حرية المرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المطلب الأول

    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

    1. أريد الحرية للفتاة أن تأخذ نصيبها من التعليم المدرسي إلزاما و رغما عن أنف والدها و جدها و أخيها الأكبر.[/align][/cell][/table1][/align]
    هنا المطلب من شقين
    الشق الأول نريد تعليم المرأة
    والشق الثاني "رغما عن أنف والدها وجدها وأخوها"
    الشق الأول مستهجن فكل الإحصائيات الرسمية تقول أنه لا مشكلة إطلاقا في إتاحة الفرصة لتعليم المرأة من الحضانة وإلى الدكتوراه وأن مدارس تعليم البنات منتشرة في كل زاوية وعلى رؤؤس الجبال
    وطبعا مصر ولبنان وسورية والمغرب والجزائر لا نريد لها إحصائيات فالتعليم واضح جدا والنساء في كل مكان ولكن قد تكون الإحصائيات تستلزم دول الخليج والذي بدأت النهضة التعليمية حديثا جدا
    المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة حققت تطورا ملموسا في مجالات العلم والعمل. نسبة الأمية بين النساء إلى أقل من 10 في المئة. كما تضاعف عدة مرات عدد الخريجات الجامعيات وحاملات الشهادات الأكاديمية العليا.
    ففي مايو/ أيار 2005 تخرجت من جامعة زايد 353 خريجة ومن جامعة الإمارات 8381 خريجة ومن كليات التقنية العليا 2817 خريجة
    المرأة البحرينية
    وفي العام 2001 سجلت المرأة الحاصلة على تعليم ثانوي فأعلى نسبة 70.15 في المئة من إجمالي عدد النساء مقابل 69.96 في المئة من الرجال. كما فاقت نسبة النساء الحاصلات على مؤهل جامعي (بكالوريوس/ ليسانس) نسبة الرجال حيث بلغت 14.34 في المئة مقابل 13.03 في المئة للرجال. وفي العام ذاته بلغ إجمالي الحاصلات على مؤهل جامعي عال(الماجستير والدكتوراه) 765 امرأة مقابل 2072 رجلا. كما انخفضت نسبة الأمية بين النساء إلى 17 في المئة.
    أما المرأة السعودية فقد تطور تعليمها بشكل كبير وانخفضت نسبة الأمية بين السعوديات بشكل ملموس. ووفق إحصاءات العام 2001م/ 1422هـ فاق عدد خريجات المرحلة الثانوية عدد خريجيها، وفاق عدد خريجات المرحلة الجامعية عدد خريجيها. فقد بلغ عدد خريجات المرحلة الثانوية العامة 89405 طالبة مقابل 81812 طالبا. وبلغ عدد خريجات مرحلة البكالوريوس في العام نفسه 33972 طالبة مقابل 22198 طالبا.
    مما يُعتد به أن 57 في المئة من السعوديات العاملات في القطاع الحكومي يحملن مؤهلات جامعية، وذلك مؤشر على المستوى التعليمي المتقدم الذي وصلت إليه المرأة السعودية. اليوم وقياسا على ما يتوفر عليه المجتمع السعودي من كفاءات وكوادر نسائية متخصصة
    وفي سلطنة عمان
    تُظهر الإحصاءات الرسمية أنه في كل من التعليم المدرسي والجامعي بلغت نسبة الإناث ما يقارب 50 في المئة من مجمل المتعلمين في السنوات الأخيرة. فنسبة الطالبات العمانيات في التعليم المدرسي 48.4 في المئة ، ونسبتهن في جامعة السلطان قابوس 50 في المئة من إجمالي طلبة الجامعة، و54 في المئة في غيرها من مؤسسات التعليم العالي.
    وفي دولة قطر
    وتكشف إحصاءات وزارة التربية والتعليم القطرية ارتفاع عدد الطالبات القطريات بمدارس الدولة للعام الدراسي الحالي بالمقارنة مع أعداد الطلاب. كما أن نسبة المتعلمات تعليما جامعيا قد تضاعفت مرات عديدة فأصبحت 70 في المئة من الموظفات القطريات في الجهاز الحكومي يعملن بمؤهل جامعي. وفي ميدان عمل المرأة القطرية بلغ عدد النساء العاملات في القطاع الحكومي والمختلط والخاص في العام 2003 15087 موظفة من إجمالي 35845 من القوى العاملة القطرية. وتشكل النساء القطريات نسبة كبيرة في وظائف وزارة التربية والتعليم تتجاوز50 في المئة.
    وفي الكويت
    انخفض معدل الأمية بين الكويتيات إلى 11.7 في المئة في العام 2001. ويفوق عدد الكويتيات الحاصلات على شهادة جامعية عدد الكويتيين، حيث بلغت نسبة الجامعيات من الكويتيات في العام 2005 63.5 في المئة من مجموع الجامعيين
    وبالتالي يتضح أن ننسب ومستويات تطور تعليم وعمل المرأة الخليجية تظهر طفرة واضحة للأمام في مجتمعات تقليدية محافظة كمجتمعات الخليج.
    لقد أصبحت الدول الخليجية تتقدم دولا عربية عريقة في مجال العلم والتعلم من حيث نسب الأمية بين النساء المنخفضة في دول الخليج والمرتفعة في دول عربية أخرى.
    وهكذا إنتهينا من الشق الأول
    فتعليم المرأة مطلبا دينيا وحكوميا وأسريا ولسنا بحاجة دعاة الحرية
    لتلبية هذا الطلب
    ونعود إلى الشق الثاني
    وهو المطلوب بشدة من دعاة الحرية بصرف النظر إن تعلمت الفتاة أو لم تتعلم
    المطلوب هدم الأسرة والإنقضاض على الشرع والفطرة والتربية والأصالة بولاية الولي المتمثل بالأب أو الزوج أو الأخ
    المطلوب الفوضى لا أب ولا أخ ولا جد
    وإلى لقاء
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-02-2010, 08:32.

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الدكتور حكيم عباس
    وهذة أيضا من المداخلات القيمة ويجب دراستها بهدوء وروية وتفكير عقلي عميق
    إنها كانت بشدة الوضوح لما يعشعش في العقول
    وأتركها للقارئ ليتدبر ويقرأ خلفيات دعاة حرية المرأة
    وأنبه القارئ وأنبه شخصكم الكريم إلى حيلة من حيل النفس البشرية
    "الإسقاط "
    تلك الحيلة الدفاعية التي نتهم الغير فيها بما فينا
    تركت لك ألوان لمزيد من التوضيح
    --------
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الإسقاط؟؟؟!!!! هكذا مرّة واحدة أستاذي الفاضل اسماعيل الناطور ...!!!
    أرجوك لا تمتدّ إلى حقول بعيدة كلّ البعد عن الموضوع ، و لا تمعن في توظيف الأشياء لتموّه و تتوّه القارئ كما فعلت حتى الآن.
    على الأقل أنا قلت ما أعتقده بكل جرءة و وضوح و دون لفّ و دوران ... فأتني عن ما بي و أحاولُ إسقاطه على حضرتك ، أعاني منه أو أريد تمويهه و أسقطه على من حولي ؟؟
    سبق مداخلتي هذه رؤيتي للمطالب التي تنقص المرأة و أقاتل من أجلها فهل فيها مساس للدين؟ فلماذا تصرّ على أن تقرن الحرية و التقدم بالكفر و الزندقة و الغرب و المجون و العهر و ... و... ألا ترى حضرتك أنّك تحوّلت لداعية للسلفيةّ الوهابية في الوقت الذي بدأ أصحابها يهذبونها و يقلعون عن التزمّت بها و يخضعونها للدراسة الموضوعية و العقلية ....حتى و لو بدت أصواتهم خافتة و مبعثرة ..
    تعجبني طريقتك البارعة في التملّص و الحنكة و التوظيف ..

