اعترافات امراة خائنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة أميرة فايد مشاهدة المشاركة
    الله الله الله .. من أجمل ما قرأت لك ، لا بل من أجمل ما قرأت
    أبدعتي يا أستاذة .أستاااااااااااااااذة
    واثار تعليق أستاذ ربيع عااااااصفة أخري من الجمال في الأجواء.
    دمتما أعزائي.
    لو تعلمين أميرة القلوب مكانتك الكبيرة عندي..
    لعرفتِ كم أنا سعيدة الآن بتواصلك الجميل كروحك..
    وبكلماتك العذبة المنسابة عبر مداخلتك الغالية التي تفرحني..
    فعلاً أستاذة أميرة:
    للأستاذ ربيع بصمته التي أنتظرها عبر كلّ نصوصي..
    لأني أستمدّ من خبرته الشيء الكثير، والدفع القويّ..
    كم أنا محظوظة بك...وبكلّ الزملاء الأدباء هنا..
    الذين أفخر لوجودي بينهم..في ملتقى يثبت جدارته يوماً بعد يوم
    كلمة شكراً لا تكفي..ولكن أرجو تقبّلها...ومافي القلب أكثر..
    دُمتِ بخيرٍ وسعادةٍ....تحيّاتي..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ولي الدين مشاهدة المشاركة
      راااائعة .........
      الأستاذ الكريم: محمد وليّ الدين:
      وهل أجمل من هذه الكلمة..عندما تقال لمن يقدّم نصّاً
      ضمّن فيه بعضاً من نبضه..؟؟؟
      أشكرك محمد...
      كم أنا ممتنّة لك على هذه اللّفتة الرائعة..وعلى التشجيع
      دُمتَ بخيرٍ وسعادةٍ....تحيّاتي..

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة وليد صلاح حماد مشاهدة المشاركة
        الجميلة أيمان

        أستوقفتني كلماتك المسافرة إلى حيث إلامكان
        فهناك وجدتٌ نفسي جالساً على ذالك الشطئ اعد الحصي واحصي ذكريات الخيانات الراحلة
        كنتِ هنا مفعمة بملامح الجمال الشقي
        الأستاذ الكريم: وليد صلاح حمّاد..
        هل جلستَ على الشاطئ..تعدّ الحصى ، وتُحصي ذكريات الخيانات الرّاحلة ...؟؟
        أتراك وجدتها...؟؟وكم كان عددها ..؟؟
        أتمنى ألاّ تكون كثيرة...لأنها موجعة..
        وكم آلمتني...بعد إحصائها..على الصّعيد الشخصيّ...
        مداخلتك الرائعة وليد الغالي...
        كانت مدخلاً لأديبٍ مبدعٍ، استوقفتني مشاركاته التي تحمل نبض قلمٍ جميلٍ صادقٍ يعبّر عن بصمته المتميّزة...
        كلّ الشكر الجزيل لك..
        دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي...

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • كوثر خليل
          أديبة وكاتبة
          • 25-05-2009
          • 555

          #49
          العزيزة إيمان الدرع

          الخيانة حتى و إن حدثت مرة واحدة لا تمثل سلوكا عرضيا بل ترتبط بجذور بعيدة في التكوين و الطفولة و لهذا يعود إليها الشخص مرة فمرة و ينحدر من خلالها حتى و إن كان رافضا لها من الداخل.
          هو دور الأدب في لمس الجرح بكل حنان لإنه إذا أدان لن يدين شخصا بمفرده.
          دمت بخير
          أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

          تعليق

          • روان عبد الكريم
            أديب وكاتب
            • 21-03-2010
            • 185

            #50
            وتظل إيمان الدرع غصن البان الأسطورى فى سماء القصة القصيرة

            قصة لك تعنى متعة ذهنيه ونفسية , لك أنامل تغوص فى خلايا الأنثى ,مشاعرها, الالمها, فرحها , حزنها

            ولك قدرة على جعل القارئ او القارئة يشعر انه بطل القصة , فالصدق يغلف كلماتك حد الالم

