الحب المستحيل (قصة بأجزاء)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    القاصة الاديبة
    الشاعرة ريم
    اقترب من قصتك وتشدني فيها الرومانسية المتتالية عبر خطوطها واتداخل مع دفء الكلمات وحساسية المشاعر مابين لحظة واخرى ارى هنا الحب يتجمع ويزدان في اول لقاء شخصي بين الحبيبين وتكوني في وصف الانفعال صادقة ومعبرة تعطي للمشهد حياة دافقة تبعث على الامل في نهاية سعيدة متوقعة لحب ملكته الشفافية وحسابات المكان والزمان حيث يغني الحوار عن الوصف والتحليل بالاندماج في فصول قصة تبحث عن نهاية مستحيلة وربما يكون فيها الدهشة حيث يكون لازما في الحوار تقطيعه على اسطر منفصلة ليكون حاضرا موحيا للمتلقي عند الاسترسال في قراءة مشوقة ومتتابعة لا يتوقف عندها القاريء باحثا عن التكملة لان هناك ما جذبه في اسلوبك وسردك المفعم بالواقعية قدر الامكان رغم ان الخيال في الادب مطلوب بعض الاحيان ليتجمل به الكاتب مع قارئه لكنك بامتلاكك منهج السردية الرشيقة دون اسهاب ربطت قارئك بك وباحداث قصتك الثنائية الاتجاه
    تابعي سيمفونيتك فنحن قد طاب لنا المقال والمقام
    وحاجتنا لمعرفة ردة فعل الاهل في مصر والشام باتت سرنا مع متابعة واجبة
    دمت ايها المتالقة متالقة
    أستاذي الكبير
    دائما ما تعطر صفحتي بلطيف حضورك
    فأهلا بك دائما
    ومساؤك سعادة بإذن الله

    تعليق

    • ريما منير عبد الله
      رشــفـة عـطـر
      مدير عام
      • 07-01-2010
      • 2680

      #62
      ))12((
      حضر والده في هيبته ووقاره وما إن التقيا حتى تحولت عيناه للفتاة الجالسة في مقعد وثير غارقة بخجلها , ونظرات متسائلة وقال ما هناك رد صلاح سأتزوج يا أبي قال مستغرباً: عند محام ؟ ما القضية قال نعم فهي ليس مصرية فتوجه نظر الوالد نحوها وقال بلهجته العامية المحببة أومال ؟ ردت بلكنتها الشامية شلونك عمي قال أها لبنانية هي قال الابن لا بل من سوريا بلد اتحادنا يا أبي وعشقك الأبدي ضحك الوالد وقال يا ولد ما عرفتش تجيب لي وحدة زيها ثم استدار نحوها وقال أليس لديك أخت لي فرد ابنه يا أبي أرجوك دعك منها فهي ليست حملك وهي لي ولن أدعك تقترب منها ضحك الجميع ثم ابتدأ المحامي في اجراءاته بعد أن أوقفه صلاح على حقيقة الأمر ثم سأل المحامي ما هو المقدم والمؤخر للفتاة لحظات مرت ثم رد الوالد كم يا ابنتي المتعارف عليه من مهور عندكم قالت بعد تردد وخجل خمسة وعشرون الف بالمتوسط فرد الوالد إذاً اكتب لها ثلاثون الف جنيه مقدما ثم توجه لابنه متسائلاً وما ستكتب لها مؤخراً فقال شقتي الجديدة والتي والله ما اشتريتها الا لها وانا أفكر بها
      و ستكون لها وسأتنازل عنها هنا أمام المحامي .

      تم كل شي بسرعة وهي شبه مغّيبة عن ما سيؤول إليه حالها مع أهلها وخرج الجميع من عند المحامي وقد أعلنهما زوجين , وتقدم الأب ليلمس يد عروس ابنه فوقف الابن وقال لا يا أبت ممنوع اللمس فهي ملكية خاصة يسمح للجميع النظر إليها عن بُعد فقط فتقدمت الفتاة وأمسكت بيد العم ثم قبلتها ووضعتها على رأسها في احترام وهيبة وقالت أنت اليوم لي والد ، الله لا يحرمني منك يا عمي ثم اقترح الأب الانطلاق الى الأم ليزف لها البشرى فقد انتظرت لحظات سعادة ابنها بفارغ الصبر وهي من تعودت الدعاء له في كل صلاة ولكن صلاح قال سأوصل عروسي الى مصففة الشعر بعد ان اشتري لها ثوب يليق بعروس مثلها وبعد انتهائنا سأوافيك الى منزل والدتي فقد أبلغتها اني سآتيها بمفاجئة جميلة في المساء , أذعن الوالد لطلب ابنه وقال اذاً سنراكم لاحقًا ولكن إياك والشقاوة فهذه في عهدتي الى أن يتم الترتيب للزفاف ، ضحكا بمكر ثم انصرف الوالد وركبت السيارة بكل هدوء وقد ترقرقت في عينيها دمعتان متمنية لو كان والدها رحمه الله يقف الأن موقف والد حبيبها..
      انطلاقا إلى السوق حيث كان يمتلك حبيبها خبرة واسعة بملابس النساء ثم سألها كم مقاسك فقالت أرتدي مقاس اثنين واربعين قال إنه مقاس الدببة ثم ضحك قائلاً ولكنها دببة من النوع الذي أحب وانتهيا من التسوق لتذهب الى محل الحلاقة لتصفف شعرها وتقوم بعمل مكياج يليق بفتاة دمشقية عانق قلبها سماء القاهرة


      عرض عليها أن يأتي لها ببعض المأكولات فرفضت وقالت انها لا تشتهي فكيف تأكل وقد ابتدأت معدتها في عرض مهاراة الوجع ككل مرة تتعرض لضغوط نفسية .
      دقائق رن هاتفها النقال وهي تنتظر دورها فترد لتسمع صوت اختها أين أنت من الأمس لم نسمع لك صوت قالت عند مصففت الشعر فأخذ الظن أختها حيث عرس أخا صديقتها فلم تطل بالسؤال فقالت وكيف أنت قالت بخير ولكني اريد ان أخبرك أن هناك عريس قد تقدم لخطبتي فردت الأخت عريس من مصر قالت نعم عادت الأخت لتقول حفيد من أحفاد الفراعنة بلهجة مرحة فسمع الآخرون قولها ليسرع كل منهم يخطف سماعة الهاتف متسائلا من خطبك ؟ تامر حسني وأخرى لا بالتأكيد زويل وثالثة لا بد أنه ..... ..
      يتبع >>>

