عورة المرأة وغطاء الوجه/ غادة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد السحلي
    عضو أساسي
    • 17-11-2009
    • 544

    #16
    أخت غادة أنت قلت
    أن غالبية من يكتب أو يفتي أو يتكلم بالدين
    والشريعة لا يكون من منبعها الأصلي ( القرآن الكريم
    والسنة المطهرة ) وإنما مجموعة عوامل وإجتهادت
    قد تكون معلومة المصدر أحياناً وغير ذلك كثيراً ،
    أنت قصدت غالبية الكتابات والفتاوى أو الكلام بالدين وهذا أمر مختلف تماما عن التقليد أو التطبيق الشائع ووضعته في مقابل القرآن والسنة وهذا يعني تلقائيا ما سواهما من كتابات أو إفتاء
    هذا معنى واضح لغويا ولا حاجة لمحاولة حرفه وتبريره

    رغم ذلك أنتظر منك منهجا واضحا في الاستدلال أو تفنيد استدلالاتي وليس نقلا للأدلة وإلا فسأعتبر الحوار غير مجد ومنتهي
    كتبتِ ردا وأنا أرد عليه فالتزمي بالرد على ردي وليس بحشد مزيد من الكلام غير المترابط

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #17

      اقتباس:
      والسلف والأئمة كمالك والشافعيِّ وأبي حنيفة وغيرهم لم يتكلموا إلا في عورة الصلاة، فقال الشافعيُّ ومالك: ما عدا الوجه والكفين، وزاد أبو حنيفة:
      القدمين، وما أظنُّ أحداً منهم يُبيح للشابَّة أن تكشف وجهها لغير حاجة، ولا يبيح للشابِّ أن ينظر إليها لغير حاجة (تيسير البيان لأحكام القرآن 2/1001).

      إما أن هذا الشخص لم يقرأ الأم للشافعي ومراجع الحنفية أو أنه يتقول على الآخرين.. ومتى كانت أمور التشريع والنسبة للآخرين تلقى هكذا جزافا "وما أظن"


      ويبدو يا أخي الكريم أنكَ أنتَ تتسرع وكثيراً !
      هل تركت المقال كله لتقف عند : ما أظن ؟
      هو يقول هذا رفعاً لما لا يعلمه وهو أقرب للحق !
      ثم ما ضر لو بدأ بالشافعي ؟ هل يجعله هذا غير مدركاً
      أو يجعل ما كتب غير منطقي ؟

      آية الحجاب، هل هي خاصة بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم؟.
      ذكرنا أن آية الحجاب صريحة في وجوب تغطية الوجه، ولما كان المخالفون يدركون هذا، ادعوا أنها خاصة بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن نجيب على هذه الشبهة فنقول:
      المقصود من الحجاب، هو طهارة قلب الرجل والمرأة، وهذا لا مرية فيه، وإذا تأملنا وجدنا نساء المؤمنين أحوج إلى طهارة القلب من أمهات المؤمنين، والسبب:
      أنه لا مقارنة بين أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين، فنحن لا نقدر أن نشهد لنساء المؤمنين بمثل ما نشهد به لأمهات المؤمنين من الصلاح والتقوى، ثم إن الرجال لا مطمع لهم في أمهات المؤمنين، خاصة في ذلك الزمن الذي كان الصلاح فيه غالبا، والصحابة متوافرون، بخلاف غيرهن، فإن مطمع الرجال فيهن متحقق، والأزمنة غير ذلك الزمان.
      فإذا كان أمهات المؤمنين مأمورات بالحجاب فمن باب أولى نساء المؤمنين، لأن المعنى الذي لأجله أمر الأمهات رضوان الله عليهن بالتحجب، وهو طهارة القلب، أظهر وأحرى في نساء المؤمنين، للأسباب الآنفة.
      وعلى ذلك فقول من يقول: إنه خاص بأمهات المؤمنين؛ قول مرجوح ضعيف، يخالف مقتضى الأصول الشرعية، بل والنصوص الصريحة، فقوله صلى الله عليه وسلم: ( المرأة عورة)، أي كلها، صريح في تغطية الوجه، وكذا آية الإدناء وآية النور، وقد ورد عن ابن مسعود وجوب التغطية، وكذا عن ابن عباس.
      وما أشبه قول من يقول: التغطية خاصة بأمهات المؤمنين؛ بقول من يقول: القرار في البيت خاص بأمهات المؤمنين؛ بدعوى أن الخطاب جاء في حقهن، قال تعالى:

      { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}.
      وهذا القول غير مقبول إطلاقا، فإن الشريعة طافحة بالأمر بلزوم النساء بيوتهن، وليس الحكم خاصا بالأمهات.
      ثم كون الخطاب واقعا في حق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لا يمنع من انتشاره وشموله بقية النساء. فقول من يمنع ويخص لا يسنده دليل، إذ لو أخذنا بمثل هذا المفهوم، وقلنا: ما دام الخطاب موجها إلى الأمهات فهو يقتصر عليهن؛ كان ذلك قاضيا بأن يكون ما بعده كذلك خاصا بهن: { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}،

      فيكون حينذاك التبرج غير جائز في حقهن، جائز في حق غيرهن من سائر النساء؛ ولا قائل بهذا أبدا.
      فكيف استثني التبرج فصار عاما شاملا، وقيد القرار والتغطية فصار خاصا؟!.
      هذا هو التناقض..
      فإن قيل: إن التبرج فيه نصوص أخرى تحرمه.
      قيل: والتغطية والقرار فيه نصوص أخرى كذلك.
      ثم نحن نقول نفس الخطاب فيه دلالة على أنه شامل لمن هن دون الأمهات، فإذا الطاهرات المتقيات الصالحات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، أمرن بالحجاب، بتغطية الوجه، والقرار في البيت، فغيرهن ممن لا يعلم صلاحن ولا تقواهن من باب أولى.
      ومثل هذا قوله تعالى: { فلا تقل لهما أف}..
      فلا يصح في محكم العقول أن يقول قائل:

      الآية نهت عن التأفف ولم تنه عن السب أو الضرب.
      فهذا فهم سقيم، فإن الآية إذ نهت عن أدنى الإثم، فهي ناهية عن الأعلى منه من باب أولى.
      ومن فهم هذه المسألة زال عنه الإشكال إن شاء الله...

