الحب المستحيل (قصة بأجزاء)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    #46
    ))8((
    فردت على استحياء بل انا هي أمسكها من يدها وجذبها نحو الكرسي وقال "اجلسي أحسك ح تقعي من طولك " فجلست وقد ارتعد بها كل ما فيها وكأن زلزال قد ضرب أوصالها ,,
    وبدأ في رحلة استجواب كيف ولما ومع من والى متى وهي ترد باقتضاب رغم أن صديقه قد غادر الحجرة الا انها لم تعتد على قربه بعد فقد كان تواصلهما عبر شاشة أو من خلال هاتف ليس الا ,, حكت له القصة دون سرد التفاصيل وقالت جئت أحضر زفاف أخ لصديقتي وكلها اسبوع وسأعود وقف بسرعة وقال لا والله لن تغادري أبدا ما دمت حياً تلعثمت وانقبض قلبها من قوله ولم يصلها مقصده فردت ماذا تعني قال سنتزوج اليوم فتحت فمها تحاول التلفظ بكلمة لا ولكنه اسرع ليقول يا حبيبتي والله أن العمر لقصير لربما سأموت عاجلاً فلما لا نسعد معاً عدة أيام لربما تكون آخر أيامنا
    ثم بسرعة قال ستفرح أمي بلقائك وسيسعد والدي لسعادتي فكم من الأيام مرت علي لم أذق فيها الفرح ,حبيبتي أنت كل الدنيا وأنت عيناي اللتان أرى من خلالهما الحياة أنتِ كلي ونبضي وباقي عمري... ألجمتها كلماته وأوصلتها لما تتمناه من الوفاق االروحي وبحركة سريعة سحب هاتفه النقال من جيب بنطاله ثم ابتدأ بالحديث قائلا: أمي يا أغلى الحبايب اليوم سترين ابنك كما تمنيته دائما سعيداً , اليوم فقط سترينه كما دعوت له في صلاتك دائماً أمي هنئيني هنئيني فجاء صوت أمه رقيقاً حنوناً ماذا هل ترقيت في عملك بعد أن زاركم الوزير بالأمس رد بل أكثر قالت :ماذا قال: عندما آتي اليك في المساء سأخبرك وأغلق سريعا الهاتف دون أن يشفي غليل والدته ثم وبحركة اتوماتيكية وكأنه مبرمج يتصل بوالده قائلاً : أبي سأعرفك اليوم على ملهمتي على نبضي وسر حزني على من أعطت لحياتي معنى ثم قال بعد قليل سأتصل بك سامحني لدي شيء أنجزه أغلق السماعة ثم اقترب منها قائلاً حبيبتي دعينا نخرج من هنا فهناك حديث طويل أود محادثتك اياه ثم حمل سجائره وبعض أوراقه وخرج ممسكاً يدها وهي تمشي بعده بخطوات وكأنها تمشي وهي منومة مغناطيسيا ,
    فتح لها باب السيارة وقال تفضلي مليكتي فدخلت بصمت ثم قاد السيارة الى مكان هادئ في مكان قصي من مطعم لربما تعود اللجوء اليه كلما اراد الراحة لان الجميع كان يسلم عليه بحميمية وأجلسها على مقعد خشبي يواجه منظراً طبيعياً ذو أشجار كثيفة ثم جلس يقابلها ويدقق النظر في عينها
    يتبع>>>

    تعليق

    • شيرين الأقصري
      عضو الملتقى
      • 04-01-2010
      • 158

      #47
      متابعة القصة فى صمت وشوق الى أن نصل الى النهاية

      تحياتى وتقديرى لكم
      [CENTER][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][COLOR=blue][B]إن لم تكن كاتباً تفيد غيرك؛ فكن قارئاً تفيد نفسك. [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]



      [CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B]قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟
      قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #48
        غاليتي:
        احجزي لي مقعداً عندك

        غداً عطلة
        سأكون معها في الصباح الباكر
        مع فنجان القهوة بإذن الله
        أمنياتي بالتوفيق وتحيّاتي....

