استاذ يسري
اسعد الله صباحك
والله يوميها اشترينا شراء خيالي أضحكناههههههوأبكانا
أضحكنا لأننا إشترينا الكثير والجميل والغريب
وأبكانا لأننا لانحب أن نجرح مشاعر أحد
وقد جرحنا وبلا قصد
شكرا لك أستاذتي متابعتك الجميلة وايضا حكاياتك الحكيمة
تحياتي

قصتي اليوم من سنوات عديدة
كانت رحلة طويلة وجميلة عملناها بالسيارة من الطائف-جده-المدينة المنورة -سوريا-لبنان-تركيا-ثم عدنا
وقتها افقنا مع الصباح الباكر من سوريا وتوجهنا الى لبنان عن طريق -شتورة-وفي الطريق بالطبع قابلتنا نقطة جوازات فنزل زوجي مع الرجال وبقيت مع طفلي صغيرين في السيارة ريثما يعود زوجي
والتفت على يمين على صراخ طفل وصوت كدمات وإذ بي اجد صبي مراهق ربما17سنة يضرب في طفل لايتعدى السابعة من العمرويركله بقدميه وهو يرتدي حذاء شكله جاف وجامد ويركل الطفل فيصتدم الطفل بالسيارة التي كانوا يستقلونها-وهي ميكروباص صغير-فصحت رغما عني-وانا خجلة ان اكلم غريب لكن قلبي اوجعني على الطفل-وقلت-ياولد مو عيب عليك-مو حرام-وانت ماتخاف من ربنا-فجمد المراهق وتوقف من الضرب-فأعجبت بنفسي حيث اني وقتها يادوب في عمر العشرين-وكيف صار لي شخصية وأمر ونهي-ولابد أن أصمت-قبل أن يأتي --أبو كلبشة--وهذا كان اسم زوجي السري فهو يمنعني من التحدث مع الأغراب بل حتى من النظر اليهم وتنهدت الصعداء وانا المحه قادم من بعيد وقد انتهت المعركة قبل أن يعود ويلوم ويعاقب
ولكن-في مثل سعودي يقول::لاتقول عن يومك طيب حتى يأتي الليل-أو حتى ينتهي-واذ بي اسمع صوت إمرأة تصرخ بكل صوتها -الله يقصف رقبتك-الله ياخدك شو دخلك-وانا محتارة ...لكن خوفي من ان يراني زوجي التفت كان اكبر
وفتح زوجي باب السيارة وهو ينظر لناحيتها وينظر لي وانا مطأطأة رأسي وقال بإستغراب-ماذا فعلتي لها-؟
قلت انا؟أنا تسألني أنا-لااعرفها-فقال انظري إنها تشير عليك-فألتفت فبادرتني بالشتم قالت ايوة إنتي يامقصوفة الرقبة شو دخلك إبني بيربي اخوه شو دخلك
فوضعت يدي على وجهي-هنا اكتشف زوجي بأن شيء صدر مني فقال-الحمد لله تستاهلي--فمضيت الطريق ابكي ...من الكسوف
وحرمت اتدخل ان شاء الله يشووا بعض شو دخلي ههههههه

استاذ غسان إخلاصي مساؤك ورد
شكرا لتحيتك لنا وشكرا لقصتك الخفيفة وظريفة
وبماانك ضليع في الشعر الجاهلي اريد ان أسألك هذا السؤال
كتبت محاضرة عن --الحب العذري--وبأنه هو الحب ومختلف بالطبع عن حب هذه الإيام المتجسد في إشباع الرغبة
وبالطبع لابد أن أضع أمثلة -وكان من بين الأمثلة بأني تذكرت عاشق هيمان كان يأتي باللي يتسلل فوق الكثبان ليلمح بصيص ضؤ حبيبته من الخيمة ويطرب لذلك وبينما هو واقف سرحان هجم عليه شخص في ذلك الظلام -خلع قلبه من الخوف وحسبه احد افراد القبية ظيطه-ولكنه ماكان الا حبيبته المعشوقة ذاتها هجمت عليه هجوم محب لتحضنه
..ولكن من هول المفاجأة لم ينطق ببنت شفة وظل صامتا جامدا حتى الصباح وحتى ذهبت حبيبته وعادت لربوعها
استاذي مااسم ذلك الشاعر واسم حبيبته-مع وافر شكري وتقديري
سعادة