      تعليق

      • سامره المومني
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 248

        #63
        بما إنهم تزوجو،ما بصير تسمي الرواية اوالقصة الحب المستحيل،يا أنسة ريما ما عندي محاضرة اليوم ،لكنني با نتظارك دوما.
        دمتي بود
        من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
        ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

        تعليق

        • مصطفى خيري
          أديب وكاتب
          • 10-01-2009
          • 353

          #64
          الاخت الفاضلة
          رغم انني لا اكتب في الادب ولكن لفت انتباهي قصصك وقصائدك بما فيها من مشاعر واحاسيس متدفقة يغلب عليها العاطفي كالحب المستحيل فاتنقل عبر هذه القصة الطويلة مع اجمل ما قراته فيها في السطور التالية
          المقدمة
          على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
          نُفنى أجمل دقائقنا بغزل شال من خيال نتدثر به ونمضي في قطع نياط قلوبنا نسترق تذكرة في قطار الأوهام ..
          1
          عامان مرّا على حبها وهي تكتمه في طيات فؤادها ، تعالجه أحياناً في لحظات يأس علّه يضمحل ويذهب مع مغيب يوم مضى ، لكنه أبى إلا الرسوخ في جنباتها
          عامان مرّا تكابد الوحدة وينهش الحنين من كبدها قطعة وراء قطعة ليرسو بها على شاطىء الحزن كسيرة ، ولكن أبداً حبها لم يفتر مما جعلها تخطط للقاء حبيبها ولو لبضع ساعات تصافح محياه بناظريها وترنو له ولو عن بعد لتغذي بعض اللهفة التي لاكت ثوانيها
          2
          وفي يوم تفتقت فكرة لديها من خلال صديقة لها دعتها لحضور حفل زفاف أخيها في القاهرة , تسارعت دقات قلبها وظهر الشوق على نبضها وتألق في عيونها الفرح ثوب زفاف وقررت مفاتحة أهلها بالأمر ,لكونها تعلم مسبقا رفض أهلها لمثل تلك التجمعات وبدأت تخيط الأسباب ببعضها لتجعلها حجة قوية تستدعي السفر ,,
          3
          اقترب الوقت وبدأت تستأذن في تحضير شنطة سفرها ولم تجد سوى معارضات خافتة استطاعت بواسطة بعض اخواتها والتوسل لهن أن تزولوفي المطار كان الأخ الأكبر يمسك بيدها ليحذرها من التهاون بصلاتها وعدم مخالطة من لا تعرفهم والتوصية لها بالاتصال كل يوم صباحاً ومساءاً وأن لا تمدد مدة اقامتها مهما تكن الأسباب عن إسبوع واحد وهي تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...
          4

          --غريب ما تشعره فما بين الشوق واللهفة كانت ترى نظرات أخيها الودودة والتي تعانق وجهها بحنان وهو يقول لها سأشتاق إليك وسأفتقدك, وكل ليلة سأمر على غرفتك كما كنت أفعل في حضورك وسأطمئن أنك بخير فأنت وصية والدي ولن أفرط بوصيته بيوم , وأحست بقبلته على جبينها حين الوداع تحمل طعم الصدق و هو لا يدري ماذا فعلت وكيف خانت ثقته ,
          كانت تردد بينها وبين نفسها كلمة واحد خائنة خائنة لقد ائتمنك على نفسك ولكن لم تكوني جديرة بثقته ثم أضناها التعب فنامت بلباسها فقد وصلت متأخرة بتلك الليلة لتصحو على أذان الفجر يهدهد سمعها ويبعث الطمأنينة في نفسها فلم تتكلف عناء السفر الى هنا لتقضيه في البكاء وتأنيب الضمير إنها لن تفعل ما يغضب الله ولكنه الشوق الذي غلبها على أمرها ,,
          5

