نقاش حول حجم ق.ق. جدأً
تقليص
X
-
الشكر لأخينا محمد على طرحه .أرى أن القصة القصيرة جدا أن تكون مكثفة العبارة بحيث كما قال الزملاء لا نستطيع حذف أي كلمة .وتعتمد على الصورة المدهشة .وعلى المفارقة .وتحتوي على حدث .. {أي أن تكون نصا مضغوطا}وقد تكون سطرا وقد تكون بضعة أسطر .وأرى الا تتجاوز الثلاثة بدون دعوة للكم .{فالنص بالكيف لا بالكم .}.والشكر للأساتذة الذين مروا من هنا وأستفدنا من أقوالهم ......تحيتي لكم جميعا
-
-
لن أغير رأي بخصوص الحجم فكلما كان النص أقصر, كانت له حمولة أكبر
الحجم مرتبط مباشرة بالتكثيف والتكثيف مربتطة بقدرة الكاتب على استعمال اللغة وعلى أسلوبه
العنوان جزء من التكثيف إن كان غير متضمن في النص
فإنه يساعد القفلة الحادة, كما أنه يفتح مجالا آخر للنص
لكم الليلك والجوري
اترك تعليق:
-
-
لابد من طول معقول يحقق ابسط أصول القص الحسن من تسلية وامتاع وعظة وعلاج
فلا الحبكة وحدها تكفى ولا الصراع ولا المفارقة ولا التغير ولا المقابلة ، ولا حتى الحدث الواحد ولا المكان الواحد ، كل ذلك لا يغنى عن الطول المعقول الذى لا يتحقق إلا بحدث له عظم كبير من مساحة من مجريات الحدث المنطلق بتشويق واثارة وغموض حتى منتهاه ، ولا حاجة لوحدة المكان ولا وحدة الزمان ،
ولكن المهم وحدة الحدث الذى يتحقق من حاجة وهدف ، وبدون الحاجة والهدف يخرج السرد من نظم القص.
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، مرحبا بالجميع ..
ماشاء الله ، مشاركات قيمة ومداخلات لها ثقلها ، أضاءت العديد من الجوانب المعتمة في جنس الق ق ج ..
بالنسبة لي ، لا أجد في الحجم ، أو أي من عناصر الق ق ج أية مشكلة ، فالمفارقة مثلا تجدها في فن النكتة ، وفي الكلام العادي المتداول ، وكذلك الاختزال ، فنراه في الحكم والأمثلة والأقوال المأثورة .. حتى القفلة ، فقد تتوفر في النكتة والخاطرة وقصيدة النثر .
المشكلة الأكبر ، بالنسبة للقصة القصيرة جدا ، هو عدم تمييز الكتاب لها ، فكثير منهم لا يفرق بينها وبين الأجناس الأخرى كالخاطرة ، والجمل الخبرية ، والنكتة ، والمتداول من الكلام .
أكثر من نصف النصوص المدرجة في القسم هنا ، وفي العديد من المنتديات الأخرى ، لا يمكن تصنيفها ضمن جنس القصة القصيرة جدا ، لكننا نتجاوز عن ذلك أحيانا ، ربما مجاملة ، أو مراعاة لصداقة أو زمالة ، وربما جهلا بمتطلبات الكتابة بهذا الجنس ، أو ربما درءا للمشاحنات والنقاش الحاد .
أشكرك أخي محمد صوانة ، وأحييك على هذا الطرح ، ومتابعاتك النقدية أنت وباقي الزملاء .
محبتي للجميع ،،
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركةفي أقوال الأديب الفنان/ جبران خليل جبران الكثير من اللفتات الكلامية القريبة من القص لكنها تبعد عنه وتقترب من الحكمة وربما تدخل في العديد من التصنيفات " ق.ق.ج - حكمة - مقولة - شذرة حكمية " من بينها
- لقد انتهى كل شيء ما بيننا هات قبلاتي وهاكي قبلاتك.
- لا أعرف لم يفكر مربع الرأس أفكارا دورانية ؟
فما رأيكم بها وبغيرها من الشذرات؟
[align=right]نعم أخي شوقي،
ثمة الكثير من النصوص القريبة من فن القصيرة جداً..
وأنا واحد ممن قرأ نصوص جبران منذ كنت في المدرسة الإعدادية (الأساسية المتوسطة اليوم).. وكنت أقرأها بعجلة فتى قد يتجاوز جمالياتها وهوينهل منها نهلاً..!! وتخيل منذ ذلك اليوم لم أعد إليها!!