    تحياتي
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    -------------
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    تحيّة عطرة للأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور
    لن نصل إلى ما نريد و لا بأيّ ممّا ذكرت .
    أصلا طرح الحلول بهذه الطريقة ، هو تكملة لنمط الرؤية التي عالجت بها الموضوع منذ البداية ، كلاهما لا يرى الواقع على حقيقته ، و كلاهما خاضع للشخصنة و للمصالح الذاتية ، و كلاهما لا يكشف عن جذور المشكلة و لا يعكس فهمهما الحقيقي ، بالتالي لا يرى حلولا إلاّ تلك التي تستكمل استثارة المسلم ، و اللّعب على عواطفه ، كما فعل جيوش ممن قادوا هذا النّمط في معالجة جلّ قضايا الأمة منذ أيام محمد عبدو حتى الآن .
    سيّدي الكريم ، و أنا جاد في ما سأقول هنا ، و أرجو أن تأخذه على محمل الجد و أن لا تفسره بأكثر مما يحمل ، كما أرجو أن يتسع له صدرك و صدر الجميع ، مُرّ .. نعم لكنّه الحقيقة الساطعة.
    الحل أولا يتطلّب مقارعتك ، و كشف مغالطاتك ، و تعرية النمطية القاتلة في طريقة تناول المشكة (أي مشكلة كانت) لا لأن حضرتك اسماعيل الناطور ، لا أبدا ، بل لأن ما رأينا هنا من حضرتك ، يمثل نمطا ذهنيا ما زال العالم العربي و الإسلامي يعاني منه على مدار الثلاثمائة سنة الأخيرة بشكل واضح ، و هو ربط أي مطالبة بالتّغيير ، تغير الوضع القائم على أيّ صعيد كان ، ربطها بأنّها تهدف لإقتلاع الدين و محاربة الإسلام ، و تعتمد على استنهاض العواطف و الحماسة ، و تغرق أي مبادرة للتجديد أو للتغيير أو لتناول وضعنا المتردي على صعيدنا الذاتي أو مقارنة بين الأمم ، في التأويل و الكشف الواهم عن النوايا الملفّقة ، و النمطية ، و كلّها تدور حول محور واحد تشتمّه من بين التعابير و الصياغات التي حفظناها عن ظهر قلب ، و أصبحت مرضا فكريا و عقليا و نفسيا متفشيّا ، بل نؤسس الأحزاب لأدلجتها : حماية العرض... فهلموا يا عرب!!!
    حماية العفة...
    يريدون المرأة عاهرة يتلهون بها ...
    يحاربون الله و رسوله...
    مندسون على الإسلام لأنّه يقلقهم بقوته و عظمته و سرعة انتشاره...
    أمساخ مغتربون و مقلّدون
    ببغوات يردّدون ما حفظوه من الغرب
    مبهورون بالغرب ، جاءوا ليفرضوا علينا انحااله و مجونه
    ....... الخ الإسطوانة التي ما زالت تقلب على الوجهين و تتكرر منذ ثلاثمائة عام .... مواضيع إنشاء مدرسي ، و أناشيد محفوظة ، تُعاد و تتكرّر بنمطية و دون وعي و لا حتى تغيير.
    هذا الذي يجب مقارعته ، أن تنتهي وصايتكم على دين الله ، و أن يتقوّض استبداكم الفكري و الثقافي ، و أن ينتهي دور الموعظة الذي تتقنّعون به ، و أن تتقوّض الفرص التي تستغلونها لتظهروا أنتم حماة الحمى و الأوصياء على القلب و الروح و الفكر ، تكفرون و تزندقون من تريدون و كيفما تريدون ، و ترضون عن من ترضون ، تدافعون عن الجهل و تختبئون خلفه ، الجهل و التّخلف هو الملازم الضروري لإتقانكم هذه الأدوار ، لا عمق ، و لا رؤية و لا موضوعية ، و لا صراحة و لا صدق و لا أمانة تواجهون بها الأمة ، تبقون حيث أنتم ، و تريدون أن نبقى معكم ، و أن تظلّ المرأة دمية للجنس ، ترفّه عنكم و تتسلّون بها ، تتزوجونها متى تشاءون ، و تطلّقونها متى تشاءون ، و تفرضون عليها زواج المسيار متى تشاءون ، و تحبسونها خلف الجدران ، و تختنونها وقت الضرورة ، كي تتفرّدوا حتى بالمتعة لوحدكم ، وساوس و خزعبلات تبنون منها قصورا من الأحلام و الأوهام ، و الأمة تغرق بالوحل شبرا شبرا ، و أنتم تستصرخون الحماسة و الهمم..
    هذا ما يجب فعله ، تقويض عروشكم أولا ، و من ثمّ العودة للتراث و إعادة تقييم موضوعية جادة و شاملة لما علق بالنّصوص المقدّسة (القرآن و الحديث الشريف) من تفسيرات و تأويلات عبر ألف من السنين ، و استغلال لمصالح طبقات و فئات أو سلاطين أو أحزاب ، و إعادة رسم نظامنا القيمي على أساس نصوصنا المقدّسة ، لا على أساس مصالحكم و أحزابكم و سلاطينكم .
    النظام القيمي كفيل بأن ينتج جيلا جديدا صحيحا برؤية و ذهنية و تركيبة اجتماعية و نفسية سليمة ، إذا ما كفل بحماية قانون جديد صارم يطبّق على الجميع و أولا وصايتكم ، على الجميع دون استثناء.
    تحياتي و تقدري لسعة صدرك و صبرك
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    الدكتور حكيم عباس
    وهذة أيضا من المداخلات القيمة ويجب دراستها بهدوء وروية وتفكير عقلي عميق
    إنها كانت بشدة الوضوح لما يعشعش في العقول
    وأتركها للقارئ ليتدبر ويقرأ خلفيات دعاة حرية المرأة
    وأنبه القارئ وأنبه شخصكم الكريم إلى حيلة من حيل النفس البشرية
    "الإسقاط "
    تلك الحيلة الدفاعية التي نتهم الغير فيها بما فينا
    تركت لك ألوان لمزيد من التوضيح

