الـعـشـق مـن أمـراض الـقـلــوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


    أستاذنا الدكتور أحمد
    هل العشق حرم لذاته أم حرم لغيره أم حرم بالقياس أم حرم بالمآل .. وكيف يخلو كلام ابن القيم وابن تيمية من الدليل الشرعي أو حتى ذكر قواعد شرعية عامة .. بالإضافة إلى أن الإستدلال بالآية في قصة سيدنا يوسف فتختص بلون واحد من ألوان العشق المحرم .. لكن هل يمكن أن يستدل بها في تحريم كل أنواع العشق ؟؟ كما القياس بتحريم السجائر قياس في غير محله لأن السجائر حرمت بالقياس ولثبوت الضرر بخلاف العشق .

    في رأيي المتواضع أن العشق شعور انساني نبيل .. لكنه يحرم إذا ترجم إلى أعمال أو أقوال محرمة .. لكن لاشىء عليه إن بقي في القلب وكتمه العاشق لاسيما إذا تعلق بمالايجوز له التعبير عن عشقه .

    والسؤال أيضا إذا كان العشق يحدث في الغالب بشكل لاارادي فكيف يحرم على المكلف مالا يد له فيه ولا قدرة له عليه ؟؟

    تحياتي لك

    [/align][/cell][/table1][/align]
    يا أستاذنا الكريم
    لم تقل المقالة ولا ابن القيم ولا ابن تيمية بشيء على إطلاقه. وكلام ابن القيم واضح لا لبس فيه :العشق منه حلال ومنه حرام" وذكر بيان العشق الحرام. والأمر كما قلتَ أنت بالوضوح والصراحة نفسيهما "يحرم إذا ترجم إلى أعمال أو أقوال محرمة". ولم يخرج كلام ابن القيم وابن تيمية عن ذلك.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
      سيدي الدكتور أحمد الليثي استغرقتني قراءة مقالك طويلا . تشكر على هذا البحث الجاد و على كل ما أفدتنا به
      لكن سؤالي هو: هل بيدنا أن نحب؟ نحن لا نختار من نحب. و كهدية من الله ،يأتينا الحب فجأة.

      على الأقل هذا ما عرفته.
      الأخت الفاضلة الأستاذة كريمة بوكرش
      شكر الله مرورك وتعليقك.
      والمقالة تتحدث عن "العشق" وليس "الحب".
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
        اشكرك استاذي احمد على هذا المقال الرائع والخطوة المفيدة ان شاء الله
        واود ان اضيف بضع كلمات
        القاعدة الفقهية تقول : ما بني على حرام فهو حرام
        من هنا انطلق
        لولا الاختلاط والسفور المحرمين لما وقع احد في هذا المحرم
        اذ لايمكن ان يعشق الانسان شيئا غير موجود
        وهناك قلوب فارغة ( مريضة ) تنتهز فرصة لتحقيق مآربها
        حيث يكون العشق الوهمي عند سماع الصوت احيانا وهناك بيت شعر في هذا الخصوص لا اذكره الان ولكني اذكر الاية التي تسد الذرائع
        فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً {32}الاحزاب
        قديما سمّوْه مرضا من امراض القلب واليوم نسميه مرضا نفسيا
        فهو في كل الحالات مرض سببه غير عضوي نابع من رغبة الانسان نفسه
        يعني قلب الانسان فارغ من محبة الله ورسوله والمؤمنين
        فيجلب لنفسه حبا دنيويا دنيئا سفليا ويورد نفسه المهالك
        الحب يختلف عن العشق
        الحب شعور نبيل ومشترك بين الجميع وغايته مصلحة المحبوب اذا كان بين متماثلين والتقرب وطلب الفائدة والطاعة اذا كان بين مرتبتين
        اما العشق فلا يكون الا بين اثنين ( او من طرف واحد ) غايته الجماع فقط
        وقديما قالوا : اذا نكح العشق فسد
        ولذلك لم نجد على مدار التاريخ عشيقين تزوجا
        لان النكاح - حتى ولو كان زنا - ينهي ذلك الحرام
        اذا الحب شعور نبيل متوارث عبر العصور والاجيال ولولاه لما استمرت الحياة يوما واحدا
        اما العشق فهو شعور اناني دنيء سفلي يورد النفس كل المهالك
        وكل التحايا للمشاركين
        الأخ الفاضل الأستاذ مصطفى الصالح
        شكر الله مرورك وإضافتك الطيبة.
        وبالمناسبة فقولك "اذا نكح العشق فسد" ورد أيضاً بكمة الحب مكان العشق. وفي الملتقى هنا موضوع لأستاذنا الموجي في هذا القول تحديداً.
        دمت في طاعة الله.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • بلابل السلام
          بلابل السلام
          • 03-12-2009
          • 479

