أخـافُ عليكِ ......جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة عمارية كريم مشاهدة المشاركة
    الشاعر الألق دوما
    يوسف القصيدة
    فقد سبيتنا جميعا
    وجعلت الكل يسبح في سحرها
    والآخر ظن ـ وله الحق ـ أنها ليلاه أو هو قيسها
    لكل هذا دعني أقرأ على هذا السحر آيات الكرسي
    وأتلوها على جمال العربية التي أسكرتها هنا من عتق دنانك
    تحية أولى حتى حين
    يايوسف القصيدة العربية!
    دمت محلقا في هذا الجمال الذي لايشبهه جمال !
    تحياتي الخالصة

    الله الله الله
    يا عمارية كريم

    هطول غدق لا يشبهه هطول
    وسلسبيل من إحساس دافق يالقصيدة
    وما أعذبه من سلسبيل
    وترتيل مرصّعٌ بالضوء
    زمزم حروفي
    وما أسلسه من ترتيل

    قراءة حساسة شفافة
    معطرة بتجريد الشفوق
    ومترنمة بتماوج البروق
    انتظرتها قصيدتي طويلا
    وما إن هلّت عليها
    حتى نزلت بردا وسلاما

    فسلام عليك ولك يا عمارية
    مقطوفٌ من براءة غيمة
    ومختلسٌ من ألق الشهب
    ومطوّقٌ بقلائد من نجوم

    وأسراب
    من طيور مودة
    لا تنتهي
    وأكثر

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
      أخـَــافُ نَتُـــوهُ في زَمَـــنٍ خُرَافـِــــيٍّ

      تَغَيّرَ فيــــــهِ شَكْلُ الجِــــنِّ والإِنْـــسِ


      تعالـَــيْ نَجْمَــــعُ الدُّنيــَـا ونَسْرُدُهَـــا
      على بُسْتَانِنَـــا مَرْوِيّـــــةََ الغَـَــــرْسِِ

      الأخ الحبيب الشاعر الكبير :
      يوسف أبو سالم
      أغيبُ عن روائعك سهوا ولكنها لاتغيب عن فؤادي
      فلشعرك طعم عذوبة النيل الذي كان ومازال صديقك الوفي
      والذي شهد ملاعب الصبا والشباب
      قصيدٌ جمع الحُبَ والسحرَ والجمال
      فتفيأنا ظلاله من خلال همسِكَ الشجي
      ألهمك ربي كل جميلٍ وسدد خُطاك
      مع محبتي وتقديري
      ثروت سليم ـ مصر
      أخي المبدع
      ثروت سليم

      أعلم أنك لا تسهو عن قصائدي
      ولا تغيب
      ولكنها مشاغل أعرف بعضا منها
      ويكفيني أن تقرأ ويقرأ شاعر مثلك قصائدي
      فهذا شرف كبير لي
      فكيف إذا مرت بذائقته الرفيعة فاستحسنها
      ذلك إذن بحر من الحبور
      أخي ثروت
      أهلا بك من الأعماق
      في كل الظروف والأحوال
      وما أسعدني
      بكلمات مغسولة دوما بماء النيل الحبيب
      ومكسو بوشيٍ من مصر المحروسة

      دمت مبدعا كبيرا

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
        هكذا يكون الشعر
        يا إلهي !!!
        كم أنت رائع ومبدع ؟!
        لا عدمناك
        الشاعر المبدع
        حامد أبو طلعة

        أنت المبدع دوما
        وقراءتك أكثر إبداعا
        بدليل تكقفها بعبارة موجزة
        شديدة الدلالة

        فأشكرك كل الشكر
        تقديري واحترامي

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #49
          أستاذنا الكبير يوسف أبو سالم
          إذا كان الشعرُ ديوانَ العرب فإنَّ قصيدتكَ هذه بما اجتمع لها من عمق الذائقة والتجربة تكون وبحق ديوان الشعر .
          لقد قرأتها مرارًا وأعتقد أنها ساعدتني على قهرِ التهابِ لوزتَيّ . الشعرُ إذًا دواءُ الروح والجسدِ .
          أتركُ النقدَ لأصحابهِ . وأستأثِرُ بمتعتي بها
          سَلَّمَ اللهُ يدكَ وقلبَكَ وقلمَكَ .

