وجااااء ..الموعد (ميساء العباس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    وجااااء ..الموعد (ميساء العباس)

    في هذا اليوم ..الموعد المنتظر
    لابد لها من ترتيبات كثيرة حتى لاتغتابها مرآة المدينة
    اليوم ..ستكون امرأة كثيرة عروسا في قمتها
    لتقطع حبل الشك السري للمدن حول نجومية أنوثتها .
    وابتدأت حملتها
    تركض سريعا ,تستحم بخفّاش النسيان وتطرد رائحة امرأة اجترّها ضباب الانتظار وعلكة الأمل
    ثم تسيل مسرعة في ممرات بيتها ..كأنها بين حبات رمّانة لطالما تاهت في حنين ذكريات ..تمنّت لو عاشتها .
    هناااااك الكثير من الفوضى والموعد يقترب ..
    عليها أن تكون في هذا اليوم الأخيرامرأة كاملة حتى لاتصير سيرتها مضغة لروايات الأرصفة
    فاليوم آآآخر بصمة لها لابد أن توقّعها..وبعنف .
    تركض مسرعة إلى غرفة نومها تزيح الستارة الشتائية الكسولة ،تزيل الدخان عن مرآة واقعية
    ويمر شريط من الأحذية أمام ناظريها
    أغلبها أضاع فردة جناحه حيث لم تطأها قدمها
    كانت كل مرة تشتري الحذاء الأجمل لموعد جميل ..لم يأت
    تقوم بعملية جرد سريعة لخلاصة هذا العمر
    حتى امتلأت سلّة مهملاتها ،صادرات وواردات ،
    أحذية أمنيات ،قمصان مشاعر,مسودّات رجال .
    التقطت عيناها من شق باب ضالّ ..غرفة ضيوفها ..كقطة مسترخية على عصب بيت هّدمت جدران ذكرياته ..
    وكاااان الأطلال وحده من استنشق الضوء
    لمّعت الأبواب الأنانية التي ماطاوعتها يوما وانفتحت لمن أحبت .
    قرع المطبخ ، أسرعت إليه ،استجمعت كل طاقات أمها وجدتها لبناء وليمة شهية
    اليوم ..هو العشااااء الأخير
    ولابد أن يكون الرز ..هو المادة الخام لوليمتها
    لأنه كالمرأة ..يمكنها أن تجعل منه طبخة حمراء كامرأة عاشقة
    أو طبقا بنيا كأنثى ترابية الروح
    كما يمكنها أن تصيغه كامرأة ممشوقة القدّ لكن بلاحواروأن تدس السمّ بين ثناياه وتزخرفه بكل ألوان الفصول
    لم تنس المقبلات فالرجال يحبونها كثيرا ويعتمدون عليها في الأقبال على أي متصفّح
    تنتهي من الوليمة ..تشتم رائحتها ..أصبحت كسقيفة مؤن تعود للاستحمام ببرق الموعد
    تنثر بقايا عطر آآآخر قصيدة استنزفتها ..كنجمة الصباح
    وتهيء فنجانا عريقا مستشرقا من النسكافيه ..
    تستلقي على الأريكة ..
    وتطلق العنان لسيجارة تبوح بذكريات..تمنت لو عاشتها
    تغمض نصف عين تنغمس في هلوسة ماقبل الموعد ..
    تقول في خلد روحها ..
    منذ خشونة أظفاري وأنا خائفة أن يأتيني هذا الموعد وأكون نصف امرأة وأنا متراكمة بين ملابسي وأقنعتي أو في قوقعة شعرية فأغدو كمن ولد حديثا دمه يغزو سطحه يحاول أن يستفيق من جعبة ألم الماضي إلى سلة وجع حاضرملامحه كعجينة لاتنهض ،متكوّرا، يبحث عن حبل سرّته من هذا العالم .
    تنثر ضباب الدخان بفرح على شكل أحلامها
    اليوم أنا كاملة جميلة معطرة وطبقي متعدد الجنسيات
    سحبت نفسا عميقا من سيجارتها
    وعلى ضوء امرأتها قالت للموعد تعال
    أنا هنا امرأة كثيرة ملء غيابي
    فتحت ذراعيها
    وابتسمت مطمئنة
    امرأة بلون الغسق
    خيّم عليها
    صديقها الموت