ريمو حبيبيت قالوا
الفتنة النائمة من ايقظها فهو طعمها هههههه
وشكرا لإعجابك بقصتي
تحياتي وبعد شوية راح احكي لك حكاية محرجة مثلها
ريما المفروض نخجل ونخبي هالحكايات..لكنها حلووووووووووووووة

[align=center]
وأكثر مواقف الحياة صعوبة وتعجب ...!!!
قلة الوفاء وأنعدام الأصدقاء،وهذا لي فيها مواقف عديدة أخجل من أن اذكر احدها ..
فدائما وقت الرخاء يكثر الأصدقاء وفي الشدة لا تجد إلا الله وحده ولهذا لا تنخدع بعبارات الثناء العاطر والمديح المزيف فأنها من الأوهام التي تنقشع قريبا فكم رأينا من صديق أقسم الأيمان الغليظة على الوفاء فلما أنقلبت الدنيا أنقلب معها وكنت أتعجب ممن يشتكي من قلة الوفاء وكثرة الجفاء من الأصدقاء حتى عشت ذلك عيانا بيانا فينبغي للأنسان أن يوطن نفسه على الأتصال بربه وحده ويكون كما قال الطغرائي :
وإنما رجل الدنيا وواحدها من لا يعول في الدنيا على رجل
إن فتح باب الصداقات معناها زيادة التكاليف فكل صديق له حق السلام والزيارة والعيادة والمساعدة والقرض فإن لم تف بذلك صرت مذموما ملوما.
اين معنى المثل القائل رب اخ لك لم تلده امك
اما اذا كان الشخص لايجيد اختيار الصديق فل نتعلم مِن مَن قال :
أذا كنت في قومٍ فصِاحب خيارهم،ولاتصاحب الاردى فتردى مع الردى

فهل يوجد في الحياة اصعب من هذه المواقف التى لم تجد فيها صديقاً مخلصاً؟

سيدتي الراقية ريما عبدالله موضوع خفيف وراقي كا شخصكِ.
ومن الرغم من ذلك فهــو يحمل الكثير والكثير.
تقبلي مروري الذي لا يليق
تحياتي
[/align]

أختي الكريمة ريما وسعاد والأخ عيسى ويسري الغالي وجميع الأفاضل
مساء الخير
مع هذا الجمع الألق اسمحوا لي أن أشارككم تجوالكم في ربوع بلادنا العربية .
وإليكم هذه القصة الطريفة :
من خلال أحد دروس الأدب كنت أشرح قصيدة غزلية لطلاب الصف الثاني عشر وكانت لقيس بن ذريح العاشق المتيم .
الطلاب جالسون وكأن الطير تأكل من فوق رؤوسهم ، لا صوتا ولا حركة
ووصفت مشاعر المحبوب والمحبوبة بكل خلابة .
وكان لذلك وقع في نفوس الطلبة الذين كانوا يتمايلون مع تموجات عواطف العاشقين بكل رقة .
وعندما انتهيت من شرح القصيدة اقتربت من طالب أخذ الإعجاب منه كل مأخذ ، فسألته :
ما رأيك في الشرح ؟ أجاب وهو يتنحنح :
والله يا أستاذ ok ok okوانفجر بالضحك .........
فسألته : ولماذا تضحك ؟ , قال : لقد تمنيت أن أكون العاشق في القصيدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
تحياتي وودي لكم .
دمتم بخير .

