في هذا النص بالإضافة إلى الإختزال و طرد الحشو و التكرار فليكن حجم القصة ما يكون وعليه - مع توفر هذه الشروط - فلن تجد قصة قصيرة جدا تتعدى نصف الصفحة و إن حدث هذا فهو يعكس عبقرية الكاتب الفذة .
    [align=right]أخي الكريم الأستاذ سعيد أبو نعسة،
    نعم، لقد صدقت.. إذا حافظت القصة القصيرة جدا على عناصرها التي تميزها عن باقي فنون الأدب؛ بما فيها وحدة الفكرة والحدث والمفارقة، والدهشة النابعة من حبكة جميلة ودون حشو أو سرد معيب فإنها ستقف بقوة في ميدان الأدب ولن نختلف حينها على الحجم بالعد أو التحديد.. فهي سيدة نفسها وقد تقود كاتبها دون إرادة منه!!

    تقبل تقديري على مشاركتك الفاعلة.. والمفيدة..[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد صوانه; الساعة 17-03-2010, 06:02.

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رغد اليميني مشاهدة المشاركة


    مساء الليــلك

    فى رأى المتواضع ومِنْ صميم التجربة الميدانية أن النص الذى يستطيع كاتبه تكثيف فكرته

    بأسلوب سلسل فى إطار سردى شيق وقفلة حادة تسمح للقارئ

    أن يُشاركه فى إكتمال الجزءالمبتور منها ولا يستغرق قراءته أكثر مِنْ ثلاثين ثانية

    نستطيع تصنيفه على أنه ق . ق. ج وقد نجح فى ذلك "صمؤيل بكت" حين كتب مسرحيته

    الشهيرة 30 second breath

    إلا أن كل هذا لا يساوى رضا المُتلقى أو قارئ العمل لفكرتها وإقتناعه بها ..

    فهى مثل كرة ثلجيةكلما تمكنت مِنْ إحتواء المعنى فيها تذوب من بين طيات فِكرك ،،


    خالص تحياتى ،،






    أختنا الكريمة رغد اليميني،
    مشاركة طيبة ورأي راجح نقدره..
    مع خالص الاحترام..

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة على قابيل مشاهدة المشاركة
    أولا أتفق مع كل الأساتذة الذين سبقوني بالردود، وأشكر القلم الذي قام بطرح الموضوع هذا للنقاش مما لذلك كبير الأثر في إلمامنا بحيثيات الــ ق. ق. ج *
    وأرجو من كل الأساتذة تققيم ما قد جئت به إليكم، ذلك لأنني أعتبره ق. ق. ج ...
    وهي بعنوان ( عقل وفكرة )....
    دخلت بعنف وبقوة . وكأنها تريد مأوى لها ، سكنت رغما عن أنفة، وكأنها تعتقد أن ذلك السكن حق لها ودين عليه .!

    رحب بها ولكن بأسف على حالة مسكنه الذي آل إلى التيه تارة وتارة أخرى إلى الوحدة .، فليس له أنيس أو جليس يؤنس وحدته . ذلك الأمر الذي جعله يستسلم لغزوها عقله .!


    إنها الفكرة ..!
    التي ظلت تراوده عن نفسه وما كان منه إلا أن يرضخ لها ويبادلها النظرات لعله يجد فيها ما يتمنى .!

    في ذات الوقت تأخذه الفكرة وترميه بسهام ليس بها رحمة فلا يتألم .


    عجبت لك أيها العقل المفكر الصامد بقوة ، رغم كل ما يقع بك ، أراك تقف بشموخ وتحاول إرتقاء عنان الفكر ، بسلاسة .!!

    مرحبا بك أخي علي قابيل،

    أدعوك لوضع نصوصك في متصفح مستقل ليتسنى للزملاء قراءتها والتعليق عليها ونقدها..
    بانتظارك سيدي

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
    أخي/حسان
    أحسن الله إليك
    هل" الحجم الكبير" هو الذي يجعل من النص خالدا؟
    كم هي الروايات التي قرأناها ولا نتذكر منها إلا العنوان أو جملة واحدة؟
    كم من القصائد التي مررنا بقربها ولم نحفظ منها إلا صدرا ؟
    [align=right]أخي شوقي بن حاج،
    سؤال في محله؛ وفي نظري يقيم حجة دامغة لمن يحاربون نصوص الـ ق.ق.ج الرائعة والتي تقدم نظرة كاتب بإيجاز وتكثيف شديدين لا يخلوان من جمال ورعة القص..[/align]

    المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
    ثم مارأيك بما كتبه " نجيب محفوظ " في آخر أيامه؟ (أحلام فترة النقاهة )
    http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=32401
    وما رأيك في نصوص "جبران خليل جبران"
    http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=32511
    [align=right]نصوص الأدباء الكبار على مر التاريخ ستظل إرثاً حضارياً في مجال إبداع الكلمة.. ما كانت تبتعد عن النيل من ثوابت المجتمع.. أي إذا كان الإبداع مسخراً بشكل إيجابي بناء بعيداً عن الهدم سواء بقصد أو من دون قصد.. (فأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)..
    وكثيرة هي النصوص الراقية في كتابات محفوظ وجبران.. وقد بدأ بعض الزملاء باقتباس نصوص أقرب إلى فن القصة القصيرة جدا من كتابات جبران..
    شكرا لتواجدك أخي شوقي وإسهامك في إبراز أدبيات هذا الفن الماتع التي أرى أن كل صاحب قلم في هذا الفن ينبغي أن يحظى بباقة غير قليلة منه!
    وتقبل تقديري..[/align]

    اترك تعليق:


  • سعيد أبو نعسة
    رد
    أحبائي
    إذا اتفقنا على تعريف القصة القصيرة جدا و على الشروط الفنية الواجب توافرها فيها فإن الحديث حول تحديدها في سطور أو كلمات يمسي تحصيل حاصل .
    فبما أن النص القصصي يعالج فكرة واحدة دون تفريعاتها الثانوية مرتقيا بالحدث من الوضع الأولي نحو الذروة ومن ثم يفرغ الذروة بما يدهش المتلقي معتمدا على المفارقة الذكية و بما أن عنصر التكثيف متوفر في هذا النص بالإضافة إلى الإختزال و طرد الحشو و التكرار فليكن حجم القصة ما يكون وعليه - مع توفر هذه الشروط - فلن تجد قصة قصيرة جدا تتعدى نصف الصفحة و إن حدث هذا فهو يعكس عبقرية الكاتب الفذة .

    اترك تعليق:


  • رغد اليميني
    رد


    مساء الليــلك

    فى رأى المتواضع ومِنْ صميم التجربة الميدانية أن النص الذى يستطيع كاتبه تكثيف فكرته

    بأسلوب سلسل فى إطار سردى شيق وقفلة حادة تسمح للقارئ

    أن يُشاركه فى إكتمال الجزءالمبتور منها ولا يستغرق قراءته أكثر مِنْ ثلاثين ثانية

    نستطيع تصنيفه على أنه ق . ق. ج وقد نجح فى ذلك "صمؤيل بكت" حين كتب مسرحيته

    الشهيرة 30 second breath

    إلا أن كل هذا لا يساوى رضا المُتلقى أو قارئ العمل لفكرتها وإقتناعه بها ..

    فهى مثل كرة ثلجيةكلما تمكنت مِنْ إحتواء المعنى فيها تذوب من بين طيات فِكرك ،،


    خالص تحياتى ،،








    اترك تعليق:


  • على قابيل
    رد
    أولا أتفق مع كل الأساتذة الذين سبقوني بالردود، وأشكر القلم الذي قام بطرح الموضوع هذا للنقاش مما لذلك كبير الأثر في إلمامنا بحيثيات الــ ق. ق. ج *
    وأرجو من كل الأساتذة تققيم ما قد جئت به إليكم، ذلك لأنني أعتبره ق. ق. ج ...
    وهي بعنوان ( عقل وفكرة )....
    دخلت بعنف وبقوة . وكأنها تريد مأوى لها ، سكنت رغما عن أنفة، وكأنها تعتقد أن ذلك السكن حق لها ودين عليه .!

    رحب بها ولكن بأسف على حالة مسكنه الذي آل إلى التيه تارة وتارة أخرى إلى الوحدة .، فليس له أنيس أو جليس يؤنس وحدته . ذلك الأمر الذي جعله يستسلم لغزوها عقله .!


    إنها الفكرة ..!
    التي ظلت تراوده عن نفسه وما كان منه إلا أن يرضخ لها ويبادلها النظرات لعله يجد فيها ما يتمنى .!

    في ذات الوقت تأخذه الفكرة وترميه بسهام ليس بها رحمة فلا يتألم .