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    وبعد 181 مشاركة
    وصلنا للبداية
    شكرا دكتور حكيم وصلنا إلى ما نريد
    وقبل أن أرد على كل طلب
    أرجو منك ومن القارئ أن يضع الحلول
    بإختصار
    هل نحقق ما تريد
    بإنتفاضة نسائية
    أم إنتفاضة ضد الشرع
    أم إنتفاضة ضد القانون
    أم إنتفاضة على الأسرة ومن يمثلها من ولي شرعي
    وإلى لقاء
    -------------
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    تحيّة عطرة للأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور
    لن نصل إلى ما نريد و لا بأيّ ممّا ذكرت .
    أصلا طرح الحلول بهذه الطريقة ، هو تكملة لنمط الرؤية التي عالجت بها الموضوع منذ البداية ، كلاهما لا يرى الواقع على حقيقته ، و كلاهما خاضع للشخصنة و للمصالح الذاتية ، و كلاهما لا يكشف عن جذور المشكلة و لا يعكس فهمهما الحقيقي ، بالتالي لا يرى حلولا إلاّ تلك التي تستكمل استثارة المسلم ، و اللّعب على عواطفه ، كما فعل جيوش ممن قادوا هذا النّمط في معالجة جلّ قضايا الأمة منذ أيام محمد عبدو حتى الآن .
    سيّدي الكريم ، و أنا جاد في ما سأقول هنا ، و أرجو أن تأخذه على محمل الجد و أن لا تفسره بأكثر مما يحمل ، كما أرجو أن يتسع له صدرك و صدر الجميع ، مُرّ .. نعم لكنّه الحقيقة الساطعة.
    الحل أولا يتطلّب مقارعتك ، و كشف مغالطاتك ، و تعرية النمطية القاتلة في طريقة تناول المشكة (أي مشكلة كانت) لا لأن حضرتك اسماعيل الناطور ، لا أبدا ، بل لأن ما رأينا هنا من حضرتك ، يمثل نمطا ذهنيا ما زال العالم العربي و الإسلامي يعاني منه على مدار الثلاثمائة سنة الأخيرة بشكل واضح ، و هو ربط أي مطالبة بالتّغيير ، تغير الوضع القائم على أيّ صعيد كان ، ربطها بأنّها تهدف لإقتلاع الدين و محاربة الإسلام ، و تعتمد على استنهاض العواطف و الحماسة ، و تغرق أي مبادرة للتجديد أو للتغيير أو لتناول وضعنا المتردي على صعيدنا الذاتي أو مقارنة بين الأمم ، في التأويل و الكشف الواهم عن النوايا الملفّقة ، و النمطية ، و كلّها تدور حول محور واحد تشتمّه من بين التعابير و الصياغات التي حفظناها عن ظهر قلب ، و أصبحت مرضا فكريا و عقليا و نفسيا متفشيّا ، بل نؤسس الأحزاب لأدلجتها : حماية العرض... فهلموا يا عرب!!!
    حماية العفة...
    يريدون المرأة عاهرة يتلهون بها ...
    يحاربون الله و رسوله...
    مندسون على الإسلام لأنّه يقلقهم بقوته و عظمته و سرعة انتشاره...
    أمساخ مغتربون و مقلّدون
    ببغوات يردّدون ما حفظوه من الغرب
    مبهورون بالغرب ، جاءوا ليفرضوا علينا انحااله و مجونه
    ....... الخ الإسطوانة التي ما زالت تقلب على الوجهين و تتكرر منذ ثلاثمائة عام .... مواضيع إنشاء مدرسي ، و أناشيد محفوظة ، تُعاد و تتكرّر بنمطية و دون وعي و لا حتى تغيير.
    هذا الذي يجب مقارعته ، أن تنتهي وصايتكم على دين الله ، و أن يتقوّض استبداكم الفكري و الثقافي ، و أن ينتهي دور الموعظة الذي تتقنّعون به ، و أن تتقوّض الفرص التي تستغلونها لتظهروا أنتم حماة الحمى و الأوصياء على القلب و الروح و الفكر ، تكفرون و تزندقون من تريدون و كيفما تريدون ، و ترضون عن من ترضون ، تدافعون عن الجهل و تختبئون خلفه ، الجهل و التّخلف هو الملازم الضروري لإتقانكم هذه الأدوار ، لا عمق ، و لا رؤية و لا موضوعية ، و لا صراحة و لا صدق و لا أمانة تواجهون بها الأمة ، تبقون حيث أنتم ، و تريدون أن نبقى معكم ، و أن تظلّ المرأة دمية للجنس ، ترفّه عنكم و تتسلّون بها ، تتزوجونها متى تشاءون ، و تطلّقونها متى تشاءون ، و تفرضون عليها زواج المسيار متى تشاءون ، و تحبسونها خلف الجدران ، و تختنونها وقت الضرورة ، كي تتفرّدوا حتى بالمتعة لوحدكم ، وساوس و خزعبلات تبنون منها قصورا من الأحلام و الأوهام ، و الأمة تغرق بالوحل شبرا شبرا ، و أنتم تستصرخون الحماسة و الهمم..
    هذا ما يجب فعله ، تقويض عروشكم أولا ، و من ثمّ العودة للتراث و إعادة تقييم موضوعية جادة و شاملة لما علق بالنّصوص المقدّسة (القرآن و الحديث الشريف) من تفسيرات و تأويلات عبر ألف من السنين ، و استغلال لمصالح طبقات و فئات أو سلاطين أو أحزاب ، و إعادة رسم نظامنا القيمي على أساس نصوصنا المقدّسة ، لا على أساس مصالحكم و أحزابكم و سلاطينكم .
    النظام القيمي كفيل بأن ينتج جيلا جديدا صحيحا برؤية و ذهنية و تركيبة اجتماعية و نفسية سليمة ، إذا ما كفل بحماية قانون جديد صارم يطبّق على الجميع و أولا وصايتكم ، على الجميع دون استثناء.
    تحياتي و تقدري لسعة صدرك و صبرك
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    وبعد 181 مشاركة
    وصلنا للبداية
    شكرا دكتور حكيم وصلنا إلى ما نريد
    وقبل أن أرد على كل طلب
    أرجو منك ومن القارئ أن يضع الحلول
    بإختصار
    هل نحقق ما تريد
    بإنتفاضة نسائية
    أم إنتفاضة ضد الشرع
    أم إنتفاضة ضد القانون
    أم إنتفاضة على الأسرة ومن يمثلها من ولي شرعي
    وإلى لقاء
    نحقق ما نريد بالعودة الى الشرع
    إلى الأسلام
    إلى الدين
    إلى القرآن
    إلى السنة
    فقد قدمت الحلول قبل 14 قرناً ،

    شكراً ،

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    و قبل أن أغادرك دعني أجيبك على سؤالك المطروح في بداية موضوعك و بأسطر و كلمات قليلة :
    1. أريد الحرية للفتاة أن تأخذ نصيبها من التعليم المدرسي إلزاما و رغما عن أنف والدها و جدها و أخيها الأكبر.
    2. أريد الحريّة للفتاة في أن تقول لأبيها لا أريد هذا زوجا ، و يكون هناك ما يحميها من جرّاء رفضها.
    3. أريد الحماية للفتاة بأن لا تُسحب من شعرها عن مقاعد الدراسة لتتزوّج ما يراه أباها .
    4. أريد حماية للفتاة بأن تلتحق بالجامعة إذا كان والدها مقتدر ، و أن تكون هناك مؤسسات إجتماعية تساعدها في ذلك في حالة عدم اقتدار والدها.
    5. أريد حماية و ضمانة للفتاة أن تعمل في حقل تخصّصها و تساهم في بناء المجتمع.
    6. أريد للمرأة ضمانا بأن يقوم زوجها عن المقهى ليعمل معها في الحقل يدا بيد فإن الإقتصاد الريفي في فلسطين و الأردن و سوريا و العراق (هذه التي أعرفها مباشرة ) يعتمد أساسا على المرأة فهي التي تحرث و تزرع و تقلع ، و هي التي تطبخ و تنفخ ، و هي التي تدبّر المنزل ، و هو يجلس في المقهى أو بين اصدقاءه.
    7. أريد حماية للمطلقة و الأرملة من استبداد الأسرة و من نظرة المجتمع الظالمة ، ليحق لها أن تتزوج ثانية دون عيب أو عار و أن تمارس الحياة لا أن تدفن خلف الجدران.
    8. أريد للفتاة أن تتحرّر من زواج المتعة و غيره من أنواع الزواج ، فهذا هو الدّعارة المرخّصة و استعباد المرأة و تحويلها لسلعة.
    9. أريد للمرأة ما يحميها أمام أطفالها من اضطهاد الزوج ، و يحمي البنت الأنثى من اضطهاد أخيها الذكر الذي يبدأ من قبل سنّ البلوغ.
    10. أريد ما يحقّق المساواة بين الطفل الذكر و الطفلة الأنثى في كنف الأسرة .
    11. أريد حق المرأة في العلاج .. فإن كنت لا تدري بأن قطاعات واسعة في ريفنا تؤجّل علاج الطفلة الأنثى و المرأة الأم حتى آخر لحظة ، فمعظم الحالات المرضية المزمنة في المستشفيات و المهملة ، و المتأخرة جدّا في العلاج هنّ من النساء.
    12. أريد للمرأة حريّة التنقل من و إلى عملها و من و إلى مدرستها و من و إلى جامعتها و دون إذن من أحد كلّ مرّة و كلّ يوم.
    13. أريد للمرأة أن تظهر أمام المؤسسات الرسمية بإسمها أولا ، ككيان محترم لا أن تقدّم على أنّها "حرمة فلان" دون ذكر اسمها.
    14. أريد للرجل و المرأة أن يسيرا معا في الشارع متوازيان ، و كل بجنب الآخر ، لا أن يسير هو في المقدّمة و هي خلفه بخطوة أو خطوتين .
    هذا ما يحضرني في هذه العجالة و هناك أمور أخرى تحتاج لتركيز أكثر.
    هذه تغيب كلّها في قطاعات واسعة من مجتمعاتنا المسلمة ، و لا تغيب عن الإسلام هذا هو الفرق ، أمّا الإنفعال المرضي ، أمام كلّ من قال نهضة المرأة و حريتها ، و ربطه بالجنس ، لأن هؤلاء و هؤلاء بالذات لا يعتبرون المرأة إلا دمية جنسية خلقت لتسلية الرّجل و الترفيه عنه و يتسترون خلف إدعاء حمايتها من "الغول" الذي سيخرج لهنّ من "الطلسم" الذي اسمه "حريّة" !!!!!!!..