ريما

ادب الرحلات من اجمل الاداب حين يكتب كما عاش الرحالة المكان والزمان
وببعض الدردشة الراقية واللهجة الشامية المحببة تابعت رحلتك الى الاردن الشقيق وكان تجوالكما في السوق وكله من تجار اما سوريين او فلسطينيين
اغلب التجار وسط عمان اصلهم من الخليل في الضفة الغربية لكن هناك تجار من الشام كان ممكن بس تستجيري باي منهم خاصة محلات العباءات الرجالي وستجدي عشرات يقفون بجوار الحرائر والدفاع عنهن بكل سرور
معلهش اعذري الفلسطيني لانه تجاوز الثمانين عام فنظره قد يكون ضعيف
والظاهر انه مزاجه لم يكن على مايرام وماباع ولا اشترى
المهم وبعون الله اول رحلة للشام سنقصد سوبر ماركت العائلة ونطمع في كرمكم هناك وكل الاحترام والتقدير للشام من الساس للراس
رfما في تصوير هذه الرحلة وجمعت فيها بعض من نبض الشارع العربي الطفران
ادعوك الى الكتابة في ادب الرحلات ففيه اطلالة على عادات الناس وتقاليدهم ولهجاتهم وفيها كتب الاوائل الكبار مثل المنفلوطي فكان قديرا

الاستاذة سعادة الموقرة
والله قصة جميلة اضحكني هذا الاحول
وفيها تعرفنا على مصايف الحجاز اقصد المملكة مابين الطائف وابها
ومابين سعدية وسعادة كانت الاسواق تفتح ذراعاتها
المهم
هل اشتريتما شيئا ام غادرتما المكان خوفا من قرص الحولان
دائما تاتي بالطيب استاذة سعاده
ادامك الله وبارك فيك

الاخت الفاضلة
ريما
اسعد الله اوقاتك

ما هو الصوت الذي تسمعه الأرض خلال الــ24ساعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأذان لا ينقطع عن الكرة الارضية ( 24 ) ساعة فسبحان الخالق
لقد توصل باحث في علوم الرياضيات بدولة الإمارات العربية المتحدة لمعادلة
حسابية عبقرية ، تؤكد إعجاز الخالق عز و جل في إعلاء نداء الحق ' صوت
الأذان ' طوال 24 ساعة يومياً ، وقال الباحث في دراسته : إن الأذان الذي هو
دعاء الإسلام إلى عبادة الصلاة ، لا ينقطع عن الكرة الأرضية كلها أبداً على
مدار الساعة , فما إن ينتهي في منطقة حتى ينطلق في الأخرى !!! وشرح
الباحث \' عبد الحميد الفاضل \' فكرته بشرحه كيف أن الكرة الأرضية تنقسم
إلى 360 خطاً ، تحدد الزمن في كل منطقة منها , يفصل كل خط عن الخط الذي
يليه أربع دقائق با لضبط , والأصل في الأذان أن ينطلق في موعده المحدد ,
ويفترض أن يؤديه المؤذن أداء حسنا يستمر أربع دقائق من الزمن . ولتقريب
الصورة أكثر فإذا افترضنا أن الأذان انطلق الآن في المنطقة الواقعة عند خط
الطول واحد , واستمر أربع دقائق , وانتهت الأربع دقائق فإنه سينطلق في
المنطقة الواقعة عند الخط اثنين , وعندما ينتهي سينطلق في الخط الثالث ثم
الرابع وهكذا لا ينقطع الأذان طوال اليوم الكامل من حياة أرضنا , ويمكن
التأكد بعملية حسابية صغيرة: 4×360( خط طول ) = 1440 دقيقة 1440 / 60( دقيقة ) = 24 ساعة .
فسبحان الله