            والله يا يا إيمان احب فيك سورية التى اتوق يوماً لزيارتها

            دمت بود وحب ايتها النبيلة الجميلة

            تعليق

            • أمل ابراهيم
              أديبة
              • 12-12-2009
              • 867

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              اعترافات امراة خائنة
              [/align]
              [align=right]
              فجأة شعرت بانقباض يسري مع أوردتي الواجفة في تلك الصالة الملكيّة التي كانت تضمّ حفل عشاء أسطوريّ لكبار رجال الأعمال، كان زوجي واحداً منهم، وكان الأكثر تألقاً وتوهّجاً، والأكثر إتقاناً للغة الأسياد، ولصيغة العجرفة والمجاملة المفضوحة، الممزوجة مع رائحة المكان المتصاعدة من كؤوس الشراب، والمائدة المفتوحة التي تفيض بأطباقها، وسحب الدخان الصادرة عن السجائر الفاخرة العابثة بأنفاس كل الحاضرين، المبتهجين بغباء بهذا الإطار المتصنّع الذي يجمعهم.
              كل شيء مرسوم بزيف: الكلمة.. الضحكة.. الالتفاتة.. الجلوس.. النهوض.. الإيماءة.. طريقة نفث الدخان والسيجار.. وطريقة ارتشاف الكؤوس بفم مزموم.. وتناول لقيماتٍ من الطعام بطرف الشوكة بأصابع كأنها غريبة عن الجسد.
              . انفلتُّ من المكان إلى الحديقة الخارجية.. داعبني الهواء المنعش.. أحسست أن شلّالاً من قطرات الندى تتغلغل إلى رئتي.. تنفّستُ عميقاً وكأني أُدخل مع الهواء عطور الياسمين والفلّ والجوري..
              أغمضتُ عينيّ ومشيتُ كالمسحورة إلى حيث لا أدري، قادني قلبي إلى الشاطئ الرمليّ القريب من المكان، وعندما ارتطمتْ برجليَّ دفقاتٌ من الموج، وشوشني البحر بهمس مبحوح: أن اقتربي...
              خلعت نعليّ، أغرتني الرمال بعودتي للطفولة الهاربة مني، نزعتُ الأمشاط عن شعري الطويل الذي رفعته للأعلى مشدوداً على الطريقة الصينية فانسدل برشاقةٍ على أكتافي يتأرجح ممزوجاً مع عبق نسائم البحر، أغرتني الأعماق الكامنة وراء الأمواج، أن أبوح بأنّات قلبي الذي مزّقته السنون.. مزّقته الخيانات.. الواحدة تلو الأخرى.. حتى باعدتني الأيام عن نفسي.. عن ملامحي.. عن ذاتي.
              . أردت أن أتحرّر من عبوديتي.. وأعترف بذنوبي وأقدّم صكّ الغفران لنفسي التي عذّبتني وساءلتني مراراً وأحرجتني.. فتهرّبت منها.. من مواجهتها، وأصمّيت أذني عنوةً عن سماع لومها..!!!
              مع كل موجةٍ تأتيني ذكرى ثمَّ تغيب، محرّضةً ذاكرتي على تقديم الاعتراف تلو الاعتراف، لأول مرةٍ أحسست بقوةٍ تدفعني للمواجهة...
              طفتْ على سطح الماء الخيانة الأولى:
              عاد بي الزمن إلى الوراء، عندما نلتُ الشهادة الثانوية وتقدّمت بأوراقي مستبشرة إلى كلية الفنون الجميلة.
              لن أنسى كيف ارتعدتْ فرائصي وجدائلي وأنا أنظر إلى سباّبة أبي وهي ترتفع وتنخفض في وجهي، متّسقة الحركة مع شاربيه وشفتيه القاسيتين الجافّتين، وهو يجبرني على الانتساب إلى كلية الهندسة المدنية ليتباهى بي على أبناء عائلته من الذكور، ليدفع عنه ذلك التواري عن سوء ما بُشّر به وهو كظيم لبناتٍ خمسٍ أتين تباعاً وتمَّ وأدهنَّ تباعاً، وتساءلن بأي ذنب يقتلن دون جواب .
              يومها انهمرتْ دموعي وكأنّ خرساً أصابني.. ألجمني.. طويتُ اللّوحات الفنيّة الأسطوريّة التي كنت اختزنتها في خيالي.. مزّقتها خنتُها.. وقدّمتُ شهادتي العلميّة.. القربان الأول عند مذبح معبد أبي.
              الخيانة الثانية:
              عندما هزمتُ حبي الأول ، قزّمت ذاك العملاق الذي سكن قلبي أدرتُ له ظهري أتغابى عن نداءاته .. كنت أضعف من أن أدافع عنه .. حين تقدّم بحماسة الملهوف إليّ مادّاً لي يداً سخيّةً .. عطوفةً .. صادقةً .. قوّيةً ..
              خذلتُ تلك اليد ، رددتهُا فارغةً .. وضعت كفّي بأناملَ أخرى باردةٍ كالثلج .. صفراءَ كالموت .. ولكنها مُترفة تدفع بلا حساب .. وتوقع الشيكات باستعلاء ..
              قدّمتُ القربان الأخر على مذبح أبي الذي رفض الأول باحتقارٍ وعانق الأخر بانكسار مقدّماً له دميته الجميلة عن طيب خاطر..
              يوم دخلتُ بيت الأخر .. أحسستُ أنه ما عادت لي جدائل ترتعش أحسست شعري قد جُزًّ إلى الأبد .. وأن أنوثتي المتفتّحة تأطّرتْ في صورة سيدة البيت الأنيقة في كل الظروف والتي تعقص شعرها بجدّيةٍ للخلف والتي تنطق كالببغاوات بشكل آليّ دون نبضٍ ، وتُطالع الصحف الرسميّة وتحتسي الشاي أمام التلفاز بسلبيّة تامّةٍ في هذا السجن الأنيق الذي لا يعترف بالعفويّة والانسيابيّة والتعبير الحرّ...