    تحياتي أستاذ اسماعيل الناطور
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    وبعد 181 مشاركة
    وصلنا للبداية
    شكرا دكتور حكيم وصلنا إلى ما نريد
    وقبل أن أرد على كل طلب
    أرجو منك ومن القارئ أن يضع الحلول
    بإختصار
    هل نحقق ما تريد
    بإنتفاضة نسائية
    أم إنتفاضة ضد الشرع
    أم إنتفاضة ضد القانون
    أم إنتفاضة على الأسرة ومن يمثلها من ولي شرعي
    وإلى لقاء
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 24-02-2010, 06:28.

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    و قبل أن أغادرك دعني أجيبك على سؤالك المطروح في بداية موضوعك و بأسطر و كلمات قليلة :
    1. أريد الحرية للفتاة أن تأخذ نصيبها من التعليم المدرسي إلزاما و رغما عن أنف والدها و جدها و أخيها الأكبر.
    2. أريد الحريّة للفتاة في أن تقول لأبيها لا أريد هذا زوجا ، و يكون هناك ما يحميها من جرّاء رفضها.
    3. أريد الحماية للفتاة بأن لا تُسحب من شعرها عن مقاعد الدراسة لتتزوّج ما يراه أباها .
    4. أريد حماية للفتاة بأن تلتحق بالجامعة إذا كان والدها مقتدر ، و أن تكون هناك مؤسسات إجتماعية تساعدها في ذلك في حالة عدم اقتدار والدها.
    5. أريد حماية و ضمانة للفتاة أن تعمل في حقل تخصّصها و تساهم في بناء المجتمع.
    6. أريد للمرأة ضمانا بأن يقوم زوجها عن المقهى ليعمل معها في الحقل يدا بيد فإن الإقتصاد الريفي في فلسطين و الأردن و سوريا و العراق (هذه التي أعرفها مباشرة ) يعتمد أساسا على المرأة فهي التي تحرث و تزرع و تقلع ، و هي التي تطبخ و تنفخ ، و هي التي تدبّر المنزل ، و هو يجلس في المقهى أو بين اصدقاءه.
    7. أريد حماية للمطلقة و الأرملة من استبداد الأسرة و من نظرة المجتمع الظالمة ، ليحق لها أن تتزوج ثانية دون عيب أو عار و أن تمارس الحياة لا أن تدفن خلف الجدران.
    8. أريد للفتاة أن تتحرّر من زواج المتعة و غيره من أنواع الزواج ، فهذا هو الدّعارة المرخّصة و استعباد المرأة و تحويلها لسلعة.
    9. أريد للمرأة ما يحميها أمام أطفالها من اضطهاد الزوج ، و يحمي البنت الأنثى من اضطهاد أخيها الذكر الذي يبدأ من قبل سنّ البلوغ.
    10. أريد ما يحقّق المساواة بين الطفل الذكر و الطفلة الأنثى في كنف الأسرة .
    11. أريد حق المرأة في العلاج .. فإن كنت لا تدري بأن قطاعات واسعة في ريفنا تؤجّل علاج الطفلة الأنثى و المرأة الأم حتى آخر لحظة ، فمعظم الحالات المرضية المزمنة في المستشفيات و المهملة ، و المتأخرة جدّا في العلاج هنّ من النساء.
    12. أريد للمرأة حريّة التنقل من و إلى عملها و من و إلى مدرستها و من و إلى جامعتها و دون إذن من أحد كلّ مرّة و كلّ يوم.
    13. أريد للمرأة أن تظهر أمام المؤسسات الرسمية بإسمها أولا ، ككيان محترم لا أن تقدّم على أنّها "حرمة فلان" دون ذكر اسمها.
    14. أريد للرجل و المرأة أن يسيرا معا في الشارع متوازيان ، و كل بجنب الآخر ، لا أن يسير هو في المقدّمة و هي خلفه بخطوة أو خطوتين .
    هذا ما يحضرني في هذه العجالة و هناك أمور أخرى تحتاج لتركيز أكثر.
    هذه تغيب كلّها في قطاعات واسعة من مجتمعاتنا المسلمة ، و لا تغيب عن الإسلام هذا هو الفرق ، أمّا الإنفعال المرضي ، أمام كلّ من قال نهضة المرأة و حريتها ، و ربطه بالجنس ، لأن هؤلاء و هؤلاء بالذات لا يعتبرون المرأة إلا دمية جنسية خلقت لتسلية الرّجل و الترفيه عنه و يتسترون خلف إدعاء حمايتها من "الغول" الذي سيخرج لهنّ من "الطلسم" الذي اسمه "حريّة" !!!!!!!..

    تحياتي أستاذ اسماعيل الناطور
    حكيم
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
    هنا دعوة للكتابة فقط ولو بسطر أو سطرين
    للإجابة عن إحدى السؤالين
    -ما المقصود فعلا بحرية المرأة العربية ؟
    -ماذا بقى لها من طموح يمنعه عنها الرجل العربي؟
    أرجو الإجابة محددة ومختصرة وبعيد عن العموميات
    نريد فهما وتركيزا لنبحث عن حلولا
    هذة البداية
    وسنعود إليها
    وشكرا لك دكتور حكيم عباس
    ولنترك الحكم للقارئ الذي جاء يفهم
    ما هو المطلوب لتكون المرأة حرة