يسعدني تواجد الجميع وأرحب بكم فرداً فرداً معتّزة بتواجدكم ماضية معكم لسرد بعض ما كان من الزمن
لأنتقل معكم إلى قصة جديدة لربما ستكون لاحقاً من حكايا ألف ليلة وليلة
على فكرة متت ضحك أختنا سعاد من قصتك فلي قصة مشابهة لربما تناولتها لاحقا
وللجميع كل الحب والتقدير
قصتي في الأردن
حل الصيف واجتمعت مع أختي التي تعيش في الكويت وقررنا رحلة سياحية ننطلق بدايتها إلى الإردن لزيارة بعض الأهل هناك والترويح عن النفس لعدة أيام
كان لنا مفارقات عدة خلالها ولكن كانت لنا قصة لربما تمثل الشارع العربي من خلال أحداثها ,,
كان الوالد رحمه الله يمتلك سوبر ماركت في دمشق وكان من يريد تدليله وطلب رضاه يجلب له بعض علب البسكويت والشكولاه من الخارج والتي تعد عندنا بضاعة أجنبية لأننا بالغالب لا نبيع إلا بضاعة من صنع سوريا , المهم رحنا على إحدى المحلات وطلبنا عدة علب متنوعة من عند البائع ما بين مصاص وشوكلاه وبسكويت وكنا نتبادل أطراف الحديث أثناء ذلك وما أن قلنا له كم تريد يا عم إلا قال رقم لا أذكره ولكني أذكر تلك اللهجة العدائية التي قابلنا بها عندما قلت له يا عمو (راعينا) أي قلل لنا من السعر فهب بنا وسحب من بين أيدينا ما اخترناه وقال ليس عندي بضاعة أبيعها للسوريين بجد سقط في أيدينا وتصورت أن هناك قرار وزاري أردني صدر من القصر الملكي أعلن مقاطعة سوريا بمنع البيع والشراء من سوريا بدل اسرائيل لم نجادل وانسحبنا إلى محل مجاور وطلبنا نفس البضاعة وقلت له كتجربة نفس الكلمة التي أثارت الرجل (راعينا) فوالله الرجل ما قصر وخصم لنا من سعر المبيع بكل طيب ووجه مبتسم
هنا اشتغل شري نعم أعترف أنا شريرة عندما يستفزني أحدهم فقررت الانتقام وحملت ما اشتريته وتوجهت الى التسعيني والذي يضع على رأسه (غترة وعقال) بالغالب كان فلسطيني ههه الله يسترها الآن من اخوانا الفلسطينيين المهم رجعت لعندو وقلت يا عمو هذا جارك باعنا نفس بضاعتك وبسعر أرخص وكأنني وجهة له رصاصة أطارت صوابه فانطلق يزبد ويرعد ويصرخ ويستنجد ويقول الله يخرب بيت سوريا واللي بسوريا ورئيسكم بشار وتابيعيه ووزرائكم الخونة واحد واحد ويخرب بيت كل شي سوري اللي ما بتستحوا على وجوهكم .
وبصراحة صرت بدي خزق فارة اتخبى فيه لإن الناس التمت والجمع يسأل ما هناك وطبعا ما رح يعرفو شو القصة لإني لن أتبرع بعرض صوتي الانثوي بين عشرات الرجال وقد يكونوا وصلوا للمئة
يمكن يفتكروا اخدنا منو شي ولى سرقنا شي فحثتني أختي على المضي في دربنا دون الإلتفات للوراء ولا زال صوته يلاحقنا بالسباب والشتائم كسيل العرم يكاد يغرقنا في ثنايا الخجل..
وبعدها علمنا أن هناك حرب باردة ما بين دمشق وعمان لسبب سياسي انعكس على أحد أفراد الشعب بصورة عدوان غاشم يسترد بعض حقوق استلبت من الاردن ( طبعا من وجهة رجل تسعيني ) لأنو والله ما أخدنا شي ولا عملنا شي ولكن دفعنا من أعصابنا فاتورة حساب بين العلاقات الثنائية بين البلدين تفتر وتشتد بين كل فينة وفينة ..
وكل أمر مريج وأنتم بخير