              محاصرةٌ أنا.. إن لبستُ.. إن ضحكتُ.. إن صافحتُ.. إن دُعيتُ.. إن سهرتُ.. إن أكلتُ.. وحتى إن تسربلتُ بملاءة النّوم البيضاء الشاحبة.
              عاد بي الحنين يوماً إلى الرّسم.. اشتريتُ بفرحٍ طفوليّ بعضاً من الألوان والريشات ، ورحت أغوص بنهَم المشتاق لأدخل مسامات اللوحات من خلال القماش الذي شددتُه بلهفة وأنا أُدمْدِم على صوت الموسيقا الحالمة التي أحبّ..
              انتابني الذّعر وأنا أرى صورة أبي قد تداخلتْ مع ملامح زوجي وهو يتلف لوحاتي بقسوة بتهمة الفوضى والتقصير في حقّ الأولاد وحقّ البيت وحقّ السيد الأول الأوحد، لم يعرفْ أن تمزيقها كان ينزف في قلبي دماً وعلقماً.
              خنت نفسي من جديد.. وتلفّحت بضعفي من جديد.. وتحوّلتْ القرابين إلى مذبح معبد قرش المنزل وتخلّيت عن موهبتي وهوايتي وعشقي للفن الذي يسكنني...
              لن أنسى ذلك اليوم الذي كنتُ فيه أضحك هاربة من أغلالي عبر أسلاك الهاتف مع زميلة الدراسة وصديقة العمر-آمال- وهي تروي لي الأشياء على طريقتها العبقريّة التي تقوى على انتزاع الضحكات مني مهما كانت الظروف النفسيّة.
              أشتاقها في كلّ حينٍ.. فرجْع قفشاتها وتعليقاتها الساخرة حتى على الألم وعلى خيبة ذاتها.. تجعلني سعيدة للحظات، وكأني بها حديقة حلوة أحتسي عندها قهوتي وأنا وحيدة..
              لن أنسى حينها كيف انقضّ على أسلاك الهاتف يقطّعها مزمجراً حانقاً.. متوعّداً بأن لا أعود إلى تلك الترّهات مع إنسانة فاشلة ضحْلة، سخيفة مثلها.
              منعني عنها، احتبس الهواء بعدها عن رئتي.. وتوَحّدتُ مع غربتي وتشرنقتُ على نفسي.
              وفي هذه اللحظة لست أدري كيف امتدّتْ يدي إلى هاتفي الجوّال أطلبها سريعاً لأمر هام..
              حدّدتُ لها مكان الشاطئ، ازداد شوقي لها بعد سماع صوتها الشجيّ الضاحك أبداً.
              انتظرتها بعد أن افترشتُ الرمل تحت شادرٍ مُتعَب بانتْ أخشابه وتمزّقتْ أنسجته فتمايلتْ بقاياها مع نسائم البحر بحميميّة متآلفة، أتأمل زورقاً صغيراً مركوناً على طرف الشاطئ تداعبه الأمواج في نومه الهادئ بعد يوم عمل شاق.
              أتتني بسرعة مدهشةٍ كعادتها.. عانقتها طويلاً.. وكتمتُ عنها دموعي التي استشعرتها بقلبها رغم أني احتبستها بزيفٍ مفضوحٍ.. كنت أستمدّ منها ذلك التوهّج الذي ينهمر دون خوف من الأخطاء والمطبّات.. كان بلا مقدّمات بلا مبرّرات، فقد أتعبني ذلك الامتحان المتواصل لحديثي، والذي كان مطلوباً مني أن أجتازه دائماً بجدارة.
              قهقهت طويلاً وأنا أضربها على كتفها بخفّةٍ كما كنت أفعل دائماً عندما تنساب دموعي وأنا أغرق من الضحك.. دون التحكّم في التوقف .
              تقاسمتُ معها حبّات الذرة المشويّة والعصائر الباردة
              و فجأة تسمرتْ عيناي عندما وقعتا على الحذاء اللامع قبالتهما فارتفع نظري للأعلى رويدا ... رويدا حتى ارتطم بعينيه .
              طلب مني النهوض بسرعة أُسقط في يد صديقتي الحائرة بيني و بينه بخوفٍ واضحٍ عليّ
              استمهلتُه للحظات أردتُ أن أكون بطلة الموقف للحظات.. وضعتُ وشاحي الفاخر على الأرض قربي طلبت منه الجلوس ليرى سحر المكان ويستمتع مثلي بجو البحر الساحر.
              ازدادتْ نظرته حدّة وتوعداً واتقاداً.. انسحبتْ صديقتي.. خرجتْ جراحاتي كلها كحجارة ترجمني تريدني أن أكون أنا ذاتي.. وقفتُ والرمال تتناثر من ملابسي الباريسية الراقية وأنا حافية القدمين.. وفي لحظة عرفت فيها أني غير متوازنة وأن إسقاطاً نفسياً مؤلماً كان يستصرخ من شروخ نفسي المقهورة..
              أمسكتُ بيده وأنا أقهقه عالياً أركض وأجذبه وأدعوه للمشاركة في دبكة كانت تبعد عنّا أمتاراً عديدة.. تضجّ بحيوية الشباب ونضرة الحياة.
              تطايرتْ شظايا نظراته أكثر شراسة.. هزّني بقوة كمن يحاول أن يوقظ النائم أفقتُ على سبّابته وهي ترتفع بوجهي صعوداً وهبوطاً ومع شاربيه وشفتيه القاسيتين الجافتين.. استحضرتُ به ملامح أبي من جديد، ارتعدتْ فرائصي من جديد، وخصلات شعري عادت ترتجف.. تأرجحتُ بين العودة إلى مذبح المعبد واللاعودة استجمعتُ شتاتي للحظات حاولت أن أتكلّمَ.. أن أعترضَ.. لم تساعدْني شفتاي، لم تسكُنْ جوارحي، لم يهدأْ قلبي.
              مشى قبلي وقال اتبعيني.. أطرقتُ- نظرتُ إلى البحر الذي أودعتُ عنده أسراري، تقاطرتْ الدموع من خلال أصابعي فامتزجتْ بأمواجه فأحسست بطعمها المالح في حلقي.. فكّرتُ قليلاً.. وجدتُ نفسي عاجزة عن أي قرار..
              تبعتُه .....وغرقتُ في بحر الخيانة من جديد....