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل دكتور حكيم
    وعنزة ولو طارت
    أعتقد إنك أصبحت تميل إلى ذلك
    لقد أجبت على كل حرف ذكرته
    وهنا أتوجه للقراء أن يكونوا الحكم بيني وبينك
    لذلك لا أجد عندي ما أضيفه لك
    لأنك وصلت لدرجة إنك لا تريد أن تقرأ كلامي وتعود تكرار نفس الكلام ولكن بحروف أخرى وأعتقد إنك لو كنت متابع جيد لكل مشاركاتي لعلمت أنه ليس لوجودنا في الخليج أي تأثير على أي كلمة
    نكتب مما نراه حقيقة ونعيش مع أسر فاضلة بعيدة كل البعد عما تقول أو تسمع
    والموضوع بالأصل لم يكن المرأة الخليجية
    الموضوع كان وأعود وأكرر
    المطلوب من دعاة الحرية أن يكتبوا بالتحديد ما هو المطلوب لتكون المرأة حرة
    لا أن يبنوا أرائهم على شواذ القوم
    أو على التفسير الخاطئ لما يحدث
    أما عن ما نراه فلا زالت المرأة الخليجية تتمتع بالحماية الشرعية المطلوبة والتي لم يتركها الله للنوايا أو الموافقة هناك شرع واضح على الأنثى والذكر العمل به رغما عن قناعتهم طالما أن القانون الشرعي واضح فيه ومتفق عليه فقهيا
    والجلوس في البيت مطلب قرآني
    والخروج من البيت له ضوابط
    ولكن أن ندين الجلوس في البيت لأن البعض يتفرج على مسلسلات أو تلعب بالجوال أو لا تطبخ لزوجها فهذة مأساة تفسير النوايا مقاس أهواءنا لأن الخروج من البيت لن يمعنها من ذلك بل قد تلعب بشيئ آخر وأكبر من الجوال
    الغيرة يارجال
    الشرف يا رجال
    منع الضرر بالوقاية يا رجال
    المرأة حمايتها رجولة يا رجال
    المرأة أمك وأختك وزوجتك رعايتها شهامة يا رجال
    ....... ما شاء الله ... ما شاء الله يا أستاذ اسماعيل النّاطور ، هذه حماسة
    فعلية أم مفتعلة يا ترى؟؟!!! أي موضوعية هنا و أي شيء تريدنا أن نأخذه عنك ؟؟ و هل هذا هو أقصى ما استطعت فهمه من جميع مداخلاتي في ذات الموضوع ؟؟؟
    بارك الله فيك و في شهامتك يا أخي و غيرتك على شرف و عفّة المسلمات .. بارك الله فيك .
    --------------

    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأستاذ الفاضل إسماعيل النّاطور

    إضافة لتعليقي الجانبي على صرخات استغاثتك و شحذ الهمم للمسلمين ليهبوا دفاعا ... عن ماذا؟؟؟
    إضافة لذلك ساقول أن حضرتك لم تجب على شيء و لم تتطرّق إلى لب الموضوع و ما زلت تتملّص و الآن حولتها و كأنّني أقصد المرأة الخليجيّة فقط .
    على أي حال لك ما تشاء ، فقد أوصلت الحوار مع حضرتك إلى نقطة العبثية
    و تحولت مداخلاتك إلى مظاهرات و شعارات و نخوات و شحذ همم و حماس..
    سأترك لحضرتك هنا الساحة تقول فيها ما تشاء ، و إن كان يعنيك ما معنى الحرية للمرأة بعيدا عن معنى الدّعارة الذي تدّعيه ، و بموضوعية و هدوء ، خارج "أسلوب محمود سعيد" ، فهناك موضوعا آخر عن المرآة في ملتقى الفكر ، يمكنك متابعته.
    شكرا لك و وفقك الله بمفاهيمك الخاصة حول الحرية و حول ما تراه حضرتك من حولك .
    مع كلّ التقدير و الاحترام
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    د. كوكا سعد الدين استاذ الفيروسات بطب الأزهر اسم عالمي حصلت علي جائزة الدولة التقديرية عام 2004 وقبلها حصلت علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم عام 1971 ووسام العلوم والفنون عام 1973 حصلت علي جائزة دولية لجهدها في برامج التخلص النهائي من فيروس شلل الاطفال.. اشرفت علي 77 رسالة ولها 150 بحثا منشورا وصاحبة براءتي اختراع. واختيرت مستشارا للمناعة ضد الأمراض الفيروسية بمجموعة الخبراء الاستشاريين للمناعة بمنظمة الصحة العالمية.. ونجاحها في تخصصها الذي يطلق عليه ‘قنابل الطب الموقوتة’ لم يتعارض مع دورها كأم لعالم مصري جليل هو د. خيري عبدالدايم استاذ الباطنة والقلب بطب عين شمس والحائز ايضا علي جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية.. وأم لثلاثة طارق استاذ مساعد أمراض قلب، وهشام مدرس طب وجراحة العيون.. وهدي آداب انجليزي.. نموذج لامرأة محجبة نجحت في مجالها العلمي الدقيق ونجحت اجتماعيا كأم وزوجة.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    رابط

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الإشكالية
    في عدم التعمق في معنى حرية المرأة
    الحرية مطلوبة وكلمة لا بريق خاص ومطلب إنساني
    في سبيل الحرية قامت إنتفاضات وثورات وحروب
    لذلك من المفروض عندما نتكلم عن حرية المرآة
    أن لا يترك المفهوم هكذا على جماله اللفظي
    المفروض أن يحدد ببنود
    المطلوب
    1-
    2-
    وهكذا
    وحينها قد تظهر الحقيقة وراء المطالبة
    فإن كانت حرية من الدين
    فلا مجال هنا في مجتمع إرتضى لنفسه الإسلام
    وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي
    يجب أن تناقش ويعاد لها حقها
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    أستاذ اسماعيل

    عودة ميمونة

    نعم يجب أن نحدد مفهوم الفكرة قبل أن نترك الآخرون يتهيون عنها و يتشعبون في طرقات مختلفة..

    و من العنوان يمكنك ملاحظة ما أرمي أليه.. حرية مزيفة... يعني ما قصدته تلك الحرية التي تغوي الأخر لإتباعها ليس لتحقيق معاني الحرية الحقيقة التي تحقق إنسانية الإنسان ، بل للوصول إلى حالة الإنفلات بحجة نحن أحرار و نمارس حريتنا..

    و لا أحد يستطيع أن ينكر هذا ممن نراه من مشاهد حية على أرض الواقع في العالم الإسلامي...

    و هذه الحرية المزيفة تنافي معنى حرية الإعتقاد و حرية الرأي و حرية الكلمة عندما تكون منضبطة ضمن ميزان الشرع.....


    أقتبس : " وإن كانت حريات أخرى لها مطلب شخصي نتيجة لتعسف شخصي "

    يؤسفني يا سيدي أن اقول لك أن الحرية الحقيقية للمرأة و التي أقرها لها الشرع يصادرها الرجل ذاته فكيف سيسعى الرجل في المناضلة لحصول المرأة على حريتها و حقوقها . و هنا يلعب بعض الدعاة على هذا الوتر ..فهل فهمتني ؟

    مع التحيات
    رنا خطيب
    حرية مزيفة
    حرية مزيفة أف من الصيحات الخلابية و الحركات التقدمية المزيفة في العالم ، التي من خلالها تدعو إلى تحرر المرأة من قيودها و من عرفها و من خلقها في الحياء... إنهم دعاة يصورون لها أن الحياة تنتظرها هناك في الشارع... في العمل... في البرلمانات... في المحاكم... في الرئاسة... لكن انتبهي أيتها المرأة المخدوعة ببريق التحرر .. هذا


    المشاركة الأصلية بواسطة هند آل فاضل مشاهدة المشاركة
    الحقيقة موضوع في الصميم
    وقد أشرتي إلى أمور مهمة

    دعيني أخبرك أخية بما دار في فكري وأنا أقرأ المقال والردود

    نحن جعلنا لهم طريقاً علينا فقد صفقنا لهم بحرارة وفرحنا لم يلقنوننا إياه
    فهو في ظاهره المصلحة والفائدة وباطنة الضياع والدمار
    لاحديث لهم سوى الحرية
    وأنه يجب أن نتمتع بحريتنا
    وحقوق الإنسان ستعمل على تحرير كل مقيد
    يعتقدون أن عفة المرأة وعباءتها واحتشامها قيدها واتعبها كثيرا وبدأ
    الكثير ممن اعتلى الران على قلوبهم ينادون ويزعمون أنهم هم الفرسان الذين سيحررون المرأة وأنه لاحرية إلا بأن تكون مثلهم
    تائة ..مخالطة للرجل الأجنبي...ثمله....
    والأدهى والامر حينما نسمع أنه يجب أن تكسر قيد ولي الأمر
    عجبي من هؤلاء أخية اصبحنا شغلهم الشاغل
    وبكل أسف أن هناك من المسلمين من افسح لهم المجال للولوج في متاحة الحرية
    فالحياة تطورت وأقامت بنيانها ولابد أن نواكب التطور