على العموم، في نصوصه الكثير من فنون أدبية متنوعة.. الشعر والقصة والقصة القصيرة جدا والخاطرة.. وهو ما يؤكد أن على الأديب وعلى الكاتب عموما أن يكتب ولا يدع الحبر يجف في قلمه.. وأما التصنيفات فيتركها جانبا إلى حين تنضج نصوصه..!
أنا أرى أن أي نص يحمل مجموعة كافية من عناصر القصة القصيرة جدا يدخل في ركنها شئنا أم أبينا.. مع تفاضل وتمايز بين النصوص وبين أصحاب الأقلام.. فليست النصوص على سوية واحدة وليس الكتاب كذلك بالمهارة ذاتها والتميز ذاته..
نقاشك فتح جديداً فبوركت أخي شوقي
وألف مرحبا..[/align]
اترك تعليق:
-
-
في أقوال الأديب الفنان/ جبران خليل جبران الكثير من اللفتات الكلامية القريبة من القص لكنها تبعد عنه وتقترب من الحكمة وربما تدخل في العديد من التصنيفات " ق.ق.ج - حكمة - مقولة - شذرة حكمية " من بينها
- لقد انتهى كل شيء ما بيننا هات قبلاتي وهاكي قبلاتك.
- لا أعرف لم يفكر مربع الرأس أفكارا دورانية ؟
فما رأيكم بها وبغيرها من الشذرات؟التعديل الأخير تم بواسطة شوقي بن حاج; الساعة 06-03-2010, 19:06.
اترك تعليق:
-
-
شكراً أخي أحمد فؤاد صوفي..
حقاً أفدت منك كثيرا هنا..
وجئت تدور حول ما قاله الزملاء والمبدعون في هذا الركن الطيب..
فأكثرهم ليس مع عد الكلمات والسطور في النصوص الأدبية.. وإن كانوا يتفقون في التمسك بأركان هذا الفن الأدبي الماتع والمميز عن غيره..
أنا شخصا مع بقاء القصة الومضة في صف الـ ق.ق.ج فهي من الفصيلة ذاتها من دون شك.. وينبغي لنصوص هذا الفن الجميل أن تحافظ على أركانها وعناصرها من التشويق والرمزية والتكثيف والدهشة والقفلة والعنوان والإيجاز وعدم وجود مفردات زائدة وعدم التكرار غير المبرر.. الخ وإن كانت هذه العناصر لن تتوافر في كل نص على حده؛ بل إن كل نص ينبغي أن يحوي عددا من هذه العناصر ليكون في قائمة القصة القصية جدا مع شريطة المحافظة على وحدة الحدث/ المفارقة..
ولكنني أيضا لست مع من يقول إن ق.ق.ج يمكن أن تكون صفحتين أوثلاث صفحات..! فهي هنا ستخرج من هذا النوع إلى نوع آخر سواء كان الأقصوصة أو القصة..
والإيجاز والتكثيف يقتضيان عدم الإطالة والإسهاب..
مع تقديري..
اترك تعليق:
-
-
سلام وتحية لجميع الأخوة الأدباء الكرام
أما بعد . .
من الخطأ الجسيم التفكير في أدبنا العربي بلغة الأرقام . .
والقصة القصيرة جداً (بمفهومها الأوروبي وليس الشرق أوسطي ) قد بدأت منذ عقود عديدة بما يشبه المسابقة والتحدي ، أن يتم تأليف قصة قصيرة بعدد محدد من الكلمات ( خمسون كلمة ) لا تزيد ولا تنقص ، ويمكن أن ندعو ذلك تسلية في مناسبة ما ليس إلا، حتى لو أنتجت هذه التسلية قصة قصيرة جيدة .
والإبداع لا يقبل هذا الفكر الضعيف . . أنت لا تعد الكلمات وترتبها لتشكل منها قصة . . ! ! أنت لك تجربة ثرية في الحياة . . ولك عين صقر تقتفي بها المشاهد والأحوال التي تصادفك . . فتفرز منها ما تشاء . . وتقوم بصياغة القصة بعد ذلك . .
وقد عرضتم أن القصة القصيرة جداً (يجب) ألا يتجاوز طولها النصف صفحة أو الصفحة أو خمسين أو مائة كلمة . . ! ! والموضوع لا يجوز عرضه بهذه الطريقة . . ولو قبلنا عرضه . . فماذا نعلـّم ونعطي للأجيال القادمة . . هل نريد جيلاً يعد الكلمات ثم يفتخر بأنه ألف قصة . . ! !
