حرية المرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    عافية صديقي حفيدة سمية رضي الله عنها
    آهٍ ثم آهٍ رب وامعتصماه انطلقت ملأ أفواه الصبايا اليُتَّمِ هذه الصرخات كانت تجدي في ذلك العصر أما الآن لما ضُرِب على أمتنا الوهن حق فينا ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ .
    عافية إحدى نسائنا اللاتي يصرخن و الملايين منهن فلا مجيب عافية امرأة مؤمنة عفيفة تفوقت علمياً حتى برزت في تخصص نادر فهي طبية متخصصة في علم الأعصاب عادت إلى باكستان بعدما تخرجت من جامعة أمريكية لتخدم بلادها وأمتها الإسلامية عاشت في بيت علم فأمها و أختها طبيبتان كانت حياتها حياة هادئة تزوجت من الدكتور أمجد ورزقت منه ثلاثة أولاد لكن زواجها لم يستمر طويلاً عملت في مدينة راولبندي وفي أيام الصيف سافرت إلى كراتشي هي وأولادها لزيارة أمها وأختها فقضت وقت استجمام و سرور و مرح مع عائلتها وعند العودة إلى راولبندي بدأت قصة المأساة و المعاناة
    ركبت سيارة أجرة متجهة إلى المطار و لكن لم تصل إلى المطار انقطعت أخبارها و ذهبت فرحة الأيام الجميلة التي قضتها مع أمها حتى أولادها الثلاثة أكبرهم عمره أربع سنوات و أصغرهم لم يبلغ الشهر حينما بدأ البحث عنها قيل لهم الصمت من قبل الاستخبارات الباكستانية بعد مدة لم تستطع الأم الصبر فأعادت السؤال فاتصل بها وزير الداخلية السابق فيصل صالح حيات ووُعدت بعودتها و أبنائها قريباً ولكن مضت خمس سنوات لم يعرف عنها شيء
    إذ هي في سجن بجرام الأفغاني مجهولة الهوية لا تُعرف إلا برقم 650حتى لا يعرفها أحد لم تكن هي الوحيدة التي اختطفت و بيعت بل هناك العديد و لكنهم رجال فهي المرأة الوحيدة في هذا السجن ذكر ( معظم بيك ) الذي اختطف من قبل الأمريكان أنه كان يسمع صرخات مؤلمة يومياً من امرأة في السجن ثم نقل إلى غوانتنامو وهذه الصرخات تتردد في أذنيه حتى أُفرج عنه فألف كتاباً ذكر فيه حياة الظلم و التعذيب التي كانت في هذه السجون ولم ينسى تلك الصرخات فَدَوَّنها في كتابه
    وصل الكتاب إلى يد الصحفية البريطانية ( يون رولي ) التي أسلمت مؤخراً فشد انتباهها قصة السجينة 650 فبادرت بالبحث عن هوية هذه السجينة فتوصلت إلى أن هذه السجينة 650 هي هي عافية صديقي بعد ذلك عُرف أنها تعرضت لشتى أنواع العذاب بل اُعتدي عليها جنسياً عدة مرات من قبل الأمريكان و أيضاً أُخذت بعض أعضائها بعد هذا العذاب أُصيبت بأمراض نفسية خطيرة حتى فقدت الذاكرة
    لما ثارت قضية الدكتورة عافية رُميت باتهامات كاذبة محاولة نسف مكتب الحاكم الإقليمي في غزنة و محاولة قتل ضباط أمريكيين في أفغانستان
    لم يهتم الإعلام الباكستاني بقضية عافية و لا غيرها- كعادة إعلامنا في المنطقة الإسلامية أفراد الأمة الإسلامية آخر ما يهتم به لكن أخبار أهل الفن و الرقص و المجون والسخافات و الرياضة أولاً بأول – إلا بعد أن ظهرت للعالم في إحدى محاكم الظلم ( نيويورك ) للمحاكمة فقد كانت هزيلة ضعيفة تنزف دماً لا تستطيع الوقوف تقول أختها أنها ربما تفقد حياتها قريباً
    من العجيب أن دولة الظلم تزعم بعد مرور خمس سنوات من السجن و التعذيب أنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة لِمَ لم تُرمَ بهذه التهمة قبل ذلك..
    صبراً يا آل صديقي صبراً يا أهل الإسلام ليكن لنا في الأنبياء و الأصحاب قدوة فإن الفجر قد أسفر ..