              [/align]
              الزميلة الرائعة دوماً
              أيمان الدرع
              مساء الخير والعافيه
              وقفت طويلاً بقرأة هذه القصة الجميلة وألتي
              تحمل في حناياها قدرة على كاتبة قديرة
              تحسس القارئ إنه يغوص في أحداثها
              سلم القلم وأعذريني على تأخري بالرد أختي العزيزة
              تحية من العراق الجريح لك سيدتي
              تحية خالصه
              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

              تعليق

              • أمين خيرالدين
                عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                • 04-04-2008
                • 554

                #52
                [align=center]
                إيمان الدرع
                1) الف اعذريني
                عن انقطاعي عن قراءة نصوصك ،
                اشتقت لكلماتك الراقية ولغتك الجميلة كالدر في أحشاء الواقع الأدبي
                اعذريني لأني انشغلت بعرس إبني مدة طويلة
                عقبال العايز عندكم
                أفتش عن نصوصك لأتعلم منها
                أنت قاصة عظيمة كما توحي أفكارك وكلماتك وإنسانة عظيمة
                2) عسى أن تكوني/نوا بخير بعيدين عن الأحداث المؤلمة التي تمر بها سوريا الحبيبة
                وكما يقولون في العامية "الله يقلّط إلّي فيه الصالح"
                3) ما أكثر البنات اللواتي تئدهن الحياة وظروفها وآباؤهن وهن يضحين بأنفسهن ويساعدن من يظلمهن
                وما أجمل مثل هذه "الخيانات" النقية من الخيانة
                حين تعود البطلة لذكرياتها ولنفسها ولذاتها
                وأجمل ما في هذا الجمال
                الأسلوب والسرد الممتع واللغة والعبارات الإبداعية التي وظفتها في القصة
                تحياتي وودي وأُخوّتي
                [/align]
                [frame="11 98"]
                لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                [/frame]

                تعليق

                • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                  أديب وكاتب
                  • 03-02-2011
                  • 413

                  #53
                  العزيزة أيمان
                  تحية تعبق بفوح الربيع
                  البداية كانت من العنوان الذي جعلني أتوه في توقعات صور الخيانة وأي خيانة ستحكي أيمان عنها وقرأت لكنّ القراءة ألجمتني حدّ الذهول ، أي إغراق هذا في دواخل الذات النقيّة ، وانتقل الأثر إلى محاسبة النفس كم من خيانة ارتكبت من أجل إرضاء الغير أو الشكل الخارجي لقد تجاوزت عزيزتي حدّ الروعة بهذا السرد الراقي العميق
                  فاطمة

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #54
                    [align=center]من خان من ؟؟
                    أنت سيدتي لست خائنة !!
                    الذي خان أب أفرغ ذاته في
                    فستان ابنته ، ورجل اشترى
                    بماله جسد امرأة لا تحبه .
                    [/align]
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • وفاء محمود
                      عضو الملتقى
                      • 25-09-2008
                      • 287