    ميساء العباس
    حمص
    الساعة ليل خمري إلا همزة مقرفصة
    التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 18-03-2010, 05:22.
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • محمد مطيع صادق
    السيد سين
    • 29-04-2009
    • 179

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله

    الأخت الفاضلة ميساء،

    تعجبني كثيرا مفردات الخاطرة التي تستخدمينها باتقان في نصوصك..
    لتقطع حبل الشك السري

    مضغة لرويات الأرصفة


    لاشك أنه منحك السيادة في عالم الخاطرة

    في الحقيقة لا أخفيك أني كنت مجملا أكثر انسجاما
    وأكثر أعجابا لنصوصك السابقة

    دمت بخير وتقبلي مروري






    دمت بخير وتقبلي مروري

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      حتى في عز فرحتها .. ولحظة اقتراب الموعد المنتظر .. و الأمل في قدومه ذات يوم .. تستعد و تفترش الرأس بالذكريات الحميمية و الممناة .. امراتها لم تدعها .. بداخلها ,, بخارجها,, عن اليمين و عن الشمال,, يمنة و يسرة كانت تتقدم و تتزين ,, تريد أن تبتر الساق المؤدية إلى الماضي , و تثبت ساق الحاضر .. لكن أيضا بتردد و بخوف نابت .. !!
      العلاقة بين المرأة و المرأة الداخلية .. الحالة النفسية بها .. هي امرأة النفس .. الذات .. نفس الشخص يتكور و يتواجد في كل الأماكن بها و من حولها .. كأنه انفصام الفرحة و الروح معا .. كأنها لم تكت تصدق الترتيب الزمني الذي حدث .. فتاة لم تزل .. بنت بنوت .. شابت و حطت حمائمها على شباك الأنوثة المؤكد بليلة العرس .. و الترقب لقدومه .. هذا الفارس .. مع عشاء أخير .. لكن ثمة " هرجلة " .. ضوضاء داخلية .. عدم انتظام و ضياع الترتيب .. ثمة قلق التمسته فيها .. وكان لها العذر ؛ فالتغير القادم مميت وليس الأمر يسيراً أن تزيح الماضي و تستعد للقادم المجهول بسحنته .. !!
      هي امرأة الغسق الدامع .. تداعب امرأتها الجالسة بين ثغراتها .. مع صديقها الحميم " الموت " ......
      اللغة كانت روعة روعة كما المعتاد .. وانسيابها على سفح النظر كما حبات الرمان المتسابقة .. الخيال خصب بدرجة امتياز .. و الصور متضافرة و متلاطمة .. الواحدة في ذيل الاخرى لا تهدأ .. و كانت مناسبة جداً مع الجو النفسي و طبيعة البطلة .. أحييك سيدتي و وردة لك .. ولهذا الصباح القادم بسحنته المجهولة ..
      و وردة لي أنا أيضاً .. أشتم فيها رائحة قريتي .. وهي ...!!
      بنوتة بلون الغسق !!
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • مصطفى الصالح
        لمسة شفق
        • 08-12-2009
        • 6443

        #4
        ما شاء الله

        يعطيك العافية العزيزة ميساء

        قصة جميلة جدا

        شاعرية محلقة

        فيها الكثير من الصور والتعابير الجميلة المبتكرة

        يعطيكي العافية

        كل الورد الجميل لعيونك

        وتقديري
        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

        حديث الشمس
        مصطفى الصالح[/align]