    كتبها عبيدة
    بتصرف أصلها في مجلة البيان

    نيويورك - يو بي أي - أصدرت هيئة محلفين فدرالية في نيويورك حكماً بإدانة العالمة الباكستانية عافية صديقي بمحاولة قتل جنود أميركيين وعملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بعد توقيفها في أفغانستان.
    وأفادت شبكة "آي بي سي نيوز" الأميركية ان صديقي ردت على الحكم الصادر أمس الربعاء بالتوقيت المحلي بالصراخ قائلة ان "هذا الحكم يأتي من إسرائيل وليس أميركا، يجب توجيه غضبكم نحو الجهة التي تستحقه يمكنني أن أشهد على ذلك، لدي دليل".
    وأخرجت صديقي ما قاعة المحكمة على أن يصدر الحكم عليها في 6 أيار'مايو المقبل.
    يشار إلى ان هيئة المحلفين تداولت في القضية طوال 3 أيام بعد محاكمة دامت 3 أسابيع لتعلن ان الأم، البالغة من العمر 37 سنة، مذنبة بتهم محاولة القتل والاعتداء المسلح وحمل واستخدام سلاح والاعتداء على جنود وموظفين أميركيين.
    وأوقفت صديقي في أفغانستان في العام 2008 بتهمة التخطيط لتنفيذ ضربة قوية ضد مواقع مهمة في نيويورك.
    ويقول المدعون العامون انه خلال استجوابها في مركز للشرطة الأفغانية في تموز'يوليو الماضي، حملت مسدساً وأطلقت النار مرتين بلاتجاه جنود أميركيين وعملاء "إف بي آي" وصرخت "الله أكبر" فيما أطلق النار عليها بعد ذلك.
    لكن محاميها قالوا للمحكمة ان لا بصمات أو أي دليل حسي يثبت انها لمست السلاح الذي أطلقت منه النيران، فيما نفت هي التخطييط لتنفيذ أي تفجيرات.
    يذكر ان صديقي ولدت في باكستان وتلقت تعليمها في الولايات المتحدة، وهي متزوجة ولديها ثلاثة أطفال.
    رسالة إلى من يدافع عن المرأة
    فهذه أيضا إمرأة
    صدر الحكم عليها بالسجن 86 عاما
    وجاء في بيان أصدره المدعي العام الأمريكي بريت بهارارا: "لقد توصلت لجنة محلفين لم يُعلن أسماء أعضائها، وبما لا يدع مجالا للشك، أن عافية صديقي سعت لقتل أمريكيين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية في أفغانستان، بالإضافة إلى زملاء أفغان لهم".
    يُذكر أن صديقي هي باحثة مختصة بعلم الأعصاب، وكانت قد درست في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا المرموق في الولايات المتحدة.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    امرأة تؤم صلاة الجمعة للمرة الأولى في بريطانيا

    المركز الثقافي الإسلامي في مدينة أوكسفورد أكد ان راهيل رضا ستلقي أيضاً خطبة الجمعة أمام المصلين الرجال والنساء مع انطلاق أعمال مؤتمر دولي تحت عنوان (الإسلام: الطريق الى الأمام) ستعقده في كلية سانت أندروز بجامعة أوكسفورد من الحادي عشر الى الثالث عشر من يونيو الحالي.
    وأضاف أنه يدافع عن حقوق النساء المسلمات لوضعهن على قدم المساواة في المجتمع الإسلامي، واثبات عدم وجود أي قيود على النساء في الإسلام لكي يؤمّن صلاة الجمعة.
    **************