      * قال الكاتب فضل الفضل: " ولكن قبل نقل النصوص لابد أن أشير إلى خطأ علمي يقع فيه كثير من يتكلم عن وجه المرأة وهو ربط الحجاب بالعورة وهذا خطأ شنيع فهناك فرق بين الحجاب وحد العورة "
      أقول:
      استنشاع لا وجه له ولا معنى..
      لكنه أراد بهذا المدخل أن يقرر ويؤصل لدعوى خصوصية الحكم بأمهات المؤمنين.. وكما قلت فيما سبق، في التعليق الأول على هذا المقال، أن هذه الآية:
      { وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}،

      نص صريح في وجوب تغطية الوجه لا مدفع له، وقد علم المجوزون للكشف هذه الحقيقة، فصاروا يدّعون الخصوصية، لكن الكاتب جاء بمعنى آخر، هو قصره معنى الحجاب على السترة التي تحجز الشخوص حتى لا تُرى؛ وهذه دعوى لا تسلم له.
      فإن الحجاب أعم من ذلك وأشمل، فكل شيء حجز بين شيئين فهو حجاب، وعباءة المرأة وجلبابها حاجز بين النظر وبدن المرأة، ولا شك أن تسمية ذلك حجاب صواب، ومن هنا جاز تسمية الأعمى الضرير محجوبا، لكونه منع من النظر إلى الأشياء، فصار العمى حجابا بينه وبين الأشياء.. وهذا المعنى ذكره صاحب لسان العرب ـ الذي نقل عنه الكاتب ـ فقال: والمحجوب: الضرير"... 3/51
      ولو أن الكاتب قرأ قليلا بعد الموضع الذي نقل منه من اللسان لتراجع عن هذا القصر الخاطيء لمعنى الحجاب، والذي بنى عليه أن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين، على معنى أنه لا يجوز لهن إظهار شخوصهن إلا للضرورة كما نقل ذلك عن القاضي عياض.. ....

      وقد ذهب إلى القول بأن الآية عامة في حق جميع النساء طائفة من المفسرين على رأسهم ابن جرير، الذي قد نقل الكاتب كلامه مجتزأ، حيث نقل آخره، وترك أوله الذي فيه التصريح بأن الآية عامة، وكان ذلك خطأ منه، فإن احتجاجه بقول ابن جرير في هذا الموضع موهم بأن ابن جرير يقول بالخصوص، وليس كذلك، وإليك كلامه بالتمام، قال ابن جرير:
      " يقول: وإذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم

      ((ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج)) متاعا
      {فاسألوهن من وراء حجاب}، يقول من وراء ستر بينكم وبينهن، ولا تدخلوا عليهن بيوتهن.
      {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}، يقول تعالى ذكره:

      سؤالكم إياهن المتاع إذا سألتموهن ذلك من وراء حجاب أطهر لقلوبكم وقلوبهن من عوارض العين فيها، التي تعرض في صدور الرجال من أمر النساء، وفي صدور النساء من أمر الرجال، وأحرى من أن لا يكون للشيطان عليكم وعليهن سبيل" ..
      إذن، ابن جرير يرى أن الآية تشمل نساء المؤمنين، وليست خاصة بالأمهات رضوان الله عليهن، فكيف ساغ للكاتب أن يستشهد بكلامه في معرض احتجاجه على أن الآية خاصة بالأمهات؟!.
      هذا وهناك جمع من المفسرين ذهبوا إلى هذا القول منهم:
      - الجصاص قال: " وهذا الحكم وإن نزل خاصا في النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه، ((فالمعنى عام فيه وفي غيره))".
      - قال القاضي ابن العربي في هذه الآية: " والمرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، فلا يجوز كشف ذلك إلا لضرورة".
      - قال القرطبي: " في هذا الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض، أو مسألة يستفتين فيها،(( ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى)) وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها".
      - قال ابن كثير في تفسير قوله: { لا جناح عليهن في آبائهن.. }: " لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بين أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم".
      - قال الشنقيطي في أضواء البيان:
      " تعليله تعالى لهذا الحكم الذي هو إيجاب الحجاب بكونه أطهر لقلوب الرجال والنساء من الريبة في قوله تعالى: { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}، قرينة واضحة على إرادة تعميم الحكم، إذ لم يقل أحد من جميع المسلمين إن غير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لا حاجة إلى أطهرية قلوبهن وقلوب الرجال من الريبة منهن، وقد تقرر في الأصول أن العلة قد تعمم معلولها، وإليه أشار في مراقي السعود بقوله:
      وقد تخصص وقد تعمم.... لأصلها لكنها لا تخرم
      قال: وبما ذكرنا تعلم أن في هذه الآية الكريمة الدليل الواضح على أن وجوب الحجاب حكم عام في جميع النساء لا خاص بأزواجه صلى الله عليه وسلم، وإن كان أصل اللفظ خاصا بهن، لأن عموم علته دليل على عموم الحكم فيه، ومسلك العلة الذي دل على أن قوله تعالى:

      { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}،
      هو علة قوله تعالى: { فاسألوهن من وراء حجاب} هو المسلك المعروف في الأصول بمسلك الإيماء والتنبيه، وضابط هذا المسلك المنطبق على جزئياته:
      هو أن يقترن وصف بحكم شرعي على وجه لو لم يكن فيه ذلك الوصف علة لذلك الحكم لكان الكلام معيبا عند العارفين..
      فقوله تعالى: { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}، لو لم يكن علة لقوله تعالى: { فاسألوهن من وراء حجاب}، لكان الكلام معيبا غير منتظم عند الفطن العارف.
      وإذا علمت أن قوله تعالى: {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}، هو علة قوله: {فاسألوهن من وراء حجاب}، وعلمت أن حكم العلة عام، فاعلم أن العلة قد تعمم معلولها، وقد تخصصه، كما ذكرنا في بيت

      (مراقي السعود) وبه تعلم أن حكم آية الحجاب عام لعموم علته.
      وإذا كان حكم هذه الآية عاما بدلالة القرينة القرآنية، فاعلم أن الحجاب واجب بدلالة القرآن على جميع النساء".
      فهذا الكلام المؤصل لهذه المسألة من حيث الأصول يؤكد أن الآية عامة، ولا خلاف في أنها تدل على وجوب ستر سائر البدن بغير استثناء، ومن ثم فالصواب والحق هو وجوب حجاب الوجه على سائر النساء.
      وما نقله الكاتب عن القاضي عياض من قوله: " لا خلاف في أن فرض ستر وجه المرأة مما اختص به أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.."..
      قول مردود، وكيف يقول: لا خلاف؛ مع ورود كافة الأقوال السابقة وغيرها المعروفة، التي توجب غطاء الوجه على سائر النساء، وكذا ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه، الذي لا يختلف الناس في أنه كان يرى وجوب الستر على جميع النساء وكذا ما ورد عن ابن عباس أيضا؟!.
      إضافة...
      قررنا فيما سبق أن قوله تعالى:

      { وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب}،
      يدل على وجوب تغطية كل بدن المرأة بما في ذلك الوجه واليدين، وأبطلنا دعوى من يقول أنها خاصة بأمهات المؤمنين.
      ونزيد هنا بيانا فنقول:
      الآية تنهى عن الدخول على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأن من أراد سؤال شيء فليكن من خارج البيت، قال ابن جرير:

      " يقول من وراء ستر بينكم وبينهن، ولا تدخلوا عليهن بيوتهن".
      إذن الآية جاءت في الدخول على النساء بيوتهن، يدل على هذا أن الآية نزلت في ذلك، قال تعالى:
      { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم... }..