          تعليق

          • زياد بنجر
            مستشار أدبي
            شاعر
            • 07-04-2008
            • 3671

            #50
            الشاعر الكبير
            " يوسف أبو سالم "
            قصيدة من جنون الشعر خريدةٌ فريدة
            من الصعب الإقتباس هنا لازدحامها بالصور الرَّائعة
            امتازت القصيدة بدقَّة الوصف و التشبيه و جمال الإستعارة
            هناك بعض الغلوّ صدقاً و استلهام لطقوس دينيَّة ليست لنا
            و من المدهش أنّ ذلك جاء في أجمل أبيات القصيدة من منظور فنِّيّ
            أنت شاعر شديد الذَّكاء و جميل الإقناع و ذلك يظهر جليَّاً في استمالتك للحبيبة
            و في حميميَّة النجوى
            دمت مبدعاً و مغرِّدا
            لا إلهَ إلاَّ الله

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
              أستاذنا الكبير يوسف أبو سالم
              إذا كان الشعرُ ديوانَ العرب فإنَّ قصيدتكَ هذه بما اجتمع لها من عمق الذائقة والتجربة تكون وبحق ديوان الشعر .
              لقد قرأتها مرارًا وأعتقد أنها ساعدتني على قهرِ التهابِ لوزتَيّ . الشعرُ إذًا دواءُ الروح والجسدِ .
              أتركُ النقدَ لأصحابهِ . وأستأثِرُ بمتعتي بها
              سَلَّمَ اللهُ يدكَ وقلبَكَ وقلمَكَ .
              المبدع
              د. نديم حسين

              مداخلتك أخي
              من أعمق وألطف المداخلات التي قرأتها
              بحق قصيدتي هذه
              وإذا كانت القصيدة والشعر عموما
              ساعدت في شفائك
              فالخير في ذائقتك
              وروحك الرائعة
              التي تعرف كيف تتماهى مع الشعر
              مفردة وصورة وإيقاعا
              وهذا ليس غريبا على مبدع
              يكتب بانسيابية لا يملكها الكثيرون
              ويتمتع بحس إيقاعي لافت وخالب
              أشكر الله أن أعجبتك القصيدة
              والحمد لله على سلامتك

              ودمت مبدعا

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                الشاعر الكبير

                " يوسف أبو سالم "
                قصيدة من جنون الشعر خريدةٌ فريدة
                من الصعب الإقتباس هنا لازدحامها بالصور الرَّائعة
                امتازت القصيدة بدقَّة الوصف و التشبيه و جمال الإستعارة
                هناك بعض الغلوّ صدقاً و استلهام لطقوس دينيَّة ليست لنا
                و من المدهش أنّ ذلك جاء في أجمل أبيات القصيدة من منظور فنِّيّ
                أنت شاعر شديد الذَّكاء و جميل الإقناع و ذلك يظهر جليَّاً في استمالتك للحبيبة
                و في حميميَّة النجوى

                دمت مبدعاً و مغرِّدا
                شاعرنا المبدع الكبير
                زياد بنجر

                أنا وقصائدي ووالله هذه حقيقة لا مجاملة
                ننتظر دوما مرورك وقراءتك
                فلمرورك دوما نكهة مختلفة
                وأحب دوما أن أعرف وأحس برأيك في قصائدي
                لأنني أعتقد أنك تشترك معي وتتفوق بدوزنة الصورة الشعرية العميقة
                والتي لا يدرك الكثيرون أنها مع الخبرة والدربة الطويلة
                والإطلاع الدائم المستمر
                تصبح جزءا من أسلوب الشاعر
                وتهطل عليه الصورة دون أن يتوقف ليحاول صنعها
                والأمر واضح من خلال التعمق في قراءة القصائد من هذا النوع
                ودائما أتفاعل بقراءتك العميقة
                وصدق تذوقك لمواطن الإبداع في القصيدة
                وهذا وحده كاف جدا
                فأنت شاعر كبير
                وتستحق قراءتك الوقوف عندها والتمتع بها

                أشكرك كل الشكر على كل كلمة نثرتها هنا
                وطوقت بها عنقي وعنق القصيدة

                وابق دوما اٍستاذا ومبدعا كبيرا

                تعليق

                • رغداء أحمد
                  عضو الملتقى
                  • 09-10-2009
                  • 191

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                  [frame="13 95"]
                  أخَافُ عَليْـكِ