    الإسلام صالح لكل زمان ومكان فليس للتطور علاقة في بقاء الثوابت

    فالإسلام هو الهوية الحقيقية للمسلم وإن فرط فيها من أجل التطور

    بقي مزعزع لابقاء له

    تقبلي فائق التقدير
    حرية مزيفة
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...t=37141&page=2

    المشاركة الأصلية بواسطة عواطف كريمي مشاهدة المشاركة
    جميل ما كتبت سيدتي رنا الخطيب ..لقد أصبت أكثر من هدف..فقضّية حريّة المرأة قضيّة مفتعلة أراد بها بعضهم استعمال المرأة لبعث البلبلة في البلاد العربية ..فالمرأة العربية ليست بحاجة لمن يحرّرها ..فقد حرّرها الإسلام وأكرمها الخالق بضمان كلّ حقوقها..وهي إن كانت على قدر من الوعي والذكاء ستعلم كم هي محظوظة بوضعها الحالي الذي يجعلها الملكة المتوّجة والمدرسة الأولى والأخيرة للأجيال و الركيزة الأساسية للمجتمع..فليس معنى أن تلتزم المرأة بشؤون الأسرة والأبناء، أن تكون مقصية عن المجتمع..فالعكس هو الأصح فقد أثبتت تجارب الدول الغربية ومن نسج على منوالها من الدول العربية أنّ خروج المرأة إلى ميدان العمل قد خلق بيوتا خاوية من كل دفء..فلا الأبناء وجدوا سبيلا إلى النجاح والهدوء والحنان بعيدا عن أحضان الأمّهات..ولا الأزواج وجدوا استقرارا عائليّا منشودا وسعادة تاقوا إليها.. وحّدث ولا حرج عن المرأة المسكينة التي وقعت في فخّ محاولة ايجاد التوازن المنشود بين الحياة العمليّة والحياة الأسريّة فلا هي استطاعت أن تكون العاملة الناجحة القدوة بعد أن تراكمت غياباتها وتعددت مشاكلها النفسية والجسدية..ولا هي استطاعت أن تكون للزوج والأبناء الصدر الحنون..والمرفئ المستقرّ..ولا هي استطاعت حتى أن تستردّ أنوثتها الضائعة وسحرها الذي كانت تكتب فيه أجمل المعلّقات والقصائد..فقد أرادت المساواة بالرجل فتحقق لها ذلك عن جدارة!..وإذا بها تفقد آخر مميّزاتها..ألا وهوعرش الأنوثة والجمال ..فقد قيل واللّه أعلم أنّ عددا كبيرا من النساء أصبحن بلحي وشنب لولا اللجوء إلى دور التجميل والتزييف.. ترتدي السروال وتجري خلف المواصلات وتصرخ في وجه الصغير والكبيرحتى يخيل إليك أنها "رامبو" أو "عنتر شايل سيف"و..ثمّ تنوح على ما آل إليه حالها من تعب وارهاق جرّاء تعدد المسؤوليات..الأبناء والمنزل والمطبخ والعمل الخ....
    لم تعد تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها..وآخر كلّ يوم مليء بالهموم والأحزان تنهار فوق سريرها لتموت عفوا لتنام ولسان حالها يقول ليت زمان جدّتي يعود يوما فأخبره بما فعلت حريّة المرأة بنا!!! والأمرّ والأدهى هوأنّ الرجل ..هذا الرجل..نفس الرجل الذي سعى ويسعى إلى تحرير المرأة لغاية في نفس يعقوب..ما إن انطلت الحيلة على هذه الأخيرة حتّى استقال من كلّ مسؤوليّاته وراح يطيل الجلوس على عتبات النوادي والمقاهي..ويكثر من مجالسة الأصدقاء والصديقات بتعلّة أنّ الرجوع إلى بيت فارغ لا وجود لزوجة فيه أمر صعب ولا طاقة له باحتماله..هذا الرجل ..نفس الرجل الذي سعى إلى تحرير المرأة أصبح اليوم غير قادر على التحكم بزمام الأمور حتى داخل أسرته .. ثم إن تكفل المرأة بجزء من النفقات إن لم يكن جلّها كان له دور كبير في تشجيع الزوج على فتح بيت ثان وثالث.. لتقبع المرأة المتحرّرة مع تعبها وأحزانها وتشتتها بين ما بين هذا الرجل الذي يريد زوجة متحررة ولكنه لا يريد مشاركتها بتحمّل الأعباء ..وبين نفسها التي تشعر بالغبن والظلم في كل الأحوال ولا تعلم أن الله قد منحها أجمل الأدوار وأعظمها لأنّها أهل لذلك ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فلولا جميل صبر وسديد رأي وحكمة حباها الله بها ما احتملت حملا ووضعا.. ولاهتماما و متابعة لكلّ صغيرة وكبيرة في مملكتها ..جميل سيدتي أن تتعلمي جميل سيدتي ورائع أن تتثقفي ..جميل سيدتي وباهر أن تجاري عصرك..ولكن أرجوك لا تغفلي عن الأهم!!!
    حرية مزيفة
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...t=37141&page=2
    التعديل الأخير تم بواسطة حامد السحلي; الساعة 23-02-2010, 17:38. سبب آخر: مجرد نسخ

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    هنا قمة الاستغراب؟
    هل هو مطلب شرعي أن لا تخرج الفتاة إلا إن وجد أخوها أو أبوها الرغبة بمرافقتها؟
    نعم هو مطلب شرعي
    وإن لم يكن شرعيا كان فطريا
    وإن لم يكن فطريا كان تربويا
    وإن لم يكن تربويا كان شهامة وغيرة وحب وحماية لها من شر الطريق


    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    النقطة الثانية هل أفهم أنك تؤيد الفعل التقليدي السائد الذي يعتبر قمة العيب أن تتزوج المرأة مرتين ولهذا تقيد الأسرة ابنتها المطلقة كيلا تتزوج ثانية؟
    والله لا يعلم من أين تستنتج هذا القول
    نعم هناك تقييد للمطلقة ولكن تقييد المرأة المطلقة ليس تقييدا لها أو عقابا لها أو أذية لها
    هو حماية لها من نذل يظن بها الظنون أو لسان كذب يقول شيئا ولا يخاف الله فيه
    أنت لا تريد أن تواجه مشكلة الشرف
    وأن سمعة المرأة هو كل كيانها وهو قيمتها الإجتماعية الحقيقية
    أثق أن من يوافق على مثل هكذا معنى
    هو في بيئة لا تعتبر سمعة المرأة شيئ مهم
    ثق سيدي
    لا زال في رجال العرب الغيرة الكافية على سمعتهم وشرف عائلاتهم ونسلهم
    وأن حماية المطلقة من الظنون هو حماية لها وليس تقييدا لها

    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    أما لبس المرأة النقاب مرغمة فأعود لما ذكره الدكتور حكيم من موضوع التحايل بل وأكثر من ذلك أن تتمسك المرأة بظواهر الالتزام بالنقاب وكل تصرفاتها الأخرى عكس ذلك.. فهي تحفظ كل أغاني هيفا وإن كان والدها أو زوجها صارما ومتواجدا بما يكفي ولم يكن ممكنا سماع هيفا فمن الممكن استبداله بأغان "إسلامية راقصة".. وقس على ذلك
    أعتقد أن هذا تفسير من في نفسه "هوى"
    أن تريد أن تحاسب على النيات
    وحساب النيات ليس عندي ولا عندك هو عند رب العالمين
    عليها أن تلبس ملابس شرعية وإلا فعقاب البشر قبل عقاب الله
    أما نيتها فأعود للقول نحن غير قادرين للوصول إلى نيتك ولا إلى نيتها
    ونترك النية لكاشفها "الله"
    وتقول قس على ذلك
    وأنا أقيس وأقول وهناك من تلبس الحجاب ولا تغني ولا تسمع غناء بل تحفظ الله في نفسها وفي أهلها وفي جيرانها
    وقس على ذلك.....

