الـعـشـق مـن أمـراض الـقـلــوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
    الدكتور [gdwl]أحمد الليثي[/gdwl] المحترم



    تحية طيبة


    أما بعد


    وهل رابعة العدوية قد أخطأت في عشقها الإلهي...؟ لا أدري، بل أدري، وهناك مَنْ لا يدري، حيث العشق له سماته المميزة، لا علاقة له بالانحراف الجنسي، ومَن يعشق لا تتدخل بعشقه الغريزة الجنسية، بل تموت من جذورها، ومَنْ يتهم العشق بأنه له رابطة بالغريزة الجنسية فهو واهم، فالعشق أسمى من ذلك، والحب له سماته التي أختص بها الحبيب المصطفى، حبيب رب العالمين، وكلها من خزائن السر الذي لا يدركه العوام من البشر، فالحب والعشق أسمى مما تتصورونه، وما تصورتموه، ما كان إلا هو الانحراف الجنسي، لا علاقة له بالحب ولا بالعشق بتاتا


    تحية وفائق التقدير


    أخوكم


    طارق الأيهمي


    والمتابعة لموضوعكم القيم


    أختكم


    تلميذة الدكتور طارق الأيهمي


    [gdwl] [/gdwl]
    [gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
    [gdwl]

    سوسن

    [/gdwl]

    الأخ الفاضل الدكتور طارق
    شكر الله مرورك وتعليقك، وشفاك الله وعافاك بعد الجراحة التي مررت بها.
    ====
    ويبدو لي أخي الكريم أنك لم تقرأ الموضوع جيدًا، فالتعليق لا يتماشى مع المطروح.
    دمت في طاعة الله.

    اترك تعليق:


  • طارق الايهمي
    رد
    الدكتور [gdwl]أحمد الليثي[/gdwl] المحترم
    تحية طيبة
    أما بعد
    وهل رابعة العدوية قد أخطأت في عشقها الإلهي...؟ لا أدري، بل أدري، وهناك مَنْ لا يدري، حيث العشق له سماته المميزة، لا علاقة له بالانحراف الجنسي، ومَن يعشق لا تتدخل بعشقه الغريزة الجنسية، بل تموت من جذورها، ومَنْ يتهم العشق بأنه له رابطة بالغريزة الجنسية فهو واهم، فالعشق أسمى من ذلك، والحب له سماته التي أختص بها الحبيب المصطفى، حبيب رب العالمين، وكلها من خزائن السر الذي لا يدركه العوام من البشر، فالحب والعشق أسمى مما تتصورونه، وما تصورتموه، ما كان إلا هو الانحراف الجنسي، لا علاقة له بالحب ولا بالعشق بتاتا
    تحية وفائق التقدير
    أخوكم
    طارق الأيهمي
    والمتابعة لموضوعكم القيم
    أختكم
    تلميذة الدكتور طارق الأيهمي
    [gdwl]

    سوسن
    [/gdwl]

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بلابل السلام مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    العشق هو الإفراط في المحبة وقد عد من أمر أسماء المحبة وأخبثها وقل ماولعت به العرب بل هو مرض من أمراض القلب حتى قال بعض السلف " العشق حركة قلب فارغ " وقال ابن قيم الجوزية "العشق شرك في المحبة وفراغ القلب عن الله وتمليك القلب والروح والحب لغيره" (1).-زاد المعاد في هدي خير العباد " لابن قيم الجوزية 4/276.
    ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم لفظ العشق في حديث صحيح البتة وقد ذهب جمهور العلماء إلى منع إطلاق العشق في حقه سبحانه لاتصاف العشق بأمور لا تجوز في حقه تعالى (2) انظر "روضة المحبين " ص.26- " زاد المعاد" ج.4
    أكرمك الله وجزاك خير الجزاء دكتورنا الفاضل أحمد الليثي



    [/align]
    شكر الله مرورك وتعليقك، وجمعنا وإياكم على ما يحب ويرضى.
    دمت في طاعة الله.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    الأخ الفاضل الأستاذ محمد رندي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    شكر الله مرورك وتعليقك، وتجد تعليقي باللون الأزرق تحت مداخلتك.