      إلى أن قال: { وإذا سألتموهن متاعا ..}.. والاعتراض الموجه إلى القائلين بأنها خاصة بأمهات المؤمنين أن يقال:
      على مقتضى قولكم بالتخصيص، فإنه يجوز للرجال أن يدخلوا بيوت نساء المؤمنين وسؤالهن من غير حجاب، باعتبار أن الآية واردة في حق الأمهات فحسب..
      وهذا من أبطل الباطل، ولا يقوله به أحد أبدا، ولن ينجيكم من هذا المزلق إلا أن تقولوا المنع عام، فلا يجوز دخول الرجال على النساء في بيوتهن وسؤالهن إلا من وراء حجاب، يستوي في ذلك النساء والأمهات. فثبت بذلك أن الآية عامة، تنهى عن دخول الرجال على النساء بيوتهن إذا أرادوا شيئا، وجاء الخطاب في حق نساء النبي صلى الله عليه وسلم، لكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما هو مقرر في الأصول.


      إذاً :
      من المعروف مما لا يشك به أحد :
      أن أزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين
      هن أطهر نساء الدنيا قلوبا وأعظمهن قدراً في قلوب
      المؤمنين وهن مُحرمات على غيره صلى الله عليه وسلم
      ومع هذا أمرن بالحجاب طلبا لتزكية قلوبهن فغيرهن
      من النساء أولى بهذا الامر.
      كيف يأمر أشرف وأطهرالنساء ويترك البقية؟

      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
        أخت غادة أنت قلت

        أنت قصدت غالبية الكتابات والفتاوى أو الكلام بالدين وهذا أمر مختلف تماما عن التقليد أو التطبيق الشائع ووضعته في مقابل القرآن والسنة وهذا يعني تلقائيا ما سواهما من كتابات أو إفتاء
        هذا معنى واضح لغويا ولا حاجة لمحاولة حرفه وتبريره

        رغم ذلك أنتظر منك منهجا واضحا في الاستدلال أو تفنيد استدلالاتي وليس نقلا للأدلة وإلا فسأعتبر الحوار غير مجد ومنتهي
        كتبتِ ردا وأنا أرد عليه فالتزمي بالرد على ردي وليس بحشد مزيد من الكلام غير المترابط
        يا سبحان الله

        أنا لم أقصد ما قلت وإلا كنت جاهلة ولا أفقه شيئاً !
        أما أتهامكَ لي بالتحريف فعيب أن نصل إلى هذه
        الأمور ونحن نناقش دينياً فالأصل ( الأحترام )
        حتى لو أختلفنا أو تهربنا !

        ثم هل أكتب لكَ ديناً جديداً أسميه كتاب غادة ؟
        يا أخي أنا أستدل بالقرآن والشرع والسنة والأئمة
        فمن أين تريد أن أستدل ؟
        ثم ما دليلك أنني لم ألتزم ؟
        طلبت منك أن تتريث إلى أن أنتهي ؟
        فهل أحترمت هذا ؟
        ثم تطالب بالأنضباط ؟ عجبي ؟
        أعتبر هذا الرد هروباً ومحاولة للتملص
        ولا تفسير آخر أستطيع أن أتقبله !
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          بالطبع أنا أعلم من بعض أقاربي الذين يعيشون في الخليج أن هذا غير صحيح وأن هناك انعداما للأمن بالنسبة للمرأة في كثير من المناطق.. ولكن هذا خاص بذلك المجتمع ولا يمكن تعميمه على بقية المجتمعات المسلمة
          من يقول أن المرأة آمنة في أي بقعة من بقاع الأرض فهو واهم
          المرأة آمنة فقط في حالة توفر الأمن وبداية مع وجود محرم لها
          أما عن الأمن في الخليج وخاصة للمرأة في السعودية
          فهناك إفتراء على من يقول عكس ذلك
          فأنت تستطيع أن تسافر برا عدة الآف من الكيلومترات في الصحراء دون أن تجد سيارة واحدة للشرطة ورغم ذلك لا يعترضك أحد
          أما عن غطاء الوجه
          فالدخول في متاهات النقاب والحجاب هو مضيعة للوقت
          المطلوب من السيدة غطاء الرأس وملابس لا تظهر زينتها وهنا كل زيادة محمودة وكل نقصان سيئ

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #20


            اقتباس:
            يرى فقهاء الشافعية أنَّ المرأة لا يجوز لها كشف وجهها أمام الرِّجال الأجانب، سواء خُشيت الفتنة أم لا؛ لأنَّ الكشف مظنَّة الفتنة، وبعضهم يرى أنَّ الوجه عورة مطلقاً.
            وهذا تقوّل على المذهب الشافعي لا يفعله رجل علم متزن وليته وقف حيث وقف البوطي بالإصرار على ترجيح قول الشافعي على القول المفتى به لأئمة المذهب بل تقوّل عليهم جميعا بأنهم يقولون بعورة الوجه ثم أتبع ذلك باقتباسات لست بصدد تحقيقها واحدا واحدا ولكن المفتى به معروف وقد سطره النووي في المجموع ولكن غالبية أئمة الشافعية مع الرافعي والبويطي خلافا للشافعي نفسه والغزالي والنووي ولأول مرة أسمع شخصا يستدل على النووي ثالث أئمة المذهب الشافعي من الفتاوى لابن تيمية؟؟
            تقّول ؟ حسناً لنر كيف تقّول :

            أورد لك هنا بعض كلام الأئمة وبعض أهل العلم
            الذي يدل على حرمة كشف الوجة..

            * - أما الحنابلة : قال الإمام احمد [ ظفر المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها فلا تبن منها شيئا ولا خفها فان الخف يصف القدم وأحب إلي أن تجعل لكمها زراً عند يدها حتى لا يبن منها شيء ].


            قال الموزعي الشافعي [ لم يزل عمل الناس على هذا قديما وحديثا في جميع الأمصار والأقطار فيتسامحون للعجوز في كشف وجهها ولا يتسامحون للشابة ويرونه عورة ومنكرا وقد تبين لك وجه الجمع بين الآيتين ووجه الغلط لمن أباح النظر إلى وجه المرأة لغير حاجة والسلف والأئمة كمالك والشافعي وأبي حنيفة وغيرهم لم يتكلموا إلا في عورة الصلاة
            فقال الشافعي ومالك : ما عدا الوجه والكفين وزاد أبو حنيفة : القدمين وما أظن أحدا منهم يبيح للشابة أن تكشف وجهها لغير حاجة ولا يبيح للشاب أن ينظر إليها لغير حاجة ]

            قال الحافظ ابن حجر [ لم تزل عادة النساء قديما وحديثا يسترن وجوههن عن الأجانب ]
            وقال أبو حامد الغزالي [ لم يزل الرجال على مر الزمان مكشوفي الوجوه والنساء يخرجن متنقبات ]
            ونقل ابن رسلان [ اتفاق المسلمين على منع النساء ان يخرجن سافرات الوجوه ]
            ثم إن علماء المملكة مجمعون على أن المرأة تستر جميع بدنها وأيضا الوجه والكفين منذ أكثر من [ 200 ] سنة.