العزيزة ريما عبد الله صباح الخير
بأكتب مثل المتسولين على جهاز قديم إستقال من سنين
وجهازي ضربه فيروس الهكروله 3ايام في مستشفى الكمبيوتر
المهم هذا الجهاز رافض يفتح الإيميلات
هناك حكايات حلوة وبتضحك وبااللغة الشامية عندي في الإيميلات
لكن ارجو مايزعلوا مني الشوام وأولهم أستاذنا الوقور عيسى
(عارفة ماراح يزعل)
المهم احكي لك قصة من عندي ريثما يرجع الجهاز من المهندس
-كنت اسكن بمدينة الطائف-وهي مصيف المملكة الأول-وجاءتني خالتي سعدية من المصيف الثاني -أبها-وصار الآن المصيف الأول
خالتي ماشاء الله تبارك الله عندها احفاد بجميع المقاسات وجميع الأحجام-عائلي.. ووفر.. ههههه
وقالت والله ياسعاد محتارة في تجميع الهدايا وكبرت ومافيني أمشي
-قلت لها ولا يهمك ياخالتي في متجر جديد فتح-رهيب-جميل-مدهش-رائع
به كل الأحجام والأزواق زالمقاسات والغرائب-وأسعره جداً مناسبة
ياسلام..سعاد وسعدية رايحين السوق مين قدهم
ودخلنا المعرض -وياللهول -كل شيء جميل ومغري
صاحب المعرض سعد بمشاهدة سعاد وسعدية
-التجار يدرسون حالة المشترية من عباءتها ونوع شنطتها وشنطنا كانت منتفخة -فتهللت اساريره-صح اساريره ههههه
صرنا نمشي ونفرفرالملابس ونجمع ونرمي ونكوم ونفرد تاني وصاحب المحل مبسوط وسعيد-والغريب ماكان غيرنا انا وخالتي لأن الدنيا برد وفي وقت الصبح
-نحن محجبات يعني نرتدي العباءة السميكة ونغطي وجهنا بغطاء شفاف بعض الشيء ونكره ان يقف البائع بجانبنا لأنه يتعمد الإلتصاق
والبائع وقف بجانبنامعجب؛ومتفائل ونحن ولا نحن هنا نفرد ونرمي -واحيانا يكون الفستان بعيد نحتار-فتبرع الأخ بأن يناولنا-وهو ملتزم بالأدب -قلنا خير ومصلحة
فتعبنا من الطمع ماعرفنا ايش نختار
فقلنا له ناولنا بسرعة
فخالتي تقول له ناولني الفستان الأزرق فيناولني انا
-وأنا اقول ناولني البنطون الأحمر فيناول خالتي
-اقول ناولني الشال الوردي يناول خالتي وخالتي قالت ناولني الشال الأسود فناولني
وبرغم من أني أحافظ أن لايخترق صوتي حجابي ...إلا اني صحت به-مالك تخلط بيني وبينها مثل الأحول
وهنا شعرت بقرصة في فخذي والله صحت لها-وقلت خالتي مابك
قالت لي :يامجنونة أنت ماذا بك الا ترين البائع إنه عن جد أحول
ممممممممممممممممممممممممممممممم