    خبر لا يحتاج تعليق
    ولكنه مناسب لعنوان الموضوع

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=53609

    الخديعة الكونية
    موضوع جديد للحوار

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    لاحظت عند متابعة دعاة حرية المرأة
    على صفحات المنتديات المختلفة
    1-أن عدد المشاركين من الرجال يفوق وبنسب واضحة العدد من النساء
    رغم أنه من المفروض المنطقي أن يكون العكس
    وهذا غريب القضايا
    فعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء
    فهل هنا الضرر يقع على الرجل
    ربما ولا سيما إذا كانت الدعوة إلى تحرر المرأة من قيود الجسد
    2- أكثرهن بل أغلبهن لا تجد لهم على عين اليقين شخصية محددة
    فالأسماء على المستوى العام والأدبي والصحفي هي أسماء غير معروفة
    فلا صورة ولا اسم يمكن أن يتوافق بين المشاركة والشخصية الحقيقية التي تقف وراءها
    حتى الرجال منهم لا تجد له اسما صحفيا أو أدبيا أو صورة حتى تكون على ثقة من مسعاه
    فمثلا نوال سعداوي تكتب وتتكلم وتحاضر وتقول هذة أنا قبلتم أم لا
    فكم كنت أتمنى من كل الدعاة إلى هذا التحرر أو الحرية من رجال ونساء أن يكون لديهم
    الشجاعة لوضع صورة شخصية
    تثبت للقارئ إنه حر أو إنها حرة
    وتعطي للقارئ الخلفية من العمر أو الوطن أو البيئة التي ينطلق منها
    فلا يمكن أن يأتي شخص ويطالب لحرية فتاة في عمق الصحراء
    هي بالقطع لا تقرأ ما يكتب
    ويسقط هذا الطلب على فتاة أخرى وبيئة أخرى
    إن دعاة الحرية من الغرب وكل من لف لفهم
    هم من بيئة لا تستقيم إطلاقا
    مع بيئتنا العربية
    فلا مقياس الشرف واحد
    ولا مقياس الأدب واحد
    ولا مقياس الإحترام واحد
    ولا مقياس الدين واحد
    ولا مقياس التقبل في كل صغيرة وكبيرة واحد
    لذلك كان من المفروض من كل دعاة الحرية أو التحرر التعريف بأنفسهم
    الصورة-الوطن-العمر-البيئة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
    قديما كانت من الرابعة عشر أو الخامسة عشر تبلغ الفتاة مبالغ
    النساء في عقلها وإمكانية الإعتماد عليها كربة بيت ..

    أما اليوم فنرى الفتاة وقد تجاوزت الثامنة عشر وعقليتها عقلية
    طفلة إلا القليل منهن ..... لــــــذا :

    لذا أقول .. لا لتزويج الفتاة .. قبل الثامنة عشرة .

    ولكم وافر التحية والتقدير .


    ......
    هنا أنت تخالف الواقع ولا تخالفه في نفس الوقت
    تخالف الواقع
    لأنه من المفروض أن المرأة الآن أكثر علما وتعليما ولا مقارنة بين ما كانت وما أصبحت
    وخاصة بعض هذا الطوفان من الحديث عن حرية المرأة
    وأيضا لا تخالف الواقع
    لأنه بالفعل كانت الفتاة كربة بيت لا تقارن بهذة الفتاة والتي أدخلوها في متاهات فكرية هدفها القضاء عليها كأم
    وهنا دور الأسرة
    وهنا دور التربية
    ولا له علاقة بالسن قبل الثامنة عشرة أو بعدها
    الدور الرئيس
    هو لمدى فهم مؤسسة الزواج عند الفتيات
    فإن تربت أن تكون متكاملة مع زوجها كزوجة وكأم ولها أساس من الفطرة والدين فلا يهم هنا إلا سن البلوغ
    أما إذا تربت على أن تكون لها حرية خاصة بدون الإرتكاز على الفطرة والدين
    وتتبنى نظريات المساواة مع الرجل وليس التكامل مع الرجل فهنا سن الزواج لا يمكن تحديده لأنه قطعا زواج فاشل
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 07-04-2010, 06:43.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    اااااااه لو الماديات متوفره للكل كان ما فضل حد مش متزوج وكل ما كبر الشاب تراجع عن الزواج وايضا الفتاه الا لو خافت العنوسه
    لكن عند اهل فلسطين نسبه الزواج بعد انهاء الثانويه اى فى سن ال 18 فما فوق والشاب بعد ان يعتمد على نفسه بفتح بيت يؤويه ولو هناك اهل للمساعده واعتقد اننا فى مجتمعنا الان وسابقا لا يستطيع الشاب الزواج بدون مساعده الاهل ويااا تعب الى ملوش اهل ويريد الاستقرار
    أعتقد أختي وكما ورد سابقا من مشاركات
    لقد جعلت أطرافا عدة من الزواج مشكلة
    ومعنى الباءة له معنى إجتماعي قد يختلف عن معناه المسموح به دينيا
    وأعتقد إنه يستحق البحث والدراسة
    وهنا نبحث في البداية عن رأي الأعضاء عن سن الزواج المناسب بالنسبة للفتاة
    والرأي شورى
    وأنا بدأت رأيا شخصيا ولم أفرضه على أحد

    اترك تعليق:


  • فواز أبوخالد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الباءة مهمة جدا بالنسبة للشباب
    وهنا نحاول أن نحدد سن الزواج بالنسبة للفتاة
    وننتظر رأيك في هذة النقطة بالذات

    قديما كانت من الرابعة عشر أو الخامسة عشر تبلغ الفتاة مبالغ
    النساء في عقلها وإمكانية الإعتماد عليها كربة بيت ..