            * - من أئمة الحنفية : قال أبو بكر الجصاص [ المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها من الأجنبي وإظهار الستر والعفاف عند الخروج لئلا يطمع أهل الريب فيها ]
            وقال الطحاوي [ تمنع المرأة الشابة من كشف الوجه بين الرجال ]
            وقال مفتي باكستان الشيخ محمد شفيع الحنفي [ وبالجملة فقد اتفقت مذاهب الفقهاء وجمهور الأمة على انه لا يجوز للنساء الشواب كشف الوجوه والأكف بين الأجانب ويستثنى منه العجائز لقوله تعالى [ والقواعد من النساء ]
            وقال السهارنفوري الحنفي [ ويدل على تقييد كشف الوجه بالحاجة اتفاق المسلمين على منع النساء ان يخرجن سافرات الوجوه لاسيما عند كثرة الفساد وظهوره ]


            * - أما أئمة المالكية : قال القاضي أبو بكر بن العربي والقرطبي [ المرأة كلها عورة بدنها وصوتها فلا يجوز كشف ذلك إلا لضرورة أو لحاجة كالشهادة عليها أو داء يكون ببدنها أو سؤالها عما يعن ويعرض عندها ]


            * - أما الشافعية : قال إمام الحرمين الجويني [ اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه لان النظر مظنة الفتنة وهو محرك للشهوة فاللائق بمحاسن الشرع سد الباب فيه ]
            وقال الشرقاوي [ وعورة الحرة خارج الصلاة بالنسبة لنظر الأجنبي إليها فجميع بدنها حتى الوجه والكفين ولو عند امن الفتنة ]


            هنا إنتهى الجواب عن جميع أجزاء
            سؤالك أخي الكريم ،

            وإن عدتم : عدنا ،
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #21
              النقاب في أكثر من 18 تفسيرًا للقرآن العظيم ::

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              ذهب الكثير من المفسرين إلى القول بوجوب ستر الوجه بينما ذهب البعض إلى القول باستحبابه ، وقد رأيت أن أقوم بجمع أقوال المفسرين في هذا الباب ، مع الإشارة إلى الجزء والصفحة للمواضع التي صرحوا فيها بذلك مع ذكر طبعة الكتاب ، وقد ذكرت هنا أكثر من أربعين مفسرا ورتبتهم على الوفيات ؛ لعل ذلك يكون أبلغ رد على هؤلاء الأدعياء الذين زعموا زورًا وبهتانا أن النقاب ينكره الأئمة الأربعة والمفسرون وأنه دخيل على المسلمين ولم يَقُل به أحد من أهل العلم . فمن هؤلاء المفسرين :

              1- المفسر الإمام حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما :
              قال في قوله { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } :
              (( أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة )) اهـ . الطبري ( 19 / 181 ) وسيأتي بعد قليل .

              2ـ المفسر يحيى بن سلام التيمي البصري القيرواني رحمه الله ت 200هـ :
              قال في تفسير قول الله تعالى :
              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } .
              قال : (( والجلباب : الرداء تقنع به ، وتغطي به شق وجهها الأيمن ، تغطي عينها اليمنى وأنفها )) اهـ . ( تفسير يحي بن سلام ) ( 2 / 738 ) ط : دار الكتب العلمية 2004م .

              3ـ إمام المفسرين الإمام أبو جعفر الطبري رحمه الله ت 310هـ :
              قال عند تفسيره لقول الله تعالى :
              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } .
              قال : (( يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين } لا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن فكشفن شعورهن ووجوههن ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن لئلا يعرض لهن فاسق إذا علم أنهن حرائر بأذى من قول . ثم اختلف أهل التأويل في صفة الإدناء الذي أمرهن الله به فقال بعضهم هو أن يغطين وجوههن ورءوسهن فلا يبدين منهن إلا عينا واحدة . ذكر من قال ذلك : حدثني علي قال ثنا أبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله
              { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة . حدثني يعقوب قال ثنا بن علية عن ابن عون عن محمد عن عبيدة في قوله :
              { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن فلبسها عندنا ابن عون . قال : ولبسها عندنا محمد . قال محمد : ولبسها عندي عبيدة . قال ابن عون بردائه فتقنع به فغطى أنفه وعينه اليسرى وأخرج عينه اليمنى وأدنى رداءه من فوق حتى جعله قريبا من حاجبه أو على الحاجب . حدثني يعقوب قال ثنا هشيم قال أخبرنا هشام عن ابن سيرين قال : سألت عبيدة عن قوله :
              { قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } قال : فقال بثوبه فغطى رأسه ووجهه وأبرز ثوبه عن إحدى عينيه . وقال آخرون : بل أمرن أن يشددن جلابيبهن على جباههن )) اهـ ثم ذكر من قال ذلك .
              (جامع البيان في تفسير القرآن ( 19 / 180 ـ 182 ) .

              4 - المفسر العلامة أبو بكر أحمد بن علي الرازي
              المشهور بالجصاص رحمه الله ت 370 هـ :
              فعند تفسيره لقول الله تعالى :
              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } أورد بعض الآثار المتقدمة عن ابن عباس وأم سلمة وعبيدة والحسن ثم قال : (( قال أبو بكر : في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين وإظهار الستر والعفاف عند الخروج لئلا يطمع أهل الريب فيهن وفيها دلالة على أن الأمة ليس عليها ستر وجهها وشعرها لأن قوله تعالى ونساء المؤمنين ظاهره أنه أراد الحرائر وكذا روي في التفسير لئلا يكن مثل الإماء اللاتي هن غير مأمورات بستر الرأس والوجه فجعل الستر فرقا يعرف به الحرائر من الإماء )) اهـ . ( أحكام القرآن ـ 5 / 244 ـ 245) .

              5 - المفسر الإمام أبو المظفر السمعاني رحمه الله ت 489هـ :
              قال : (( وقوله تعالى :

              { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } أي : يشتملن بالجلابيب ، والجلباب هو الرداء ، وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدرع والخمار . قال عبيدة السلماني : تتغطى المرأة بجلبابها فتستر رأسها ووجهها وجميع بدنها إلا إحدى عينيها )) اهـ . ( تفسير القرآن ) ( 4 / 306 ، 307 ) ط : دار الوطن بالرياض 1997م .

              6 ـ المفسر الفقيه عماد الدين الطبري الشهير بإلكيا الهراس رحمه الله ت 504 هـ :
              قال : ((

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } الجلباب : هو الرداء ، فأمرهن بتغطية وجوههن ورءوسهن ولم يوجب على الإماء ذلك )) اهـ ( أحكام القرآن ) ط دار الكتب الحديثة ( 4 / 354 )

              7ـ المفسر الإمام البغوي رحمه الله ت 516هـ :
              قال : (( { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } جمع الجلباب ، وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدرع والخمار ، وقال ابن عباس وأبو عبيدة : أمر نساء المؤمنين أن يغطين رءوسهن ووجوهن بالجلابيب إلا عينا واحدة ليعلم انهن حرائر { ذلك أدنى أن يعرفن } أنهن حرائر { فلا يؤذين } فلا يتعرض لهن )) اهـ . ( تفسير البغوي ج3/ص586 ) ط2 : دار طيبة بالرياض 1423هـ .