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      اعترافات امراة خائنة
                      [/align]
                      [align=right]
                      فجأة شعرت بانقباض يسري مع أوردتي الواجفة في تلك الصالة الملكيّة التي كانت تضمّ حفل عشاء أسطوريّ لكبار رجال الأعمال، كان زوجي واحداً منهم، وكان الأكثر تألقاً وتوهّجاً، والأكثر إتقاناً للغة الأسياد، ولصيغة العجرفة والمجاملة المفضوحة، الممزوجة مع رائحة المكان المتصاعدة من كؤوس الشراب، والمائدة المفتوحة التي تفيض بأطباقها، وسحب الدخان الصادرة عن السجائر الفاخرة العابثة بأنفاس كل الحاضرين، المبتهجين بغباء بهذا الإطار المتصنّع الذي يجمعهم.
                      كل شيء مرسوم بزيف: الكلمة.. الضحكة.. الالتفاتة.. الجلوس.. النهوض.. الإيماءة.. طريقة نفث الدخان والسيجار.. وطريقة ارتشاف الكؤوس بفم مزموم.. وتناول لقيماتٍ من الطعام بطرف الشوكة بأصابع كأنها غريبة عن الجسد.
                      . انفلتُّ من المكان إلى الحديقة الخارجية.. داعبني الهواء المنعش.. أحسست أن شلّالاً من قطرات الندى تتغلغل إلى رئتي.. تنفّستُ عميقاً وكأني أُدخل مع الهواء عطور الياسمين والفلّ والجوري..
                      أغمضتُ عينيّ ومشيتُ كالمسحورة إلى حيث لا أدري، قادني قلبي إلى الشاطئ الرمليّ القريب من المكان، وعندما ارتطمتْ برجليَّ دفقاتٌ من الموج، وشوشني البحر بهمس مبحوح: أن اقتربي...
                      خلعت نعليّ، أغرتني الرمال بعودتي للطفولة الهاربة مني، نزعتُ الأمشاط عن شعري الطويل الذي رفعته للأعلى مشدوداً على الطريقة الصينية فانسدل برشاقةٍ على أكتافي يتأرجح ممزوجاً مع عبق نسائم البحر، أغرتني الأعماق الكامنة وراء الأمواج، أن أبوح بأنّات قلبي الذي مزّقته السنون.. مزّقته الخيانات.. الواحدة تلو الأخرى.. حتى باعدتني الأيام عن نفسي.. عن ملامحي.. عن ذاتي.
                      . أردت أن أتحرّر من عبوديتي.. وأعترف بذنوبي وأقدّم صكّ الغفران لنفسي التي عذّبتني وساءلتني مراراً وأحرجتني.. فتهرّبت منها.. من مواجهتها، وأصمّيت أذني عنوةً عن سماع لومها..!!!
                      مع كل موجةٍ تأتيني ذكرى ثمَّ تغيب، محرّضةً ذاكرتي على تقديم الاعتراف تلو الاعتراف، لأول مرةٍ أحسست بقوةٍ تدفعني للمواجهة...
                      طفتْ على سطح الماء الخيانة الأولى:
                      عاد بي الزمن إلى الوراء، عندما نلتُ الشهادة الثانوية وتقدّمت بأوراقي مستبشرة إلى كلية الفنون الجميلة.
                      لن أنسى كيف ارتعدتْ فرائصي وجدائلي وأنا أنظر إلى سباّبة أبي وهي ترتفع وتنخفض في وجهي، متّسقة الحركة مع شاربيه وشفتيه القاسيتين الجافّتين، وهو يجبرني على الانتساب إلى كلية الهندسة المدنية ليتباهى بي على أبناء عائلته من الذكور، ليدفع عنه ذلك التواري عن سوء ما بُشّر به وهو كظيم لبناتٍ خمسٍ أتين تباعاً وتمَّ وأدهنَّ تباعاً، وتساءلن بأي ذنب يقتلن دون جواب .
                      يومها انهمرتْ دموعي وكأنّ خرساً أصابني.. ألجمني.. طويتُ اللّوحات الفنيّة الأسطوريّة التي كنت اختزنتها في خيالي.. مزّقتها خنتُها.. وقدّمتُ شهادتي العلميّة.. القربان الأول عند مذبح معبد أبي.
                      الخيانة الثانية:
                      عندما هزمتُ حبي الأول ، قزّمت ذاك العملاق الذي سكن قلبي أدرتُ له ظهري أتغابى عن نداءاته .. كنت أضعف من أن أدافع عنه .. حين تقدّم بحماسة الملهوف إليّ مادّاً لي يداً سخيّةً .. عطوفةً .. صادقةً .. قوّيةً ..
                      خذلتُ تلك اليد ، رددتهُا فارغةً .. وضعت كفّي بأناملَ أخرى باردةٍ كالثلج .. صفراءَ كالموت .. ولكنها مُترفة تدفع بلا حساب .. وتوقع الشيكات باستعلاء ..
                      قدّمتُ القربان الأخر على مذبح أبي الذي رفض الأول باحتقارٍ وعانق الأخر بانكسار مقدّماً له دميته الجميلة عن طيب خاطر..
                      يوم دخلتُ بيت الأخر .. أحسستُ أنه ما عادت لي جدائل ترتعش أحسست شعري قد جُزًّ إلى الأبد .. وأن أنوثتي المتفتّحة تأطّرتْ في صورة سيدة البيت الأنيقة في كل الظروف والتي تعقص شعرها بجدّيةٍ للخلف والتي تنطق كالببغاوات بشكل آليّ دون نبضٍ ، وتُطالع الصحف الرسميّة وتحتسي الشاي أمام التلفاز بسلبيّة تامّةٍ في هذا السجن الأنيق الذي لا يعترف بالعفويّة والانسيابيّة والتعبير الحرّ...
                      محاصرةٌ أنا.. إن لبستُ.. إن ضحكتُ.. إن صافحتُ.. إن دُعيتُ.. إن سهرتُ.. إن أكلتُ.. وحتى إن تسربلتُ بملاءة النّوم البيضاء الشاحبة.