    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
    أجل هنا أنا أعتبر هذه مشكلة وانعدام وعي فالأولى بهذا الأب أو الأخ أو الزوج أن يرفع وعي نسائه وقناعتهن بحقيقة الإسلام ومفاهيمه قبل أن يتمسك بالمظاهر ولا يعني هذا أنني أعتبر المظاهر شيئا ثانويا بل هي دليل على الباطن لا يمكن الاستغناء عنه وأنا لا أرفض هذا الأمر كليا وأعتبره خطأا ولكنني أؤكد أنه ليس نهجا صحيحا واعيا
    وأنا أريدك أنت
    أن ترفع وعينا بالإسلام
    فهيا يا أخي
    وبارك الله سعيك
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 23-02-2010, 18:06.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخ الفاضل دكتور حكيم
    وعنزة ولو طارت
    أعتقد إنك أصبحت تميل إلى ذلك
    لقد أجبت على كل حرف ذكرته
    وهنا أتوجه للقراء أن يكونوا الحكم بيني وبينك
    لذلك لا أجد عندي ما أضيفه لك
    لأنك وصلت لدرجة إنك لا تريد أن تقرأ كلامي وتعود تكرار نفس الكلام ولكن بحروف أخرى وأعتقد إنك لو كنت متابع جيد لكل مشاركاتي لعلمت أنه ليس لوجودنا في الخليج أي تأثير على أي كلمة
    نكتب مما نراه حقيقة ونعيش مع أسر فاضلة بعيدة كل البعد عما تقول أو تسمع
    والموضوع بالأصل لم يكن المرأة الخليجية
    الموضوع كان وأعود وأكرر
    المطلوب من دعاة الحرية أن يكتبوا بالتحديد ما هو المطلوب لتكون المرأة حرة
    لا أن يبنوا أرائهم على شواذ القوم
    أو على التفسير الخاطئ لما يحدث
    أما عن ما نراه فلا زالت المرأة الخليجية تتمتع بالحماية الشرعية المطلوبة والتي لم يتركها الله للنوايا أو الموافقة هناك شرع واضح على الأنثى والذكر العمل به رغما عن قناعتهم طالما أن القانون الشرعي واضح فيه ومتفق عليه فقهيا
    والجلوس في البيت مطلب قرآني
    والخروج من البيت له ضوابط
    ولكن أن ندين الجلوس في البيت لأن البعض يتفرج على مسلسلات أو تلعب بالجوال أو لا تطبخ لزوجها فهذة مأساة تفسير النوايا مقاس أهواءنا لأن الخروج من البيت لن يمعنها من ذلك بل قد تلعب بشيئ آخر وأكبر من الجوال
    الغيرة يارجال
    الشرف يا رجال
    منع الضرر بالوقاية يا رجال
    المرأة حمايتها رجولة يا رجال
    المرأة أمك وأختك وزوجتك رعايتها شهامة يا رجال

    اترك تعليق:


  • حكيم عباس
    رد
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأستاذ المحترم اسماعيل الناطور
    تحية طيّبة