              8 ـ المفسر الإمام الزمخشري رحمه الله ت 538هـ :
              قال عند تفسير قول الله عز وجل

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } : (( ومعنى{ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } يرخينها عليهنّ ويغطين بها وجوههنّ وأعطافهنّ ، يقال : إذا زال الثوب عن وجه المرأة أدنى ثوبك على وجهك ، وذلك أن النساء كنّ في أول الإسلام على هجيراهنّ في الجاهلية متبذلات تبرز المرأة في درع وخمار فصل بين الحرّة والأمة ، وكان الفتيان وأهل الشطارة يتعرّضون إذا خرجن بالليل إلى مقاضي حوائجهنّ من النخيل والغيطان للإماء ، وربما تعرّضوا للحرّة بعلة الأمة يقولون حسبناها أمة ، فأمرن أن يخالفن بزيهنّ عن زي الأماء الأردية والملاحف وستر الرءوس والوجوه ليحتشمن ويُهَبن فلا يطمع فيهن طامع )) اهـ . (تفسير الكشاف ـ 3 / 246) ط دار المعرفة بيروت .

              9 ـ المفسر العلامة أبو بكر بن العربي المالكي رحمه الله ت 543هـ :
              (( اختلف الناس في الجلباب على ألفاظ متقاربة عمادها : أنه الثوب الذي يستر به البدن ، لكنهم نوعوه هاهنا فقد قيل : إنه الرداء ، وقيل : إنه القناع . قوله تعالى : { يدنين عليهن } قيل : معناه تغطي به رأسها فوق خمارها . وقيل : تغطي به وجهها حتى لا يظهر منها إلا عينها اليسرى . والذي أوقعهم في تنويعه أنهم رأوا الستر والحجاب مما تقدم بيانه واستقرت معرفته ، وجاءت هذه الزيادة عليه واقترنت به القرينة التي بعده وهي مما تبينه وهو قوله تعالى :

              { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } والظاهر : أن ذلك يسلب المعرفة عند كثرة الاستتار فدل على أنه أراد تمييزهن على الإماء اللاتي يمشين حاسرات أو بقناع مفرد يعترضهن الرجال فيتكشفن ويكلمنهن ، فإذا تجلببت وتسترت كان ذلك حجاباً بينها وبين المتعرض بالكلام والاعتماد بالإذاية )) اهـ . (أحكام القرآن ـ 3 / 1586) ط دار الجيل بيروت بتحقيق علي محمد البجاوي ط 1988م .

              10- المفسر العلامة ابن عطية الأندلسي رحمه الله ت 546هـ :
              قال عند تفسيره لقول الله تعالى :

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } .
              قال : (( لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة ، وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء ، وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن أمر الله تعالى رسوله عليه السلام بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع سترهن ويبين الفرق بين الحرائر والإماء ؛ فيعرف الحرائر بسترهن ، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا وروي أنه كان في المدينة قوم يجلسون على الصعدات لرؤية النساء ومعارضتهن ومراودتهن فنزلت الآية بسبب ذلك ، والجلباب : ثوب أكبر من الخمار ، وروي عن ابن عباس وابن مسعود أنه الرداء واختلف الناس في صورة إدنائه فقال ابن عباس وعبيدة السلماني ذلك أن تلويه المرأة حتى لا يظهر منها إلا عين واحدة تبصر بها ، وقال ابن عباس أيضا وقتادة وذلك أن تلويه فوق الجبين وتشده ثم تعطفه على الأنف وإن ظهرت عيناها لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه وقوله تعالى :
              { ذلك أدنى أن يعرفن } أي على الجملة بالفرق حتى لا يختلطن بالإماء ، فإذا عرفن لم يُقابلن بأذى من المعارضة مراقبة لرتبة الحرية ، وليس المعنى أن تعرف المرأة حتى يعلم من هي ، وكان عمر إذا رأى أمة قد تقنعت قنعها الدرة محافظة على زي الحرائر ، وباقي الآية ترجية ولطف وحض على التوبة وتطميع في رحمة الله تعالى )) اهـ . ( المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ـ ج13/ 99 ، 100 ) .

              11ـ المفسر الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله ت 597هـ :
              قال عند تفسير قول الله عز وجل

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } : سبب نزولها أن الفساق كانوا يؤذون النساء إذا خرجن بالليل ، فإذا رأوا المرأة عليها قناع تركوها وقالوا هذه حرة ، وإذا رأوها بغير قناع قالوا أمة فآذوها فنزلت هذه الآية ، قاله السدي . وقوله تعالى : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } قال ابن قتيبة : يلبسن الأردية ، وقال غيره : يغطين رءوسهن ووجوههن ليعلم أنهن حرائر . { ذَلِكَ أَدْنَى } أي أحرى وأقرب { أَنْ يُعْرَفْنَ } أنهن حرائر { فَلا يُؤْذَيْنَ } )) اهـ
              (( زاد المسير ) ( 6 / 422 ) ط 3 المكتب الإسلامي 1984م .

              12ـ المفسر العلامة المفسر الفخر الرازي رحمه الله ت 606 هـ :
              قال عند تفسير قول الله عز وجل :

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } قال : (( كان في الجاهلية تخرج الحرة والأمة مكشوفات يتبعهن الزناة وتقع التهم فأمر الله الحرائر بالتجلبب وقوله { ذالِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ } قيل : يعرفن أنهن حرائر فلا يتبعن ، ويمكن أن يقال : المراد : يعرفن أنهن لا يزنين ؛ لأن من تستر وجهها مع أنه ليس بعورة لا يطمع فيها أنها تكشف عورتها فيعرفن أنهن مستورات )) اهـ . ( التفسير الكبير ) ( 25 / 230) ط : إحياء التراث العربي بيروت ط3.

              13- المفسر الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى ت 660هـ :
              (( { جلابيبهن } الجلباب : الرداء أو القناع أو كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها وإدناؤه أن تشد به رأسها وتلقيه فوق خمارها حتى لا ترى ثغرة نحرها أو تغطي به وجهها حتى لا تظهر إلا عينها اليسرى { يعرفن } من الإماء بالحرية أو من المتبرجات بالصيانة . قال قتادة : كانت الأمة إذا مرت تناولها المنافقون بالأذى فنهى الله - تعالى - الحرائر أن يتشبهن بهن )) اهـ . ( تفسير العز بن عبد السلام ط1 : دار ابن حزم - بيروت 1996م، تحقيق: الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي ( ج2/ص590 ) .

              14ـ المفسر الكبير الإمام القرطبي رحمه الله ت 671هـ :
              قال عند تفسير قول الله عز وجل

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } : قال : (( لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكرة فيهن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن إذا أردن الخروج إلى حوائجهن وكن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف فيقع الفرق بينهن وبين الإماء فتعرف الحرائر بسترهن فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول هذه الآية تتبرز للحاجة فيتعرض لها بعض الفجار يظن أنها أمة فتصيح به فيذهب فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت الآية بسبب ذلك قال معناه الحسن وغيره ، الثالثة قوله تعالى { من جلابيبهن } الجلابيب جمع جلباب وهو ثوب أكبر من الخمار ، وروي عن ابن عباس وابن مسعود أنه الرداء وقد قيل إنه القناع والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن )) اهـ (تفسير القرطبي ـ 14 / 243) .