                  أَفَاقَ صَبَاحُـــكِ الْغَافِــي عَلىَ شَمْســــي
                  وخَاصَـــرَ لَيْلِيَ الْمَسْكُــوبَ فِي حَدْسِـي


                  وحِيــنَ اسْتَـــــلَّ مِنْ مَدَياتـِــــهِا بَوْحَــــاً
                  شَفِيفَـــاً عَمّدَتـــــْكِ النَّــارُ في كَأْسِـــــي

                  فَلا ظَمِئَــتْ حَواشِــي النَّـــارِِ مُـذْ رُوِِيَتْ
                  بِبَعْضِِِ غَََلالِكِ الْمَسْــــروجِ في نَفْســـِي

                  ولا سَهِــِــــرَتْ نُجـُـــومُ الليْـلِِ مِـنْ أَرَقٍ
                  ولا غِِيضَتْ مَواعِيــــــدٌ من اليـــــَـــأْسِِ

                  فَحُبّـــكِ يا نَجَـــــــــيَّ القلـــبِ مؤتلــــقٌ
                  رخـــــيٌّ كالطّــــلا في ليلــــةِ العُــــرْسِِ

                  وحبُّـــكِ عِتـــقُ أحلامـــي وجَنَّتُهــَــــــا
                  وعِتْـــقُ الحُلـــمِ في عَيْنيكِ بالحَبْـــــسِ

                  هُنَا فـَــرَحُ الغـَـــــدِ الآتِــي وَزَهْوَتـِــــهِ
                  بِضَـــوْعِ شَمِيمِكِ المَوْشُومِِ في أمْسِــي

                  فيا عَبــْـــــلُ التي صاحــتْ فخََـفَّ لهــا
                  مِنَ الأحْقـابِ سَيْفُ الفـَــارِسِ العَبْسِـي

                  ويا بَلقِيسُ حينَ خَطَـــوْتِ في رَهـَــفٍ
                  فَغَى البَلّلــورُ بين الحِـــسَّ واللمْــــسِِ

                  أخَافُ عليكِ مِنْ حَظّــــي وكَبْوتِـــــــهِ
                  ومِنْ نَوْبــَـاتِ أبْرَاجِـــي ومِنْ نَحْسِـي

                  أخافُ عليكِ مِنْ رُومـِــي إذا غُلبــَــتْ
                  ومِنْ نِيــــرَانِ شَعْــوَذَتِي على فُرْسِـي

                  و مِنْ شَيْطَـــانِ قَافِيــــَةٍ إذا انْفَتَقَـَــتْ
                  مُخَاتِلَــــــةًًً بِلا لَــــــوْنٍ ولا جِنْـــــسِ

                  ومن حَسَبـي وغَمْغَمَـتي على نَسَبــي
                  ومِنْ حُجُبـي إذا صَبـَأتْ ومن رِجْسِي

                  أخـَــافُ نَتُـــوهُ في زَمَـــنٍ خُرَافـِــــيٍّ
                  تَغَيّرَ فيــــــهِ شَكْلُ الجِــــنِّ والإِنْـــسِ

                  تعالـَــيْ نَجْمَــــعُ الدُّنيــَـا ونَسْرُدُهَـــا
                  على بُسْتَانِنَـــا مَرْوِيّـــــةََ الغَـَــــرْسِِ

                  نُزَمْزِمُهـَــــا بِألـــــوانٍ مُجَنّحَــــــــةٍ
                  ونَكسُوهَــــا بِبُــرْدَة برزخٍ قُدْســـــي

                  نُفََسّــــرُها كمـا نَبْغِــــي ونَفْرِدُهَـــا
                  على لَيْلاتِنَـــا تَنْــأى عَنِ النَّــــوْسِِ

                  نُخَبِّئُهَــــا تَفُــــلُّ الضوءَ مِنْ قَمَــرٍٍ
                  ونَنْعَثُهـَــا فَتَخْبـُــو سِيـــرَةُ الشمْسِ

                  تعاليْ نَجْمَــعُ الأفْــلاقَ نَنْضُـــدُها
                  على وَتَــرٍٍ يُلاغِـي مُنْحَنَى القَوْسِ

                  ونُطْلِقُهَــا مَصَابيحَـــاً مُزَرْكَشَــــةًً
                  مُخَضّبـَـةًً ببعضِ ضَلالِنَا المَنْسـِـي