    مرّة أخرى أستاذي الفاضل ، لا تجيب و إنّما "تراوح" مكانك و تتجاهل ما تشاء و تعيد و تضيف ما تشاء.
    لا بأس ، هل لي أن أعرف كيف يمكنك أن تعطي نفسك الحق بأن تقول متأكدا و جازما بأنني لا أعرف شيئا عن الأسرة و المرأة في الخليج؟؟؟
    سيّدي الكريم ما لاحظته و لاحظه الجميع أيضا ، أنّك تجاهلت أكثر من مرّة الجواب على موضوع الأسرة في الخليج والمرأة الجالسة في البيت ، و لم تتطرّق لها إلاّ حين ألحّ بالطلب ، و ها ثانية حول موضوع التحايل المفضوح على الشرع و الذي أو ردت لك مثالا : فتوى الحواجب ، تتجاهله أيضا للمرة الثانية و لا تجيب عليه ، تكتفي بأن تقدّم نفسك على أنك أنت من يعرف عن الأسرة و المرأة في الخليج و غيرك لا يعرف شيئا...!!!!
    سيّدي الكريم ، إن كان مانعك في الحديث و جودك هناك ، فلا ضير من مصارحتنا بذلك كي لا نلحّ عليك بالحديث في أمر لا ترغبة ، أو تتحوّط من الخوض فيه و تحترص ، و في هذه الحالة ، و إن كان هذا هو السبب (و أنا أعتقد أنّه هو السبب و لي مبرّراتي أيضا) أعتقد أن حقّك في مناقشة موضوع المرأة يسقط ، لا يعد لك حق في مناقشة هذا الموضوع طالما تتغاضى عن الجوانب الأساسية و تفتح نقاشات واسعة حول مفهومك الخاص و أشدّد الخاص عن حرية المرأة .
    حضرتك و معك أيضا من يحوّلون النقاش حول حرية المرأة إلى نقاش حول سلامة الشرائع الإسلامية ، تفهمون من حريّة المرأة دعارة و خروج عن الشرع ، و تربطونهما معا.
    كلّ ذلك سأتعرّض له في ردي الشامل عليك عندما تستكمل إجابتك حول ما طرحته عليك ، لأنّك لم تستكملها أبدا حتى الآن و إنّما تتخلّص منها ، أو أنّك تعتذر عن الإجابة .
    مرّة أخرى أوضّح ليكون الأمر شديد الوضوح و أسهل : المرأة في الخليج ، و بالذات في المملكة العربية السعودية ، تعيش بداية نهضتها ، هذا يعني أن القطاع الأوسع ، الغالبية العظمى تجلس في البيت ، و جلوسها في البيت أفرز مشاكل أسرية واسعة النّطاق منها ، أنّها لا تقوم كما يدّعي من يؤيدون بقاءها في البيت ، و يجبرونها على ذلك ، لا تقوم بخدمة زوجها ، و لا الاهتمام بواجباتها كأم (و هنا أقول الغالبية و ليس التعميم ) فأصبحت بذلك تقسّم وقتها بين السوّاق الذي يدور بها في الأسواق ، و بين الجّوال و المسلسلات ، و أمّا واجبات المنزل و تربية الأولاد ، فقد أودعته للخادمة أو الخادمات .
    حاولت حضترتك أن تربط هذه الحالة بأن الأسرة الخليجية ميسورة الحال ، و هذه ما هي إلاّ مظاهر حياتية لميسوري الحال ، و نفيت و جود تأثير سلبي .
    فأعدت عليك ثانية السؤال و بينت لحضرتك أن المرأة التي تعمل خادمة في المدرسة عندها خادمة في البيت ، سائق الونيت ، يستقدم سائقا له ، و مربي الإبل يستقدم رعاة لإبله ، فتخلّصت من الجواب ، بأنّك اتهمتني أنّني استهزئ بسائق الونيت !!!
    عجيب أمرك يا أستاذ اسماعيل الناطور ؟؟
    المقصود هو ردّ على حصرك الموضوع في الأسر الميسورة ، و هو على أرض الواقع ليس كذلك ، بل أصبح السواق و الخادمة شرط من شروط الزواج ، و أحد توابع المهر يا أستاذي العزيز في كثير من الأحيان ، و أصبحا موضوعا للتفاخر و موضوعا للتعييب إن اختفيا من حياة المرأة .
    نسبة عالية من النساء الجالسات في البيت يرفضن حتى إرضاع أبنائهنّ ، حفاظا على صدورهنّ ، تشبّها ببعض "المتحرّرات" (!!) و تشبّها ببعض الغربيات ، و تمشيا ما يسمعنه ، دون وعي من الفضائيات و المجلات الصفراء ، و هذا في ذات الأسرة الخليجية السعودية التي تجلس في البيت تمشيّا مع ما تأمر به .... الخ ما أوردته من حجج و صور مشرقة لامعة. و قلت عنها ميسورة ، و تتغاضي عن ما يحدث فيها ، و مع هذا يتحدّث إخواننا في الخليج أنفسهم عن مشاكلها و انعكاساتها على الأسرة و التربية ، كم من الندوات عقدت حول هذا الموضوع ، و الكثير منها على الفضائيات.
    أعدت عليك أن تعلّق على الموضوع ثانية ، و ها أنت تعيد لي نفس الكلام العائلة الميسورة ، و كذلك النساء في فلسطين و مصر و ... و .. يجلسن يتابعن المسلسلات... إلى آخر ما أوردته.
    مرّة أخرى تجد الطريق للتخلّص من التعليق ، يا سيّدي من قال لك أنّني أدعو المرأة لعدم مشاهدة المسلسلات ؟؟ و هل هذه هي القضية؟؟
    القضية إجبار المرأة على الجلوس في البيت و ما يتبعه من سلبيات و ليس المسلسلات. المرأة حين تجلس في البيت لاعمل لها ، مجبرة ، تنصرف كلّيا إلى المسلسلات و الجوالات و الخادمات و السواقين ، و تنهك زوجها ، بل تجرم بحقه ، لأن هذه المطالب إن غابت من حياتها ستبدأ المشاكل و النكد ، و كم ... كم من يستدين أو يقترض من البنك كي يوفّر التزاماته أمام متطلبات زوجته و بيته ، كي تظهر و يظهر هو أيضا ، بشكل لائق اجتماعيّا (لأن النظرة الإجتماعية نفسها اتخذت من هذه المظاهر ميزانا للحكم على الآخر) .
    إن أكثر من نصف السيارات الجديدة ، اللامعة و الفارهة التي تراها تجري في شوارع الرياض أو جدّة هي ملك للبنوك ، و الشركات الوسيطة ، فهي ضمن برامج التقسيط .
    الموضوع ليس المسلسل التلفزيوني بحدّ ذاته ، و ليس الجوال بحدّ ذاته ، و ليست السيارة بحدّ ذاتها ، و ليست الخادمة بحدّ ذاتها ، و لا السواق بحدّ ذاته ، المسألة في تراكمها كلّها معا ، في جو تجبر فيه المرأة على الجلوس في البيت ، إمّا إجبارا مباشرا أو ، و الأهم ، غير مباشر ، إذ يصبح الخروج و العمل عيبا و موضوعا للتندّر ، فتضطر للجلوس..
    هذا هو الموضع .
    و الآن و في المشكلة الثانية التي أثرتها و ها أنت تقفز عنها كلّية ، و هي فتوى تقليم الحواجب ، و هي ليست قشور ، و لا توهم النّاس أنّها قليلة الأهمية ، فقد أوردتها مثلا على التحايل على الشرع ، على الدين ، التحايل على الله ، من قِبَل الفرد و من قِبَل مؤسسة دينية ، أرجوك لا تسفّه الموضوع ، و ترميه إلى القشور ، إن الحواجب شغل المرأة الشاغل ، و يصطدم به الزوج يوميا ، و هذا مشكلة ليست واسعة الانتشار بل تعمّ و تطم ، و هكذا يتم مواجهتها كما بيّنت ، صبغ الشعر بدل نتفه ، فنحصل على الجمال و التبرّج و لا نخرج عن الشرع بنتف الشعر. هذا مثل مثله أمثال كثيرة ..
    أخيرا أريد أن أعرف بعد كلّ هذه المداخلات ، هل تريد التعليق على هذه المواضيع التي في صلب مشكلة المرأة أم لا تريد و ستحاول البحث عن طريق للتخلّص منها .
    إن كان وضعك محرج ، و لا يسمح لك بالإجابة الصريحة ، أرجو إخبارنا كي نكف عن الإلحاح و نعتذ ر لحضرتك عن هذا الإحراج . في هذه الحالة أدعوك لإغلاق الموضوع ، لأنّه يصبح ليس من حقّك مناقشته..
    تحياتي
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]

    اترك تعليق:


  • حامد السحلي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    وهذة المداخلة
    أعطتني إنطباعا جديدا عنك
    حيث إنك تستغرب الفعل السليم
    [gdwl]
    أنا أعرف أسرا لا تخرج بناتها من المنزل دون مرافقة
    وأعرف أسرا تمنع ابنتها المطلقة من إكمال أوراق طلاقها كي تتمكن من الزواج
    وأعرف نساءا يلبسن النقاب أو غطاء الوجه رغم أنوفهن (لكيلا تذهب بأحد الظنون بعض أخواتي منقبات بحريتهن)
    [/gdwl]
    كل ما تعرفه مطلب شرعي وفطري وبيئة صالحة
    أما وأن تعرفه وتدعه في مكان الإستغراب
    فهنا المصيبة يا دعاة الحرية
    هنا قمة الاستغراب؟
    هل هو مطلب شرعي أن لا تخرج الفتاة إلا إن وجد أخوها أو أبوها الرغبة بمرافقتها؟
    هل كانت أسماء بنت عميس تنتظر محرما ليذهب بها لأطراف المدينة؟
    هل قول الرسول "ص" (لا تسافر امرأة مسيرة يوم وليلة دون محرم) فارغ لا معنى له وهو خاص بالضرورة القصوى فقط؟
    أليس من الواضح من النص أن هناك مسافة أمان ضمن بيئة محارمها تتحرك فيها المرأة المسلمة دون مرافقة؟
    بالطبع أنا أعلم من بعض أقاربي الذين يعيشون في الخليج أن هذا غير صحيح وأن هناك انعداما للأمن بالنسبة للمرأة في كثير من المناطق.. ولكن هذا خاص بذلك المجتمع ولا يمكن تعميمه على بقية المجتمعات المسلمة

    النقطة الثانية هل أفهم أنك تؤيد الفعل التقليدي السائد الذي يعتبر قمة العيب أن تتزوج المرأة مرتين ولهذا تقيد الأسرة ابنتها المطلقة كيلا تتزوج ثانية؟

    أما لبس المرأة النقاب مرغمة فأعود لما ذكره الدكتور حكيم من موضوع التحايل بل وأكثر من ذلك أن تتمسك المرأة بظواهر الالتزام بالنقاب وكل تصرفاتها الأخرى عكس ذلك.. فهي تحفظ كل أغاني هيفا وإن كان والدها أو زوجها صارما ومتواجدا بما يكفي ولم يكن ممكنا سماع هيفا فمن الممكن استبداله بأغان "إسلامية راقصة".. وقس على ذلك
    أجل هنا أنا أعتبر هذه مشكلة وانعدام وعي فالأولى بهذا الأب أو الأخ أو الزوج أن يرفع وعي نسائه وقناعتهن بحقيقة الإسلام ومفاهيمه قبل أن يتمسك بالمظاهر ولا يعني هذا أنني أعتبر المظاهر شيئا ثانويا بل هي دليل على الباطن لا يمكن الاستغناء عنه

    وأنا لا أرفض هذا الأمر كليا وأعتبره خطأا ولكنني أؤكد أنه ليس نهجا صحيحا واعيا

    اترك تعليق:

يعمل...
X