    عجبت لك أيها العقل المفكر الصامد بقوة ، رغم كل ما يقع بك ، أراك تقف بشموخ وتحاول إرتقاء عنان الفكر ، بسلاسة .!!

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    الأستاذ الفاضل / محمد صوانه
    من اكثر من عامين وأنا اقاوم هذا القصر المعيب للقصة القصيرة جدا ، واطالب بطول معقول لم احدده حتى لا نتهم اننا نحد من حرية المبدع .
    ولكن لم يستجب احد ولم نستطع التغير قيد انملة إلا فيما ندر لمن اقتنع .
    حتى أنى قلت : هل يشرفكم يا من تكتبون هذا القص أن تنشروه فى كتاب ، وكم من القصص يحتاج ملئ دفتى الكتاب الذى له الخلود .
    ولم يجب احد
    [/align]
    أخي الأستاذ الفاضل فتحي حسان
    ألحظ هنا نفساً هادئا في الحوار، وهو ما أدعو إليه..
    أنا ممن يخالفونك الرأي الذي أشرت إليه في الدعوة إلى "تطويل" حجم الـ ق.ق.ج. وقلت في مشاركة سابقة أن دافعية المبدع نحو كتابة نص هي في الأغلب التي تجعل النص ينحى نحو فن بعينة من فنون الإبداع الأدبي سواءت كان شعراً أو سرداً أو قصاً أو ق.ق.ج أو رواية أو سرداً...

    على الرغم من أنني لست من أكثر زملائي خبرة وتمكّناً في فن القصة القصيرة جداً..
    إلا أنه يشرفني أن أهديكم مجموعتي "حروف وسنابل" وهي كلها في ق.ق.ج
    ويسرني أن تنقدها كما تشاء هنا أو برسالة خاصة..
    بانتظار تزويدي بعنوانك البريدي..
    تقبل تحيتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد صوانه; الساعة 09-03-2010, 05:35.

    اترك تعليق:


  • شوقي بن حاج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل / محمد صوانه
    من اكثر من عامين وأنا اقاوم هذا القصر المعيب للقصة القصيرة جدا ، واطالب بطول معقول لم احدده حتى لا نتهم اننا نحد من حرية المبدع .
    ولكن لم يستجب احد ولم نستطع التغير قيد انملة إلا فيما ندر لمن اقتنع .
    حتى أنى قلت : هل يشرفكم يا من تكتبون هذا القص أن تنشروه فى كتاب ، وكم من القصص يحتاج ملئ دفتى الكتاب الذى له الخلود .
    ولم يجب احد
    [/align]

    أخي/حسان
    أحسن الله إليك
    هل" الحجم الكبير" هو الذي يجعل من النص خالدا؟
    كم هي الروايات التي قرأناها ولا نتذكر منها إلا العنوان أو جملة واحدة؟
    كم من القصائد التي مررنا بقربها ولم نحفظ منها إلا صدرا ؟
    - سؤال إليك: الا يوجد هناك اختلاف بين كاتب وكاتب من حيث إيصال الأفكار
    ألا يوجد هناك ما يسمى " النفس الطويل" و "النفس القصير"
    فما بالك إن كان القصر ركيزة من ركائز هذا الفن الأدبي المستحدث
    ثم مارأيك بما كتبه " نجيب محفوظ " في آخر أيامه؟ (أحلام فترة النقاهة )
    http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=32401
    وما رأيك في نصوص "جبران خليل جبران"
    http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=32511

    اترك تعليق:


  • فتحى حسان محمد
    رد
    [align=justify]
    الأستاذ الفاضل / محمد صوانه
    من اكثر من عامين وأنا اقاوم هذا القصر المعيب للقصة القصيرة جدا ، واطالب بطول معقول لم احدده حتى لا نتهم اننا نحد من حرية المبدع .
    ولكن لم يستجب احد ولم نستطع التغير قيد انملة إلا فيما ندر لمن اقتنع .
    حتى أنى قلت : هل يشرفكم يا من تكتبون هذا القص أن تنشروه فى كتاب ، وكم من القصص يحتاج ملئ دفتى الكتاب الذى له الخلود .
    ولم يجب احد
    [/align]

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    لابد من طول معقول يحقق ابسط أصول القص الحسن من تسلية وامتاع وعظة وعلاج
    فلا الحبكة وحدها تكفى ولا الصراع ولا المفارقة ولا التغير ولا المقابلة ، ولا حتى الحدث الواحد ولا المكان الواحد ، كل ذلك لا يغنى عن الطول المعقول الذى لا يتحقق إلا بحدث له عظم كبير من مساحة من مجريات الحدث المنطلق بتشويق واثارة وغموض حتى منتهاه ، ولا حاجة لوحدة المكان ولا وحدة الزمان ،
    ولكن المهم وحدة الحدث الذى يتحقق من حاجة وهدف ، وبدون الحاجة والهدف يخرج السرد من نظم القص.