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • سامره المومني
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 248

          #49
          أنا حاسه الأحداث بتمر بسرعة،أكتر ممت تخيلنا
          نحن في انتظار باقي الحلقات بشوق عارم
          تحياتي لك ريما
          من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
          ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة شيرين الأقصري مشاهدة المشاركة
            متابعة القصة فى صمت وشوق الى أن نصل الى النهاية

            تحياتى وتقديرى لكم
            تسعدني متابعتك وتواجدك غاليتي

            ومعك سأكون بخير بإذن الله

            تعليق

            • ريما منير عبد الله
              رشــفـة عـطـر
              مدير عام
              • 07-01-2010
              • 2680

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
              غاليتي:
              احجزي لي مقعداً عندك

              غداً عطلة
              سأكون معها في الصباح الباكر
              مع فنجان القهوة بإذن الله
              أمنياتي بالتوفيق وتحيّاتي....
              تؤبري ألبي كل المقاعد على حسابك بس قولي لي بدك كرسي عادي ولى خمس نجوم
              يسعدني أنك هنا وكل الحب لك

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
                أنا حاسه الأحداث بتمر بسرعة،أكتر ممت تخيلنا
                نحن في انتظار باقي الحلقات بشوق عارم
                تحياتي لك ريما
                لا يهمك يا سامرة ح مطلك الحلقات ليصلو الى مية هه
                مسلسل مكسيكي مو هيك

                يسعدني تواصلك غاليتي ولك الحب

                تعليق

                • ريما منير عبد الله
                  رشــفـة عـطـر
                  مدير عام
                  • 07-01-2010
                  • 2680

                  #53
                  ))9((
                  برهة من الوقت مرت بصمت كل منهما لا يعرف ما يقول الى أن فاتحها قائلاً حبيبتي دعيني أصارحك لم أعد أستطيع البقاء وحيداً فقد بدأ الملل يأكل ساعاتي الطوال وبدأت أحرج من أمي وهي تتساءل عن سبب حزني دون أن أستطيع قول ما يجول في خاطري بدأت أمّل نفسي ووحدتي وكدت أخشى أن أمّل بُعدك فأبحث لنفسي عن أخرى مؤكداًَ لن تكون مثلك ولكنها ستقاسمني وحدتي وستقوم بتلبية احتياجاتي على تنوعها ثم أردف سامحيني يا ضي عيوني والله ما عمري فكرت أن أنساك ولا أستغني عنك ولكن الحياة لها ضروريات لا بد لنا من مماشاتها والآن أرانا في أحسن حال سأتزوجك شئت أم أبيت اليوم
                  فردت نعم!!!؟ بتساؤل قال لا تحتجي لقد استنفذنا كل الوقت وصار علينا التحرك كم من المرات قلت سأحضر لأهلك وذويك وكنت تتعللين برفضهم وتخوفيّني من ردة فعلهم ؟ وها هي الفرصة سنحت لنا لا تضيّعها أرجوك ثم أمسك يديها بيديه كلتيهما وقربهما من شفاهه وقبلهما قبلة طويلة وهو مغمض العينين ثم أردف لا تحطميني رجائي والله لو ابتعدت بعد هذا اللقاء لن يكون لنا جمع أبداً
                  اليوم فقط سأدع لك الفرصة للتفكير وغداً سيكون القرار لك ,, طلب الطعام والعصير ولكنهما لم يتذوقا منه شيء كان كلاهما ساهٍ في ملكوت لوحده وكأنهما التقيا ليحلقا منفردين كلٌّ في عالمه مضت ساعات عدة وهما يتبادلان أحاديث بسيطة بعد أن قرر صلاح أن يبتعد عن موضوع الزواج ليترك لها مساحة للتفكير لتتخذ قرارها بحرية وها هو الليل أقبل يحمل على جناحيه ظلال ارتباك يحيط بهما ويأخذهما إلى عالم الحيرة ,

