المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس
مشاهدة المشاركة
أتمنى أن تعيدي قراءة ردي لأنك كنت مجحفة في حقه فغدوت بحق دونكيشوتيا يصارع كثافة المعنى ليتيه في براري المغزى.
موعد خفيف كثيف تحت شجرة الهم بلحاء يغلفها بنداء النهايات.
لوحة تجريدية لبواطن روح امرأة.
لوحة تجريدية لبواطن روح امرأة.
وكم سمعت صنج كلماتك الغسقية ينفذ الى وحي السحر وهو يتلو ترانيم الداخل بسيكولوجية الجسد الساخن وخدر السيجارة يسري في عروق برزت وراحت الذاكرة تستعرض شريط حرية الحركات وقيودها.أحلامها وامالها.انجازاتها وانكساراتها.
خلتها تعيش كوابيس عظمة تفكيرها ليكون الموت الذي صاحبها سوى خيال رجل,لم ترسمه لها للأسف الهة السماء.
الشاعرة الكبيرة ميساء:من حقنا أيتها المخاتلة ونحن بصدد تجريبك الذي أحترم شكله ومضمونه وأراه متفردا أن نؤول نحن نصوصك كما نشاء.وليس من الضروري أن تقولي أنه فاتتنا عقدة القصة باعتبار الخوف من الموت هو عصب الأحداث.
كل منا يفكر سؤال الموت.وهل رأيت كيف كان الأدب الوجودي يرى الموت والأبدية بتلك الجسارة والقوة.وحتى ان أصررت على فهمك ذلك.فهذا لا يمنع انزياح قصتك الى مستويات أعمق أرى أنه زخم لصالحها واضافة ايجابية في تأويليتها.
ما زلت أعتبرها لوحة تحتاج الى تشريح.وان أصررت سأكون عنيدا لأهمس لك:
شبح الموت كان على هيئة رجل لم ترسمه الهة السماء في عقد الأرض,فأصبح كفنا.
محبتي وانت تعتلين أولمب الشعر.
تعليق