                  تعاليْ كـَـْي نمَــــدَّ خِباءَنـــا أفُــــقـاً
                  نسوقُ لهُ جـِـرَارَ البوْحٍِِ أو نُرْسـي

                  فلا صــَـوْتٌ يُمَارِسُنـَــا ولا لَغَــــــطٌ
                  وهلْ لِصَدَىً يُطاولُ مَسْمَعَ الخُـرْسِِ

                  فـَــإِنْ رَاقَ النسيــمُ لنــا وحَدَّثَنَــــــا
                  أهـُــشُّ على صَبَا نَجْـــوَاكِِ بالْهَمْسِ

                  وإنْ نَعَِِسَتْ عُيونُكِ فاهْجَعِي بِدَمِـي
                  لأتْلــو فِي جُفُونِــكِ آيــةَ الكُرْسِــي


                  يوسف أبوسالم


                  [/frame]






                  الشاعر الكبير/يوسف أبو سالم :

                  سلام الله عليك

                  عنوان لطيف ودافء
                  لموضوع غزلي وبروي هامس حنون
                  والبحر الأصلي للوافر الذي استقبلت أذني موسيقاه بشكل جميل ورائع
                  أيها الشاعر الرائع أثبتّ أن الغزل لا زال هو سيد الشعر.

                  - نصّك جميل زينته صورك الخلاقة
                  فكان خميلة تتهادى على ضفتي وادي
                  تلامس رقراق مائه وترشقه سكرى



                  دمت بكل الخير وخالص الاحترام

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #54





                    على تخوم خوفك المثقل بالتفاصيل

                    وحلمك الوليد على مشارف فجر يضمنا ،،

                    سأكتبك نبضا من رحيق وأحملك شهقة من حنين

                    وأمتطي خيول الحرف وأسرج الحلم الجميل ،،

                    علني أبلغ تقاسيم فجرك المضمخ بالنقاء

                    وأعلن اختلاج عمر وليد بين شغاف القلب

                    فتتساقط أقراط حروفي وتتموسق

                    على أعتاب روح نبتت في روض القصيد

                    لتغفو إشراقاتك الحالمة على أسطر الهوى ...!!



                    شاعرنا الراقي الكبير الأستاذ يوسف

                    كـ عهدنا بك تقتطف من بساتين الجمال

                    أزاهير الحرف وتنثرها على أسطر القصيد

                    متوجة بتاج الألق واشية بروح شاعر

                    ينبض بسحر المعاني فيستقطب القلوب

                    تقبل خربشاتي على سواحل حرفك

                    دمت راقيا ألقا

                    كل الإحترام











                    ماجي

                    تعليق

                    • عيسى عماد الدين عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2394

                      #55
                      ربما تأخرت بالعودة لأنني قرأتها من البداية ، واستمتعت بجمالها

                      فيها إشراقات حالمة تغفو على سواحل الإبداع ، و يؤكد ابو سالم محاولاته للتجديد
                      بطرق أوزان أصول البحور و التي لم تستخدم من قبل فحول الشعراء

                      و أنا لا أعارض إيجاد أوزان جديدة و نغمات جديدة ، لكن فقط عارضت الاستاذ يوسف سابقاً باستخدام معانٍ في غير محلها كما حصل في نص سابق
                      حيث استخدم كلمة مسترسل لجمال الثغر على ما أذكر ، و هذا يعتبر غير لائق في حقه كمبدع ، و لست ضد ابتكار ألفاظ جديدة و أفعال جديدة تشتق من كلمات ليست عربية و هي كثيرة أصبحت في لغتنا ، حيث يوجد ألفاظ أعجمية ليس لها أصل لغوي لكن تُستخدم و يُشتق منها أفعال و هي كثيرة جداً

                      استاذ يوسف تقبل تحياتي

                      تعليق

                      • محمد عبد السلام عثمان
                        عضو الملتقى
                        • 14-03-2010
                        • 74