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          في هذا اليوم ..الموعد المنتظر
          ولابد لها من ترتيبات كثيرة حتى لاتغتابها مرآة المدينة
          اليوم ..ستكون امرأة كثيرة عروسا في قمتها
          لتقطع حبل الشك السري للمدن حول نجومية أنوثتها .
          وابتدأت حملتها ..
          تركض سريعا ..تستحم بخفّاش النسيان وتطرد رائحة امرأة اجترّها ضباب الأنتظار وعلكة الأمل
          ثم تسيل مسرعة في ممرات بيتها ..كأنها بين حبات رمّانة لطالما تاهت في حنين ذكريات عاشتها ..وذكريات ..تمنّت لو عاشتها .
          هناااااك الكثير من الفوضى والموعد يقترب
          عليها أن تكون في هذا اليوم الأخير ..امرأة كاملة حتى لاتصير سيرتها ..مضغة لروايات الأرصفة
          فاليوم آآآخر بصمة لها لابد أن توقّعها بعنف
          تركض مسرعة إلى غرفة نومها تزيح الستارة الشتائية الكسولة ..تنفض الدخان عن مرآة واقعية
          ويمر شريط من الأحذية أمام ناظريها
          أغلبها أضاع فردة جناحه حيث لم تطأها قدمها
          كانت كل مرة تشتري الحذاء الأجمل لموعد جميل ..لم يأت
          تقوم بعملية جرد سريعة لخلاصة هذا العمر
          حتى امتلأت سلّة مهملاتها ..صادرات وواردات .
          أحذية أمنيات ..قمصان مشاعر ..مسودّات رجال .
          التقطت عيناها من شق باب ضالّ ..غرفة ضيوفها ..كقطة مسترخية على عصب بيت هّدمت جدران ذكرياته ..
          وكاااان الأطلال وحده من استنشق الضوء
          لمّعت الأبواب الأنانية التي ماطاوعتها يوما وانفتحت لمن أحبت .
          رنّ المطبخ أسرعت إليه استجمعت كل طاقات أمها وجدتها لبناء وليمة شهية
          اليوم ..هو العشااااء الأخير
          ولابد أن يكون الرز ..هو المادة الخام لوليمتها
          لأنه كالمرأة ..يمكنها أن تجعل منه طبخة حمراء كامرأة عاشقة
          أو طبقا بنيا كأنثى ترابية الروح
          كما يمكنها ..أن تدسّ السمّ من بين ثناياه وتزخرفه بكل ألوان الفصول ..كامرأة ممشوقة القدّ..بلا..حوار
          لم تنسى المقبلات فالرجال يحبونها كثيرا ويعتمدون عليها في الأقبال على أي متصفّح
          تنتهي من الوليمة ..تشتم رائحتها ..أصبحت كسقيفة موءن تعود للاستحمام ببرق الموعد
          تنثر بقايا عطر آآآخر قصيدة استنزفتها ..كنجمة الصباح
          وتهيء فنجانا عريقا مستشرقا من النسكافيه ..
          تستلقي على الأريكة ..
          وتطلق العنان لسيجارة تبوح بذكريات عاشتها ..وذكريات ..تمنت لو عاشتها
          تغمض نصف عين تنغمس في هلوسة ماقبل الموعد ..
          تقول في خلد روحها ..
          منذ خشونة أظفاري وأنا خائفة أن يأتيني هذا الموعد وأكون نصف امرأة وأنا متراكمة بين ملابسي وأقنعتي ..أو في قوقعة شعرية فأغدو كمن ولد حديثا دمه يغزو سطحه يحاول أن يستفيق ..من جعبة ألم الماضي ..إلى سلة وجع الحاضر ..ملامحه كعجينة ..لاتنهض متكوّرا يبحث عن حبل سرّته من هذا العالم .
          تنثر ضباب الدخان بفرح على شكل أحلامها
          اليوم أنا كاملة جميلة معطرة وطبقي متعدد الجنسيات
          سحبت نفسا عميقا من سيجارتها
          وعلى ضوء امرأتها قالت للموعد تعال
          أنا هنا امرأة كثيرة ملء غيابي
          فتحت ذراعيها
          وابتسمت مطمئنة
          امرأة بلون الغسق
          خيّم عليها
          صديقها الموت



