عالم إفتراضي ولكنة الوجهه الآخر للعالم الواقعي فمع التعامل من خلاله تنكشف كل الحقائق وإن كانت بعالم إفتراضي ولكن يكفي ان تكشف الثوابت عن الوجهه الآخر من الإنسان..
عالم كعالمنا الملموس ولكنة وأعتبرة الأصدق دون رياء ولا زيف ولا أقنعه وعلينا إكتشاف الآخر ووضعة في مكانة الصحيح وهنا لن نجد صعوبه بإكتشاف الآخر فالأمر مفضوح والمواقف كثيرة تكشف الحجاب عن الجميع فتفصل بين الصالح والطالح....
عالم مرضى نفسيين..
نعم هو عالم من الامراض النفسية بداية من ابسطها الى مستعصيها
فالجميع يعاني وإن تظاهر بالمعافاه.. فالنفس شفافة رقيقة تُخدش من أبسط وأهون الكلمات والمواقف وإن لم يعاني ظاهرياً ولكنها تتراكم الخدوش لتصنع بالأخير جُرحاً عميقاً بالنفس تظهر أعراضة شيئاً فشيىء ،يستطيع مداراته بالواقع ولكن تتنفس روحه بالعالم الإفتراضي لتعلن عن حاجتها وتتعامل مع جُرحها علناً دون مداراة ولا تستر فالجميع يهرب من تسترة بالواقع ليريح دواخله على شبكات الانترنت..
أما عن مشوهي وفاضحي الآخرين فيكفي أن يقال عنهم (( النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ))
ونقول لهم ..(( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار))
وأختم غاليتي رنا بإقتباس من مقالك الرائع

[align=center]فالشيطان يوعد عباده بالمزيد من الذل و المسكنة و غضب من الله ، و الله يعد عباده بمزيد من الرحمة و الغفران..
و على هذا فليتنافس المتنافسون
[/align]

أهلا و سهلا بالغالية ريما
الإنسان سواء كان بتحصيله العلمي أو غيره لا قيمة لوجوده إن لم يضبطه بقانون الأخلاق..فالأخلاق تجعلنا نعرف ما لنا و مع علينا و بالتالي نعرف ما هي حقوقنا و حقوق غيرنا.. و نمارس حريتنا التي هي مطلب إنساني لكن نعرف أن لهذه الحرية حدود و هي تقف عندما تبدأ حرية الآخرين فلا نعتدي بالقول و الفعل بحجة أننا نمارس الحرية..و لا ننسى قول الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده ".

صدقت في الإشارة إلى اللسان و ما يحصده من نتائج تودي بصاحبها إلى الهلاك و في هذا قال رسول الله عليه الصلاة و السلام:
"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " رواه البخاري


فهل من موعظة يستفيق منها ذاك الغريق في شرور أفعاله عبر هذه الشبكة؟

مع الشكر لمرورك العطر.
رنا خطيب

أختي الكريمة
لقد طرحت قضية غاية في الحساسية و الأهمية .
سأتناول من مقالتك ما يتعلق بالأدب و الأدباء .
1- الأديب المبدع هو الذي ينشر نصوصه موقعة باسمه الحقيقي لا باسم مستعار و عليه فيمكن التحقق من هويته الأدبية ببساطة لأن أهل بلده يعرفونه من خلال نشاطاته الأدبية و مؤلفاته والجمعيات الأهلية التي ينضوي تحت لوائها ,... و عليه فإنه يتحمل كامل المسؤولية عن نشر أي نص ركيك يجعله عرضة للسهام من كتّاب و نقاد كبار أو من كتّـاب مبتدئين و قراء صغار. و هنا لا نلوم من ينتقد بأنه يتجرّأ على أديب كبير بل نلوم الأديب الكبير الذي فضح نفسه .
ثانيا : إن النص يفضح صاحبه لأنه يعكس شخصيته و نفسيته و ثقافته و مستوى أدبه و عليه فيسهل كشف الكاتب المبتدئ من المبدع الكبير .
ثالثا : إن وضع السيرة الشخصية للكاتب في المنتدى الأدبي مهم جدا لتكوين صورة واضحة عنه أمام القراء و خاصة ما يتعلق بسنّه و عمله ومؤلفاته فقد وقعت في حرج كبير كبير ذات يوم عندما كتبت تعليقا على قصص قصيرة مغرقة في المباشرة التقريرية و السرد الإنشائي الخالي من الصور و التكثيف والخيال الأدبي ؛حيث وصلتني رسائل اللوم : كيف تخاطب كاتبا كبيرا مشهورا ؛عمره فوق السبعين بهذه الجرأة و الصراحة ؟
و ما زال هذا الكاتب يكتب بالطريقة عينها و التي يستحي الكاتب المبتدئ أن يتبعها .