    أما اليوم فنرى الفتاة وقد تجاوزت الثامنة عشر وعقليتها عقلية
    طفلة إلا القليل منهن ..... لــــــذا :

    لذا أقول .. لا لتزويج الفتاة .. قبل الثامنة عشرة .

    ولكم وافر التحية والتقدير .


    ......

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
    شكرااااا على الطرح المميز

    والباءة أعتقد أنها الإستطاعة الجسدية والمادية

    والنفسية على الزواج .

    تحياااااااااتي لكم .
    أخي الفاضل الباءة مهمة جدا بالنسبة للشباب
    وهنا نحاول أن نحدد سن الزواج بالنسبة للفتاة
    وننتظر رأيك في هذة النقطة بالذات

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    اااااااه لو الماديات متوفره للكل كان ما فضل حد مش متزوج وكل ما كبر الشاب تراجع عن الزواج وايضا الفتاه الا لو خافت العنوسه
    لكن عند اهل فلسطين نسبه الزواج بعد انهاء الثانويه اى فى سن ال 18 فما فوق والشاب بعد ان يعتمد على نفسه بفتح بيت يؤويه ولو هناك اهل للمساعده واعتقد اننا فى مجتمعنا الان وسابقا لا يستطيع الشاب الزواج بدون مساعده الاهل ويااا تعب الى ملوش اهل ويريد الاستقرار

    اترك تعليق:


  • فواز أبوخالد
    رد
    شكرااااا على الطرح المميز

    والباءة أعتقد أنها الإستطاعة الجسدية والمادية

    والنفسية على الزواج .

    تحياااااااااتي لكم .

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    ما هي المقاييس العلمية أو الإجتماعية التي تحدد سن الزواج للفتاة ؟
    هناك أنواع من البلوغ -الجسدي-البيئي-التعليمي-الثقافي
    فهل يمكن بالإستناد إلى ذلك
    تحديد عمر الزواج ؟
    يا اسماعيل كل جيل اعطيه حقه كثير ما نرى اجساما مكتملا لكن بلا عقول سواء من الشاب او الفتاه فكم زيجه ضاعت بسبب الخلافات
    ربما نقول الجيل السابق كان اهل للزواج المبكر رغم انه عانى الكثير للوصول للاستقرار
    العلم ليس كافيا للزواج بلا ثقافه حياه
    الثقافه اي نوع من الثقافه لو كانت ثقافه الحياه الزوجيه ويستطيع الزوجين حمايه بيت واسره لم لا
    فى موضوع الدكتور حكيم قصه حيه اختفى ردي واقول ما عندي
    الام هيه المدرسه لكل اسره اذن ثقافه الفتاه فرض واجب قبل ان تفكر الاسره بتزويجها فكيف تربى جيل من الاطفال تنجبهم وتتركهم
    تحديد ربما كل مجتمع له تحديده فى هذا الامرلكني افضل نضوج الفكر لحمل المسؤليه وهنا تحدده الاسره الواعيه
    هذا ان كان الاسره قادره على تزويج اولادها من نواحي ماديه لان الماده تلعب دور كبير فى الزواج

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    في مصر
    هناك خلاف حول المادة ٧ مكرر «د» من مشروع تعديلات قانون الطفل، والتي تنص علي عدم جواز توثيق عقد الزواج للجنسين لمن لم يبلغ الثامنة عشر عامًا.