                  حلّ المساء وقد شبكا أيديهما بحميمية وهما يمشيان على شاطىء النيل وقد اشترى لها كوز من الترمس وبعض الذرة المشوية كما كانا يحلمان ثم جلسا على مقعد متلاصقين وكأنهما يستمدان نبضهما من بعضهما البعض ,وبدأ البرد يتسلل الى خلايا كيانها أو لربما لم يكن برداً بقدر ما كان خوفاً من المجهول فقد استطاع أن يندس تحت جلدها وأن يجعلها تفكر جدياً في الارتباط..
                  يتبع>>

                  تعليق

                  • ريما منير عبد الله
                    رشــفـة عـطـر
                    مدير عام
                    • 07-01-2010
                    • 2680

                    #54
                    ))10((
                    فبعدها عنه أمر مستحيل وقد فضفض لها عن وحدته ومشاركته أي أنثى في حال رحيلها عن حياته ,, وبصوت هامس طلبت منه العودة للفندق فقد أرهقها المشي والسفر وتفكير مضني بمستقبل قد يهد كيانها وقد يبنيه فوافقت على أن يلتقيا صباحاً وقد عزمت أمرها على ما تنويه
                    وفي ردهة الفندق صار يهمس لها ببعض كلمات الغزل ويطلب منها السماح له بالصعود لغرفتها لمجرد دقائق فكم من يوم حلم أن يحتضنها.. فقط ولو على عجل ، لا غير وبنظرة زاجرة رفضت ذلك وقالت سأراك لاحقا ً ثم استقلّت المصعد المؤدي لغرفتها وما أن دخلت حتى أسندت ظهرها للباب وهي تحاول تلمس قبلته على باطن كفها , آآآآآآآآآخ رددتها مرات عدة فقد بات الصراع محتدماً بين ما تتمناه وتشتهيه وبين ما تفرضه عليها تربيتها وبيئتها وتقاليدها التي عاشت تحرص على التمسك بها إيمانا منها بكل ما تربت عليه من قيم وأخلاق .
                    جلست على الشرفة مدة ليست بقصيرة تحاول استلهام ما يجب فعله دون طائل فقررت أخذ حمام ساخن والاسترخاء داخل حوض الاستحمام لتستطيع استرداد توازنها
                    وفتحت حقيبتها وأخرجت أحد الشموع العطرية بلون وردي والتي أحضرتها لصديقتها فما أتت به معها كان كثير وتستطيع الإحتفاظ ببعضه لنفسها ودخلت الحمام فأشعلت الشمعة ثم فتحت صنبور المياه الساخنة فوق الحوض بعد أن وضعت سدادة حجز المياه وثواني قليلة كان بخار الماء بضبابه يحجز صورتها في المرآة التي كانت تتعمد أن تراها علها تجد لديها الحل
                    وبحركة سريعة كي لا تشعر بحرارة المياه الزائدة دخلت المغطس وأغمضت عينها في محاولة للاسترخاء .
                    جال بخاطرها خلال رحلة التأمل كل ما مر بها منذ عرفته ؛ صوته الحنون وكلماته التي كانت تعطيها الحياة بأجمل صورها والتي أشعرتها أنها تستغني به عن كل الدنيا وتكتفي بنبضه عن سائر البشر ,وأهلها وممانعتهم لارتباطها الا بابن بلدها وصوت أمها وهي تموت وتوصيها بتقوى الله ...