أحييك مرة ثانية

الاخت الفاضله رنا خطيب

موضوعك واقعى جدا وقد تفوقتى فى نقل واقع المنتديات بكل سلبيتها
واعتقد ان الخطا فى الشخصيات لا فى الشبكه
فهناك من يتجنب السلبيات وهناك من ياخذها منهاجا له للوصول لما يرضى عقله المريض

كلماتك جاءت مطابقه لما يحدث معى فكما قلت مسبقا موضوعك واقعى
انا انسانه جريئه وواناقش قضايا جريئه وهذا يضعنى فى موضع شك هل انا من ضمن من وصفتيهم بكلماتك هل انا ممن يملكون عقول مريضه ويستخدموا اسلوب الاعوجاج للفت الانتباه
رغم مناقشاتى لمواضيع تتسم بالجراءه ولكنى اعتقد باستطاعتى الحفاظ على الشعره بين الجراءه والوقاحه
حين ناقشت موضوع ترويج الاعلام للمثليه الجنسيه وحاولت لفت الانتباه للاسلوب المتبع للترويج لهذا المرض وهذه الفاحشه وجدت بين الاعضاء الكرام من ظن بى السوء وظن انى مروجه لهذه الافعال ولست ناقده لها
فكنت انا موضع اتهام هل انا ممن يستخدمون اسلوب الاعوجاج للظهور
ولكن الحمد لله قد نفيت التهمه عنى واثبت نيتى

ونفس الموضوع ايضا فانا انبه المجتمع من ان التهاون فى توافهه الامور يمهد الطريق للتهاون فى عظائم الامور
وحين شاركت بموضوع الاستاذ حكيم عباس عن الصوره بين المسموح والممنوع فوجئت باحد الاعضاء الذى وجد تناقض بين موقفى فى موضوع المثليه الجنسيه والتحذير من التهاون وموقفى فى موضوع الاستاذ حكيم عباس
لانه راى اننى اتهاون فى موضوع الصوره واحذر من التهاون فى موضوع المثليه الجنسيه
فمن منظوره وجد اننى اقبل بالتهاون فى قضيه وارفضها فى قضيه اخرى
والمفترض ان عدم التهاون مبدا يسرى على جميع القضايا
وايضا قد اوضحت عدم التناقض فى موقفى

خلاصه القول الهدف من ما ذكرت لكى من مواقف حدثت معى
انه معك كل الحق بوجود من يستخدمو الاسلوب المعوج لمجرد لفت الانتباه
ولاقناع الجمهور ان لديهم فكر وبدا بعد ذلك الشخص نفسه فى تصديق كذبته ويعتقد ان لديه فكر
ولكن اسمحى لى هذا الموضوع شائك جدا جدا فيوجد من سنراهم يستخدموا اسلوب الاعوجاج من منظورنا فى حين سيراهم البعض الاخر بالفعل يمتلكون فكرا جدير بالاهتمام وقد اشرت لهذه القضيه فى موضوعى (هل يوجد كتاب يستحق المصارده ) من قبل

ولكن اؤيد كلماتك وارى ان موضوعك واقعى جدا ولكن من الصعب جدا تصنيف او الحكم على الافراد هل هم بالفعل يمتلكون فكرا يستحق الاهتمام ام هم فقط يلهثون وراء ارضاء رغبات مريضه بالظهور ويتبنون منهج الاعوجاج

لا خطا فى الشبكه ولكن الخطا فى مستخدمى الشبكه


احترامى وتقديرى لشخصك قبل موضوعك

اختي القديرة رنا الخطيب

المفرقعات في كل مكان فلو نظرنا حولنا لوجدناه الكثير من المفرقعات بفتح القاف والمفرقعات بكسر القاف .. فلا علينا ممن يتقولن ما يفعلن ولا علينا بم يقولو ما لا يفعلوا .. فماذا نكون بانفسنا قضاة على الغير ولكن علينا أن نكون على قدر الامانة التي نحملها .. ودائما علينا محاسبة النفس قبل محاسبة الآخرين .. حتى نتجنب الإثم العظيم في ابتلاء الناس أو الظن بهم دون معرفة سابقة .. فكيف لنا أن نعرف نوايا الإنسان طالما أنك تقولين انه عالم أثيري .. وإنما الأعمال بالنيات فربما أختي الكريمة ما ترينه
انتي مفرقع لك لا يراه الآخرين كذلك


دوما علينا أن نحسن الظن وهذا مبدأ اسير عليه لحين يثبت العكس ونتذكر قول الله تعالى.. أن بعض الظن إثم .
كما أود أن اذكرك أختي الكريمة بأن المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص .. وعليه أن يقوم أخيه المسلم باللطف واللين وليس بالفظاظة وتشويه السمعة .. هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فقد نهى الدين عن أستخدام مواجهة المؤمن بما يكره .. هذا هو ديننا الحنيف ..