                        #56
                        الأستاذ الشاعر يوسف أبو سالم
                        ليس لي أن أضيف بعد ماأدلى الأساتذة بدلوهم في كل الإتجاهات لكن جميعهم اتفقوا على جماليات القصيدة وماحملته من معان بديعة.
                        بيد أن لي رايا في موضوع وزن القصيدة على الأصل وهو أن القافية تلعب دورا في قبول ذائقة المتلقي فأنت حين جعلت هذا الحرف الهامس الذي يداعب حس القارئ قد استقطبت ذائقته منذ البداية وقد يأتي من يكتب على نفس الوزن من لايحسن القافية ويرفضه القارئ .
                        وهذا الأمر ملاحظ في البحور التي لاإشكالية في وزنها .
                        أرى أن استعمال هذا الوزن لابأس به طالما له أساس ولو نظري عند الأقدمين بقي التعويل على من يقدمه بقالب مدهش كما فعلت أو آخر لايقبله الذوق العام.
                        تفيأت ظلال دوحك الوارفة واستمتعت دون انتظار نهاية .تقيل إعجابي مع خالص الود.

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة رغداء احمد مشاهدة المشاركة
                          الشاعر الكبير/يوسف أبو سالم :

                          سلام الله عليك

                          عنوان لطيف ودافء
                          لموضوع غزلي وبروي هامس حنون
                          والبحر الأصلي للوافر الذي استقبلت أذني موسيقاه بشكل جميل ورائع
                          أيها الشاعر الرائع أثبتّ أن الغزل لا زال هو سيد الشعر.

                          - نصّك جميل زينته صورك الخلاقة
                          فكان خميلة تتهادى على ضفتي وادي
                          تلامس رقراق مائه وترشقه سكرى



                          دمت بكل الخير وخالص الاحترام
                          المبدعة رغداء أحمد

                          اللطيف والهاديء والعذب حقا
                          هو هذا الرد الذي يزين قصيدتي
                          ويجعلها تفرح
                          بقراءة جميلة لم تنس الإشارة إلى عنوان القصيدة
                          وقليل ما يشار للعناوين على أهميتها
                          فضلا عن تعمق في استيعاب الصور في القصيدة
                          فيا رغداء
                          هذه قراءة فيحائية
                          فردت جناح الشام على حروف القصيدة
                          فظللها فهدأت روحها

                          كلي شكر شكر وامتنان
                          وابقي مبدعة

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة




                            على تخوم خوفك المثقل بالتفاصيل

                            وحلمك الوليد على مشارف فجر يضمنا ،،

                            سأكتبك نبضا من رحيق وأحملك شهقة من حنين

                            وأمتطي خيول الحرف وأسرج الحلم الجميل ،،

                            علني أبلغ تقاسيم فجرك المضمخ بالنقاء

                            وأعلن اختلاج عمر وليد بين شغاف القلب

                            فتتساقط أقراط حروفي وتتموسق

                            على أعتاب روح نبتت في روض القصيد

                            لتغفو إشراقاتك الحالمة على أسطر الهوى ...!!



                            شاعرنا الراقي الكبير الأستاذ يوسف

                            كـ عهدنا بك تقتطف من بساتين الجمال

                            أزاهير الحرف وتنثرها على أسطر القصيد

                            متوجة بتاج الألق واشية بروح شاعر

                            ينبض بسحر المعاني فيستقطب القلوب

                            تقبل خربشاتي على سواحل حرفك

                            دمت راقيا ألقا

                            كل الإحترام











                            ماجي
                            ماجي الرائعة دوما

                            لا والله ما هذه خربشات على سواحل الحروف
                            ولكنها قطرات غيث عذاب
                            تهطل على صيف الحروف فتنديها
                            وبعضٌ من ألوان قزح
                            تلون القصيدة فتغفو على حمرة الشفق
                            وحفيف رخي
                            لأوراق شجر الجنة
                            يدندن في أوتار الصور
                            فتتأود وتتثنى
                            فكيف وهو بوح ماجي الرائعة
                            التي تتقافز إلى أصابعها الحروف
                            وهي تنادي أكتبيني
                            ويا ماجي
                            أخلط دوما بين نصوصي وتعليقاتك عليها
                            فلا أكاد أعرف أيهما الأجمل
                            تملكين حرفا مميزا جدا
                            لا ينضب نبعه أبدا
                            أتدرين لماذا ...!؟
                            لعذوبتين تكسوانه
                            عذوبة نيل المحروسة
                            وعذوبة ماجي

                            فابقي عذبة مبدعة

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                              ربما تأخرت بالعودة لأنني قرأتها من البداية ، واستمتعت بجمالها