          في الصباح سارعت للاستحمام وتجديد نشاطها بعد ليلة باكية, ونظرت في مرآة الحمام الى عينيها وبرغم الاحمرار وانتفاخ الجفون إلا أنهما اكتستا بريقاً يدل على أنها متيمة , أرسلت شعرها للخلف ووضعت بعض من كريم الأساس على بشرتها لتعطيها رونقاً أكثر ثم كحل ومسكار وبعض أحمر الشفاه بلون الكرز , فتحت حقيبتها لتختار طقماً أزرق بلون السماء ببنطلون قد تلبّسها كجلدها وبلوزة تحت السترة كانت بلون العاج ثم اختارت حذاء بكعب عالٍ يصدر رنين كلما ضرب ببلاط الغرفة - في حركتها الناعمة - ثم وضعت عباءتها تستر ما لبسته وحجابها كما اعتادت دائما وأسرعت تغادر غرفتها وفي صحبتها قلب نابض يهتف باسمه ,- صلاح عبد المنعم
          -----------------------------
          6
          فكم من الاسئلة التي راودتها وهي تقول ماذا لو لم يعجبه حضوري ماذا لو كان حبه لي وهماً وما ذا وماذا كل ذلك كانت تضعه في حسابها - عند وصولها عنوانه - - تتبعت ارشادات - بواب العمارة - لتصل الى غرفة خالية ولبرهة وقفت ببابها قبل أن تطرق وتدخل لتجد المكان يسوده السكون - خرجت محتارة ماذا تفعل فلربما ضلت طريقها ولربما ليس موجوداً -مرت الدقائق ثقيلة نظرت خلالها لساعتها مرات ومرات - وكل من مر عليها كان يلقي عليها نظرة استفهامية ويمر دون أن يحدثها إلى أن واتتها الجرأة لتتقدم من أحدهم قائلة : لو سمحت هذا مكتب الاستاذ صلاح عبد المنعم فرد السلام مع ابتسامة مرحّبة ب لهجتها الغريبة وقال إنه في المكتب المجاور / واستطرد قائلا : الآن مر أمامك ألا تعرفيه شخصيا
          7
          وبنظرة سريعة مسحت الغرفة - وراته - يحمل كومة أوراق بين يديه ويحادث أحدا ما بالهاتف - لقد عرفته من نبضها من فؤادها الذي كاد أن يقفز نحوه - عرفته من صوته الحنون - من ابتسامته - وبخطوات سريعة تقدم منها ووقف يقول بلهجة استهجان : مـــن ؟؟!! اصابها الارتباك ولم تنبث ببنت شفة وهي تنظر اليه بتلك النظرة العاشقة والتي دائما ما كانت تمني عينيها برؤيته فأعاد سؤاله : مين 000بلهجة مختلفة !!! فردت : شلونك صلاح - قالها للمرة الثالثة : من !!! فردت : هذا أنا ....ثم ارخت ناظريها للارض في خجل من الموقف - فلا زال الرجل واقفا يتابع لقاءهما ولا زال صلاح من فرط دهشته يردد : من ... وأخيراً خرج صلاح من تساؤله ليقول : ما هذا النور الذي أحاط بحياتي ما تلك المفاجأة التي أسعدت قلبي ، والله كأني ولدت في هذه اللحظة - اقترب منها اكثر وهو يقول:" يا بت إزاي وصلتي هنا... أنت هي والا عفريتها...
          -------------------
          8
          وبحركة اتوماتيكية وكأنه مبرمج يتصل بوالده قائلاً : أبي سأعرفك اليوم على ملهمتي على نبضي وسر حزني على من أعطت لحياتي معنى ثم قال بعد قليل سأتصل بك سامحني لدي شيء أنجزه أغلق السماعة ثم اقترب منها قائلاً حبيبتي دعينا نخرج من هنا فهناك حديث طويل أود محادثتك اياه ثم حمل سجائره وبعض أوراقه وخرج ممسكاً يدها وهي تمشي بعده بخطوات وكأنها تمشي وهي منومة مغناطيسيا ,
          فتح لها باب السيارة وقال تفضلي مليكتي فدخلت بصمت ثم قاد السيارة الى مكان هادئ في مكان قصي من مطعم لربما تعود اللجوء اليه كلما اراد الراحة لان الجميع كان يسلم عليه بحميمية وأجلسها على مقعد خشبي يواجه منظراً طبيعياً ذو أشجار كثيفة ثم جلس يقابلها ويدقق النظر في عينها
          ---
          ريما
          دقتك في السرد هنا ملحوظة حتى سجائره واوراقه وحركاته والتفاتاته تعيشينها بكل حراة ومودة وتكون عندك حدثا مهما انه يحبك جدا
          -------------
          9
          سأتزوجك شئت أم أبيت اليوم
          فردت نعم!!!؟ بتساؤل قال لا تحتجي لقد استنفذنا كل الوقت وصار علينا التحرك كم من المرات قلت سأحضر لأهلك وذويك وكنت تتعللين برفضهم وتخوفيّني من ردة فعلهم ؟ وها هي الفرصة سنحت لنا لا تضيّعها أرجوك
          حلّ المساء وقد شبكا أيديهما بحميمية وهما يمشيان على شاطىء النيل وقد اشترى لها كوز من الترمس وبعض الذرة المشوية كما كانا يحلمان ثم جلسا على مقعد متلاصقين وكأنهما يستمدان نبضهما من بعضهما البعض ,وبدأ البرد يتسلل الى خلايا كيانها أو لربما لم يكن برداً بقدر ما كان خوفاً من المجهول فقد استطاع أن يندس تحت جلدها وأن يجعلها تفكر جدياً في الارتباط..
          ريما
          ها نحن نصل الى الخطوة الحاسمة وامر الزواج بيدك واسرتك وانت تتلمسين كل تفاصيلك معه من الكورنيش الى الترمس والذرة تندمجي مع اول لقاء بكل شفافية ورومانسية
          10
          آآآآآآآآآخ رددتها مرات عدة فقد بات الصراع محتدماً بين ما تتمناه وتشتهيه وبين ما تفرضه عليها تربيتها وبيئتها وتقاليدها التي عاشت تحرص على التمسك بها إيمانا منها بكل ما تربت عليه من قيم وأخلاق .
          جلست على الشرفة مدة ليست بقصيرة تحاول استلهام ما يجب فعله دون طائل فقررت أخذ حمام ساخن والاسترخاء داخل حوض الاستحمام لتستطيع استرداد توازنها
          جال بخاطرها خلال رحلة التأمل كل ما مر بها منذ عرفته ؛ صوته الحنون وكلماته التي كانت تعطيها الحياة بأجمل صورها والتي أشعرتها أنها تستغني به عن كل الدنيا وتكتفي بنبضه عن سائر البشر ,وأهلها وممانعتهم لارتباطها الا بابن بلدها وصوت أمها وهي تموت وتوصيها بتقوى الله ...
          ريما
          الان تبحثي عن قرار وتصفي ما بداخلك من ذكريات ومابين حبك واهلك ووصية امك لا تنس الله وتستمري في التساؤلات بروعة تشدنا الى قصتك
          11
          زمن طويل عاشته رغبات مكبوتة تنتظر الفرج من الله دون أن يكون لها يد في ذلك الفرج موقنة أن من يتقِِ الله يجعل له مخرجاً .
          داعب النوم أجفانها داخل الماء ليغلبها على أمرها وتستلم له في غفوة سريعة فقد عانت شداً للأعصاب يكفي عالم بأسره , واستيقظت حينما مالت المياه للبردوة وقد ارتعشت أطرافها تطلب الدفء , فالتفت بروب الإستحمام وخرجت لتنام على حالها دون أن تعير لأفكارها أدني اهتمام فقد قررت أن تسلم له زمام الأمر ,,
          ريما
          حالة من الكتابة عن يوميات انثى عاشقة وكل ما كانت تتمناه اصبح متاحا لها وبين يديها وينتظر ان تقرر كم انت دقيقة في وصف تلك اللحظات والحركات
          هكذا نجدك واياه في صباح اليوم التالي عند المحامي الشرعي لتقررا الزواج
          ----------
          12
          حضر والده في هيبته ووقاره وما إن التقيا حتى تحولت عيناه للفتاة الجالسة في مقعد وثير غارقة بخجلها , ونظرات متسائلة وقال ما هناك رد صلاح سأتزوج يا أبي قال مستغرباً: عند محام ؟ ما القضية قال نعم فهي ليس مصرية فتوجه نظر الوالد نحوها وقال بلهجته العامية المحببة أومال ؟ ردت بلكنتها الشامية شلونك عمي قال أها لبنانية هي قال الابن لا بل من سوريا بلد اتحادنا يا أبي وعشقك الأبدي ضحك الوالد وقال يا ولد ما عرفتش تجيب لي وحدة زيها ثم استدار نحوها وقال أليس لديك أخت لي فرد ابنه يا أبي أرجوك دعك منها فهي ليست حملك
          ----------
          ريما
          مع كل التقدير
          لا زلت اتابع وقائع يوميات عاطفية واقعية
          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 08-04-2010, 14:56.