وللتدليل على كلامي . . ليقم أديب واحد بتأليف قصة قصيرة جداً بطول ثلاث صفحات مثلاً . . ولنقرأها بعد ذلك . . لنكتشف أنه ليس بالإمكان تأليف قصة من هذا النوع بهذا الحجم . . وستتحول قصته تلقائياً إلى النوع الأدبي الذي يناسبها ،فالنوع الأدبي وطوله يفرضان نفسيهما في الأنواع الأدبية المختلفة . . كما الإبداع وحرية الكاتب فإنهما يظهران من خلال ما يبدعه . . والأدب لا يقبل القيد .
أما عن تعريف القصة القصيرة جداً فشروطها الأساسية هي التي أشار إليها إخواننا في مداخلاتهم ، واختصارها كما يلي :
1- يجب أن تحوي في نتيجتها(نتيجة الأحداث) مفارقة واحدة لا أكثر ، علماً بأن الوصول إلى المفارقة قد يقتضي الدخول في مشاهد متعددة .
2- يجب أن تحوي نهاية ً فيها فجأة ودهشة وعدم توقع . . وهي – النهاية المذكورة – تعتبر الجزء من القصة الذي يرتكز عليه القص والحدث بكامله أي أن كل القص قد ارتكز وساهم في إظهار القفلة المذكورة التي تشكل المحور الأساسي القصة .
3- لا يمكن في القصة القصيرة جداً أن نحذف كلمة واحدة ، وهذا هو معنى التكثيف ، الذي قد يفهمه البعض أنه تقصير وتقليل عدد الكلمات المستخدمة ، وهذا مفهوم خاطىء .
هذه هي المزايا الأساسية وليست كل المزايا ، وأنا أضيف هنا مزايا جديدة لم يتم التطرق لها سابقاُ ، وهي ميزتان محددتان :
الأولى : استخدام المرادف المناسب وهذا يقتضيه التكثيف ، فكما نعلم يوجد مرادفات متعددة في لغتنا العربية للحدث الواحد ، ولكن لا يوجد في العربية كلمتان متماثلتان في المعنى أبداً وهذا لايجوز أصلاً ، فكلمتي التراب والثرى مثلاً تعنيان الأرض التي نمشي عليها ، أما التراب فهو للأرض الجافة الصلبة ، وعندما نقول " سأرغم وجهك في التراب " فلأنه جاف وقاس ٍ ولا يمكن أن نقول " سأرغم وجهك في الثرى " لأن الثرى طري وهش ويقبل الزرع وهكذا . .
وهذه الفروقات باستخدامها الصحيح فهي ترفع من قيمة العمل للمتذوق عالي الفهم . . وهو شيء كلنا يطمح إليه .
الثانية : بعد زيادة انتشار الفن الجديد ( الومضة ) وجدت أن الفرق الأساسي بينها وبين القصة القصيرة جداً هو أن القصة القصيرة جداً
تعطي العقل صورة ذهنية مادية ليتصورها ، أما الومضة فهي لا تعطي صورة مادية ثابتة أبداً ، بل تعطي صورة ذهنية للتفكير والخروج بنتائج تتناسب مع تفكير القارىء ( وليس الكاتب ) على عكس القصة القصيرة جداً التي لاتنفصم عن كاتبها مهما حاولنا تنظيرها برؤية خاصة بها .
أرجو أن أكون قد قدمت شيئاً مفيداً
تقبلوا مني التحية والاحترام
دام نهاركم بهيجاً
** أحمد فؤاد صوفي **
اترك تعليق:
-
-
كنت أود أن أطلب من إخواني في الإشراف هنا إن رأوا أن الموضوع أخذ حظه من النقاش والاطلاع من الزملاء.. أن لا يترددوا في إلغاء تثبيته.. فأنا لا أغضب من هكذا تصرف!
وكنت قبل مداخلة الأستاذ الكريم الدكتور نجم السراجي أفكر في إجمال ما في ذهني وما توصلت إليه من مداخلات الزملاء الكرماء حول حجم القصة القصيرة جداً؛ ولن أكون منظّراً هنا، ولكنه رأي أيقنت أن جميع الزملاء توقفوا عنده!!
لكنني سأنتظر بعض الوقت، حتى لو ألغي التثبيت، فإن بقاء النقاش مفتوحاً كفيل باتساع الرؤية؛ إذ ما يزال في جعبة بعض الخبراء خيوط من نور!
