ترسو ذكرياتي في خلجان قصية,تستبشر ببعث جديد ,من بحار كان سباتها طويل,فتحت أشرعة أوراقي لنوارس طال بها الهجير, مناجاتها لسرب ذكرياتي طوق يعانق جيد السماء الواهية,مارست طقوس هجرتها خارج سربي,يبرق الغمام في نوافذ هجرتها ,ترتعش أجنحتها مبتعدة لا ريح تصد اتجاهاتها .
أبادل أوراقي الشجن وتبادرني مصارحة بأمل جف منه قلمي,ما سيحل بي بعد كل ورقة عذراء اقلبها,تثور خواطري, وفكري يقسو بضياعه,يتنفس قلمي غربته كلما عانق فسحة أوراقي اليتيمة,رافعة أذرعتها الخالية من الوصال,صمت كثيف الغربة في لحظات ضآلة ,لحظة لا تعرف الاستراحة تبدو متناقضة ,تكتمل ,تتناقص ثم تضيع براحة كفي.
فكري يوغل بليل ابدي يمضي سواده ,لا قرارات يتخذها ليخلو بحلكته المعتمة,ينتظر رجوع سنوات سعادته.
******************
لا تغيب صور الرسائل المحمّلةِ بعبق ماضينا ,حقول صبانا التي تتجول بها الفصول المجهولة ,تساؤلات حافية تستعيد دروبها ,انتظار يتآكل ,تطول مدته ولا تقصر ,ترتعش الخواطر تسقط سكونها في لحظة ملاقاة العيون العفية ,تتلاعب أيدي القدر دون هدف.
تزايد عمقي أتوغله يسحبني أسفلي,قاع ممزوجة بأعاصير الرمل الصحراوية ,تغوص شمسها العذراء دون أن يخالطها المغيب .
أصبحت موجة تشتاق ارتطام البحر وترتد عنه,يكتبني الماء زرقة تكحل عين الليل,طقوس يمارسها النهار ليكشف سر الليل.
جوف الحياة خالي من الصمت,ضجيجه حزن,من يدري لعل ما يحويه جوفها غريب!
انفض من رأسي فكرة أني مخلوقة من كيد امرأة, فأنا لا استعمل الحيل لتحقيق مآربي, عندما نبكي يقولون(دموع التماسيح ) ههه كذبة اخترعها الرجل ليلقي باللوم في عجزه على امرأة , دمعي ناطق يتحدث قبل أن يسقط على سلالم أوجاعي,مدة سقوطه تلخص حقيقتي,فليدققوا الذين يقصدون ذاتي,يقضون ساعات فراغهم في مضاربي ,يتناقلون كتاباتي,فليفتشوا براحة يدي ,أي معنى تركهُ القلم ,أكان كل الذي ...بلا معنى. ؟
أصغي بدهشتي, أتلفت متحرجة من أمور أخشى رؤيتها, أي بقايا من الفتات اعتاد الناس على أكلها,لم يكن الطعام والشراب شيء أساسي ,لكن تداولنا عادات غريبة بحد ذاتها غذاء لروح والجسد,قد نسقم ويمتنع الدواء.
أبادل أوراقي الشجن وتبادرني مصارحة بأمل جف منه قلمي,ما سيحل بي بعد كل ورقة عذراء اقلبها,تثور خواطري, وفكري يقسو بضياعه,يتنفس قلمي غربته كلما عانق فسحة أوراقي اليتيمة,رافعة أذرعتها الخالية من الوصال,صمت كثيف الغربة في لحظات ضآلة ,لحظة لا تعرف الاستراحة تبدو متناقضة ,تكتمل ,تتناقص ثم تضيع براحة كفي.
فكري يوغل بليل ابدي يمضي سواده ,لا قرارات يتخذها ليخلو بحلكته المعتمة,ينتظر رجوع سنوات سعادته.
******************
لا تغيب صور الرسائل المحمّلةِ بعبق ماضينا ,حقول صبانا التي تتجول بها الفصول المجهولة ,تساؤلات حافية تستعيد دروبها ,انتظار يتآكل ,تطول مدته ولا تقصر ,ترتعش الخواطر تسقط سكونها في لحظة ملاقاة العيون العفية ,تتلاعب أيدي القدر دون هدف.
تزايد عمقي أتوغله يسحبني أسفلي,قاع ممزوجة بأعاصير الرمل الصحراوية ,تغوص شمسها العذراء دون أن يخالطها المغيب .
أصبحت موجة تشتاق ارتطام البحر وترتد عنه,يكتبني الماء زرقة تكحل عين الليل,طقوس يمارسها النهار ليكشف سر الليل.
جوف الحياة خالي من الصمت,ضجيجه حزن,من يدري لعل ما يحويه جوفها غريب!
انفض من رأسي فكرة أني مخلوقة من كيد امرأة, فأنا لا استعمل الحيل لتحقيق مآربي, عندما نبكي يقولون(دموع التماسيح ) ههه كذبة اخترعها الرجل ليلقي باللوم في عجزه على امرأة , دمعي ناطق يتحدث قبل أن يسقط على سلالم أوجاعي,مدة سقوطه تلخص حقيقتي,فليدققوا الذين يقصدون ذاتي,يقضون ساعات فراغهم في مضاربي ,يتناقلون كتاباتي,فليفتشوا براحة يدي ,أي معنى تركهُ القلم ,أكان كل الذي ...بلا معنى. ؟
أصغي بدهشتي, أتلفت متحرجة من أمور أخشى رؤيتها, أي بقايا من الفتات اعتاد الناس على أكلها,لم يكن الطعام والشراب شيء أساسي ,لكن تداولنا عادات غريبة بحد ذاتها غذاء لروح والجسد,قد نسقم ويمتنع الدواء.
تعليق