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
            بما إنهم تزوجو،ما بصير تسمي الرواية اوالقصة الحب المستحيل،يا أنسة ريما ما عندي محاضرة اليوم ،لكنني با نتظارك دوما.
            دمتي بود
            أول شي يا عمري القصة لسه ما خلصت
            تانيا كل هل المعاناة ولسة ما اقتنعتي إنها كانت مستحيلة
            خليك معي لتشوفي الباقي

            ودي لا ينتهي

            تعليق

            • ريما منير عبد الله
              رشــفـة عـطـر
              مدير عام
              • 07-01-2010
              • 2680

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
              الاخت الفاضلة
              رغم انني لا اكتب في الادب ولكن لفت انتباهي قصصك وقصائدك بما فيها من مشاعر واحاسيس متدفقة يغلب عليها العاطفي كالحب المستحيل فاتنقل عبر هذه القصة الطويلة مع اجمل ما قراته فيها في السطور التالية
              المقدمة
              على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
              نُفنى أجمل دقائقنا بغزل شال من خيال نتدثر به ونمضي في قطع نياط قلوبنا نسترق تذكرة في قطار الأوهام ..
              1
              عامان مرّا على حبها وهي تكتمه في طيات فؤادها ، تعالجه أحياناً في لحظات يأس علّه يضمحل ويذهب مع مغيب يوم مضى ، لكنه أبى إلا الرسوخ في جنباتها
              عامان مرّا تكابد الوحدة وينهش الحنين من كبدها قطعة وراء قطعة ليرسو بها على شاطىء الحزن كسيرة ، ولكن أبداً حبها لم يفتر مما جعلها تخطط للقاء حبيبها ولو لبضع ساعات تصافح محياه بناظريها وترنو له ولو عن بعد لتغذي بعض اللهفة التي لاكت ثوانيها
              2
              وفي يوم تفتقت فكرة لديها من خلال صديقة لها دعتها لحضور حفل زفاف أخيها في القاهرة , تسارعت دقات قلبها وظهر الشوق على نبضها وتألق في عيونها الفرح ثوب زفاف وقررت مفاتحة أهلها بالأمر ,لكونها تعلم مسبقا رفض أهلها لمثل تلك التجمعات وبدأت تخيط الأسباب ببعضها لتجعلها حجة قوية تستدعي السفر ,,
              3
              اقترب الوقت وبدأت تستأذن في تحضير شنطة سفرها ولم تجد سوى معارضات خافتة استطاعت بواسطة بعض اخواتها والتوسل لهن أن تزولوفي المطار كان الأخ الأكبر يمسك بيدها ليحذرها من التهاون بصلاتها وعدم مخالطة من لا تعرفهم والتوصية لها بالاتصال كل يوم صباحاً ومساءاً وأن لا تمدد مدة اقامتها مهما تكن الأسباب عن إسبوع واحد وهي تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...
              4

              --غريب ما تشعره فما بين الشوق واللهفة كانت ترى نظرات أخيها الودودة والتي تعانق وجهها بحنان وهو يقول لها سأشتاق إليك وسأفتقدك, وكل ليلة سأمر على غرفتك كما كنت أفعل في حضورك وسأطمئن أنك بخير فأنت وصية والدي ولن أفرط بوصيته بيوم , وأحست بقبلته على جبينها حين الوداع تحمل طعم الصدق و هو لا يدري ماذا فعلت وكيف خانت ثقته ,
              كانت تردد بينها وبين نفسها كلمة واحد خائنة خائنة لقد ائتمنك على نفسك ولكن لم تكوني جديرة بثقته ثم أضناها التعب فنامت بلباسها فقد وصلت متأخرة بتلك الليلة لتصحو على أذان الفجر يهدهد سمعها ويبعث الطمأنينة في نفسها فلم تتكلف عناء السفر الى هنا لتقضيه في البكاء وتأنيب الضمير إنها لن تفعل ما يغضب الله ولكنه الشوق الذي غلبها على أمرها ,,
              5