          ميساء العباس
          حمص
          الساعة ليل خمري إلا همزة مقرفصة
          لو قدر لى أن أكتب عن شاعرية القصة ، أو القصة الشاعرية ، لكنت أنت فى الرديف الأول
          حتى علامات الترقيم ، تخففت منها ، و كأنك فعلا كنت بسبيل كتابة قصيدة نثرية .. أو أنت
          أولا و أخيرا تكتبين قصيدة ، احتفيت بالصورة إلى أقصى حالات الاحتفاء ، وولدت من المجاز
          لغة أخرى ، تخصك أنت ، ما بين الداخلى و الخارجى !
          و ذكرك للعشاء الأخير ، أتى فانقبض صدرى فورا ،
          لإن العشاءات الأخيرة لها مدلولها المثيولوجي ، القاتم !
          كنت ألاحق الصور ، و التعبيرات .. فأرى أنى الخاسر فى نهاية الأمر ،
          إذ أن هذا الزخم لا يمكن إلا أن يكون محفوظا ، حتى لا يتسرب كدخان ، و بكل جماله الآسر !!

          فرحت بهذا العمل كثيرا ، و أحسست فى نهايته باقترابه من لحن سبق و رددتيه
          نعم لم يكن على نفس النوتة ، و الأوركسترا

          شكرا لك على هذه القصيدة ، و أنا مصر على اعتبارها قصيدة ، رغم
          أن هناك شكلا من أشكال السردية أو القص ، الذى أتى للوصف ، و ليس
          لبناء معالم قص خالص !!
          كانت القفلة قوية ، و نابضة ، كريح أو كزوبعة حطمت كل الأمانى ،
          فأطارت السيجارة ، و فنجان القهوة ،
          على فستان أحلام هذه الأنثى !!

          محبتى و تقديرى
          sigpic

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            أستاذة ميساء : يا أديبتنا الرائعة :
            من أقدر على المرأة في حلّ ومضات وأسرار عالم المرأة ؟ كنت أكثر من رائعة .
            حملت في نصّك كلّ أمطار مآقي النساء , واستدعى الأمر ارتشاف فنجان قهوةٍ ساخنةٍ مع هيل كلماتك.
            ياغالية : تحيّاتي ...

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7
              شاعرتنا الجميلة
              ميساء عباس
              وكانت بطلتك على موعد مع آخر عشاء
              وفنجان قهوة قد يبرد حتى تنهي استنشاق نفس أخير من سيجارة تحرق الروح
              وموت يقف على أعتابها
              تنتظره
              ينتظرها
              لايهم
              هي في موعد ربما مع القدر ومرآة
              جميل بوحك
              نص يغلبه طابعك النثري الشفاف الرخيم
              وقصيدة بروح نص قصصي
              جميلة ميساء
              فيها روح تسكن من يقرأها
              نص شجي يسكنه الشجن
              سلس وشاعرية الموت لحظة نطلبه!!
              أو نحلم أن يأتينا حتى بدون موعد معه
              تحياتي ومودتي غاليتي
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • سمية البوغافرية
                أديب وكاتب
                • 26-12-2007
                • 652

                #8
                العزيزة ميساء عباس
                تحية شعرية تليق بك
                قرأت بحب قصيدتك الجميلة التي أردت أن تلبسيها فستان القصة
                وأشهد أن لك لغة ومفردات جميلة تميز صوتك / قلمك
                فهنيئا لك وهنيئا لنا بك
                إعجابي وأصدق أمنياتي لك بالمزيد من التحليق في سموات الإبداع

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  ** الاديبة المتميزة ميساء....

                  ذوق وقوة وادب جاد وساخر امتزج بطريقة مبتكرة جدا... قص بدا على أمل..حتى كانت النهاية الحزينة... الحق وقدر كان على ميعاده ..!!

                  اسلوب مميز يا ميساء ..complementi

                  تحايا عبقة بالرياحين..........
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • أمجد عبد الله
                    عضو الملتقى
                    • 25-10-2008
                    • 27

                    #10
                    الزميلة المبدعة ميساء عبّاس.

                    لامني أستاذنا ربيع عقب الباب في عدم ردي على مواضيع هذا المنتى فعزمتُ اليومَ على الردّ فكان هذا الموضوع افتتاحيّتي.
                    قرأتُ ما سطّرَ إبداعكِ أعلاهُ إلا أنّ لي ملاحظاتٍ نحويّةً وإملائيّةً هي ما أحسنهُ وأفضّلُ الكلامَ فيه. فهذا خيرُ من أن أتكلَمَ في التصويرِ والتشبيهِ وهو ما لا أتقِن.