وليس لاحد فضل على أحد .. ولا علينا أن ندخل دهاليز الفتاوي فكل بنيته ومن يخدع فلا يخدع الا نفسه ..
تعودت أن أكون مراقبة لنفسي محاسبة لها قبل أن اتابع الأخرين واحاسبهم

ولكن لي قول أخر أحب أن أوضحه لك
حتى الخوص بتلك المواضيع ليس تعود بفائدة .. فهل أنتهت كل مشاكل العالم السياسية وعبر كل الأدباء عن خواطرهم ونظم الشعراء قصائدهم حتى نهتم بقصص من ينافقون او يتسلقون هؤلاء المفلسون الساقطون لم يبقى لهم سوى فتح مواقع للتشهير بالأخرين..

فهل قضية التشهير أخت رنا قضية عادية في نظرك لايجب أن نتناولها هنا ؟؟ أم قضية الشرف باتت في نظركم شئ لايذكر ؟؟؟
فمن أين لنا أن نعرف رنا او غيرها .. نحن جميعا هنا اثيرين وتلك الشخصيات لو فكرت بطريقتك لقلت ربما كلهم كاذبون

فما علينا بمن يكذب وما علينا بمن ينافق ، نحن هنا ليسو سوى أقلام والله وحده يعلم النوايا وما يخصني باي كاتب هو حرفه فقط

فملاحقة الحروف وتدقيقها لا اراها إلا افتعال لللمشاكل وفتح مجالس للحديث والثرثرة بحيث لا تعود بالفائدة من كاتب المقال ولا من قراءه سوى الثرثرة على ما يجول بالعالم
هذا راي والله اعلم

وأشكر الأخ أحمد ابو زيد على وصفه الدقيق عندما قال كلنا مرضى بالازدواجية
وليس هناك فرق بين فرد واخر .. فالجميع يأتي الى النت ليعيش مساحة من الراحة في الركن الذي يعشقه بعيدا عن عمله وصخب أيامه ومشاكلة
فالطبيب لا يأتي للنت لكي يعالج المرضى ولكن ربما لسماع بعض القصص او الحديث مع بعض الزملاء أو نظم خاطرة وما الى ذلك وهذا لا يعني انه سيء ولم يعيش مهنته .. لا طبعا
فهل هذا جرم لمن يكتب في النت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا أخي احمد على التوضيح .. أوافقك تماما فان أعتبر هذا مرض فكلنا مرضى عزيزي

و هلا و مرحبا بالاستاذة الدكتورة القديرة حواء النادي


يستطيع الحجاج أن يقطع رؤوس الفتنة ، و إرهاب النفوس التي ستسول نفسها التفكير في إثارة الفتنة بكل أشكالها..لكن الحجاج لا يستطيع أن يقطع جذور الفتنة ما دامت الحياة قائمة و مستمرة ..فالحجاج سواء كان قديما أم جديدا هو وجد في مكان معين و زمن محدد و السيطرة على الفتنة عام ..

لذلك الفتنة لا يوقفها إلا ضمير الإتسان ..

سؤال
لمن يعرف نفسه أنه يمثل شيئا من هذه الكلمات الموجودة في هذا المقال هل سيتوقف عن إثارة الفتنة أم سيزيد في سلوك المفرقعات الخاص به؟؟؟

و هل حجاجنا الجديد بقادر على قمع شرور الفتن المنتشرة في عالم الشبكة اللامتناهي هذا ؟؟

تهذيب النفوس و تأديبها لا يصلحها حجاجا يا عزيزتي ..

إذا ..العلاج هو بيد الإنسان ذاته .. هو عندك و عندي و عند كل إنسان يريد أن يتقي الفتنة..


مع الشكر على مرورك

رنا خطيب

الأستاذ الفاضل فوزي سليم بيترو

أهلا و سهلا بك و بمداخلتك الراقية.

العالم الافتراضي الكائن في الشبكة ليس عالم وهميا بل هو حقيقي فرض نفسه علينا بسبب دخول العصر مرحلة تكنولوجية جديدة و كان الإنترنيت أحد منجزاته الثورية. فتغيرت ملامح العصر و كان لا بد من محاكاة هذا التغير ضمن حدوده المعقولة .