              في الصباح سارعت للاستحمام وتجديد نشاطها بعد ليلة باكية, ونظرت في مرآة الحمام الى عينيها وبرغم الاحمرار وانتفاخ الجفون إلا أنهما اكتستا بريقاً يدل على أنها متيمة , أرسلت شعرها للخلف ووضعت بعض من كريم الأساس على بشرتها لتعطيها رونقاً أكثر ثم كحل ومسكار وبعض أحمر الشفاه بلون الكرز , فتحت حقيبتها لتختار طقماً أزرق بلون السماء ببنطلون قد تلبّسها كجلدها وبلوزة تحت السترة كانت بلون العاج ثم اختارت حذاء بكعب عالٍ يصدر رنين كلما ضرب ببلاط الغرفة - في حركتها الناعمة - ثم وضعت عباءتها تستر ما لبسته وحجابها كما اعتادت دائما وأسرعت تغادر غرفتها وفي صحبتها قلب نابض يهتف باسمه ,- صلاح عبد المنعم
              -----------------------------
              6
              فكم من الاسئلة التي راودتها وهي تقول ماذا لو لم يعجبه حضوري ماذا لو كان حبه لي وهماً وما ذا وماذا كل ذلك كانت تضعه في حسابها - عند وصولها عنوانه - - تتبعت ارشادات - بواب العمارة - لتصل الى غرفة خالية ولبرهة وقفت ببابها قبل أن تطرق وتدخل لتجد المكان يسوده السكون - خرجت محتارة ماذا تفعل فلربما ضلت طريقها ولربما ليس موجوداً -مرت الدقائق ثقيلة نظرت خلالها لساعتها مرات ومرات - وكل من مر عليها كان يلقي عليها نظرة استفهامية ويمر دون أن يحدثها إلى أن واتتها الجرأة لتتقدم من أحدهم قائلة : لو سمحت هذا مكتب الاستاذ صلاح عبد المنعم فرد السلام مع ابتسامة مرحّبة ب لهجتها الغريبة وقال إنه في المكتب المجاور / واستطرد قائلا : الآن مر أمامك ألا تعرفيه شخصيا
              7
              وبنظرة سريعة مسحت الغرفة - وراته - يحمل كومة أوراق بين يديه ويحادث أحدا ما بالهاتف - لقد عرفته من نبضها من فؤادها الذي كاد أن يقفز نحوه - عرفته من صوته الحنون - من ابتسامته - وبخطوات سريعة تقدم منها ووقف يقول بلهجة استهجان : مـــن ؟؟!! اصابها الارتباك ولم تنبث ببنت شفة وهي تنظر اليه بتلك النظرة العاشقة والتي دائما ما كانت تمني عينيها برؤيته فأعاد سؤاله : مين 000بلهجة مختلفة !!! فردت : شلونك صلاح - قالها للمرة الثالثة : من !!! فردت : هذا أنا ....ثم ارخت ناظريها للارض في خجل من الموقف - فلا زال الرجل واقفا يتابع لقاءهما ولا زال صلاح من فرط دهشته يردد : من ... وأخيراً خرج صلاح من تساؤله ليقول : ما هذا النور الذي أحاط بحياتي ما تلك المفاجأة التي أسعدت قلبي ، والله كأني ولدت في هذه اللحظة - اقترب منها اكثر وهو يقول:" يا بت إزاي وصلتي هنا... أنت هي والا عفريتها...
              -------------------
              8
              وبحركة اتوماتيكية وكأنه مبرمج يتصل بوالده قائلاً : أبي سأعرفك اليوم على ملهمتي على نبضي وسر حزني على من أعطت لحياتي معنى ثم قال بعد قليل سأتصل بك سامحني لدي شيء أنجزه أغلق السماعة ثم اقترب منها قائلاً حبيبتي دعينا نخرج من هنا فهناك حديث طويل أود محادثتك اياه ثم حمل سجائره وبعض أوراقه وخرج ممسكاً يدها وهي تمشي بعده بخطوات وكأنها تمشي وهي منومة مغناطيسيا ,
              فتح لها باب السيارة وقال تفضلي مليكتي فدخلت بصمت ثم قاد السيارة الى مكان هادئ في مكان قصي من مطعم لربما تعود اللجوء اليه كلما اراد الراحة لان الجميع كان يسلم عليه بحميمية وأجلسها على مقعد خشبي يواجه منظراً طبيعياً ذو أشجار كثيفة ثم جلس يقابلها ويدقق النظر في عينها
              ---
              ريما
              دقتك في السرد هنا ملحوظة حتى سجائره واوراقه وحركاته والتفاتاته تعيشينها بكل حراة ومودة وتكون عندك حدثا مهما انه يحبك جدا
              -------------
              9
              سأتزوجك شئت أم أبيت اليوم
              فردت نعم!!!؟ بتساؤل قال لا تحتجي لقد استنفذنا كل الوقت وصار علينا التحرك كم من المرات قلت سأحضر لأهلك وذويك وكنت تتعللين برفضهم وتخوفيّني من ردة فعلهم ؟ وها هي الفرصة سنحت لنا لا تضيّعها أرجوك
              حلّ المساء وقد شبكا أيديهما بحميمية وهما يمشيان على شاطىء النيل وقد اشترى لها كوز من الترمس وبعض الذرة المشوية كما كانا يحلمان ثم جلسا على مقعد متلاصقين وكأنهما يستمدان نبضهما من بعضهما البعض ,وبدأ البرد يتسلل الى خلايا كيانها أو لربما لم يكن برداً بقدر ما كان خوفاً من المجهول فقد استطاع أن يندس تحت جلدها وأن يجعلها تفكر جدياً في الارتباط..
              ريما
              ها نحن نصل الى الخطوة الحاسمة وامر الزواج بيدك واسرتك وانت تتلمسين كل تفاصيلك معه من الكورنيش الى الترمس والذرة تندمجي مع اول لقاء بكل شفافية ورومانسية
              10
              آآآآآآآآآخ رددتها مرات عدة فقد بات الصراع محتدماً بين ما تتمناه وتشتهيه وبين ما تفرضه عليها تربيتها وبيئتها وتقاليدها التي عاشت تحرص على التمسك بها إيمانا منها بكل ما تربت عليه من قيم وأخلاق .
              جلست على الشرفة مدة ليست بقصيرة تحاول استلهام ما يجب فعله دون طائل فقررت أخذ حمام ساخن والاسترخاء داخل حوض الاستحمام لتستطيع استرداد توازنها
              جال بخاطرها خلال رحلة التأمل كل ما مر بها منذ عرفته ؛ صوته الحنون وكلماته التي كانت تعطيها الحياة بأجمل صورها والتي أشعرتها أنها تستغني به عن كل الدنيا وتكتفي بنبضه عن سائر البشر ,وأهلها وممانعتهم لارتباطها الا بابن بلدها وصوت أمها وهي تموت وتوصيها بتقوى الله ...
              ريما
              الان تبحثي عن قرار وتصفي ما بداخلك من ذكريات ومابين حبك واهلك ووصية امك لا تنس الله وتستمري في التساؤلات بروعة تشدنا الى قصتك
              11
              زمن طويل عاشته رغبات مكبوتة تنتظر الفرج من الله دون أن يكون لها يد في ذلك الفرج موقنة أن من يتقِِ الله يجعل له مخرجاً .
              داعب النوم أجفانها داخل الماء ليغلبها على أمرها وتستلم له في غفوة سريعة فقد عانت شداً للأعصاب يكفي عالم بأسره , واستيقظت حينما مالت المياه للبردوة وقد ارتعشت أطرافها تطلب الدفء , فالتفت بروب الإستحمام وخرجت لتنام على حالها دون أن تعير لأفكارها أدني اهتمام فقد قررت أن تسلم له زمام الأمر ,,
              ريما
              حالة من الكتابة عن يوميات انثى عاشقة وكل ما كانت تتمناه اصبح متاحا لها وبين يديها وينتظر ان تقرر كم انت دقيقة في وصف تلك اللحظات والحركات
              هكذا نجدك واياه في صباح اليوم التالي عند المحامي الشرعي لتقررا الزواج
              ----------
              12
              حضر والده في هيبته ووقاره وما إن التقيا حتى تحولت عيناه للفتاة الجالسة في مقعد وثير غارقة بخجلها , ونظرات متسائلة وقال ما هناك رد صلاح سأتزوج يا أبي قال مستغرباً: عند محام ؟ ما القضية قال نعم فهي ليس مصرية فتوجه نظر الوالد نحوها وقال بلهجته العامية المحببة أومال ؟ ردت بلكنتها الشامية شلونك عمي قال أها لبنانية هي قال الابن لا بل من سوريا بلد اتحادنا يا أبي وعشقك الأبدي ضحك الوالد وقال يا ولد ما عرفتش تجيب لي وحدة زيها ثم استدار نحوها وقال أليس لديك أخت لي فرد ابنه يا أبي أرجوك دعك منها فهي ليست حملك
              ----------
              ريما
              مع كل التقدير
              لا زلت اتابع وقائع يوميات عاطفية واقعية