مع كل الامنيات الطيبة للشعب المصري الشقيق برئيس قائد وزعيم

حكاية طفلة سعودية تبكى بدل من الدموع مناديل





يجفف الناس دموعهم في العادة بالمناديل، غير أن الطفلة فاطمة "9 سنوات" تذرف بدلاً من الدموع الطبيعية مناديل ورقية أكثر من 30 مرة في اليوم الواحد وذلك في حالة نادرة حولت حياة الطفلة البريئة إلى كوابيس ومعاناة يومية مع الدموع الورقية حيث أصبح ليلها نهاراً ونهارها ليلاً، حسب قول والدها.
وبحسب "مجلة رؤى "، قال والد الطفلة فاطمة :"إن المناديل الورقية التي تذرفها طفلته ذات أحجام مختلفة منها الصغير ومنها الكبير، وهي تحملها في يدها وتتساءل لماذا دموعي تختلف عنكم ولا تدري ما حالتها".
ويضيف والد فاطمة أنه ما زال مندهشاً من الأمر وقال: "لا اعتراض على قضاء الله وقدره، فقد كانت ابنتي محبة للدراسة ومتميزة ومتفوقة ومحبوبة من الجميع، أما الآن فهي تتمنى ألا تذهب إلى الدراسة، إلا أن هناك ما يمنعها ويصرف عنها حب الدراسة، حيث إنها أصبحت تخاف من المدرسة".
ويستطرد والدها "ذهبت بابنتي إلى كل مكان للكشف عن حالتها التي جعلتها تذرف دموعاً من القطن والمناديل وتم عرضها على أفضل الأطباء والاستشاريين في طب العيون، ورغم تكوين اللجنة الاستشارية لمجموعة من المختصين، وبعد الكشف على عيون ابنتي، أجمع الجميع أن ابنتي سليمة طبياً ولا تعاني من أي شيء" .
وبحسب المجلة ذاتها ، يواصل الأب حديثه قائلاً: "يعلم الله تعالى أنني في حيرة من أمري، ولعل ما يزيدني هماً هي تلك الأسئلة الجريحة التي توجهها لنا ابنتنا وسؤالها الدائم عن دموعها الغريبة وكل أملها أن تذرف دموعاً كما تعودت أن تذرفها قبل شهر، بدلاً من الألم والمعاناة التي تعتريها أثناء ذرفها دموع القطن والمناديل، ونفسها أن تعود من جديد لمقاعد الدراسة وتكمل دراستها، خصوصاً أنها في الصف الرابع، وأملها أن تعود وتلعب مع صديقاتها، ويعلم الله أننا عانينا كثيراً رغم أنها تعيش حياتها الطبيعية" .
ويتابع "الدموع الورقية تزداد عندما تقوم بالمذاكرة أو عندما تنوي الذهاب للمدرسة، كذلك عند سماع القرآن الكريم، أو عندما يقرأ عليها أحد القرّاء، أو عندما تذهب لدورة المياه، فهي تذرف المناديل الورقية بكثرة، وهذا ما جعل الكثير من الأطباء والمختصين يستغربون هذا الأمر، وهم يرون تلك الدموع بأعينهم وابنتي تخرجها من عيونها التي تورمت كثيراً ".
ويضيف والد فاطمة "كل أفراد أسرتي يعيشون في قمة المعاناة نتيجة لهذه الحالة النادرة، ولا أدري كيف أتصرف أو ماذا أفعل إزاء هذه الحالة النادرة التي طرأت على ابنتي"
ومن جانبه ، قال استشاري العيون في مستشفى الدكتور عبد الرحمن بخش معلقا على هذه الحالة : "بداية لا نستطيع أن نطلق أحكاماً جازمة على الحالة من دون الفحص الطبي الدقيق، لكن عموماً فإن وجود أنواع معينة من الحساسية بالعين يتسبّب في وجود إفرازات ذات لون أبيض، هذه الإفرازات تلتصق وتتجمع خارجة من العين في ما يشبه قطع القطن الصغيرة، وهي ليست قطناً بالطبع، لكن شكلها ولونها هو الذي يعطي هذا الإيحاء، وهي إفرازات ليست بغريبة أو شاذة، إنما إلى تحتاج العلاج ووصف الدواء المناسب لها حسب طبيعتها ومسبباتها، والحساسية في هذه الحالة تسبب شعوراً بالحكة والحرقان، وهو الشعور المصاحب بالألم الذي يصحب هذه الإفرازات" .

كنت أدرّس في قرية نائية من قرى سوريا ، و كان فيها طبيب شعبي ، يداوي بخلطاتٍ يصنعها بيديه
ذات مساء مرض شابٌ في قرية مجاورة ليس فيها طبيب ، و كان لقبه الدكتور أبو عدس ، بعد أن فحصه سريرياً ، قال ابنكم في كذا و كذا ، و هذا دواءه ، سأسقيه من الآن شُربة بمقدار ملعقة كبيرة ، و بعدها يبدأ بالشفاء بإذن الله
أعطى الدكتور الشاب من الدواء المركب ، و جلس الجميع يشرب الشاي ، و إذا بالشاب يسقط أرضاً ، فهجم أهله على الدكتور ، و قالوا لقد قتلته ، ماذا أعطيته ؟؟ سُمّاً !!! ، قال لا يا جماعة ما بكم الدواء ليس به شيء ، و هاه سأشرب منه أنا ، ،،،
و أخذ منه جرعة ، لم يمضِ عشر دقائق إلا و الدكتور أبو عدس يقع أرضاً مغمىً عليه ، بجوار الشاب المريض هههه ،