                              فيها إشراقات حالمة تغفو على سواحل الإبداع ، و يؤكد ابو سالم محاولاته للتجديد
                              بطرق أوزان أصول البحور و التي لم تستخدم من قبل فحول الشعراء

                              و أنا لا أعارض إيجاد أوزان جديدة و نغمات جديدة ، لكن فقط عارضت الاستاذ يوسف سابقاً باستخدام معانٍ في غير محلها كما حصل في نص سابق
                              حيث استخدم كلمة مسترسل لجمال الثغر على ما أذكر ، و هذا يعتبر غير لائق في حقه كمبدع ، و لست ضد ابتكار ألفاظ جديدة و أفعال جديدة تشتق من كلمات ليست عربية و هي كثيرة أصبحت في لغتنا ، حيث يوجد ألفاظ أعجمية ليس لها أصل لغوي لكن تُستخدم و يُشتق منها أفعال و هي كثيرة جداً

                              استاذ يوسف تقبل تحياتي
                              المبدع عيسى عماد الدين

                              أولا
                              شكرا جزيلا لمرورك وكلماتك الجميلة بحق قصيدتي
                              وأنا سعيد دوما بكل مرور لك
                              وثانيا
                              لك الحق أن تبدي ما تشاء من آراء
                              فالنقد مفتوح للجميع طالما
                              أنه موضوعي ولا يشخصن
                              وحتى لو عارضتني فأنا سعيد بذلك
                              إذ لا أتصور أن الجميع سيوافقوني
                              أما الكلمات الجديدة أو طرق بحور ليست مستعملة
                              فهو نوع من إحياء وتجديد شباب التراث المهمل وهو كثير
                              ولكن اشتقاق أو استعمال أو توظيف مفردات لمعاني جديدة
                              فأنا كنت ولا زلت أدعو لذلك
                              فالمفردات العربية شديدة الثراء
                              وتوظيفها في معان ودلالات جديدة على العكس مما تقول
                              يليق ويليق
                              بكل شاعر يحاول أن يثري تجربته الشعرية

                              أخي عيسى
                              كل الشكر لك
                              وتحياتي

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                أديب وكاتب
                                • 08-06-2009
                                • 2490

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد السلام عثمان مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ الشاعر يوسف أبو سالم
                                ليس لي أن أضيف بعد ماأدلى الأساتذة بدلوهم في كل الإتجاهات لكن جميعهم اتفقوا على جماليات القصيدة وماحملته من معان بديعة.
                                بيد أن لي رايا في موضوع وزن القصيدة على الأصل وهو أن القافية تلعب دورا في قبول ذائقة المتلقي فأنت حين جعلت هذا الحرف الهامس الذي يداعب حس القارئ قد استقطبت ذائقته منذ البداية وقد يأتي من يكتب على نفس الوزن من لايحسن القافية ويرفضه القارئ .
                                وهذا الأمر ملاحظ في البحور التي لاإشكالية في وزنها .
                                أرى أن استعمال هذا الوزن لابأس به طالما له أساس ولو نظري عند الأقدمين بقي التعويل على من يقدمه بقالب مدهش كما فعلت أو آخر لايقبله الذوق العام.
                                تفيأت ظلال دوحك الوارفة واستمتعت دون انتظار نهاية .تقيل إعجابي مع خالص الود.
                                المبدع الكبير
                                محمد عبد السلام عثمان

                                مداخلتك هذه أخي
                                واحدة من أنضج المداخلات التي شرّفتني وشرفت قصيدتي بحق
                                لما تضمنته من عمق في القراءة والتحليل
                                وهدوء في التقييم
                                فما ذكرته أن للقافية دور كبير في تقبل المتلقي للوزن حتى وإن كان غير مطروق
                                وأضيف على القافية الإيقاع بمجمله
                                بما يشمله من تناغم المفردات وتوظيفها بطريقة مبتكرة
                                وكذلك الصوت في القصيدة وهو من إشارات الإيقاع
                                بما يتضمنه من إرتفاع وهمس
                                وجواب وقرار تجاوبا مع الصورة الشعرية أحيانا
                                وتجاوبا مع المفردة ومع الحالة الشعورية التي يعيشها المبدع
                                في كل لحظة من لحظات إبداعه
                                وليس لي بعد ذلك
                                إلا أن أشكرك شكرا عميقا
                                وأرحب بك بيننا مبدعا كبيرا

                                فأهلا بك
                                مع التحيةوالتقدير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X