                      عاد بي الحنين يوماً إلى الرّسم.. اشتريتُ بفرحٍ طفوليّ بعضاً من الألوان والريشات ، ورحت أغوص بنهَم المشتاق لأدخل مسامات اللوحات من خلال القماش الذي شددتُه بلهفة وأنا أُدمْدِم على صوت الموسيقا الحالمة التي أحبّ..
                      انتابني الذّعر وأنا أرى صورة أبي قد تداخلتْ مع ملامح زوجي وهو يتلف لوحاتي بقسوة بتهمة الفوضى والتقصير في حقّ الأولاد وحقّ البيت وحقّ السيد الأول الأوحد، لم يعرفْ أن تمزيقها كان ينزف في قلبي دماً وعلقماً.
                      خنت نفسي من جديد.. وتلفّحت بضعفي من جديد.. وتحوّلتْ القرابين إلى مذبح معبد قرش المنزل وتخلّيت عن موهبتي وهوايتي وعشقي للفن الذي يسكنني...
                      لن أنسى ذلك اليوم الذي كنتُ فيه أضحك هاربة من أغلالي عبر أسلاك الهاتف مع زميلة الدراسة وصديقة العمر-آمال- وهي تروي لي الأشياء على طريقتها العبقريّة التي تقوى على انتزاع الضحكات مني مهما كانت الظروف النفسيّة.
                      أشتاقها في كلّ حينٍ.. فرجْع قفشاتها وتعليقاتها الساخرة حتى على الألم وعلى خيبة ذاتها.. تجعلني سعيدة للحظات، وكأني بها حديقة حلوة أحتسي عندها قهوتي وأنا وحيدة..
                      لن أنسى حينها كيف انقضّ على أسلاك الهاتف يقطّعها مزمجراً حانقاً.. متوعّداً بأن لا أعود إلى تلك الترّهات مع إنسانة فاشلة ضحْلة، سخيفة مثلها.
                      منعني عنها، احتبس الهواء بعدها عن رئتي.. وتوَحّدتُ مع غربتي وتشرنقتُ على نفسي.
                      وفي هذه اللحظة لست أدري كيف امتدّتْ يدي إلى هاتفي الجوّال أطلبها سريعاً لأمر هام..
                      حدّدتُ لها مكان الشاطئ، ازداد شوقي لها بعد سماع صوتها الشجيّ الضاحك أبداً.
                      انتظرتها بعد أن افترشتُ الرمل تحت شادرٍ مُتعَب بانتْ أخشابه وتمزّقتْ أنسجته فتمايلتْ بقاياها مع نسائم البحر بحميميّة متآلفة، أتأمل زورقاً صغيراً مركوناً على طرف الشاطئ تداعبه الأمواج في نومه الهادئ بعد يوم عمل شاق.
                      أتتني بسرعة مدهشةٍ كعادتها.. عانقتها طويلاً.. وكتمتُ عنها دموعي التي استشعرتها بقلبها رغم أني احتبستها بزيفٍ مفضوحٍ.. كنت أستمدّ منها ذلك التوهّج الذي ينهمر دون خوف من الأخطاء والمطبّات.. كان بلا مقدّمات بلا مبرّرات، فقد أتعبني ذلك الامتحان المتواصل لحديثي، والذي كان مطلوباً مني أن أجتازه دائماً بجدارة.
                      قهقهت طويلاً وأنا أضربها على كتفها بخفّةٍ كما كنت أفعل دائماً عندما تنساب دموعي وأنا أغرق من الضحك.. دون التحكّم في التوقف .
                      تقاسمتُ معها حبّات الذرة المشويّة والعصائر الباردة
                      و فجأة تسمرتْ عيناي عندما وقعتا على الحذاء اللامع قبالتهما فارتفع نظري للأعلى رويدا ... رويدا حتى ارتطم بعينيه .
                      طلب مني النهوض بسرعة أُسقط في يد صديقتي الحائرة بيني و بينه بخوفٍ واضحٍ عليّ
                      استمهلتُه للحظات أردتُ أن أكون بطلة الموقف للحظات.. وضعتُ وشاحي الفاخر على الأرض قربي طلبت منه الجلوس ليرى سحر المكان ويستمتع مثلي بجو البحر الساحر.
                      ازدادتْ نظرته حدّة وتوعداً واتقاداً.. انسحبتْ صديقتي.. خرجتْ جراحاتي كلها كحجارة ترجمني تريدني أن أكون أنا ذاتي.. وقفتُ والرمال تتناثر من ملابسي الباريسية الراقية وأنا حافية القدمين.. وفي لحظة عرفت فيها أني غير متوازنة وأن إسقاطاً نفسياً مؤلماً كان يستصرخ من شروخ نفسي المقهورة..
                      أمسكتُ بيده وأنا أقهقه عالياً أركض وأجذبه وأدعوه للمشاركة في دبكة كانت تبعد عنّا أمتاراً عديدة.. تضجّ بحيوية الشباب ونضرة الحياة.
                      تطايرتْ شظايا نظراته أكثر شراسة.. هزّني بقوة كمن يحاول أن يوقظ النائم أفقتُ على سبّابته وهي ترتفع بوجهي صعوداً وهبوطاً ومع شاربيه وشفتيه القاسيتين الجافتين.. استحضرتُ به ملامح أبي من جديد، ارتعدتْ فرائصي من جديد، وخصلات شعري عادت ترتجف.. تأرجحتُ بين العودة إلى مذبح المعبد واللاعودة استجمعتُ شتاتي للحظات حاولت أن أتكلّمَ.. أن أعترضَ.. لم تساعدْني شفتاي، لم تسكُنْ جوارحي، لم يهدأْ قلبي.
                      مشى قبلي وقال اتبعيني.. أطرقتُ- نظرتُ إلى البحر الذي أودعتُ عنده أسراري، تقاطرتْ الدموع من خلال أصابعي فامتزجتْ بأمواجه فأحسست بطعمها المالح في حلقي.. فكّرتُ قليلاً.. وجدتُ نفسي عاجزة عن أي قرار..
                      تبعتُه .....وغرقتُ في بحر الخيانة من جديد....