    أعتقد أن الحب والعشق والهيام والوله وغيرها ، لها علاقة بالمشاعر وليس بالسلوكات ،
    هذا صحيح، وهي مشاعر قلبية، وقد لا يمكن التحكم فيها. وكما ورد في المقالة "والناس في العشق على قولين : قيل إنه من باب الإرادات وهذا هو المشهور . وقيل : من باب التصورات وأنه فساد في التخييل". فمن رأى أنه من باب الإرادات تناوله من هذه الجهة، وكيفما كان الأمر فحين ينزع المرء بعمل يكون الحكم على العمل، إن حلالاً فحلال، وإن حراماً فحرام. فمن عشق امرأة متزوجة، وقتل زوجها ليظفر بها. يكون القتل حراماً، وتحتاج حالته إلى علاج لأنها أدت به إلى فعل محرم. وإذا كان العشق خارجاً عن الإرادة أو من باب الابتلاءات فمن صبر وعفَّ لا يمكننا إلا أن نرجو له الرحمة من رب العالمين، والمثوبة على العفاف والصبر معروفة مشتهرة. فليس للصابر من جزاء إلا الجنة.

    ولذلك فمن الصعب جدا أن نميز الحدود الفاصلة بينها ، لأنها كلها تعبر عن شعور واحد ولكن بدرجات متفاوتة .
    صحيح إلى حد بعيد. والنفس الإنسانية معقدة، ولكن حين يصل الشعور النفسي إلى درجة المرض تظهر عوارضه ويمكن لأهل الذكر من المتخصصين تشخيصه. بل وحن ينزع العاشق إلى ارتكاب فعل أحمق مدفوعاً بعشقه فلا يحتاج الأمر إلى خبير. وهذا في كل أمر.
    فإذا كان العشق حراما والحب حلال ، فكيف لنا أن نثبت أن هذا الشعور أو ذاك هو حب وليس عشقا ؟
    هذا تابع للتعليق أعلاه. وكما قال ابن القيم إن العشق "مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه ‏وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم، عز على الأطباء دواؤه، وأعيى العليل داؤه" وقال "فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها ... " دلَّ هذا على أن معالجة القلوب ليست شيئاً سهلاً. ورسم الحد الفاصل صعب أيضاً، ولكنه ليس مستحيلاً.
    ـ قياسا للقاعدة الفقهية التي تقول أن ما كان كثيره حرام فإن قليله حرام .
    ألا يمكن أيضا تحريم الحب بإعتباره قليل العشق أو درجته الدنيا ؟ خاصة وأن هذا الحب يمكن أن يرتقي لسبب أو لأخر إلى درجة العشق .
    ليست هذه قاعدة فقهية، ولم يقل أحد بهذا. وإنما القاعدة الفقهية تقول "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
    فالقاعدة تبدأ بوجود مسكر، وهو حرام أصلاً. وتعني أنه لو رشفت نقطة واحدة من مسكر في ذاته، ولم يصبك سُكْر، فلا يعني هذا أن النقطة حلال. لأنك إن شربت كأساً أو زجاجة أو عشرة أو برميلاً حدث لك السكر.
    أما قولك بأن ما كان كثيره حرام فإن قليله حرام فلا يمكن أن يكون صحيحاً. فالإفراط في الأكل حرام، ولكن قليله محمود، والإسراف حرام، والاعتدال في الإنفاق حلال.

    اترك تعليق:


  • بلابل السلام
    رد
    [align=center]
    العشق هو الإفراط في المحبة وقد عد من أمر أسماء المحبة وأخبثها وقل ماولعت به العرب بل هو مرض من أمراض القلب حتى قال بعض السلف " العشق حركة قلب فارغ " وقال ابن قيم الجوزية "العشق شرك في المحبة وفراغ القلب عن الله وتمليك القلب والروح والحب لغيره" (1).-زاد المعاد في هدي خير العباد " لابن قيم الجوزية 4/276.
    ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم لفظ العشق في حديث صحيح البتة وقد ذهب جمهور العلماء إلى منع إطلاق العشق في حقه سبحانه لاتصاف العشق بأمور لا تجوز في حقه تعالى (2) انظر "روضة المحبين " ص.26- " زاد المعاد" ج.4
    أكرمك الله وجزاك خير الجزاء دكتورنا الفاضل أحمد الليثي