    ومن أجل أن لا يخرج السرد من نظم القص نناقش أخي الكريم هنا الحجم تحديداً.. وقد اضطرنا ذلك للحديث عن ضرورة استكمال عناصر مهمة ينبغي توافرها في نصوص القصة القصيرة جداً التي ينبغي أن لا تفتقر إليها.. ولكنني هنا لست معك في التركيز على الطول وأنت ذكرته على استحياء (لا بد من طول معقول) فهو وصف مبهم يتسع لكثير من التأويلات ويحتمل الكثير من الاجابات.. وما رأيت أن معظم الزملاء ركزوا عليه هو القصر الواضح الذي لا يصل بها إلى حجم الأقصوصة أو القصة القصيرة المعروفة والتي قد تبدأ بصفحة وتصل إلى عدة صفحات.. فالـ ق.ق.ج ليست إلا قصيرة!! وقصيرة بالتحديد لكن مع الحفاظ على عناصرها وأركانها المعروفة..

    ومن المعلوم أن المقولة المشهور: (كلما ضاقت العبارة اتسعت الرؤية) تلخص رسالة القصة القصيرة جداً..
    وينبغي التفريق بين هذا اللون من القصص وبين القصة القصيرة العادية وبين الرواية وفصولها..وحتى بين النصوص الشعرية بمختلف تصنيفاتها..

    والرأي لا يفسد للود قضية..

    لك أخي فتحي حسن التقدير على تواجدك وصراحتك..

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، مرحبا بالجميع ..

    ماشاء الله ، مشاركات قيمة ومداخلات لها ثقلها ، أضاءت العديد من الجوانب المعتمة في جنس الق ق ج ..

    بالنسبة لي ، لا أجد في الحجم ، أو أي من عناصر الق ق ج أية مشكلة ، فالمفارقة مثلا تجدها في فن النكتة ، وفي الكلام العادي المتداول ، وكذلك الاختزال ، فنراه في الحكم والأمثلة والأقوال المأثورة .. حتى القفلة ، فقد تتوفر في النكتة والخاطرة وقصيدة النثر .

    المشكلة الأكبر ، بالنسبة للقصة القصيرة جدا ، هو عدم تمييز الكتاب لها ، فكثير منهم لا يفرق بينها وبين الأجناس الأخرى كالخاطرة ، والجمل الخبرية ، والنكتة ، والمتداول من الكلام .

    أكثر من نصف النصوص المدرجة في القسم هنا ، وفي العديد من المنتديات الأخرى ، لا يمكن تصنيفها ضمن جنس القصة القصيرة جدا ، لكننا نتجاوز عن ذلك أحيانا ، ربما مجاملة ، أو مراعاة لصداقة أو زمالة ، وربما جهلا بمتطلبات الكتابة بهذا الجنس ، أو ربما درءا للمشاحنات والنقاش الحاد .

    أشكرك أخي محمد صوانة ، وأحييك على هذا الطرح ، ومتابعاتك النقدية أنت وباقي الزملاء .

    محبتي للجميع ،،

    كل التقدير لك أخي الكريم ولصراحتك الواضحة..
    نحتاج رأيا صريحا، ونقداً يهدف إلى خدمة النص وكاتبة في الدرجة الأولى قبل أن تطحن المجاملات -في غير محفل- هذا الفن الماتع..
    وإن عدم تمييز بعض القراء أو حتى الكتاب لهذا النوع الرفيع من الأدب لا يعيبها ولا ينقص من قيمتها وتواجدها.. وفي نظري فإنها تبشر بمستقبل، دون أن ننقص من أهمية تواجد مختلف ألوان الإبداع الأدبي الأخرى التي تتلاقى مع بعضها في بعض المفاصل المهمة..
    وشكراً لتواجدكم المثمر..

    اترك تعليق:

يعمل...
X