                      [/align]
                      هل كان استسلامها ضعفا ؟
                      هل هى امرأه ضعيفه
                      تنتظر قرارات غيرها لتحدد لها الطريق الذى ستسير فيه
                      هل فعلا كانت مجبره ان تجامل فى قرارتها المصيريه
                      ام ان هناك شبهه خيانه بدليل انها احست بانها خائنه
                      متعلقات خلفتها على جنب فلم تكن بقيمه تلك الصاله الملكيه
                      والان بعد ان ملت تلك الحياه تغيرت المعايير فاخرجت كل ما خلفته واعادت التقييم

                      رائعه كانت استاذه ايمان
                      من اجمل ما قرات فى الملتقى
                      تقديرى واحترامى
                      [B][FONT=Arial Black][FONT=Arial Black][SIZE=7].................................[/SIZE][/FONT][/FONT][/B]

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
                        العزيزة إيمان الدرع

                        الخيانة حتى و إن حدثت مرة واحدة لا تمثل سلوكا عرضيا بل ترتبط بجذور بعيدة في التكوين و الطفولة و لهذا يعود إليها الشخص مرة فمرة و ينحدر من خلالها حتى و إن كان رافضا لها من الداخل.
                        هو دور الأدب في لمس الجرح بكل حنان لإنه إذا أدان لن يدين شخصا بمفرده.
                        دمت بخير
                        أستاذة كوثر :
                        غاليتي ...وصديقتي الأثيرة عندي ..
                        أشكر عذب مرورك ...
                        وأريج حروفك التي زيّنت صفحتي ...
                        أجل صدقتِ...نحن نلامس الجّرح بكلّ حنان ...
                        حتى لا ننهك الرّوح التي طعنتها الخيانة بعلمٍ أو بغير علمٍ..
                        ما أشدّ فرحتي بك أديبتنا الرّائعة ..؟؟؟!!!!
                        تقبلي أحلى أمنياتي وتحيّاتي ..

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة روان عبد الكريم مشاهدة المشاركة
                          وتظل إيمان الدرع غصن البان الأسطورى فى سماء القصة القصيرة

                          قصة لك تعنى متعة ذهنيه ونفسية , لك أنامل تغوص فى خلايا الأنثى ,مشاعرها, الالمها, فرحها , حزنها

                          ولك قدرة على جعل القارئ او القارئة يشعر انه بطل القصة , فالصدق يغلف كلماتك حد الالم

                          والله يا يا إيمان احب فيك سورية التى اتوق يوماً لزيارتها

                          دمت بود وحب ايتها النبيلة الجميلة
                          أقسم ياروان الحبيبة : أنني أحببت فيك مصر ...
                          نيلها ، أهراماتها ، ميدانها ، شوراعها ، أسواقها ، قلاعها...
                          كلّ مصريّ شريف صار بعضاً مني ...فكيف بروان حبيبتي ..؟؟!!!
                          مصر وسوريا توأمان على مدى التاريخ ...ولن يتفرّقا لأنهما بروحٍ واحدةٍ بعون الله ..
                          أشكرك روان، لأنك تشعلين بكلماتك روح المثابرة في الكتابة، رغم اجتياح الألم في المآقي ..
                          لك مني أحلى الامنيات ، والتحيّات