    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة بلابل السلام; الساعة 28-12-2009, 16:16.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    اشكرك استاذي احمد على هذا المقال الرائع والخطوة المفيدة ان شاء الله
    واود ان اضيف بضع كلمات
    القاعدة الفقهية تقول : ما بني على حرام فهو حرام
    من هنا انطلق
    لولا الاختلاط والسفور المحرمين لما وقع احد في هذا المحرم
    اذ لايمكن ان يعشق الانسان شيئا غير موجود
    وهناك قلوب فارغة ( مريضة ) تنتهز فرصة لتحقيق مآربها
    حيث يكون العشق الوهمي عند سماع الصوت احيانا وهناك بيت شعر في هذا الخصوص لا اذكره الان ولكني اذكر الاية التي تسد الذرائع
    فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً {32}الاحزاب
    قديما سمّوْه مرضا من امراض القلب واليوم نسميه مرضا نفسيا
    فهو في كل الحالات مرض سببه غير عضوي نابع من رغبة الانسان نفسه
    يعني قلب الانسان فارغ من محبة الله ورسوله والمؤمنين
    فيجلب لنفسه حبا دنيويا دنيئا سفليا ويورد نفسه المهالك
    الحب يختلف عن العشق
    الحب شعور نبيل ومشترك بين الجميع وغايته مصلحة المحبوب اذا كان بين متماثلين والتقرب وطلب الفائدة والطاعة اذا كان بين مرتبتين
    اما العشق فلا يكون الا بين اثنين ( او من طرف واحد ) غايته الجماع فقط
    وقديما قالوا : اذا نكح العشق فسد
    ولذلك لم نجد على مدار التاريخ عشيقين تزوجا
    لان النكاح - حتى ولو كان زنا - ينهي ذلك الحرام
    اذا الحب شعور نبيل متوارث عبر العصور والاجيال ولولاه لما استمرت الحياة يوما واحدا
    اما العشق فهو شعور اناني دنيء سفلي يورد النفس كل المهالك
    وكل التحايا للمشاركين
    الأخ الفاضل الأستاذ مصطفى الصالح
    شكر الله مرورك وإضافتك الطيبة.
    وبالمناسبة فقولك "اذا نكح العشق فسد" ورد أيضاً بكمة الحب مكان العشق. وفي الملتقى هنا موضوع لأستاذنا الموجي في هذا القول تحديداً.
    دمت في طاعة الله.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
    سيدي الدكتور أحمد الليثي استغرقتني قراءة مقالك طويلا . تشكر على هذا البحث الجاد و على كل ما أفدتنا به
    لكن سؤالي هو: هل بيدنا أن نحب؟ نحن لا نختار من نحب. و كهدية من الله ،يأتينا الحب فجأة.

    على الأقل هذا ما عرفته.
    الأخت الفاضلة الأستاذة كريمة بوكرش
    شكر الله مرورك وتعليقك.
    والمقالة تتحدث عن "العشق" وليس "الحب".

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


    أستاذنا الدكتور أحمد
    هل العشق حرم لذاته أم حرم لغيره أم حرم بالقياس أم حرم بالمآل .. وكيف يخلو كلام ابن القيم وابن تيمية من الدليل الشرعي أو حتى ذكر قواعد شرعية عامة .. بالإضافة إلى أن الإستدلال بالآية في قصة سيدنا يوسف فتختص بلون واحد من ألوان العشق المحرم .. لكن هل يمكن أن يستدل بها في تحريم كل أنواع العشق ؟؟ كما القياس بتحريم السجائر قياس في غير محله لأن السجائر حرمت بالقياس ولثبوت الضرر بخلاف العشق .

    في رأيي المتواضع أن العشق شعور انساني نبيل .. لكنه يحرم إذا ترجم إلى أعمال أو أقوال محرمة .. لكن لاشىء عليه إن بقي في القلب وكتمه العاشق لاسيما إذا تعلق بمالايجوز له التعبير عن عشقه .