    مما دفع الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب إلى حذفها وإحالتها إلي قانون الأسرة،
    بينما أعلنت الحكومة علي لسان المستشار ممدوح مرعي، وزير العدل، تمسكها بالمادة ٧ مكرر، استنادًا إلي فلسفة القانون التي تستهدف مساعدة الفتاة علي استكمال تعليمها، حتي لا يعطلها الزواج.
    وقال الدكتور زكريا عزمي، إن النص يتفق مع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، من بينها اتفاقية ميثاق حقوق الطفل.
    لكن النواب الإخوان رفضوا نص المادة، وقال النائب صبحي صالح، إن النص يشجع الزواج العرفي، وسيتم الالتفاف عليه برفع دعوي لإثبات الزوجية،
    فعلق وزير العدل:
    «كلكم تتزوجون عرفيا دون قانون».
    ووجه النائب أحمد عز، سؤالاً لنواب الإخوان:
    «هل تستريح ضمائركم عند زواج طفلة عمرها ١٦ عامًا؟»، فأجاب بعضهم: «نعم». فرد عز: «إن الحزب الوطني استطلع رأي عينة من ١٢٠٠ أسرة في ٢٤ محافظة، وأسفر عن تأييد ٩٧% رفع سن الزواج لأكثر من ١٨ عامًا»، وعندما وصلت المناقشات إلي طريق مسدود، قرر سرور حذف المادة، وإحالتها إلي قانون الأسرة، وكلف اللجنة التشريعية بدراستها في لجنة عاجلة وعرض النتيجة علي المجلس، وعندما اعترض النواب الإخوان، قال سرور: «ساعتها يحلها ربنا».

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    ما هي المقاييس العلمية أو الإجتماعية التي تحدد سن الزواج للفتاة ؟
    هناك أنواع من البلوغ -الجسدي-البيئي-التعليمي-الثقافي
    فهل يمكن بالإستناد إلى ذلك
    تحديد عمر الزواج ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 06-04-2010, 07:15.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخت وطن
    بداية وقبل فتح النقاش
    يجب الكتابة من خبرات شخصية
    وأنا سعيد لإنك بدأت بمجتمعك فهكذا طريقة تفرض حلول واقعية
    أبدأ بنفسي
    وهبني الله إبنتين
    تمت خطبتهما وعمرهما لا يتجاوز السادسة عشرة
    ولكن كان شرط الزواج أن لا يتم إلا بعد الحصول على الشهادة الجامعية
    وهذا ما حدث بالفعل
    تزوجت الأولى بعد حصولها على بكالوريوس تجارة
    وتزوجت الثانية بعد حصولها على ليسانس آدب اللغة الإنجليزية
    والحمد لله
    وهنا نجد تجربة خاصة
    وقد لا تكون مرجعا لأحد

    اترك تعليق:


  • وطن عثمان
    رد
    السلام عليكم

    نعم ! اعتقد انه لا زال من المشاكل المتواجده في مجتمعاتنا العربيه انا لا اسكن في جميع المجتمعات لكن في مجتمعي ... ارى ان هذه مشكله قد تفشت كثيرا ولا نجد حدا او حلا لهذا السيلان الجارف !!
    لا استطيع تحديد جيل معين للزواج فلكل شخص ظروف وبيئه مختلفه تحيط به لكن استطيع القول ان الزواج في جيل ال 16 وال 17 والفتاه لا زالت في المدرسه هو كارثه حقيقيه .!
    نعم اوافق الرأي القائل ان امهاتنا قد تزوجن في هذا الجيل ولكن احقا فتياتنا يملكن من الوعي الثقافي والفكري ما يتيح لهن القيام بهكذا مسؤوليه او الامساك بزمام الامور وتكوين عائله ومن منظوري الشخصي ارى ان قضايا شبابنا بشكل عام اصبحت تافهه !!!
    فكيف ستنشأ هذه الام المستقبليه جيل يحمل هموم الامه وقضايا العصر وهي بالاساس لا تملك من الثقافه العامه ما تمنحه ؟!!
    بالنسبه للشق الاخر وضغوطات الاهل في القبول بالزواج .. او اختيار شريك الحياه انا اعارض وبشده هكذا ضغوطات مع انها بالاساس وليدة مجتمع لا يرحم .. والمضحك ان اليوم من تصل الى جيل ال 20 ولم ترتبط تعتبر على مشارف العنوسه !!! ما هذا ؟؟؟ احقا هذا منطقنا ؟؟؟!!!
    والاسوأ والامر ان الشباب .. والذين نضع عليهم امالنا .. وننسب اليهم الثقافه والعقلانيه ما ان يتخرج الشاب ويبدأ بالبحث عن شريكة حياته حتى يختارها في ال 15 او ال 16 ... لماذا؟؟؟ " لا اريدها منفتحه ! "
    للقضيه عدة جوانب ... وقد نقلت جزء بسيط مما اراه في حياتي اليوميه ولي عوده باذن الله

    استاذي الكريم
    اسماعيل ناطور


    اشكر لك هذا النقاش البناء
    ودمت بكل ود

    اترك تعليق:

يعمل...
X