              جهدك أحسد نفسي عليه وأتمنى أن تكون صفحاتي تستحقه
              ولك كل التقدير

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #67
                ))13((
                أصوات الضحك كادت تقضي على قلاع تماسكها فردت ببرود انه شاب مثقف وسيم ذو مركز مرموق فردت الأخت أوا تتكلمي جادة قالت نعم هنا تدخل الأخ ليأخذ سماعة الهاتف فيقول اسمعي انت ذاهبة لتري بعض صديقاتك ولتحضري العرس لا تفتحي علينا أبوا ب فرعية.. أي رجل يتقدم لك قولي مخطوبة أو أنك مرتبطة , هنا يوجد ألف عريس, ليس عندنا قلة عرسان لتتزوجي بمصر هل سمعتي ما أقوله ؟ ردت نعم نعم فقال خلاص أكملي عملك كلها عدة أيام وتكوني عندنا وتخبرينا عن رحلتك ,الله معك وأنهى المكالمة بشكل يوحي انزعاجه مما أثّر على نفسيتها سلباً فدخلت في طور كآبة لا تدل على أنها عروس مقبلة على دخول حياة حب مع من اختارته
                وبين يدي المصففة مع فضول من جميع من وجدن في ذلك المكان ونظرات حقد من بعضهن واللاتي اتهمنها ضمناً بقنص شاب من شبابهم هن أولى به أنهت تجميلها ثم خرجت لتجده وقد غير ملابسه فارتدى بدلة سوداء وقميص أبيض وربطت عنق متموجة ما بين الأبيض والفضي وقد وضع بعض الزهور على سيارته
                خرجت وقد غطت وجهها بشال اسود لئلا يراها المارون
                تتلمس طريقها ليتلقف يدها ويكون عيناها في الوصول لسيارته وقد ارتدت ما اشتراه لها من ملابس وحلي ووضعت عطره المفضل والذي حرص أن يهديها اياه في الصباح الباكر حينما ذهب لاحضارها

                وما ان جلست في السيارة وانكشفت العباءة عن بعض قدمها ليظهر حذاؤها الذهبي وقد تلونت أظافرها باللون الزهري ووضعت حول قدمها خلخال من الذهب له عقد لؤلؤية تزينها حتى صاح يا الله أخشى أن أموت حبيبتي قبل أن أستطيع ضمك...
                يتبع >>>

                تعليق

                • ريما منير عبد الله
                  رشــفـة عـطـر
                  مدير عام
                  • 07-01-2010
                  • 2680

                  #68
                  ))14((


                  ألجمتها كلماته عن التنفس وبقيت متقوقعة بردائها تخشى لمساته التي قد ترعد بكيانها وتؤدي لهطول دمع مفاجىء يذهب بعض الكحل في عينيها


                  وصلت الى بيت والدته وكانت عدة رؤوس تطل من الشرفة تنظر إلى من أتى وهو يمسك بيدها ليساعدها على النزول
                  وكاد يحملها وهي تتعرقل بعبائتها ويتلفظ ببعض التعويذ ويحوطها من عين كل حاسد ويسمي الله عليها
                  مشت بتؤدة وصعدت أولى السلالم ليقوم بعد أن دخلا المدخل برفعها عن الأرض محاولاً مساعدتها ارتقاء ما تبقى من الدرج وهي تصدر همهمات اعتراض لا يعيرها أدنى اهتمام

                  وصلت الباب لتراه مشرعّا على مصراعيه وقد وقفت امرأة مسنة تبدو بشائر الفرح تعانق قسماتها فقد كان الوالد قد أخبرها بما تم ولا بد أن ابنها قد حادثها قبل حضور عروسه فبادرت برفع الغطاء عن وجه العروس ثم ابتدأت بالزغاريد التي أدت لفتح جميع أبواب شقق البناية لينظر الجميع الى فتاة وقد أربكتها احتفالات لم تكن تتوقعها
                  ثم دلفت إلى داخل المنزل تتبعها عيون المحبين والفضوليين وبعض العيون التي تمنت أن تكون مكانها لتجلس على كنبة قد خصصت لها حيث وضع إكليل من الورد كتبت عليه عبارة حبيبتي هذه أزهاري لك فاعطني شذاك طول العمر حبيبك صلاح
                  جلست مرتبكة وجلس إلى جانبها وقد أمسك يدها وبدأ يهمس لها غزلاً كانت قد تعودته منه في السابق عبر رسائله
                  ثم يتجرأ فيطلب منها قبلة عاجلة فالآن أنت زوجتي فتوكزه في خاصرته مؤنبة له قائلة له ليس بعد ليس بعد

                  مضى الليل ما بين غناء وما بين تهاني والجميع يتساءل هل هناك من عرس أم سيتم احتساب هذه الحفلة إيذانا بالدخول
                  مضى الرعب سريعا ليعالج يديها ارتجاف وجفاف في الحلق ثم كلمات متمتمة عن ماذا يتكلمون فرد أنت صغيرة يا حبيبتي عن ما يقولونه فدعيني أتكلم عنك ثم قال للجميع هناك احتفال سيقام بعد غد باذن الله وستكونون مدعوين جميعكم لسهرتي مع فتاتي ثم قالت الأم ستبيت ابنتي وعروسة ابني في هذه الليلة في غرفتي وسأكون عليها الحارس الأمين لأوصلها الى زوجها معززة مكرمة

                  يتبع >>>

                  تعليق

                  • مصطفى خيري
                    أديب وكاتب
                    • 10-01-2009
                    • 353