              15ـ المفسر العلامة البيضاوي رحمه الله ت 691هـ :
              قال عند تفسير قول الله عز وجل :

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } قال : (( يغطين وجوههن وابدانهن بملاحفهن إذا برزن لحاجة و { من } للتبعيض ؛ فإن المرأة ترخي بعض جلبابها ، وتتلفع ببعض ، و { ذلك أدنى أن يعرفن} يميزن من الإماء والقينات { فلا يؤذين } فلا يؤذيهن أهل الريبة بالتعرض لهن )) اهـ . (تفسير البيضاوي ) ص ( 563 ) ط : دار الجيل بيروت مصورة عن الطبعة العثمانية 1329هـ .
              16ـ وعلق المفسر العلامة أحمد بن محمد شهاب الدين الخفاجي في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة : ( عناية القاضي وكفاية الراضي ) بقوله : (( قوله ( من للتبعيض ) إلخ ـ وقد قال في الكشاف إنه يحتمل وجهين : أن يتجلببن ببعض مالهن من الجلابيب فيكون البعض واحدا منها أو يكون المراد ببعض جزءًا منه بأن ترخي بعض الجلباب ، وفضله على وجهها فتتقنع به ، والتجلبب على الأول لبس الحجاب على البدن كله ، وعلى هذا التقنع بستر الرأس والوجه ، مع إرخاء الباقي على بقية البدن .. )) اهـ

              17ـ المفسر العلامة أبو البركات النسفي رحمه الله ت 710هـ :
              قال عند تفسير قول الله عز وجل

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } : (( الجلباب ما يستر الكل ، مثل الملحفة ، عن المبرد ، ومعنى { يدنين عليهن من جلابيبهن } يرخينها عليهن ويغطين بها وجوههن وأعطافهن ، يقال : إذا زال الثوب عن وجه المرأة أدن ثوبك على وجهك ، و { من } للتبعيض أى ترخى بعض جلبابها وفضله على وجهها ، تتقنع حتى تتميز من الأمة ، أو المراد أن يتجلببن ببعض ما لهن من الجلابيب وأن لا تكون المرأة متبذلة فى درع وخمار كالأمة ولها جلبابان فصاعدا فى بيتها ، وذلك أن النساء فى أول الإسلام على هجيراهن فى الجاهلية متبذلات تبرز المرأة فى درع وخمار لا فضل بين الحرة والأمة ، وكان الفتيان يتعرضون إذا خرجن بالليل لقضاء حوائجهن فى النخل والغيطان للإماء ، وربما تعرضوا للحرة لحسبان الأمة فأمرن أن يخالفن بزيهن عن زى الإماء بلبس الملاحف وستر الرءوس والوجوه فلا يطمع فيهن طامع )) اهـ . (تفسير النسفي ـ 3 / 455) . وهذا التفسير يدرس الآن بالمعاهد الأزهرية .

              18ـ المفسر الإمام الخازن رحمه الله ت 741هـ :
              قال : (( { يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاِزْواجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ } أي يرخين ويغطين { عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } جمع جلباب ، وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدرع والخمار ، وقيل هو الملحفة وكل ما يستتر به من كساء وغيره . قال ابن عباس : أُمر نساء المؤمنين أن يغطين رءوسهن ووجههن بالجلالبيب إلا عينا واحدة ليعلم أنهن حرائر وهو قوله تعالى { ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ } أي لا يتعرضن لهن )) اهـ . ( تفسير الخازن ) ( 3 / 478 ) .

              19ـ المفسر العلامة محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي المشهور بابن جزي رحمه الله ت 741هـ :
              قال عند تفسيره لقول الله تعالى :

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } (( كان نساء العرب يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء ، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال لهن فأمرهن الله بإدناء الجلابيب ليسترن بذلك وجوههن ويفهم الفرق بين الحرائر والإماء والجلابيب جمع جلباب ، وهو ثوب أكبر من الخمار وقيل هو الرداء وصورة إدنائه عند ابن عباس : أن تلويه على وجهها حتى لا يظهر منها إلا عين واحدة تبصر بها . وقيل : أن تلويه حتى لا يظهر إلا عيناها . وقيل : أن تغطي نصف وجهها { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } أي ذلك أقرب إلى أن يعرف الحرائر من الإماء ، فإذا عرف أن المرأة حرة لم تعارض بما تعارض به الأمة ، وليس المعنى أن تعرف المرأة حتى يعلم من هي إنما المراد أن يفرق بينها وبين الأمة لأنه كان بالمدينة إماء يعرفن بالسوء ، وربما تعرض لهن السفهاء )) اهـ . (التسهيل لعلوم التنزيل ـ 3 / 144) ط4 : دار الكتاب العربي - لبنان 1983م .

              وبعد أن استعرضنا كلام أكثر من 19 تفسيراً
              في ستر الوجه والنقاب نتساءل :

              هل كل هؤلاء المفسرين يفترون على الله ؟
              هل رأيت واحدا منهم قال بما يقول به هؤلاء المجترءون على النقاب ؟
              ولانملك إلا أن نقول في زمن الغربة إلى الله المشتكى وهو

              المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل

              الحمد لله الذى شرفنى بلبس النقاب وأقول بملأ فمى
              أنا منتقبة ولا يهمنى كلام الناس
              وسخريتهم المهم رضا الله
              .
              أعتز بنقابى فهوردائى رمز احتشامى وحجابى
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • حامد السحلي
                عضو أساسي
                • 17-11-2009
                • 544

                #22
                تقّول ؟ حسناً لنر كيف تقّول :
                قد يكون هذا آخر رد لي إن نهجت هذا النهج
                الرجل يقول "يرى فقهاء الشافعية" وهذه كلمة يعرف طلاب العلم المبتدؤون أن مدلولها هو الغالبية وهذا ما يفهمه العامي والغالبية على أن الوجه والكفين ليسا بعورة وهو المفتى به لدى الشافعية
                ما رأيك بقول مشابه ((يرى السعوديون العرب الآخرون درجة أدنى منهم ويقبلون أن الأمريكيين مرتبة أعلى منهم)) هل إذا حشدت لك مجموعة استدلالات على هذا القول تقبلينها كدليل على أنكم بالغالبية ترون ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                نناقش قول رجل علم يحمل دكتوراه وهو يخلط في استدلاله ويعمم ما هو غير قابل للتعميم
                هنا إنتهى الجواب عن جميع أجزاء
                سؤالك أخي الكريم ،
                لم تردي على شيء بل نسخت ولصقت مجموعة معدة مسبقا من الأدلة المتناقضة