    والسؤال أيضا إذا كان العشق يحدث في الغالب بشكل لاارادي فكيف يحرم على المكلف مالا يد له فيه ولا قدرة له عليه ؟؟

    تحياتي لك

    [/align][/cell][/table1][/align]
    يا أستاذنا الكريم
    لم تقل المقالة ولا ابن القيم ولا ابن تيمية بشيء على إطلاقه. وكلام ابن القيم واضح لا لبس فيه :العشق منه حلال ومنه حرام" وذكر بيان العشق الحرام. والأمر كما قلتَ أنت بالوضوح والصراحة نفسيهما "يحرم إذا ترجم إلى أعمال أو أقوال محرمة". ولم يخرج كلام ابن القيم وابن تيمية عن ذلك.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
    فما تفسير كلمة (عشق) في القاموس؟
    أذكر أن لها معنيين أحدهما طيب والآخر سيء ولذلك أفتى بعض العلماء بعدم استخدامها في حب الله تعالى ورسوله الأكرم (صلى الله عليه وسلّم) ما دامت تحمل معنى سيئـًا وإن حملت آخر طيبا. أفتونا يرحمكم الله.

    .
    الأخ الفاضل الأستاذ مكي النزال
    شكر الله مرورك وتعليقك.
    يقول ابن منظور في لسان العرب:
    العِشْقُ: فرط الحب، وقيل: هو عُجْب المحب بالمحبوب يكون في عَفاف الحُبّ ودَعارته.
    فالعفاف في الحب -أخي الكريم- محمود، أما الدعارة في الحب فمذمومة.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    أخي الفاضل الأستاذ على المجادي
    تجد أدناه تعليقي بالأسود على كلامك الملون بالأحمر

    هل يكون العشق على إطلاقه محرم ؟

    الوارد في المقالة أعلاه: العشق منه حلال ومنه حرام كما قال ابن القيم رحمه الله (4/276) ...أما قول ابن القيم رحمه الله بأن العشق منه حلال، ومنه حرام فبيانه: أن من العشقالحرام ‏عشق الرجل امرأة غيره، أو عشقه للمردان والبغايا. وأما الحلال فهو الذييكون بين ‏الرجل وزوجته ولم يتجاوز حد الاعتدال، ولم يؤد إلى الوقوع في محرم أو تركواجب من ‏واجبات الدين.


    ما دام هذا العشق إستحسان لصورة المعشوق ورغبة في وصاله ؟!
    الوارد في المقالة أعلاه: "والعشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق، وطمع في الوصول إليه، فمتى انتفى ‏أحدهما انتفى العشق."

    وإذا أردنا التدقيق والتحقيق أقول إن هذا قولٌ من الأقوال، وليس كل الأقوال.
    ثانياً: هناك فرق بين الرغبة والطمع. والمقالة لم تتحدث عن مجرد رغبة، بل هذا من كلامك أنت.