                    #69
                    [align=center]
                    الاخت ريما المحترمة
                    تحياتي
                    ونبدا في قصة جديدة مابعد الحب ياتي الاهل في الحلقة 13
                    انه شاب مثقف وسيم ذو مركز مرموق فردت الأخت أوا تتكلمي جادة قالت نعم هنا تدخل الأخ ليأخذ سماعة الهاتف فيقول اسمعي انت ذاهبة لتري بعض صديقاتك ولتحضري العرس لا تفتحي علينا أبوا ب فرعية.. أي رجل يتقدم لك قولي مخطوبة أو أنك مرتبطة , هنا يوجد ألف عريس, ليس عندنا قلة عرسان لتتزوجي بمصر هل سمعتي ما أقوله ؟ ردت نعم نعم فقال خلاص أكملي عملك كلها عدة أيام وتكوني عندنا وتخبرينا عن رحلتك ,الله معك وأنهى المكالمة بشكل يوحي انزعاجه مما أثّر على نفسيتها سلباً فدخلت في طور كآبة لا تدل على أنها عروس مقبلة على دخول حياة حب مع من اختارته /
                    و اول حلقات الحب المستحيل تظهر في قصتك التي كانت تتحدث عن الحب والحب فقط - لنعرف الان ان هناك في الحب ورغما عن انف القلب الاهل واختلاف البلد مشاكل على طريق المحبين
                    14
                    دلفت إلى داخل المنزل تتبعها عيون المحبين والفضوليين وبعض العيون التي تمنت أن تكون مكانها لتجلس على كنبة قد خصصت لها حيث وضع إكليل من الورد كتبت عليه عبارة حبيبتي هذه أزهاري لك فاعطني شذاك طول العمر حبيبك صلاح
                    جلست مرتبكة وجلس إلى جانبها وقد أمسك يدها وبدأ يهمس لها غزلاً كانت قد تعودته منه في السابق عبر رسائله ثم يتجرأ فيطلب منها قبلة عاجلة فالآن أنت زوجتي فتوكزه في خاصرته مؤنبة له قائلة له ليس بعد ليس بعد
                    مضى الليل ما بين غناء وما بين تهاني والجميع يتساءل هل هناك من عرس أم سيتم احتساب هذه الحفلة إيذانا بالدخول
                    ---------------
                    ورغم تحذيرات الاخ الكبير واعتراض الاخت على زواجها في مصر لازالت بطلة القصة تقاوم بالحب المستحيل
                    انها يوميات جديدة ستاخذنا من قلب المحبة الى دموع المحبين
                    يوميات فيها دقة اللحظات المهمة بقلم رشيق يصر على التفاؤل ويصف الجمال / يعيش الواقع حلم مستحيل / كله احاسيس

                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 11-04-2010, 04:49.

                    تعليق

                    • ريما منير عبد الله
                      رشــفـة عـطـر
                      مدير عام
                      • 07-01-2010
                      • 2680

                      #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      الاخت ريما المحترمة
                      تحياتي
                      ونبدا في قصة جديدة مابعد الحب ياتي الاهل في الحلقة 13
                      انه شاب مثقف وسيم ذو مركز مرموق فردت الأخت أوا تتكلمي جادة قالت نعم هنا تدخل الأخ ليأخذ سماعة الهاتف فيقول اسمعي انت ذاهبة لتري بعض صديقاتك ولتحضري العرس لا تفتحي علينا أبوا ب فرعية.. أي رجل يتقدم لك قولي مخطوبة أو أنك مرتبطة , هنا يوجد ألف عريس, ليس عندنا قلة عرسان لتتزوجي بمصر هل سمعتي ما أقوله ؟ ردت نعم نعم فقال خلاص أكملي عملك كلها عدة أيام وتكوني عندنا وتخبرينا عن رحلتك ,الله معك وأنهى المكالمة بشكل يوحي انزعاجه مما أثّر على نفسيتها سلباً فدخلت في طور كآبة لا تدل على أنها عروس مقبلة على دخول حياة حب مع من اختارته /
                      و اول حلقات الحب المستحيل تظهر في قصتك التي كانت تتحدث عن الحب والحب فقط - لنعرف الان ان هناك في الحب ورغما عن انف القلب الاهل واختلاف البلد مشاكل على طريق المحبين
                      14
                      دلفت إلى داخل المنزل تتبعها عيون المحبين والفضوليين وبعض العيون التي تمنت أن تكون مكانها لتجلس على كنبة قد خصصت لها حيث وضع إكليل من الورد كتبت عليه عبارة حبيبتي هذه أزهاري لك فاعطني شذاك طول العمر حبيبك صلاح
                      جلست مرتبكة وجلس إلى جانبها وقد أمسك يدها وبدأ يهمس لها غزلاً كانت قد تعودته منه في السابق عبر رسائله ثم يتجرأ فيطلب منها قبلة عاجلة فالآن أنت زوجتي فتوكزه في خاصرته مؤنبة له قائلة له ليس بعد ليس بعد
                      مضى الليل ما بين غناء وما بين تهاني والجميع يتساءل هل هناك من عرس أم سيتم احتساب هذه الحفلة إيذانا بالدخول
                      ---------------
                      ورغم تحذيرات الاخ الكبير واعتراض الاخت على زواجها في مصر لازالت بطلة القصة تقاوم بالحب المستحيل
                      انها يوميات جديدة ستاخذنا من قلب المحبة الى دموع المحبين
                      يوميات فيها دقة اللحظات المهمة بقلم رشيق يصر على التفاؤل ويصف الجمال / يعيش الواقع حلم مستحيل / كله احاسيس

                      [/align]
                      لكم أسر بتواجد شخص كشخصك متابع لسلسلتي
                      وأتمنى أن أنال استحسانك دائما
                      ولك التقدير

                      تعليق

                      • ريما منير عبد الله
                        رشــفـة عـطـر
                        مدير عام
                        • 07-01-2010
                        • 2680