                    وجدتكِ أوردتِ كلمة ( مرآة ) جمعاً لكلمة ( امرأة ). وفيما أعلم أنّ كلمة "امرأة" تُجمعُ على "نسوة" و "نساء". وليس على (مرآة).

                    أوردتِ جملة ( لم تنسى المقبلات ...). والصحيح ( لم تنسَ المقبّلاتِ ).

                    أوردتِ كلمة ( موءن ). والصّحيحُ فيما أعلم أنّها تُكتبُ (مؤَن).


                    أعتذرُ عن نشازي.
                    وليصححني أولو الخبرةِ إنْ كانَ فيما أوردتُهُ خطأٌ.

                    مع وافر احترامي.

                    تعليق

                    • عبد الأحد بودريقة
                      أديب وكاتب
                      • 09-02-2010
                      • 202

                      #11
                      [align=center]
                      الفاضلة /ميساء عباس
                      باقات ورد وياسمين في البداية وفي النهاية اللحظية هذه
                      ورصيف الورد لك على مدى تناثر حروفك البهية
                      تكتبين باستراتيجية تصاعدية وبأسلوب شاعري متمكن
                      وبفضاءات تخيل ابداعي تركيبي غاية في الدقة
                      دائما استمتع بنصوصك لانها تشدني وتثير أسئلتي
                      الاستقرائية والتأويلية.
                      ودي ،ياسمين وجوري
                      [/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الأحد بودريقة; الساعة 08-03-2010, 17:29.
                      لم يعد بالوسع أن نقول أيهما هو الآخر
                      جورج أورويل

                      تعليق

                      • دريسي مولاي عبد الرحمان
                        أديب وكاتب
                        • 23-08-2008
                        • 1049

                        #12
                        المحتالة فنيا ميساء العزيزة.
                        ضالعة أنت في تأثيث كثافتك كامرأة لها خبرتها في استنكاه غور الأنوثة.وهذا الدفق لا يمكن أن ينجز فنيا الا من امرأة عاشت بحدة النزف موهبة وحي الكلمة الشعرية لتسعى في اخر المطاف لجعلها صقيلة أو لأقل لوحة فنية عنوانها العشاء الأخير.
                        من غرائبية لوحات دافنسي هو احتياج المتلقي الى أصول التشريح.فهل ستغدو محاولتي دونكيشوتية في هذا الدأب الذي أعرفه ولكن أحبه بهذا الابداع النسوي من طرفك ليفوق ما قرأته لذى أحلام مستغاتمي وغادة السمان.
                        وكم سمعت صنج كلماتك الغسقية ينفذ الى وحي السحر وهو يتلو ترانيم الداخل بسيكولوجية الجسد الساخن وخدر السيجارة يسري في عروق برزت وراحت الذاكرة تستعرض شريط حرية الحركات وقيودها.أحلامها وامالها.انجازاتها وانكساراتها.
                        خلتها تعيش كوابيس عظمة تفكيرها ليكون الموت الذي صاحبها سوى خيال رجل,لم ترسمه لها للأسف الهة السماء.
                        موعد خفيف كثيف تحت شجرة الهم بلحاء يغلفها بنداء النهايات.
                        ربما هي أحابيل القدر وهي تطوقها بالصمت والتأمل.
                        لوحة تجريدية لبواطن روح امرأة.
                        محبتي أيتها الرائعة.

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #13
                          شكرا لك جميعا أحبتي
                          وقبل أن أبتدىء الرد
                          أريد أن أنوه
                          تحفزوا جيدا لردودي
                          ربما تجدون ميساء من دون قبعة ذكرياتها
                          وربما سترون الوجه الآخر
                          وقبل أن أن أبتدىء الرد
                          أقول جميعكم كان سريعا في القراءة
                          وما
                          أدرك روح القصة وموضوعها غااااب عنكم
                          بداية بشكل عام
                          للراقي مطيع هذه ليست بخاطرة وأدرك ماأتكلم
                          وللأستاذ ربيع وعذرا هذه ..ليست بقصيدة
                          والتنويه الأخير ..
                          أن بطلة القصة لم تكن تنتظر حبيبا ولا عريسا
                          هي تنتظر الموت ..وقالت صديقها بحميمية أي لم يباغتها
                          وأخيرا
                          كنت أتمنى على الأقل من المبدع ربيع أن يكتشف موضوع القصة الأساسي
                          ألا وهو
                          هل تدرون أن المرأة مم تخاف الموت ؟
                          عند الموت
                          سيدخل الأصدقاء الأقارب الجيران بيتها
                          هل تعرفون
                          إنها منذ أن خلقت
                          هي ملاحقة بسيرتها البيضاء التي تتلطخ حتى من الضباب
                          عندما يدخل الجميع بيتها
                          إن كان بغير ماتصرفت البطلة
                          قبل الموت وأثناء وبعد الموت ستكون مضغة لروايات الأرصفة
                          واستحمت البطلة مرتين
                          فهناك من النساء من سيغسلها
                          وكانت كأجمل عروس حتى تثبت نجومية أنوثتها

                          قااااسية
                          حتى في الموت تخاف أن تغادر وتترك وشما لعينا يلاحقها منذ ..خشونة أظفارها
                          وعلامات الترقيم أستاذي
                          لم أدونها يوما في قصصي ومصرة أنا
                          لم اليوم تقول عنها
                          لي عودة
                          واعذروا غلياني
                          ففي القصة فاتتكم أشياء كثيرة
                          محبتي جميعا
                          ميسا ..إلا همزة ..مقرفصة
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-03-2010, 12:32.
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • إيهاب فاروق حسني
                            أديب ومفكر
                            عضو اتحاد كتاب مصر
                            • 23-06-2009
                            • 946

                            #14
                            المبدعة القديرة
                            ميساء العباس
                            أعتذر عن تأخري في الرد على قصتك الجميلة
                            إنها إضافة حقيقية
                            تحمل لمساتك الساحرة في التعامل مع الكلمة
                            وأياً كان من أمر بطلتكِ
                            التي تتحضر للموت
                            وهو موضوع مشابه لقصة لي عنوانها ثوب الموت
                            ترتدي فيه البطلة ثوب الزفاف الأبيض
                            تمهيداً للالتقاء بالموت
                            الذي يدخل على الإنسان بهالة من البياض في كل شئ
                            البياض بمعني عملية تطهير كاملة
                            تطهير للنفس والجسد والروح
                            ثم يُلبس الإنسان الثوب الأبيض
                            ويبقى السؤال طليقاً: لماذا نرتدي السواد بعد رحيل من نحب؟
                            هل الموت فرح أم حزن
                            سؤال بحثت عن إجابته في قصتي
                            ولم أجد سوي رد مزيج بي الاثنين
                            في رائعتك الجديدة وجاء الموعد
                            أعجتني جداً طقوس بطلتك في استقبال من تنتظر
                            وكأنها تودع الدنيا بالتشبع من كل ما أحبت
                            حتى لا تكون قد فقدت شيئاً مما كان لها
                            وكأنها في انتظارها إنما تستعد للزفاف كما جاءت صورتكِ
                            إبداع شديد التميز كعهدي بكِ
                            تستحقين عليه باقة من الزهور
                            تحية وتقديري بعطر زهور الزنبق
                            إيهاب فاروق حسني

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #15
                              أديبتنا الرائعة ميساء :
                              غاليتي :
                              ما أجمل الورد حينما يغلي ...؟لأنّه لن يتضوّع إلاّ عطراً .
                              فعلاً يبدو أنّ هذا الفضاء الذي أخذتْنا إليه كلماتك ، يحتاج إلى التأمّل أكثر ، ولايكفيه المرور كعبورٍ أوّلي .
                              سأعيد ماقرأت ،علّ بعض أريجك الفائر يعلق بأهدابي.دام إبداعك ، تحيّاتي ....

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              يعمل...
                              X