                وهذا ليس حوارا بل هو حشد آراء
                قولي أنا أتبع ما هو سائد في بلدي ولا أستطيع الحياد عنه ولم أفكر بالأمر أصلا
                ولننته من الموضوع فهذا ليس حوارا منطقيا ولا شرعيا ولا أصوليا

                تعليق

                • محمد برجيس
                  كاتب ساخر
                  • 13-03-2009
                  • 4813

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                  ما رأيك بقول مشابه ((يرى السعوديون العرب الآخرون درجة أدنى منهم ويقبلون أن الأمريكيين مرتبة أعلى منهم)) هل إذا حشدت لك مجموعة استدلالات على هذا القول تقبلينها كدليل على أنكم بالغالبية ترون ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  نناقش قول رجل علم يحمل دكتوراه وهو يخلط في استدلاله ويعمم ما هو غير قابل للتعميم

                  لم تردي على شيء بل نسخت ولصقت مجموعة معدة مسبقا من الأدلة المتناقضة

                  وهذا ليس حوارا بل هو حشد آراء
                  قولي أنا أتبع ما هو سائد في بلدي ولا أستطيع الحياد عنه ولم أفكر بالأمر أصلا
                  ولننته من الموضوع فهذا ليس حوارا منطقيا ولا شرعيا ولا أصوليا

                  الأخ الكريم / حامد السحلي
                  السلام عليكم

                  تشرفت بمتابعة هذا الحوار الراقي بين تلميذ يحاول و يجتهد و بين أستاذ
                  مكثت لأتعلم منه .

                  فلم ارى للأسف غير محاولة لإحباط همة التلميذ و عدم الرفق به و توجيهه .

                  سيدي الفاضل
                  كونك مستشارا بهذا بهذا المكان أعتقد يجب ان تكون اكثر حلما و اكثر رفقا بمن يناقشك خصوصا و انه لم يتستجديك لمناقشته فانتم من إقتبستم الرد و أفردتم له موضوع خاص ؟

                  فما كان من الزميلة إلا ان إجتهدت قدر إستطاعتها ؟ أي كان الإجتهاد ؟ طلبتم ادلة و اتت اليكم بما إجتهدت به سواء نقلته او إقتبسته يكفيها محاولة الإجتهاد لنيل شرف الحديث معكم . و الجرأة في الوقوف امامكم

                  و لكنكم للأسف تقتلون كل إجتهاد بكلاماتكم تلك
                  اخي العزيز رفقا رفقا فكلنا يتعلم

                  اولى بكم ان تضعوا اسسا لتلميذكم ليعرف الحوار الأصولي و الشرعي ليتعلم بدلا من محاولة التصغير من شانه و إزدراء إجتهاده ؟ أي أستاذية تلك ؟ و اي منطق هذا ؟
                  القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                  بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                    قد يكون هذا آخر رد لي إن نهجت هذا النهج
                    الرجل يقول "يرى فقهاء الشافعية" وهذه كلمة يعرف طلاب العلم المبتدؤون أن مدلولها هو الغالبية وهذا ما يفهمه العامي والغالبية على أن الوجه والكفين ليسا بعورة وهو المفتى به لدى الشافعية
                    ما رأيك بقول مشابه ((يرى السعوديون العرب الآخرون درجة أدنى منهم ويقبلون أن الأمريكيين مرتبة أعلى منهم)) هل إذا حشدت لك مجموعة استدلالات على هذا القول تقبلينها كدليل على أنكم بالغالبية ترون ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    نناقش قول رجل علم يحمل دكتوراه وهو يخلط في استدلاله ويعمم ما هو غير قابل للتعميم

                    لم تردي على شيء بل نسخت ولصقت مجموعة معدة مسبقا من الأدلة المتناقضة

                    وهذا ليس حوارا بل هو حشد آراء
                    قولي أنا أتبع ما هو سائد في بلدي ولا أستطيع الحياد عنه ولم أفكر بالأمر أصلا
                    ولننته من الموضوع فهذا ليس حوارا منطقيا ولا شرعيا ولا أصوليا

                    عينة جميلة لأستاذ ومفكر ومستشار صراحة !
                    كل ما تفضلت به يندرج تحت كلمة واحدة :
                    سعودية !

                    ياأخ السحلي نحن لا نناقش الرجل أنا أستدللت بكلامه
                    ثم أحضرت لك كلام أمة لا إله إلا الله ولكن !

                    هذا هو الإسلام والشرع والدين والعقيدة أفهمه جيداً
                    وطبق منه : ما تشاء ،

                    النقاش أنتهى ليس كما تفضلت !
                    ولكن لأنكَ تترك الأصل والقاعدة وتبحث عن الشواذ !

                    شكراً لكَ ،

                    ( لماذا نقول مالا نفعل ) !
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • مصطفى الصالح
                      لمسة شفق
                      • 08-12-2009
                      • 6443

                      #25
                      كانت نهاية محتومة هكذا

                      الاخت غادة تاتي بالادلة الشرعية

                      والاستاذ حامد يتكلم عن السعودية!

                      وتارة يدعم الشواذ من الاقوال وتارة يرفض الادلة لانها منسوخة!

                      كان الاولى بالاخت غادة ان تحضر احد العلماء من قبره ان كان ميتا ليناقش

                      تحياتي
                      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                      حديث الشمس
                      مصطفى الصالح[/align]

                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        عضو أساسي
                        • 17-11-2009
                        • 544

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                        الأخ الكريم / حامد السحلي
                        السلام عليكم

                        تشرفت بمتابعة هذا الحوار الراقي بين تلميذ يحاول و يجتهد و بين أستاذ
                        مكثت لأتعلم منه .

                        فلم ارى للأسف غير محاولة لإحباط همة التلميذ و عدم الرفق به و توجيهه .

                        سيدي الفاضل
                        كونك مستشارا بهذا بهذا المكان أعتقد يجب ان تكون اكثر حلما و اكثر رفقا بمن يناقشك خصوصا و انه لم يتستجديك لمناقشته فانتم من إقتبستم الرد و أفردتم له موضوع خاص ؟

                        فما كان من الزميلة إلا ان إجتهدت قدر إستطاعتها ؟ أي كان الإجتهاد ؟ طلبتم ادلة و اتت اليكم بما إجتهدت به سواء نقلته او إقتبسته يكفيها محاولة الإجتهاد لنيل شرف الحديث معكم . و الجرأة في الوقوف امامكم

                        و لكنكم للأسف تقتلون كل إجتهاد بكلاماتكم تلك
                        اخي العزيز رفقا رفقا فكلنا يتعلم

                        اولى بكم ان تضعوا اسسا لتلميذكم ليعرف الحوار الأصولي و الشرعي ليتعلم بدلا من محاولة التصغير من شانه و إزدراء إجتهاده ؟ أي أستاذية تلك ؟ و اي منطق هذا ؟
                        أستاذي الكريم محمد برجيس يؤلمني ردك هذا

                        يؤلمني ربطك للمرة الثانية لحواري بكون اسمي باللون الأحمر ولا صلة أبدا لهذا بذاك ولكن هذا الحوار كان سيشتت موضوع حرية المرأة