                        #71




                        ))15((

                        مضى الجميع وبقيت العروس تختلج في صدرها بعض آهات مع بعض ضيق في التنفس لاكتظاظ المكان بالمدعوين , وينطلق صوت الأب آمراً :اذهب يا صلاح لشقتك ولتتهيأ لعروسك ولا تأتي غداً أبداً إلى هنا إلا حين موعد الحفل ,
                        فاعترض وقال بل سأنام هنا على الأريكة في الصالة يا والدي لا أريد الابتعاد عنها ابدا ,
                        ردت الأم بل الواجب يا ولدي أن لا تكون هنا إلى أن يتم الزواج الفعلي وتنتقلا لبيتكما .
                        فخرج متذمراً متأففاً من قوانين لا ترتبط بالشرع فقد صارت زوجتي والله الشاهد, ثم مضى ليتصل بعد دقائق فترد أخته بعد أن رأت رقمه يضيء الشاشة قائلة حتى الإتصال ممنوع وأقفلت بوجهه الهاتف ثم أغلقته نهائيا لتقول تعالي لأساعدك في تبديل ملابسك فقد أتى لك صلاح ببعض القمصان والملابس والعطور وما تحتاجينه لحفلك ثم أردفت يا له من ولد ماكر عرف كيف يستقطب كل مشاعرك بكل حنكة
                        ,,
                        أشرقت شمس الصباح ولا تزال الفتاة تعالج التردد في نفسها وتذكر كلام أهلها وتوصياتهم وهن يودعنها بالمطار ثم تسارع لتبرر تصرفها انه لم يخالف سنة الله ولا رسوله وأنني لو لم أفعل ذلك لخسرت قلبي وخسرت باقي أيامي ولقضيتها بالحزن والكدر .
                        مضى اليوم مليئاً بالترقب وقد أحطنّها بالحب والدلال الزائد مما أشعرها بالحرج والضيق في نفس الوقت وصارت تتوق لرؤية حبيبها فقد مر نهار وليلة وهو بعيد عنها محجوب عن الإتصال وفي بعض الأوقات سمعت صوته يكلم أحدهم ولكنها خجلت من السؤال عنه

                        يتبع >>

                        تعليق

                        • ريما منير عبد الله
                          رشــفـة عـطـر
                          مدير عام
                          • 07-01-2010
                          • 2680

                          #72
                          ))16((
                          تحول البيت إلى خلية و كل واحدة منهن كانت تقوم بعمل مختلف إبتداءً بالإتصال ببعض الأقارب لدعوتهن للحفل ..والجميع كانت متفاجئاً بعروس غريبة وكيفية التقائها به
                          و تم تحضير ما يلزم من ملابس للحفل وما يقدموه من ضيافة وكيفية انطلاقة موكب العرس وكأن الأمر لا يعنيها فلم يتم استشارتها بأي أمر من الأمور وكل ما حاولت أن تقدم أي معونة أو خدمة قلن لها أمامك ليل طويل وجهد اذهبي لترتاحي واستلقي لتستعدي للمقبل
                          وجاء يوم الحفل وقد أرهقها القلق.

                          جهزت والدته الفطور لتنطلق معها بعد ذلك للمزين ومصفف الشعر بعد أن أتى حبيبها بثوب أبيض محاك بخيوط فضية مطعم بالتّول الأبيض يكشف عن صدرها وساعديها وطرحة تمتد من رأسها لتلامس الفستان لتجرها كذيل وراءها وقد زّين بأزهار فلٍّ بيضاء وفضية صغيرة دقيقة الصنع
                          وبخبرة الأم المحبة كانت تساعدها بارتداء فستانها مبدية لها كلمات الإستحسان باثّة فيها روح المحبة ومقدمة لها بعض النصائح الخاصة هامسة لا عليك سيكون كل شي بخير وسيكون معك بلطفه الذي علمّته اياه .
                          وتضحك ضحكة تحمل الكثير من المعاني التي قد لا تخفى على أي أنثى مهما قلة خبرتها

                          وقفت تنظر إلى نفسها نظرة اندهاش فلم تعد تلك الفتاة التي خرجت من دمشق منذ اربعة أيام بل صارت أنثى لا تعرفها قد أضاء وجهها نور مشع تكسوه المحبة والإشتياق للقاء حبيبه
                          اتصالات تلتها اتصالات وكلمات غير واضحة الإتجاه وأخيراً سمعت من قال جاء الموكب , أمسكت الأم بيدها لتخرجها من الباب وقد وضعت عليها كاب ابيض يعلوه ريش كثيف غطى وجهها حتى بدت كبجعة بيضاء حاكت الأساطير في نقائها ولونها

                          يتبع >>>

                          تعليق

                          • حاتم خليفة
                            عضو الملتقى
                            • 13-04-2010
                            • 125

                            #73
                            عين دمشقيه تراقصها الحيره بين دقات الطبول القاهريه

                            رقصات سوريه على صوت المزمار البلدى

                            رغم الحيره هناك فرحه
                            رغم الحيره هناك طرحه
                            زغروده أم فى حديث يطول شرحه
                            لكن لماذا هو مستحيل ؟
                            مازلت أخشى الحروف الجارحه !!!

                            ****

                            لله درك
                            لست هنا إلا قارىء تمتع بسطرك
                            فلا تتأخرى علينا سيدتى بسحرك




                            كل الود


                            تعليق

                            • ريما منير عبد الله
                              رشــفـة عـطـر
                              مدير عام
                              • 07-01-2010
                              • 2680

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة حاتم خليفة مشاهدة المشاركة
                              عين دمشقيه تراقصها الحيره بين دقات الطبول القاهريه

                              رقصات سوريه على صوت المزمار البلدى

                              رغم الحيره هناك فرحه
                              رغم الحيره هناك طرحه
                              زغروده أم فى حديث يطول شرحه
                              لكن لماذا هو مستحيل ؟
                              مازلت أخشى الحروف الجارحه !!!

                              ****

                              لله درك
                              لست هنا إلا قارىء تمتع بسطرك
                              فلا تتأخرى علينا سيدتى بسحرك




                              كل الود


                              حاتم خليفة أهلاً وسهلا بك هنا وفي كل الملتقى
                              سعدت بتواصلك وجميل ردك
                              ولك كل التقدير

                              تعليق

                              • يسري راغب
                                أديب وكاتب
                                • 22-07-2008
                                • 6247

                                #75
                                [align=center]
                                الاستاذة ريم
                                ملكة الاحساس
                                كلك رومانسية
                                من عصر الفروسية
                                كل شيء فيه فيروزي
                                حفلة زفاف طرزتها حروفك
                                ضد المسار ومخالفة للعنوان
                                لكن الفرحة فيها طاغية
                                هو حلم جميل
                                هل يكون كذلك
                                مستحيل
                                انها قمة الادهاش
                                حب على الهواء
                                ترجمته اناملك قصة طويلة كلها احاسيس رومانسية عذبة ورقيقة
                                دمت مبدعة راقية رائعة
                                ودامت السعادة ظلا لك وارفا حنونا
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X