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                            الزميلة الرائعة دوماً
                            أيمان الدرع
                            مساء الخير والعافيه
                            وقفت طويلاً بقرأة هذه القصة الجميلة وألتي
                            تحمل في حناياها قدرة على كاتبة قديرة
                            تحسس القارئ إنه يغوص في أحداثها
                            سلم القلم وأعذريني على تأخري بالرد أختي العزيزة
                            تحية من العراق الجريح لك سيدتي
                            تحية خالصه
                            أمل ...أختي الحبيبة وزميلتي الرّائعة أمل ..
                            اشتقتُ إليكِ ، لقلمك الجميل ، لأريج الفرات ورطب نخيله ..
                            أفتقدك جدّاً ، أنت وأختي الرائعة عائدة .. فأنتما لا تغيبان عن فكري ووجداني ..
                            شكراً لك سيّدتي على رأيك الجميل بما أكتب ..
                            وردوك الحلوة، تترك في سطوري دائماً ذات العبير الذي أفتقده إن غاب عن ناظري..
                            ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...أيتها الأصيلة النبيلة

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
                              [align=center]
                              إيمان الدرع
                              1) الف اعذريني
                              عن انقطاعي عن قراءة نصوصك ،
                              اشتقت لكلماتك الراقية ولغتك الجميلة كالدر في أحشاء الواقع الأدبي
                              اعذريني لأني انشغلت بعرس إبني مدة طويلة
                              عقبال العايز عندكم
                              أفتش عن نصوصك لأتعلم منها
                              أنت قاصة عظيمة كما توحي أفكارك وكلماتك وإنسانة عظيمة
                              2) عسى أن تكوني/نوا بخير بعيدين عن الأحداث المؤلمة التي تمر بها سوريا الحبيبة
                              وكما يقولون في العامية "الله يقلّط إلّي فيه الصالح"
                              3) ما أكثر البنات اللواتي تئدهن الحياة وظروفها وآباؤهن وهن يضحين بأنفسهن ويساعدن من يظلمهن
                              وما أجمل مثل هذه "الخيانات" النقية من الخيانة
                              حين تعود البطلة لذكرياتها ولنفسها ولذاتها
                              وأجمل ما في هذا الجمال
                              الأسلوب والسرد الممتع واللغة والعبارات الإبداعية التي وظفتها في القصة
                              تحياتي وودي وأُخوّتي
                              [/align]
                              أخي وزميلي الرائع :أمين خير الدين
                              افتقدتك جدا ..كنت أنتظر أن ألمح أي سطرٍ يطمئنني عنك..
                              الحمد لله ،أن كان المانع من أجل فرحة كبيرة، شاركتك فيها على البعد..
                              فأنا أعتبر نفسي فرداً منكم ...يبهجني ما يبهجكم ...
                              ألف ألف مبروك ...وكثّر الله أفراحكم على امتداد العمر ..
                              كم أنا محظوظة لأنك تجد في نصوصي ما يستحقّ القراءة ..؟؟!!!
                              دائما تزرع الخير ، والأمل في طريقي ، فأزداد برأيك ألقاً ، وبهاء ، وثقةً...
                              أشكرك على دعواتك لي ولبلدك الثاني سوريا بما فيه الخير والصّلاح ...والاستقرار ، والمنعة
                              أنت غالي برشا ...برشا..أديبنا الراقي أمين ..
                              ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              • إيمان الدرع
                                نائب ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3576

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                                العزيزة أيمان
                                تحية تعبق بفوح الربيع
                                البداية كانت من العنوان الذي جعلني أتوه في توقعات صور الخيانة وأي خيانة ستحكي أيمان عنها وقرأت لكنّ القراءة ألجمتني حدّ الذهول ، أي إغراق هذا في دواخل الذات النقيّة ، وانتقل الأثر إلى محاسبة النفس كم من خيانة ارتكبت من أجل إرضاء الغير أو الشكل الخارجي لقد تجاوزت عزيزتي حدّ الروعة بهذا السرد الراقي العميق
                                فاطمة
                                فاطمة ...أيتها العزيزة الغالية :
                                أتاني رحيق مرورك العذب ...
                                فأنعش النفس ، وتوّجها بالسّعادة والرضا ..
                                ليس أجمل على المرء
                                من أن يُمنح لحظة فرحٍ طفوليّة مجدولة بروحٍ نقيّة
                                كروحك العذبة...
                                التي استطاعتْ أن تهدي إليّ هذا الإحساس الجميل بقيمة ما أكتبه ..
                                ألف شكرٍ فاطمة لعينيك الرائعتين ...الصّافيتين...
                                ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي

                                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X