                        أما أن هذا حوار بين أستاذ وتلميذ فهذا أبدا غير صحيح
                        أنظر إلى بداية الحوار وأصل الحوار في موضوع حرية المرأة
                        التلميذ أبدا لا يقول بأن وجه المرأة عورة على وجه القطع وأن من خالف هو شاذ
                        أستاذي الكريم أنا تلميذ لعبد القادر أرناؤوط وتلقيت تعليمي الشرعي في الإطار السلفي ولكن لشد ما هزني رد ابن عثيمين على سؤال
                        كيف تقولون بأن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة وهم يشكلون 95% من المسلمين
                        فكان الرد: الحق أولا لا يقاس بالعدد وقد كان الرسول وحده هو الحق والعرب جميعا الباطل في بداية الدعوة ثم إن هذه الإحصائية محل نظر
                        لا تظنن أن هذا جعلني أتخلى عن سلفيتي بل جعلني أدرك تأثير البترودولار وأنتبه بعمق إلى الوعي الذي تفرضه البيئة وأن هذا الوعي المتاح لابن عثيمين لا يسمح له إلا بأن يرى طفل الأنابيب كذبة وافتراء ويسمح له انتماءه بأن يقول بجواز أن يتزوج طالب يدرس في الخارج مع نيته الترك بمجرد انتهاء دراسته وطالما أن إنهاء العقد هو لدى الرجل وليس منصوصا عليه فهو ليس متعة

                        تصفح ردود الأخت غادة الشرعية لتراها ناطقة بهذا المنطق ولكنني توقعت أنها قادرة على تجاوزه ورؤية خلافه ففتحت الحوار

                        الحوار
                        وليس درسا أو تعليما

                        تعليق

                        • حامد السحلي
                          عضو أساسي
                          • 17-11-2009
                          • 544

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                          كانت نهاية محتومة هكذا

                          الاخت غادة تاتي بالادلة الشرعية

                          والاستاذ حامد يتكلم عن السعودية!
                          أين تكلمت عن السعودية؟
                          أنا أتيت بمثال افتراضي عن السعوديين مشابه تماما للمثال الذي نقلته الأخت غادة عن الشافعيين والحنفية إن صح ذاك يصح هذا لأجعلها تشعر بمعنى الكلام الذي تنقله

                          وتارة يدعم الشواذ من الاقوال وتارة يرفض الادلة لانها منسوخة!
                          أين دعمت الشواذ من الأقوال؟ هذا افتراء أطالبك بدليل عليه
                          وهل رفضت الأدلة أم أنني رفضت نقلها سردا دون فهم ووعي لموقعها

                          كان الاولى بالاخت غادة ان تحضر احد العلماء من قبره ان كان ميتا ليناقش
                          للنقاش الشرعي أصوله وهي تصدت له فعليها أن تكون فاهمة له أو أن تقف وتقول أنا أنقل فقط ولست أستنبط
                          وأنا لم أرفض هذه الحالة وارجع إلى مداخلتي الأولى
                          هل هي النصوص مباشرة
                          أم أقوال العلماء
                          أم أقوال العلماء مع بحث للنصوص
                          أم قول الجمهور أو القول الأحوط
                          وهي اختارت الاستناد للنصوص مباشرة بل ولمحت إلى رفضها الاعتداد بأقوال العلماء ثم تراجعت وقالت إنها تقصد الشائع بين الناس وليس أقوال العلماء

                          تحياتي
                          بانتظار توضيحك حول اتهامي
                          وتحية من أخ مسلم

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #28
                            جميل جداً
                            وأتضح أن الموضوع ليس لأجل الحرية
                            ولا الحجاب
                            ولا الشرع
                            إنما حق ظل إسقاط داخل نفسٍ أبت
                            أن تقيس بعدل !
                            بل بالبترودولار : وقس عليها !


                            ثم يا سيد حامد لم تقول هذا عن الشيخ أبن عثيمين
                            ولا تتذكر الدكتور محمد خليل هراس رئيس قسم العقيدة الإسلامية بكلية الشريعة بمكة المكرمة يذكر في كتابه شرح العقيدة الواسطية بان الأشاعرة هم جهمية معطلة
                            ويقول أيضاً وإنما سمي أهل التعطيل بالجهمية نسبة إلى الجهم بن صفوان الترمذي رأس الفتنة والضلال وقد توسع في هذا اللفظ حتى أصبح يطلق على كل من نفى شيئاً من الأسماء والصفات فهو شامل لجميع فرق النفاة من فلاسفة ومعتزلة واشعرية وقرامطة وباطنية

                            والدكتور هراس رحمه الله مصري
                            أم أنه ليس من بلد البترو دولار ؟
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #29
                              على فكرة يا : سحلي
                              تجاوزك ردي دليل فشل
                              وهروب
                              فلا تحاول التسلق بماليس بحقيقة
                              فالأولى أن تكون قدوة يا معلم
                              يا مثقف يا مسلم يا مستشار
                              والمسلم لا يستهين بأخيه حين ( سقوط )
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                #30
                                الأخوة الأعزاء
                                لاشك أن هناك اختلافا كبيرا ومعارك طاحنة بسبب الخلاف بين المدرسة الوهابية وبين مدرسة الأشاعرة وذلك في أمرين أساسيين .. أحدهما يتعلق بالنعوت الإضافية والأخرى تتعلق بقضية التوسل .. لكنني لاأعلم أن النقاب من من تلك المسائل التي تميز الإختلاف بين المدرستين .. حيث أن من بين الأشاعرة من هو أكثر تزمتا وتمسكا بالنقاب من بعض الوهابية .. ولعلي أشير إلى موقف الشيخ الألباني رحمه الله من النقاب كدليل على ذلك .
                                ولاشك أن غالبية علماء الإسلام ينتمون إلى الأشاعرة .. وليس بالضرورة أنهم يتبنون كل ما لدى الأشاعرة من آراء .. والإمام الغزالي مثلا وهو ينتسب للأشاعرة يرفض رفضا قاطعا علم الكلام كسبيل لمعرفة صفات الله وأسمائه .. كما شرح ذلك باسهاب وبمنهج فريد في كتابه إلجام العوام عن علم الكلام ، ويرفض في ذات الوقت مسلك الوهابية ( المسلك أقدم بالطبع من الوهابية ) .. والذين هم في الحقيقة امتداد لمجسمة الحنابلة لكن ليس بذات الدرجة بالقطع .. ولو لاحظنا الخطاب الوهابي الآن فسوف نجد أنه قد ابتعد كثيرا عن ترديد بعض العبارات في ذات الله .. واقتربوا كثيرا من الأشاعرة الذين هم سادة العلماء ورموز الإسلام .. وشرح ذلك يطول .. وقد تأثر بالوهابية كثير من العلماء وطلاب العلم الذين درسوا في جامعات المملكة .
                                والخلاصة أن النقاب ليس من المسائل التي ميزت الخلاف بين الأشاعرة وبين الوهابية كما أوضحنا .

                                كما أنصح بإغلاق هذا الباب وعدم التطرق إليه حسما للفتنة .
                                تحياتي لكم
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X