و هو لغة هذا العصر، و وسيلة للاتصال و التواصل ، و التأثير و التأثر ، و التفاعل و الانفعال به.. بل هذا العالم أخذ يسابق عالم الواقع نظرا للالتصاق الناس به و طبعا التفريط في الاستخدام يعتبر سلبيا.. و لسنا في صدد الحديث عن ايجابيات و سلبيات هذا العالم.

دخلنا هذا العالم بإرادة كاملة منا و أخذنا نطوف في معالمه نحط في سهل و نحلق في سماء أخرى و نسافر إلى معالم لا يمكن أن نراها في الواقع ..

دخلنا هذا العالم و نحن نحمل أفكارنا و أحاسيسنا و تجاربنا نريد أن نتبادل بها مع الآخر في أي عالم ...و نريد أن نطلع على تجارب الأخر و نقرأ فكره و نتعلم منه ما ينقصنا..

دخلنا هذا العالم و نحن نعرف الهدف من دخوله ، و نعرف أن هناك قانون واحد المفروض أن يتبعه الجميع و هو قانون الضمير و الأخلاق ، و نعرف أننا بني البشر لنا متطلباتنا الإنسانية و هي غير محدودة . و كوننا إنسانيون وجب أن نرتقي عن سلوك الحيوان الغريزي و نكون محلقين في سماء الإنسانية..

دخلنا هذه الشبكة و نحن نحمل مصداقية القول و الفعل ، و نعرف أننا شخص واحد لا يلبس وجهين سواء : وجه في الواقع و وجه في الشبكة ، و بالتالي نعي أن الإنترنيت ليس إلا وسيلة يستخدمها الإنسان ليترجم من خلال رموز سلوكه و أفعاله..

دخلنا نحن العرب الشبكة لنتعارف و نتقارب و نكسر الحواجز الحدودية التي فرضها الاستعمار ، و كان تواصلنا تحديا للعدو الذي اراد لنا هذه التفرقة على الأقل من الناحية الفكرية و العقلية نتواصل و نتقارب قد نختلف و قد نتفق لكننا سعداء بأننا اجتمعنا في مكان غير مرئي في وقت استحال فيه اللقاء عبر الواقع لدوافع كثيرة..

طبعا أتكلم هنا على كل من ينظر لعالم الشبكة نظرة صادقة بأنه عالم لا يختلف عن الواقع ما دام الإنسان يصنعه .

و كل هذا ينعكس تماما على من لا يجد في هذه الوسيلة إلا وعاء لتفريغ أمراضه النفسية و كبته و سلوك أفعال شخصيته الهزلية على الواقع .

و طبعا لا ننكر وجود الأسود لنميز الأبيض و لا الشر لتميز الخير.. و يبقى الإنسان هو صانع هذه الثنائيات المتناقضة .

أقتبس هذه الجملة الراقية :
" الصديق الافتراضي الذي جاءته هدية من الفضاء - هدية مجانية -فليُحسن استغلالها"

هدية و كبيرة أيضا لكن هل من عاقل ليدرك حجم و أهمية هذه الهدية فيكون قادرا على توظيفها في مكانها الصحيح؟

اقتبس : أعتب على أختي رنا حين ورد في مقالهاعبارة تقول : " والتي حقا تحاكي مفردات الأدب الحقيقي . وكأن أدب النِّت هوأدباً منزوع الدسم"

يحق لك العتب في حال كنت أتكلم عن جنس الأدب لكن كان حديثي على حامل هذا الأدب..فمن خلال معايشتي لواقع هذه الفئة بالذات وجدت أنها تعاني من انفصال تام بين ما تلقيه من أدب يآسر القلوب في شكلها لكن عندما يختلف مع أحدا تراه ينقلب إلى إنسان بعيد كل البعد عن الأدب و قد أشرت في المقال بأن أول خطوات الأدب هو تهذيب النفس و تأديبها.. و هنا أتكلم عن سلوك الأديب و ليس عن جنس الأدب..

و طبعا أتفق معك بوجود المفرقعات السلوكية في الواقع لكن تبقى الفوضى محدودة مقارنة لهذا العالم الافتراضي المثير.. فالكل غير مرئي و الضمير لدى الكثير غائب و الشيطان صاحي ..