                    يتبع >>

                    تعليق

                    • سامره المومني
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 248

                      #55
                      شو ريما؟؟حبيبتي نزلي الحلقة اللي بعدها كمان شوي عندي محاضره،خليني احضرها مطمئنة البال
                      من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
                      ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

                      تعليق

                      • ريما منير عبد الله
                        رشــفـة عـطـر
                        مدير عام
                        • 07-01-2010
                        • 2680

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
                        شو ريما؟؟حبيبتي نزلي الحلقة اللي بعدها كمان شوي عندي محاضره،خليني احضرها مطمئنة البال

                        غدا صباحا لنا لقاء غاليتي
                        ولو سمحتي هاتي موعد محاضراتك لنزل العدد وانت مو هون
                        ههههه
                        تحياتية المسائية
                        ربي يسعدك

                        تعليق

                        • ريما منير عبد الله
                          رشــفـة عـطـر
                          مدير عام
                          • 07-01-2010
                          • 2680

                          #57
                          ))11((
                          زمن طويل عاشته رغبات مكبوتة تنتظر الفرج من الله دون أن يكون لها يد في ذلك الفرج موقنة أن من يتقِِ الله يجعل له مخرجاً .
                          داعب النوم أجفانها داخل الماء ليغلبها على أمرها وتستلم له في غفوة سريعة فقد عانت شداً للأعصاب يكفي عالم بأسره , واستيقظت حينما مالت المياه للبردوة وقد ارتعشت أطرافها تطلب الدفء , فالتفت بروب الإستحمام وخرجت لتنام على حالها دون أن تعير لأفكارها أدني اهتمام فقد قررت أن تسلم له زمام الأمر ,,

                          على الساعة العاشرة كان هناك طرقاً خفيفاً على الباب وبسرعة البرق كانت تشد روب الإستحمام على جسدها بحزامه ثم ترد من هناك وجاء صوته كنسمة ربيعية في شتاء قارص حرك فيها لواعج أشجانها فردت بصوت خفيض لحظات سأرتدي ملابسي قال افتحي سأنتظرك بالردهة فلا تتركيني على الباب هكذا ولكنها أصمت أذنيها عن طلبه وسارعت ترتدي تنورتها المخملية السوداء والتي تكسي قدها لتصل إلى كاحليها وتضع قميصها القرمزي على اكتافها مسرعة بقفل أزراره ثم تتناول حجابها لتستر شعرها الغجري الذي عبر عن فوضى قد ألمت به , ولم تنسى أن تضع أحمر الشفاه الفاتح قبل أن تفتح له الباب ثم تضع يدها على صدره تمنعه من الدخول قائلة قف هنا ريثما اضع عباءتي عليَّ قبل النزول للبهو حاول معارضتها بدلال ولمس يديها ولكنها رفضت بحزم محب يخشى على حبيبه الزلل وقالت ليس بعد ليس بعد ..
                          خضع لأمرها ودقائق كانا يستقلان المصعد للأسفل وبادرها قائلاً :ماذا قررتي صمت مطبق قبل أن تبثه كلمات تلقّفها الفرح ليعلنها ابتسامة عريضة وبشر ملأ وجهه وهي تقول لك الأمر , نسي نفسه والتفت إليها ماسكاً إياها من كتفيها قائلا تتكلمين جادة قالت بلهفة المسجون الذي يحن للطيران نعم ,
                          وقبل أن تكمل كلمتها كان قد خطف قبلة من جبينها في الممر المؤدي إلى خارج الفندق الخالي من المارة ثم فتح لها باب السيارة وقال دعينا نتصرف بسرعة فالوقت يداهمنا
                          اتصل بوالده على عجل قائلاً: والدي هل لديك فرصة للقدوم إلى مكتب المحامي الخاص بنا استغرب الأب وقال.. لما ؟ قال أرجوك يا أبي ليس هناك وقت للشرح تعال ومعك شاهدين وعندها ستعرف.. حاول الأب الإعتراض ولكنه كان قد أقفل هاتفه ليتصل بصديقه قائلاً قدم لي على إجازة من العمل لمدة شهر لظروف طارئة سأبلغك عنها لاحقاً وتتابعت الأحداث متسارعه فعند المحامي جلست تتصنع الهدوء ولكنه كان زلزال يعصف بها ليقذفها يمنة ويسرة ثم يرفعها ليهوي بها في سحيق ذاتها ...