          #34
          [align=center]
          العشق هو الإفراط في المحبة وقد عد من أمر أسماء المحبة وأخبثها وقل ماولعت به العرب بل هو مرض من أمراض القلب حتى قال بعض السلف " العشق حركة قلب فارغ " وقال ابن قيم الجوزية "العشق شرك في المحبة وفراغ القلب عن الله وتمليك القلب والروح والحب لغيره" (1).-زاد المعاد في هدي خير العباد " لابن قيم الجوزية 4/276.
          ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم لفظ العشق في حديث صحيح البتة وقد ذهب جمهور العلماء إلى منع إطلاق العشق في حقه سبحانه لاتصاف العشق بأمور لا تجوز في حقه تعالى (2) انظر "روضة المحبين " ص.26- " زاد المعاد" ج.4
          أكرمك الله وجزاك خير الجزاء دكتورنا الفاضل أحمد الليثي



          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة بلابل السلام; الساعة 28-12-2009, 16:16.

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #35
            الأخ الفاضل الأستاذ محمد رندي
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            شكر الله مرورك وتعليقك، وتجد تعليقي باللون الأزرق تحت مداخلتك.

            أعتقد أن الحب والعشق والهيام والوله وغيرها ، لها علاقة بالمشاعر وليس بالسلوكات ،
            هذا صحيح، وهي مشاعر قلبية، وقد لا يمكن التحكم فيها. وكما ورد في المقالة "والناس في العشق على قولين : قيل إنه من باب الإرادات وهذا هو المشهور . وقيل : من باب التصورات وأنه فساد في التخييل". فمن رأى أنه من باب الإرادات تناوله من هذه الجهة، وكيفما كان الأمر فحين ينزع المرء بعمل يكون الحكم على العمل، إن حلالاً فحلال، وإن حراماً فحرام. فمن عشق امرأة متزوجة، وقتل زوجها ليظفر بها. يكون القتل حراماً، وتحتاج حالته إلى علاج لأنها أدت به إلى فعل محرم. وإذا كان العشق خارجاً عن الإرادة أو من باب الابتلاءات فمن صبر وعفَّ لا يمكننا إلا أن نرجو له الرحمة من رب العالمين، والمثوبة على العفاف والصبر معروفة مشتهرة. فليس للصابر من جزاء إلا الجنة.

            ولذلك فمن الصعب جدا أن نميز الحدود الفاصلة بينها ، لأنها كلها تعبر عن شعور واحد ولكن بدرجات متفاوتة .
            صحيح إلى حد بعيد. والنفس الإنسانية معقدة، ولكن حين يصل الشعور النفسي إلى درجة المرض تظهر عوارضه ويمكن لأهل الذكر من المتخصصين تشخيصه. بل وحن ينزع العاشق إلى ارتكاب فعل أحمق مدفوعاً بعشقه فلا يحتاج الأمر إلى خبير. وهذا في كل أمر.
            فإذا كان العشق حراما والحب حلال ، فكيف لنا أن نثبت أن هذا الشعور أو ذاك هو حب وليس عشقا ؟
            هذا تابع للتعليق أعلاه. وكما قال ابن القيم إن العشق "مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه ‏وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم، عز على الأطباء دواؤه، وأعيى العليل داؤه" وقال "فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها ... " دلَّ هذا على أن معالجة القلوب ليست شيئاً سهلاً. ورسم الحد الفاصل صعب أيضاً، ولكنه ليس مستحيلاً.
            ـ قياسا للقاعدة الفقهية التي تقول أن ما كان كثيره حرام فإن قليله حرام .
            ألا يمكن أيضا تحريم الحب بإعتباره قليل العشق أو درجته الدنيا ؟ خاصة وأن هذا الحب يمكن أن يرتقي لسبب أو لأخر إلى درجة العشق .
            ليست هذه قاعدة فقهية، ولم يقل أحد بهذا. وإنما القاعدة الفقهية تقول "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
            فالقاعدة تبدأ بوجود مسكر، وهو حرام أصلاً. وتعني أنه لو رشفت نقطة واحدة من مسكر في ذاته، ولم يصبك سُكْر، فلا يعني هذا أن النقطة حلال. لأنك إن شربت كأساً أو زجاجة أو عشرة أو برميلاً حدث لك السكر.
            أما قولك بأن ما كان كثيره حرام فإن قليله حرام فلا يمكن أن يكون صحيحاً. فالإفراط في الأكل حرام، ولكن قليله محمود، والإسراف حرام، والاعتدال في الإنفاق حلال.
            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة بلابل السلام مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              العشق هو الإفراط في المحبة وقد عد من أمر أسماء المحبة وأخبثها وقل ماولعت به العرب بل هو مرض من أمراض القلب حتى قال بعض السلف " العشق حركة قلب فارغ " وقال ابن قيم الجوزية "العشق شرك في المحبة وفراغ القلب عن الله وتمليك القلب والروح والحب لغيره" (1).-زاد المعاد في هدي خير العباد " لابن قيم الجوزية 4/276.
              ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم لفظ العشق في حديث صحيح البتة وقد ذهب جمهور العلماء إلى منع إطلاق العشق في حقه سبحانه لاتصاف العشق بأمور لا تجوز في حقه تعالى (2) انظر "روضة المحبين " ص.26- " زاد المعاد" ج.4
              أكرمك الله وجزاك خير الجزاء دكتورنا الفاضل أحمد الليثي