    وهل يكون إستحسان الصورة ورغبة الوصال مخالفا لتعاليم الدين الحنيف
    لست أدري أين في ديننا الحنيف "رغبة الوصال"، ما في ديننا الحنيف هو الترغيب في رضا الله لدخول جنته.
    وإنّما حرّم لون معيّن من ألوان العشق متى ثبت ضرره لحال بعينها كتحريم ما حلّ من الطعام على من يثبت له ضرره ، وتحريمتناول السم وإنقلاب الحكم إلى الوجوب إذا لا يرفع ضرره إلاّ به !
    هذا الرأي هو الخلاصة العامة لما ورد في المقالة مع الفارق في التمثيل. والمقالة تقول "العشق منه حلال ومنه حرام".
    إنّ تحريم العشق على إطلاقه بلا نص صريح وقد ثبت تقييد المحرمات وإطلاق
    المباحات فهو من المغالطات
    لم تقل المقالة هذا، بل هذا من كلامك أنت. ولست أدري مغالطات من طرف من.
    وإنّما حرّم لون من ألوان العشق ثبت ضرره
    وقولك أنّ العشق على إطلاقه مرض وهو كما عرفته إستحسان الصور و رغبة في الوصال
    سبق الرد أعلاه.
    فكيف بنا بنصوص صريحة تستحسن صور الحور العين وترغّب في وصالهنّ كآلة لتحفيز النفس المؤمنة نحو الخيرأم أنّ هذا غيرذاك؟
    أخي الفاضل الأستاذ علي: أنا لغوي في المقام الأول. ولذلك فإني أرى الفرق بين الرغبة والترغيب، وبين الوصول والوصال وغير ذلك من الألفاظ التي بدو متشابهة. ولا يبدو لي من كلامك هذا أن تلك الفروق اللغوية واضحة لديك. وفيما يتعلق بالحور العين فإنهن مجرد جزء من نعيم الجنة، ولسن كل نعيم الجنة. وكل نعيم الجنة بلا استثناء لا يقارن برؤية الله عز وجل كما ورد في النقل الصحيح.
    وعلى كل حال أسأل الله لنا جميعاً أن يجعلنا من أهل الجنة. وحين تصل هناك أخي فاعشقهن كما تشاء. المهم أن ندخل الجنة أولاً. فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز. أما ما في داخل الجنة من النعيم فهو أشبه بتحصيل الحاصل. ومن يكرمك بالجنة إن شاء الله لا يبخل عليك بنعيمها سبحانه وتعالى.

    اترك تعليق:


  • رزان محمد
    رد
    [align=right]

    الأخوة الكرام،
    لو عدنا إلى النص للاحظنا أنه لم يذكر أي من ابن تيمية او ابن القيم رحمهما الله كلمة " العشق حرام" بهذا الشكل المباشر، والمختصر، إلا في العبارة :
    أن من العشق الحرام ‏عشق الرجل امرأة غيره، أو عشقه للمردان والبغايا.
    و هذه فكرة يتفق الجميع على صحتها، لوضوحها.
    وأما ما قيل وتكرر في النص ما معناه التالي:
    "هو مرض" يجب الشفاء منه إن استحكم بالقلب لما قد يؤدي إلى محظورات، ولما يمكن أن يؤثر على إيمان صاحبه، كأي مرض جسدي لايمكن تشخيصه وعلاجه بمعزل عن القصة السريرية؛ أسبابه، وسيروة المرض، وتطوره، ومضاعفاته،والفارق هنا أن المرض قلبي روحي.
    وعندما ذكر العلماء أن العشق مرض فإنما يقصد به من وجهة نظر الشرع والإيمان، وليس من وجهة نظر الدنيا، والشعر، والهوى، فلقد تكون هذه الحالة هي مثلاً مصدر إلهام وسعادة للشاعر أوالكاتب، ولكنها بالوقت ذاته هي مرض يفتك بدينه وإيمانه.

    والله أعلم.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-01-2010, 00:28. سبب آخر: تنسيق جملة

    اترك تعليق:


  • مصطفى الصالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
    إذا انطلقنا من تعريف الإخوة للحب الذي عجز البشر عن تعريفه و إعطائه قالبا.. وقالوا أن للحب درجات أعلاها العشق.

    فأعلى الحب هو حبّ الأم لولدها.:confused:

    هناك شرط وجوابه.. هذه هي لغتنا أخي الكريم.

    ثمّ من هو المثقّف وما تعريف المثقف.؟
    و هل يجب أن يعرف المثقف للعشق تعريفا حتى يصل قمّة الثقافة؟:confused:

    تحياتي

    سعاد

    اختي الفاضلة

    هل هذا المنتدى عادي كاي منتدى

    هل الناس الموجودون هنا كاي اناس في مكان اخر

    هل نسوق انفسنا كادباء ؟ اذن يجب ان نعرف الفرق

    هذا ما قصدته بالمثقف
    ولم اقصد المثقف العادي في امور اخرى

    انما قصدت الاديب الذي يجب ان يعرف اللغة التي يتكلم ويكتب بها ادبا للناس

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • علي بن محمد
    رد
    سبق وأن ذكرت في موضوع آخر يتعلق بمشكلات المثقف العربي أنّ من الأسباب
    التي تقيّد هذا المفكر هو فقدان المرجعيّة التي تقدّم له حقيقة الألفاظ والمعاني والأفكار وهو يقف أمام جبل من التناقضات على بعد عقود طوال ، فالزمن غير الزمن وحقيقة
    الكثير من الألفاظ والمعاني تبدلت فهل تعريف مرض السرطان قبل ألف سنة وعلاجه
    هو نفسه اليوم مع أنّ حقيقته واحدة !
    فهل نحن بحاجة إلى شهادة شيخنا الجليل ابن القيّم ليثبت لنا أنّ العشق لون من ألوان
    المرض القلبي !ثمّ إنّي بحثت في القرآن والسنّة اللذين عدّدا أمراض القلوب فلم أجد
    له ذكرا ! فهل غفل عن ذكره الشارع وانتبه له شيخنا الجليل؟ ثمّ ما الفرق بين المرض
    القلبي والمرض النفسيّ ؟
    وهل المرض لعينه محرّم أم لما يترتب عنه من أفعال؟ وهل المبتلا بمرض بعينه
    يأثم وهو لا يملك دفعه ولا رفعه ؟!
    لست أدري لما لا نقدّم تعريفا حديثا للفظ العشق بناء على تعريفات علم النفس الحديث
    لأنّ المعنى هو الذي يفسر اللفظ وليس اللفظ هو الذي يفسر المعنى لما نبقى مرتهنين
    إلا معان قديمة لا تخضع إلى أيّ مقياس علميّ تقدم لنا تفسيرا مغلوطا ثمّ فقها مغلوطا
    المعادلة الموجودة ....العشق= مرض قلبي =وكلّ مرض قلبيّ حرا م = إذا المصاب
    بالعشق آثم !! والمتحدث عنه آثم !!! و المنكر لحرمته آثم .!!!
    مع العلم أنّنا نملك أدوات علميّة تعطينا تفسيرا علميا حديثا نخلص من خلاله إلى المعنى الحقيقي إلى هذا اللفظ ...للنطلق من هذا المعنى الحقيقي إلى حكم شرعيّ
    قاطع سواء كان حراما أم مكروها أم مباحا عندها نقبل الحكم بصدر رحب لأنّه
    وصل إلينا بدورة علميّة سليمة .

    فهل يسوق لنا أحدكم تحليلا حديثا لأهل الإختصاص ؟
    لندرك من خلاله أنّ العشق فعل إراديّ أو غير إراديّ ؟ هل هو مرض نفسيّ أم قلبيّ هه؟! أم أنّنا سنبقى ندور في حلقة مفرغة كحال جلّ مثقفينا يصارعون من أجل اللفظ
    متجاهلين حقيقة المعنى!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن محمد; الساعة 28-12-2009, 11:47.

    اترك تعليق:


  • سعاد سعيود
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    غريب

    ما زلتم تعتبرون الحب والعشق شيء واحد!!

    هل تحب الام ابنها ام تعشقه؟

    هل يحب الولد ابيه ام يعشقه؟

    ندعي اننا مثقفون ولا نعرف فرقا بين كلمتين مهمتين؟!!

    عجيب
    إذا انطلقنا من تعريف الإخوة للحب الذي عجز البشر عن تعريفه و إعطائه قالبا.. وقالوا أن للحب درجات أعلاها العشق.

    فأعلى الحب هو حبّ الأم لولدها.:confused:

    هناك شرط وجوابه.. هذه هي لغتنا أخي الكريم.

    ثمّ من هو المثقّف وما تعريف المثقف.؟
    و هل يجب أن يعرف المثقف للعشق تعريفا حتى يصل قمّة الثقافة؟:confused:

    تحياتي

    سعاد

    اترك تعليق:


  • مصطفى الصالح
    رد
    غريب

    ما زلتم تعتبرون الحب والعشق شيء واحد!!

    هل تحب الام ابنها ام تعشقه؟

    هل يحب الولد ابيه ام يعشقه؟

    ندعي اننا مثقفون ولا نعرف فرقا بين كلمتين مهمتين؟!!

    عجيب

    اترك تعليق:

يعمل...
X