                          يتبع >>

                          تعليق

                          • ميساء عباس
                            رئيس ملتقى القصة
                            • 21-09-2009
                            • 4186

                            #58
                            الغالية ريما
                            صباحك فل وخير
                            تابعت الشوق والحب
                            وتدثرت بالحزن والألم
                            ومسافرة معك في قطار الأحلام
                            القصص جميلة مشوقة
                            ممتعة جدا ورومانسية
                            ولكنها خطيرة
                            حيث أنه لبساطة الأحداث والتطورات
                            توحي بعمل ققصي طويل جدا
                            وانتظرك أن تمنحيه كل مايلزم من الأفكار والسلسلة المنطقية
                            والجو المشحون
                            رائعة ياغاليتي
                            ريما الجميلة
                            استمتعت جدا بإقامتي بين حروف روحك
                            محبتي
                            ميسو
                            أو ميساء التي سميت بها إحدى أبطال قصتك
                            لكن لاتجعليها في القصة تتألم
                            تكفيها الحياة ههههه
                            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #59
                              القاصة الاديبة
                              الشاعرة ريم
                              اقترب من قصتك وتشدني فيها الرومانسية المتتالية عبر خطوطها واتداخل مع دفء الكلمات وحساسية المشاعر مابين لحظة واخرى ارى هنا الحب يتجمع ويزدان في اول لقاء شخصي بين الحبيبين وتكوني في وصف الانفعال صادقة ومعبرة تعطي للمشهد حياة دافقة تبعث على الامل في نهاية سعيدة متوقعة لحب ملكته الشفافية وحسابات المكان والزمان حيث يغني الحوار عن الوصف والتحليل بالاندماج في فصول قصة تبحث عن نهاية مستحيلة وربما يكون فيها الدهشة حيث يكون لازما في الحوار تقطيعه على اسطر منفصلة ليكون حاضرا موحيا للمتلقي عند الاسترسال في قراءة مشوقة ومتتابعة لا يتوقف عندها القاريء باحثا عن التكملة لان هناك ما جذبه في اسلوبك وسردك المفعم بالواقعية قدر الامكان رغم ان الخيال في الادب مطلوب بعض الاحيان ليتجمل به الكاتب مع قارئه لكنك بامتلاكك منهج السردية الرشيقة دون اسهاب ربطت قارئك بك وباحداث قصتك الثنائية الاتجاه
                              تابعي سيمفونيتك فنحن قد طاب لنا المقال والمقام
                              وحاجتنا لمعرفة ردة فعل الاهل في مصر والشام باتت سرنا مع متابعة واجبة
                              دمت ايها المتالقة متالقة

                              تعليق

                              • ريما منير عبد الله
                                رشــفـة عـطـر
                                مدير عام
                                • 07-01-2010
                                • 2680

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                                الغالية ريما
                                صباحك فل وخير
                                تابعت الشوق والحب
                                وتدثرت بالحزن والألم
                                ومسافرة معك في قطار الأحلام
                                القصص جميلة مشوقة
                                ممتعة جدا ورومانسية
                                ولكنها خطيرة
                                حيث أنه لبساطة الأحداث والتطورات
                                توحي بعمل ققصي طويل جدا
                                وانتظرك أن تمنحيه كل مايلزم من الأفكار والسلسلة المنطقية
                                والجو المشحون
                                رائعة ياغاليتي
                                ريما الجميلة
                                استمتعت جدا بإقامتي بين حروف روحك
                                محبتي
                                ميسو
                                أو ميساء التي سميت بها إحدى أبطال قصتك
                                لكن لاتجعليها في القصة تتألم
                                تكفيها الحياة ههههه
                                ميسو الغالية
                                كم يسعدني تواجدك فلك نفس طيبة أشتاق دائما لعناقها
                                وأتمنى أن يكون نصي يتناسب مع جميل حضورك
                                ولك الحب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X