استمعت أيضا لمداخلتك الراقية

مع الشكر
رنا خطيب

الأخت رقية كان الأولى (في رؤيتي) مناقشة الموضوع بشكل عام دون طرح مباشر
وطرحك المباشر هنا تأكيد على رؤيتي هناك
أنا لم أتهمك بالترويج ولكنني قلت إنك تسيئين من حيث تظنين أنك تُحسِنين نتيجة رؤيتك الناقصة والمبسطة للموضوع فهذا أي الشذوذ الجنسي هو أحد بوابات الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أمتنا وأنت ما زلت تستخدمين لفظ المثلية وهذا أول نجاح تحققه هذه الهجمة في أمتنا بالإقرار أنه دافع موجود أصلا في الإنسان لدى الكثيرين وأنت منهم أي من الذين أقروا

المثلية ليست مرادف للشذوذ سيدتي بل هي بديل عن اللفظة التي تحمل حكما أخلاقيا وترفض أن هناك دافع أصلي للبعض تجاه نفس الجنس وهي لفظة تقر بهذا الدافع الذي يدعون أنه فطري تمهيدا للقول إن كان الدافع فطريا فلم نحاسب هؤلاء على الكيفية التي خلقهم الله بها
إن كنت تدرين أن هذه اللفظة fagget أصبحت ممنوعة لديهم واستبدلت بـ gay or homo وتصرين على استخدام البديل "مثلية" فتلك مصيبة
وإن كنت لا تدرين فالمصيبة أعظم

أختنا الفاضلة
رنا خطيب
معك حق فيما ذهبت إليه
و لكن
كل من يضع قناعا سيأتي يوم حتما و يسقط عنه قناعه

و لا يصح في النهاية إلا الصحيح
قال تعالى :
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ )

الاخت رنا المحترمة
الجريمة في الكتابة النتية اختي الفاضلة هي في قدرة اي شخص على الاذى
والاصرار على الاذى ومفتوح امامه كل المنتديات وبكل الاسماء
هذا الذي يؤذي في كتاباته ويدعي احيانا البراءة واحيان اخرى الحرية وثالثة الحوارية يذكرني بحرية الفوضى في زمان الجاهلية الغابرة
وفي الفوضى المسلحة مابين ابناء الامة الواحدة
يموت ابرياء وتحرق مساجد وتنهب الاسواق ونعطي لكل هذه الافعال مسميات لاصلة لها الا بالموت والدمار والانهيار
مصيبة النت انه يجعل الاديب الكبير خائفا من جاهل او جاهلة تهاجمه

الأستاذ الفاضل احمد النادي

أهلا و سهلا بك و برأيك..

وجود الكاتب مهما كانت درجته الكتابية لا تضر بالشبكة بل هو مرحب به بكل الأوساط الجادة و الراقية لكن ما نسلط الضوء عليه هو تلك الفئة الضالة التي أمتطت صهوة الشبكة لتعث في أرضها فسادا..

و أظن أنه لا أحد يختلف معي بضرورة عزل الثمرة الفاسدة عن الثمرات الناضجة و الطيبة كي لا تعدي غيرها ..

و العضو المريض في الجسم إن استحال علاجه وجب بتره ..

مع التحيات
رنا خطيب

العزيزه رنا
لشده حرارة موضوعك احترق جهازي .اجريت له الاسعافات الاوليه لكني لم افلح .اخذته الى المستشفى وجاء الان فقط

اصابتي كبد الحقيقه التى يعانى منها الكثيرون
فى غياب الضمير والاخلاق كل شىء مبارح
الامه فيها من الافات والامراض النفسيه والاجتماعيه تحتاج الى علاج جماعي
فى كثير من المواقف تسقط الحقيقه لكن غش القلوب لا بد ان يظهر فى زلالات لسانه ...قلمه آرائه المتناقضه
اللهم اهدي امتنا
دام قلمك الحار جدا" جدا" جدا"

المشاركة رقم 7

الأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور

تحية طيبة

اقتبس :
" خدمة القارئ والعضو هو المصداقية أن تتطابق أفعالنا مع ما نكتب "

نعم صدقت ..و هذا نبل الغاية و الهدف الذي يسعى أليه العضو الملتزم أخلاقيا و سلوكيا في الشبكة..فلا يعتبرها ساحة للانفلات على كافة الاصعدة بحجة منه أنها شبكة وهمية و لا يوجد رقيبا على سلوكه..الا تكفي رقابة الضمير كي تصلح من حال خطواتنا..

دمت بود
رنا خطيب

المشاركة رقم 8

الأستاذ الفاضل فواز ابو خالد

شكرا لك على مداخلتك

نعم الخطوة تبدأ من أنفسنا و لا بد أن نكون قدوة عندما نريد أن ننهي عن أمر..لكن في هذا الزمان قدوتتك لنفسك تفيدك أنت و لا يمكن أن تفيد غيرك لأن الأنا تسيطر على مواقفنا .

دمت بود
رنا خطيب