تقبلوا تقديري جميعاً مشرفين وأعضاء وقراء..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور نجم السراجي مشاهدة المشاركةوددت فقط إضافة هذه المعلومة لهذا الموضع الشيق تخص أول قصة قصيرة جدا في العالم ، كانت عراقية وقبل الميلاد ووجدت في الألواح الطينية السومرية ثم البابلية وكتبت بالخط المسماري ( يوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني )
ما يخص اقصر قصة قصيرة جدا فهناك الكثير لكن اقصرها قصة من خمس كلمات فقط للكاتب الغواتيمالي ( أغسطو مونتيروسو ) وهي قصة الديناصور
(عندما أفاق، كان الديناصور هناك )
ثم
ارنست همنغواي ، كتب قصة من ست كلمات وقال أنها أفضل عمل له...
( للبيع : حذاء لطفل ... لم يلبس قط )
ومثال آخر
ماركو دينيبي : من الأرجنتين
( قال الرجل الشريف : أعطوني أسرعَ حصان ، لقد قلتُ الحقيقةَ للملك )لي عودة إن شاء الله
[align=right]أخي الفاضل الدكتور نجم السراجي،
تقبل مصافحتي هذا الصباح،
منذ زمن لم أقرأ لك.. وقد أكو مقصراً!! فتقبل عذري..
زيارتك اللطيفة جاءت بكنز، ولا يعيب القصة القصيرة جدا أن نقول أننا لم نتدارك تواجدها في تراثنا العربي إلا بعد أن برزت في الأدب الغربي المعاصر..
أنا من الذين يقولون بقِدم هذا الفن الماتع، فكثير من الكتاب على مدى التاريخ الماضي كله كانوا بحاجة إلى نقل أفكارهم وأخبارهم ومنها القصص أيضا بمزيد من التكثيف والتركيز والدهشة! وسواء وقفنا على ذلك التراث المندثر أم لا فإن وجود عينات متفرقة منه هنا وهناك وعلى سطوح الصخور وفي باطن جدران الكهوف، كفيل بتأكيد ذلك، وم الرسوم المعبرة عن حراك وعن معركة وعن حالة صيد بين إنسان وحيوان إلا شاهداً على استخدام الإنسان لأفكار موجزة ومكثفة سواء بالرسم بالإزميل أم بالنقش به!
سعيد بمداخلتك..
وسأكون أكثر سعادة عندما تعود كما وعدتنا..
بانتظارك سيدي..
تقبل أجمل الأمنيات..[/align]
اترك تعليق:
-
-
تحية عطرة لأخي وصديقي العزيزمحمد صوانه
وددت فقط إضافة هذه المعلومة لهذا الموضع الشيق تخص أول قصة قصيرة جدا في العالم ، كانت عراقية وقبل الميلاد ووجدت في الألواح الطينية السومرية ثم البابلية وكتبت بالخط المسماري ( يوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني )
ما يخص اقصر قصة قصيرة جدا فهناك الكثير لكن اقصرها قصة من خمس كلمات فقط للكاتب الغواتيمالي ( أغسطو مونتيروسو ) وهي قصة الديناصور
(عندما أفاق، كان الديناصور هناك )
ثم
ارنست همنغواي ، كتب قصة من ست كلمات وقال أنها أفضل عمل له...
( للبيع : حذاء لطفل ... لم يلبس قط )
ومثال آخر
ماركو دينيبي : من الأرجنتين
( قال الرجل الشريف : أعطوني أسرعَ حصان ، لقد قلتُ الحقيقةَ للملك )
لي عودة إن شاء الله
تحياتي
اترك تعليق:
-
-
مشاركة منتقاه لأديب عالمي مشهور:
الكاتب الفنزويلي لويس بريتو غارسيا:
إن حقيقة القصة القصيرة جداً مثل حقيقة الشعر؛ لا تكمن في تعداد مقاطع كلماتها، بل في الحدة التي يجرحنا بها كل مقطع!!
اترك تعليق:
-
-
كنت وما أزال أمني نفسي أن أرى مشاركات الأخوة والأخوات هنا..
فحجم القصة القصيرة جداً ليس من باب الفضول، بل هو يمس أقلامهم جميعاً، ويتعلق بإبداعاتهم في هذا الركن الماتع، الذي يدلون فيه بدلائهم التي تخرج لنا من معين رصيدهم الأدبي، ما يسر ويغذي أذواق محبي نصوص الـ ق.ق.ج.
وإن كان لا بد فسأدعوهم بأسمائهم واحداً واحداً..
نريد إضافات وآراء تثري الموضوع، وتكشف لنا زوايا النظر المتنوعة الجميلة التي ينظر كل واحد منهم نحو القصة القصيرة جداً من حيث الحجم..
