قراءات في كتابات أدباء غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د . محمد أيوب
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 101

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    استاذي القدير
    الدكتور محمد ايوب الموقر
    كل الشكر على متابعتك
    كل التقدير لمسيرتك النضالية
    كل الاحترام لابداعك الادبي في مجال الرواية والقصة والقصة القصيرة
    وانت احد المؤسسين لاتحاد الكتاب والادباء الغزيين قبل قيام السلطة بسنين
    دمت سالما منعما وغانما مكرما
    أخي العزيز يسرى
    شكرا لك على كلماتك الطيبة، لقد ناضلنا من أجل تأسيس اتحاد الكتاب في وقت لم يكن يجرؤ أحد على المشاركة في نشاطات فكرية أو سياسية ونجحنا في تأسيس الاتحاد، ليتابع من جاءوا بعدنا المسيرة على أمل أن يكون اتحادا واعدا وراعيا لكل المبدعين بغض النظر عن انتماءاتهم وأفكارهم وتوجهاتهم ملتزمين أو مستقلين.
    على فكرة ، نشرت مجموعة قصص قصيرة جدا بعنوان : " قبض الريح" وقد قرأت بعضها في فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، وأعتقد أنك سمعت ما قمت بقراءته.
    لك مني أطيب تحياتي

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #32
      سيرتي الذاتية



      مجدي يوسف
      دير البلح - قطاع غزة - فلسطين
      magde_1990@hotmail.com
      إنه مخيم دير البلح يلوح في الأفق متربّعاً على ساحل البحر الأبيض المتوسط حيث أشجار النّخيل تطلّ كل صباح بوجهها الأخضر نحوه ،فتبوح له بسرها ،ويبوح لها بسرّه ،وفي قمّة اللقاء والمرح بينهما ،ولدتُ مساء التاسع والعشرين من شباط عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين في أسرة متوسطة الحال في بيت كان يعمر بست زهرات ، وكنت الابن الثاني من الذكور .
      وكشأن كل الأطفال البالغين سن التعليم القانونية ، التحقت بمدرسة ذكور دير البلح الابتدائية للاجئين حيث دأبتْ الأسرة على أن أواصل تعليمي كسائر إخوتي حتى اجتزت مرحلة التعليم الثانوي وكان ذلك بين عام 1981 م وحتى عام 1993 م .
      وقد حرصت على أن أواصل تعليمي الجامعي ، فكانت كلية التربية الوليدة بغزة ،والتي عرفت فيما بعد بجامعة الأقصى وذلك عام 1993 م حيث قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية ، وقد تخرّجت فيها عام 1997 م بتفوّق وشاءت مشيئة الله تعالى أن أزاول المهنة التي سبق إليها المرسلون فازددت بها شرفاً ، فلطالما حمل المدرسون لواء من طلبوا الحيـاة كريمة متمرّدة ،يقودهم ضميرهم المتـوقّد ويحدوهم الأمل في أن يملأ الواديَ السنابل ، وما أعجب القائل:
      مشيناها خطىً كتبتْ علينا ومن كُتبتْ عليه خطاً مشاها
      لا زلتُ أذكر أبي وقد توسّطنا متوسداً أو قاعداً – يقصّ علينا القصص عن قريتنا الأولى ( عبدس ) والتي هجرّنا منها كسائر أهل القرى والمدائن الآخرين ، فكان كمن يشعل في التاريـخ عبق الأرض وطهارة الدم وذكرى الأجداد الذين هبّوا في وجه العدوّ المدرّب الموطّن الذي زرع نفسه فوق أمواهها فطالت جذور ظنّ أنها البلّوط والسّنديان .
      إنه ما زال معربداً في سمائنا وهوائنا وأرضنا وبحـرنا ؛ كل يوم يفاجئنا بعرس دمٍ تقيمه آلاته الحربية التي تخضّبت بدمائنا .
      كلا وما زلت أقرأ أمي في تلك الأكبال التي كبّلت أخي الأكبر خمسة عشر عاماً في سجون العدوّ ، إنها فجرّت بقلمي قصيدة السجين قبل خمسة عشر عاماً .
      لا ، لست أنساها تروي لي قصص من ماتوا من إخوتي ومن عاشـوا وهم يرضعـون في حضنـها الممتلئ بالدمـوع والسّهر والعذاب ،فتزيد في إيلامي وتستلّ سكّيناً وتحوّل شفاهي إلى فضّة وما كنتُ بصيراً إذ أوقعتني الأقدار في حبال ليلى ، وكم وددتُ على الله أن يُعتقني فلما قضى الحظ فُكّ الأسير ,وحنّ إلى أسره مطلقاً ،فأطلقتُ نايي وشددت أوتار قيثاري، فكنت روحاً طائراً تتغنىّ للوطن للشمس للقمر لمآسي بني البشر .
      وتجلّى الشعر عندي في ثلاثة دواوين – تظهر كالتالي :
      - أشبــاح الأفـق عام ( 2001 م )، طبعة دار المنارة،غزة،فلسطين.
      - بين الأماني والذ ّ كَـر عام ( 2004 م )، طبعة خاصة.
      - متى أحيا بلقياكِ وحيداً؟ عام ( 2009 م ) ،والذي مازال مخطوطاً ؛فإن حالنا لايخفى على أحد ،وليس من دور نشر في قطاع غزة
      تساهم في تبنّي الدواوين الشعرية الجديدة ،وطباعتها ،ونشرها؛ فإنه ليس في المقدور أن يطبع المرء ديوانه الشعري على نفقته الخاصة.
      والله نسأل أن يصل قلمي إلى من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
      فهل عرفتموني ؟ إنني مجدي محمد يوسف
      وعنواني الدائم في بلدي : فلسطين - قطاع غزة – مخيم دير البلح – شارع البحر بالقرب من مدرسة بنات دير البلح الإعدادية للاجئات .

      تعليق

      • عواد أبو زينة
        • 29-03-2010
        • 3

        #33
        الأستاذ يسري راغب المحترم
        تحية طيبة وبعد،
        أتمنى أن تتكرم علي بمعلومات إضافية عن الأديب زياد أبو العلا ولا سيما مجموعته "صفحات من تاريخ أبو إياس الشفاعمري. مع جزيل الشكر ووافر الاحترام

        تعليق

        يعمل...
        X