              [/align]
              شكر الله مرورك وتعليقك، وجمعنا وإياكم على ما يحب ويرضى.
              دمت في طاعة الله.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • طارق الايهمي
                أديب وكاتب
                • 04-09-2008
                • 3182

                #37
                الدكتور [gdwl]أحمد الليثي[/gdwl] المحترم
                تحية طيبة
                أما بعد
                وهل رابعة العدوية قد أخطأت في عشقها الإلهي...؟ لا أدري، بل أدري، وهناك مَنْ لا يدري، حيث العشق له سماته المميزة، لا علاقة له بالانحراف الجنسي، ومَن يعشق لا تتدخل بعشقه الغريزة الجنسية، بل تموت من جذورها، ومَنْ يتهم العشق بأنه له رابطة بالغريزة الجنسية فهو واهم، فالعشق أسمى من ذلك، والحب له سماته التي أختص بها الحبيب المصطفى، حبيب رب العالمين، وكلها من خزائن السر الذي لا يدركه العوام من البشر، فالحب والعشق أسمى مما تتصورونه، وما تصورتموه، ما كان إلا هو الانحراف الجنسي، لا علاقة له بالحب ولا بالعشق بتاتا
                تحية وفائق التقدير
                أخوكم
                طارق الأيهمي
                والمتابعة لموضوعكم القيم
                أختكم
                تلميذة الدكتور طارق الأيهمي
                [gdwl]

                سوسن
                [/gdwl]



                ربما تجمعنا أقدارنا

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                  الدكتور [gdwl]أحمد الليثي[/gdwl] المحترم



                  تحية طيبة


                  أما بعد


                  وهل رابعة العدوية قد أخطأت في عشقها الإلهي...؟ لا أدري، بل أدري، وهناك مَنْ لا يدري، حيث العشق له سماته المميزة، لا علاقة له بالانحراف الجنسي، ومَن يعشق لا تتدخل بعشقه الغريزة الجنسية، بل تموت من جذورها، ومَنْ يتهم العشق بأنه له رابطة بالغريزة الجنسية فهو واهم، فالعشق أسمى من ذلك، والحب له سماته التي أختص بها الحبيب المصطفى، حبيب رب العالمين، وكلها من خزائن السر الذي لا يدركه العوام من البشر، فالحب والعشق أسمى مما تتصورونه، وما تصورتموه، ما كان إلا هو الانحراف الجنسي، لا علاقة له بالحب ولا بالعشق بتاتا


                  تحية وفائق التقدير


                  أخوكم


                  طارق الأيهمي


                  والمتابعة لموضوعكم القيم


                  أختكم


                  تلميذة الدكتور طارق الأيهمي


                  [gdwl] [/gdwl]
                  [gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
                  [gdwl]

                  سوسن

                  [/gdwl]

                  الأخ الفاضل الدكتور طارق
                  شكر الله مرورك وتعليقك، وشفاك الله وعافاك بعد الجراحة التي مررت بها.
                  ====
                  ويبدو لي أخي الكريم أنك لم تقرأ الموضوع جيدًا، فالتعليق لا يتماشى مع المطروح.
                  دمت في طاعة الله.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X