وتقبلوا تقديري مشاركين في النقاش ومتفاعلين معه حتى لو بالقراءة والتأمل وحدهما..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركةلم لا نحتكم للذائقة وحدها؟!
إني أخشى والله من المبالغة في التنظير والتأطير والتقعيد حتى نقتل هذا الفن الوليد
أوافقك أخي الكريم حسن في أن الذائقة لدى الثلاثة: القاص والقارىء والناقد، ستحكم - مجتمعة ثنائيا، أو ثلاثيا، أو متفرقة بشكل فردي- على تلك النصوص الجميلة الناجحة منها، والفقيرة إلى عناصر الإبداع!
والتنظير في رأيي نقاش يحتمل الخطأ والصواب؛ وما سيبقى هو ما يتذوقه ثلاثتهم.. طال الزمن أم قصر على هذا الحكم..!
المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركةلم لا تكون هناك أكثر من مدرسة لهذا الفن الجميل؟!
ما المانع أن تكون حسناء مذهلة في نصف صفحة
أو غادة مدهشة في ربع صفحة
أو صفحة كاملة؟!
طالما استوفت ما يلزمها من أجود الطيب وأميز الثياب!المدارس متنوعة وموجودة شئنا أم أبينا؛ فهناك كتاب للقصة القصيرة جداً يكادون يعدون كلماتها ومفرداتها من شدة قصرها! وهناك من أعطى قلمه مداه فتجاوزت حدود "مائتي كيلو متر كاملة"!
وإن كان لي رأي فأنا ما أزال مع الحجم القصير نسبيا حتى لا يتجاوز صفحة واحدة وقد يكون إلى التقليل.. وفي نصوصي وجدت نفسي أحياناً أكتب نصاً لا يتعدى عشر كلمات وأحياناً وصل إلى ما يقترب من خمسة أضعاف أو يزيد.. ولست هنا منظراً ومحددا للحجم؛ بل أنقل حالة تجربة شخصية وحسب..
---
المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركةلا أدري لم أنفر من النقد المتعنت
أليس الإبداع ولد قبله؟!
ثم هو تابع ذليل..
وبعد ذلك يريد فرض رأيه والانتصار لعلله وأمراضه!
---
النقد مطلوب على الدوام؛ سواء كان مشافهة من قارىء متذوق أم مكتوبا ومدوناً من ناقد متمرس أو هاوٍ.. ولا يخفى وجود دخلاء على هذا الفن الأدبي المهم في ميدان الإبداع.. وإن تواجد خبرات وقامات نقدية وإبداعية في الساحة العربية كفيلة بتمييز الغث عن السمين.. ولكل طريقته وغاياته؛ فإذا سلمت النيات والغايات صلحت الوسائل وتقدمت الإبداعات!
نقاش رائع بحضورك أخي حسن
لا تذهب بعيداً..التعديل الأخير تم بواسطة محمد صوانه; الساعة 23-02-2010, 06:23.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركةكلما ضاقت العبارة اتّسع المعنى
وحتـّى في الثقافة البصريّة السهلة عبر مسلسلات التلفاز، نجد أنّ الكثير من الناس أبدوا إعجابهم ومتابعتهم لمسلسل مثل (بقعة ضوء) الذي يعطي الفكرة بسرعة عبر ومضة، دون شدّ أو مطّ.
----
فلندع القصّة تخبرنا عن تصنيفها، وهي وحدها القادرة على ذلك، معتمدة على مهارة وخبرة وإبداع كاتبها.
---------------
أهلاً بالأستاذ المبدع محمود بادنكجي،
سعدت بهذا العطاء وهذا النقاش الثمين
ما خلصت إليه من فكرتك هو التركيز على الحجم القصير لنصوص القصة القصيرة جدا دون أن ندخل في حساب الجمل والمفردات والأسطر بشكل تعنتي.. فالمقياس هو الحجم القصير النسبي الذي لا يصل إلى حجم القصة العادية.. وما سرني أنك تحمل الفكرة التي لاحظتها شخصيا خلال مشاهدتي لبعض حلقات مسلسل بقعة ضوء.. فهو يقتبس من القصيرة جدا فكرتها وأركانها وحجمها، مقارنة بغيره من البرامج المشابهة المتلفزة؛ وهو نجاح لفكرة القصص القصيرة جدا في العصر الحاضر..
نعم فكرة القصة وجماليات إبداع حياكتها هي التي تحدد حجمها وتصنيفها..
تقبل تقديري الكبير أخي محمود عادل بادنكجي..
ابق معنا اخي..
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 102429. الأعضاء 10 والزوار 102419.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: